رواية أبوس راسك يا زمن الجزء الثاني

رنا :- لا أنا بأخذ ريون معي وش عليك أنتي

عبد المجيد :- وش قلت متى صار هذا الكلام
عبد الرحمن :- من زمان بس لا تلومني والله ما قدرت تخيل أقولك أختك تخوني ترى شي مو سهل
عبد المجيد :- والمطلوب ألحين
عبد الرحمن :- أبيك تساعدني أبيها ترجع لي
عبد المجيد :- أنت طلقتها بالأول وأنت شاك فيها بالله عليك ألحين كيف راح تكون حياتك معها
عبد الرحمن :- والله يا عبد المجيد راح أنفذ لها كل إلي تيه بس ترجع لي الله يخليك
نزل عبد المجيد رأسه وهوسرحان بكلام عبد الرحمن كله :- ما أوعدك يا خوي أحاول معها والله يكتب إلي فيه خير
ناصر :- سامحوني يا جماعة
عبد المجيد :- أنت عارف وش سويت
ناصر :- والله عارف بس أسف
عبد المجيد :- وين نصرفها ها قلي
ناصر :- عبد المجيد والله كان كله غصب علي
عبد المجيد :- وش لون غصب وأنت رجال تقدر ترفض وتقدر تسوي كل شي
سكت ناصر ولا قدر يتكلم
عبد المجيد :- قم ودني للبيت ألحين
قام عبد الرحمن وعبد المجيد بعد ما دفعوا الحساب وطلعوا وطول ماهم في الطريق وكل واحد منهم يفكر في الموضوع
دخل عبد المجيد للبيت وحس فيه حركة حلوه رجعت الضحكة والفرحة للبيت بعد ما كان مليان حزن أخيرا فرحوا أخيرا سمعت ضحكة هدى
عبد المجيد :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
عبد المجيد :- فرحانين وش عندكم
رنا :- خالو أشوى جيت بدري عشان ما يفوتك شي
عبد المجيد أخذ رنا وجلسها جنبه وحط يده على كتفها :- وش راح يفوتني
رنا :- الحفلة ماما مسوية حفله ماجبت الكيك
عبد المجيد :- محد قالي
رنا :- ماما ما قلتي له
هدى :- يوه نسيت مجودي رح جب لنا كيك من القباني
عبد المجيد :- لا بجيب من بيت الكيك أحسن
هدى :- اوكي بروح معك
عبد المجيد :- يكون أحسن في نفسه :- ألحين أقدر أفتح معها الموضوع ويارب تستر
راح عبد المجيد وهدى عشان يجيبون الكيك والكل قام يشتغل للحفلة إلي يركب الزينات وإلي ينفخ البالون ويعلقها وإلي يجهز العصير والأكواب والصحون وإلي يشحن الكاميرا حفله مثل هذه مستحيل ما يوثقونها
في السيارة كان الهدوء هو سيد الموقف بين هدى وعبد المجيد إلي كان سرحان ويفكر كيف يتكلم مع هدى
هدى :- عبد المجيد وش فيك
عبد المجيد :- ها لا ما فيني شي
هدى :- بجد بجد وش فيك شكلك سرحان بقوة قولي من إلي مأخذ عقلك عساه يتهنى فيه
عبد المجيد :- أنتي إلي مأخذه عقلي وتفكيري
هدى :- أنا
عبد المجيد :- إيه أنتي فيه أحد غيرك يعني
هدى :- لا
عبد المجيد :- أجل خلاص
سكتت هدى وهي تفكر ما حست أنها تفكر بصوت عالي ومسموع لعبد المجيد :- عبد الرحمن وش يبي منه وش إلي خلاه يجيب رنا لنا غريبه
عبد المجيد :- وش قلتي
هدى نزلت رأسها :- ما قلت شي
عبد المجيد :- هدى عبد الرحمن يبي يرجعك
هدى :- ها وش قلت
عبد المجيد :- قلت عبد الرحمن يبيك
هدى :- وش القصة اليوم رنا قالت لي أرجع بس هو قالك سبب طلاقي منه
عبد المجيد :- إيه قالي
هدى :- وش قال
قال عبد المجيد كل شي لهدى إلي كانت تحت تأثير صدمة قويه مو معقولة أسماء صديقتي صح أني أنقهرت يوم تزوجته وهي عارفه بحبي له بس ما توقعت إنها هي السبب
هدى :- خلاص يكفي
عبد المجيد :- أكيد أنتي مصدومه ألحين كيف وهي صديقتك صح
هدى :-
عبد المجيد :- هدى أبي أقولك شي ترى أنتي مشتركة مع عبد الرحمن في هدم بيتكم
هدى وهي تدمع :- وش لون أنا ما سويت له شي أبد بالعكس كل شي يبيه موفرته له
عبد المجيد :- اشتركتي معه بأنك وثقتي في أسماء الثقة يا هدى زادت عن حدها لدرجة أنه كل ما صار بينك وبينه شي قلتي لها نسيتي أنها بنت ما بعد تزوجت نسيتي أنك تحرقين قلبها وتقهرينها بكلامك
هدى :- بس أنا
عبد المجيد :- الثقة العمياء والزائدة عن الحد المطلوب هي السبب فلا تلومين الرجال وأحمدي الله أنه ما قال شي وابوي حي كان والله علوم بتصير
هدى :- طيب ألحين المطلوب مني
عبد المجيد :- شي واحد بس راجعي نفسك وحاسبيها وإذا كنتي بالفعل تحبين عبد الرحمن فأنتي بتشترينه مثل ما هو الحين يحبك وشاريك وأبي أقولك شي مهم ترى كل إلي سواه لرنا كان ردة فعل طبيعيه وأنا ما ألومه الصراحة مع أني كنت أتمنى أنها تكون بعيدة عن رنا بس هذا إلي ربي كاتبه
هدى :- إن شاء الله إلا عبد المجيد بسألك سؤال طيب
عبد المجيد :- تفضلي
هدى :- سلمان وش لونه
عبد المجيد :- طيب أنا كل ما بين فترة أسأل عنه بس محد يدري إلا أنتي بس
هدى :- يعني تزوره
عبد المجيد :- لا ما زرته من دخل للسجن وطلق أختي
هدى :- طيب كيف
عبد المجيد :- فيصل صديقي أخوه هو الملازم إلي ماسك قضية سلمان وترى هو بيطلع بكرة بس ما أبي أحد يدري
هدى :- ليه
عبد المجيد :- بحاول أشوف حالته كيف
هدى :- لو طلب يرجع لسارة راح توافق
عبد المجيد :- عشان كذا أنا أقولك أبي أشوف حالته كيف
هدى :- اها عبد المجيد الله يخليك لنا من غيرك ما كنا بنعرف وش بنسوي
عبد المجيد :- إذا كنتي فعلا تغليني فكري ترجعين لعبد الرحمن
هدى :- أنا فكرت وخلصت
عبد المجيد :- ها وش حصلتي
هدى :- أنا برجع له عشان رنا يكفيها العذاب إلي شافته
عبد المجيد :- إيه هذه أختي تريبتي
هدى :- بس بشرط
عبد المجيد :- وشو
هدى :- أبي أكلمه قبل ما أرجع له فيه أمور كثيرة أبي أعرفها
عبد المجيد :- وهو كذلك بكرة اخليه يجي
هدى :- أوكي
عبد المجيد :- يله خلينا ننزل وننبسط اليوم بتكون الأيام الجاية أيام حلوه علينا
هدى :- إن شاء الله
عدى اليوم على خير وكان كله ضحك ورقص ووناسة طبعا الكل حضر الحفلة إلا هيفاء إلي رفضت تجي تحس أن أخواتها ما هم نفس مستواها الأستقراطي

اليوم الثاني الصباح طلع سلمان من السجن بعد ما جلس فيه 4 سنوات أخيرا شاف الدنيا بعد الظلام شاف النور
سلمان :- آه أخيرا شفنا النور بس وين أروح ألحين
صار سلمان يمشي بدون هدف معين ولا وجهه معينه أخر شي قرر يروح لبيت أهل سارة يبي يشوفها ويشوف عياله وقف له تاكسي
سلمان :- لو سمحت أيك توصلني لحي .....
التاكسي :- ب50 ريال
سلمان :- والله لو بغيت بمية بس وصلني
ركب سلمان السيارة ووصف المكان إلي هو يبي يروح له للرجال
في جهة ثانية كانت لجين تسقي الزرع والورد إلي في الحديقة وكانت سرحانه في أبوها تتمنى يكون فيه يكون عندها هو وين راح وتركهم معقولة نساهم معقوله ما يبيهم
رنا :- بوووووووووووووووه
لجين نقزت في مكانها :- بسم الله الرحمن الرحيم يا دبه وش فيك روعتيني
رنا :- مزازي
لجين :- وش تقوليين
رنا :- يا عبية يعني مزاجي
لجين :- رنا كم عمرك
رنا :- أنا ليش؟
لجين :- بس أسأل
رنا :- أمممممممممم عمري 9 سنوات
لجين :- أشك الصراحة
رنا :- لجين تخيلي
لجين :- وش اتخيل بعد
رنا :- أسكتي خليني أتكلم
لجين سكرت على فمها :- ها تكلمي
رنا :- تخيلي ألحين يجي خالي سلمان وش راح تسوين
لجين :- آه والله لو يجي وأشفه قدامي بروح له أركض وأحضنه رنا أنتي ما تدرين قد يش مشتاقه له موت مشتاقه والله نسينا كل شي كان يسويه لنا
دخل عليهم عبد المجيد وهم يتكلمون وهو يسمع كل شي :- يعني أنا قد قصرت عليكم بشي أنتم تبونه
انتبهت لجين لخالها وقامت له وحبته على رأسه :- لا يا خالي والله الشاهد أنك ما قصرت علينا بشي بس حتى ولو هذا أبوي وأنت تعرف وش معنى الأب صح
ضمها عبد المجيد :- صح يا روح خالك
رنا مسكت خصرها :- يا سلام هذا قدامي تسوي كذا من وراي وش بتسوي
لحقها عبد المجيد وهي تركض رجعت لأيام الطفولة أيام اللعب والصراخ مع خالها
رجعت لجين لسرحانها ولا حست بالشخص إلي دخل عليهم في البيت وكان واقف يتأملها ويتأمل كل شي فيها
سلمان :- نفس الملامح نفس الشكل اللهم أنها أكبر من أول يا ترى من هذه لجين أو الجوري وش فيها كذا ليه هي سرحانه معقولة تكون .... لا وش ذا الكلام أنت ما سويت لهم شي يخليهم يذكرونك دمعت عيونه وهو يتذكر كل مواقفه معهم عمره ما حسسهم بأنه أبوهم كان دوم يضربهم ويضرب أمهم كان وكان وكان وآه من إلي كان صحى على صوت سارة وهي تنادي بنتها
سارة :- لجين .. لجين وينك
لجين :- سمي يمه
سلمان :- يعني هذه لجين أخيرا شفتها بس ياليت سارة تطلع
مسكه عبد المجيد مع كتفه :- نعم يالأخو بغيت شي
سلمان :- عبد المجيد ؟؟

عبد المجيد :- إيه عبد المجيد آمر بعدين كيف تدخل للبيت بدون استأذان أتوقع أن البيوت لها حرمه
نزل سلمان رأسه :- آسف وجاء بيطلع
شد عليه عبد المجيد :- وين بتروح تتوقع دخول الحمام مثل خروجه
سلمان :- وش قصدك
ضمه عبد المجيد :- قصدي حياك البيت بيتك وأنا متوقع أنك تجي عشان كذا خليت الباب مفتوح
سلمان :- يعني أنت
عبد المجيد :- إيه كنت أدري عنك بكل شي وغمز له كل شي اوكي تفضل حياك الله .. درب درب لا حد يطلع
دخل سلمان وعبد المجيد للمجلس
عبد المجيد :- البيت بيتك ارتاح شوي بجيب القهوة والفطور
سلمان :- ما أبي شي بس أبي
عبد المجيد :- ألحين اخليهم يجون
سلمان :- عبد المجيد أنت
عبد المجيد :- لا أنا عمري ما زعلت منك أنا كنت زعلان على حالتك وإذا على سارة لا تخاف حتى هي ما زعلت عليك ابد بس ألحين راض عيالك أول وبعدين سارة
سلمان :- عبد المجيد أنا أبي أرجع سارة
عبد المجيد :- أنا ما راح أوقف بطريقكم إذا هي موافقه أنا ما عندي مانع
طلع عبد المجيد ونادى سارة وعلمها وهي فرحت
سارة :- إيه موافقه أرجع له
عبد المجيد :- ما تخافين يرجع مثل أول
سارة :- لا لأني واثقه فيه
عبد المجيد :- اليوم نجيب المملك وتملكون
سارة :- على راحتكم
عبد المجيد :- لبسي العيال لأنه يبي يشوفهم
سارة والفرح في عيونها :- إن شاء الله
راحت سارة ولبست العيال ودخلو على أبوهم
سلمان :- لجين الجوري ريان تعالوا يا بعد كل من لي
الجوري تتكلم بصوت واطي :- لجين تعرفين من هذا
لجين :- مدري بس أحس أن الصوت والشكل ما هو غريب علي
ريان بخوف :- خالو من هذا
سلمان حز في نفسه أن عياله ما عرفوه وهو في الحقيقة ما لامهم
عبد المجيد :- ريان أنت من تتمنى تشوف الحين وأنتي يا لجين من كنتي تبين تشوفين اليوم
كلهم :- بابا
عبد المجيد :- تعالوا له طيب هذا سلمان
ريان :- بابا
عبد المجيد ك- إيه تعال
راح ريان له بس كان خايف ومتردد
سلمان :- تعال يا ريان والله وكبرت وصرت رجال
جاء ريان وضمه سلمان كان ريان محتاج للضمة هذه من زمان عنها
جو البنات وسلمو عليه وجلسوا عنده وبسرعه أخذوا عليه وتعودوا عليه
العصر جاء المملك وتمكلت سارة على سلمان من جديد
وكان هذا اليوم يوم فرح وسعادة لسارة كانت تستنى هذا اليوم متى يجي واخيرا تحقق وجاء هذا اليوم
أما بالنسبة لهدى وعبد الرحمن جلست هدى معه وكانت محتراة ترجع له أو ترفض وفي الاخير علقته وطلعت وخلته وهو مازال يبيها ومتمسك فيها لأخر يوم في عمره
.
.
.
.
.
.
نهاية الحلقة العاشرة
ونهاية الجزء الثاني
كيف راح تكون حياتهم وهل خلاص أنتهت أيام الحزن وبدت السعادة وإلا فيه أحزان باقية
الأجزاء الجاية راح تكشف لنا وقائع وأحداث جديده مشاكسات ووووو كل شي
تابعونا للنهاية
أختكم بحورة


الجـــــ3ـــــــزء
مرت الأيام والشهور والسنين وألحين كبروا أبطالنا تابعونا وتابعوا المواقف إلي راح تصير بينهم

الحلــــ11ــــقة


على حبنا تمر أيام وأنتي يا هنا فيني
غرام كل ما مر عام أحسه يكبر في عيني
كبرنا أو بعدنا صغار تظل اشواقنا فينا
مدام نحب بعض ونغار لبعض الله يخلينا
تضيق بصدري الانفاس إذا غبتي وغاب الضي
وأحس إني وسط هالناس مثل طفل يدور شي
هواك بمهجتي ساكن كثر هذا الفضاء والكون
ودونك عالمي ساكن بلا طعم وبليا لون
أحبك موت انا واحيا كثر ما احب انا ذاتي
ومن شر وبلا الدنيا عليك كم أنا أحاتي
لأنك قطعت مني وما يسواك عندي انسان
أنا لليوم أحس أني هذاك المغرم الولهان

رائد :- الله وش هالصوت والله روعه ما شاء الله عليك
هاني :- تسلم والله أبو الرود
رائد :- هذا عبد المجيد وربعه جو بعد
عبد المجيد :- السلام عليكم
هاني ورائد :- هلا والله وعليكم السلام
عبد المجيد :- كيفكم
هاني :- الحمد لله بخير
عبد المجيد :- أشوفكم هنا وش عندكم
هاني :- أبد مثل ما أنت شايف نغير جو
عبد المجيد :- تعالوا بس أعرفكم على ربعي
هاني :- لا ما يحتاج خلكم تاخذون راحتكم
عبد المجيد :- وش ذا الكلام تعالوا بس يله أبو الرود
هاني :- وش رأيك أبو الرود
رائد :- والله بكيفك ؟
عبد المجيد :- يله بس تعالوا
هاني :- السلام عليكم
رائد :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خالد :- تفضلوا حياكم
هاني :- دام فضلكم
سلطان :- ما ودك تعرفنا على بعض
عبد المجيد :- هاني ورائد عيال العم أبو سعد
خالد مندهش :- أخوان جاسم
عبد المجيد :- إيه أخوان جاسم
خالد :- غريبة
هاني :- ليه
سلطان :- سبحان الله خلق وفرق ما توقعنا انكم اخوان هذاك مع احترامي لكم إلا انه
رائد وهو يبتسم :- خكري صح
سلطان :- ها لا ما اقصد
رائد :- لا عادي أصلا الكل يقوله
وجلسوا يسولفون شوي واخذوا على بعض كثير
دخل عليهم عاصم
عاصم متقمص شخصية جاسم لأنه معجب فيه كثير بس موب مره يعني فيه رجوله شوي
عاصم :- هاي
رائد وهاني ناظروا بعض وناظروه يعني يكفي فضائح
عاصم حس على نظراته :- أوبس السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
جلس عاصم ولا أستنى أحد يعزمه ولا شي
عبد المجيد :- حيا الله القاطع
عاصم :- قاطع وإلا فيش خخخخخخخخ عارف بايخ بس لا زم أذب شوي
عبد المجيد :- هههههههههه لا عادي خذ راحتك يؤ نسيت أعرفكم هذا عاصم ولد عمتهم
عاصم :- حياكم
الكل :- الله يحييك
عبد المجيد :- هذولي ربعي ببدأ من اليمين فيصل سلطان خالد نايف
وطبعا هاني ورائد غنيين عن التعريف
عاصم :- يا حبي لكم يا الغنيين من مال الله يا محسنين
ضحك الكل على خبال عاصم من جاء وهو حرك المجلس من الروتين السلام والأخبار وبعده السكوت التام

־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
عبد الرحمن :- رنون حبيبي متى بتروحين لأمك
رنا :- متى ما بغيت أنا جاهزة ولو الود ودي الحين
فهد :- بروح معك أنا وخالد
عبد الرحمن :- طيب خلاص اجهزوا على الساعة 8 راح اوصلكم
رنا :- إن شاء الله بابا
عبد الرحمن كان يحاول يعوض رنا أيام الألم إلي صار عليها وإلي كان سببها هو وأسماء
طلعت وطالعها عبد الرحمن ألحين رنا عمرها 19 سنه آيه في الجمال عيونها عسلية ناعسه فاتحه شعر أسود ناعم وطويل قطعه وحده نعومه بالحيل بيضاء خدودها حمر من شدة بياضها الكل كان حاط عينه عليها من يوم كانت صغيرة تدرس تصاميم ديكورات بس ولعها الشديد النت تحب شي أسمه كمبيوتر والمحادثات على الماسنجر
كانت مشتاقة لـهيا إلي كرهتها وكرهت امها ولا وحده منهم تعرف وش الأسباب وقطعت أي صله فيهم ومن بعد الكلام إلي سمعته من سعد وعبد الرحمن
فهد:- خالد تعال نلعب سوني بسرعة
خالد :- وش جايب معك إذا كورة لعبت معك
فهد :- يله بس روح هناك قال إيش كورة لا يا بابا أنا جايب قراند
خالد :- الحمد لله والشكر فهد كم عمرك
فهد :- وليه تسأل
خالد :- بس سؤال كم عمرك
فهد :- خخخخخخخخ أكبر منك بسنتين
خالد :- لا والله
فهد :- والله العظيم
خالد :- رنا
رنا :- ها وش بغيت
خالد :- كم عمري
رنا :- الحمد لله والشكر وش ذا الكلام
خالد :- سؤال جاوبي وبس لا تتفلسفين
رنا :- امممممممممم أنا الحين عمري أممممممممممم 19 سنه وفهد أصغر عني بسنه
يعني 18 سنه وأنت أصغر منه بــ أمممممممممم تقريبا سنتين كم يصير عمرك يا فالح
خالد :- أوب كل هذا عشان تطلعين عمري يبه ما يسوى علينا
رنا :- يا غبي يصير عمرك 16 سنه انت في أي سنه ألحين
خالد :- خخخخخخخخ مدري من خبرت عمري وأنا أدرس
فهد :- الله يخلف على أمي
خالد :- يا شيخ أنا ألحين بسألك أنت في أي سنه
فهد :- أوف وش ذا الإحراج
خالد :- هههههههههههههههههههههههاي يعني حتى انت ما تدري
ضحك الكل على خبال الولدين ومرحهم إلي يرد الروح

־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
هدى :- إلى متى وأنتي بتجلسين كذا متى ناوية تعرسين
هند :- مالك دخل محد له كلام علي
هدى :- هند أنا خايفة عليك
هند :- خافي على نفسك أنتي بالأول لا تخافين علينا ما حد حطك وصي علينا خليني اطلع وأفك نفسي من حنتكم إلي ما تخلص
طلعت من عند هدى وأمها وراحت لغرفتها فتحت الدفتر إلي هي متعودة تكتب عليه قرت المكتوب أخذته معها وأخذت القلم وطلعت برى في الحديقة وجلست في مكان هادئ تحت الشجرة وبدأت تفتح الأوراق وحده ورى الثانية لحد ما فتحت صفحة فاضية وبدت تكتب
أقسى اللحظات !!!
أقسى اللحظات أن تشعر بالغربة بين أهلك
أن تشعر بالألم وتجهل الأسباب
أن يضحك الكل ساخرا منك فتضحك وتخفي جرحك متظاهرا بلا مبالاة
أما أقسى الحزن
هو أن أجمع البقايا خلفك وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي وأن احادثك كل لليلة كالمجانين وأشد رحالي إليك عند الحنين وأن أعود إلى سريري أخر الليل فأبكيك وأبكيك
الحزن
أن تفارق ولا تفارق ... فتصمت ويبقى صوتك في أذني وتغيب فتبقى صورتك في عيني وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني
الحزن
أن أغمض عيني فأراك وأن أخلو بنفسي فأراك وأن أقف أمام المرآة فأراك وعندما أعود لواقعي لا أراك
الحزن
أن يأتي العيد وأنا وحدي وأن يأتي الربيع وأنا وحدي وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي وأن يمضي بي أجمل العمر وأنا وحدي
الحزن
أن أكتب فلا يصلك قلمي وأن أصرخ فلا يصلك صوتي وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك
.
.
دخل عليها فيصل صديق عبد المجيد وكان مستعجل يبي عبد المجيد وشافها كانت جالسه سرحانه بعد ما خلت الدفتر على جنب وطالعت في السماء وشفايفها تتحرك كأنها تكلم أحد انبهر فيصل بالملاك إلي قدامه
هند كانت لابسة فستان فيروزي ميدي بصندل أبيض شعرها مو مربوط طويل وناعم أسود كانت لابسة شريطة ستان فيروزيه بورده صغيرة على جنب مع الخصل إلي طايحة على وجهها طالعه بالفعل ملاك
قامت هند من مكانها تبي تدخل للبيت بعد ما تكلمت مع أبوها وارتاحت وتوها بتدخل إلا شافته قدامها رجال كامل الرجوله عريض طويل أسمر مملوح رموش كثيفه لابس بنطلون جنز بلوزة بيضاء مقلمة وكاب بلونين أبيض والسماوي الفاتح
طالعت فيه وطالع فيها يمكن 3 دقائق أقل أو أكثر الله أعلم
وأول ما حست على نفسها حمر وجهها ودخلت على طول
فيصل انتبه أنها بتدخل وتخليه
فيصل :- لو سمحتي
وقفت هند ما قدرت تتحرك كانت ملقيته وراها
فيصل في نفسه يغني :-
حلو واحلى من القمر فداه روحي والنظر
الحلا عنه يتكلم إيه انا قلبي جبر استح على وجهك تطالع اخت صديقك نزل عينه في الأرض ولف عنها
:- عبد المجيد فيه
هند بصوت يله ينسمع :- ها لا طلع
فيصل "ياله إني فديت هالصوت عذاب والله عذاب وش سوت فيني أنا فيصل لخبطتني هذه ":- متى راح يرجع
هند :- مدري عنه
فيصل :- قولي له فيصل جاء وأني أبيه ضروري
هند بخوف وقلبها يدق بقوة :- إن شاء الله
دخلت بسرعة ما انتظرت رده
دخلت هند لغرفتها وشغلت المسجل وكان فيها أغنية يارا
صدفة ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جت في عينه
حسيت شي في عيونه حيل يجذبني
يوم ابتسم بانت بوجهي تلاوينه
سلم علي وجلس جنبي وكلمني
كل الحواجز تلاشت بيني وبينه
آه والله أنك عذاب شكلك أممممممم طولك لا وإلا صوتك والله محد سلب عقلي غيرك
أنا وش قاعده أقول الله يخلف علي
دخلت رنا بدون ما تحس بوجودها
رنا :- الله ... سرحانه بمنو تفكرين ها إعترفي أعترفي أحسن لك ترى ما أعلم أحد
هند :- هي أنتي وش قاعده تخربطين
رنا :- والله أشوفك سرحانه قولي في مين ترى ما اعلم أصلا أنا أدري
هند بخوف :- وش عنه
رنا :- هندوه أنتي تحبين صح
هند :- ها لا وش أحب هي أنتي أستحي على وجهك
رنا :- طيب طيب صدقت إلا تعالي بقولك شي
هند :- وشو
رنا :- بكره أهلي بيروحون للبر وش رأيك نسوي فيهم مقلب
هند :- بجد وشو
رنا :- خليني اكلم البنات عشان يجون وبعدين نتفاهم
هند :- يله وش مصبرك بسرعه كلميهم
طلعت رنا جوالها وأتصلت :- ألو
الجوري :- ألو هلا والله برنو أخبارك
رنا :- كويسه وأنتي أخبارك واخبار عمي وخالتي وأختك وريان قلبي أخباره
الجوري :- حشى والله ما خليتي احد على العموم كلهم طيبين
رنا :- أسمعي ما أبي أطول وأخسر أكثر من كذا بس تقدرين تجين لبيت أهلي عند هند
الجوري :- ليه وش فيكم
رنا :- ما فينا شي بس تعالوا أنتي ولجين وألحين بكلم أبرار وبيان فيه إجتماع عشان البر بكره
الجوري :- علم يا كابتن
رنا :- لا تتاخرون
الجوري :- أوكي
سكرت رنا الجوال وأتصلت على بيان وأبرار
وعلى العشاء تجمعن كل البنات عند هند
هند :- أحم الآن نفتتح الجلسه
جلست رنا طبعا كانت هي الرأس المدبر لكل عملية هجوم تقوم بها الفتيات كان أسمها
جماعة دجها وفلها وربك يحلها
رنا طقت على الطاولة :- أحم آنساتي سيداتي وسادتي
الجوري :- لحظة من فضلك أيها الكابتن نحن جميعنا آنسات ما فيه داعي تقول سيداتي وسادتي
رنا :- قفي أيتها المتمرده
الجوري :- ولكن ما فعلت
رنا :- لا تناقشيني أبدا هيا قفي عند الجدار وأرفعي قدمك اليسرى مع يدك اليمنى
الجوري :- والله حاله مدرسة هذه
رنا :- هدوء هيا لو سمحتي لا تعطلي الجلسة
ضحك الكل على كلام رنا وأسلوبها المضحك
رنا :- أحم هدوء من فضلكن
سكتوا البنات وتكلمت رنا من جديد :- أسمعوا بما أننا سوف نذهب إلى البر غدا فما رأيكن بمقلب من مقالبنا
لجين :- حضرة الكابتن ماذا تقترح علينا
رنا :- أنا جمعتكم لأسمع أرآكم هيا فكل واحدة تدلي بدلوها
الجوري :- أقول عاد أنا بتكلم عامي والله ما أعرف لغه فصحى
رنا :- هل أنتي عربية
الجوري :- لا سيارة
رنا :- أنا لا أمزح
الجوري :- أقول عاد فكينا مصدقه نفسك
نقزت أبرار :- بس خلاص لقيتها
الكل :- ها وشو
أبرار :- أسمعوا بما أننا في فصل الشتاء وغدا سنلبس الجاكيتات وبنجيب الفراء وش رأيكم نلس ثياب ونخوف الحريم
بيان :- أممممممممم أنا موافقه
رنا :- وانا بعد
الكل :- خلاص أجل كلنا موافقات بس كيف راح تكون الخطة
خططوا البنات لكل شي
־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
جاسم :- بكره أحسن شي
رائد :- ليه
جاسم :- يمكن أقدر أكلمها
رائد :- تكلم بيان
جاسم :- إيه أكلم بيان يمكن الطلعة هذه تصلح كل الأمور
رائد :- بها السرعة حبيتها
جاسم :- يكفي هي الوحيده إلي عالجتني
هاني :- الصراحة بيان ما عليها كلام ويكفي إنها أخت عاصم وبنت عمتك يعني وين بتلقى وحده مثلها
جاسم :- يعني بتوافق لو خطبتها
هاني :- وليه ما توافق يله بس غيروا السالفه وخلونا ببكره وش رأيكم وش نسوي
رائد :- وش بنسوي يعني
جاسم سرح بخياله لبكره وآه من بكره وش راح يصير
سعد :- هاني يا هاني تعال أبيك في موضوع
هاني :- خير يبه وش فيك
سعد :- تعال وبس
راح هاني عند أبوه وهو خايف ما يدري وش راح يقوله
هاني :- سم يبه أمر
سعد :- تعال أجلس
جلس هاني مقابل أبوه :- لبيه
سعد :- لبيت حاج هاني أنت أقرب واحد لأخوك جاسم ويمكن أنت تفهمه أكثر مننا أنا بسألك سؤال جاسم وش فيه
هاني :- سلامتك يبه ما فيه إلا كل عافية وهذا هو قدامك وش فيه
سعد :- لا هو فيه شي وش فيه قلي
هاني :- والله انه ما فيه شي أبد كل السالفة أنه رجع لوعيه رجع لطبيعته
سعد :- كيف يعني
هاني :- يعني جاسم ألحين رجال تقدر تعتمد عليه من اليوم وطالع
سعد :- ما فهمت
هاني :- يبه بعدين تعرف كل شي بس أهم شي ألحين أنك ترجع ثقته في نفسه حاول تحسسه بقيمته
سعد :- إن شاء الله خير
هاني :- يبه فيه موضوع ودي أتكلم معك فيه
سعد :- خير وأنا أبوك وش السالفه
هاني :- أنا ورنا يبه أنا أبيك تكلم عمي وتخطب لي رنا
سعد :- رنا بنت عمك
هاني :- إيه يبه أبي رنا
سعد :- بس
هاني :- يبه تكفى لا بس ولا شي تكفى إذا فعلا تعزني وتحبني كلم عمي وأخطبها منه
سعد :- الله يكتب لكم الخير إن شاء الله
־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
أما جاسم فجلس يفكر بالكلام إلي سمعه من بيان وإلي رجعه لعقله وكان هذا الكلام كله أمس أول ما راح لهم وكان يبي عاصم
أسترجع كل كلمة قالتها :- جاسم لو سمحت أبعد عن عاصم يكفي فيه واحد مايع وصايع بالعائلة ما يحتاج تجذب معك أحد
جاسم :- بس أنا
بيان :- أبعد عن أخوي واحد مثلك لا يقرب منه
جاسم :- ليه وش شايفه
بيان :- الصراحة أنا أخاف على أخوي منك يا ......
جاسم عطاها كف :- وش تقولين
بيان :- يا حيوان مو أنت إلي تمد يدك علي بأي حكم
جاسم :- إني ولد خالك
بيان وبضحكة استهزاء :- أنت ولد واثق من نفسك بقوة أقول رح تأكد من ذا الكلام بعدين تكلم رح تأكد من ذا الكلام بعدين تكلم رح تأكد من ذا الكلام بعدين تكلم
صرخ جاسم بكل قهر :- بس خلاص
رائد :- جاسم وش فيك
جاسم بتعب :- ها لا ما فيني شي نزل رأسه وصاح بقهر
دخل عليهم عاصم وكانت هذه أول مره يشوف فيها دموع جاسم
عاصم :- جاسم وش فيك
قام جاسم من المجلس وطلع طلع من البيت وطلع من الحارة كلها
عاصم :- وش فيه
رائد :- تعبان ما تشوفه
عاصم :- من وشو انا أول مره أشوفه كذا
سكت رائد ولا قال ولا كلمة
־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
سلمان :- سارونه حبيبتي بكرة أنا عازمك في مكان
سارة :- حبيبي سلمان نسيت إنا بنروح للبر بكره
سلمان :- وليه نروح
سارة :- سلومي قلبي أبي أروح مع أهلي
سلمان بكل حب :- أبشري وأهم شي القمر ما يزعل
سارة :- الله لا يحرمنا منك يا الغالي
سلمان :- الله يسلمك إلا سارونه بقولك أخوي جاسم وسماح بيجون بعد بكره
سارة :- بيجون من قالك
سلمان :- فهد قالي
سارة :- الله يحييهم والله من زمان عنهم
سلمان :- واخيرا راح يستقرون هنا
سارة :- بجد حلو
سلمان :- الله يحلي أيامك يا أحلى زوجه بالعالم كله
فرحت سارة من كل قلبها هي تحبه لا وتموت فيه بعد سلمان تغير كثير أكثر من أول
ناظرت في عيونه وهو ناظر في عيونها وخلو الكلام لعيونهم تعبر عن كل شي
نهاية الحلـــ11ـــقة
جاسم وش راح يصير عليه هو وبيان
وش راح يصير في البر
هدى وعبد الرحمن وش راح يصير في موضوعهم
كل هذه راح نشوفها في الحلقات القادمة
الحلــ12ـــقة

اليوم جميع العوائل واقفه عند بيت سعد كانت السيارات 4 جموس وجيبين على الساعة 6 تحركت من البيت
كلمت رنا على البنات عشان تطمن أنهم جهزوا كل شي
على الساعة 8 وصلوا لصمان وجهزوا الخيام وبعدها الفطور بعد ما افطروا قاموا البنات يلعبن بالكبورة بعد ما أخذوها من عند الاولاد
رنا :- هنا شوتيها هنا
بيان :- روحي هناك بسرعه لا تاخذها لاااااااااا
رنا :- أقولك شوتيها هنا وأنتي ما تسمعين
أبرار:- وش أسوي أبي أشوتها لبيان
لجين :- اوف مليت من الكورة خلونا نلعب لعبة ثانية
الجوري :- أممممممممممممم وش رأيكم نلعب لعبة الصراحة
أبرار :- لا تكفين كل شي ولا هذه اللعبة
الجوري :- ليش يا أبرار هانم خايفه من شي
أبرار :- أنا بسم الله علي من وشو اخاف لا بس نبي لعبة ثانية يله بسرعة وش رأيكم
رنا :- وش رأيكم بس نقول للأولاد يطعسون فينا على ذا الرمال
ابرار :- فكرة بس من يقولهم
رنا :- بيان قولي لهم
بيان :- لا والله ليه ما تقولين لهم أنتي
أبرار :- إلا أنتي قولي لهم لأن هاني ما راح يرفض لك طلب
رنا:- وش معنى أنا وش معنى هاني
أبرار :- لها الدرجة غبية هاني يحبك من يومك صغيرة
رنا :- أنا
أبرار :- لا أمي
رنا :- أشوى أحسبها أنا
أبرار :- تستهبلين أنتي وخشتك
رنا عضت شفايفها :- يحصلك مثل خشتي
لجين :- يوه بدينا يا ناس هونا بسرعه خلونا نقول لهم
رنا :- طيب بروح أقول لخالي مجودي أكيد بيوافق
هند :- إيه تكفين قولي له

بالنسبة للعيال
كانوا جالسين في خيمتهم ومعهم الورقة ويلعون بلوت هاني وعاصم عبد المجيد وعبد الرحمن
هاني :- لا غش وش ذا والله أنكم غشاشين
عبد المجيد :- من الغشاش إنا حرام عليك
عبد الرحمن:- ما عليك منه كل هذا عشانك ما تعرف تلعب
هاني :- أنا ما اعرف ألعب إيه هين وإلا وش رأيك يا عاصم موب غشاشين
عاصم :- إلا بالله غشاشين ونص
رائد :- زعلان إزعل نص ونص ونص
عبد الرحمن :- وش نص مدري وش تقولون
رائد :- وش عرفك أنت هذه أغنية نانسي عجرم
عبد الرحمن :- نانسي خشرم الله يزيدنا فيهم جهله
سعد :- عبد المجيد رح لأمك ونادها أبي أسلم عليها
عبد الرحمن :- ما تبي تسلم على أخواتك بعد وغمز لسعد
سعد :- إيه والله أبي أسلم على أخواتي
عبد المجيد :- من اخواتك
سعد :- خواتك سارة وهدى وهيفاء وهند
عبد المجيد :- من متى خواتك أنا أول مره أسمع أنهم خواتك
سعد :- ناد أمك بعدين تعرف السالفة
عبد المجيد :- طيب روح اناديها
طلع عبد المجيد من خيمة الشباب وراح لخيمة الحريم ونادى أمه عشان سعد وتفاجأ عبد المجيد أن أمه ما تغطت عن سعد
عبد المجيد :- يمه ترى هذا ولد عمي وش لون تفتشين له
أم عبد المجيد :- أنا مرضعته
عبد المجيد والدهشة في عيونه :- مرضعته مع مين
أم عبد المجيد :- سالفة طويلة بعدين أقولها لك
عبد المجيد :- يعني سعد أخوي وأخواتي خواته
أم عبد المجيد :- إيه
عبد المجيد :- يمه بس وشلون
أم عبد المجيد :- ناده لي ألحين وبعدين تفهم السالفة أنت وأخواتك
عبد المجيد :- متى
أم عبد المجيد :- ألحين بس رح ناده
راح عبد المجيد ونادى سعد دخل سعد عند الحريم وسلم على أم عبد المجيد إلي كانت فاتشة له وقالت لبناتها يسلمون على أخوهم هيا كانت تحترق بداخلها وش لون تسمح له يدخل وش لون يفتشون له ليه ما تغطوا
أم عبد المجيد انتبهت لهيا :- حيا الله سعد وش لونك وأنا امك
سعد :- الحمد لله يمه أنتي وش لونك
أم عبد المجيد :- الحمد لله بخير بشوفتك طيب إنا طيبين
هيا :- سعد وش عندك
سعد :- وش فيك أسلم على أمي وخواتي
هيا :- أمك وأخواتك منهم ومن متى هم أمك وأخواتك
أم عبد المجيد :- أكيد كلكم مستغربين الوضع بس ألحين لازم المخفي يبان والمستور ينكشف
هيا وهدى :- وش لون وش تقصدين
قالت أم عبد المجيد كل السالفة لعيالها ولزوجة سعد إلي انصدمت من الكلام إلي قالته أم عبد المجيد
سارة :- يمه ليه خبيتي عنا
أم عبد المجيد :- هذه كانت رغبة أبوكم الله يرحمه
هدى :- يعني أنتي
أم عبد المجيد :- خلاص ألحين أقدر أعيش وأنا مرتاحه وترى ما خلاني أقولكم هذا الكلام إلا أنتي يا هيا
هيا :- أنا
أم عبد المجيد :- إيه أنتي من فترة وأنتي متغيرة علينا وخصوصا على هدى ورنا إلي ما تعتبرك إلا حسبة امها تذكرين يوم تكلمين على هدى وتتكلمين عليها
هيا :- بس أنا كنت
أم عبد المجيد :- لا تقولين شي ولا تبررين موقفك أنا لو كنت مكانك بسوي اكثر من كذا
سعد :- ليه وش سوت
أم عبد المجيد :- وش له اللقافه ما سوت شي وحده وتدافع عن بيتها
قامت هيا باست رأس أم عبد المجيد :- سامحيني يا خاله والله ماكنت أقصد
أم عبد المجيد :- أهم شي راح الحطب
هيا :- هههههه إيه هدى سامحيني وانا أختك
هدى :- مسامحه يا قلبي كم هيا عندي
ضمتها هيا :- الله لا يحرمنا منك متى بترجعين لدحومي ذبحتيه
سعد :- أحم أحم أنا ما بعد رحت
ضحك الكل على كلام سعد
سعد :- يله بالأذن
الكل :- أذنك معك
جاسم كان سرحان ويفكر كيف يراضي بيان وليه بيان بالذات إلي أحتلت قلبي ليه بيان
يارب ساعدني عليها يارب
هاني :- جاسم وش فيك
جاسم :- ها لا ما فيني شي
هاني :- وش لون ما فيك شي وأنت حالتك ما تسر
جاسم :- خلني يا هاني خلني تكفى خلني لحالي
هاني :- بس جاسم أنت
جاسم :- خلاص تكفى خلاص
طلع جاسم وهو متضايق بالحيل فيه شي بس ما يدري وش هالشي إلي فيه
عبد المجيد :- وش فيه
هاني :- والله ما أدري عنه له كم يوم وهو على ذا الحال
عبد المجيد :- ما سألته وش فيه
هاني :- ما رد علي
جاسم كان يمشي بدون هدى ما يدري وين يروح صار يمشي ويمشي إلى أن وصل لأعلى قمة في الجبل القريبة من مكان الخيام جلس على الصخرة وسرح بفكرة وسرح بخياله لبعيد لبيان إلي غيرته بالكامل بينت له رجولته وبينت له قيمته بدون ما يدري صرخ بأعلى صوت له :- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب كانت الآه طالعه من قلبه من داخل قلبه ليه قالت لي كذا ليه كلمتني باستحقار ليه خافت على أخوها مني أنا صائع أنا صائع
كان عاصم يراقبه من بعيد وكان متأكد أنه فيه شي له يومين وهو متغير قرب عنده عاصم وجلس جنبه بدون ما يتكلم أو يقول شي حط يده على كتفه وقاله بنبرة هادية حنونه :- جاسم
ألتفت له جاسم وكانت عيونه مليانه دموع القهر دموع الحزن دموع الخوف طمن رأسه وسكت
عاصم :- وش فيك يا خوي تكلم فضفض طلع إلي بخاطرك
جاسم :-
عاصم :- بيان قال عاصم الكلمة هذه ويبي يشوف ردة فعل جاسم
جاسم :- آه
عاصم :- سلامتك يا خوك قلي ريحني جاسم أنت قدوتي أنت
ابتسم جاسم ابتسامة سخرية :- أنا قدوتك ههههه ونعم القدوه إيه والله صدقت بيان ونعم القدوة
عاصم :- يهزك كلام بنت بنت تهزك
جاسم :- عاصم البنت إلي تقول عنها هي إلي بينت لي حقيقتي بينت لي صورتي قدام الكل ... كلكم كنتم تضحكون علي وتستهترون فيني أقرب الناس لي ما نصحني أبوي عطاني حريتي أمي سكتت عني
أخواني ماعاد جلسوا معي الكل يتهرب الكل خايف مني أعاديه صرت جرثومه هي الوحيده إلي صحت على الواقع إلي أنا فيه
سكت عاصم ما قدر يقول شي

رنا :- أوص بكلم على خالو مجيد
البنات :- يله بسرعة
كلمت رنا على خالها وبكل نعومة :- ألو
عبد المجيد :- هلا والله بأحلى ألو بالرياض لا لا وش الرياض لا بالله بالكون كله
رنا :- فديتك والله خالو حبيبي نبي منك خدمة
عبد المجيد :- تبون من أنتم
رنا :- كلنا
عبد المجيد :- طيب يا كلكم وش تبون
رنا :- أمممممم إيه نبيكم تطعسون فينا على هالرمال
عبد المجيد :- نعم وش قلتي مدمزيل رنا
رنا :- خالوا تكفى ترى تكفى تهز الرجال
عبد المجيد :- آه بس ما يمسكني مع اليد إلي تعروني إلا أنتي
رنا :- هههههههههه يعني موافق
عبد المجيد :- موافق وأمري لله
رنا :- طيب يله بايوو بقول للبنات وبنجي
عبد المجيد :- وأنا بقول للشباب
رنا :- طيب
رنا :- يله بنات خالو وافق عجلوا
بيان :- بجد يله بسرعه بس
رنا :- بس وشو
بيان :- أبرار جاسم معهم
أبرار :- وش دراني ها بيانوووه وش عندك على جاسم
بيان :- هههه ضحكتيني والله أنا لو ما بقى إلا المائع الصايع ما أخذته
أبرار :- هي أنتي تراه اخوي ما أسمح لك
بيان :- تسمحين وإلا لا هذا الواقع
لجين :- أقول فكونا أنتي وياها
رنا :- أوف منكم يله بسرعه

في مكان ثاني
فيصل :- أوف ذا الرجال ليه ما كلم علي اوف والله محتاجه بقوه
نايف :- من ؟
فيصل :- من يعني عبد المجيد
نايف :- موب فاضي لك ألحين
فيصل :- ليه
نايف :- اليوم رايح للبر مع الأهل
فيصل :- أها وأنا أقول وش فيه ما أتصل
نايف :- عرفت ألحين
فيصل :- اكيد يله بس خلنا نطلع
نايف :- وين نروح
فيصل :- بروح لأخوي بتجي معي
فيصل :- مين لسامي
فيصل :- إيه سامي خلنا نروح له أقولك شي من زمان من أول ما طلع من السجن من 10 سنوات ما زرته إلا 5 مرات بس
نايف :- ليه طيب
فيصل :- الكل متبري منه ولا يبونه على كلامهم فضحنا
نايف :- حرام عليكم أخوك هذا
فيصل :- والله عارف بس وش أسوي حكم القوي على الضعيف أمي ما أقدر أقول لها شي
نايف :- الله يعين أجل خلنا نروح

طلعت هدى تتمشى لبست عباتها وطرحتها وطلعت معها سامية يتمشون وانتبه لهم عبد الرحمن ولحقهم
سامية :- لمتى بتصيرين كذا
هدى :- آه ما أدري والله
سامية :- أنتي تحبينه
سكتت هدى
سامية :- عشان بنتك أرجعي
هدى :- سامية الله يخليك قفلي على الموضوع
سامية :- هدى عبد الرحمن يحبك
هدى :- وفرط فيني وأنا ما راح أرجع إلا لما الله يكتبه
عبد الرحمن :- السلام عليكم
هدى وسامية :- وعليكم السلام
عبد الرحمن :- وش لونك هدى
هدى :- عايشين والحمدلله
ناظر عبد الرحمن سامية
سامية :- تبون شاهي
ناظرتها هدى يعني أجلسي هالحركات مكشوفه
عبد الرحمن :- إيه جيبي لي شاهي
سامية :- إن شاء الله
راحت سامية وخلتهم لحالهم
عبد الرحمن :- ها هدى وش صار على موضوعنا
هدى :- ما أبيك أتركني خلني في حالي
عبد الرحمن :- هدى أنا
هدى :- عبد الرحمن أنت أناني يا أخي ما أبيك أتركني في حالي أفهم
عبد الرحمن :- هذا ردك
هدى :- إيه
عبد الرحمن :- حرام عليك رجعتيني للمراهقه ألاحقكك من مكان لمكان وفي الأخير تقولين خلني
هدى :- عبد الرحمن كيف أعيش معك مرة ثانية وانت شكيت فيني
عبد الرحمن :- هدى كانت غلطة والله غلطة ما راح تتكرر أبد هدى ما عاد بقى في العمر كثر ما مضى خليني بأخر أيامي أتهنى معك
هدى :- بسم الله عليك يومي قبل يوم
ابتسم عبد الرحمن من كلامها :- يعني
هزت رأسها :- إيه موافقه تدري ليه مو عشان سواد عيونك لا يا حبيبي عشان بنتنا
عبد الرحمن بفرح وكأنه بجد مراهق :- قوليها مره ثانية
هدى :- بنتنا
عبد الرحمن :- لا الكلمة إلي قبلها
هدى :- دحومي
عبد الرحمن :- حياة دحومي لا بكرة بجي املك من جديد والله ما علي منك
هدى :- هههههههههه
عبد الرحمن :- يا ويل حالي بتذبحني هالمرة
هدى :- دحومي لا تقول كذا
وقامت من عنده ورجعت للخيام مستانسة ومن بعدها أعلنوا عن موافقة هدى أنها ترجع لعبد الرحمن
عبد المجيد :- يله وينكم
رنا :- خالوا هذانا جينا يله
ركبوا البنات مع الأولاد وبدوا بالمسابقات بالسيارات والتفحيط على أصوله وكأنهم اولاد
كان يوم ولا أروع منه للبعض منهم
جاسم كان يراقب الوضع من بعيد هو وعاصم
عاصم :- جاسم خلنا نروح معهم
جاسم :- لا ما أبي أروح رح أنت
عاصم :- وإذا قلت عشان بيان
جاسم :- آه يا بيان ذبحتني هالبيان
عاصم :- بسم الله عليك
جاسم :- بس غريبة يا عاصم تقولي عن أختك
عاصم :- متوقع سؤالك بس إلي حبيت أقوله لك أنك أنت وبيان لايقين على بعض بس ها حاول تكسبها بس بحدود يعني لا تقل أدبك عليها
جاسم :- أنتي عارفني ما أحب هالحركات
عاصم :- طيب يله لا تخلي الحزن يغلبك تفأل بالخير تلقاه
جاسم :- إن شاء الله
عاصم :- يله بسرعه
نزل جاسم وعاصم وهم يركضون من فوق الجبل إلي كانوا راقين عليه
رنا :- بيان شوفي هناك
بيان :- وشو وين ؟
رنا :- عند الجبل شوفي جاسم وعاصم
بيان :- أوف ذا الجاسم ما راح يترك عاصم في حاله وبعدين يعني
رنا :- أسكتي تكفين شوفيهم كأنهم أطفال يركضون فوق الجبل
أبرار :- الله يهبلون والله
الجوري :- وينهم
بيان :- أحم وش تناظرين أخوي وولد خالي وش يقربون لك عشان تناظرينهم
رنا :- ههههههههههه كل هذه غيره على بعض الناس
بيان :- لا وي بسم الله علي ما لقيت إلا جاسم
رنا :- ومن طرى جاسم
بيان :- أجل من بعض الناس ليه شايفتنا إلي عندكم طول الوقت ما نزل عيونه
رنا بكل نعومه ولهفه :- آه يالله أني فديته وفديت كل ما فيه
أبرار :- هي أنتي وينا فيه
لجين :- أسكتوا شوفوا هند طول الوقت سرحانه تفكر بس يا ترى في مين
رنا :- خلونا نسألها
البنات :- يله
رنا :- أحم خاله
هند :-
قربت رنا أكثر لحد ما وصلت عند أذنها وصرخت :- خاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال ه
هند مخترعه :- بسم الله علي يا حماره خير وش فيك
رنا :- هههههههههههههههه وش أسوي لك طول الوقت سرحانه من امس وش فيك من سلب هالعقل والقلب وكانت تأشر على قلب خالتها
هند :- خير وش ذا الكلام
كل هذا صار وعبد المجيد يسمع كلامهم بما أنهم معه في السيارة وكل تفكيره مع أخته وش إلي أشغل بالها وتفكيرها فمن تفكر وليه وش السبب غريبه هذه أول مره يصير لها كذا
أما بالنسبة لهند كانت في عالم ثاني كانت تفكر في فيصل وتقول لنفسها :- لها الدرجة مفضوحه والكل حاس فيني أوف بس من هذا الولد آه يا أنه عذاب وربي عذاب لازم أعرف من هو ولده بس وش لون ؟
رن جوال عبد المجيد وكان المتصل فيصل
عبد المجيد :- هلا والله وغلا هلا بفصول
حست هند بقشعريرة تسري في جسمها كله إحساس أول مره تحس فيه بمجرد ذكر أسم فيصل
فيصل :- هلا فيك وش لونك
عبد المجيد :- الحمد لله بخير
فيصل :- يارب لك الحمد يستاهل الحمد
عبد المجيد :- إيه والله خير وش عندك متصل
فيصل :- شف ولد الذين أمنوا أنا مكلم أسأل عنك وأشوف ليه ما جيت أمس ولا كلمت ما قالوا لك إني جيت أمس
عبد المجيد :- لا بالله محد قالي شي خير وش عندك
فيصل :- لا كنت أبيك في سالفه إذا رجعت للبيت كلمني متى بترجع
عبد المجيد :- بكره في الليل أو بعد بكره
فيصل :- الله يوسع صدوركم بالعافية
عبد المجيد :- الله يعافيك إلا تعال ليه ما تجينا بكره أنت والأهل
فيصل :- لا وش يجيبنا خلكم تأخذون راحتكم
عبد المجيد :- يا رجال تعال منها الأهل يتعرفون على بعض وإنا ننبسط مع بعض
فكر فيصل بعدين قال :- أوكي إن شاء الله "في نفسه :- يمكن تشوفها أمي وتعجبها أو أنا أقدر أشوفها بس من هي ووش أسمها ؟"
عبد المجيد :- ألوو
فيصل :-
عبد المجيد :- هي يا ولد خير وش فيك لا أنت ولا إلي عندي كل واحد سرحان في جهة
فيصل :- إلي عند ليه من عندك
عبد المجيد :- هنود
فيصل :- وش فيها ؟
عبد المجيد :- خير أشوفك حريص عليها خير إن شاء الله
فيصل :- ها لا ولا شي ما فينا شي من قال
عبد المجيد :- ههههههههههه والله أنك نكته يله أجل أخليك مع السلامة
فيصل :- مع السلامة

رائد :- هي أنت وين رحت
هاني :- ها إيه لا
رائد :- وش إيه لا هذه
هاني :- ولا شي
رائد :- وين رحت
هاني :- هذاني عندك
رائد :- إيه أنت عندي بالجسم بس العقل في مكان ثاني
هاني :- آه عند من سلب عقلي وقلبي وفكري
رائد :- هههههههههههه والله إني قائله
هاني :- أسكت وإلي يعافيك
رائد :- شوف وش لون تضحك
هاني :- هي أنت أستح على وجهك زوجة أخوك لا تناظرها
رائد :- خير وش تفضلت
هاني :- أقول أنثبر الشرهه مو عليك الشرهه علي أنا إلي واقف معك
رائد :-ههههههههههههههاي
في الحياة "أبوس رأسك يازمن".... رواية رومانسية وجريئة جدا
الوقت الآن قريب المغرب في خيمة الحريم
هدى :- يله وين الأسئلة خلونا نسوي المسابقة ألحين
سامية :- إيه والله يله بيان يله أبدوا
بيان :- طيب أول شي نبي 3 منكم جريئات
هيا:- طيب انا جيت
بيان :- يله نبي معها ثنتين
سارة :- أنا بجي
بيان :- حلو ، طيب ألحين نبي وحده
هدى :- خلاص انا بجي
بيان :- يله خلونا نطلع برى لازم لها مكان وسيع أبرار وين الكور
أبرار :- هذه
بيان :- يله طيب
طلعوا كلهم برى مسكت بيان عود وخطت على الأرض دائرة مو كبيرة مره ودخلت هدى وسارة وهيا داخل الدائرة وحطوا الكورتين على الأرض بس بعدوهم شوي
بيان :- أسمعوا اللعبة هي أنكم تحاولون تأخذون الكورة من الأرض بدون ما تطلعون عن الدائرة موافقين
الكل :- إيه
بيان :- يله عدو معي 1 -2-3 إنطلاق
وبدت كل وحده منهم تدف الثانية وتسحب منها الكورة إلي طاحت وإلي خذت الكورة وفي الأخير طلعت هدى
هدى :- يوه وش ذا ما علي منكم عيدوها لا ما أبي اطلع
رنا :- ههههههههههههههاي مامي فشلتينا والله
هدى :- رنيوه بلا مصاخه هذا بدل ما تدافعين عن امك
قربت رنا من أمها :- يوه مامي أموووووووووواه لأحلى أم في الكون يا أختي عليك أحبك والله أحبك
هدى :- إيه هذا إلي اخذه منك دائم
بيان :- خلاص عاد فكونا من الطقاق يله خاله هدى إطلعي لو سمحتي
طلعت هدى مقهورة
وبدوااللعبة مرة ثانية وبكورة وحده وبين هيا وسارة وكل وحده منهم تحاول تطيح الثانية وتأخذ الكورة منها والصراخ على أصوله وفي الأخير فازت سارة
لجين والجوري :- هيا فزتي يا حبي لك والله
سارة :- إيه اكيد أنا سارة بنت محمد ولا افوز مشكلة
هيا :- أصلا أنا رحمتك وخليتك تفوزين عشان هدى أختك طلعت
سارة :- هههههههههههههههههههههاي ضحكتيني موت
وضحك الكل على كلامهم
بيان :- يله نبدأ بالقيم الثانية ألحين نبي 4 من البنوتات من بتطلع منكم
رنا :- أنا بطلع
أبرار :- أنا بعد
هند :- وأنا
لجين :- يله معكم
بيان :- اللعبة هي أنا جبت لكم هالروجين ألحين أبرار ولجين غطوا عيونكم بطرحكم
غطوا عيونهم
بيان :- ها تشوفين
أبرار :- لا
بيان :- اكيد
أبرار :- والله ما أشوف
بيان :- حلو وانتي يا لجين
لجين :- حتى انا ما اشوف
بيان :- أكيد
لجين :- أعتمدي
بيان :- يله أمسكوا هذه الأرواج وأنتن يله قربن حولهن
قربت رنا من أبرار وقربت هند من لجين وبدت كل وحده منهن تحط الروج لثانية
رنا كانت تحرك شفايفها لأبرار
بيان :- رنا بلا غش
سفهتها رنا وكملت هي الحركات
والكل كان يضحك على اشكالهم والروج إلي محطوط
خلصت المسابقة وأول ما كشفن البنات عن عيونهن ماتوا ضحك على أشكال رنا وهند
كانت طالعه رنا حول خدها وهند كانت متعرجة واول ما جابوا لهم المراية ما توا ضحك من أشكالهم وكل وحده منهن خذت هديتها
بيان :- خلصت المسابقة إلي عندي وانتي يا رنا وش بتسوين
رنا :- أنا عندي لعبة إلي هي في بالي شخص
سارة :- وكيف هذه اللعبة
رنا :- اللعبة هذه أنا راح أبدأ فيها راح يكون في بالي شخص من معارفنا وأنتم عليكم تطلعون من هذا الشخص سواء كانت حرمة أو رجال بس كل وحده لها سؤال واحد بس موافقين وإلي تغلط تطلع على طول
الكل :- موافقين
رنا :- أممممممممممممممم خلاص في بالي شخص
لجين :- رجال
رنا :- إيه
أبرار :- متزوج
رنا :- أمممممممممم لا
سارة :- أسمر
رنا :- يعني مو مره
هدى :- يشتغل
رنا :- لا
هيا :- عرفته
رنا :- مين
هيا :- هاني ولدي
الكل ناظر رنا وش معنى هاني
رنا :- نو غلط أطلعي يا خالتي لو سمحتي ألحين أحذفوا هاني من قائمتكم
الكل جلس يفكر
أم عبد المجيد :- وليدي عبد المجيد
طمرت رنا على جدتها :- صح جبتيها أنا أشهد بالله إنك روعه
أم عبد المجيد :- أحم عشان تعرفون من هي ام عبد المجيد
رنا :- يؤ العجيز بدت بالخقة من الحين
أم عبد المجيد :- رنيو الله يخس إبليسك وقامت عليها ورنا تركض في الخيمة
جلس الكل يضحك على رنا وهبالها مع جدتها
كملوا لعبهم وبعدها صلو المغرب وجلسوا الحريم يسولفون بعد ما وسعوا صدورهم اليوم الأول

بالنسبة لخيمة الرجال
جلسوا عند الجمر والنار جلسة سمر على قولتهم الشباب والرجال
سعد :- يله عطونا من إلي عندكم من قصيد
عبد المجيد :- لحظة خلني أتذكر شي حافظة والله بقولكم قصائد قريتها في النت بصراحة ما أدري لمين عنوانها في جيتي لك تسرعت
آسف أنا في جيتي لك تسرعت
ظنيت ألاقي فيك شيٍ فقدته
كنت أحسبك مجروح مثلي تولعت
جربت فرقى شخص قلبك وهبته
كنت أحسبك من مر جرحك تجرعت
حبيت فيك احساس طفلٍ لمحته
لوقلت آآآه بوسط روحي توجعت
ولو شفت دمعاتك شعوري سكبته
ولو تطلب عيوني أبد ما تمنعت
وأعطيك قلبي لو بعد ماطلبته
وصلت بك أعلى مكان وتربعت
وفي قلب غيري ياالغضي ماوصلته
وأصبر على صدك وأشوفك تدلعت
وأعطيك ود وما أظنك حسبته
أذهلتني بطباعك اللي تطبـّعت
حتى قصيدي فيك أبد ما فهمته
لو كان غاياتك حروفي فأنا بعت
وأفرح بجرح المشاعر اللي جرحته
وأرجوك من صدك تراني تشبـّعت
خلك مع اللي عاجبك أو عجبته
يكفي قهر في جيتي لك تواضعت
تركت غيرك لأجل عينك وبعته
ياليتني عن حب مثلك ترفـّعت
ياليت قلبي قبل أعرفك دفنته
لكن ببعد دامني بك توهقت
الـلـه يرحـم حبـنا اللي ذبحـته
أنا شريت الود والحين أنا بعت
وأنا عطيتك قلبي اللي قهرته
في يوم جيتك أطلبك ود وأقنعت
نفسي بإنك شخص عادي عرفته
كمّــل حياتك مثل ما أنا توقـّعت

تبقى أسير الماضي اللي فرضته
ولا يحزنك إني إنسان وتراجعت
حولك بدالي ألف شخصٍ عجبته
أما أنا لا يمكن أخضع ولا طعت
يحرم علي أعطيك قلبٍ خذلته
بريّحك من شوفتي يوم قاطعت
إسلوبك اللي به تجامل كرهته
غلطان يا المقفي أنا ما تتبـّعت
غيري يتابع خطوتي ما تبعته
ما ينحني راسي لو إني تقطعت
وما هو بنا من لارميته لقطته
وإن كان غرك حكي عذالي وطعت
الله يعلم كيـــف قلبي سكنتـــه
اللي ملا قلبك علي وتسمـّعت
خله يعوّض شخص مثلي خسرته
أنا بما فيه الكفــايه تولـّــعت
واللي بقى من قلب فيني حرقته
وإن شفتني صدفه بعينك تطلـّعت
ذكـّرتني بإنسان غــالي فقدتــه
بأول لقا سلمته إحساسي وضعت
غلطة حياتي يوم قلبي سلبته
وأستسمحك فالبعد كاني تراجعت
ما عاد بلقى فيك شي ٍ فقدتــه
طبعك مثل غيرك وطبعي كما كنت
أحب شخص ٍ ولا تركته تركـــــته
الكل :- صح لسانك
عبد المجيد :- صح بدنكم
هاني :- أنا بقولكم قصيدة حامد زيد الحلم
جاسم :- لا قول لنا قصيدته الثانية إلي تزعلين وتقعدين
هاني :- فالك طيب أحم
عافت الشمس المدينه وأعلنت وقت الزوال
رغبة للنوم منها مع عيون الناعسين
أبعدت من يوم شافت في السما ضي الهلال
كنها كانت تهزأ بالهلال وتستهين
كفكفت صبح التلاقي من ورى روس الجبال
وأستخارتني وراحت عن كل عين
وأنتي أخطيتي خطاها وأنعزلتي بالوصال
لا رحلتي بالسكات ولا وعدتيني تجين
عشت عمري بالمحبة في سبيل الاحتمال
وأنتي تعيشين عمرتس تفرحين وتجرحين
من غرورتس في جمالتس ما عطيتيني مجال
وادري أنتس تفهميني لو بغيتي تفهمين
كيف اشوف الشمس تشرق في السماء وانتي ظلال
ومن يعيش وسط غار للذياب الجائعين
كنت أحسب الكره زايل والجفا لو طال زال
ولا بديتي بالغرام وما بقى فيني حنين
أشهد أني ما خطيت ولا نويت الإنعزال
ما خدعتس في غرامي لين شفتس تخدعين
أصدقي بالوعد مره لي ولو فيها سؤال
من عرفتس ما اذكر انتس توعدين وتصدقين
كنت أشوفتس في عيونتس تامرين أقوى الرجال
والله إني قبل اعرفتس ما هقيتس تخضعين
كنت أشوفتس تبعدين وأقول من باب الدلال
ومن بعدتي عن عيوني قلت باتسر ترجعين
كنتي أكثر في عيوني من وبل الخيال
وين أنا ما ألد وجهي كنت أشوفتس تضحكين
وإن بغيت أصد عنتس من يمين ومن شمال
ما قوت عيني تلفت لا شمال ولا يمين
عاشق والعشق بلوى وأشهد ان الحال حال
ولا تركتي رحمة الله ولا عرفتي ترحمين
وأدري انتس في غرامي للأسف نلتي منال
أفترقنا في دقايق والسبب لعنة لعين
حبتس أشبه في غرامي بالوصال الإنفصال
ويلعب الخفاق لعبة كبرياء الخاضعين
بالهوى ما هي غريبة نكبة عيال الحلال
ولاناي اول من يصون ولاأنتي أخر من يهين
الصداقة في عيون الناس منفى للعدال
وإن كان ردت للصراحة كل أبونا مذنبين
والمحبة شبه زالت والصداقة لاتزال
بس ببقى في عيونتس هاني إلي إلي تعرفين
علميها يا قصيده وإضربي فيني مثال
وعرفيها بالبداوة في طباع الأولين
علميها كيف نصنع صبرنا والإحتمال
وعلميها كيف نفلح بالعمل دنيا ودين
وعلميها في سوالف حلنا والإرتحال
وعلميها كيف نظهر جورنا للجايرين
علميها يا دقايق علميها يا ليال
وعلميها يا عصور وعلميها يا سنين
إن عشقنا ما بغينا غير عشق بالحلال
وإن ونوينا ما لفينا كود ناس طيبين
كا ملين في عطانا بس لله الكمال
والرجل فينا غرامة لو يعين ويستعين
بدوي ما يقوده للردى شد الحبال
يعسف اليد الشحيحه للعطى حتى تلين
همنا فعل الرجولة ورمزنا لبس العقال
وانتي المكياج كله صار في وجهتس سجين
عندتس المكياج موضة تحسبين أنه جمال
صار همتس في حياتس تكشخين وتطلعين
وإلا انا قلبي بقى لي بالمحبة رأس مال
والله إلي مبتليني بالهوى والله يعين
إن بغيت اعشق أبلقى كثر حبات الرمال
ولكن انتي لو بغيتي صعب مثلي تعشقين
قلت لك كل الصراحة واختم أطراف الجدال
وإن زعلتي من كلامي تزعلين وتقعدين
وسلامتكم
سعد :- الله الله وش هالقصيد
هاني :- لحامد زيد
سعد :- والنعم والله ما شاء الله عليكم حافظين
هاني :- وانت يبه حافظ
سعد :- لا والله ما حفظت شي
وجلسوا على هالحالة وكل واحد منهم يقول القصيد إلي هو حافظة

نرجع للبنات
هند بصوت واطي :- يله ألحين ننفذ
رنا :- اوكي يله قومي وانا بعدك وكل شوي تقوم وحده عشان ما يشكون والوعد عند الجمس
البنات :- طيب
قامت هند ولحقتها أبرار وبعدين لجين ومعها بيان تبعتها الجوري واخيرا قامت رنا طلعوا كلهم وراحوا للجمس ولبسوا اللبس خلوني اوصف لكم أشكالهم وعيشوا معي الموقف
رنا كانت لابسة ثوب أسود وفروة وكانت قالبتها على الشعر لابسة قناع مخيف ولابسة الشماغ فوقه ومعها العجرى
هند كانت لابسة ثوب أبيض جاكيت أسود ومتلثمة بالشماغ ومعها الساكتون
أبرار مثل هند في اللبس
لجين والجوري وبيان نفس الشي ثياب سود ومتلثمين بالشمغ
كان شكلهم أو وصفهم بالشكل التالي
في الاخير كانت لجين والجوري وبيان
وبعدين هند وأبرار
وفي المقدمة كانت الرأس المدبر رنا
تقدموا للخيام كانوا جايين من عند الجبال انتبهت لهم هيا
هيا :- شوفوا كأن ذولي رجال جايين
هدى :- إيه والله وين البنات
هيا :- مدري والله
سارة :- يمكن ذولي قطاع طرق خطفوا البنات وجونا الحين
هيا :- ها لا تقولين
سارة :- اجل وين البنات
أختبصوا في الخيمة إلي تدور سكين وإلي تدور حجر وإلا توزت تحت الفرش كانت حالتهم مأساوية بجد
قربوا البنات منهم
أم عبد المجيد طلعت من الخيمة تحبي وراحت للرجال تصرخ :- جونا الرجاجيل
طلعت سارة في وجه الخيمة :- ذولي وش هم من الأنس وإلا الجن وش تبون كانت ترتجف بس مسوية نفسها قوية قربوا البنات اكثر منها واول ما شافت الوجه صرخت :- عويذ الله منكم
بس البنات واصلوا ما وقفوا واول ما وقفوا في وجه الباب طاحت سارة مغمى عليها
واول ما شافوها لجين والجوري طلعوا يركضون :- يمه هذولي إحنا يمه قومي تكفين
حاولوا يقومونها
هدى :- جيبوا مويه بسرعة
راحوا البنات يركضون من الخوف
الحلــ13ـــقة
(¯`'•.¸ ¸.•'¯)كي تكون عظيماً عليك أن تبتسم عندما تكون دموعك على وشك الإنهيار(¯`'•.¸ ¸.•'¯)
كانت هذه حكمة سامي من بعد ما طلع من السجن الكل يتحاشاه ولا يجلس معه إلى الحين ما لقى له وظيفة كان جالس في بيت طين متهدم السقف
سامي :- آه من بعد الشهادة إلي حصلت عليها أعيش بذا الحال لا حد يونسني منبوذ بين اهلي وجماعتي يا رب ريحني من هالعذاب إلي أنا فيه
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...
بالفعل يا سامي لا تفكر في إلي راح لأنه مستحيل يرجع لك
وهو على هذا الحال سمع صوت كان يجي من برى البيت في الوادي القريب من بيته
كان خايف ما يدري وش إلي يصير وفي الأخير تشجع وطلع انصدم من الموقف إلي شافه ولد صغير عمره بحدود 7 أو 8 سنوات كان عريان ما عليه شي جاه يركض ويحتمي وراء ظهره
الطفل وهو يصيح :- ألحقني يا عم يبوني ماسكيني
سامي :- وش فيك منهم
الطفل :- ما ادري
رفع سامي رأسه وشاف ولدين كبار وكل واحد منهم معه سلاح وكان الشر طالع من عيونهم
الأول :- عطنا الولد
سامي :- لا ما راح أعطيكم إياه من انتوا وش تبون
الثاني :- مالك دخل عطنا الولد وأنت ساكت
سامي :- لا يعني لا على جثتي تاخذونه
الأول :- أقولك عطناه
سامي :- أنت ما تفهم الكلام وأنا وش قلت
الأول :- الظاهر ما ينفع معك إلا القوة والسلاح
الطفل كان خايف يرتجف ويصيح ما يدري وش يصير
سامي :- أدخل جوى البيت وسكر الباب ولا تطلع منه
دخل الولد للبيت وسكر الباب عليه
كان التحدي واضح بين سامي والرجالين وكل واحد منهم متوتر وعلى اعصابه
الثاني :- خله يطلع
سامي :- أستحوا على وجيهكم وش تبون فيه عيب والله عيب
الاول :- انت وش دخلك من حاطك وصي علينا
سامي :- محد حطني وصي بس أنا أنصحكم
الأول :- ما عليك منا فاهم
سامي :- اوكي ما علي منكم بس الولد أحلموا اعطيكم إياه
رفع الأول السلاح على سامي وكان سامي صامد مثل الجبل ما يهزه ريح وكان في داخله يتشهد
سامي بصوت واطي :- أشهد أنا لا إله إلا الله وأشهد أنا محمد رسول الله
على نهاية التشهد أطلق عليه الرصاص وكانت في صدره وبعدها أنحاشوا وتركوه في نفس الوقت إلي جاء فيه فيصل ونايف وشافوا الرجالين وهم يهربون
فيصل :- الحمد لله وش فيهم كأنهم ذابحين أحد وخايفين
نايف :- ههههههه قل الحمد لله وها مثل ما وصيتك هذا اخوك الكبير ولازم تحنن قلب امك عليه
فيصل :- إن شــ انصدم فيصل من إلي شافه قدامه واحد ملقى على ظهره والدم في كل مكان صرخ فيصل من الخوف :- سامي
ألتفت نايف عليه وكانت علامة الدهشة والصدمة والخوف كلها على وجهه
نزلوا كلهم من السيارة
فيصل بخوف :- سامي .. سامي رد علي
سامي :- آه في صل آه شـ شوف اللولد ففييييييي البيت ساعدده
فيصل :- إن شاء الله بساعده وأنت بعد راح تساعده
سامي والإبتسامة على وجهه :-لا أنا بموت ألحين فففيصل سااااامحني يا خوي وقلللل لأمي وزوووجتي وعياااالي يسامحوني ساااامحوووني كل "وكان النفس ينقطع يروح ويجي "كلللكم
فيصل :- مسامحينك والله مسامحينك إنت إلي سامحنا محد وقف معك سامي والله محتاجلك لا تروح وتخليني
سامي :- فيصل الله يسسسامح آه الجميع
فيصل كان يسمع حشرجة صوت سامي بس ما كان مصدق إن اخوه يموت قدامه
نايف كان متأثر بالموقف إلي يشوفه اول مره أتصل على الشرطة والإسعاف واول ما وصلو كان سامي خلاص في الرمق الأخير من الحياة
فيصل :- ساعدني الله يخليك أخوي بيروح بيموت
الشرطي وهو يهديه :- إن شاء الله بس أصبر واحتسب
وأول ما ألتفت فيصل والشرطي كان سامي رافع أصبع السبابة ويتشهد وبعدين ماعاد صارله صوت
صرخ فيصل :- سامي سامي اخوي
جلس على رجله وكان ينتفض ويده تنتفض قرب رأسه من صدر اخوه بس لا حراك تجمد فيصل في مكانه
مات سامي احد أبطال القصة الخفيين كان له دور كبير بعد الله في تغيير سلمان وإلتزامه الكل اكيد بيسأل عن حياة سامي بحكم انه أحد الأبطال بس تواجده في القصة إلى ألحين كان بسيط بس في الأجزاء القادمة راح نعرف هل بالفعل سامي مات وإلا لا ما زال عايش
نرجع نكمل القصة
دخل نايف للبيت بعد ما كسر الباب ودخل هو والضابط وانصدموا من الولد إلي كان قدامهم ويتنافض من الخوف راح له الضابط ونايف راح يدور شي يستره فيه
وبعدها طلعوه للقسم وسامي ودوه لثلاجة المستشفى

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
دخل فيصل للبيت بعد ما طلع من القسم وجو اهل الولد واخذوه واخذوا التفاصيل من الولد واوصاف المجرمين
أم سامي :- فيصل وش فيك
فيصل يصيح بصمت
أم سامي :- وش فيك خوفتني اخوك فيه شي سامي فيه شي قلي
فيصل :- يمه سامي يطلبك الحل
ام سامي :- ها وش قلت طاحت أمه من هول الصدمة إلي سمعتها
دخلت أريج على كلام فيصل نست الغطا ونست كل شي قدامها كان كل شي ميت قربت من فيصل ومسكت ياقة الثوب :- وش تقول سامي مات لا تكذب فيصل حرام تكذب على اخوك وتتفاول عليه
فيصل بكل قهر من أمه وزوجة سامي :- أنتم وش هامكم مو هذا إلي أنتم تدعون عليه بالموت مو هذا إلي تستحون منه مو هذا إلي جحدتوه وطردتوه من حياتكم يمه ما يحتاج تمثلين الحزن على سامي وانتي بعد ما يحتاج تمثلين دور الأرملة المسكينه فهمتوا ما يحتاج أبد
طلع فيصل من البيت وراح ما يدري وين يروح مسرع بسيارته ولا حس بشي إلا وهو قدام البحر قطع مشوار أربع ساعات في ساعة او ساعتين وقف قدام البحر يشكي الهم والحزن يبث احزانه وشوقه لأخوه :- آه يا بحر صدق إلي صار وإلا حلم أخوي أخوي يموت أخوي يروح ويخليني ليه ليه يا ربي ؟
طاحت دمعه وتلتها دمعات ما قدر يسكت أو يصبر انفجر صوته وانفجر صمته من القهر آه وقف فيصل ومشى على شاطئ البحر حافي القدم مسدل الشماغ على كتفه

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
أما بالنسبة لأبطالنا لأساسيين فكانوا في إنبساط وفرح
هاني :- وش رايكم ننام فوق الجبل وناخذ الخيمة هذه "أشر على الخيمة إلي يبون "
جاسم :- يله خلونا ناخذها
خذوا الخيمة ورقوا فوق الجبل ونصبوا الخيمة وجلسوا حول النار إلي ولعوها وكان جنبهم إبريق الشاهي ودلة القهوة
رائد :- وين العود
هاني :- هذا هو جبته معي
أخذ رائد العود وبدأ يعزف عليه
وهاني يغني بصوته الرائق أغنية
أبوس رأسك يا زمن ما عاد فيني للجراح
خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن
يا مكثر ذنوبك معي ما كل ذنب لك يباح
إن هو زعلك وش تستفيد وش مكسبك من ذا الحزن
الكل :- الله الله
هاني :-
إيه أستسلمي يا عزتي لا صارت أيامي سلاح
وكان من نفسي أسعدك بس الليالي طولن
انا حاولت انا أشعل شمعتي بس المصيبة بالرياح
لاهي بإلي نورن ولاهن بإلي إنطفن أنا بوس
الكل :-
أبوس رأسك يا زمن ما عاد فيني للجراح
خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن
عاصم وجاسم كانوا يرقصون على الاغنية أما البقية فكانوا منسجمين بقوة
كمل هاني الأغنية :-
إخترت في الدنيا ثلاث الستر وانصاف وصلاح
وكرهت في الدنيا ثلاث لا ولايمكن ولن
حبيت في الدنيا ثلاث الفن وامي والصباح
وحلفت ما اخون الثلاث أنتي وجاري والوطن
ردوا عليه
أبوس رأسك يا زمن ما عاد فيني للجراح
خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن
خلصت الاغنية وصفروا الشباب وصفقوا لهاني
هاني :- لا داعي لا داعي يكبر رأسي الحين
عاصم :- عذاب والله يا ولد خالي عذاب صوتك ولا اروع منه
رائد :- يا اخي اذكر الله على اخوي لا يجيه شي
عاصم :- ما شاء الله عليه تفو لا قوة إلا بالله
هاني :- عمى هههههههه الله يقلع عدوانك
جلسوا يسولفون
عاصم :- أقول شباشب وش رايكم نرد للبنات حركتهم
هاني :- شباشب في خشتك بس تدري جبتها والله
عاصم :- بس وش نسوي
هاني :- ها وش رأيكم
الشباب :- ما ندري بس والله حركتهم بايخه ولازم نردها لهم
نزلوا الشباب من الجبل صح كان ظلام وياله يشوفون بس تمسكوا في بعض ونزلواسوا وكان معهم السراج مولعينه وإلي كان معه شعلة نار من الضو إلي كانوا شابينه
انتبهت لهم هند
هند :- بنات شوفوا الاولاد نازلين خير وش عندهم
رنا :- وش رايكم نخوفهم
هند :- ما عقلتي بعد إلي صار اليوم
رنا :- هههههههههههههههههاي والله اليوم نكته بجد ما توقعت خالتي سارة خوافه لها الدرجة
لجين :- حرام عليك امي فيها سكر والله بغت تموت علينا
رنا :- بس ها وش قلتوا
بيان :- طيب انا معك
رنا :- وانتم
الكل :- ما نبي يكفي إلي شفناه روحي انتي وياها
رنا :- ذاتس أوكي نوبروبلم لاتس قو بيان
بيان :- أوكي
قامت رنا وبيان من عندهم وأبعدوا كانوا يراقبون الوضع
فجأة أختفوا الأولاد من الجبل أو بالأصح نزلوا وطفوا الشعله عشان تكتمل اللعبة قربوا من عند البنات كان معهم حصى صغير أخذوا يرمون البنات فيها
البنات ماتوا خوف من إلي يسوي هذه الحركات معقوله الأولاد بس لا الأولاد دخلوا للخيمة أجل مين هذا إلي يرمي علينا
جت بيان ورنا من ورى الأولاد وكان معهم جيكات فيها مويه كل وحده جيكين موية كبوا المويه على رأس الأولاد وشهقوا من الروعة أما رنا وبيان أنحاشوا وبعد ما بعدوا عنهم ما قدروا يمسكون أنفسهم من الضحك ماتوا ضحك على أشكالهم
رنا :- هههههههههههههههههههههههههههههههههههاي شوفي أشكالهم والله بموت
بيان :- هههههههههههههههههههه إيه والله أحسن عشان ثاني مره ما يفكرون يخوفونا
شهق هاني شهقه قوية من الروعه :- هيييي عمى إن شاء الله يا حيوانات
رائد :- ههههههههههههههههههههههههههههههههه شف شكلك
هاني :- تضحك ها من زين شكلك بعد انت
جاسم :- إيه والله بس لحظة من إلي كب الموية علينا
عاصم :- من غير الرأس المدبر والمساعد
جاسم :- من
هاني :- ههههههههههههههههه رنا وبيان
فز قلب جاسم من سمع طاري بيان :- ههههههههههههههه يا حليلهم
جلسوا بعدها الأولاد يسولفون ويضحكون على أشكالهم
وصلت بيان ورنا للبنات
رنا :- فاتكم والله فاتكم أشكال تحفه
أنتبهت رنا لأشكال البنات المرعوبات
رنا :- خير وش فيكم
هند بخوف :- ها ممممافينا شي يله خلونا نقوم ننام شكلنا أزعجنا الجن
بيان :- ههههههههههههه ليه وش إلي صاير
لجين :- مدري من إلي رمى الحصى علينا
رنا :- غريبه ما انحشتوا ههههههههههه والله أنكم تحفه عرفنا من الجن الأولاد هم إلي كانوا يرجمون الحصى عليكم على بالهم يخوفونكم بس ها رديناها لكم انا وبيانو
هند :- ليه وش سويتوا
بيان وهي ميته ضحك على أشكالهم كل ما تذكرتها :- هههههههههههههههه لا بس كبينا عليهم المويه وردينا إعتباركم والله فاتكم أشكالهم والله تحفة وإلا وش رأيك رنو
رنا :- إيه والله ههههههههههههههه أقولكم أشكالهم كيف
جلست رنا توصف أشكال الأولاد والبنات ميتات عليهم ضحك وبعدها راح الكل لفراشه وناموا والأولاد راحوا لخيمتهم فوق الجبل وبعد كل واحد أخذ مكانه ونام

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
بالنسبة لفيصل كان طول الوقت من بعد ما درى عن وفاة أخوه وهو عند البحر كان جواله يرن مره نايف مره سلطان بس لا رد وفي الأخير قفل الجوال ورماه في البحر
أما سلطان ونايف كانوا قلقانين عليه بالحيل وخصوصا نايف إلي كان حاضر الموقف
سلطان :- ها ما رد عليك
نايف :- لا قفل جواله
سلطان :- يا ربيه ذا الولد وين راح
نايف :- مدري عنه أوف خلني أكلم أهله
سلطان :- صاحي أنت ناظر الساعة كم الحين
وأول ما شاف نايف الساعة كانت الساعة حوالي 3 الفجر
سلطان :- أحد يتصل ذا الوقت
نايف :- لا تلومني والله بس هذا فيصل تعرف وش معنى فيصل فيصل الحساس فيصل ما يتحمل أي شي يتاذى قدامه وألحين أخوه يموت قدامه
سلطان :- طيب اتصلت على عبد المجيد
نايف وكأنه تذكر شي :- يوووووه لا والله نسيت أتصل عليه
سلطان :- أجل خلاص اتصل عليه بكره الصباح أحسن
نايف :- إيه إن شاء الله
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
جاسم كان يفكر في طريقه يقدر يكلم فيها بيان لازم يشرح لها كل ظروفه لازم
قام جاسم من فراشه وبعد ما طلع من الخيمة وكان فوق الجبل لمح طيف قدام الخيام يمشي وكأن هموم الدنيا فوق رأسه جاسم حاول يركز مع ذا الطيف إلي كلماله يبان وصارت بالفعل بيان راح طيران لها حتى هو نفسه ما صدق كيف ركض من فوق الجبل عشان ينزل يكلمها وقف قبالها وكانت هي منزله رأسها وسرحانه تفكر قرب جاسم منها
جاسم :- احم
حست بيان على احد واقف على رأسها رفعت رأسها بخوف
بيان :- جاسم
جاسم كان واضح عليه التوتر والقلق والشحوب جلس جنبها وكانت في عيونه لمعه غريبه أول مره تشوفها بيان مسك يدها بكل حنية وكل عاطفة وكل حب وكأنها زجاج خايف عليه يتكسر بيان ما عارضت هذا الشي أبد بس حست بحراره غريبه تسري في جسمها دمعت عيونها غصب عليها ما تدري ليه هل هي دمعة فرح أو دمعة خوف الله أعلم
جاسم :- بيان أبي أقولك شي
سكرت بيان فمه بيدها وخلت العيون تتكلم وتطلع كل إلي بالخواطر
كانت تردد في داخلها وكانه يسمعها
ودي بكلمة يا حبيبي قلها وقلبي لك يجيبي
يا جارح قلبي بحبك ليتك بهالدنيا نصيبي
جاسم أحبك
جاسم :- بيان أحبك
نزلت بيان رأسها على رجولها بعد ما ضمتهم لصدرها وصاحت
جاسم :- بيان وش فيك
بيان كانت تصيح بس ما تدري وش فيها
جاسم :- بيان محتاجلك لا تتخلين عني
بس لا رد من بيان كانت على حالتها
جاسم :- أسف إني أزعجتك وتماديت معك
قام جاسم من عندها متضايق اضعاف أضعاف حالته قبل ما يعلن حبه لها
كانت فيه عيون تراقب الوضع رنا كانت تشوفهم من بعيد وأول ما راح جاسم راحت رنا لها وجلست جنبها وضمتها
رنا :- بيان حبيبتي وش فيك
بيان :- أحبه رنا والله احبه بس ما أقدر أقوله شي
رنا :- وش كان يبي منك
بيان :-
رنا :- تكلمي وش كان يبي منك وليه تصيحين
بيان من بين دموعها :- يحبني سمعتي وش قلت قال أحبك
ضمتها رنا :- حبيبتي لازم تفرحين أنك سمعتي الكلمة هذه منه وتأكدتي بحبه لك المفروض ما تبكين
بيان :- رنا خليكي معي في كل خطوة
رنا :- وأنا معك ما راح أخليك
بيان :- وش أسوي ألحين
رنا :- ألحين هدي الأوضاع شوي وبعدين يكون خير
بيان :- أخاف يكون في باله إني ما أحبه
رنا :- ما عليك إن شاء الله ما يفكر كذا
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
من بعد الموقف وجاسم تأكد إنها ما تحبه وإنها أصلا تكرهه
جاسم :- ليه يا بيان ليه والله محتاج لك بالحيل ياليتك ما قلتي لي إلي قلتي ياليتك ما صحيتيني من غفلتي ياليت جلس بعيد عنهم زاد همه زاد تعبه عليهم
صرخ جاسم صرخه من قلبه هزت كل المكان :- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب
هاني :- جاسم وش فيك
جاسم كان مبين عليه التعب :- تعبان يا هاني بموت والله بموت
هاني :- أذكر الله يا جاسم وقم معي
جو الرجال وشافوا حالة جاسم كان واضح عليه التعب والإرهاق
سعد :- جاسم يبه وش فيك
هاني :- ما فيه شي بس إرهاق ما نام من زمان
جاسم كان مسند رأسه على صدر هاني كان يحس بقرب أخوه له هو محتاج له بالفترة هذه أكثر من أول ومحتاج لها أكثر من أخوه ومن هالعالم كله
جلس سلمان يقرأ على جاسم القرآن لحد ما هدى شوي ونام بحضن أخوه
هاني :- آه يا خوي الله يعينك ويصبرك
سلمان :- هاني رائد أسندوه وخلوه ينام عند أبوكم بالخيمة
هيا كانت نايمة وفجأه فزت من نومها وكانت خايفه ليه ما تدري
رنا :- بسم الله عليك خالتي وش فيك
هيا :- جاسم
رنا :- جاسم وش فيه هذا هو نايم
هيا :- لا جاسم مانام جاسم تعبان وهو إلي صرخ ألحين
قامت هيا من مكانها وتوها بتطلع ولمحت هاني ورائد ساندين أخوهم راحت لهم تركض
هيا :- وش فيه جاسم
هاني :- يمه ما فيه شي بس تعب شوي
هيا :- نفس الحاله
هاني :- إيه يمه إدعي له وخليني أوديه ألحين
راح هاني ورائد بجاسم وودوه للخيمه وخلوه ينام
أكيد الكل يسأل وش الحاله إلي تجي جاسم
جاسم ألحين في صراع مع الحق والباطل مع الخير والشر في داخله تناقضات وإلي زاد عليه بيان وحبه لها وتفكيره بإنها تكره كان يزيد التعب عليه

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
رجع فيصل للبيت بعد ما أفرغ كل طاقته عند البحر كان البيت هادئ ولا فيه أي صوت
صعد ببطء لغرفته وكانت مقابلته غرفة سامي هذه الغرفة ممنوع لأي أحد يدخلها مهما كان هذا الشخص أول ما طاحت عينه على الغرفة جاءه شعور غريب يبي يدخل هذه الغرفة يحس فيها روح سامي مسك مقبض الباب وغمض عيونه ودخل بعد ما شغل النور دار بعيونه على جميع أرجاء الغرفة كانت الغرفة كبيره نوعا ما كل شي فيها كحلي كان يحي اللون هذا دخل فيصل وسكر الباب وراه وجلس على السرير كان يحس بسامي جنبه كان يسمع صوته وكأنه عايش معه
سامحني يا خوي وقل لأمي وزوجتي يسامحوني ألحين كلكم راح ترتاحون مني محد بيفشلكم صاح فيصل على أخوه حط رأسه على السرير ودمعته ما زالت على رموشه ضم المخده يشم ريحة اخوه
آه يا سامي ليه .. ليه رحت وخليتني سامي محتاجلك بالحيل أنت ما مت صح ؟
حس فيصل بأحد يمسح على شعره كان مرتاح شوي كان يسمع صوت سامي
سامي :- فيصل أنا معك ما راح اخليك بأي لحظة
فيصل :- سامي رفع رأسه يدور عليه سامي سامي وينك
دخلت أم سامي عليه في الغرفة
أم سامي :- فيصل وش فيك
فيصل :- يمه سامي سامي
أم سامي صاحت أول ما طرى لها أسمه
فيصل :- يمه وش فيك تبكين سامي حي ما مات أقولك حي
أم سامي :- الله يرحمه
فيصل :- يمه وش تقولين أقولك حي ما مات تقولين الله يرحمه
صاحت أم سامي على حال عيالها واحد مات وهي زعلانه عليه وهي ما قالت له أنها مسامحته والثاني حالته ما تسر لا عدو ولا صديق آه يا عيالي من لي غيركم في هالدنيا
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في الصباح في البر
كانوا الشباب نايمين في الخيمة إلي فوق الجبل والرجال في خيمتهم
أول من صحى سلمان
سلمان :- أصبحنا وأصبح الملك لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير عبد الرحمن سعد جاسم يله قوموا الصلاة
قاموا الرجال وراحوا توضوا
سعد :- يبه جاسم رح صح العيال
جاسم :- إن شاء الله
رقى جاسم للجبل إلي هم فيه وصحاهم بس لا مجيب محد منهم صحى اتصل جاسم على ابوه
جاسم :- يبه محد قام كلهم سافهين طيب إن شاء الله
جلس جاسم يستنى عمه لحد ما جاء بالسيارة وكان معه حبل ربطها بأطراف فرشهم وكأنهم في قطار ورى بعض وحرك بالسيارة كانت فرشهم تطلع وحده ورى الثانية كانت أشكالهم تموت ضحك جاسم ساعتها مات عليهم من الضحك
كانوا يحسون بحرارة الشمس وغير كذا الرمال في كل جهة
غطت فرشهم ولا حسوا إلا أول ما نزلوا من أصوات الضحك إلي سمعوها وأول من صحى كان عبد المجيد
عبد المجيد بشعره المنفوش :- وش ذا وينا فيه
سلمان :- قم يله قم الصلاة تحركوا
قاموا الشباب وهم مليانين رمل
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
رنا :- ههههههههههههه شفتي أشكالهم
بيان :- هههههههههه تحفه
رنا :- والله أبوي شي
بيان :- إيه والله
قاموا الحريم والرجال وبدأو في نشاط غريب الحريم يحطون الفطور هم والبنات والأولاد يساعدونهم في ترتيب السفره للرجال
كانت رحلة رهيبه
على الساعة 10 جاء إتصال لجوال عبد المجيد وكان المتصل نايف
نايف :- ألو
عبد المجيد :- هلا وغلا هلا نايف
نايف :- هلا فيك كيفك
عبد المجيد :- الحمد لله بخير وانت أخبارك واخبار الشباب
نايف :- الحمد لله كلنا بخير إلا عبد المجيد متى بترجعون
عبد المجيد :- بكره ليه اليوم بيجي فيصل واهله
نايف :- ما أظن أنهم يجون
عبد المجيد :- ليه ما راح يجون وش ذا الكلام هو امس قايلي
نايف :- أخوه سامي يطلبك الحل
عبد المجيد :- ها وش قلت كان يناظر سلمان وهو مصدوم
سلمان حس إنه فيه شي
عبد المجيد :- متى
نايف :- أمس واليوم العصر بيصلون عليه وأنا سمعت إن رجل أختك صديقه الروح بالروح
عبد المجيد والحزن بدأ في صوته :- إيه خلاص الله يجزاك خير إن شاء الله
نايف :- بتجون
عبد المجيد :- أكيد هذا واجب فيصل وش لونه
نايف :- الله يكون بعونه إلى ألحين مصدوم مات قدام عيونه
عبد المجيد :- وش لون مات
قص نايف كل الحكاية له
عبد المجيد :- خير إن شاء الله يله مع السلامة
سكر عبد المجيد التليفون وكانت الانظار كلها عليه
سلمان :- خير عبد المجيد وش فيك ؟
عبد المجيد وهو يبلع ريقه الموقف صعب :- أحم أخو فيصل صديقي
سلمان :- سامي
عبد المجيد :- إيه سامي
سلمان :- وش فيه كان يقوله وهو خايف هو من امس كان حاس إن سامي فيه شي من زمان ما كلمه
عبد المجيد :- يطلبكم الحل
صرخ سلمان :- وشو وش قاعد تقول
عبد المجيد وعيونه تدمع :- أنقتل أمس وبيصلون عليه اليوم العصر
عبد الرحمن :- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سلمان كان غير مصدق :- إنت متاكد من إلي تقوله
عبد المجيد :- إيه نايف تو قالي
سلمان :- لا اكيد يكذب عليك خلني اتأكد أتصل على جواله وكان مقفل وأتصل على البيت بس لا رد وهنا خاف من جد لا اكيد يكذبون علي سامي ما مات
عبد المجيد يحاول يهديه :- أذكر الله يا أخوي أطلب له المغفرة
سلمان :- أقولك ما مات عبد المجيد أتصل على فيصل
عبد المجيد :- بس
سلمان :- أقولك أتصل
اتصل عبد المجيد وكان جوال فيصل مقفل
عبد المجيد :- مقفل
سلمان :- أتصل على البيت
عبد المجيد :- بس يا سلمان
سلمان :- الله يخليك أتصل
سعد :- أتصل يا عبد المجيد أتصل
أتصل عبد المجيد على بيت فيصل وردت عليه أمه
عبد المجيد :- ألو السلام عليكم
أم سامي :- وعليكم السلام
عبد المجيد :- كيفكم يا خاله
أم سامي :- الحمد لله
حس عبد المجيد على صوتها وكان واضح عليه الحزن :- خالتي وين فيصل
أم سامي :- لحظة بروح اناديه
راحت أم سامي ونادت ولدها
فيصل :- ألو
عبد المجيد :- ألو فيصل
فيصل أول ما سمع صوت عبد المجيد صاح :- إلحق علي يا أخوي سامي سامي أخوي مات مات يا عبد المجيد وبعدها انهار فيصل
عبد المجيد يبلع ريقه :- الله يرحمه ويغفر له أدع له بالرحمة
سلمان :- لا ما أصدق عطني السماعه
اخذ السماعة من عبد المجيد :- ألو فيصل فيصل رد علي قل الصدق سامي مات
فيصل وهو يصيح :- إيه مات مات يا سلمان هو محتاجك أكثر من أول محتاج لنا كلنا أدع له بالرحمة
حالة سلمان ماتنوصف أبد حالته ما يعلم فيها إلا الله :- خلاص أنا جاي الحين
سكر الخط من فيصل :- يله بنروح

قاموا الرجال كلهم ورجعوا مع عيالهم للرياض واول ما وصلوا راح عبد المجيد وسلمان على طول لبيت فيصل
وأول ما شافهم فيصل راح لسلمان وضمه وصاح على صدره :- سلمان سامي راح وخلانا سامي راح
جلس سلمان معه يصيح وكل واحد فيهم يهدي في الثاني بعدها راحوا للمستشفى لثلاجة الموتى وطلعوه منها كشف سلمان وجه سامي وطاحت دمعه مع زفرة تلتها دمعات وزفرات :- ليه يا سامي رحت وخليتني ليه
مسكه عبد المجيد مع كتفه :- موب زين إلي انت قاعد تسويه ألحين هو محتاج لدعائك له
سلمان :- الله يحللك ويبيحك ويغفر لك
شالوه في سيارة إسعاف المستشفى وراحوا المغسلة ومن بعدها صلوا عليه وراحوا للمقبرة
كانت جموع غفيرة جت تصلي عليه المقبرة كانت مليانه لأخرها وأول ما جو يحطون في المقبرة طلبوا من سلمان وفيصل ومعهم ثالث من اعمامه ينزلونه للمقبرة ذاك القبر الموحش الصغير المظلم
نزلوه وبعدها طلع فيصل وإلي معه ولا بقى غير سلمان كان يردد في داخله
قلت آه يا المعبود يارب رحماك
يا خالق خلقك من النار والطين
يا ربي ما قدرت نقبل من رضاك
نرضى بمقسومك على الحكم راضين
ونيت من علم لفاني بفرقاك
يا أخوي موتك قسم القلب قسمين
يا حسرتي يا ضيقتي صحت أبنخاك
وجريت عالي الصوت بين المعزين
يضيق صدري يوم أذكر سواياك
والقلب طاهر يا صديقي على الدين
ما مرة يا اخوي غيرت ممشاك
ولا لا ولاتمشي دروب الرديين
لا جاك محتاج ضحك له محياك
تعطي الفقير وتحتفي بالمساكين
أنا أشهد إنا بالمراجل عرفناك
صايم مصلي مع جموع المصلين
تذرف دموعي يا رفيقي بلياك
حزن المفارق وسط دم الشرايين
شفتك مسجى فوق نعشك بلا حراك
والقلب ذاب بداخلي وأحرق العين
قمت أتصبر واتأمل حلاياك
وأقول بالجنه ودار الشهدين
الله يرحمنا إذا إنا تبعناك
صرنا بقبر وراحوا والأهل مقفين
الله يصبرني أنا كيف أبنساك
ياكيف أنسى وأنت بعدك يتيمين
ابنك وبنتك وأمهم تطلب رضاك
ويدعون لك في جنة الخلد آمين
الله يصلحهم على طيب ذكراك
من بعد عينك جعلهم لك شفيعين
وأقول للي تنثر الدمع تنعاك
تصبري يا خيتي لا تصيحين
والخاتمة يا ربي يا ربي رجواك
والله يرحم من توفى بالإثنين
صلاة ربي عد محد نساك
وأعداد ما تدعي جموع الملبين
الحلـقــ14ـــة

وصل جاسم وسماح وراكان وكان في استقبالهم سلمان وكان متغير بالحيل على اخوه وعياله
فهد وعياله
عادل :- شوفوا راكان والله تغير وكبر
فهد :- هههههههههه وإلي يشوفك عاد
عادل :- يوه وأنت لازم تعلق يعني
فهد :- هي أنت من تكلم
عادل وفيه الضحك :- ههههه هذه أحلى بوسه لأحلى أبو في الدنيا
فهد :- إيه بعد أحسب
عادل :- طيب وكم طلع الحساب
فهد :- أقول لا يكثر
هيفاء كانت فرحانه إنها شافت سماح بجد مشتاقه لها موت وأول ما وصلت راحت لها وضمتها
هيفاء :- وحشتيني يا دبه
سماح :- هههههه هذا وأنتي حرمه تقولين كذا ما أشره على الصغار اجل
هيفاء :- والله ما تغيرتي
سماح :- يا حبي لك كيف أتغير
جاسم إلي أول ما شاف سلمان نسى الدنيا كلها وراح له وضمه بقوة بشوق الدنيا كله
فديتك يا أخوي والله مشتاق لك
سلمان من بين دموعه :- الحمد لله على السلامه
جاسم :- الله يسلمك وش لونك
سلمان :- طيبين أنت والعيال أخباركم عسى ما تعبتوا
جاسم :- لا الحمد لله كلنا بخير
سلمان :- هذا أهم شي
التفت جاسم على فهد وسلم عليه سلام حار جدا لا يخلو من عاطفه من الشوق
راكان وعادل كان سلامهم غير كل واحد لقى نصفه الثاني عادل كان بجد مفتقد راكان
عادل :- آخيرا رجعت لي الحياة الحمد لله على سلامتك
راكان :- هههههه الله يسلمك انا إلي رجعت لي الحياة من جد
بعدها سلم على عمه وعلى فهد
سلمان :- يله خلونا نروح للبيت
جاسم :- تعبناك يا اخوي
سلمان :- أفا والله ما هقيتها منك يله بس لا تنسى هذا بيتك وإلا أنا غلطان يا أم راكان
سماح :- عداك العيب إلا يا أبو ريان وين أم ريان والعيال
سلمان :- والله في البيت يجزون بيتكم ويجهزون العشاء
طلع الكل من المطار وكانوا في سيارتين فهد وعياله في سيارة وسلمان واخوه وعياله في سيارة ثانية وأول ما وصلوا للبيت كان البيت نظيف ومرتب والعشاء جاهز
دخلوا وسلموا على بعض أرتاحت سماح من سارة وراكان أرتاح لريان ولد عمه على إنه أصغر منه بس مبين إنه أكبر من سنه بكثير
ريان :- حيا الله عمي جاسم
جاسم :- الله يحييك
جلس جنب عمه وبعدها مسك الدله وقهواه كل هذا قدام عين أبوه إلي حس إنه قدر يربيه من جديد وقدر يعلمه المراجل وينها فيه
في غرفة البنات
الجوري :- واو يجنن والله إنه يهبل
لجين :- الحمد لله والشكر إستحي على وجهك
الجوري :- الصراحة مالي شغل يجنن وإلي عندك طلعيه أنا بجد خقيت عليه
راحت تركض واتصلت على رنا وعلمتها بكل شي
رنا :- هههههههه طيب وإذا
الجوري :- أقولك يهبل
رنا :- الله يخلف عليك أقول جوجو ما راح يكون أحسن من هنوي فديته
الجوري :- هي أستحي على وجهك
رنا :- والله والله والله فديييييييييييييييييييته وش عليك أنتي
الجوري :- أنا إلي فديت ولد عمي
رنا :- هههههههه حركات ولد عمي
الجوري :- مسلسل بدوي
ضحكت رنا من قلب على الجوري على إن رنا أصغر منهم بس عقلها كبير يوزن بلد

ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في بيت سعد
هاني :- يبه بقولك شي
سعد :- خير إن شاء الله
هاني :- الصراحة أنا أبي أكمل دراستي برى
سعد :- نعم وش قلت
هاني :- الله يخليك يبه وافق
سعد :- وش قاعد تقول أنت
هاني :- يبه افهمني الدراسة هناك أحسن بكثير من هنا تكفى يبه لا توقف بطريق مستقبلي
سعد :- الله يكتب إلي فيه خير
هاني :- يعني موافق
سعد :- الله ييسر الأمور
هاني :- يبه اخلص أموري
سعد :- سو إلي يريحك
طار هاني من الفرح أخيرا حلم من أحلامه راح يتحقق بس باقي أهم حلم إلي هي رنا ليه ما يكلمها من زمان عنها
راح لغرفة أخته وكانت غرفتها مفتوحه ولقى جوالها على الطاولة اخذه وجلس يدور في الأرقام على اسم رنا بس للأسف ما لقاه جته خيبة أمل بسيطة بس تذكر إنها ما تكتب أسماءهم يعني لكل وحده منهم لها لقب وجلس يناظر بتمعن لحد ما لقى رجه بس رزه عرف إنه هي لان ما فيه أرج منها بالعائلة كلها
سجل الرقم بسرعة في جواله وتوه بيطلع إلا أبرار في وجه
أبرار :- خير إن شاء الله وش مدخلك غرفتي
هاني :- ها لا بس كنت أدورك
أبرار :- خير وش عندك
هاني :- لا خلاص ما أبي شي خليني أطلع
أبرار :- لا يحبيبي دخول غرفة أبرار مثل خروجها
هاني :- خير وش هالتخريف
أبرار :- بجد وش تبي من غرفتي
هاني :- خلاص إيه ذكرت أنا بروح ادرس برى
أبرار :- أحلف
هاني :- والله
أبرار بضيقة خلق :- ورنا
هاني :- رنا وش دخلها
أبرار :- بتخليها
هاني :- كيف يعني اخليها
أبرار :- لا خلاص
هاني :- ابرار قولي وش فيك
أبرار :- أنت تحبها
هاني وكأن أحد كاب عليه مويه :- وش ذا السؤال
أبرار :- جاوب
هاني :- عادي
أبرار :- وش لون عادي
هاني :- يعني عادي خلاص هو تحقيق كان يقول الكلام بدون أي شعور
طلع هاني من عند أبرار وهو خايف ما يدري وش الأسباب هو يحب رنا ومن حبه لها يبي يأمن حياتها معه مستقبلها ومسقبل عياله منها على قولته
ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־
في غرفة رنا
كانت منسدحة على السرير وتفكر في هاني لها فتره ما شافته اشتاقت له كثير
رنا :- آه يا هاني ودي أعرف وش تسوي ألحين هل تفكر فيني مثل ما أفكر فيك هل أنت تحبني أو لا ودي أعرف بس كيف أسأل أبرار لا لا أخاف تمسكها علي مع أني عارفة إنها حاسة فيني
سمعت صوت جوالها رفعته وشافت رقم غريب وردت
رنا بصوتها الناعم :- ألو
هاني :- أأأألو السسسلام عليكم
رنا :- وعليكم السلام
هاني :- كيف الحال
رنا :- الحمد لله من معي ؟
هاني في نفسه :- معقولة ما عرفت صوتي وإلا تتغيبا:- أأأنا هاني
رنا حست بقشعريرة في جسمها وقف شعر جسمها :- هههلا هاني
هاني :- كيفك
رنا :- الحمد لله
هاني :- وأنا ما فيه وش أخبارك ؟
استحت رنا من كلامه :- ها لا ما أقصد بس أمممم وش أخبارك
هاني :- ألحين أنا بخير
رنا :- يا رب دوم تكون بخير
هاني :- وياك إن شاء الله
عم هدوء بين الإثنين كل واحد منهم كان مرتبك وفي الأخير قرر هاني يقولها إنه بيسافر
هاني :- رنا
رنا :- لبيه
هاني فز قلبه من كلمتها آه يا عمري يا رنا :- لبيتي بمنى إن شاء الله ودي أقولك شي
رنا صار قلبها يدق بقوة :- خخخير وش فيك ؟
هاني غمض عيونه وهو يتكلم :- أنا بسافر أدرس برى
رنا شهقت من الخوف :- نعم وش قلت
هاني :- وش فيك قلت بروح أدرس برى
رنا بصوت حزين :- ليه ؟
هاني :- بدرس
رنا بدون شعور :- وأنا
هاني :- أنتي وش فيك ؟
رنا بصدمة :- ها لا خلاص تبي شي
هاني :- رنا وش فيك
رنا وهي خانقتها العبرة :- ما فيني شي بس تعبانه أبي أنام
هاني :- ما تشوفين شر أوكي مع السلامة
سكرت رنا وانسدحت على السرير تصيح ليه يا هاني ليه تروح وتتركني أنا أحبك آه يا قلبي
راحت رنا وأفتحت درجها ولقت الأوراق والرسائل إلي كان يكتبه لها هاني في كل رسالة يطمن عليها من كانت في بيت عمه من يومها صغيرة وهو يرسل لها رسالة معها ورده حمراء أول ما طلعتهم صاحت من الخوف من بكره صاحت حبها لهاني
في جهة ثانية هاني كان يفكر في رنا ويفكر في كلمتها وأنا كانت تتردد الكلمة هذه في أذنه وأنا آه يا رنا وش أنتي وش تبين أسوي أحبك ومن حبي لك أبي أأمن مستقبلك معي آه يا قلبي ليه صوتها صار كذا قرر يرسل لها رسالة من جواله وكتب :- رنا كيفك ألحين إن شاء الله أحسن من سكرت وأنا أفكر فيك رنا أنا مدري وش لون أقولها لك بس أبي أقولها وأرتاح أنا أحبك تعرفين وش معنى أحبك أكيد أنتي ألحين مصدومه بتقولين من متى بس انا بقولك من زمان وأنا أموت في هواك أتمنى ما تزعلين من صراحتي وإذا ما قبلتي حبي لك صدقيني ما راح أجبرك على شي والحب ما هو إكراه بس حبيت أعلمك بشعوري تجاهك وسوى لها إرسال على طول بدون ما يراجع كلامه
في غرفة رنا وهي تصيح سمعت صوت الجوال فتحته وقرت الرسالة زاد صياحها :- طيب أنت تحبني مثل ما أنا أحبك أجل ليه تروح ووتركني ليه يا هاني والله ما أتحمل غيابك دقيقه كيف أتحمله 4 أو 5 سنوات صعبه قفلت جوالها ورمته في الدرج
جرت الأحداث سريعة على كل الأبطال فيها أيام حلوه وايام الله لا يعيدها عليهم
سوى أبو ريان عزيمة لأخوه جاسم وعزم فيها الأهل كلهم سماح حبت سارة واخواتها هند وهدى
هيفاء ما زالت على حالتها مع أخواتها تحس إنهم هم المسؤلين عن وفاة أبوها إلي ما قدرت تنساه
عند الشباب
رائد :- خلاص يا هاني مقرر
هاني :- إن شاء الله
رائد :- ورنا
هاني :- وش فيكم أنتم كل واحد ورنا ورنا
رائد :- إيه أنت تحبها كيف تتركها لحالها
هاني :- وين أتركها أنتم فيه عمي وامها عندها
رائد :- كلنا ما نعوض غيابك عليها
هاني بحزن :- ههه ومن قالك إنها تحبني في الأصل
رائد :- هاني وش ذا الغباء وش فيك رنا تحبك والكل متأكد من الشيء هذا وإذا ما صدقت أسأل أبرار
هاني :- ليه هي ما قالت
رائد :- صاحي أنت تبيها تقولك إنها تحبك يا أخي أستح على وجهك
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
رنا :- والله أحبه
بيان :- كلنا عارفين أنك تحبينه بس
رنا :- والله بموت
بيان :- بسم الله عليك لا تقولين كذا رنا خليك قوية خليك رنا إلي الكل عارف بقوتها
صاحت رنا وكانت ماعاد تقدر تصيطر على نفسها وعلى دموعها بمجرد إنها تفكر إن هاني راح يسافر ويخليها ذبلت رنا ونحفت والكل ملاحظ عليها شرودها الدائم دموعها إلي ما عاد تقدر توقفها شحوب وجهها حزنها الشديد
هند كانت حاسه برنا بكل حركاتها وتصرفاتها حست إنها مثلها هند تحب فيصل بس هي ألحين ما عاد سمعت عنه خبر من بعد وفاة أخوه وهو ما عاد يطلع من البيت ومن الغرفة الكل حاول فيه بس للأسف ما قدروا
في جهة ثانية فيصل كان في غرفتها جالس على السرير معه ألبوم الصور ويتفرج عليه ودموعه أربع أربع ما قدر يمسحها
آه يا خوي وينك والله محتاج لك ألحين أكثر من أول البيت كله محتاج لك ليه رحت وخليتنا
شغل المسجل وكانت أغنية حسين الجسمي هي إلي مشغله
فقدتك يا أعز الناس
فقدت الحب والطيبه
وانا من لي في هالدنيا
سواك ان طالت الغيبه
رحلت ومن بقى وياي
يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك
يغزيني واهليبه
تصدق قد من حنيت
اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني
واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والآه
ولكن البقا لله
يصبرني على بعادك
وذا حظي وراضيبه

طقت أمه عليه الباب
فيصل بإنكسار :- نعم
أم سامي :- فيصل التليفون يا ولدي
فيصل :- قولوا نايم
أم سامي :- وش نايم يله قم عبد المجيد يبيك
فيصل :- مالي خلق قولوا له نايم ما تفهمون يعني
أم سامي :- الله يهديك
فيصل :- ليه مجنون يوم تقولين كذا
أم سامي :- لا ما أقصد
فيصل بصراخ :- خلاص تقصدين أو لا ما عاد يهم
صاحت أم سامي على ولدها وحالته إلي هو فيها ألحين وردت على التليفون وقالت لعبد المجيد الكلام إلي قاله
عبد المجيد :- ما عليش يا خاله بس تقدرين تسوين لي درب أبي أدخل عليه وانا إلي بطلعه
أم سامي :- تسوي خير يا ولدي
فتحت أم سامي الباب لعبد المجيد ودخلته بعد ما طلبت من الكل إنه يدخل لغرفته ولا يطلع منها رقى عبد المجيد فوق لغرفة فيصل وطق الباب
فيصل :- ما تفهمون قلت قولوا له نايم أوف
عبد المجيد :- من إلي نقوله نايم
فيصل فز يوم سمع صوت عبد المجيد مهما كان ما يقدر يكابر على عبد المجيد اول ما يسمع صوته يضعف على طول
فتح فيصل الباب لعبد المجيد
انصدم عبد المجيد من شكل فيصل المبهذل
تساند فيصل على عبد المجيد من ضعف جسمه ما عاد يقدر يتحرك يحس بهون وضعف في جسمه
مسكه عبد المجيد بقوة لا يطيح على الأرض
عبد المجيد :- فيصل
رفع فيصل رأسه لعبد المجيد وكانت نظرته ضعيفه
عبد المجيد :- وش لونك ألحين
هز فيصل رأسه :- هذانا عايشين ما بعد متنا
عبد المجيد :- الله يحفظك
فيصل :- آه يا ليتني مت ولا مات سامي
عبد المجيد:- فيصل وش ذا الكلام استغفر ربك الله له حكمة في كل شي
فيصل :- بس
عبد المجيد :- لا تقعد تبسبس لي لو كان سامي عايش ما رضى بإلي أنت تسوية
فيصل :- محتاج له بالحيل
عبد المجيد ك- وهو بعد محتاج لك أكثر
سكت فيصل ونزل رأسه على الأرض
عبد المجيد :- قم معي وخلنا نطلع شوي عندي مشوار أبيك تروح معي له
فيصل :- ما أبي أطلع
عبد المجيد :- أقول يله بس قم بسرعة ما تنعطى وجه أشوف
فيصل :- عبد المجيد
عبد المجيد :- بلا عبد المجيد بلا خرابيط يله قدامي
قام فيصل وهو يبتسم على حركات عبد المجيد إلي محد يقدر عليه إذا بغى شي يسويه على طول
عبد المجيد :- أستناك تحت بسرعة لا تتأخر علي
فيصل :- إن شاء الله
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
جاسم :- عاصم وش رأيك وش أسوي لازم أعرف أنا بالنسبة لها وشو
عاصم :- تبيني أشوف لك الوضع كيف
جاسم :- عاصم أنا مستغرب من شي وش لون ترضى اتكلم عن أختك وقدامك
عاصم :- ههههههههههه أقولك ليه ؟أولا أطال الله في عمرك أن هذه تصير بنت عمتك بغض النظر إنها تكون أختي وأنا واثق فيك لو ما كنت واثق ما سمحت بالشي هذا فاهم
جاسم :- إيه فاهم لا تدف
عاصم :- يله يله قروت شوي أبي أنام
جاسم :- يعني
عاصم :- أقول ترى ها
جاسم :- لا خلاص أقروت وأقروت ببوي بعد
عاصم :- إيه بعد وإلا ترى ما يوقف بوجهك إلا احم احم
جاسم :- أشوفك واثق من نفسك بقوة
عاصم :- أكيد واثق من أنا ؟
جاسم :- يالغرور
عاصم :- يحق لي أغتر وأنا أخو بيونه
جاسم :- عيب تقول أسم أختك
دف عاصم جاسم :- أقول يله أقلب وجهك
وقف جاسم وهو ميت ضحك :- ههههههههه طيب لحظة لحظة أقلب وجهي على أي صفحه
عاصم :- ماصخ
جاسم :- على ولد عمتي
عاصم ك- أوف
جاسم :- أون
عاصم :- وبعدين
جاسم :- خلاص خلاص بطلع بسم الله علي
طلع جاسم وهو ما يقدر يمشي من الضحك إلي جاه

־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ


والله إني ما أتمنى في حياتي إلا شي
إني أملك كل هالدنيا بيدي
ماسمعك في يوم تنطق كان ودي
قبل لا تحلم أحقق قبل لا تحكي أقول
قبل لا تشكي همومك لك اجيك كلي حلول
وليت كل هالكون بيدي لأجل احقق ما تبي
أدري انه أمنياتي هي مجرد أمنيات
لو أملكها حياتي كنت أبهديك الحياة
بس أشوف الإبتسامة ما تفارق دنيتك
يا إلي كل ايامي تضحك لما ألمح ضحكتك
وليت كل هالكون بيدي لأجل احقق ما تبي
إنت يا عزي وذلي وأجمل أجمل ما حصلي
ويش أقدم لك سواي
وأرمي أيامي تحت أطهر خطا يا إلي كل أيام عمري قبل ما أحبك خطأ
إيه قهر والله قهر إني ما أقدر حتى أقدر
أوصل حدود السماء لأجل أهديلك قمر
ودي ودي والله ودي بس ما في يديني شي
بيان :- والله صدقتي يا أصاله كل شي ودي فيه
رنا :- هههههههه لمن بتهدينها
بيان :- لواحد ملك قلبي بس وينه ألحين
رنا :- أعرفه ؟
بيان :- بلا إستهبال
رنا :- أوكي يا الخبله
بيان :- أنا روينه لاحظي إنك بغرفتي
رنا :- والمعنى
بيان :- ألحين أطردك منها
رنا :- المهم أقول كلمي البنات خليهم يجونك اليوم
بيان :- وش عندك
رنا :- أبد بس من زمان ما أجتمعنا ولا سألنا عن بعض يله وخلينا نسويها دورية كل 15 يوم عند وحده
بيان :- طيب يعني اليوم عندي بس ليه ما قلتي ما سويت شي
رنا :- ومن قال إنك بتسوين شي المطاعم على الذمه
بيان :- إيه والله إنك صادقة طيب خليني أقولهم بس بشرط تنامون عندي اليوم كلكم
رنا :- خليني اكلم بابي اول وأستأذن منه هو ومامي
بيان :- أنحش وش عندهم
رنا :- أقول بلاعرابجه هههههههههههه أنتقلت الحاله والله وافق شن طبقه
بيان :- وش قصدك
رنا :- لا ما أقصد شي بس يله كلمي البنات وقولي لهم بسرعة
بيان :- طيب
طلعت بيان جوالها وكلمت على البنات واتفقت وياهم إنهم يجونها اليوم ويباتون عندها كلهم
على العصر تجمعن البنات عند بيان وكانوا جالسين في المجلس
بيان :- احم حياكم الله نورتوا البيت والله
رنا :- منور بوجودي طبعا
أبرار :- مأخذه بنفسك مقلب بقوة
رنا :- احم احم لازم أنا من بنته أنا رنا بنت عبد الرحمن الـ..... والنعم بحالي
هند :- أقول سكتوها لا ألحين يجيها كف
الجوري :- وش فيكم عليها كل شي ولا رنا هي الكل بالكل
هند :- وش عندك أكيد تبين منها شي
الجوري :- أنا حرام عليك أصلا أنا دائم أقول لها كذا صح رنا
رنا :- أنتي وش عليك منها تبي مني وإلا ما تبي كلي فداها
الجوري :- واو فيه أحد يتفادني أنا إلي فديتك وفيدت هاني وفديت إلي في بالي
هند :- مسكتك من إلي في بالك
الجوري :- ها أنا من قال أحد في بالي أصلا ما فيه أحد بس أستهبل
ضحك الكل على شكل الجوري
رنا :- بما إننا أجتمعنا ألحين أبغى أعرف أخباركم وأخبار "وكانت تأشر على قلبها " قلوبكم
أبرار :- أنا ولله الحمد بخير وإلى ألحين قلبي بخير ماحد طق بابه ولا أحد يتجرأ يطق بابه بعد
رنا :- الحمد لله
هند :- حتى انا بخير وقلبي الصراحة مدري وش أقولكم
فرحت رنا :- يعني فيه أحد قريب
هند :- الله أعلم
رنا :- يا رب ترزق خالتي هنوده بواحد يستاهل قلبها الحلو
الكل :- آمين
الجوري ابتسمت :- حتى انا بخير وقلبي بخير بس مشتاق لولد العم
هند :- ولد العم من تقصدين
لجين :- ههههههه المزيون ولد عمي
هند :- أحلى حركات والله
الجوري استحت وصار وجها أحمر
هند :- وهو كيف من ناحيتك
الجوري :- ما أدري
بيان :- اها طيب وأنا أتوقع كلكم عارفين إني بخير بس
رنا :- وقلبك "كانت رنا متقصده تحرجها قدامهم "
بيان :- قلبي وش فيه ؟
رنا :- ما فيه كذا ولا كذا
ناظرت بيان رنا بقهر :- لا إذا حبت بنت خالي أنا أحب معها ولا نفس الشخص بعد
لجين :- ههههههههههههههه يا سلام وانا معكم الشرع محلل أربع
أبرار :- الله يقلعكم يا حيوانات
ضحك الكل على أبرار إلي أنفعلت من جدها
سكتت رنا ونزلت رأسها في الأرض حسوا عليها وناظروها
قربت هند منها :- وأنتي رنا
رنا :- آه أنا طيبه بس قلبي مو بخير أبد
أبرار :- أنسيه ما يستاهلك يا رنا
رنا :- ههههه وش لون أنساه علميني كيف أنساه والله ما أقدر إنتي تقولين كذا لأنك ما حبيتي بس لما تحبين راح تعرفين كلامي
هند :- مسحي دموعك والله ما يستاهل دموع رنا تنزل عشانه
ضمت رنا خالتها وبكت بحضنها
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ

عبد المجيد :- ها فصول وش رأيك
فيصل :- الله لا يحرمني منكم
الكل :- ولا منك
نايف :- والله فقدناك يالغالي أطلع وسع صدرك الدنيا فانية وكلنا بنموت
فيصل :- صح بس صعبه شوفة عياله وهم على هالحال وكل واحد منهم يسأل عنه وش أقولهم وهم بهالسن
عبد المجيد :- والله ما أدري وش أقولك
سلطان :- وش رأيكم خلونا نسافر نغير جو شوي
عبد المجيد :- حلو بس وين نروح
سلطان :- أكيد لمكة ما يبي لها كلام
عبد المجيد :- والله جبتها
فيصل :- أنا ما أقدر أروح معكم
عبد المجيد :- لا أنت الأول أصلا السفرة هذه عشانك انت وتقول ما تبي تروح لا والله تخسى تروح ورجلك فوق رقبتك
ابتسم فيصل على كلام عبد المجيد :- إن شاء الله بقول لأمي بس وش رأيكم نروح بأهالينا كلنا
عبد المجيد :- جبتها والله منها الأهل بعد يغيرون جو ومنها إنهم يتعرفون على بعض
نايف :- حلو اليوم نكلم أهالينا وبعد يومين نروح وش رأيكم خير البر عاجله
سلطان :- وين زواج هو
نايف :- الله يسمع منك والله ودي أتزوج
عبد المجيد :- وش لك بالغثا
نايف :- أي غثا والله إنه أحلى شي يكفي تجي للبيت وتلقى أحد يستناك بالأكل بباتسامه من الثغر الباسم
ضحكوا على تعبير نايف وأسلوبه كان مضحك شوي
سلطان :- الله يزوجك
نايف :- آمين أنا بروح للحرم وبدعي تحت الكعبة إن الله يزوجني
سلطان :- صاير بنت هم إلي يفكرون متى أتزوج متى أفتك منكم
نايف :- والله أنهم صادقين
عبد المجيد :- يله بس تأخرنا على الأهل
سلطان :- عبد المجيد أهم شي جيب معكم عيال عمك
عبد المجيد :- إن شاء الله كلنا بنروح يله فصول خلنا نمشي مع السلامة
فيصل :- مع السلامة
الكل :- في حفظ الله ورعايته
ركب فيصل وعبد المجيد السيارة :- ها وش رأيك يا فيصل
فيصل :- والله أنا من بعدكم مالي رأي وإلي كاتبه الله يقدمه
عبد المجيد :- وهذا الكلام السنع ألحين نروح لبيتكم وتكلم خالتي وتقولها
فيصل :- إن شاء الله
عبد المجيد :- فيصل يا خوي حاول تغير أسلوبك معها
فيصل :- ما أقدر
عبد المجيد :- لا تقول ما أقدر بتقدر بس أنت فكر فيها زين
فيصل :- الله يعين
־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
هاني كان يجهز أغراضه لأنه خلاص بيسافر بعد يومين
رائد :- كلمتها
هاني :- لا وما راح أكلمها أبد
رائد :- هاني وبعدين يعني
هاني :- اوف خلص الكلمة قلت ما راح أكلمها فاهم واصلا ما همتني بعد
رائد :- أنت تلعب على مين
هاني :- على نفسي ارتحت ويله ضف وجهك خلني بنام
رائد :- أقول الشرهه موب عليك على إلي قاعد معك
طلع رائد وكان مقهور من اخوه ليه تغير على رنا وش إلي بينهم
هاني كان سرحان ويفكر :- سامحيني بس غصب علي والله غصب ما أقدر أربط نفسي فيك وانا ما بعد كونت نفسي
بالنسبة للبنات كانوا جالسات في الحوش على الفرشة ومعهم القهوة والشاهي
رنا :- يله كل وحده منكم تسمعنا صوتها بأغنية وتقولنا تهديها لمين أوكي موافقين
الكل :- أوكي
بيان :- من راح يبدأ
كل وحده ناظرت الثانية لحد ما أستقر على هند
هند :- وش اغني
أبرار :- أي شي إلي تبين
هند :- طيب خلوني أسلك الصوت بالأول احم احم وبدأت تغني بصوتها الرائع جدا
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت
وان ما كفاك القلب لأفرش لك العين
انت الهوى وانت دفا الشمس للبيت
ياوحشتي دونك لو غبت يومين

تعال وارجعلي ورجع أنفاسي بوجودك
تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت
كل شي مر فغيابك حتى نور البيت ظلما
وفرحتي بدقات بابك ارتوي منها وإلا أظما
تعال وارجعلي
صورتك قدام عيني ما أنام إلا فحضنها
يالله رد الروح فيني رجع الروح لوطنها
تعال وارجعلي

الكل :- واو
رنا :- أحلى خاله عليك صوت يطيح الطير من السماء
هند :- احم احم قولي ما شاء الله لا يجي صوتي شي
رنا :- ما شاء الله تبارك الرحمن بس ما قتي لنا لمين هالأغنية
هند :- أممممممممممممم ولا أحد بس هذه الأغنية انا احبها موت عشان كذا غنيتها لكم
رنا :- لالازم تقولين لمين
هند :- لـمجودي حبيب قلبي
رنا :- مجودي من مجودي هذا ما نعرفه
هند :- أقول ضفي وجهك ويله من الثانية أنا بختار أممممممممممممم لجين
لجين :- يؤ انا ما أعرف أغني
رنا :- لا ما علينا منك يا حلوه لازم تغنين وإلا ترى فيه عقاب
لجين :- يوه ليه ما قلتوا من الأول عشان أقدر أنحاش وأفرك
رنا :- ما فيه يله بسرعه غني
لجين :- طيب خلوني أفكر وش أغني أممممممممممم إيه خلاص عرفتها
بنت السعودية حلاها غير
حتى دلعها والتغلي ذوق
من حسنها كل البنات تغير
مثل القمر دايم مكانه فوق
بنت السعودية ..بنت السعودية
في كل ديرة مثلها مايصير
ما كل مخلوق مثل مخلوق
من شافها قلبه وراها يطير
يتبع غلاها بالغلا والشوق
بنت السعودية ... بنت السعودية
في وصفها كل العقول تحير
فيها على كل البنات فروق
أخت القمر تستاهل التقدير
والبال يهدى بشوفها ويروق
بنت السعودية ... بنت السعودية
لها على قلبي أنا تأثير
ولها علي غير الحقوق حقوق
بنت السعودية يا وجه الخير
أنتي الهوى والشوق والمعشوق
بنت السعودية ....بنت السعودية
صفق الكل للجين ولجين جلست تنزل رأسها لهم تحييهم :- لا داعي لا داعي ألحين أنتي يا رنا خلينا نسمع صوتك
رنا :- أنا ؟
الكل :- إيه أنتي
رنا :- طيب لحظة خلوني أفكر
في اللحظة هذه أبرار اتصلت على هاني وخلته يسمع رنا وهي تغني
رنا :-
تسافر لآخر الدنيا و تطلب مني ما اشتاق
تدور راحتي و انت تبي تــروح و تخليني

شسوي بصورتك عندي شسوي بكل هالأوراق
إذا يغنـــيك عني شي فـــلا شي عنك يغنيني

شسوي لا وله قلبي على قلبك و صدري ضاق
شسوي إن صارت الدنيا صغيره بعدك بعــيني

من أشرح له من أحكي له من أشكي له ألم الفراق
و من غيرك في هالعــــالم يعرف شلـــــون يهديني

تخيل غيبتك عني تخيل حرقة الأشواق
و تعرف ليه أترجاك يدينك تبقى بيديني

حبيبي لا تخليني عــــذاب الوحــــده ما ينطاق
ذبحني الخوف من الفرقا و يا ليتك تحس فيني
وكانت تصيح مع كل مقطع
تأثر هاني بالكلمات وبصوت رنا كانت دموعه تنزل بدون شعور وأول ما خلصت رنا سكرت أبرار على طول عشان محد يشك بشي
لجين :- ياليته يسمعك وأنتي تغنين
رنا مسحت دموعها :- الله يوفقه وأنا بعد الله يوفقني يله بس خلونا نقوم جاني النوم
البنات:- أجلسي توه خير
رنا :- لا بجد تعبانه وأبي أنام رأسي مصدع بقوة
قامت رنا وقامت بعدها هند وأشرت لهم أنهم يخلونها معها
راحت هند ورى رنا للغرفة وأول ما دخلت هند عليها كانت مغطية رأسها بالبطانية وتصيح بصمت ما تبي أحد يحس فيها
جلست هند على السرير :- رنا
رنا :-
هند :- عارفه أنك مانمتي وأنك ألحين تصيحين بس أبي أقولك شي لا تتوقعين هاني ما يحبك لو كان بالفعل ما يحبك كان ما قالك هو إنه بيسافر
رنا :- بس أنا
حطت هند يدها على فم رنا :- أسكتي خليني أكمل كلامي وأسمعيني للأخر
سكتت رنا وكملت هند كلامها :- رنا لو تقدم لك هاني بس ما معه شهادة ترفع الرأس راح توافقين عليه جاوبي علي بكل صراحة
رنا :- إيه راح اوافق
هند :- طيب أنتي بتوافقين بس تتوقعين أهلك راح يوافقون
سكتت رنا ولا قدرت تجاوب
هند :- اكيد لا لأنهم يبغون لك الأفضل بس لو درس هاني برى السعودية وجاب لك الشهادة وتقدم لك أنتي راح توافقين وأهلك بعد راح يوافقون رنا وانا خالتك لاتوقفين بطريق ولد عمك خليه يكمل دراسة برى أحسن له ولك أنتي بعد
رنا :- خالتي الفراق شين
هند :- أنا عارفه إنه شين ولازم تتغلبين عليه أنتي أقضي وقتك بالدراسة هنا وهو راح يدرس برى ويجيب الشهادة وإذا كان بالفعل يحبك راح يتقدم لك على طول
رنا :-يعني هو ما يحبني الحين
هند :- أنا ما قلت كذا رنا هاني ما شاف بنات غيرنا وأنتي إلي جزتي له من بدت بنات العائلة بس خليه يبعد وفي بعده عنك يدرس مشاعره من ناحيتك وانتي تدرسين مشاعرك من ناحيته هذا إلي أبيك تعرفينه
ضمت رنا خالتها :- الله لا يحرمني منك يا أحلى خاله
هند :- ولا منك يا أحلى رنو
رنا :- خاله ما قلتي لي من إلي بدأ قلبك يدق له
هند :-احم أنا من قال
رنا :- أمم علينا أنتي قلتي خالتي الله يخليك علميني من هو
ابتسمت هند وهي تتذكر تفاصيل الموقف كله :- فيصل صديق عبد المجيد
رنا :- يا ويلي وش لون عرفتيه
هند :- هههه شفته وهو شافني قبل فترة كان جاي للبيت يبي عبد المجيد وانا كنت في الحديقة وقصت لها القصة كلها
رنا :- واو طيب اوصفي لي شكله وش لون عيونه خشمه فمه طوله عرضه كل شي كل شي لا تخبين عني شي أبد
هند :- وليه أوصفه لك لا يا قلبي فيصل لي انا ولا راح أوصفه لك أبد
رنا :- وش قالولك خطافة رقاله
هند :- هههههههههه خطافة قلوبهم يكفي خطفتي قلب هاني
رنا :- فديت هنوي
هند :- استحي يا بنت
نزلت رنا رأسها للأرض وحطت أصبعها بفمها علامة الحياء والخجل
طقتها هند على ظهرها وقامت عنها وهي تضحك
راحت رنا للاب توب وفتحته وفتحت النت ودخلت للمنتدى وكانت مشرفة قسم الروايات فيه
بدت ترد على بعض الأعضاء وتنزل بعض المواضيع فيها
تسافر لآخر الدنيا و تطل ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ
ب مني ما اشتاق
هاني كان سرحان ويفكر في كلام رنا وصوتها فتح الكمبيوتر وفتح على إيميل أبرار وجلس يتفرج ويشوف من عندها كلهم بنات خالاتها وعماتها وكان يدور إيميل رنا من ضمنهم وأخيرا حصله كان
My-love50000…...@hotmail.com
كتبه في ورقة وخلاه عنده سكر إيميل أخته وفتح إيميله وأضاف إيميلها عنده
وبعدها جلس يسولف مع أصدقاءه من جميع البلدان والمدن وكانوا مسوين قروب خاص فيهم كان أسم القروب black denger""الخطر الأسود"
كلمهم الزعيم :- اليوم قررنا نخترق أجهزة الأمن الإسرائيلية وش رأيكم
هاني كان أسمه العاصفة السوداء :- أنا موافق متى تبون تنفذون المهمة
الزعيم :- ألحين إذا بغيتوا
العاصفة :- اوكي أبي رابطهم خولني أحاول ألقى الثغرات الأمنية إلي فيه
الزعيم :- راح تطول
العاصفه :- اكيد لا انا العاصفه وإلا وش لون سميت نفسي بالأسم هذا
الزعيم :- اوكي خذ الرابط
أخذ هاني الرابط وبدأ عملية البحث وكان القروب في أنتظار النتائج
بعد خمس دقايق
العاصفة :- تم الأختراق
الزعيم :- أحسنت الله يعافيك
العاصفه :- وإياكم أوكي زعيم أنا أستأذن منكم ألحين عندي كم شغله بالنت بخلصها وبطلع
الزعيم :- اوكي يله مع السلامة
العاصفة :- مع السلامة
فتح هاني على موقع العاصفة وجلس يشوف أخر الأحداث والأخبار في عالم الهكرز والأختراق إلا يشوف أحد داخل عليه
وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوقي لك مشغول وكانت هذه رنا
هاني :- الله وش هالنك إلي هي حاطته دخل على أسمها على طول وعطاها إشارة تنبيه
لقد أرسل لك >> ] العاصفة السوداء [<< لتوه إشارة تنبيه
السلام عليكم
وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربة قول ... يا روحي انت متهني وإلا بشوقي لك مشغول
وعليكم السلام من معي
العاصفة السوداء :-
كيفك رنا
وش مسوي مع غيري :-
الحمد لله بس من انت
العاصفة :-
أنا هاني
انصدمت رنا منه هاني خير وش يبي
العاصفة :- ألوو وش فيك رنا
وش مسوي مع غيري :-
هلا معك
العاصفة :-
وين رحتي
وش مسوي :- ولا مكان معك
العاصفة :- اها حلو
وش مسوي مع غيري :-
هاني كيف حصلت إيميلي
العاصفة :-
من أبرار دخلت لإيميلها وهي ماتدري وأخذته منها مثل ما أخذت رقمك من جوالها وهي برضو ما تدري
وش مسوي مع غيري :-
والمطلوب مني الحين آمر
العاصفة :-
ما يامر عليكي عدو ولا ظالم بس رنا أبيك تعرفين شي واحد انا أحبك وكل هذا إلي جالس أسويه حتى سفرتي عشانك مو عشاني
وش مسوي مع غيري :-
وش قلت تحبني هههههه من متى
العاصفة :-
من زمان من يوم كنتي صغيرة كبرتي وكبر حبي لك معك
وش مسوي مع غيري :-
الله يوفقك يا هاني تروح وترجع لنا بالسلامة
فرح هاني من دعوتها تروح وترجع لنا بالسلامة يعني أنا أهمها
العاصفة :-
لمين ؟
وش مسوي مع غيري :-
لأهلك
العاصفة :-
بس ؟؟؟؟ أرسل لها صورة واحد متعجب
وش مسوي مع غيري :-
لا ولي بعد وأرسلت له صورة واحد خجول
العاصفة :- يعني أنتي تحبيني
وش مسوي مع غيري :-
هاني أنا بطلع ألحين توصي شي
العاصفة :-
إيه أبيكي تجاوبين على سؤالي أنتي تحبيني وأرسل لها صورة خجول
وش مسوي مع غيري :-
إيه
وطلعت على طول من النت وهي فرحانه وأخيرا عرفت إنه يحبها وأعترفت بحبها له
أما هاني فطلع وهو طائر من الفرحة والوناسة كانت نفسيته عال العال وهو يطامر جته رسالة راح يركض يفتحها ولقاها من رنا مرسلة له :- راح أستناك طول عمري لحد ما تجي بس يا ويلك لو راحت عيونك يمين ويسار بذبحك وبذبح نفسي معك هاني طمني عنك بين كل فترة والثانية خلني معك في كل خطوة وإذا ما حصلتني في المسن أرسل لي مسج بالبريد أحبك
ضم هاني الجوال وباسة :- إن شاء الله يا غناتي لك ما طلبتي
عبد المجيد :- ها يمه وش رأيك نتوكل على الله ونروح
أم عبد المجيد :- والله على راحتكم وبيت الله ما ينعاف أبد
عبد المجيد :- أجل يله علميهم وقولي لي وش رأيكم بالرفقة
أم عبد المجيد :- خلاص ألحين أكلم باقي الأهل وأعلمهم إلا تعال هاني متى بيسافر
عبد المجيد :- بعد بكرة إن شاء الله
أم عبد المجيد :- أجل ما راح نسافر إلا لما يروح هاني
عبد المجيد :- إن شاء الله بس ألحين لازم نرتب الأوضاع ونشوف
أم عبد المجيد :- خلاص طيب بروح أكلم خواتك وأقولهم
عبد المجيد :- وأنا بكلم الشباب وبشوف وش صار عليهم
أم عبد المجيد :- طيب خلاص
راح عبد المجيد بعد ما أستأذن من أمه وراح لغرفته
اتصلت أم عبد المجيد على بناتها وخبرتهم عن الرحلة والسفر والكل أبداء الموافقة وقرروا بسافرون إذا سافر هاني وبعد ما يشوفون باقي أهل أصدقاء عبد المجيد
عبد المجيد :- هلا فيصل وش أخبارك
فيصل :- الحمد لله وانت وش لونك
عبد المجيد :- الحمد لله ما نشكي باس ها وش صار
فيصل :- أنا ألحين جالس أقنع في أمي وهي رافضة الفكرة
عبد المجيد :- ليه طيب
فيصل :- ما أدري عنها
عبد المجيد :- عطني إياها خلني اكلمها
فيصل :- طيب ألحين بعطيك إياها
عبد المجيد :- ألو
أم سامي :- هلا يمه عبد المجيد وش لونك
عبد المجيد :- الحمد لله بخير وانتي يا خاله وش لونك الحين
أم سامي :- الحمد لله على كل حال
عبد المجيد :- يستاهل الحمد ها خاله أشوفك رافضة السفر معنا
أم سامي :- والله يا ولدي أنا أشوف أنك تأخذ راحتك مع الأهل أحسن لك
عبد المجيد :- أفا وأنتي من تكونين يا خاله أنتي بعد من الأهل
أم سامي :- والله ما أدري وش أقولك
عبد المجيد :- تردين ولدك إلي أول مره يطلبك
أم سامي :- ما عاش من يردك ورأسي يشم الهواء
عبد المجيد :- أجل ما نرضى بغير الموافقه
أم سامي :- إلي تشوفونه
عبد المجيد :- أجل توكلنا على الله تجهزوا السفر بعد يومين
أم سامي :- إن شاء الله
عبد المجيد :- خاله فيصل عندك الحين
أم سامي :- إيه هذا هو
فيصل :- هلا مجودي
عبد المجيد :- هلا فيك ها تجهز الرحله بعد يومين
فيصل :- خلاص أجل إن شاء الله
عبد المجيد :- اجل يله مع السلامه خل يمديني أكلم باقي الشباب
فيصل :- بحفظ الله ورعايته
سكر عبد المجيد واتصل على باقي الشباب وأتفقوا أن السفره راح تكون بعد يومين
أحداث ساخنه راح تقابلنا في الحلقات القادمة
يا ترى السفرة هذه وش راح تستقر عليه
هند وفيصل
بيان وجاسم
الجوري وراكان
رنا وما أدراك ما رنا وش راح تنتظرها من أحداث جديده
أبطالنا الباقين يا ترى وش راح يكون دورهم بالقصة
نايف سلطان
بطلنا الصامت عبد المجيد

نهاية الحلقــ14ــقة
الحلـ15ــــــقة
اليوم هو اليوم إلي راح يسافر فيه هاني
جلس هاني مع أهله بعد ما جهز أغراضه كلها وطلعها للسيارة كانت وجهته لأمريكا
هيا وهي تصيح :- يعني لازم هالغربة يا ولدي والله ما أقدر على فراقك
ضم هاني أمه بكل قوته وهو يشم كل جزء منها يخاف يفقدها في الغربة :- يمه أدعي لي محتاج لدعائك
هيا :- الله يوفقك يا ولدي
سعد :- وأنا ما راح تسلم علي
راح هاني له ولمه وأطلق التنهيده من كل قلبه
سعد :- راح أفقدك
سكت هاني الوداع شين وخصوصا وداع الأهل كان بالفعل شين الكل يصيح
جاسم :- دير بالك الغربة صعبه وإذا احتجت شي لا يردك إلا لسانك
هاني :- ما تقصر جسوم وكلمه بصوت واطي :- أله أله ببيان ترى تستاهلون بعض ما أبي أرجع إلا أنتم مع بعض على الأقل روح وحده
جاسم :- الله يسمع منك وأنت أنتبه لنفسك
هاني :- إن شاء الله
لف على رائد إلي كان وداعهم غير عن الكل هاني بالنسبة لرائد كل شي كانوا مثل الأصدقاء ما بينهم أي أسرار كانوا لبعض مثل الكتاب المفتوح رائد بالنسبة لهاني البلسم إلي يداوي الجروح إلي تجيه
وهاني بالنسبة لرائد الملاذ إلي يلجأ له في أوقات الشدائد
رائد كانت دموعه ما توقف وكأنه مات له أحد وقف هاني قباله وكان يطالع في عيونه مسح هاني دمعة رائد :- ما أبي أشوف دموع كلها كم سنه وأنا عندك
رائد :-
هاني :- ما فيه تروح وترجع بالسلامة ما أستاهل منك هالجفا كله
رائد وهو يضم اخوه ما يقدر على بعده عنه :- بفقدك يالغالي والله بفقدك
هاني :- رائد لا تنسى محتاج لدعائك انت بالذات وها أنتبه للبيت وخلك مكاني فيه
رائد :- محد يقدر يحل مكانك يالغالي
ابتسم هاني لأخوه برقة وعاطفة الأخوه إلي فيه
هاني انتبه لغياب أبرار :- وين أبرار ما ودها تسلم علي
الكل كان يتلفت يدورها ولكن ما فيه أي إجابه
هاني :- أنا أعرف وين ألقاها فيه بس لحد يجي معي
راح هاني لغرفته وكان متوقع يلقاها فيه دخل هاني للغرفة ولقاها تصيح على السرير راح هاني لها وجلس على ركبته قدام رجولها ومسح على رأسها :- البرنسيسة ليه تصيح أبرار قلبي أرفعي رأسك خليني أشوف عيونك بتوحشني كثير
رفعت أبرار رأسها له وكانت دموعها تنزل بهدوء وإنسيابية على خدودها ناظرت في عيونه وهو تم يناظر في عيونها كان يحفظ شكل أخته وأعز أخوانه لقلبه من بعد رائد هي دلوعته مع إنه عمره ما بين الشي هذا بس قربه منها ومن رنا خلاها أميرة قلبه من بعد ملكته رنا
ابتسم هاني في وجهها وهو يمسح دموعها :- أحبك يا أغلى أخت بالكون كله
أبرار كانت تناظره ودموعها ما بعد جفت كانت تنزل مثل الشلال الهادئ شفاتها كانت ترتعش من الخوف على هاني :- لا تروح والله ما أقدر على بعادك
هاني :- يا قلبي أنتي أبرار أنتبهي لنفسك كلها كم سنه أجيكم من بعدها وأنا رافع روؤسكم كلها بإذن الله تعالى ها بروره انتبهي لنفسك وأحرصي على أمي واخواني ورنا يا أبرار رنا أنتبهي لها الله يخليك
أبرار :- لا توصي حريص الكل بعيوني وهم في حفظ الرحمن وهم هم في قلبك بعد
ناظر الساعة وكان لازم يروح عشان يمديه يسلم على أم عبد المجيد وباقي العائلة
تجمع الكل في بيت أم عبد المجيد عشان يسلمون على هاني إلي أول ما وصل لهم على طول راح لأم عبد المجيد وضمها وقامت تدعي له سلم على عماته وعمانه وطلع كان نفسه يشوفها يبي يعطيها شي يذكره فيها
صار يتلفت يمين ويسار يبي يشوف من ملكت قلبه من يومه صغير إلى هذا اليوم ما قدرت على قلبه مخلوقه هي الوحيده إلي قدرت عليه وملكته عرف عن مكانها السري إلي تتخبى فيه وتشكي له همومها راح بسرعة له ومثل ما توقع لقاها جالسه على حافة الأرجوحه في المزرعة الصغير إلي وراء البيت في بيت أم عبد المجيد لقاها تناظر شي راح لها بهدوء وجلس يناظرها ويناظر الفراغ إلي كانت تناظر فيه قرب منها ولبسها العقد بهدوء ورقة رنا ما قدرت ترفع رأسها وتشوفه كانت تصيح غيابه راح تفقده كثير أربع سنين أو خمس سنين صعبة عليها بالحيل هي ما تقدر على بعده ساعه كيف راح تصبر عليه 4 أو 5 والله صعبه آه يا هاني أحبك والله أحبك كيف بس بصبر عليك
هاني :- ما أبي أشوف هالدموع أبدا أبي أخر شي هي إبتسامه منك يالغلا
ابتسمت له رنا بهدوء
هاني :- إيه كذا رنا تذكري الكلمة إلي بقولها لك ألحين أحبك فاهمة أحبك أنتبهي لنفسك يالغلا
رنا :- وأنت بعد
أشر هاني على عيونه :- من عيوني الثنتين يا قلبي
نزلت رأسها وشافت السلسال كان السلسال ناعم وحلو بالحيل ألماس صغير منقوش عليه أسمه وأسمها بشكل متناسق ومتداخل في بعض رفعت رأسها وناظرت عيونه بإمتنان كبير لهالشخص إلي يقدر يغير كل شي بحياتها
جلس هاني معها عشر دقائق وبعدها ودعها وراح برى البيت وبرى الحارة راح لمكان ما يدري وش راح يقابله فيه أو وش المصير إلي راح يجيه هناك الغربة مهما كانت شينه وصعبه بالحيل وخصوصا قلب المحبين
ناظرت رنا المكان إلي كان واقف هاني فيه وعيونها تدمع وكان يحالها يصرخ ويقول
كنت أظن هالدمعة إلي بوسط عيني وانت رايح جت معاي تودعك
لين طاحت مني كأنها ما تبيني من غلاتك ودها ترحل معك
آه يا هاني يا أروع من نطق به لساني أحبك يا أغلاهم الله يرجعك لي بالسلامة
جتها خالتها هند وجلست بجنبها سكتت وخلتها تطلع كل إلي في خاطرها
رنا :- خاله شفتي هاني راح
هند :- الله يرجعه لك بالسلامة يله قومي معي خلينا ندخل داخل الكل يدورك وأنتبهت للعقد :- الله وش هالعقد الرائق من من ؟
ابتسمت رنا بشحوب :- من من هاني
هند :- طيب لا تطلعينه عشان محد يشوفه وخصوصا أبوك أنتي عارفة أنه متشدد من هالناحية
رنا بعد ما خبته بقلابي التي شيرت إلي كانت لا بسته :- إن شاء الله
&bhoor alshoog & &bhoor alshoog &
اليوم جميع العوائل استعدت عشان السفر لمكة وكل عائلة بسيارتهم
8 سيارات وكلها من نوع الجمس يوكن أو جيوب
البنات كلهم ركبوا في سيارة وحده مع عبد المجيد وأمه
رنا :- يا سلام يا حلو الجمعة مع بعض
بيان :- إيه والله إنك صادقة
رنا :- بس الرحلة ناقصة
ناظروها كلهم وأبتسموا في وجهها طبعا كلهم كاشفات لأن السيارة مظلله بالكامل فكانوا مأخذين راحتهم كلهم
كل وحده جلست تسولف وكلهم ضحك ولعب أونو ما عادا هند إلي كانت متوترة بالمرة لأن فيصل معهم وهم بالسيارة إلي وراهم
كانت جالسه على جنب بحيث إنها تقدر تشوف السيارة هم كانوا سافطين المراتب وفارشين البساط وجالسات بالفصفص والشاهي والعصير
رنا :- خالو ما عندك سي دي شغل الدي في دي
عبد المجيد :- شغلوه من عندكم
الجوري :- خالوا وش عندك
عطاهم شنطة السيديات وقالهم يختارون
أبرار :- أنا بختار ممكن عمو
ابتسم لها عبد المجيد :- ممكنين يا عيون عمك
رنا :- لا تقولها عيونك ترى أغار انا بس عيونك
عبد المجيد :- كلكم حبايبي خلاص رنو
سوت نفسها زعلانه :- خلاص لا تكلمني
عبد المجيد :- يا دلعك
رنا :- يحق لي أدلع أقول خالوا شغل لنا المسجل بس خلنا نوسع صدورنا
أم عبد المجيد :- وش يشغل هذا وإنا رايحين لمكة أستحوا على وجيهكم
رنا :- ماما أنا ما قلت يشغل أغاني أنا قلت خليه يشغل أمممممممم وش تبون يا حلوات
بيان :- عندك أشعار لسعد علوش
عبد المجيد :- إيه عندي تبونها
رنا :- واو إيوه كلنا نبيها فديت سعد والله
عبد المجيد :- هي يا بنت أستحي
رنا :- هو خالوا وش قلت أنا
عبد المجيد :- ههه بدت تنابح الحمد لله والشكر
رنا :- يله يله شغل
عبد المجيد :- هنوده وش فيك ساكته غريبه
هند كانت سرحانه ما كانت معهم أبد تفكر في السيارة إلي وراهم تشوفه يتلفت ويكلمهم ويبتسم أو يكلم بالجوال وهو مبسوط ومبين عليه الراحة والسعادة الله يديمها عليه ما حست إلا بصرخة في أذنها من رنا
رنا :- وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه هنوده
هند :- عمى إن شاء الله يعمي عدوانك قولي آمين
رنا :- لا ما راح أقول آمين تدرين ليه لأن فيه ملك يآمن على دعوتي ويقول ولكي بالمثل وأنا ترمش بعيونها والله مو ناقصني عمى يكفي هالعدسات إلي كل شوي لابستها احم احم
هند :- يا ريقي بس
رنا :- هنوده وش فيك إيه بس خلاص عرفت
هند :- وش عرفتي يا حكيمة زمانك
قربت رنا من أذنها وهمست :- تفكرين في الحبيب إلي في السيارة إلي ورانا ها أعترفي
هند :- صدق إنك حمارة أقول وخري عني لا بارك الله في عدوانك
رنا :- خاله وش فيك على عدواني وش سوولك هم
بيان :- أوف ما راح نخلص أبد أقول أبرار يله بس كملي لعب الدور عليك
أبرار :- لجين بلا غش تراني أشوفك
لجين :- أنا ما غشيت
أبرار :- قلت أشوفك والله مو عميانه
لجين :- أوف ويلي يلعب معكم أنا وش خلاني ألعب مع مبزره والله بزران
صاروا على ذا الحاله كل وحده تعطي الثانية كلمه وتسكتها فيه
اما عبد المجيد إلي أنزعج منهم صرخ عليهم :- بااااااااااااااااااااااااااااااااااااس بالعين مسجل كل وحده فيكم ما تقدر تسكت
أبرار :- تبينا نسكت أنا أعلمك الطريقة شغل المسجل وتلقانا على طول ساكتات
وبالفعل شغل لهم سعد علوش وعم الهدوء في السيارة ما بقى إلا صوت سعد علوش
يا إلي غرامك جاري في وريدي
لا وش غرامك جاري في يدي
أسغفر الله لو بقول إن غرامك ما باقي إلا يطبع أسمك على يدي
لأنك بصدري وأنت ما أنت بصدري
تطلع مع أنفاسي وترجع يا سيدي
إليا طلعت أحس كني أشوفك
وأنقص أنفاسي بذكى يا ضديدي
أخاف لا تطلع ولا عاد ترجع
وأشفق على شوفتك وأقول زيدي
فهل علمت عن جنوني يا آنف
إني لا مجنون نشاز المجيدي
لبيك يا سلك حملت الفضائل
أوعز لصاحبك بتحرير قيدي
يعني بحكينا لبا والله عروقك متى تعيد في عيوني يا عيدي
ثقفني بوصلك مثل ما تثقف شعار جيلي من ثقافة قصيدي
لو ضلع عيني حس موطى وصالك
مطاه حيده ولا طاه حيدي
تخيل إني من كثر ما تخيل أتخيلك تدعي واحسبك ميدي
يا خي ترى جننتي بالمفارق جننتي وأنا بعقلي يا جيدي
لكن مع الله كل بلوه بخيرة
أنا ذكاي من تجارب رصيدي
أذكرني إليا من سمعت بغرابة
إليا سرى في عروق مخك جديدي
وأنا بعد لامن ذكرتك يا غالي
بسجد لوجه الله وأقبل إيدي
أما في
سيارة فيصل فكانت أم سامي وبنتها مي
فيصل كان مبسوط بالحيل ومرتاح من السفرة هذه إلي جت في وقتها
مي :- فص فص كم باقي ونوصل
فيصل :- تونا طالعين من الرياض من ساعتين يعني بهالسرعة نوصل
مي :- مليت
فيصل :- طيب نامي أحد قالك أقعدي معنا
مي :- أوف كله نامي أصحي يا أخي سولف قل شي بس طول الوقت ساكت
فيصل :- طيب أنتي سولفي
مي :- تدري وش لون أقرأ الرواية إلي معي أحسن
فيصل :- أقري وفكينا
مي :- يمه أسمعي وش يقول
أم سامي :- أحسن تستاهلين أنتي إلي بديتي عليه
مي :- أفا يمه هذا وأنا وحيدتك تسوين فيني كذا أجل لو عندك عشر وش بتسوين
أم سامي :- أذبحكم وأفتك منكم البنات غثا من جد
مي :- طيب يا أم سامي أوريك
فيصل :- هي يا دبه هذه أمك كلميها زين
مي :- يا زينك ساكت بس
مي بنت دلوعه وغير كذا مغروره وشافيه نفسها على الكل من شدة غرورها كانت إنطوائية وغير كذا غيورة تبي كل شي لها لحالها عمرها 24 سنه متخرجه من سنتين وإلى ألحين ما لقت لها وظيفة أصلا هي ما تبي تتوظف عاجبتها الجلسه في البيت
فيصل :- مي أتمنى أنك ما تفشليني
مي :- أوف وش قالولك يعني لا تفشليني لا تفشليني يا أخي مدامك متفشل مني ليه خذتني معك
فيصل :- أقول بلا طوالة لسان أشوف سكت وتماديتي
مي :- إيه لو كان أبوي أو سامي عايشين كان محد قدر يقولي شي وجلست تصيح
أم سامي بصوت كسير وحزين :- بس خلاص أستحوا على وجيهكم هذا وأنا معكم مالي قدر عندكم ولا حشيمة
فيصل :- محشومه يمه
سكت الكل ولا حد تكلم مي شغلت اللاب توب وجلست تكمل قراءة الرواية وكانت عن رواية الغالية على الكل المتكحلة بدم خاينها سعوديات في بريطانيا كانت في الجزء الثالث جلست تقرأ وأندمجت في القراءة
&&bhoor alshoog && &&bhoor alshoog &&
عبد الرحمن وهدى وفهد وخالد كانوا لحالهم في سيارتهم
هدى :- عبد الرحمن تبي قهوة
عبد الرحمن :- إيه والله يا ليت عشان أصحصح شوي
هدى :- سم
عبد الرحمن :- سم الله عدوك
فهد :- يبه ألحين ليه ما تخليني أسوق
عبد الرحمن :- إن شاء الله بخليك تسوق بس موب ألحين
خالد :- أقول أنت مستحيل تسوق لأنك لو سقت بنموت طول الوقت نايم حتى وإنا في السيارة تنام حشى
فهد :- أنت وش دخلك يبه أسرع بسرعة شوف عمي سعد قرب من سيارتنا بيسبقنا
عبد الرحمن :- وين في سباق وأنا مدري
خالد :- والله يبه هو صادق عجل علينا بسرعة
قرب منهم سعد وضرب لهم بوري وعبد الرحمن رد عليه بالمثل وصار يأشر لهم يقهر العيال
خالد :- شفت وش يسوي والله يبه مالك داعي خلنا نسبقه
هدى :- هههههههه خلود هذا أبوك عيب إلي تقوله
عبد الرحمن وهو يقلدها :- ههههه خلود هذا أبوك عيب إلي تقوله هذا إلي قدرتي عليه
هدى :- وش أسوي لك هذا ولدي ما أقدر أقول عنه شي
خالد وفهد كانوا متضايقين لأن أمهم نستهم ولاعاد سألت عنهم هم سمعوا إنها تزوجت وإنها تبرت منهم ولا تبي تعرف عنهم شي ألتفت خالد لفهد وكان فهد سرحان ودمعته على عيونه
حست لهم هدى ولفت تبي تشوفهم ولمحت دمعة فهد
هدى :- فهودي حبيبي وش فيك
فهد بقهر وحزن :- ما فيني شي أنتي وش دخلك ما أنتي أمي عشان تسألين وش فيني
صرخ عليه عبد الرحمن عشان يسكت
فهد :- أصلا حتى أنت ماتحبنا كلكم ما تحبونا لا أنت ولا حتى غصته العبرة وهو يطري أمه كمل ولا أمي
هدى :- من قال ما نحبك فهودي أنا أحبكم وأنتو عيالي وإلا ما تبيني أكون أمك
فهد :-
هدى :- عبد الرحمن وقف شوي الله يعافيك
عبد الرحمن :- ليه وش تبين
ناظرته هدى وهو فهم عليها
عبد الرحمن :- طيب
وقف عبد الرحمن ونزلت هدى من السيارة
هدى :- خلودي حبيبي أركب قدام مع بابا
خالد :- ما أبي أبي أركب معاكي ورى
هدى :- أوكي طيب
ركبت هدى ورى بين فهد وخالد
ناظرت فهد وابتسمت في وجهه :- فهودي حبيبي
رفع فهد وجهه وناظر عيونها حس براحة غريبة أول مره يحس فيها
هدى :- لا تقول ما نحبك ما فيه أم ماتحب عيالها
فهد :- إلا أمي أسماء ما تحبنا
هدى :- وأنا موب أمك
سكت فهد ولا قال شي
هدى :- رد علي أنا موب أمك
فهد :- لا بس أنتي أم أختي
هدى :- أنت قلتها أم أختك يعني أمك أنا أمكم كلكم أنت وخالد ورنا
فهد :- صدق أنتي أمنا
هدى :- إيه يا بعد هالعالم أنا أمك
عبد الرحمن :- احم احم
هدى :- هههههههههه
ضمها فهد وخالد وهي بعد ضمتهم
هدى :- الله لا يحرمني منكم يله عاد فهودي أمسح دمعتك أنت رجال البيت في غياب أبوك والرجال ما يصيح أبد أنت قوي
مسح فهد دموعه وهو مبتسم في وجه هدى وهذه أول مره يسويها
فهد :- ماما أبي طلب ممكن
هدى :- آمر مو تطلب
فهد :- موب أنا الكبير ألحين
هدى :- إيه وبعدين
فهد :- أبي أركب قدام مع بابا
هدى :- بس هذا طلبك
فهد :- إيه
هدى :- أوكي رح أركب قدام بس بشرط ماتنام
فهد :- أوكيك ما بنام أبد حتى ها شوفي
فتح عيونه بقوة
ضحكت هدى عليه مشت السيارة وراحت في طريقها لمكة
@$@$@$@$@$@$@$@$@$@$@

في سيارة سعد وسلمان وجاسم وسلطان كان كان الهدوء سيد الموقف إلا من القرآن
سلطان كان جاي هو وأخته الوحيده دانه أمه وأبوه متوفين من يوم كانوا صغار راكب معه نايف وأمه بحكم أن نايف ولد خالتهم وهي المربيتهم بعد وفاة أهلهم
أم نايف :- صدق الله العظيم
سكر سلطان المسجل :- وش فيك يا خاله عسى ما شر
أم نايف :- والله يا ولدي ما فيني إلا سلامتك بس ودنا بالسوبر ماركت
نايف :- بس هذا إلي تبين أبشري كم أم نايف عندنا ها قولي
أم نايف :- احم احم أكيد وحده
نايف :- أنحش يالغرور
أم نايف :- متى بتعقل أنت
نايف :- يمه سمعتي بالمثل إلي يقول إذا حجت البقرة على قرونها أني أعقل
أم نايف :- أنا أشهد أنك منتهي
دانه :- هههههههههههه من زمان
نايف :- وش دخلها ذي تتكلم
سلطان :- هي أنت ترى هذه أختي أسكت لا ألحين أطردك
دانه :- ما عليك منه بس بسألكم مي بتجي مع أهلها
أم نايف :- أكيد بتجي وين أجل بتروح
دانه :- قلت يمكن تجلس عند مرت سامي الله يرحمه
سلطان :- لا أتوقع أنها تروح لأهلها ولا تجلس في البيت
دانه :- ياليتهم جايبين عيالهم
نايف :- لا يا قلبي من بينتبه لهم إن شاء الله
دانه :- أنا ومي وين رحنا
نايف :- أشوف ماخذه الميانه على مي بقوة
دانه :- والله فديتها مي رهيبه تهبل والله
أم نايف :- هي أستحي على وجهك ما يجوز تطرين البنت لرجال غريب عليها
دانه :- اوبس والله نسيت أستغفر الله العلي العظيم ، ودي أشوف مي جابت لاب توبها وإلا لا ؟
أم نايف :- طيب كلميها
دانه :- لا يمه أستحي من اخوها وكانت تقول في قلبها "فديت أخوها والله "
أم نايف :- وش تستحين منه ؟ أنتي بتكلمينها وإلا بتكلمين اخوها
دانه :- ياليت
أم نايف :- وشو ؟
دانه :- ما قلت شي
نايف وسلطان ماتوا ضحك على دانه وعلى شكلها مع الخوف والإرتباك
ظلوا جميع العوائل كل واحد في سيارته سوالف على الأخر وسعة صدر بين هبال البنات ورجتهم مع عبد المجيد
والهدوء في باقي السيارات
رنا :- القويعية
بيان :- وش تسوين
رنا :- وش أسوي أكتب
بيان :- وش تكتبين يالخبلة
رنا :- والله قرى أول مره أسمع فيها جو وجله وغيرها ما أدري وش هي خرابيط والله عليهم أسماء ما أدري وش تبي
أبرار :- طيب خلونا نتخيل ليه سموها بهالأسماء طيب
الكل :- طيب
أبرار :- نبدأ بالرياض
عبد المجيد :- لأنها أول محاطة بالريضان عشان كذا سموها الرياض
أبرار :- صح لك الدرجة ولي الجائزة
عبد المجيد :- طيب جو
أبرار وهي تضحك :- عشان مره فيه ناس جاينها وشافهم واحد وقال شوفوا ذولي جو عشان كذا سموها جو صح
عبد المجيد :- أقلع أم السبب والله انك خطيرة
أبرار :- جلا جلا أعجبك أنا
عبد المجيد :- أقول تلايطي بس ولا يكثر
ضحكوا عليها البنات وكملوا سفرتهم وهم بسبب التسمية لكل قرية يمرون فيها
@$@$@$@$@$@$@$@$@$@$@

هاني كان بالشقة إلي مستأجرها في نيويورك :- أوف ملل ودي أطلع بس وين أروح ما اعرف شي أبد
دخل هاني لغرفته وشغل النت وكان يتمنى يحصل رنا في الماسنجر بس لقى رسالة فتح الرسالة وتهللت أساريرة أول ما قرأ الإيميل كانت الرسالة من رنا فتحها بسرعة وهو مستعجل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى ولد العم العزيز والغالي أتمنى تكون بخير وتطمنا على نفسك
هاني اليوم كلنا بنسافر بنروح لمكة صح السفرة كلنا محتاجينها بس والله السفرة ناقصة ؟ تدري من ناقصها
اكيد أنت إلي ناقص فيها
مدري وش أكتب لك حبيبي أو ....
ما أدري بس بجد وحشتنا ولك فقده في كل مكان
انتبه لنفسك وطمنا عليك
رنووو
هاني :- آه يا بعدهم والله فديتك يالغالية ما فقدني إلا أنتي أكيد
كتب لها رسالة طمنها عن نفسه وبث فيها كل اشواقه لها سكر الكمبيوتر وطلع من البيت وبدأ يمشي ويتفرج على الاماكن وكان ما يمر على شي إلا يصورة
شافه واحد إماراتي أسمه راشد وكان أول مره يجي لنيويورك
راشد :- السلام عليكم
هاني :- هلا وعليكم السلام
راشد :- ممكن أجلس
هاني :- حياك تفضل
جلس راشد جنب هاني وكان السكوت هو الواقع بينهم
هاني :- معك هاني من السعودية والأخ
راشد :- راشد من الإمارات
هاني :- حياك الله جاي تدرس هنا
راشد :- إيه نعم وأنت
هاني :- إيه أكيد
بدوا يتعرفون على بعض وقاموا يمشون طبعا راشد سكن مع هاني في نفس السكن ودخلوا نفس التخصص وكل واحد منهم ارتاح للثاني بشكل فضيع
@$@$@$@$@$@$@$@$@$@$@
وصلوا للطائف وبالأصح للميقات أحرموا الرجال لبسوا أحرام أبيض وتوضوا وصلو ركعتين بالمسجد
وبعدها لبوا وهم رايحين لمكة آه يا مكه ويا حلاة مكة والله وبعد ساعة ونص وصلوا لمكة وصاروا يدورون لهم سكن لحد ما حصلوا سكن قريب من باب الملك فهد أستأجروا لهم 4شقق شقه للحريم وشقه لرجال
وشقتين الباقية خلوها للجلسة فيها كلهم في دور واحد
خذوا عمرتهم وكان إنقسامهم كالتالي
البنات كلهم سواء والاولاد سواء وعبد الرحمن معه هدى وسعد معه هيا وأم عبد المجيد
أم نايف وأم سامي مع بعض وكان معهم الخدامات
خلصوا العمرة بعد ما هلك الجميع من التعب جلسوا البنات في الصفا وجلسوا يسولفون ونسوا رنا أو بالأصح ضيعوها ولا معها جوال
رنا :- أوف وين ذولي ذلفو والله لا أعلم أبوي عليهم
صارت رنا تدور وتدور على البنات وكل ما شافت مجموعة بنات جت تركض لمهم:- أبرار بيان
البنات :- لا غلطانه
رنا :- يا ربية وين ألقاهم والله أذبحهم بس لما أحصلهم ، لو سمحتي يا أختي ممكن جوالك شوي
البنت :- تفضلي
رنا :- تسلمين
أتصلت رنا على رقم بيان ولا حد رد
رنا :- هذا وقته ردي يا بيان الله يخليك ردي
أنقطع الخط ورجعت تتصل عليها من جديد بس ما فيه فائدة
أما بالنسبة لبيان كانت تشوف الرقم غريب ولا ترد عليه
أبرار :- ردي
بيان :- والله ما لي خلق أرد رقم غريب أفرضي واحد جالس يستهبل علي يله بس ما علينا إلا رنا وينها
مي :- ما أدري عنها
دانه :- هي كانت معكم
أبرار :- أنا قائلة لها إذا ضيعتينا تروح لبوابة الملك فهد لأنها هي إلي دخلنا معها
هند :- لا ما ضيعت يمكن ما بعد خلصت
الجوري ولجين :- السلام عليكم
الجوري :- آه والله تعب
هند :- أستغفري ربك وش ذا الكلام
الجوري :- والله تعبت أبي أروح للشقة أريح جسمي
بيان :- أصبري رنا ما بعد جت
الجوري :- وين ذلفت ذي بعد هي كانت معكم وين ضيعتوها
بيان :- ما أدري عنها من الزحمة ما عاد شفتها
الجوري :- طيب خلونا ندورها
لجين :- منتيب صاحية الحرم وش كبره وزحمة وين بنلاقيها فيه
الجوري :- طيب والسواة ألحين
دانه :- السواة سواة الله خلونا نستنى شوي وبعدين نروح نشوف يمكن أنها مع أهلي
البنات :- أوكي
جلسوا يستنون رنا تجي
رنا كانت منقهرة بقوة :- شفت يا هاني أول ما سافرت ضيعوني على طول يؤ وأنا وش قاعدة اخربط الله يردك لنا بالسلامة يا هاني وفجأة لمحت فهد وخالد يمشون راحت تركض لهم ومسكتهم
فهد :- بسم الله الرحمن الرحيم ما تشوفين يا أختي أنتبهي مره ثانية
رنا :- انقلع بس
فهد :- يؤ رنا تصدقين ما عرفتك
رنا :- هههه ضحكتني وأنا مالي خلق أضحك
خالد :- وين البنات أهلي يدورونهم
رنا :- وش دراني عنهم أنا ضعت عنهم
خالد :- ههههههههههه البزر ضاعت
رنا :- أنطم بس إلا تعال البوابة إلي دخلنا منها وش أسمها نسيت
فهد :- الله يخلف على أمك أحد ينسى بوابة الملك فهد
رنا :- وينها فيه
فهد :- ليه تسألين
رنا :- يمكن ألاقيهم هناك عشانا قلنا إلي تضيع تروح هناك
فهد :- يله أجل خلونا نروح
راحت رنا وفهد وخالد لبوابة الملك فهد وبالفعل حصلوهم هناك متجمعات والضحك واصل لأخر الحرم
وصلت لهم رنا وكانت منقهرة :- يا دببه يا حيوانات وينكم فيه ولا بعد الضحك واصل لأخره
هند :- دببه في عينك إنتي إلي وين رحتي تعبنا وإنا ندور عليك
رنا :- وإنتي يا دبه ليه ما رديتي على جوالك
بيان :- أنتي إلي تتصلين
رنا :- لا جدتي تصدقين والله أنكم نذلات
مي :- والله ما صارت أنتي إلي رحتي عنا وين تبين ندور عليك في هالزحمة ها علمينا
رنا :- ما علي منكم لا وبعد شارين من موفنبيك
هند :- أوف ذي غثا
رنا :- أنا غثا طيب أوريكم تعال فهد
راحت رنا وفهد وخالد عنهم
بيان :- وذي ألحين وش يرضيها
هند :- ما عليكم منها بجد الكل دلعها لحد ما صارت غثيثة ودلوعه بقوة بعد يله بس خلونا نروح للشقة حدي تعبانه
راحوا البنات للشقة وهم في الطريق قابلوا الأولاد فيصل عرف هند على طول وتم طول الوقت يناظر فيها ويسمي عليها ويدعي لها
فيصل :- فديت هالعيون والله ، أستغفر الله أنا وش قاعد أخربط هذا وأنا توني ما أخذ عمرة صرت أقول كذا بس والله أحبها آه يا هند والله أنك عذاب
هند :- أخيرا شفتك قريب مني ملكت قلبي وعقلي وكلي لا أستحي يا هند هذا وأخوك معك صرتي تقولين كذا أجل لوكان موب فيه وش بتسوين
الكل هلكان وتعبان ولا له خلق يطالع أو ينتبه للي يصير إلا عيون وحده كانت معهم بكل نظرة يناظرون فيها لبعض
كانت هذه العيون متعذبه بالحيل كانت تصيح بصمت عشان ما حد يحس فيها كانت عيون دانه
فيصل :- آه عذبتيني يا هند وعذبتني عيونك يا محلاهم والله أنا لازم اكلم أمي بس موب اليوم خليني أكلمها بعد يومين منها تكون شافت البنت وإلا خلني أكلمها ألحين وأشوف رأيها
دخل فيصل على الشباب ولاقهم متسدحين كل واحد في فراش
فيصل :- خوش سفرة الكل نايم أكلم أمي ألحين أبرك لي
فتح عبد المجيد عيونه :- وليه إن شاء الله
فيصل :- يؤ ما نمت إلى ألحين توقعتك خمدت وبعدين أمي وبكلمها فيها شي
عبد المجيد :- إيه إحنا ألحين مسافرين يعني ماله داعي تتلزق في أمك فك عنها شوي
فيصل :- وأنت شدخلك أحد شكالك الحال إيه والله النشبة
عبد المجيد :- أنا
ويرن جوال فيصل وكانت أمه
فيصل :- أوش ولا كلمة هذه أمي ، ألوو هلا وغلا بكل الغلا عمره مقبولة وش لونك يمه عساك مرتاحه
أم سامي :- منا ومنك إن شاء الله كلنا طيبين وأنتم عسى ما تعبتوا
فيصل :- لا والله كلنا تمام وطيبين
أم سامي :- الحمد لله يا وليدي لا تنسون تقومون لصلاة المغرب لازم تصلون في الحرم
فيصل :- إن شاء الله إلا يمه من عندك ألحين
أم سامي :- ما عندي أحد ليه
فيصل :- بس أبيك في سالفة إذا ما عندك مانع
أم سامي :- لا وش دعوة وبعدين وش ذا الرسميات
فيصل :- خلاص أجل أفتحي لي الباب
أم سامي :- يله طيب
فتحت أم سامي الباب لولدها وجلست هي وياه في الصالة
فيصل :- يمه أبي أقولك شي
أم سامي :- خير يا ولدي عسى ماشر
فيصل :- ما شر إن شاء الله بس يمه وش رأيك في أهل عبد المجيد
أم سامي :- والله كلهم ونعم ولا أم عبد المجيد طلعت صديقتي يوم إني صغيرة ربينا مع بعض وفرقتنا الأيام وبعدها اجتمعنا صدق الدنيا صغيرة
فيصل :- إيه والله
أم سامي :- ليه تسأل
فيصل :- لا بس قلت بشوف مرتاحه معهم وإلا لا
أم سامي :- والله كلهم ينحطون على الجرح يبرى لا أم عبد المجيد وبناتها ولا بناتهم
فيصل :- أشوى ضمنا الموافقة المبدئية
أم سامي :- نعم وش قلت
فيصل :- ها لا ما قلت شي أقول أشوى إنك أرتحتي معهم وانا ألزم ما علي راحتك ومي وش أخبارها معهم
ام سامي :- والله مي من شافت دانه ماعاد جلست معنا وكلهم مستانسات مع بعض
فيصل :- الله يديمها
سكت فيصل وكان الإرتباك واضح عليه
أم سامي :- خير يا فيصل وش فيك
فيصل :- لا ما فيني شي
أم سامي :- أكيد
فيصل :- إيه والله ما فيني إلا كل عافية
أم سامي :- أشوى طمنتني إلا يا فيصل متى ناوي تعرس
فيصل :- توه خير يمه اخوي ماله 3 شهور من توفى وين أعرس ليه أنتي حاطة أحد في بالك يعني
أم سامي :- إيه يا ولدي أدب وأخلاق ودلع وجمال وزين وكل شي فيها كاملة والكامل وجه سبحانه
فيصل :- سبحانه من هي يمه ذي إلي فيها كل هالمواصفات
أم سامي :- هند
فتح فيصل عيونه من الفرحة يعني إلي هو جاي عشانه خلاص بيتحقق وهند بتكون له له لحاله
أم سامي :- فيصل وش فيك
فيصل وهو يضبط نفسه :- من هند يمه ؟
أم سامي :- يعني من هند ها ؟ هند أخت عبد المجيد والله يا ولدي من شفتها اليوم وقلبي فاز لها ودي إنها تكون لك ومن نصيبك
فيصل وهو متشقق من الوناسة :- الله يكتب لنا ولهم الخير
أم سامي :- أول ما نوصل للرياض بروح واخطبها لك على طول
فيصل :- بس يمه
أم سامي :- لا بس ولا شي ويله أتكل وإذا كان الشور بيدك ذاك الوقت تكلم خلاص أنا قررت يا ولدي أبي أشوف عيالك قبل ما أموت
فيصل :- بعد عمر طويل يمه تكفين لا تجيبين طاري الموت الله يخليك
أم سامي :- كلنا بنموت
فيصل راح لمه وضمها :- إلي تشوفينه مناسب سويه وأنا من يدك اليمين قبل اليسار
أم سامي :- يا عسى يا عيني ما تصيحك ولا تبكيك
فيصل :- يله أجل يمه أخليك ألحين بروح أرتاح شوي ولا تنسون صحوني قبل المغرب
أم سامي :- إن شاء الله
**********
هند :- يا الله تعب والله يله يا حلوات تصبحون على خير
رنا :- وخري بنوم عندك
هند :- لا إلا تعالي رنا فتحتي النت شوفي يمكن هنوي فيه
رنا :- إيه والله ذكرتيني
طبعا ما حد يدري بهالسالفة إلا أبرار وهند وبس
راحت رنا وشغلت اللاب توب وفتحت المسن وبالفعل حصلت العاصفة موجود وعلى طول راحت له وكلمته
جاسم :- ألحين هذه فرصتك تثبت لها حبك يا جاسم بيان لازم تدري بأني أحبها لازم وبعد لازم تعرف إنها السبب في تغييري
رائد :- جسوم ألووو يا هو وين رحت
جاسم كان سرحان يفكر وش يسوي يكتب لها رسالة أو وش يسوي ما يدري
رائد :- احم وصرخ في أذنه جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسم
جاسم :- ها ها وش صاير
رائد :- لا والله وش صاير وين رحت
جاسم :- أوف وش دخلك أنت وخشتك
رائد :- هذا جزاتي بقولك هاني على المسن
جاسم :- قول والله
رائد :- إيه والله حتى شوف
جاسم في نفسه :- حلو خلني أسئله وأشوف وش يقول
رائد :- ها يعني بدينا بعد
جاسم :- لا بدينا ولا شي بس بشبك بجوالي على إيميلي
رائد :- على راحتك ما كنت أبيك تخسر
جاسم :- أقول ضف وجهك بس
رائد :- جاسم أنت تحبها
جاسم :- من ؟
رائد :- من يعني إلي سويت كل شي عشانها بيان أكيد
جاسم :- وش أقولك بس
رائد :- كل شي لا تخبي عني شي يمكن أقدر أساعدك مثل ما كنت أساعد هاني
جاسم :- يعني كنت تعرف كل شي
رائد :- تقريبا الأشياء إلي يبيني أعرف بس
جاسم :- أها طيب خلنا نكلم هاني ألحين وبعدها نطلع أنا وأنت نروح للتوسعة
رائد :- على راحتك
كلموا هاني على المسن تقريبا نص ساعة وبعدها طلعوا للتوسعة بعد ما خبروا أبوهم بطلعتهم
جلسوا في مكان منعزل بعيد عن العالم يستنون صلاة المغرب
رائد :- ها جسوم قلي السالفة من الأول أتوقع ألحين ما فيه إلا أنا وأنت بس
جاسم :- وش أقولك بس
رائد :- إلي تبي قله وإلي ما تبي لا تقوله ها وش قلت
قال جاسم كل شي لرائد :- ها وش رأيك وش أسوي
رائد :- يعني أنت بجد تحبها
جاسم :- مو بس أحبها إلا أموت بالتراب إلي تمشي عليه
رائد :- طيب صارحها
جاسم :- وش لون أصارحها
رائد :- تدري وش لون خلنا نكلم أبرار وهي بتقولك وش تسوي
جاسم :- وش قاعد تقول أنت ما لقيت إلا أبرار والله تنكبني
رائد :- لا ما عليك أبرار ما هي من هالنوع أصلا هي كانت معنا وتساعدنا بهاني ورنا
جاسم :- صدق ما بين عليها
رائد :- شفت وش لون هذه بجد أمينه على الأسرار
جاسم :- خلاص أجل شورك وهداية الله بكلمها اليوم وأشوف وش يصير
رائد :- إن شاء الله جاسم شف ذا البنات إلي يلاحقونهم الشباب
جاسم :- وش فيهم
رائد :- ذولي ما كأنهم بناتنا ما كأنها أبرار وبيان ورنا
جاسم :- وينهم
رائد :- وش فيك ذولي
جاسم :- إلا والله قم معي قم
رائد :- وين بتروح
جاسم :- يرضيك كذا هذولي أهلنا
رائد :- يله قم بسرعة
قام جاسم ورائد لهم

************************
بيان :- والله خايفة
رنا :- وش نسوي
أبرار :- ولا شي خلونا نمشي عادي وعند أقرب شرطي نقوله
الشاب الأول :- نظرة بس آه يا قلبي
الشاب الثاني :- يا حلوهم والله لا شف عيونها والله عذاب
الشاب الأول :- سجلي عندك *******050
الشاب الثاني :- يا ليت نسمع هالصوت العذاب اليوم ملكتي القلب
رنا :- شوفوا كأنهم رائد وجاسم
بيان :- إيه والله خلونا نروح لهم بسرعة
أسرعوا البنات لجاسم ورائد إلي كانوا جايين بسرعة لمهم
بيان من الخوف تمسكت بجاسم من وراء مسكت بلوزته بقوة بدون أي شعور جاسم حس عليها أستانس من هالحركة حس إنها تحتاجه وتعتمد عليه
جاسم :- خير يالأخو وش عندك
الشاب الأول :- أنا قائل لك ما لنا حظ شفهم رايحين لأصدقاءهم
رائد :- بلا وقاحة ولا قلة أدب وأحترم نفسك
الشاب الأول :- أنا محترم نفسي وقلة الأدب عندك أنت وياه ألحين أنا من طلعنا من الفندق وإحنا نحفظهم وفي الأخير تجون تأخذونهم
جاسم :- وش قلت
وبدأ الصراخ بين الكل والطقاق بالنسبة للبنات جلسوا يصيحون من الخوف
بيان :- جاسم خلاص خلهم ما لنا على المشاكل الله يخليك خلهم
جاسم :- أقولك أرجعي روحي عند البنات
بيان مسكت يده بكل خوف ولا شعور جاسم حس بكهرباء تسري في جسمه أطرافه جمدت من مسكة بيان له وخوفها عليه جلس يناظر في عيونها بعيد عن كل العالم بعيد عن الحس بمن حوله
وهم على هالحال وصلوا رجال الهيئة والشرطة وكانوا يحاولون يفكون بينهم الله يعطيهم العافية ويقويهم إن شاء الله
قال جاسم لرجل الحسبة كل شي
رجل الحسبة :- ممكن إثباتكم
جاسم ورائد على طول طلعوا إثباتهم وطلبوا إثبات البنات عشان يتأكدون هل يقربون لهم أو لا
طلعت أبرار بطاقتها الجامعية هي ورنا ومن حسن حظهم كانت معهم
أما بالنسبة لبيان فطلعت إثباتها
طلعوا فعلا يقربون لبعض
أما بالنسبة للشابين الثانين أخذوهم عشان يكملون إجراءاتهم الرسمية
بيان :- الحمد لله عدت السالفة على خير
جاء جاسم وقف معهم :- ثاني مرة لا تطلعون لحالكم مفهوم
أبرار :- إن شاء الله
جاسم :- مفهوم رنا بيان
رنا :- أبشر ولا يهمك
ألتفت جاسم لبيان :- بيان فاهمة
مشت بيان ولا ردت عليه لحقها جاسم لحد ما وقف قبالها :- إذا كلمتك لا تمشين وتتركيني فاهمه
بيان :- أنت ألحين وش تبي
جاسم :- وش أبي يا بنت أبوك
بيان :- لو سمحت جاسم مالك دخل فيني
رائد :- بيان وش ذا الكلام
بيان رفعت صوتها في وجهه :- وأنا صادقة وش دخله فيني لا هو أبوي ولا أخوي عشان يتكلم محسوب علي ولد خال ولا أبتلشنا فيه بعد رح وفكنا من وجهك أكرهك وش جابك معنا أكرهك تعرف وش معناة الكلمة هذه
عطاها جاسم كف قدام العالم :- الشرهه موب عليك على قلبي إلي خايف عليك بس للأسف ما تستاهلين الخوف ذا كله
مشى جاسم وخلى البنات في صدمتهم
بيان :- حيوان حقير والله أوريه
أبرار :- بيان خلاص أمشي العالم يطالعون فينا
صاحت بيان وراحت عنهم وأختفت عن عيونهم دخلت داخل الحرم وهي مقهورة صاحت عند الكعبة
رنا :- وين راحت ذي خلينا ندور عليها
أبرار :- خلينا نصلي أول وبعدين ندورها
دخلوا البنات وقابلوا باقي الأهل وصلوا كلهم
أما بالنسبة لجاسم ورائد
رائد :- مالك حق تمد يدك عليها
جاسم :- قهرتني يا رائد والله قهرتني
رائد :- حتى ولو وهي صادقة مالك حق عليها
جاسم :- وش ذا الكلام إلي تقوله بعد وش لون مالي حق عليها وهي بنت عمتي
رائد :- هذاك قلتها بنت عمتك يعني ما هي أختك أو زوجتك أو حتى بنت عمك
جاسم :- آه بس
رائد :- جاسم وش تسوي ألحين
جاسم :- برجع للرياض إلي أنا جاي علشانه خلاص أنتهى
رائد :- جاسم وش قاعد تقول
جاسم :- خلاص هذا إلي بيصير عشان ترتاح بيان في سفرتها
رائد :- أشهد بالله أنك منت صاحي أبد
جاسم :- رائد الله يخليك وخر عني وإذا أحد سألك عني قل رجع للرياض عنده شغل
رائد :- جاسم
جاسم :- تراك ذبحتني خلني أروح بعد عني أقول بعد رائد عط أبرار هذه الورقة وخلها تعطيها بيان وأمانه محد يقرأها إلي هي
رائد :- وش هذه
جاسم :- بعدين تعرف بس ألحين لازم تعطيها إياه
رائد :- أوكي إن شاء الله بس جاسم لا تروح أجلس
جاسم :- ما أقدر صعبة كثير أجلس معها بعد إلي سمعته اليوم
رائد :- بس
جاسم :- لا بس ولا شي يله سلم على الكل مع السلامة
رائد :- بحفظ الرحمن ياليت تطمني أول ما توصل للرياض
جاسم :- إن شاء الله
طلع جاسم من الشقة إلي هم فيها اتصل على واحد من أصحابه ودبر له حجز للرياض ولقى له بعد ساعتين راح للمطار في جدة ورجع للرياض وهو مقهور من بيان مقهور من قلبه مقهور من حبه
تذكر الكلمات هذه وابتسم على حاله وبيان
صعبة نتفاهم أنت بعالم وأنا بعالم
يصير عاد ترضاها أنت أنا المظلوم وبعينك أصير ظالم
لو كان جرحي من الغريب صدقني والله ما يهمني
لكن انت أقرب قريب وهذا إلي معذبني
حسبت الأيام على كيفي تعطيني وأثر الايام مالها صاحب
هذا وانت أعز الناس خنت فيني من ألوم بعدك وأعاتب
آه يا بيان رغم كل إلي صار بس ما زلت أحبك وربي أحبك وحبك كل ماله ويزيد بقلبي بس وش أسوي راح أبعد عنك يمكن في بعدي عنك ترتاحين على قولتك
سعد :- رائد وين جاسم من زمان ما شفته
رائد :- ها أممم الصراحة جاسم رجع للرياض
سعد :- وش قلت متى؟
رائد :- اليوم طلع لجده ورجع للرياض
سعد :- خير وش فيه وش صاير له
رائد :- جاه شغل ضروري ورجع للرياض
سعد :- الله يهديه ولا قال لأمك بعد
رائد :- محد يدري عنه زين إني دريت أنا أول ما شفته
نهاية الحلقـ15ـــة
جاسم وبيان وش راح يصير عليهم
دانه وهند وفيصل هل راح يصير بينهم أحداث وهل راح تستلم دانه لهند ؟
هاني ورنا كيف راح تستمر علاقتهم مع بعض هل الحب دائم يسود المواقف بينهم وإلا راح يصير شي يعكر صفو حبهم وسعادتهم
الجوري وراكان إلى أين في حبها الصامت
الحلــ16ــقة

`•.¸¸.•¯`••._.• (كل ما طابت جروحي زادني الحب انتكاسة ) `•.¸¸.•¯`••._.•
في الطائرة وبالتحديد المتجهه للرياض جلس بطلنا جاسم في أحد المقاعد القريبة من الشباك أسند رأسه على الكرسي بعد ما ربط حزام الأمان سرح وراح لبعيد راح لبيان تذكر كل المواقف إلي جمعتهم مع بعض من أول ما كانوا صغار لحد يوم تهزءه وتطلب منه ما يجالس أخوها لليوم إلي أحتمت فيه من الرجال ومسكت يده من خوفها عليه :-آه يا بيان ليه سويتي كذا لهاالدرجة ما تبيني لهاالدرجة تكرهيني ليه طيب وش سويت كل ذنبي إني حبيتك أنا قائل لك يا قلبي لا تحب لا تحب قفل قلبك ولا تحب أحد أنت رجال ولحد يذلك بس من حبي لك يا بيان راح أنفذ لك كل إلي تبين برحل من حياتك وأختفي للأبد "دمعت عيونه وتنهد " أنتي بطريق وأنا بطريق
طلع ورقة وقلم من أوراق جيبه وكتب فيها
~*¤®§(*§ بقربك ترد الروح ببعدك تزيد جروح §*)§®¤*~ˆ°
وأول ما قرأها رجع وشق الورقة بيان لازم تنتهي من حياتي يمكن تسرعت بحبها بس هي ما تبيني ليه ألحق وراها ليه أقسى يا قلب يا ليت بس تقسى واصلا لازم تكون قاسي راح عليه الوقت وهو سرحان ما حس إلا لما جته المضيفة وقالت له إن الركاب نزلوا كلهم ما عاد بقى إلا هو لحاله ابتسم في وجهها ونزل من الطيارة استنشق من هواء الرياض ويا زينه من هواء صح جوها حار بس حتى ولو جو يرد الروح والحياة خصوصا لسكان الرياض والمقيمين فيه فتح جواله واتصل على أخوه وطمنه وطمن أهله عنه وراح بعدها للبيت عشان يرتاح

في أمريكا هاني وراشد
راشد :- يله نش حشى خيست من الرقاد
هاني :- شوي بس راشد الله يخليك
راشد :- لا يله قوم خلنا نروح للجامعة
هاني :- أوف وبعدين يعني
راشد :- لا شكلك ما راح تعديها على خير ألحين تنش بسرعة
شال راشد البطانية عن هاني وجلس يحوس عليه ويغلس عليه لحد ما تنرفز هاني وصحى من الرقاد
هاني وهو يتثاوب :- صباح الخير
راشد :- أي صباح الخير قوم يله ألحين الساعة 10 بتفوتنا المحاضرة والسبايب حضرتك
هاني :- خلاص قمت مع إني والله مكسل اليوم ما لي حيل أروح ما نمت إلا الساعة 6
راشد :- من قالك تسهر يله خلصنا بسرعة
هاني :- يله طيب قمت
قام هاني وأخذ له شاور سريع عشان يتنشط على قولته لبس ملابسه وطلع للصالة حصل راشد مسوي لهم الفطور وكان بيض مسلوق وطماطم وخيار وخبز
هاني :- الله من زمان ما أكلت بيض مسلوق
راشد :- يله سم بالله وكل مثل هالريوق ما راح تحصل بحياتك
هاني :- وليه يعني
راشد :- وانا صاج مستحيل تحصل شراته يكافيك إن راشد مسوينه
هاني :- أقول لا يكثر بس ويله قم خلنا نروح
راشد :- أقول من إلي ماخرنا ويتكلم أنت المفروض ما تتكلم ولا تقول شي
هاني :- بكيفك أنا بروح وإذا خلصت كلامك تعال للجامعة
طلع هاني وترك راشد بصدمته وبعد 4 دقائق حس راشد بالقهر من هاني طلع له يركض ومسكه من ملابسه عشان ما يروح ويخليه مره ثانية وجلسوا يتمازحون لحد ما وصلو للجامعة

نرجع للسعودية وبالأخص لمكة المكرمة وبالتحديد بغرفة البنات
بيان كانت تصيح ما تدري وش السبب بس كل إلي تعرفه إنها غلطت على جاسم وهذا إلي معذبها هي بجد تحبه بس ما تبيه يحس بشي
رنا :- بيان وش فيك
مسحت بيان دمعتها :- ها ما فيني شي ليه
رنا :- لا بس شوفي شكلك وش لون
ابتسمت بيان :- لا ما فيني شي
أبرار :- أوف وش هالملل يله بس خلونا نطلع
رنا :- لا ما نبي نطلع ماسمعتي كلام جاسم اليوم لازم نعلمهم يطلعون معنا
أبرار :- أوكي بكلم رائد وأقوله
بيان :- أنا موب طالعة
رنا :- ليه
بيان :- مالي خلق والله تعبانه
رنا :- أجل خلاص كلنا ما راح نطلع راح نجلس معك
بيان :- رنا
رنا :-نعم

مي :- دانه وش فيك
دانه :- مافيني شي بس
مي :- دانه حبيبتي قولي وش فيك
دانه :- تعبانه وربي تعبانه
مي :- من وش علميني فيك شي
دانه :- ليه سوى كذا ليه عشان سالفه قديمة صارت تكون ردت فعله كذا
مي :- وش تقصدين ما فهمت
دانه :- أنتي تعرفين من أقصد
مي :- فيصل
دانه :- إيه فيصل فيصل إلي وهبته كل حياتي وهبته كل عمري كل حناني وعمري ما غلطت عليه أو حتى هنته أو خنته ومن مجرد غلطة غلطتها في حقها جازاني بالخيانه
مي :- وش خيانته إلي أنتي تقولين
دانه :- فيصل يحب هند عرفتي وين الخيانه ألحين وهي تصيح وإلا عشان أهلي ماتوا سوى فيني كذا
راحت لها مي وجلست جنبها :- تعوذي من إبليس وش ذا الكلام إلي تقولينه
دانه :- مي أنتي ما شفتي إلي أنا شفته والله أنه جرحني عذبني ذبحني
مي :- داناو حبيبي أمسحي دمعتك خليك قوية أنتي تحبين فيصل دافعي عن حبك كلميه أسأليه ليه سوى كذا
دانه :- ميمي بجد خايفة
مي :- وليه تخافين هذا رقمه كلميه وأسأليه
دانه :- بس مي
مي :- لا بس ولا شي كلميه وشوفي وش رده وليه سوى كذا
ناظرت دانه الجوال وناظرت مي غمضت عيونها ورجعت فتحتها وهي تبلع ريقها سمت بسم الله وأنقلت رقمه لجوالها وحفظته عندها
طلعت مي من عندها وخلتها لحالها بتفكيرها
ناظرت الرقم :- أتصل وإلى لا يا ربي أتصل ... لا لا أخاف .. بس إذا ما أتصلت بموت أبي أسأله ليه سوى كذا ولو ما سألته
بعد تفكير دام 10 دقايق سمت بالله وأتصلت على الرقم
أم سامي :- وين البنات ما شفتهم من زمان
أم عبد المجيد :- أكيد بغرفهم خليهم لحالهم
أم سامي :- إيه يا دينا من يصدق إنا بعد هالعمر كله بنجتمع مع بعض
أم عبد المجيد :- إيه والله إنك صادقة
هند :- خالتي أم سامي أنتي تعرفين أمي
أم سامي :- إيه يا بنتي أنا وأمك وأم نايف كنا صديقات وربع
أم نايف :- ههههه تذكرين يا أم عبد المجيد الحصاة
أم عبد المجيد :- أي حصاة

................ تكملة الجزء الثالث ..............

0 التعليقات:

إرسال تعليق