رواية ورود الأمل برائحة الألم الجزء الثالث


البارت السابع عشر

عبير كانت على المسن تكلم صاحبتها وجدان بعدها طفشت وسوت تسجيل خروج رفعت الريموت وصارت تقلب في القنوات بطفش بعدها رمت الريموت طفشت نت وتلفزيون تبغى تطلع من بعد حادث العنود والوليد وهي كذا ماتطلع بس في البيت على النت أو تناظر التلفزيون طلعت تتمشى في حديقة البيت مو عادتها بس تجرب دخلت ايديه في جيب بلوزتها الجبنيز السودا مع بلطون أسود وفيه خط أحمر من جنب دارت في الحديقه وهي تفكر في العنود(وين كانت طوال هالمده؟؟ووين البهاق اللي كان فيها؟؟ليش اشتغلت شغاله؟؟وليش كانت حزينه طوال الفتره اللي كانت عندنا؟؟)رفعت راسها وخذت لها تنهيده طوييييله وقالت بصوت عالي شوي:مسكينه ياالعنود ماقد عمرك ارتحت دايم مشاكل وهموم
ناظرت المسبح الواسع وأغارها شكل مويته الزرقا الصافيه وأنواره الصفرا وصوت الهادي طلعت جوالها وحطته على الطاوله الخشبيه وفكت شعرها:طشششششششششششششش رمت نفسها بالمويه
رفعت راسها وهي تضحك ومبسوطه المويه منعشه:هههههههههههههه المويه بارده
رمت نفسها مره وحركت ايديها للجهه الثانيه وهي تضحك مبسوطه



الوليد ومهند كانوا داخلين للقصر عشان مهند بياخذ ملفات من الوليد مثل ماوصاه أبوالوليد
الوليد:رح اجلس في الحديقه الخلفيه بطول على بال ماطلعها وأخلي أبوي يوقع عليها يمكن أطول
مهند مارد عليه اكتفى بهز راسه بايجاب ومشى والوليد دخل القصر..مهند كان يمشي وهو يرمي رجليه قدامه ويناظر تحت وسرحان سمع صوت ضحك وطشطشة مويه عقد حواجبه ومشى للحديقه الخلفيه وجلس على الطاوله ورفع رجله على الكرسي ابتسم على صوت الضحكه العاليه وماقدر يقاوم فضوله ومشى لقدام شوي[كانت الحديقه تلف على القصر كله ومن قدام فيه مثل البحيره وفيها سمك زينه وعليها جسر والمسبح في الجهه اليسرى لكن يشوفه الداخل من كبره وعلى اليمين فيه خيمه كبيره وفيه حديقه خلفيه فيها جلسه أرضيه ومكان للشوي ومرجيحه وطاولة أكل صغيره للشوي وهذي اللي كان جالس عليها مهند وماراح أطول عليكم وأصف لكم فخامته لكن لكم أن تتخيلوا]مشى مهند للمسبح وانصدم من اللي يشوفه عبير تسبح في المسبح وتحرك ايديها ببراءه وهي تضحك بصوت عالي ومبسوطه كان طالع شكلها خيال مع الاناره الصفرا وشعرها المبلول يتحرك وراها واللون الأسود كان جنان عليها..ابتسم مهند على منظرها الطفولي اسند نفسه للجدار وصار يتأملها وسرح بخياله بعييييد وصار يتخيل يعيش أحلام اليقظه لكنه صحى من خياله أول ماطلعت عبير من المسبح وملابسها لاصقه في جسمها وهي تفرك ايديها بردانه رفعت جوالها واتصلت ثواني وقالت بصوتها اللي فيه بحه غريبه ماكان ناعم بس كان هادي ورومانسي:حكيمه أنا في المسبح تعالي اسبحي معي..هههه امزح أصلاً من زينك انتي تجين تلوثين المويه علي..هههههه جيبي لي غيار وروب وفوطه بسرعه..انتبهي لاتشوفك ماما..لاتتهورين وتجيبين معك ملابسك..ههههه يلا طيب بسرعه بردانه
سكرت جوال وناظرت المسبح..مهند ضحك بصوت واطي عشان ماتسمعه على خفة دمها حتى مع الخدم قربت منه وبانت له بعد ماكانت الطاوله صادته عنه لكنها غيرت جهتها وصار مهند يشوفها عدل مهند حس بدقات قلبه طبول وعرقه يتصبب وتنفسه صار سريييع لدرجة صدره الواسع صار يرتفع بشكل ملحوظ وهو يناظر شكلها الجذاب وجسمها الرشيق وخصرها اللي يتمايل ببطئ مع حركته البطيئه كان ملابسهلاصقه في جسمها بشكل مو طبيعي ومبينه كله تفاصيل..كان شكلها جذاب وكأن أحد يجر من ايديه لها لكنه مسك نفسه بالغصب وقفت عبير تناظر المسبح ومهند كان نفسه يروح يدفها عشان ترجع تضحك لكنه انصدم لما رمت عبير نفسها من جديد في المسبح وكأنها تسمعه وتنفذ أوامره وهي تضحك وتصرخ..مهند حس انه حقيييير وهو جالس يناظرها وأخوها واثق فيه ومخليه في الحديقه وحده رجع على طول وهو يسمع صوت ضحكاتها تبعد وتنخفض غمض عيونه وعض على شفايفه(معقوله ياعبير بتتركيني وتبعدين عني مثل ضحكتك ألحين)فتح عينه ولقى نفسه قدام باب القصر وصوت ضحكات عبير اختفى كان نفسه يرجع ويسبح معها ويضحك بصوت عالي مثلها لكنه جلس على درج المدخل عشان يمسك نفسه ومايتهور(بتختفي عبير من حياتك يامهند مثل مااختفت ضحكتها ألحين)تنهد بصوت عالي وأسند راسه على الجدار الرخامي..طلع الوليد يركض وصار ينط الدرجات وهو يصرخ صرخات تشجيعيه وعلى أخر ثلاث درجات نطها بمهاره وتشقلب على العشب ونقز:يييييييييييييييييييييه
مهند ماقدر يمسك نفسه انفجر ضحك:هههههههههههههههههههههه
الوليد التفت عليه:بسم الله الرحمن الرحيم..انت شجابك هنا؟؟
مهند مشى لها وسحب الأوراق منه وطلع وهو يضحك:ههههههههههه
الوليد طنشه ورجع للقصر وهو يتحمد الله

مهند لما رجع لبيته بدل ملابسه وتمدد على سريره بينام بس كل غمض عينه تجي صورة عبير وهي تضحك في باله غمض عيونه بقوه وغير وضعيته لكن صورة عبير وملابسها لاصقه على جسمها ماغابت عن باله وشلون تغيب عن باله وهي حبيبته وبمنظر مثل كذا حط ايديه على اذنيه يمكن يخفف من قوة صوت ضحكتها العاليه اللي ترن في اذنه وظل على هالوضع مره يبتسم ومره يتنرفز لأنه مانساها الى الصباح

يوم جديد وبعيييييد عن السعوديه وأمانها وريحتها وخيرها
في فرنسا
نزلت رؤى من الطياره الخاصه وهي تحس بألم في ظهرها لأنها ظلت طول السفره جالسه وتناظر الفليم اللي اخذته معها
فارس أول ماشافها ابتسم ومشى لها وهو مشتاق للسعوديه وأهلها وريحتها قرب منها ومد ايده لأنه يعرف طبيعة رؤى الرسميه:أهلين رؤى
رؤى ناظرته وهو واقف بالبالطو الأسود الطويل على السكني الجنز الأسود ومدت ايدها وهي مبتسمه مجامله:هلا بك
فارس سحبها وباسها خد بخد وقال وهو يحس انه بيطير من الفرحة:والله اشتقت لكم
رؤى كسر خاطرها واضح انه مل من الغربه وهي طول عمرها تعزه من معزة الوليد ابتسمت له لا ارادي وهي عارفه انها مشتاقلته أكثر بس غرورها مايسمح لها ترمي نفسها في حضنه:وأنا أكثر
فارس بلهفه:كيف أمي وأبوي؟؟
رؤى:الحمد لله يسلمون عليك
فارس: الله يسلمهم كيف عبور؟؟ والله مشتا قلها الدفشه
رؤى كشرت من طاري عبير بس على طول ابتسمت عشان مايشك فارس وقالت:بخير والله كان ودها تجي بس ظروف الدراسه
فارس:ولود كيفه؟؟آآآآآآآآآآآآه والله مشتاقله حيييييييل ومشتاق للجلسه معه
رؤى:الحمد لله يسلم عليك
فارس:الله يسلمه كيفه بعد موت زوجته؟؟مسكين
رؤى ضحكت بطريقتها المغروره:ههههههههه لا يبغالها جلسه هذي_ناظرت وقالت بسخريه مانتبه لها فارس من قوة الصدمه_زوجته ماماتت
فارس بصدمه:ايييييش؟؟كيف؟؟
رؤى:قلتلك يبغالها جلسه وأنا تعبانه ألحين
فارس ابتسم بحرج:يووووه اعذريني والله بس والله مشتاق لهم مرررره
رؤى بطفش:طيب يلا مشينا
فارس فتح لها باب السياره:يلا طيب عشان وراك سوالف كثيره وماراح يفكك مني أحد
رؤى ركبت وطنشته تعبانه وتدور السرير:......
فارس قدر شعورها وسكر الباب وركب مكان السايق رؤى ناظرته بصدمه:بتسوق أنت!!
فارس التفت لها وابتسم:ايه ماأحب حركات السواويق وهالخرابيط
رؤى نزلت وركبت قدام بجنبه وأسندت راسها وغمضت عيونها فارس كان وده يقولها تركب قدام بس كان يتحاشاها لأنه يعرف طبيعتها الرسميه وتجرح الناس بدون اهتمام حس براحه وحرك السياره وهو متخوف من فعلها لما تشوف الشقه ربع ساعه ووقف قدام عماره واضح من شكلها انها راقيه وفخمه التفت على رؤى وشافها نايمه هزها على خفيف وهمس:رؤى..رؤى
رؤى فتحت عيونها وانصدمت من المكان اللي هي فيه بس بعدها تذكرت كل شي فتحت الباب بهدوء ونزلت فارس نزل وحمل شناطها ومشى مشت وراه رؤى بهدوء وهي خلاص عيونهاتغمض لا ارادي ركبوا الاصنصير وعلى الدور الرابع فتح باب الشقه وهو حاط في باله كل رادت الفعل بس انصدم لما رؤى رمت نفسها على الكنب وعلى طول نامت كسرت خاطره شكلها تعبانه حط الشناط وفتح الغرفه اللي في أخر السيب وكان موديلها بألوان الأزرق والبيج ووستايل شبابي وبسيط وراقي حط الشناط بجنب السرير وهو مبسوط وأخيراً أحد بيسليه بوحدته تأمل الغرفه النظيفه من بين غرف الشقه المحيوسه ومكركبه ابتسم وهو يتخيل ردة فعل رؤى أول ماتصحى وتلقى نفسها بوسط هالحوسه والكركبه دخل للحمام ياخذ شور عشان بعدها يروح يشتري أغراض للشقه وبعدها يجيب عشا معاه لأن مستحيل يطلعها في هالجو وهالمطر

نرجع للسعوديه وخيرها<<فديتها صحى الوليد الصباح تروش وبدل....الخ ونزل يفطر عشان يروح للمستشفى لما نزل كان أبوه جالس على طاولة الطعام يقرا الجريده وينتظر الباقي ينزلونعشان يفطر معهم ابتسم ومشى من وراه وباس راسه:صباح الخير أبوالوليد نزل الجريده والتفت عليه وهو مبستم:صباح النور الوليد جلس:اليوم صاحي بدري أبوالوليد فصخ نظارته:عشانك الوليد عقدحواجبه:عشاني خير!! أبوالوليد جمع ايديه على الطاوله وناظره وقال بجديه:ماودك تترك الشغل بالمستشفى وتساعدني في أعمالي الوليد طق بلسانه علامة الطفش:يوووووه يبه كم كلمتني في هالموضوع وقلتلك أنا ماأحب الاداره وهالخرابيط أبوالوليد:بس لازم تعرف انت الوحيد اللي بتمسك شركاتي وتجارتي واعمالي بعدي الوليد كشر:يبه شهالفال الشين على هالصباح الله يطول بعمرك ويخيلك لنا أبوالوليد:آمين بس أنا مستحيل أظل لكم كلنا بنموت الوليد رفع شنادويشه وكاس العصير ووقف:الله يهديك يبه بس سديت نفسي أنا بأروح لدوامي ومستحيل أترك الشغل بالمستشفى وأمسك تجارتك_صرخ_ماأحب البزنس مع السلامه وطلع أبوالوليد ابتسم وهو يتأمل يطلع وهو مصر يعلمه شغل البزنس والاداره نروح نشوف الوليد>>شغل سيارته وحرك بسرعه على المستشفى وهو ياكل السنادويشه وصل للمستشفى وقف عند باب المستشفى وشرب العصير ونزل ناول المفتاح للسيكوريتي عشان وقف سيارته بالمواقف وكان المستشفى تقريباً فاضي لأنه جاي بدري عشان يمر العنود قبل يروح لمكتبه وصل لغرفة العنود وقف عند الباب خذ له نفس طويييييل يريح نفسه بعدها ابتسم ودخل بهدووووء عشر دقايق وطلع من الغرفه بنفس الهدوء وهو مبتسم ومتفائل

نرجع لأبوالوليد كان جالس على الطاوله ثواني ونزلت شيخه وهي تدندن وتنقز على الدرجات الواسعه بخفه ونشاط
شيخه مشت لأبوها مبتسمه أبوها ابتسم لها وقال:هلا..هلا بشيخ
[أبوالوليد يدلع شيخ شيخه وشيخه تموت على هالدلع صحيح انها تكرهه اسمها بس تقول حتى لوغيرت اسمي دلعوني شيخ]
شيخه زادت ابتسامتها من سمعت شيخ باست راسه:فديتك...لبى قلبك ياعيون شيخ
أبوالوليد:شتناظرين بالتلفزيون انتي على هالكلام!!
شيخه ببرأه:أبد أفلام هنديه ومصريه مكسيكيه ومسلسلات تركيه
أبوالوليد:ههههههه ماخربكم الا هاخرابيط

خلونا نترك شيخه أبوالوليد ودلعهم نرجع لفرنسا وبعد مرور ست ساعات صحترؤى من النوم وهي شبعانه نوم لأن أصلاً طبيعتها تشبع من النوم بسرعه وماتحب النوم الكثير فتحت عيونها قد ماتقدر ونقزت بخوف وهي تناظر الشقه المكركبه والمحيوسه بقايا أكل متناثره في كل مكان والخداديات مرميه على الأرض باهمال واللابتوب فوق المكرويف على المطبخ المفتوح واللي يطل على الصاله وعلب المويه الفاضيه وأدوات حلاقه فوق التلفزيون وملابس على طاولة الاستقبال يعني باختصار فوضى مو طبيعيه ابد لكن مع الفوضى لاحظت أثاث الشقه الشبابي الرايق الأنيق والبسيط لكنه فخم تذكلات كل شي وانها في شقة فارس حست براحه لأن فكرها راح بعيييييييييد قامت بتعب وهي تحس بألم شديد في ظهرها بسبب نومتها غير المريحه فكيف وهي ماتعودت عليها مشت في الشقه وهي مصدومه مو من فخامتها لا مصدومه من ذوق فارس ماتوقعته ذويق لهدرجه وصلت لأخر غرفه في السيب وفتحتها كانت هي الغرفه الوحيده المرتبه طاحت عينها على شناطها خمنت ان هذي غرفتها رفعت شنطتها وكانت ثقيله وحطتها على السرير وطلعت لها ملابس وروب دخلت للحمام تاخذ لها شاور ينشطها طلعت من الحمام وهي ألم ظهرها للحين مستمر بس خف شوي لبست ملابسها بنطلون سكيني أسود وبلوزه كم طويله لأن الجو بارد حمرا استشورت شعرها وحطت لها ميك آب خفيييف وروج أحمر صارخ حطت أغراضها في الشنطه(محفظتها_جوالاتها_روجها_كرتها_جوازها_مرايه طبعاً)وشالتها وطلعت جت بتطلع بس خافت لأن أبوها قايل لها تطلع ماتطلع الا وفارس معها وتخاف فارس يحاكي أبوها ويقوله فضلت ماتطلع عشان تجنب المشاكل حطت شنطتها على الكنب ومشت للمطبخ وهي حدها متقرفه من الزباله اللي عايش فيها فارس فتحت الثلاجه لكنها انصدمت لما شافتها شبه فاضيه مافيها الا مشروبات غازيه وشوكلاتات وهي بطنها فاضي ومايصلح تاكل مثل هالأكل وبطنها فاضي فرحت لما طاحت عينها على جيك الحليب صبت لها في كاس بعد ماغسلت كويس وهي مكشره ومتأففه جلست على كنب فاضي ومافيه حوسه وشنطتها بحضنها ورفعت رجليه على الكنب من القرف اللي الأرض بدت تشرب بطريقه صحيحه وهي صالبه ظهرها في الأثناء دخل فارس وهوشايل الأغراض الكثيره ووراه بنت شقرا وبيضا ولابسه ملابس عاديه بس ماكانت حلوه كانت عاديه<<أكبر هم رؤى اللي راح فكرها بعيييييييييييييييد وبدت تناظر فارس بحقد فارس ناظر فيها بصدمه(ماشا الله أمداها تشبع نوم)لكن سرعان ماابتسم لها ناول البنت الأكياس وتكلم معها كم فرنسي مافهمته رؤى البنت ابتسمت وهزت راسها يعني أوكي ومشت للمطبخ فارس مشى لرؤى وهو مبتسم:شبعتي نوم رؤى ناظرت فيه باحتقار وتوه بتنطق بس سبقها فارس وهو ماانتبه لنظرة الاحتقار في عيونها يحك خشمه بحرج:أكيد منقرفه من الوضع أنا جبت معي خدامه تنظف الشقه وجبت عشا عشا........... قاطعته رؤى وهي تحقر نفسها كيف تفكر كذا وتظن في فارس:بس أنا أبي أطلع من هالزباله فارس انقهر من كلمة زباله بس عداها وفكر في ان الجو تحسن قال:وين تطلعين؟؟ رؤى ضحكت باستهزاء:أنا اللي جايه هنا والا أنت!! فارس انحرج وهو يحك خشمه حركته اذا انحرج:لا..آآآآ أقصد وين يعني.._حرك ايديه وهو يعدد ويناظر فوق_كافي سوق ملاهي حديقه متحف مطعم_ناظرها وطق فخذه بايده وهو يرفع كتفه_وش ودك رؤى:أكيد سوق هو اللي فيه كافي ومطعم وشوبينق ومناظر فارس استغرب انها تمزح بس ضحك:هههههههه أوكيه يلا رؤى رفعت شنطتها:يلا فارس ناظرها من فوق لتحت:بتطلعين كذا!! رؤى تلعثمت:آآآآآآ...أأ عادي فارس:لا البسي شي يدفيك رؤى زفرت براحه لأنها توقعت قصده عبايه أو شي مثل كذا ابتسمت:أوكي دخلت الغرفه ثواني وطلعت وهي تلبس بالطو طويل فارس ناظرها:وخليك دايم كذا البسي بلوزه طويله أو بنطلون واسع رؤى(بلوزه طويله أو بنطلون واسع أهون من عبايه وحجاب)...فارس راح للشغاله كلمها شوي وطلع مشت وراه رؤى ونزلوا للسوق وبدت رؤى تشتري وتجهز وهي شايله هم قمصان النوم والملابس الداخليه شلون بتشتريها وفارس معها مايفارقها بعد ماشرت نص السوق جلسوا في كوفي عشان تعلمه بأخبار الوليد وسالفة زوجته وهو مصدوم من هالأخبار وفي نفس الوقت راحم الوليد والقرار الصعب اللي بين ايديه مر اسبوعين ونفس الشي العنود للحين في غيبوبه والوليد دايم يزورها يقرا عليها قرأن ويسولف لها ونفس الشي عبير رؤى تدور بالأسواق مع فارس وقوت علاقتها معه ولاحظت شخصيته المرحه ووضعها مع عواد عسسسسسسل يكلمها وتكلمه غيداء يكلمها الوليد لكن مايطول خمس دقايق ويسكر وكأنه يدق تسكيت ومايسمعها كلام حلو الا بالقطاره جمانه قوت علاقتها مع الوليد وصارت تسولف معه هو وفيصل من الطفش بدون غيداء مهند لا جديد نفس الشي من الشغل للدوام للاستراحه للبيت لكن علاقته مع نايف قوت ووصلت لدرجة الميانه والى الحين يفكر في عبير ويهوجس فيها لكنه يحاول ينساها الساعه 11:30ليلاً في مسشفى ال.......... وبالتحديد في غرفة العنود كان الوليد جالس عند العنود الى أن غلبه النوم كان جالس على كرسي بجمب سريرها لكنه حاط ايدينه على سريرها وحاط راسه على ايدينه ونايم بتعب العنود فتحت عيونها ببطىء بعدها سكرتها بنفس البكىء وهي تحس بخموووووووول مو طبيعي لدرجة مو قادره تفتح عيونها حست بثقل على ايدها اليسار وكان الوليد نايم عليها حاولت تسحب ايدها بس ماكان عندها القوه:همممممممم همهمت بصوت واطي مرررره بس الوليد ماحس فيها رجعت فتحت عينها ببطىء وناظرت الوليد بزواية عينها من أول ماطاحت عينها على شعره البني المحروق واللي طولان مرره عرفته على ابتسمت بألم وهي مشتااااااااااااااااااقته مووووووووت ونفسها تقومه وتبكي في حضنه وتشكي همومها رجعت غمضت عيونها بتعب له قالت بصوت مخنوق من التعب وكأنه من جوا بير:الوليد الوليد:........... العنود رفعت ايدها بخمول وهزته على خفيف:الوليد الوليد حس فيها رفع راسه بس خاب أمله لما شافها مسكره عيونها نزل راسه وقال بحزن:اصحي عنودي اصحي العنود قالت بنفس الصوت المخنوق وبتعب وهي بالويل تتكلم:أنا صاحيه ياالوليد صاحيه الوليد رفع راسه مصدوم العنود ردت عليه والا تيهىء له بس على طول تأكد لما فتحت العنود عينها وناظرته وهي مبتسمه بألم الوليد مو مصدق انها رجعت له من الفرحه وقف يناظرها ومو عارف وش يسوي ناظرها وناظرته وكأنهم يشكون الزمن وقسوته على الاثنين لبعض دارت بينهم لغة العيون لغة مايفهمها الا العشاق أمثالهم عيونهم غرقت من الدموع وبدت تلمع بألم استمر الوضع لدقايق وهم يناظرون بعض وكل واحد وده ان الزمن يوقف على اللحظه أهم شي يكون مع بعض بعد كذا قال الوليد: خذني بحضنك أبغفى يـــــــــاااااااااااه مبطي ماغفـــــــــيت وان لمحت دموع عينـــــــــي ســـــــــوي نفسك مالمـــــــــحت خذني بحضـــــــــنك وبـــــــــعثر في جروحـــــــــي وان قضيت هزي لـــــــــي كتفي وقلـــــــــي عيب تبكي لو سمـــــــــحت اضـــــــــحك وعلـــــــــم ومـــــــــن ويـــــــــن جـــــــــيت طق باب الحـــــــــزن واصـــــــــرخ في لمني فـــــــــتحت وضمني يمـــــــــك وكـــــــــمل ضحكتك لـــــــــمن بكيت ودي اذكـــــــــر كيف كـــــــــانت ضـــــــــحكت لمن فرحت خذني بحضنك أبغفى يـــــــــاااااااااااه مبطي ماغفـــــــــيت العنود ابتسمت وهي تقول في نفسها:هذا هو الوليد وهذا اسلوبه مستحيل أنساه مستحيل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياالوليد لو تدري شكثر اشتقت لك كان نفسها تقول هالكلام بلسانها بس مو قادره من التعب اكتفت بانها فتحت ذراعها وهي مبتسمه وتهز راسها يعني علامة الموافقه الوليد ابتسم من قلب وركض وكأنه ماصدق ورمى نفسه في حضنها مثل الطفل اللي كان ضايع وتايه وفجأه لقى أمه رمى نفسه في حضنها وهو مو قادر يتكلم من كثر الفرحه فقط اكتفى بالنحيب والبكي بصوت عالي وهو في حضنها العنود ماكانت أحسن منه حال لكنها كانت تبكي بصمت من كثر التعب مو قادره تبكي بصوت عالي استمروا على هالوضع خمس دقايق الى أن قال الوليد من بين شهقاته:لا عاد تتركيني ياالعنود لا عاد تتركيني...حياتي بدونك ماتسوى_دخل وجهه في كتفها_والله ماتسوى العنود بالويل قالت:أوعدك خــــمس دقـــــــايق عـــــــــــشر دقـــــــــــايق ربــــــــــــــــــــع ســــــــــــــــــــاعه نـــــــــــــــــــــــــــص ســـــــــــــــــــــــــــاعه وهم على هالوضع بعدها بعد الوليد عنها وهو يحس انه مصخها وتعبها ناظرها بحرج وهو يحك شعره بحرج ووجهه أحمر من البكي وصوته مبحوح من الصراخ:سوري تعبتك معي العنود اكتفت بابتسامه:......... الوليد مسح دموعه وقال بحماس:ماني مصدق ان عنودي قدامي وتبتسم لي_صرخ_مــــــانــــــي مــــــصــــــدق العنود ضحكت بتعب:هههههه الوليد:اشــــــتقت لـــكـ والله اشــــــــــــــتقت_مسك ايديها_يابنت افهمي اشــــــــتقت لــــــك_صرخ_اشــــــــــــــــتقت لــــــــــــــــك العنود ضحكت على هباله:ههههههه الوليد:فديت هالضحكه وصاحبتها ثواني بأروح أنادي الدكتور وأجي لك العنود ابتسمت يعني أوكي الوليد:أنا بأطلع بسرعه قبل ماانهبل وطلع بسرعه دخل الدكتور كشف عليها وفحصها وطمن الوليد عليها بس انها لازم تجلس في المستشفى كم يوم عشان ترتاح طلع الدكتور من هنا جلس الوليد بجمبها على السرير من هنا مسك ايديها وقال:يابعد عمري والله الحمد لله على سلامتك ياروحي العنود ابتسمت ابتسامتها العريضه اللي يعشقها الوليد:الله يسلمك الوليد:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه العنود:سلامتك من الآه يابعدي كلي الوليد:آآآآآآآآآآآآآآآآه ياعنودي لو تعرفين شكثر تعذبت في هالكم شهر اللي بعدتي فيها عني كان مافكرت تبتعدين عني لو لحظه بس فراقك يعني موتي العنود حطت ايدها على فمه:لا تكمل الله يخليك لي ولا يحرمني جعل يومي قبل يومك الوليد:مستحيل لازم تعرفين انك اذا بعدك عني موتي فكيف يومك ياقلبي العنود بمزح:خلاص أجل جعل يومنا مع بعض الوليد:هههههه ايه هذا العدل_باس ايدها_يلا اتركك ألحين ترتاحين وأنا بأجلس برا العنود:لا ارجع للقصر ونام أكيد تعبان الوليد:أخاف تحتاجين شي العنود ابتسمت:لا تطمن أنا في مستشفى وماراح يقصرون علي بشي الوليد باس ايديها وخدها وراسها:أوكي تصبحين على خير العنود ابتسمت:وأنت من أهله الوليد ابتسم وطلع وهو نفسه يظل أكثر بس لازم ترتاح لكن مو الوليد اللي يخلي العنود حبيبته كذا نادى ممرضه يعرفها ويثق فيها وعطاها فلوس على ان تجلس عند العنود وتنتبه لها اذا احتاجت شي والممرضه وافقت بسرعه يمكن شوي من جمايل الوليد عليها لما رجع الوليد للقصر شاف عبير جالسه تحكي بالتلفون بعدها سكرت وراحت الوليد استغرب انها ماحست فيه مشى ومسكها مع روا:بووووووووووو عبير نقزت من الروعه وحطت ايدها على قلبها:بسم الله الرحمن الرحيم_التفتت عليه وضربته على كتفه_وجع الله يدهنك الوليد:هههههههههههههه من وين تجبين هالدعاوي؟؟ عبير لفت عنه:مالك شغل الوليد قال بدون مقدمات:عنودي صحت من الغيبوبه عبير وقفت والفتت عليها:ايييييييييييش_ركضت له ومسكت ايده_تكفى ودني لها تكفى ولود بأشوفها تكفى الوليد كسرت خاطره عبير وهو يعرفها زين ماتترجى أي أحد عندها كرامه غير طبيعيه مسك كتوفها:اهدي شفيك؟؟خليها ترتاح ألحين وبكره من الصباح أودي لها عبير تجمعت الدموع في عيونها رفعت راسها له وقالت بعبره:اشتقت لها وغطت وجهها تبكي بصوت عالي الوليد ضحك عليها لف ايده على كتفه وطلع معها الدرج:ههههههه ليش الدموع؟؟هاه أبي أفهم!! عبير مسحت دموعها:والله مو مصدقه..مو مصدقه انها رجعت الوليد:هههههههه والله مقدر بس مايحتاج دموع عبير ابتسمت:متى صحت؟؟ الوليد:اليوم الساعه 11ونص بالتمام عبير:الحمد لله على سلامتها الوليد:الله يسلمك..يلا عاد أنا بأروح أنا نعساااان وفيني النوم عبير:تصبح على خير الوليد:وانتي من أهله وطلع لغرفته الصباح صحى الوليد من بدري وبدل وتجهز ونزل شاف أبوه جالس على الفطور كالعاده جلس معه أفطر وعلمه عن العنود وتحمد لله أبوه بالسلامه وراح للمستشفى أول ماوصل كانت جمانه بتدخل معه ابتسمت في وجهه ومدت ايدها:صباح الخير الوليد صافحها ببشاشه:صباح النور جمانه:هاه جاي بدري اليوم الوليد:ايه ماجاني نوم قلت أجي بدري جمانه:كيف غيداء؟؟ الوليد بدون اهتمام:الحمد لله جمانه:ان شا الله أحسن ألحين الوليد عقد حواجبه:ليه شفيها؟؟ جمانه:هوه مو هي تعبانه وفيها انفلونزا!! الوليد خاف لأنه من زمان ماكلمها مشى عنها وهو نفسه يصطرها على هالخبر فتح غرفة العنود بهدوء وشاف العنود نايمه بسلام ومو حاسه باللي حولها باسها على خفيف وطلع أول ماطلع فتحت العنود عيونها ونزلت دموعها اللي كانت ماسكتها مشى الوليد لمكتبه وبدا دوامه المتعب الظهر وقت بريكه رن جواله ضحك ورد:هلا عبير:لا هلا ولا مسهلا..وينك؟؟ الوليد:ههههه وين يعني في المستشفى عبير:ماشا الله انت نايم بالعسل وأنا جالسه أحترق الوليد:ياكذبك كنتي نايمه عبير:وليش ماصحيتيني الوليد أسند ظهرها على الكرسي وبدا يلف به:ماحبت ازعجك عبير تقلده:ماحبت أزعجك امش بس يلا أنت وعدتني الوليد:خليها العصر عبير:أوكي أصلاً أنا مابعد جهزت نفسي وسكرت الوليد سكر منها ووراح للعنود بعد ماخذ باقة الورد اللي شراها فتح الباب ودخل:مساء الخير العنود بدون أي تعابير:مساء النور الوليد استغرب من وضعها بس خمن انها تعبانه ابتسم وحط باقه الورد وباسها:كيفك اليوم؟؟ العنود على نفس الوضع:بخير الوليد:أنا الحمد لله بخير العنود قاومت ابتسامه كانت بتنرسم على شفايفها:........... الوليد حط ايده على ايدها:عنودي فيك شي؟؟ العنود ناظرت أول ماطاحت عينها في عينه(يلا ماقدر..ماقدر عيونه تربكني):..... الوليد أشر على وجهه:مضيعه شي بوجهي؟؟ العنود:........ الوليد خاف عليها قرب منها وجلس على طرف السرير:عنودي شفيك؟؟ العنود:مافيني شي الوليد:طيب ابتسمي عشان تطلع الصوره أحلى العنود تمددت على السرير وغطت وجهها:تعبانه شوي وأبغى أرتاح الوليد بخوف:أنادي الدكتور العنود بحده:قلت أبي أرتاح بس خلاص ولفت للجهه الثانيه الوليد عقد حواجبه وطلع بدون صوت عشان مايضايقها رجع لعيادته وهو يفكر في العنود وسبب تغيرها المفاجئ الــــــعــــصــــر كان الوليد طالع من مسجد المستشفى رن جواله ابتسم ورد:هلا عبير:وينك؟؟ الوليد ركب سيارته وشغلها:بسم الله سلمي أول وش هالأسلوب عبير كررت:وينك؟؟ الوليد:في الطريق جايك تجهزي عبير سكرت السماعه ونزلت تجهز نفسها نــــــــــــــــص ســــــــــــــــاعــــــــــــــــه وكانوا واقفين قدام باب المستشفى والوليد شايل الورد والشوكلاته الوليد:حسبي الله عليك لو تاركك تجين مع سواقك أبرك لي عبير مشت عنه:عشان تعرف مره ثانيه تنفذ كلامك الوليد مشى وراها وهو حالف أول مايحط الأغراض ليطلع حرته فيها دقت عبير الباب ودخلت أول مادخلوا شافوا العنود جالسه وتقرا كتاب التفتت عليهم واعلى طول ابتسمت عبير ركضت لها ورمت نفسها في حضنها وهي تقاوم دمعتها تنزل ضموا بعض بقوووه يعوضون الأيام اللي راحت وهم بعاد عن بعض بعدت عبير عنها وباست خدها:الحمد لله على السلامه العنود ابتسمت:الله يسلمك عبير سحبت الورد من الوليد بدفاشه ومدت لها للعنود:أخر الأحزان ان شا الله العنود خذت الورد:ههههههه مشكوره ماكان له داعي تعبين نفسك الوليد ناظرها بحيره(شفيها تصرفاتها مو طبيعيه نفسها انفتحت والا الظهر كانت تنافخ حتى لما عطيتها الورد ماقالت شي):.... عبير التفتت عليه:شفيك متنح يا الفاهي تعال اجلس العنود نزلت راسها:............. الوليد وهو يناظر العنود:لا عندي وقتي شغلي ألحين لا زم أروح عبير:الله يوفقك وسكر الباب وراك الوليد ناظر العنود ينتظر ردة فعلها لكنها كانت منزله راسها وساكته تنهد وطلع وهو متضايق العنود كان نفسها تقولها اجلس معنا شوي بس فيه شي كان يمنعها بدت تسولف مع عبير وبالها مشغول البارت السابع عشر مهند كان طالع مع أمه للسوق يمشيها ويغير جو جلسوا في كافي راييق يرتاحون شوي [بعد الترجمه] أم مهند:مهند ألا تريد أن تتزوج؟؟ مهند شرق في الموكا:كح كح كح أم مهند ضحكت ومدت له المويه ومنديل مهند شرب المويه ومسح فمها بالمنديل:الحمد لله أم مهند ابتسمت بفخر مهند اللي قدامها مهند ثاني غير عن مهند القديم اللي مايطلع وبس في الغرفه وحابس نفسه فيها مهند ناظرها وقال:ايييييش؟؟ أم مهند:هههههههههه ألا تريد أن تتزوج؟؟ مهند على طول جت في باله عبير ابتسم:...... أم مهند:يبدو أن هناك واحده بعد هذه الابتسامه مهند تردد يقول لأمه عن عبير بس خاف تروح أمه وتخطبها له ويتفشل لأنه يعرف أمه قال:لا ليس الأن أم مهند:متى اذاً!! مهند:لا أعلم لكن الوقت متقدم لأفكر في هذه الأمور أم مهند:لماذا؟؟أنت رجل الأن مهند قال ينهي الحوار:لا ليس الأن أم مهند:كما تريد مهند:ماما من كان يهتم بك وقت غيابي؟؟ أم مهند رفعت أكتافها النحيفه:لا أحد كنت اقوم بنفسي مهند:أنا أسف لأني تركتك لوحدك أم مهند ابتسمت:على العكس أمر جيد لقد عاد الي مهند أخر مهند:الفضل للوليد أم مهند تذكرت الوليد وقالت باعجاب:الوسيم!! مهند تنهد مافيه فايده أمها مثل ماهي ماراح تتغير قال:نعم هو من أدخلني للغياده النفسيه وهو من قام بي في الفتره السابقه أم مهند:هذا رائع انه رجل رائع مهند لمح نايف جالس على طاوله لوحدها وسرحان:ماما عن اذنك قليلاً أم مهند أشرت بايدها:تفضل مهند راح لنايف وطق طاولتها وقال بمرح:أهلاً نايف رفع راسه وناظر الطاوله اللي كان فيها مهند وشاف بنت شقرا وبيضا وحلوه لافه الحجاب باهمال فكر بعييييييييد رجع ناظر مهند وقال بدون نفس وهو مصدوم من مهند ماتوقعه راعي هالحركات:هلا مهند جلس وهو عارف وش يفكر فيه نايف وقال بمزح:وش جابك للمجمعات هاه؟؟ نايف:اللي جابك مهند:أها يعني جاي مع أمك؟؟ نايف عقد حواجبه:أمك؟؟ مهند:ايه أنا جاي مع أمي وأشر على أمه نايف بصدمه:هذي أمك!! مهند:ههههههههه ايه نايف:بس ماقد قلتي انك أمك أجنبيه مهند:ماتوقعت يهمك نايف:ولو كل شي يخصك يهمني احنا خوان وأكثر بعد مهند وقف:يلا أجل صدفه حلوه اني شفتك بأرجع لأمي نايف ابتسم:حياك الله مهند:مع السلامه نايف:مع السلامه مهند رجع لأمه وجلس سألته أمه:من هذا؟؟ مهند:هذا نايف صديقي وولد خالة الوليد أم مهند:امممممم نرجع للمستششفى وبالتحديد في عيادة الجلديه كان الوليد جالس على المكتب وهموم الدنيا فوق راسه هم العنود وتصرفاتها الغريبه وهم غيداء زفر ورفع الجوال ودق على غيداء ثواني وصلها صوت غيداء الهادي اللي كانت في السوق تتسوق وتجهز:هلا الوليد:السلام عليكم غيداء:وعليكم السلام الوليد:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله أنت كيفك؟؟ الوليد:الحمد لله بخير سلامات تقول جمانه انك تعبانه!! غيداءكتمت ضحكتها على جمانه:مافيني شي الوليد:أجل ليه جمانه تقول انك تعبانه؟؟ غيداء:تمزح الوليد:شهالمزح البايخ خوفتني غيداء رفعت حواجبها:أفهم من كلامك اني أهمك!! الوليد:شرايك مو انتي زوجتي!! غيداء حست بخجل من كلمة زوجتي بس قالت:الا بس...... الوليد مايحب يحكي معها بهالموضوع سكت:................ غيداء:بس أنت ماقد حسستني باهتمامك الوليد قال ينهي الموضوع:يتهألك غيداء:عسى الوليد:وينك فيه عند أصوات؟؟ غيداء:في السوق الوليد:أها أجل أزعجتك!! غيداء:لا عادي الوليد:أوكي أخليك ألحين تكملين شغلك غيداء:أوكي مع السلامه الوليد:مع السلامه وسكر غيداء سكرت وناظرت الجوال:يعني لازم أقول اني في السوق أكيد بيسكر_طقت بلسانها_دوت خلي منك أصلاً هو كذا من أول قطع عليها أفكارها الجوهره وهي تصرخ من أخر المحل:غيداااااااااااااااااء غيداء غطت وجهها متفشله:الله يفشلك توبه أخذها معي مره ثانيه ومشت لها عند الوليد سكر:حسبي الله عليك ياجمانه انتي ومزحك الثقيل قام وفصخ البالطو حقه وعلقه وطلع وصل لغرفة العنود تردد يدخل والا لا بس قرر انه مايدخل مشى لسيارته ودق على عبير ردت عليه وهي تضحك وسمع ضحكة العنود من سمع ضحكتها ابتسم على طول بس صحى على صرخة عبير:خير شتبي؟؟لا تقول اطلعي باجلس مع العنود وانتي ارجعي مع السواق مافيه ماني راجعه الا معك العنود حست بقلبها يدق بسرعه لأنها تأكدت انه الوليد الوليد:بسم الله طيب شوي شوي أكلتيني بقشوري أنزلي يلا أنا انتظرك تحت عند بوابه المستشفى عبير:لا تقول مابعد جلست مع العنود الوليد:حشا لك ساعتين ألحين خلاص انزلي خليها ترتاح عبير:بعد عمري عنودي أصلاً مرتاحه دام اني قدامها العنود ابتسمت بتوتر:.... الوليد:ياشين الثقه انزلي بس يلا وسكر في وجهها عبير ناظرت الجوال:قليل الأدب سكر في وجهي العنود:هههههههه عبير:ايه اضحكي مبسوطه شعليه مو زوجك_وقفت وباست خدها_يلا بأروح ألحين وبكره بأجي وبتعلميني قصتك العنود ابتسمت:أوكي عبير غمزت:ماتبيني أوصل سلام منا ولا منا العنود حمرت خدودها ورمت بها علبة المنديل:لا مشكوره عبير تفادتها وهي تضحك:ههههههههه أدري نفسك بس مسويه مستحيه العنود:عبير عبير:هههههههههه من جدك تستحين العنود غطت وجهها:سكري الباب وراك عبير ضحكت على خجلها وطلعت أول ماطلعت نزلت دمعه من العنود حاره حرقت خدها الناعم جلست على السرير وناظرت ايدها وكانت بيضا وبلون واحد ابتسمت من بين دموعها:الله يرحمك بعدها غطت وجهها وانفجرت في البكي بصوت عالي عند الوليد أول ماركبت عبير السياره ردعت بالباب الوليد:وجع متى بتتركين هالدفاشه هاه؟؟ عبير:مايخصك رجعني للبيت عندي شغل ضروري الوليد حرك:مايمديني يا البزي عبير نفخت صدرها:توك تدري انب بزي الوليد ضربها على بطنها:أقول تلايطي عبير مسكت بطنها:آآآآآآآآآآآه_التفتت عليه_بعدين شهالألفاظ السوقيه الوليد:ههههههه اسمع بس من يتكلم عبير:الحمد لله استح على وجهك متزوج ولا حرمتين بعد وتقول هالألفاظ الوليد:ومنكم نستفيد عبير شهقت:لا تتبلى علي رجاءاً الوليد:ايه مره تنرحمين طيري بس عبير حركت راسها:مافيه فايده وصلوا للقصر ونزلت عبير وردعت بالباب الوليد صرخ:وجــــعــــه عبير طنشته ومشت للقصر في فرنسا كانت رؤى جالسه مع فارس في حديقة رايقه تحكي له عن السعوديه وأحوالها رؤى:خلاص عورني لساني وأنا أحكي فارس أسند ظهرها على الكرسي:والله وحشتني السعوديه وأهلها رؤى:كم باقي وتخلص دراستك فارس:خلاص هذا أخر شهر رؤى:أووووو الدنيا سريعه فارس:بالعكس أحس أيام الابتعاث من أبطئ أيام حياتي فارس اكتفت بابتسامه:............. حس فارس بشي بارد نزل على خده ونزل بسرعه بعدها نزلت على أكتافه رفع راسها للسما ولقاها تمطر رفع المظله اللي ماتفارقه وفتحتها وناظر رؤى:يلا نمشي مشت رؤى معه وهي تعاونه في شيل الأكياس لأنها كثيره بعدها ركبوا السياره ومشوا لشقتهم يرتاحون بعد يوم متعب لهم اثنينهم البارت الثامن عشر نرجع للسعوديه في اليوم الثاني صحى الوليد من نومه ونزل كالعاده أفطر مع أبوه وراح للمستشفى راح بعدها لغرفة العنود وكانت صاحيه وجالسه تكتب في دفتر ابتسم ومشى بهدوء لها لأنها مسرحه وماحست فيه الورد وكيسة صغيره على رجلها رفعت العنود راسها وناظرته ابتسم وقال:صباح الخير لأحلى عنودي في الدنياكلها...صباح الورد والجوري والقشطه والعسل..صباح مايليق الا بالحلوين العنود بلعت ريقها:....... الوليد:أفطرتي!! العنود ناظرته ومانطقت الا بكلمه وحده:طلقني الوليد عقد حواجبه توقع انه ماسمعها زين:شقلتي؟؟ العنود:...... الوليد:لا جد شقلتي ماسمعتك؟؟ العنود صدت عنه وقالت بجفاء:اللي سمعت طلقني_ناظرته وقالتها حرف حرف_طـ لـ قـ نـ ي الوليد حس وكأن انكب عليها مويه بارده سكت من هول الصدمه لثواني بعدها همس بألم:أطلقك!! العنود بنفس النبره:ايه طلقتي ماأبيك الوليد قرب منها وأشر على راسها:انتي الظاهر انهبلتي العنود دفت ايده بقوه:لا الحمد لله للحين عقلي مكانه وأبيك تطلقني الوليد صرخ:لييييييش؟؟ العنود كشرت في وجهه وقالت باشمئزاز:ياأخي عفتك خلاص ماأبيك يعني غصب أتزوجك الوليد صرخ بعصبيه:مستحيل يكون بدون سبب يعني من الباب للطاقه عفتني العنود:أنا وأنت مانصلح لبعض وبس الوليد قال بانفعال:عشان زواجي من غيداء خلاص أنا مستعد أطلقها العنود ضحكت بغرور:هههههه مو عشان كذا طلقتها ولا ماطلقتها أبي الطلاق_قالت باشمئزاز_خلاص عفتك ياخي افهمها الوليد مسك راسه لأنه بدا يألمه ورجع على ورا:ماني مصدق..ماني مصدق ان اللي قدامي العنود العنود:لا صدق والعنود غلطت ولازم تصلح غلطتها_صرخت_طلقني الوليد همس:غلطه تسمين زواجي منك غلطه..تسمين حب منك غلطه العنود كشرت:أووووووف بلا حب بلا بطيخ طلقني وانتهى الموضوع الوليد قرب منها ومسك ايدها لدرجة انها ألمتها وعيونه صارتحمرا من القهر والعصبيه صرخ فيها:مافيه شي بدون سبب ليه؟؟ أبي أفهم لييييييييييييه؟؟ العنود خافت من شكله لأن أول مره تشوف معصب وهي تعرف كيف يخوف اذا عصب بلعت ريقها وقالت بصوت واطي خايف:اترك ايدي الوليد شد على ايدهابعناد وهو يحس بدقات قلبه السريعه بسبب قربها منه لكنه كابر وقال بعصبيه:ماني تاركه الى اذا حكيتي ليــــــــــــــــه؟؟ العنود ماقدرت تمسك دموعها نزلت بسرعه دمعه على خدها تلاها دموع ونزلت راسها وهي تخفي شهقتها:..... الوليد ترك ايدها بسرعه حلل شعره باصابعه بتوتر..العنود ضمت رجليها لصدرها وبدت تبكي بصوت عالي..الوليد ندم وقرب منها:أنا آسف العنود رفعت راسها ودموعها مغطيه وجهها وصرخت بهستريا:طلــــــقني..طــــلقني..ماأبيــــــك..عفــ ـــتك..طــــــــلقني..طـــــــلقني..ياأخــــي ماتفهم..أنا كنت مخدوعه فيك أنت ماصدقت قلوا لك ماتت عشان تتزوج علي..أنا كنت مخدوعه فيك وبحبك أثاريك تستغلين بس الحمد لله الله كشفك قبل ماأتزوجك طــــــــــــــــــــــلقـــــــــــني الوليد قرب منها يهديها دفته بقوه لدرجه انه بغى يطيح بس تماسك مادرى وش يسوي بس احسن حل يطلع يمكن تهدى طلع من عندها وهو يتقطع من داخل..العنود سكتت أول ماطلع بس دموعها ماوقفت تمددت على السرير وغمضت عيونها تبكي على وضعها وكلمة أم الوليد اللي زارتها الصباح ترن في اذنها: [زواجه بعد اسبوعين لا توقفين في طريقه واطلبي الطلاق] غمضت عيونها بقوه وزاد بكيها وهي تقول في نفسها(ليش أنا حظي كذا؟؟ليش؟؟)تنهدت وقالت بحزن:استغفر الله..الحمد لله على كل حال عدلت نفسها على السرير بحيث تكون جالسه وسحبت المصحف اللي بجنبها وكانت فيه ريحة الوليد شمته وحضنته لصدرها وهي تتمنى ان الوليد هو اللي فعلاً في حضنها مسحت دموعها وقرت القرآن بخشوع وطمآنينه وريحة الوليد معها تقرا وكأن مكترب عليها غصب نروح نشوف الوليد وأحواله لما طلع من غرفة العنود ركب سيارته وأسند ظهره على المرتبه وغمض عيونه وكان يحس بازعاج في اذنه وصراخ العنود يرن في اذنه (طــــــــــــــــــــــــلقــــــــــــــــــــــ ــني) ضغط على راسه بايديه بقوووه وهو يحركه يمين وشمال:ليه؟؟ليه ياالعنود تسوين فيني كذا؟؟ليـــــــــــــه؟؟ مسك الدركسون بايدينه وضغط عليه وأسند راسه عليها لف براسه وهو مازال سانده على الدركسون وناظر بناية الستشفى وهو مبتسم بيخريه في داخله(من يصدق ان العنود داخل المستشفى وأنا خارجه ومابين وبينها الا أدوار أطلعها بدقايق بس مو قادر أروح لها أوحتى أشوفها..وش اللي غيرها في يوم؟؟..توها أمس عسل وش اللي غيرها؟؟)رفع راسه وفتح الباب بس رجع يسكره بسرعه(لا خليا تهدى شوي..أنا لازم أسوي لها شي يرجع ثقتها فيني..بس وش أسوي..هي ماتفهم اني أحبها وأعشق ترابها)بدا يفكر فجأه جت على باله فكره ابتسم بفرح وشغل سيارته وحرك وهو متحمس على هالفكره نترك الوليد يوصل لمشواره ونروح نشوف مهند كان جالس على مكتبه يفكر في عبير وكلام أمه له الصباح على الفطور ((مهند نزل بعد ماصحى وبدل نزل يفطر شاف أمه جالسه تفطر باس راسها وجلس يفطر معها كان الجو هدوووء قبل ماتقطعه أم مهند وتقول: [بعد الترجمه] أم مهند بدون مقدمات:مهند يجب عليك أن تتزوج مهند شرب من كاس الحليب وناظرها:ولماذا يجب؟؟ أم مهند قربت منه أكثر وقالت:حبيبي أن تعرف أعمامك بعد مارعرفوا بأنك تشافيت وأصبح ورث أبيك لك لن يسكتوا أبداً بالتأكيد سيحاولوا الحصول على ورث أخيهم مهند عقد حواجبه:ومادخل الزواج!! أم مهند:أقل شي سيعملوه سيزوجك لإحدى بناتهم ليضمنوا الحصول على المال والحلال مهند بصدمه:مستحيل يزوجوني من أجل مالي!! أم مهند باقناع:لا ليس مستحيل..أنت أكثر واحد جشع وطمع أعمامك ومستعدين أن يعملوا أي شي ليحصلوا على المال حتـ... منهد قاطعها:لكن ليس بتزويج بناتهم وتحطيم مستقبلها أم مهند ضحكت بسخريه:ههههههه ولماذا تحطيم مستقبلها اذا كانت البنت راضيه بالزواج منك مهند:..............(مصدوم من اللي يسمعه) أم مهند:ل1لك يجب عليك أن تتزوج قبل أن يعرض أحد أعمامك احدى بناته عليك حينها سيكون موقفك محرج وسيتوجب عليك القبول بالزواج منها لأن ليس هناك سبب مقنع لرفضك الزواج منها مهند وقف وهو مصدوم من اللي يسمعه أم مهند ناظرت:الى اين؟؟ مهند:سأذهب لعملي لقد تأخرت أم مهند:فكر في الموضوع جيداً)) اسند راسه على الكرسي ولف به(معقوله أتزوج غير عبير_ابتسم بسخريه_أصلاً من قال اني راح أتزوجها هي بعييييييده عني وأنا اللي ناظرت فوق..طيب من راح تخطب لي أمي هي أساساً ماتعرف الا بنات خوالي ومستحيل أتزوج وحده أجنبيه..أووووووف أنا ألحين ليش قاعد أفكر في هالموضوع كل الموضوع أصلاً مجرد احساس من أمي بس لا أقل ولاأكثر..بس يامهند لو تحقق احساسها وتخمينها وش راح تعمل ساعتها؟؟)رفع راسه وزفر:حسبي الله عليكم ياعماني حتى في زواجي لاحقيني أوووووووف أكمل شغلي أحسن هالموضوع يحتاج استشير فيه أحد وفعلاً رجع يكمل شغله نرجع للوليد اللي وصل اللي المكان اللي يبيه وقف سيارته ونزل رن الجرس لكن لايوجد رد رن مره ثانيه ثواني وانفتح الباب وطلع أبو العنود الوليد ابتسم:السلام عليكم أبوالعنود استغرب جيته لكنه ابتسم:وعليكم السلام هلا الوليد قرب منه الوليد وسلم عليه وباس راسه:كيف الحال؟؟ أبو العنود بصوت حزين:الحمد لله..تفضل تفضل دخل الوليد:زاد فضلك جلس الوليد وأبو العنود قال:انت راعي مكان ثواني أجيب القهوه وارجع الوليد مسك ايده:أنا مو جاي أتقهوى..أنا جايك عشان موضوع مهم أبوالعنود:ولو يارجال لازم نقوم بالواجب الوليد جلسه:اعتبر قهوتك مشروبه..أنا جايك بموضوع مهم أبوالعنود باستسلام لأنه يعرف طبع الوليد عنييييد جداً:تفضل الوليد باحراج:أول شي أنا آسف على الكلمـ... أبوالعنود قاطعه:مقدر والله مقدر واذا كان هذا الموضوع اللي جا تكلمني فيه اعتبر الموضوع انتهى وأنا مقدر وضعك ذاك الوقت الوليد ابتسم براحه:لا مو هذا الموضوع الموضوع هـــ...................وختمها بزفره:وهذا كل الموضوع والتف يناظره العنود ابتسم:يعني العنود رجعت_صرخ_رجعت الوليد ابتسم:ايـ........ قطع عليه كلامه أم العنود اللي فتحت الباب ودخلت تركض وعيونها مليانه دموع مسكت ايد الولوليد وقالت من بين دموعها:بنتي وينها؟؟ الوليد باس راسها:أبشرك ياخالتي العنود بخير وتسأل عنك أم العنود من الفرحه حضنت الوليد بقوووه..الوليد وقف مكانه من الصدمه..وأبوالعنود نزلت دمعته من الفرحه رمى نفسه على الأرض وسجد سجود شكر لله وسجدت بجنبه أم العنود..الوليد ابتسم على المنظر وهو يتذكر سجوده بجنب عبير في المستشفى تنهد وهو يحس براحه من فعله..أبوالعنود رفع من السجود وحضن زوجته بقوووه وهو يقول:الحمد لله على سلامة بنتنا ياهند أم العنود حمر وجهها من الاحراج وقالت بصوت وااااااطي:الحمد لله الوليد انحرج من المنظر وفي نفس الوقت كتم ضحكته..أبوالعنود ناظر الوليد وقال بصوت مبحوح:في أي مستشفى ألحين؟؟ الوليد:مستشفى الـ......... أبو العنود:والله مادري شلون أشكرك يالوليد؟؟مشكور على انك اهتميت فيها طول الاسبوعين اللي راحت الوليد:ولو العنود زوجــ _بلع ريقه_زوجتي أم العنود دخلت وعبايتها على كتفها وهي مبتسمه ودموعها ماوقفت من الفرحه:يلا أبوالعنود:ههههههه وين مو وقت زياره ألحين الوليد:ولا يهمك ياخالي أنا أتوسط لكم أبوالعنود:أوكي أجيب شماغي وأجي وطلع الوليد مشى وركب سيارته ناظر أم العنود بعبايتها المخصره واللثمه بجنب أبوالعنود بالثوب الضيق والسكسوكه والشنب الخفيف ويضحكون مع بعض واللي يشوفوهم يقول توهم عرسان من عيونهم اللي تنطق بالحب والخوف واللهفه للثاني تنهد(ليه ياالعنود تدمرين حياتك عشان احساس خاطئ؟؟ليه ماتصيرين مثل أمك اللي رضت بأبوك وخاطرت بحياتها من عشانه؟؟ليه ماتصيرين مثل أبوك اللي عاند العالم عشان أمك وعشان يظل معها ليــ....)قطع عليه تفكيره أبوالعنود اللي يطل مع الشباك:نروح بسيارتي أنت رحت قبلنا الوليج ناظره:ولو ياخال مابينا رسميات اركب بس اركب أبوالعنود وأم العنود ركبوا معه وهم ودهم يصفطون الطريق عشان يوصلون لبنتهم الوحيده البارت التاسع عشر نتركهم الى ان يوصلون مشوارهم ونروح بعييييد في فرنسا رؤى جالسه تجهز شنطتها وهي تتأفف مو متعوده تسوي بشي بنفسها سكرت السحاب بعدها أطلقت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه طويله وهي ماسكه ظهرها دخل فارس وهو مبتسم:هممم خلصتي رؤى بطفش:اييييه يلا نمشي فارس مشى وشال الشناط:يلا لبست رؤى بالطوها الأسود ومشت معه وطلعوا من الشقه جقايق ووصلوا للطياره الخاصه ودعها فارس وهي ودعته وركبت الطياره أول ماركبت أرسلت رساله لعواد (أنا الأن في الطياره راجعه) نرجع للوليد أول ماوصلوا للمستشفى نزلت أم العنود وهي مو مصدقه ان العنود رجعت لها بعد سبع شهور مشوا مع الوليد لداخل المستشفى وقلوبهم تدق بقوووه ركبوا الاصنصير ومان الجو هدوووووء انفتح الاصنصير الوليد أشر بايده:تفضلوا مشوا معه بدون صوت وكل واحد يفكر بالعنود وشكلها وصلوا للغرفه المطلوبه أول ماحط ايده الوليد على مقبض الباب بيفتحه صرخت أم العنود:لحظه!! ناظروها أبوالعنود والوليد بحيره..أم العنود وجسمها يرجف بشكل واضح حطت ايدها على قلبها ودموعها تنزل بكثافه لدرجة انها بللت لثمتها:موقادره والله موقادره قلبي يدق بسرعه أخاف أموت أول ماأشوفها أبوالعنود قرب منها ومسك ايد يهديها وانصدم من برودتها قال بحنان:هند العنود بنتك وأكيد هي ألحين نفسها تشوفك أم العنود ناظرته:طيب ليش أنا أرجف كذا ومتوتره؟؟ أبوالعنود ابتسم:من الفرحه..سمي بالله وادخلي أم العنود:بسم الله وفتحت الباب مشوا بهدوووء الى أن وصلوا لغرفتها مدت أم العنود ايدها وهي ترجف وفتحت الباب أول مافتحت طاحت عينها على العنود وهي جالسه على السرير وتقرا قرآن عضت شفايفها وهي مو مصدقه من الفرحه وقفت مكانها تناظرها..العنود رفعت راسها وناظرت بنظره ضبابيه الثلاث أشخاص اللي واقفين فركت عيونها ببراءه دققت أكثر بعدها همست بصوت مبحوح من البكي:مــــــــــــــــــــــاما..بـــــــــــــــ ـــــــابا أم العنود صرخت:لبيه ياروح ماما وركضت لها ورمت نفسها عليها وهي تنحب بصوت يقطع القلب العنود ضمتها بقوووه وهي تبكي من الفرح مرت خمس دقايق وهم يبكون قبل ماتقطعه العنود:اشتقت لك..اشتقت لك مووووووت..وحشتني أم العنود:وأنا أكثر صدقيني وأنا أكثر..ماتتصورين شكثر تعذبت وأنا بعيده عنك العنود:ليش تركتوني ولا دورتوا عني؟؟ليه كذبتوا على الناس بموتوا أم العنود سكتت ماتدري شتقول تقول انا كنا قاطعين الأمل انا راح ترجعين والا وش تقول لأكن أبوالعنود أنقذها من هالموقف وقال ودموعها معاندته توقف:نحن هنا أم العنود بعدت عن العنود وأبوالعنود ضم العنود لحضنه بقووووه العنود ضمت أبوها وهي تصرخ:ليه يابابا؟؟_دخلت وجهها في كتفه_ليــــــــــــــــــــــه؟؟ أبوالعنود:صدقيني مانسيك مانسيك يابعد اهلي العنود:ليه تركتوني ليه؟؟ أبوالعنود:انا ماتركناك بالعكس انا كنا دايم بطلب الله انه يرجعك لنا سالمه العنود مااقتنعت بس سكتت لأنهل تعرف أبوها وأمها الحياة ومشاكلها خلتهم يصيرون سلبين وماعندهم أمل..بعد أبوالعنود عنها ومسح دموعها:خلاص لاتبكين دموعك عذابي يابعد اهلي العنود ابتسمت على جملته اللي دايم يقولها كل مابكت..أم العنود قالت بفرح:وربي مو قادره أوصف فرحتي برجعتك لنا موقادره وغطت وجهها تبكي أبوالعنود ناظرها:خلاص عاد الوليد ماقصر واهتم فيها وجابنا الى عندها بدال ماتقولين الحمد لله على السلامه تبكين العنود دق قلبها من قال الوليد والتفتت عليه بسرعه..الوليد ابتسم لها بس هي صدت عنها بسرعه لأنها تعرف نفسها ماتقاوم ابتسامته..الوليد حزن من صدها لهدرجه مو طايقتني..أبوالعنود وأم العنود جلسوا بجنبها يسولفون ويضحكون وأم العنود كل شوي تقول مو مصدقه مومصدقه بعدها استأذن أبوالعنود يروح يجيب اغراض للعنود وأمها اللي أصرت ترافقها في المستشفى وطلع مع الوليد بحكم انه جاي معه بعد ماطلعوا التفتت أم العنود لللعنود وقالت:وش بينك وبين الوليد؟؟على بالك مالحظت نظراتكم لبعض العنود ابتسمت بحزن:ماما أنا طلبت الطلاق أم العنود صرخت:اييييييييييش طــــــــــــــــــــــلاق؟؟ليــــــــــــــــه؟؟ العنود رفعت أكتافها:النصيب أم العنود:كيف النصيب؟؟مافيه شي كذا من دون سبب العنود بحزم:ماما خلاص ربي ماكتب بيني وبين الوليد نصيب وأنا طلبت الطلاق خلاص لاتسأليني ليه؟؟ أم العنود:وهو شقال؟؟ العنود زفرت:شبيقول يعني؟؟بيطلقني غصب أم العنود:العنود ماراح تحصلين واحد يحبك كثر الوليد لاتفرطين فيه بسبب أشياء تافهه العنود(وأنا ودي ياماما أفرط فيه..أنا بعد ودي اني اظل معه بس أمه ماتبيني وقلت بعظمة لسانها اطلبي الطلاق..وزواجها بعد اسبوعين..خلااااص الله يوفقه)لكن الكلام ماجاوز شفايفها وقالت بقلبها:..... أم العنود تعرف العنود اذا قالت شي مستحيل تغير رايها فقالت:أنا ماراح أضغط عليك بس انتي استخيري وصدقيني ماراح تحصلين واحد أحسن منه العنود(عارفه وربي عارفه..بس خالتي الله يهديها ماخلت فيها لو استخاره..خلاص الموضوع محسوم)تمددت على السرير ولفت على الجهه الثانيه عشان ماتشوف امها دموعها وقالت:أنا تعبانه وبأنام أم العنود كانت عارفه انها راح تبكي فخلتها على راحتها وطلعت تجلس في غرفة الاستقبال تنتظر زوجها يجي..العنود أول ماسكرت أمها الباب انفجرت بالبكي وهي مو مصدقه انها تطلب من الوليد الفراق والبعد وهي أكثر وحده عارفه باحساسه وهو مفارقها وقبل كذا عارفه انها ماراح تقدر على بعده حتى وقت فقدانها للذاكره كانت تميل له وتحس بانه يخصها ويعني لها كثير الوليد خذ الأغراض من أبوالعنود وجابها بنفسه لأن أبوالعنود جاه شغل مهم دخل جناح العنود وشاف أم العنود جالسه على الكنبه وتناظر التلفزيون وبالها بعييييد حتى انها محست فيه..تنحنح شوي بعدها حست فيه والتفتت عليه وابتسمت:هلا الوليد_ناظرت الشنطه الصغيره اللي بايده وقامت_جبت الأغراض الوليد:ايه جبتها خالي جاه شغل مهم وأنا قلت بأوصلها عنك أم العنود مجت ايدها:تسلم الوليد:ولو وأنا بعد بادخلها بنفسي أم العنود فهمت انه يبي يجلس مع العنود شوي فقالت:براحتك ابتسم لها وفتح غرفة العنود وشافها متمدده على السرير ومعطيته ظهرها..العنود حست بالباب لما انفتح فقالت بصوت مبحوح:بلييييز ماما خليني على راحتي بليييييييز الوليد بلع ريقه وتنحنح..العنود لفت بسرعه وناظرته وقالت بهمس:الوليد!! الوليد:لبيه ياعيون الوليد العنود بلعت ريقها هي ماتقوى على الكلام الحلو فكيف اذا كان من الوليد حس برعشه تمشي بجسمها وقلبها يدق بسرعه وتنفسها ارتفع لكنها قالت بجفاء:خير شتبي!! ورجاءاً دق الباب مره ثانيه قبل ماتدخل لوسمحت الوليد بهمس:أدق الباب..وين اللي كانت تقول انا مابين اعتذار وشكر..وألحين تطلبين مني أدق الباب واستأذن قبل ماأدخل على زوجتي وتبـ...... العنود قاطعته بصراخ لأنها ماعاد تستحمل تحبه وتموت فيه:أنا موزوجتك خلاص اسناني ياالوليد_صرخت_انســــــــــــــــاااااااانــــــــ ــــــــي انسى العنود وطلقني خلآآآآآآآآآآآآآآآص أنا موقادره أتحمل لك أكثر أكــ_كانت بتقول أكرهك لكن وقف لسانها فقالت_اتركني في حالي ياأخي ماتفهم أوووووووووف وغطت وجهها بالمفرش وهي مو عارفه من وين جتها القوه وقالت هالكلام تحس طقتها خلصت من قالت هالكلام الوليد وقف مكانه حزين ومصدوم زوجته تطلب الطلاق منه بدون سبب صعب ومايقوى عليه أشد الرجال فكيف باالوليد اللي تحدى أمه عشان يتزوجها و صار ضغيف قدام حبه لها تنهد وطلع بهدوووء العنود حست فيه غمضت عيونها وعضت على شفايفها(سامحني ياالوليد سامحني)..الوليد أول ماطلع لقى أم العنود واقفه تناظره ناظرها بحزن وهو يحس برغبه شديده بالبكي..أم العنود سمعت كل كلمه قالتها العنود لأن صوتها كان عالي قربت من الوليد وحطت ايدها على كتفه وقالت:معليه ياالوليد صدقني العنود تحبك وتموت فيك بس مادري شاللي غيرها؟؟ الوليد:اقنعيها ياخالتي اقنعيها والله ياخالتي ان ألحين قاعده تطلب مني اني أقتل نفسي بعدها موتي ياخالتي أم العنود شدت على كتفه:حاس فيك وان شا الله بأقولها وأغير رايها..لكن اذا عندت وأصرت على رايها سامحني لأن الموضوع مو بايدي الوليد مارد عليها وطلع بهدووووء..أم العنود ناظرت ظهره وزفرت:ياربي ليه المصايب تحاذفنا علينا من كل جهه؟؟استغفر الله العصر وصلت عبير للمستشفى وبايدها لاب جديد شاريته للعنود عشان توسع صدرها فيه فتحت الجناح بهدوووء ودخلت غرفة العنود وهي تهمس بشكل مضحك:فيه أحد..ياهووو فيه أحد؟؟ العنود ضحكت على خفة دمها:ههههههه تعالي عبور ولا تستهبلين..يعني وين بأروح؟؟ عبير باستها على خدها:شفت هالهدووء قلت شكلهم ضفوا عفشهم وراحوا العنود:هههههه والله ودي بس هالدكتور معند مارضى يكتب لي خروج عبير وهي تطلع اللاب من الكيس:آها بس أجل ليش جايبه هالمملوح معي؟؟ العنود:ههههههه وش جايبه بعد؟؟ عبير طلعت اللاب من كرتونه وقالت وهي ترقق الباء والتاء بطريقه مضحكه:لابتب العنود:ههههههه ليش كلفتي على نفسك عندي في البيت لو أبي قلت لماما وجابت لي عبير:ماما..أمك جت؟؟ العنود:ايه جابها الوليد عبير غمضت عين وغضت شفتها السفليه:آآآآآه سبقني أجل كان نفسي أنا أزف لهم الخبر الحلو أم العنود تدخلت:جيتك الحلوه ياعبور عبير التفتت:الله..الله القمر هنا وأنا أقول من وين هالنور؟؟ أم العنود:هههههه ياخي هالبنت تلحس المخ عبير سلمت عليها وباست راسها:ههههه لاتقولين لأبو العنود أخاف يغار يمنعني من الزياره أم العنود:هههههههه حراااام عليك والله انه وش حليله..وبعدين كم مره أقولك لا تبوسين راسي تكبريني عبير:وأنا كم مره أقولك انتي كبيره خلقه أم العنود:ههههه والله انــ....... عبير قاطعتها وهي تسحبها وتجلسها على الكرسي:أقول شكلك مطوله تعالي نشوف هالحلوه_وهي تأشر على العنود_وش سالفتها؟؟ترا أمس بس أفكر فيك مانمت العنود:هههههههه الفضول مشكله عبير طنشتها:تفضلي العنود تنهدت وناظرت اللامكان وقالت بحزن:وش تبيني أقول ياعبير هههههههههه_ضحكت لما بدت عبير تسوي أهات حزينه وتتصنع البكاء_عبير لاتسوين كذا والا ماأقول عبير:لا يرحمك أمك خلاص بأسكت وحطت ايدها على فمها العنود:ههههه ايوه كذا..أنا من بعد الحادث فقدت الذاكره وماكنت حاسه بشي صحيت ولقيت نفسي في غرفه فخمه وأثاثه فخم استغربت الوضع واستغربت أكثر لما بديت أسأل نفسي من أنا؟؟دخل علي عجوز كبير في السن واضح عليه الخير والعز وقال لي أنا أبوك وانتي اسمك لمى الحراكي وفقدتي الذاكره بسبب حادث أول شي ماتقبلت الوضع لكن بعد ماعاملني هالرجل معامله كويسه وكأني بنته تأكدت وقتها اني بنته جد وفعلاً صرت أناديه بابا وهو ينادي يابنتي يالمى عاملني معاملة كلمة حسنه قليله بحقها كان يدلعني وكأن بنته الوحيده ودلوعته وأنا على بالي اني بنته جد سافرت معه لبرا أول ماصحيت من الغيبوبه بسبب أشغاله وعملت هناك عملية زراعة الخلايا على حسابه ودلعني كثير ومابقى مكان مازرته وبعد شهور توفى_نزلت دمعه وحيده على خدها تلاها دموع حاره بس كملت_توفى وتركني في هالدنيا تايهه حتى ماعلمني من أنا؟؟رجعت للسعوديه مع مدير أعمال بابا وعملنا العزا لكني اتفاجأت في أخر أيام العزا بعد ماطلعوا المعزين بأحد أخوان بابا اللي كنت أتوقعه عمي يدخل علي وعيونه تنكق بالشر وقال لي حكي مافهمت بس اللي فهمت منه ان بابا سجل كل حلاله باسمي وهو مو راضي فقلت له اني راح أعطيه نصيبه بس لايعصب لكن صرخ في وجهي وقال انتي أصلاً ماتستاهلين فلس واحد انتي مو بنت انتي لقاك مرميه في الشارع وخذاك أنا ماصدقته بسبب معاملة بابا لي وقلت مستحيل ان واحد يعامل بنت غريبه هالمعامله بس أكيد هذي خطه من أعمامي عشان أتنازل بالفلوس اختصرت المشوار وتنازلت لهم بكل الحلال ورموني في الشارع حتى بدون شنطة ملابس وقتها جلست محتاره مادري وين أروح؟؟أخر شي قررت اني اشتغل خدامه على الأقل يكون فيه مكان أعيش فيه_التفتت عليهم وابتسمت بألم_والباقي انتم عارفينه أم العنود انفجرت في البكي:ياعمري عليك يابنتي تعذبتي كثيييير العنود على حالها مبتسمه بحزن..وعبير كانت خانقتها العبره بس مثل ماعرفنا عبير دمعتها غاليه وتقدر تمسكها..أما الوليد اللي كان واقف عند الباب وسمع كل الحكي نزلت دمعته على حال حبيبته اللي تمرمطت في هالحياه وذاقت الويل منها لف عن الباب وطلع وشغل سيارته وهو مو عارف وين بيروح فجأه لقى نفسه قدام بيت العنود عواد اتصل بعواد أول مارد عليه قال بصوت مخنوق بسبب عبرته:عواد أنا تحت أنزل وسكر على طول عواد كان جالس مع خواته وامه يسولفون أول ماسمع صوت الوليد فز من مكانه وطلع وهو خايف على الوليد فتح الباب لقى الوليد راكب سيارته ومنزل راسه على الدركسون ركض له وركب جنبه وقال بخوف:الوليد شفيك؟؟خوفتني الوليد رفع راسه وناظره بألم..عواد انصدم من الدموع اللي مغطيه وجهه صرخ بخوف:الوليد خوفتني شفيك؟؟تكلم الوليد بنفس الصوت:العنود ياعواد العنود عواد بنفاذ صبر:شفيها؟؟ الوليد:طلبت مني الطلاق عواد صرخ:ايييييييييييييش؟؟الطلاق!! الوليد:ايه الطلاق عواد:ليش طيب؟؟ الوليد نزل راسه:مادري ياعواد مادري عواد حزن على حال صديقه واخو دنيته وهو عارف وش يحس فيه الوليد بحكم تجربته بالحب وخاصة ان الوليد اللي فيه مو حب ولا عشق لا اللي فيه هيااااام أعلى درجات العشق خبط على كتفه:هونها وتهون ياأخوي هونها وتهون الوليد:وشلون تهون وهي تبي الطلاق_رفع راسه_تعرف شمعنى طلاق طلااااااااااااااق يعني خلاص ماعاد راح تصير زوجتي ولاعاد راح تصير حلالي عواد:يارجال أكيد اللي فيها نزوه وراح تغيررايها انت ماتوثق بحبها؟؟ الوليد:الا بس مادري شاللي غيرها؟؟أول يوم كانت عسسسسل تضحك وتسولف لكن من اليوم الثاني تغيرت عواد:شفت دلع بنات يارجال أكيد تبي تتغلى عليك بس الوليد حس انه ارتاح على هالفكره ناظر عواد:تتوقع كذا!! عواد:الا أكيد بس انت فك الكشره صاير تلوع الكبد وأنت عاقده طيرت المعجبات الوليد:ههههههههههه عواد:ايه كذا فلها وربك يحلها يلا يلا تراك حرمتني من الجلسه مع أمي فعقاباً لك اعزمني على العشا الوليد شغل السياره:ههههههه أنت أصلاً هذا اللي تبيه عواد:مشكلتك كاشفني الوليد:ههههههههههههه البارت العشرون نرجع للعنود بعد ماقالت قصتها صار الجو حزين ساد صمـــــــــــــــــــــــت رهيب للمكان اربكه صوت نحيب أم العنود وشهقاتها وعبير كانت عندها القدره الكافيه عشان تمسك نفسها وماتبكي..قطعت العنود الصمت وهي تقول بابتسامه:خلاص ماما والله بجد أنا ماصدقت أنسى عشان ترجعين تذكريني وتخليني أبكي أم العنود مسحت دموعها:خلاص..خلاص ماراح أبكي عبير قالت بمرح تغير الجو:ألحين مالك عذر عشان تقولين طفشت جبت لك وفيه أفلام يحبها قلبك وغمزت العنود ضحكت عليها:هههههههه والله ماتقصرين وأردها لك ان شا الله عبير:انتي اطلعي أول من هالمستشفى بعدها تكلمي العنود وأمها:ههههههههههههه بعدها بدوا يسولفون ويضحكون واللي يشوفوهم يقول هذولا ماعندهم مشاكل وهموم كلش مادروا ان العنود وعبير عندهم أكبر هم ماقدر على حمله رجال هـــــــــــــــــــــــم العشـــــــــــــــــــــــاق في وقت متأخر وصلت رؤى للسعوديه وماحد يدري عنها دخلت غرفة نومها ورمت نفسها نفسها وعلى طوووول نامت حتى مابدلت ملابسها من التعب..في الصباح صحى الوليد ونزل يفطر وهو مقرر انه مايروح للعنود عشان تعرف قيمته أول مانزل شاف عبير جالسه على الطاوله وسرحانه وتحرك الملعقه في كوب الشاي اللي قدامها وواضح على شكلها انها مانامت من عيونها المتفخه..وبجنبها أبو الوليد يقرا الجريده بانسجااااام..سلم الوليد وجلس يفطر والجو هدووء..عبير كانت كل شوي تسرق النظر له وهي تفكر في كلام أم العنود أمس ((لما طلعت عبير من العنود لحقتها أم العنود وهي تنادي:عبـــــــــــــــــــــــير عبير التفتت عليها:هلا أم العنود:عبير العنود طلبت الطلاق عبير عقدت حواجبها:مافهت!! أم العنود:عبير شفيك؟؟العنود طلبت الطلاق من الوليد عبير زادت عقدت حواجبها تفكر بعدها اتسعت عيونها من الصدمه:ايييييييش؟؟ أم العنود ماقدرت تمسك ضحكتها على شكل عبير المفهي:هههههههههههه عبير:لا جد خالتي أحكي أم العنود:وأنا بعد أحكي جد العنود طلبت الطلاق من الوليد عبير:ليـــــــــــــــــــــــه؟؟ أم العنود رفعت أكتافها النحيفه:علمي علمك سألتها وقالت النصيب عبير بعصبيه:تستهبل هي والا ايش هي ماتدري شلون الوليد يحبها؟؟وكيف تعذب لما بعدت عنه؟؟وجايه تطلب الطلاق!! أم العنود عذرت عبير بعصبيه لأنها خايفه على أخوها نزلت راسها وقالت:حتى أنا بعد مو مستوعبه العنود بعد تحبه بس مادري وش اللي غيّرها!! عبير بسخريه:هه غيرها انها أكيد شافت غيرها أوسم وأتجر وحاط عينها عليه أم العنود مصدومه من كلام عبير:كبير شتقولين مو العنــ...... عبير قاطعتها وهي تأشر بايدها:خلاص مايحتاج تتكلمين وتدافعين أنا أكثر وحده كنت مخدوعه بالعنود وحسافه على السنين اللي راحت وأنا بقربها وأعزها مثل أختي وزود قالت جملتها ولفت طلعت وردعت بالباب:طرررررررررررررررررخ)) تنهدت عبير وغمضت عيونها وهي ندمانه على كل كلمه قالتها بس كانت بلحظة غضب:يااااااااااااااارب الوليد وأبوه التفتوا عليه محتارين..عبير فتحت عيونها وابتسمت باحراج:لاتهتمون شكلي خرفت من قلة النوم الوليد ميل فمه:وليش ماتنومين ان شا الله؟؟وش وراك؟؟ زوج يبي فطور والا أولاد وراهم مدرسه عبير:ياسخـــــــــــــــــــــــفك جد الله يعـــ....... قطع كلامها صوت جوالها اللي رن بنغمة رساله رمت الوليد بنظره مغروره وفتحت الرساله وكانت من أم العنود ((أهلين عبور أنا متأكده انك مانمتي تفكرين في المشكله مثلي..ومتأكده أكثر ان كلامك كان زلة لسان في لحظة غضب أنا ماأبي منك أي اعتذار بس أبي منك تعاونيني نقنع العنود تغير رايها..أوكي؟؟)) عبير ابتسمت وكتبت ((هلا والله..أنا آسفه على كلامي السخيف اللي قلته أمس..وأنا بعد متأكده ان أكيد في سبب غيّر راي العنود ولازم نعرفه قبلمانقنعها آسفـــــــــــــــــــــــه)) بعدها قامت من دون أي كلمه وطلعت لغرفتها وقابلت في طريقها رؤى اللي نازله من الدرج اتسعت عيونها من الصدمه(هذي كيف جت؟؟ومتى؟؟)..رؤى ناظرتها باحتقار وقالت بتعالي:خير شايفه جني!! عبير انتبهت على نفسها ابتسمت بحرج ومدت ايدها:سوري بس كنت مصدومه متى جيتي؟؟ رؤى ناظرتها من فوق لتحت باحتقار:مايخصك وطنشتها ونزلت عبير ناظرت ايدها الممدوده وتنهدت:الله يهديك وكملت طريقها لغرفتها البارت الحادي والعشرون رؤى كملت مشي لتحت بغرورها المعتاد وهي رافعه خشمها..ابتسمت أول ماوصلت لطاولة الطعام وبدوا يناظرون فيها الوليد وأبوها بصدمه مشت لأبوها وباست راسه وايده..بعدها سلمت على الوليد بطريقة رسميه أبوالوليد:الحمدلله على السلامه رؤى وهي تجلس:الله يسلمك الوليد ابتسم لها:الحمد لله على السلامه رؤوو اشتقنالك رؤى ناظرته تحبه ومشتاقتله موووت..ونفسها ترتمي بحضنه بس غرورها يمنعها ابتسمت:الله يسلمك_زادت ابتسامتها_وأنا أكثر والله الوليد ابتسم وتوه بينطق لكن قاطعه أبوه:متى وصلتي؟؟ الوليد طاح وجهه..ورؤى كتمت ضحكتها عليه:أمس أخر الليل اممم الساعه ثلاث تقريبا أبوالوليد:عواد عنده خبر؟؟ رؤى بدون اهتمام:لا أبوالوليد بحده:وليه لا؟؟مو زوجك!! رؤى وقفت عن الحركه وناظرته بصدمه..الوليد وقف بأدب:يلا أنا استئذن وطلع أبوالوليد عاد جملته بنفس الحده:ليه ماخبرتيه؟؟ رؤى تصرف:كان الوقت متأخر وماكانت أبغى أزعجه أبوالوليد:وسفرتك كان الوقت متأخر بعد!! رؤى ناظرته بصدمه وكأنها تقول(شدراك؟؟):........ أبوالوليد فهم نظرتها:مالك دخل في كيف دريت؟؟ومين قال لي؟؟_بعصبيه_ليه؟؟ رؤى تلعثمت وتجمعت الدموع في عيونها دلوعه وماتعودت أحد يعصب عليها:آآآآ...اممم يمكن عشاني ماتعودت بـــ........_سكتت كانت بتقول بدر_ أبوالوليد بعصبيه:بدر غير عواد..بدر راضي بس عواد موراضي رؤى نزلت دموعها وصرخت:وأنا شدراني انه ما يرضى؟؟هو ماقال لي قبل استئذني مني أو شي مثل كذا أبوالوليد تعوذ من الشيطان بينه وبين نفسه على عصبيته اللي مالها داعي بس غرورها يقهره وقال بهدوء:أوكي لازم تتعودين عليه..وترا مو عواد اللي شكى لي أنا عرفت بطريقتي رؤى ماقدرت تمسك نفسها غطت وجهها تبكي..أبوالوليد استغفر بصوت عالي بنت مطلقه وتزوجت وتبكي عشان هالسبب مشكله..قام وجلس جنبها ومسح على شعرها وقال بحنان:ماعليه رؤوو عاذرك بس كان لازم أخبرك..عواد ****_نسبه لقبيلته_يعني رجال بدوي وانتي تعرفين البدو وغيرتهم على حريمهم..وهو بعد ماتعود على هالخرابيط أوكي؟؟ رؤى مسحت دموعها:أوكي ابتسم لها أبوها ورجعوا يكملون فطورهم بهدووء وصمت نروح للوليد أول مادخل المستشفى شاف جمانه جالسه مشى لها بسرعه:جمانه جمانه التفتت عليه وابتسمت..الوليد وصل لها ومد ايده:السلام جمانه صافحته:وعليكم السلام الوليد بقهر:ليه الكذب؟؟ جمانه على طول فهمت:هههههههه طيحت قلبك أجل؟؟ الوليد:لا طبعا_نا ظرته جمانه بصدمه لكنه تدارك نفسه كمل بسخريه_شرايك يعني موزوجتي؟؟ جمانه:هههههه الوليد:تضحكين على خيابتك جمانه ناظرته:شفيك الموضوع مايستاهل!! الوليد حس ان عصبيته مالها داعي بس هو في الحقيقه ماكان يبي يحاكي غيداء زفر:خلاص بس لاعاد تعودينها جمانه:هيه بزر عندك أنا تقول كذا!! الوليد:هههههه مشكلتك تنرفزين بسرعه جمانه(ياويل قلبي ضحكته تهبل)...الوليد أشر بايده قدام وجهها:خير يالأخت!!مضيعه شي بوجهي؟؟ جمانه انتبهت لنفسها قالت تصرف:ياخي تشبهه أحد أعرفه..بس مادري مين؟؟ الوليد بغرور مصطنع:ماأعتقد فيه لأن مافيه أحد يشبه لي_رفع حاجب_البدر ماله شبيه جمانه كشرت بوجهها:ييييييع ياشين الغرور وهي في نفسها تقول:أنا أشهد فيصل قاطعهم:أشوف فيه تجمعات مخالفه للشروط والأنظمه جمانه كشت عليه بايدها:مالت..ياأخي سلم أول الوليد ناظر جمانه مبتسم(هالبنت تعجبني..جريئه وتقط الميانه بسرعه أنا الرجال أستحي أقول كذا لزميل في العمل)..فيصل ضحك وقال:السلام عليكم الوليد+جمانه:وعليكم السلام فيصل ناظر الوليد وهو نفسه يعضه:كيفك دكتور الوليد؟؟ الوليد مايحب فيصل مايدري ليه ماارتاح له..قال:الحمد لله أنت كيفك؟؟ فيصل تنهد وهز راسه:الحمد لله الوليد:يلا استئذن وراي مرضى مع السلامه وراح فيصل وجمانه يناظرون تصرفات الوليد ابن المليادير ومعذب قلوب دكتورات وممرضات المستشفى بمختلف جنسياتهم باعجاب حاول فيصل مايظهره بسبب حقده عليه لأنه سرق غيداء..جمانه تنهدت:ماأقول الا ماشاء الله لا إله إلا الله فيصل:ههههههه حالتك صعبه جمانه:بعذري فيصل دخل ايديه في جيبه وقوس شفته:أحسه عادي جدا جمانه:أقول رح لمرضاك أصرف لك ومشت عنه فيصل تأملها بعمق ولما اختفت ابتسم بخبث على الفكره اللي جته ومشى نروح للعنود اللي كانت متمدده على السرير ورافعه ذراعها اليمين فوق راسها واليسار حاطتها بحضنها(ليش ماجا اليوم؟؟..وكيف تبغينه يجي وأنتي رفضتيه وقلتي له بعظمة لسانك مابيك؟؟..طيب أبيه أنا أبيه..مو بكيفك ياالعنود مو بكيفك..خلاص لازم آنساه_ميلت فمها بنص ابتسامة استهزاء_الحكي سهل بس الفعل صعب_غيرت وضعيتها وتمددت على جنبها_أنا اللي تماديت وأنا عارفه انه بعيييد..بس بعد ايش بعد ماصرت أموت فيه وأعشق ترابه)تنهدت وبدت بستغفر بصوت عالي شوي عشان ترتاح دمعها جف ليلها ونهارها تبكي تعبت وملت من هالوضع..أم العنود طلعت من الحمام(أكرمكم الله)وهي تمسح ايديها جلست قدام العنود مبتسمه..العنود جلست على السرير وقالت:ماما معليش أسألك سؤال؟؟ أم العنود حركت راسها:أكيييييد العنود:لو جالك ولد وش راح تسميه؟؟ أم العنود بسرعه:باسم_ناظرت اللامكان ولمعت عيونها_باسميه باسم العنود عقدت حواجبها:شمعنى؟؟ أم العنود مسكت دموعها وابتسمت وهي ترفع أكتافها:بس حلو يعجبني..أنتي شبتسمين ولدك؟؟ العنود رفعت راسها وميلته بدلع وحطت ايدها اليمين تحت دقنها الصغير والايد الثانيه تسندت عليها وغمضت عين وبالعين الثانيه ناظرت فوق وعضت شفتها السفليه<<يعني تفكر ..في هاللحظه دخل الوليد لكن على طول وقف وهو يناظر شكلها المحتار كأنها طفله مخيره بين لعبتين..ابتسم لاارادي على شكلها الطفولي وهو يحس بدقات قلبه تزيد وتنفسه يسرع وعرقه يتصبب العنود قالت بدلع وهي تمط شفايفها:امممم مادري بس يعجبني اسم خالد أحسه اسم رجال_نزلت عينها وناظرت أمها_صـ...سكتت أول ماطاحت عينها على الوليد اللي واقف يناظرها مبتسم..الوليد تقدم لها..العنود حست بمغص في بطنها وتنفسها يزيد وتحس انها عريانه مع انها كانت مغطيه جسمها بالكامل..أم العنود كتمت ضحكتها نظراتهم فاضحتهم عيونهم تنطق بالحب وااااضح..الوليد جلس وابتسم:كملي العنود انتبهت على نفسها ناظرته باحتقار وصدت بوجهها..الوليد انصدم من صدها ماتوقعها تصده قدام أمها حس انه انهان وهو عزيز نفس بطبيعته وقف وأعطاها نظره هزت لها كيانها وطلع..العنود حست نفسها صغييييره وحقيييره بعد نظرته بلعت ريقها اللي جف ورمت ظهرها على السرير سكتت لثواني بعدها انفجزت بكي ونحيب بصوت عالي وشكل هستيري..أم العنود وقفت بسرعه لدرجة ان الكرسي اللي كانت جالسه عليه طاح وحضنت العنود بنتها بقوووه تحاول تهديها لكن العنود زادت بالبكي وبدت تصرخ بكلمات غير مفهومه..أم العنود قامت تبكي معها وتقرا عليها أيات وسور الى أن هدت مددتها على السرير وهي مثل الجثه الهامده بس تبكي من دون صوت مسحت أم العنود على شعرها بحنان..ناظرت العنود في أمها:ماما تكفين مابيه خليه يطلقني أم العنود:حاضر..حاضر بيطلقك بس انتي اهدي العنود غمضت عيونها وعلى طول نامت من التعب..أم العنود باست جبينها وبدت ترتب الجناح بعدها جلست وبايدها مصحفها تقرا قرآن نروح نشوف الوليد أول ماطلع ركب سيارته وحرك وهو مايدري وين رايح وقف فجأه ولقى نفسه قدام بيت غيداء استغرب من نفسه ولما جا بيرجع انفتح الباب وطلع خالد مستعجل وشماغه بايده..الوليد من التوتر نزل وسلم عليه..خالد توقع انه يبغى غيداء فدخله في المجلس وراح ينادي غيداء..الوليد توهق ماعرف وش يسوي بس في النهايه دخل..خالد دخل الصاله:غيداء..غيداء غيداء نزلت من فوق:سم خالد ناظرها بالبيجامه:شتنتظرين يلا بدلي..الوليد وصل غيداء علامة استفهام كبيييره فوق راسها:شالسالفه!! خالد:الوليد في المجلس_حرك ايده_يلااااا غيداء بصدمه:في المجلس!! خالد استغرب:ليش ماتدرين؟؟ غيداء:لا خالد:طيب يلا هو ينتظرك يمكن عنده شي روحي غيداء رفعت بيجامتها:أروح كذا!! ندى دفتها:روحي بس دخلت غيداء المجلس وشافت الوليد جالس وحاط راسه بين ايديه حست بقلبها يدق بقووه ركضت له:الوليد الوليد رفع راسه وهو يألمه من كثر التفكير أول ماطاحت عينه في عيون غيداء وشاف الخوف واللهفه رمى نفسه في حضنها وهو يقول بصوت تعبان:تعبان ياغيداء تعبان غيداء انحرجت من حركته بس جلست جنبه وضمته لصدرها وقالت بخوف:جعله فيني ولافيك سلامات!! الوليد سكت لأنه حس على نفسه بس موحلو يقوم من حضنها..ماعرف شيقول ففضل السكوت:........... غيداء حست ان المشكله عائليه فماحبت تضغط عليه ضمته لصدرها أكثر وكلام ندى يتردد في بالها بدت تهون عليه وتحتويه بحنانها وهي موعارفه انها تهون عليه بمشكله بينه وبين ضرتها:ماعليه ياالوليد تعوذ من الشيطان..مافيه بيت مافيه مشاكل_بتردد مسحت على شعره_ياقلبي الوليد حس بتأنيب الضمير بس التزم الصمت..مايبغى يقوم من حضنها مايدري ليه:...... غيداء وهي تخلل ايديها في شعره الكثيف بشكل متواصل:يلا حبيبي قم الدنيا حلوه الوليد:...........(عاجبه الوضع) غيداء حست انه هدا بس يبغى يجلس في حضنها زياده بعدته عنها وهي تقول بمرح على عكس دقات قلبها القويه وأطرافها اللي صارت ترجف:يلا عاد مصختها قم الوليد حس انه ارتاح شوي دخل ايده بشعرها وقال مبتسم:الله لا يحرمني منك بعدها سكت وهو يحس بتضارب بقلبه غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:......... الوليد يحب يحرجها مسك دقنها بايده ورفع راسه:له..له..له تستحين من زوجك!! غيداء حمر وجهها زياده وقفت وهي تنتفض:آآآآ.....بروح..اممم..بروح أجيب لك شي تشربه وعلى طول طلعت الوليد تأملها مبتسم بالبجامه بعدها كشر بوجهه(الوليد أنت شجالس تسوي؟؟أنت قاعد تعلق البنت فيك أكثر)مسح على وجهه بتوتر ورفع جواله وأرسل مسج لغيداء وطلع سكر الباب وراه وركب السياره جلس في السياره وسند ايده اليسار على الباب ويحرك أصابعه على جبهته بتوتر(ياربي شمعنى مارحت الا لبيت غيداء؟؟..يكون حبيتها!!لا ماتوقع ألحين مااطيق أحاكيها أحبها!!يمكن أميل لها)ارتاح لهالنقطه بالتفكير وحرك نرجع لغيداء اللي طلعت وهي مبسوطه دخلت للمطبخ وقالت للشغاله:جهزي كاس عصير بسررعه وطلعت لغرفتها تبدل عشان ترجع للوليد في نص الدرج رن جوالها بمسج طلعته وفتحتها ((من الوليد سوري حياتي بس جاني شغل مهم مررره ومضطر استئذن مره ثانيه ان شا الله ياقلبي سوووووووري)) غيداء بطيبة قلب صدقته سكرت الجوال وراحت لندى كالعاده تخبرها بعد كل مكالمه أوزياره من الوليد وهي مبسووطه لأن الوليد زارها لماتضايق وهذا يدل على انه حبها العصر رجع الوليد من الصلاة وهو منزل راسه سرحان ويفكر..من الجهه الثانيه كانت عبير نازله بطفاقتها(دفاشتها)المعتاده وعبايتها عليها ووراها الشغاله تحاول تجاريها بسرعتها..عبير التفتت عليها وهي تمشي قدام وقالت مازحه:ماتقدرين تسرعين أكثر يالعجوز..ألحين تأكدت ان أسنانك تركيبه ههههههه التفتت وصدمت في الجدار بعدت وهي ماسكه خشمها:آآح_رفعت راسها وناظرت الوليد واقف_وجع ليه واقف في الطريق؟؟والله على بالي جدار ياالديناصور الوليد:هههههه انتي اللي تمشين وتناظرين ورا عبير طنشته كالعاده وكملت مشي..والوليد كمل طريقه لداخل عشان يبدل ويرجع المستشفى..عبير ركبت سيارتها ولفلفت الرياض كلها واخيرا وصلت للمستشفى نزلت والشغاله وراها شايله أكياس مطعم العنود المفضل مشت عبير بثقتها ورزتها المعتاده واللي يشوفها يقول ريئسة المستشفى موبنت مرجوجه وزاحفه درجة أولى..مهند كان طالع من عيادة الطب النفسي مستعجل عشان يلحق على دوامه طاحت عينه على عبير وعرفها..على طول جت في باله صورتها وهي في المسبح حس بأن كل المستشفى تسمع دقات قلبه من قوتها وتنفسه يزيد فجأه لقى نفسه واقف قدامها..عبير رفعت راسها وأول ماناظرتها حست بمغص شدييييد في بطنها وحراره داخليه وأطرافها بردت توترت وهي تشم ريحة عطره الرجالي القويه..مهند تلعثم ومادرى شيقول:آآآ..السلام عليكم(الله ياخذني داخل مسجد أنا) عبير:وعليكم السلام مهند:كيفك؟؟ عبير:الحمدلله مهند:سلامات شعندك في المستشفى!! عبير:جايه أزور العنـ...آآآ قصدي زوجة الوليد مهند:آها عبير بعفويه:أنت!! مهند توتر وماعرف شيقول لكن حاول يكون واثق:أنا كان عندي موعد عند الدكتور زياد قال كذا عشان مايكذب لأن الدكتور زياد هو الدكتور النفسي عبير:بالتوفيق مهند ابتسم:طيب يلا فرصه سعيده عبير:وأنا أسعد ابتسم مهند ومشى عنها..عبير ناظرت ظهره الى أن اختفى بعدها تنهدت وهي تفكر(من الدكتور زياد؟؟ودكتور ايش هذا؟؟) كملت طريقها وهي تمشي في ممر المستشفى شافت مثل اللوحه مكتوب عليها أسماء أطباء المستشفى بدت تدور بعيونها وطاحت على اسم الوليد د.الوليد عبدالله السجيدي استشاري الجلدية والعنايه بالبشره جامعة *******البريطانيه وشهادة من المركز****الفرنسي في علم النفس ولغة الجسد ابتسمت بفخر هي تحس العبره خانقتها نزلت عينها للي تحته د.زياد سليمان الرابي استشاري الطب النفسي و..... حست بالدنيا سودت في وجهها (دكتور نفسي!!إلى ألحين!!إلى ألحين يراجع عنده يعني ماتشافى ياعمري عليه شكلي أحرجته لماسألته..الله يشفيه يارب)كملت طريقها...وصلت لغرفة العنود فتحت الباب ودخلت مبتسمه..العنود ابتسمت وقالت بفرح:الدكتور كتب لي خروج عبير:جد!!الله يبشرك بالخير..متى؟؟ العنود:اليوم ان شاالله عبير وهي تطلع الوجبات من الكيس:أول شي نتغدى بعدها تطلعين..جبت ماكدونالدز مطعمك المفضل..بس وين خالتي؟؟ العنود:طالعه تتغدا مع بابا عبير:مايتركون هالرومانسيه لو يوم جايبه لها وجبه العنود:الله يهنيهم..وأعطي الوجبه الممرضه عبير تمد لها وجبتها:أوكي..يلا سمي بالله العنود:بسم الله بدوا ياكلون بهدوء قطع الهدوء جوال العنود اللي رن بمسج فتحتها العنود وكانت رسالة وسائط من الوليد مقطع صوت لراشد الماجد"أنا أترجاك" أنا أتـــــــــــــــــرجاك لا تـــــــــــــــــنسى ليالي الحـــــــــــــــــب وسنيني.. وحـــــــــــــــــاول لاجل حـــــــــــــــــبي لك انـــــــــــــــــك ماتخليني.. أنـــــــــــــــــا أترجاك لاتنـــــــــــــــــسى ليالي الحـــــــــــــــــب وسنيني.. وحـــــــــــــــــاول لأجل حـــــــــــــــــبي لك انك مـــــــــــــــــاتخليني.. عشان الحـــــــــــــــــب واللي بـــــــــــــــــيني وبيـــــــــــــــــنك.. العنود تجمعت الدموع في عيونها بس مسكتها بالقوه..عبير خمنت انه الوليد تضايقت وخنقتها العبره ناظرت العنود:حرام علـ..... العنود قاطعتها وهي تأشر بايدها وتناظر قدام:بليز..بليز عبير لاتضغطين علي عبير باستسلام:أوكي براحتك رجعوا يكملون أكل بنفس الصمت والعنود تغصب نفسها قدام عبير بعدها جلسوا يسولفون إلى أن جت أم العنود سلمت وجلست العنود:ماما وين بابا؟ أم العنود:راح عنده شغل مهم العنود بعصبيه:ليه هو مو عارف ان خروجي اليوم؟؟ أم العنود ببروود:عادي نروح مع الوليد العنود بنفس العصبيه:ياسلااااام طيب أنا مأبغى أروح مع وليد أم العنود طنشتها وقالت تحاكي عبير:اتصلي على الوليد وخبريه اذا ماعليك أمر العنود بنفس عصبيتها:أنا أحكي ماأبـــ..... عبير طنشتها وكلمت الوليد:هلا الوليد.....ههههه اسمع.....هههههه طيب اسمع......ايه كذا تعال كتبوا للعنود خروج وأبو العنود انشغل و....طيب يلا سلام سكرت ناظرت أم العنود:بيجي ألحين أم العنود وقفت:أوكي العنود:أنا ماني رايحه معكم أم العنود:عبور عطيني عباتي شوفيها وراك العنود بنرفزه:أنا أحكي عبير:تفضلي العنود بقهر:أحسن عبير وأم العنود كتموا ضحكتهم عليها وبدوا يضفون عفشهم..ربع ساعه والوليد عندهم يشيل شنطة العنود وأمها ناظر العنود:الحين كاتبين خروج لك ولا أمك!! العنود وقفت وقالت باستحقار وشوية عصبيه:خلاص قمت الوليد ناظر أم العنود وعبير باستغراب بس هم كتموا ضحكتهم وماردوا طلعوا وعلى طول عبير وأم العنود ركبوا ورا وسكروا الباب..العنود عضت شفتها وراحت لعبير ودقت الشباك..عبير أشرت لها بايدها يعني روحي..العنود قبل لاتروح لأمها..أمها صدت عنها..الوليد فتح الباب للعنود:تفضلي العنود ناظرته باستحقار وركبت..الوليد سكر الباب وهو مجروح من داخل ركب مكانه وحرك ساد صمت كئيب للسياره..الوليد كان يفكر(ياالله من يصدق أن العنود جنبي وفي سيارتي وحلالي بس مو قادر أحاكيها أو حتى أحط عيني في عينها..ليه ياالعنود؟؟ليه تسوين فيني كذا؟؟الله يسامحك)..العنود كانت جالسه متوتره وهي تحس انهم يسمعون دقات قلبها من قوتها..عبير حبت تغير الجو وياليتها مافكرت نطت قدام بين الوليد والعنود:ياخي وشهالقلق سمعنا شي خل نشوف وش تسمع من ورانا مدت ايدها ودفت الكاسيت بمجرد مادفته انتشر صوت راشد الماجد في السيارة بأغنيه وش جاه؟؟ وش جاه محـــــــــــــــــبوبي مشى وخـــــــــــــــــلاني مابين نـــــــــــــــــيراني وبـــــــــــــــــين أحزاني واللي يســـــــــــــــــوي سواتـــــــــــــــــه ماهو عاقل يحبـــــــــــــــــني مووت ويصـــــــــــــــــاحب ثاني خلوه عـــــــــــــــــلى كيفه يـــــــــــــــــدور غيري يرتـــــــــــــــــاح وأرتاح أنا من تفـــــــــــــــــكيري مافاد لا حـــــــــــــــــبي ولا تقـــــــــــــــــديري مابيه حـــــــــــــــــتى لوتعنى وجـــــــــــــــــاني والله شـــــــــــــــــكله من البدايه خـــــــــــــــــاين خداع مافي شـــــــــــــــــي في عينه بـــــــــــــــــاين للحب والعـــــــــــــــــشره أبد مـــــــــــــــــو صاين ضحـــــــــــــــــكته ويللأسف بـــــــــــــــــكاني هنا التفتوا العنود والوليد وتلاقت عيونهم مع بعض..الوليد ناظر العنود بعتاب(مابيه حتى لو تعنى وجاني)..العنود فهمت نظرته(لا ياالوليد لاتكفى أنا أحبك ومعك بس للأسف الظروف مو معنا)..ظلوا يناظرون بعض الى صحاهم من تفكيرهم صوت بوري السياره يبغاهم يحركون..التفت الوليد عنها وطفى المسجل وحرك..العنود رجعت تناظر قدام ورجع الصمت يسيطر على الجو من جديد إلى أن وصلوا لبيت العنود..أول ماوقفت السياره نزلت العنود ووقفت قدام الباب تنتظر أمها تفتحه..الوليد نزل ونزل الشنطه حطها عند الباب وسلم على أم العنود ورجع للسياره عند عبير وحرك بدون مايعبر العنود..العنود كانت تراقبه إلى أن اختفت سيارته تجمعت الدموع في عيونها وارتجف دقنها دخلت وعلى طول طلعت لغرفتها فصخت عبايتها ورمت نفسها على السرير وانفجرت بكي إلى أن نامت مـــــــــــــــــر أســـــــــــــــــبوعـــــــــــــــــين عبير وأم العنود كانوا يحاولون ويقنعون في العنود عشان تغير رايها لكن العنود كانت مصره على رايها الوليد ما فقد الأمل في حبها له بس ابتعد عنها في الأسبوعين وابتعد عن غيداء والاستراحه والشباب كلهم صار من المستشفى للعياده للبيت للمسجد وبسسس عواد ورؤى علاقتهم عسسسل ومتفاهمين لأبعد حد أبوالوليد مازال يقنع في الوليد يترك الشغل في المستشفى ويشتغل في البزنس بس الوليد راااااافض بشده أم الوليد سااااااااكته وماعلقت على موضوع الوليد..وزارت العنود في بيتها ثلث ساعه بس واستئذنت وكانت سوالفها رسميه بحت وتجنبت تحاكي العنود رؤى ولاحتى فكرت ترسل للعنود مسج تتحمد لها بالسلامه اليـــــــــــــــــوم زواج غيـــــــــــــــــداء&الوليـــــــــــــــــد العـــــــــــــــــصر الوليد كان متضايق وماكأنه اليوم زواجه بس معصب ونفسه في خشمه...كان جالس في الصاله وحده ويهز رجله بتوتر...عبير نزلت ولما شافته شهقت:شتنتظر رح للحلاق اليـــ.... قاطعها الوليد وهو يوقف ويصرخ:أوووووف مالكم دخل فيني عبير كان لازم تفهمه انه مايظلم غيداء فقالت:الوليد لازم تأقلم نفسك...غيداء مالــ..... الوليد تنرفز من طاريها رجع قاطعها بعصبيه وهو يدفها:على# # # # وطلع عبير وقفت مصدومه في مكانها أول مره تشوف الوليد كذا تضايقت ورحمته بس ماكان في ايدها شي عند العنود كانت جالسه قدام تسريحتها تناظر نفسها في المرايه مدت ايدها وبدت تتلمس وجهها..ناظرت وجهها رجعت له صحته وبياضه وتورد وبرزت خدودها عيونها رجعت مثل قبل بلمعتها البرئيه بعد ماكانت ذبلانه شعرها طال ووصل إلى تحت كتفها ورجعت له لمعته جسمها رجع مثل أول رشيق بعد ماكانت نحيفه مررره وكل هذا بفضل الله ثم بفضل أمها اللي كانت تهتم فيها وتغصبها على الأكل لكن إلى الأن نظرة الحزن بعينها تجمعت الدموع في عيونها وبدت تنزل بشكل سريع(اليوم زواجه..اليوم بتصير وحده غيري على ذمته)وقفت وغسلت وجهها ولبست عبايتها دخلت جوالها ومحفظتها ومكياجها في الشنطه ونزلت تحت لفت لثمتها وطلعت وقبل ماتسكر الباب دفها شخص بقوه لداخل وسكر الباب وراه التفتت للشخص وانصدمت أول ماشافت الوليد واقف قدامها كان شكله مبهذل شعره محيوس ودقنه طالع باهمال وعيونها متفخه من قلة النوم وتحتها أسود..حست بمغص بطنها وكأن أحد يرجف فيه وأطرافها بردت من التوتر.. الوليد قال: في عز ماكنت أهوجس فيك وافتح لك أبواب قلبي خذتني رجلي لبابك جيتك وانا ماذكر اني كنت رايح لك بس اذكر اني كذا لطول غيابك ياما ترددت مدري كيف باشرح لك اجيك وارجع أبيك تقول وش جابك ياابن الأوادم ترا مليت ألمح لك أنا أعزك وأحبك وأعشق ترابك لاضقت أضيق ومتى ماتفرح افرح لك ولا غبت أموت ومتى ماشفتك أحيا بك ان كان ودك ترسيني على كحلك لميت عمري وخاويتك على اهدابك العنود دق قلبها بقوه تحبه وتحب اسلوبها بس قالت:طلقني الوليد قرب منها ومسك ايدها بقووه وصرخ:ليه تبين تهدمين حياتي؟؟ليه؟؟ العنود تجمعت الدموع في عيونها وارتجف دقنها وقالت بصوت واطي:ابعد عني الوليد دق قلبه بسرعه فضيعه بس تجاهله وزاد من الضغط على ايدها وصرخ:ماني تاركك إلا اذا اقنعتيني ليه عفتيني؟؟ العنود خلاص ايدها تخدرت من الألم نزلت دموعها وقالت:وليد تكفى اتركني تألمني الوليد كسرت خاطره تركها ومد ايده ومسح دموعها وقال بحنان:عنودي ليه كذا؟؟بس أبغى أفهم ليه؟؟ العنود ناظرته وقالت برجاء ودموعها مغطيه وجهها:بليز وليد طلقني بليز..إذا تحبني طلقني الوليد قرب منها:طيب ليه؟؟ العنود جلست على الأرض ومسكت ايده وهي تصرخ بهستيريا:بليز وليد بليز طلقني بليز_باست ايده_تكفى كانك تحبني طلقني الوليد انصدم من ردة فعلها نزل لمستواها ومسك ايديها:عنـ.... العنود قاطعته:ماأبغى منك شي طلقني بس طلقني الوليد مسك أكتافها:أوكي بطلقك بس انتي اهدي اهدي العنود مسحت دموعها ووقفت وقالت بصوت مبحوح من الصراخ:أوكي يلا الوليد وقف معها وقال:بس بشرط العنود بسرعه:آمر الوليد فتح ذراعه:ضميني العنود سكتت ماتوقعته يطلب كذا:........ الوليد وهو فاتح ذراعه قال بحنان:يلا عشان أطلقك تعالي ارتمي بحضني العنود ماقدرت تقاوم صدره الواسع و صوته الحنون ركضت له ورمت نفسها في حضنه...الوليد ضمها لصدره بقوووه...العنود أسندت راسها على صدره ولفت ايديها على خصره وضمته بقوووه...الوليد زاد من ضمها لدرجة ان ظهرها ألمها بس كانت تحسه راحه من الوليد..ضموا بعض وهم ماحسوا بالربع ساعه اللي مرت وهم حاضنين بعض..كانوا يتمنون ان الزمن يوقف في هاللحظه أو الله ياخذ روحهم بس يكونوا مع بعض...الوليد ابعد العنود عنه وهو نفسه يدخلها في صدره ويسكر عليها..مسح دموعها ومسح على شعرها ورتبه باس ايديها وخدودها وجبينها وراسها ورقبتها وشفتها وبعد عنها وابتسم:انتبهي لنفسك العنود قربت منه وباست خده:وأنت بعد انتبه لنفسك الوليد تأملها يكحل عيونه ويشبعها من شوفتها بعدها قال:عنودي العنود ناظرته وهي ترجف ودموعها تنزل بعناد:........... الوليد:سامحني انتي_سكت شوي وقال_انتي طـــــــــــــــــالق طـــــــــــــــــالق طـــــــــــــــــالق طـــــــــــــــــالق طـــــــــــــــــالق طـــــــــــــــــالق طـــــــــــــــــالق العنود شهقت وحطت ايدها على فمها....الوليد لف عنها وطلع وهو ماسك دموعه أول ماطلع سكر الباب وأسند ظهره عليه عض شفايفه وغمض عيونه نزلت دموعه بسرعه وورا بعض فتح عينه وناظر الشارع بنظره ضبابيه تقدم وهو يجر رجله وجلس على عتبة الباب على الدرجه وغطى ايديه بوجهه وبدا يبكي دموع بدون صوت[العنود حبه الأول وزوجته اللي تحدى العالم عشان يتزوجها مابينه وبينها إلا باب ومايقدر يروح لها خلاااااص ألحين هي طليقته وحرام عليه صدرها وحضنها ودفاها وحنانها وطيبتها ودلعها وغنجها وجمالها وسحرها حراااااااام عليه بعد ماكانت زوجته وحلاله بدون سبب طلقها وهي اللي عافته وطلبت الطلاق بدون ماتبرر له السبب والعله صعب ... صعب وجرح كبييير موباريه الزمن ولا الأيام لأنه (جرح قلب هايم)]بعدها رجع لسيارته وحرك وهو مو عارف وين رايح!! نرجع للعنود أول ماطلع الوليد نزلت دموعها من جديد وايدها على فمها(خلاص ياالعنود مو هذا اللي تبغيه..مو انتي اللي أرغمتيه يطلقك!!لا أنا مغصوبه وهذا الشي مو بايدي_ناظرت الباب_ارجع ياالوليد ارجع تكفى لا تخليني وحيده..حسبي الله ونعم الوكيل..حسبي الله ونعم الوكيل)صرخت:حسبي الله ونعم الوكيل وغطت وجهها تبكي أم العنود كانت فوق وناظرت المشهد كامل نزلت دموعها على حال بنتها اللي تتعذب قدام عينها...[هي تعرف الحب ومجربه عذابه بس بنتها ماتحب ولاتعشق بنتها هايمه...والهيام أعلى درجات العشق]مسحت دموعها بس معاندتها وتنزل بسرعه وبصمت...رفعت جوالها وطلبت الرقم رنتين ووصلها صوت عبير وهي تقول بمرح:هلا والله هلا..ماني مصدقه خــ..... قاطعتها أم العنود وهي تقول بصوت تعبان:عبير عبير خافت من صوتها قالت بخوف:خالتي شفيك؟؟ أم العنود:طلقها ياعبير طلقها وانفجرت بكي عبير بنفاذ صبر وهي تدعي مايكون اللي في بالها:مين طلق مين؟؟ أم العنود:الوليد طلق العنود عبير حطت ايدها على فمها وهمست:طلقها!! أم العنود:..........(مقطعه نفسها من البكي) عبير:أوكي أنا جايه ألحين وسكرت..لبست عبايتها بسرعه وركبت السياره:على بيت العنود بسرررعه السايق:ان شاالله عشر دقايق وهي عند بيت العنود نزلت بسرعه ودقت الباب...العنود مسحت دموعها وقامت تسحب رجلها وقالت بصوت مبحوح من البكي:مييين؟؟ عبير قربت وحطت ايدها على الباب وقالت بلهفه:أنا ياالعنود العنود تصنعت الابتسامه بالغصب وفتحت الباب...عبير دخلت وفكت لثمتها التفتت وانصدمت من شكل العنود كان وجهها أحمررر وعيونها حمراا وجفونها متفخه ودموعها ناشفه على خدها..العنود ابتسمت بألم:شفتي طلقني عبير رمت نفسها وحضنتها بقوووه:ليه ياالعنود؟؟ليه؟؟ العنود بعدتها ومسك أكتافها:هههه وش اللي ليه!!هذي رغبتي عبير ناظرت عيونها:تلعبين على نفسك ياالعنود..تلعبين على نفسك صدقيني أم العنود وهي واقفه عند باب المدخل ودموعها على خدها قالت بألم وهي تحرك راسها:ليه ياالعنود؟؟ العنود صرخت بعصبيه:أووووف ليه ليه ليه مالكم دخل فيني..اتركوني على راحتي مره وحده بس خلاااااااااااص أقرفتوني ليه وليه أف عبير وأم العنود فتحوا عيونهم أول مره يشوفون العنود كذا معصبه..[العنود إنسانه هاديه خجوله وحساسه لأبعد حد] العنود أشرت بايدها:لاتناظروني كذا وكأني مجنونه_صرخت_لاتناظرون عبير قربت منها وقالت بهدوء:العنود تعوذي من شيطان خلاص ليه العصبيه إنا نبغى مصلحتك العنود ناظرتها:صدقيني ياعبير الطلاق مصلحتي ومصلحته عبير ماحبت تضغط عليها:براحتك_لفت اللثمه_أنا استئذن عندي حجز في مشغل العنود:مع السلامه طلعت عبير والتفتت العنود على أمها وابتسمت:بتطولين وانتي واقفه ابتسمت أمها ودخلوا داخل نروح للوليد اللي لقى نفسه فجأه قدام الاستراحه طفى سيارته ونزل أول مادخل سمع صوت عود حزيين غمض عيونه وتخيل شكل العنود واقفه بفستانها الأبيض تبتسم له عض شفته ونزلت دموعه(مستحيل..مستحيل)فتح عيونه ومشى للمجلس الصغير ومثل ماتوقع شاف زيد واقف يدق بس هالمره مايبكي..زيد حس فيه فتح عيونه وانصدم لماشاف الوليد واقف قدامه وكأنه خارج من سجن وقف عن الدق وناظره..الوليد قال بصوت مبحوح:كمل زيد:وش أكمل؟؟أنت عندك خبر ان اليوم زواجك الوليد نزل راسه وقال بضعف:لاتذكرني زيد:وليه؟؟ الوليد رفع راسه وناظره بعيون دامعه:طلقتها يازيد طلقتها زيد بصدمه:طلقت زوجتك!! الوليد رمى نفسه على الكنب..زيد نزل العود وجلس جنبه:الوليد فهمني شفيك؟؟ الوليد ناظر اللامكان:طلقتــ..... زيد قاطعه بنفاذ صبر:طلقت مين؟؟وكيف؟؟وليه؟؟ الوليد فهمه السالفه كلها زيد وقف وقال باحتقار:قايلك مافيه شي اسمه حب بس أنت اللي ماصدقتني..كل البنات كذا كلهم الوليد وقف:لا العنود تحبني بــــ... زيد قاطعه بعصبيه:ياعمي طير لو كانت تحبك كان ظلت معك الوليد:بس أنا متأكد عندها سبب وقوي بعد زيد:لو عندها ايش..تتحدى العالم مثل ماتحديت أنت أمك عشانها الوليد:يمكن هالشي فوق ارادتها وطاقتها زيد أشر باصبعه:لا تخترق الأعذار أنت مخدوع فيها الوليد قرب منه وأشر بايده:ياأخي أنت شفيك؟؟ليش أنت كذا يائس؟؟ زيد:أنا مو يائس ولاشي هذي هي الحقيقه هالزمن مافيه حب_ضم اصابعه وأشر بها قدام وجهه وقال بهدوء_ياولود فتح عيونك الناس تغيرت وكلـ(ن) مايهمه إلا مصلحته حتى لو على حساب غيره الوليد:............(يفكر) زيد:صدقني مافيه شي اسمه حب قبل الزواج عش حياتك مع زوجتك الجديده وأنسى طليقتك الوليد تنهد:أوكي وطلع [ماكان مقتنع بحكي زيد ولاراح يقتنع...هو مازال واثق إن العنود تحبه بس هو خلاص طلقها ماراح يستفيد شي راح يحاول ينساها ويعوض غيداء عن الأيام اللي راحت]حاول يقنع نفسه بهالحكي وهو متأكد انه ماراح يقدر ينسى العنود وأيامها الحلوه وش تتوقعون يصير على زواج الوليد ... هل بيستمر؟؟والا بيصير شي جديد؟؟ العنود ... غيرتها بتسمح لها تشوف وحده ثانيه مع حبيبها وتسكت؟؟ رؤى ... وش أخر خططها ومعاملتها الحلوه مع عواد؟؟ عبير ... وش أخر بها مع مهند؟؟ بتتزوجها!! مهند ... مييين بيتزوج؟؟عبير!! والا تبغاها أمه!! والا أعمامه بيسبقونه ويزوجونه وحده من بناتهم!! العنود دخلت غرفتها فتحت الدولاب وطلعت ملابسها خذت روبها ودخلت الحمام خذت لها شور طوييييييل وبارد وهي تتمنى المويه البارده تغسل همومها...طلعت وصلت المغرب وهي تبكي وتدعي ربها وحافظ سرها وتشكي له سلمت وقرت أذكار المساء بعدها رفعت قرأنها وقرت اللي قدرها الله عليه فصخت روبها وجففت شعرها بعدها وقفت قدام المرايه واللييس(السيراميك)بايدها بدت ترتب خصل شعرها بعدها بدت تليسه بطريقه سايحه انتهت وصلت العشا بعدت بدت تتمكيج بعد ماانتهت رفعت فستانها ولبسته سكرت السحاب بعدها لبست صندلها عدلت شعرها بايديها بعدها وقفت قدام المرايه الطويله ناظرت شكلها برضا تام ...كان طالع شكلها خياااااال بفستانها الناعم ومكياجها الهادي الرايق واللي اكتفت فيه بكريم أساس خفيف وبلاشر وكحل خارجي في جفنها الفوقي بس ومسكرا وروجها المفضل بلونه الوردي الفاقع الثابت..رفعت شنطتها الصغيره وعبايتها ونزلت...أم العنود كانت جالسه في الحديقه وفي حضنها اللاب تتفرج على أخر موضة في الفساتين والأزياء لأنها أهملت نفسها في الفتره الأخيره حست بحركه عند باب المدخل رفعت راسها وانصدمت لما شافت العنود واقفه بكشختها:على وين؟؟ العنود مشت لها مبتسمه:للزواج أم العنود بصدمه أكبر صرخت:اييييييش؟؟زواج ايييييش؟؟انتي الثانيه بعد مافيه روحه العنود:حلوه ذي امنعيني بعد أم العنود:إيه بامنعك بأي صفه تحضرين؟؟ العنود:بصفتي صديقة أخت المعرس أم العنود:وطليقته..ماأظن أمداك تنسي العنود نزلت راسها وقالت بهمس:لامانسيت_رفعت راسها_بس بأحضره عشان عبير هي أختي وبأساعدها وأوقف معها أم العنود:شبيقولون الناس؟؟وانتي في العده بعد العنود:يقولون اللي يقولون..وأنا بكر وماعلي عده أم العنود حطت ايدها على خصرها:لاياشيخه!! العنود بجديه:والله ماما أحكي جد أم العنود باستسلام:براحتك العنود لبست عبايتها وباست خد أمها وطلعت ركبت السياره وحركت نروح لشخص اعتدنا عليه بس هالمره بنكون ضيوف في بيته فيصل كان جالس في ملحق البيت متضايق مرره ومهموم طلع من جيبه كرت سكري مزخرف بذهبي وفخم فك الشريطه السكري وناظر المكتوب بموية الذهب بخط فنان ((بارك الله لهما ¤¤ وبارك عليهما ¤¤ وجمع بينها بخير يسرني أنا الدكتور/الوليد عبدالله محمد السجيدي دعوتكم لحضور حفل زواجي على كريمة/عبد العزيز عقيل الشوابي بفندق السجيدي (القاعه الكبرى) وذلك ي...........)) ضم الورقه بايدينه وعفطها بقهر ورماها بقوه بالزباله تذكر لما جا الوليد يعطيه الكرت ((كان فيصل جالس في كافتريا المستشفى وقت البريك ياكل له شي ... حس بشخص واقف على راسه رفع وشاف أكثر وجه يكره في الدنيا أكره خلق الله له الوليد ابتسم:السلام عليكم فيصل ابتسم مجامله:وعليكم السلام ... تفضل الوليد جلس:كيفك؟؟ فيصل رجع وسند ظهره وساح في جلسته:الحمد لله ... أنت كيفك؟؟ الوليد:الحمد لله ومد له الكرت ... فيصل ناظر الكرت وعقد حواجبه:وش هذا!! الوليد حرك الكرت:كرت زواجي فيصل حس ان الدنيا سودت في وجهه مايدري ليش كان عنده احساسه ان زواجه من غيداء كذبه وبيقولون له معك الكاميرا الخفيه ... الوليد رفع حواجبه ورجع الكرت:كأن ماودك!! فيصل انتبه على نفسه ابتسم باحراج ومد ايده ياخذ الكرت:لا وش دعوه؟؟بس اعذرني والله مانمت من يومين وياالله أناظر طريقي الوليد ناوله الكرت:أجل لازم تنوم الأحد زين عشان تحضر الزواج فيصل قرا الكرت وقال بكذب:أووووه الأحد_ناظره وزم شفايفه_اعذرني والله مشغول الوليد:مالك عذر لازم تجي فيصل:يارجال لاتحرجني والله ودي وأتمنى أحضر وأتشرف والله بس الأحد_أشر بايده_مشغوووووول الوليد وقف:أوكي براحتك ماراح أضغط عليك فيصل رفع راسه له:اعذرني بس أوعدك أحاول أحضر أوعدك الوليد:مقدر والله يلا سلام وراح)) فيصل عض شفايفه قال بقهر:أكرهه ... أكرهه دخلت أمه وفي ايديها صينية القهوه مبتسمه:السلام عليكم فيصل وهو يناظر اللامكان قال بضيقه:وعليكم أم فيصل جلست جنبه وقالت بحنان:وشفيك ياولدي!!شكلك متضايق فيصل يصرفها:ضغوط العمل وعد فتحت الباب وقالت بطريقتها الدلوعه:يلا فيصل ناظرها وعقد حواجبه:وش يلا!! وعد:وصلني للفندق بأحضر الزواج فيصل بعصبيه:اييش؟؟مافيه روحه اذلفي بس وعد بصوتها المدلع النحيف صرخت:نعم!! فيصل توه بينطق بس سبقته أمه:فصول شفيك!!خلها تروح فيصل ناظر أمه:طيب هي وش دخلها فيهم؟؟ وعد صفقت بايدها:ياقلبي هذا زواج الوليد السجيدي تعرف مين الوليد السجيدي؟؟ هذا كل بنات الجامعه يتكلمون عنه وسييييييييم وغني ورزه وكشخه ولابعد متزوج زميلته في العمل يعني أكيد متزوجها عن قصة حب_قالت بحسره_مو مثلنا اخطب وافقي ويلا صار زوجك<<وش تحس فيه؟؟ فيصل انقهر:أنا مو موصلك روحي مع السايق وعد:أحسن_لفت تطلع_والله حتى من التفرج بيمنعونا أنا ماصدقت جاني كرت عشان أكشخ قدام بنات الجامعه وحضرته جاي يمنعني واختفت عن نظرهم فيصل كلمتها ترن في راسه(وسييييييييم وغني ورزه وكشخه ولابعد متزوج زميلته في العمل يعني أكيد متزوجها عن قصة حب ... أكيد متزوجها عن قصة حب ... أكيد متزوجها عن قصة حب ... أكيد متزوجها عن قصة حب)طلع بسرعه وهو يتجاهل نداءات أمه ركب سيارته وحرك وهو مقهووور ونفسه يروح للوليد ويفرغ الرشاش فيه ضغط بايديه على الدركسون لدرجة اصابعه ابيضت(معقول كانوا يحبون بعض قبل الزواج!!لا لا ماتوقع الكل يعرف عن الوليد وزوجته اللي توفت..إيه هي توفت يعني أكيد ب... لا لا ماظن ينساها هو يحبها حتى كان عادي جدا معها كان يعاملها مثل أي وحده بس هي اللي تحبه إيه تحبه من نظراتها واضح الحب_كور ايده اليمين وضرب الدركسون بقهر_ليش؟؟ليش ياغيداء تسوين فيني كذا؟؟معقوله مالاحظتي حبي لك معقوله ماقريتيه في عيوني)تلفت يناظر وين راح لقى نفسه على طريق الشرقيه تنهد وقال في نفسه أحسن لي وكمل الطريق الســـــــــــــــاعه 9:00 في قـــــــــــــــاعة الســـــــــــــــجيدي [أفخم قاعات وفنادق السعوديه] عنـــــــــــــــد الرجـــــــــــــــال الولـــــــــــــــيد واقف يسلم على المعازيم وهو راسم على وجهه ابتسامه عريضه طلعت بالغصب وتفكيره بالعنود ووش تسوي ألحين؟؟ عـــــــــــــــند الحـــــــــــــــريم وبالتحديد عند البوابه وقفت سيارة العنود بعد مااتصلت على عبير وخبرتها انها جايه نزلت منها وهي تتمخطر بثقه دخلت القاعه وهي رافعه حاجبها بغرور دورت بعيونها على عبير أول ماشافتها ابتسمت ومشت لها وسط أنظار الحريم للحلوه المتلثمه..عبير أول ماشافتها مشت لها وهي تقول بمرح:حياالله العنود...هلا ومسهلا العنود:هلابك..شهالكشخه؟؟ عبيرقالت بغرور وهي رافعه خشمها:عارفه ماجبتي جديد_حطتها ايديها على دقنها وقالت بطريقه مضحكه_هوه ياكافي وراتس متلثمه؟؟افتشي خل نشوف وجهك الحلو العنود ضحكت بدلعها الرباني:هههههههه ولايهمك هذاني فكيتها فكت لثمتها ورفعت راسها تحرك شعرها بايديها وفصخت عبايتها ودارت على نفسها:شرايك؟؟ عبير سوت نفسها بيغمى عليها العنود ضحكت على شكلها:ههههههههه عبير صفرت باعجاب وهي تلف عليها:خياااااال مررره روعه وناعم...انتي سويته بنفسك؟؟ العنود:يب عبير:من وراي العنود سحبتها:امشي بس وجدان والشله جو؟؟ عبير:أكييييد العنود وعبير مشوا في القاعه وأنظار الناس على العنود اللي يناظرون فيها باعجاب وغيره ويتسألون عن هالحلوه الغريبه عبير وصلت لطاولة شلتها اللي مابقى أحد بالقاعه ماعلقوا عليه عبير صفقت:بناااااااات الشله التفتوا عليها..عبير:احم احم عندي لكم مفاجأه وجدان بعجلتها المعتاده:وشو بسررعه عبير بعدت:تراتاتااااا العنود كانت جالسه وراها وقفت وابتسمت لهم:وحشتوني البنات صرخوا لأنهم مايعرفون إن العنود حيه وماماتت عبير+العنود:ههههههه البنات تجمعوا عليها اللي تبكي واللي تلمس العنود مومصدقه واللي واقفه مكانها من الصدمه..بعد السلام والأحضان جلسوا يسولفون وينكتون ويرقصون إلا العنود مارقصت فـــــــــــــــوق في جـــــــــــــــناح العــــــــــروس غيداء كانت ماسكتها رجفه غير طبيعيه وحولها صديقاتها وقريباتها المصففه بضجر:ياربي ليش هيك عم ترجفي؟؟ غيداء عدلت خصلتها بايد ترجف:خلاص مولازم تعدين على المكياج المصففه:لك شلون مولازم؟؟ زفتك هلا غيداء بعصبيه رمت المسكه صرخت:أووووف خلاص بطلنا زواج عبير مسكت ايدها:غيداء شفيك؟؟ليه الصراخ والعصبيه؟؟ غيداء ناظرتها بعيون دامعه:عبير خايفه ونفسي أبكي عبير:لا يرحم أمك إلا البكي بيخرب مكياجك بعدين غيداء نزلت دموعها:أمين الله يرحمها...أبغاها ياعبير أبغاها عبير حكت شعرها باحراج:وأنتي مالقطيتي إلا هذي غيداء ضحكت ودموعها على خدها:ههههههههه عبير ابتسمت:إيه كذا اضحكي تطلع الصوره أحلى...فديتني ضحكتها جمانه تمقل في عبير وتطلع أوجه الشبه بينها وبين الوليد وفاء دفت ايدها وهمست:هيه أكلتي البنت بعيونك ياالمنحرفه جمانه ناظرتها:ياختي ماتشبه له وفاء:هههههه وأنتي قاعده تطلعين وجه الشبه جمانه حطت ايدها على خدها:آآآآآآه أخوها فتنه ياوفاء فتنه وفاء بصوت واطي مررره:أدري بس أسكتي لاتسمعك غيداء تراه زوجها جمانه شهقت بصوت عالي وحطت ايدها على فمها الكل التفت عليها وقالت عبير:خير!! جمانه:الوليد زوج غيداء الكل انفجر ضحك:ههههههههههه عبير:لاياشيخه بدري جمانه:لا بس توني انتبه عبير:نفسي أعرف من اللي أعطاك شهادة الدكتوراه عشان أروح أغتاله جمانه:هيه تراك زوديتها انتي وأخوك عبير توها بتنطق بس انفتح الباب ودخلت الجوهره:وجع ساعه تعيدون على المكياج يلا بتبدا الزفه عبير قامت تدور وتجمع الأغراض وترميها من الربشه وهي تقول:يلا يلا الكل انفجر عليها ضحك:هههههههههههههه عبير وقفت وراحت للباب:أنا بأنزل عشان أكون متفرجه وطلعت الجوهره راحت وسحبت غيداء:يلا غيداء سحبت ايدها:وجع مو كذا وشهالدفاشه؟؟ الجوهره:أووووووف مو كافي اني تاركه صحباتي وجايه عشانك غيداء:ارجعي لهم خلاااص الجوهره:أحسسسسن وطلعت جمانه مسكت ايدها:سمي بالله وتعالي معي غيداء مشت معها ومشوا وراها صحباتها وأقاربها في الصاله كانت العنود تسولف قطع سالفتها الأنوار اللي طفت فجأه تلقائي ناظرت الستاره وهي تنتظر منافستها تطلع ... انفتحت الستاره وتوجه الأنوار لغيداء اللي طلعت مبتسمه بخجل ومشت على موسيقى حزينه وشعر للشاعر الفلاني ... كان طالع شكلها خيااااال بالفستان الأبيض والطرحه الطويييله ... موديل فستانها كان حفر بدون أكمام ومخصر على الجسم مع ورود بارزه من تحت الصدر وعلى الصدر طبقات حريريه باللون الوردي الفااااااااتح ويبدا يتوسع من عند ركبها مع نفشه خفيفه وذيل طويل والطرحه بطول الذيل ومكياجها كان باللون الوردي تدرجاته مثل لون المسكه حقتها ... العنود ناظرتها بقهر(حلوه بس مو أحلى مني) وصلت للكوشه اللي باللون الوردي وجلست .. تقدموا الناس منها وبدوا يهنونها ويباركون لها لما انتهوا الناس ونزلوا بدت المطربه بالطق وبدا الرقص من صديقات العروس وقرايبها ... العنود قامت وراحت للمطربه وطلبت منها أغنيه وطلعت على المنصه ... غيداء كانت تسولف مع جمانه سمعت صوت المطربه تبدا بموال لأغنية قوم ودرجني ابتسمت على الأغنيه اللي تحبها والتفتت تشوف من بترقص عليها وياليتها ماالتفتت انصدمت من الملاك اللي واقف قدامها بفستانها الموف الراااايق الناعم مع منظرها الطفولي الجذاب وطولها الطويييل وجسمها المخصر وشعرها البني الفاااتح السايح بحريه على أكتافها .. حست بالغيره بتفجرها ملاك وأحلى منها في ليلة زوجها .. العنود ناظرتها بتحدي وبدت ترقص وتتمايل على المنصه وسط أنظارالحريم والبنات المبهورين بجمالها ونعومتها ورقصها أم نايف:حصه أم بدر بعدت عينها عن رؤى والتفتت لها:سمي أم نايف وعيونها مافارقت العنود:من هذي؟؟ أم بدر ناظرتها تنحت لثواني بعدها قالت بانبهار:ماشا الله لا اله الا الله أم نايف:من تتوقعين هذي؟؟ أم بدر:والله مادري أم نايف:العنود زوجة الوليد الاوليه أم بدر ناظرتها بصدمه:صادقه!! أم نايف:والله انها هي أم بدر:وشلون فرط فيها؟؟ أم نايف:بعد عمري هو يحبها ويموت فيها وطلعت بعد ماتزوج وهو مايبي يكسر قلب غيداء<<ماتدري للحين انه طلقها أم بدر:......... تناظر العنود بانبهار العنود كانت تتمايل بخصرها على المنصه بمهاره والمطربه علت الطق بحماس على رقصها ... والعنود علت معها الهز وبدت تهز بخصرها وتتمايل بدلع غيداء كانت مضيقه عيونها وشوي بتموت من القهر ونفسها تقوم تطلعه من القاعه بكبرها مكياج خفيف ولبس أقل من عادي وأحلى مني وفي ليلة زواجي مشكله .. جمانه كانت فاتحه فمها ومتنحه انتهت الأغنيه وعلت أصوات التصفيق والتصفير التشجيعيه وتبي شوط ثاني .. العنود طنشت ومشت لغيداء ... وعبير كانت حاطه ايدها على قلبها خايفه تسوي العنود شي تعرفها زييين متهوره .. العنود وصلت لغيداء ومدت ايدها .. غيداء وقفت وابتسمت لها وصافحتها العنود:مبروووك غيداء:الله يبارك فيها_ابتسمت لها_نقول عقبالك العنود ضحكت بدلع تقهرها:هههههههه لا جمانه قطت معهم:متزوجه!! العنود ناظرتها:لا مطلقه غيداء+جمانه ناظروها بصدمه جمانه:من الجنون؟؟ العنود:أكيييييد انتي جمانه حكى لي عنك الوليد غيداء طلعت عيونها من الصدمه العنود أشرت على نفسها وقالت بفخر:العنود الجرابي طليقة الوليد جمانه ماقدرت تمنع شهقتها .. وغيداء تجمعت الدموع في عيونها من الغيره العنود:الله يوفقكم .. تشرفت بشوفتك ولفت وطلعت وهي مبتسمه برضا على اللي سوته حطمت غيداء .. وبسسسسس غيداء كانت واقفه من الصدمه ... جمانه جلستها وهي تقول:ابتسمي لاتفشلينا غيداء:انتي شفتي اللي شفته؟؟ جمانه:ايه شفته .. بس ابتسمي كذا يحسون الناس ان فيه شي غيداء ابتسمت بالغصب العنود نزلت وجلست على الطاوله عبير:وش سويتي يامتهوره؟؟ العنود:باركت لها بس عبير:متأكده ماقلتي لها شي منا والا منا خليتها تنح كذا العنود:ههههههههه بس قلتها اني طليقة الوليد عبير شهقت بصوت عالي:لييييييش؟؟ العنود ضحكت على شهقتها:ههههههه_ناظرتها_شفيك؟؟هي كذا والا كذا داريه عبير:جعلك الزهايمر بس كان هذا اللي بقوله الكل انفجر ضحك على دعوات عبير الغريبه:ههههههههههههههههه وقت زفة الرجال دخل الوليد مبتسم مع أبوه وخالد أخو غيداء بسسسس .. كانت زفته موسيقى حزينه مع ايقاعات مزعجه .. وصل للكوشه وأول ماشاف غيداء حس انه نفسه يفصخ البشت وينحاش من القاعه بكبرها ماكان منتبه لجمالها بعد ماشاف العنود اليوم وحضنها أول ماتذكر بوسة العنود ابتسم .. وصل لغيداء وباس جبينها:مبروك غيداء ماردت عليه مقهووووره:........ الوليد توقعها مستحيه جلس جنبها بهدوووء وهو مايدري ان العنود حبيبته جالسه بين الضيوف نروح نشوف العنود أول مادخل الوليد وناظرته حست بدقات قلبها تنافس الموسيقى العاليه وبطنها يمغص بقووووه ... غرقت عيونها وارتجف دقنها ومسكتها رجفه في أطرافها لاحظها كل اللي جالسين في الطاوله بس سكتوا وماعلقوا أبوالوليد سلم على غيداء وبارك لها وطلع خالد سلم على غيداء وباس جبينها بس غيداء سحبته وحضنته ودموعها على خدها خالد حس بالعبره خنقته:لاتنسين ياغيداء اللي قلت انتبهي تمشين وراه بكل شي انتبهي حبك يعميك .. وهذا مايقلل من هيبته بالعكس الوليد رجال ويستاهل ونعم فيه غيداء(لو تدري ياخوي وش السالفه كان طلبت الطلاق):......... خالد بعدها بهدووء ومسح دموعه وابتسم:خلاص عاد ابتسمي خرعتي الوليد والله ليقول شهالبزر اللي مزوجينها غيداء ابتسمت وخالد طلع .. بعدها طلعت أم الوليد وسلمت على الوليد وهي تتحاشى تحط عينها في عينه من بعد طلاق العنود اللي قالت لها عبير عنه ... بس الوليد مالاحظ بس تفكيره المشغول من العنود نفسه يفجرفيهم كلهم ويروح للعنود ودفاها وحضنها ندى طلعت المنصه وسلمت على غيداء وباركت للوليد بعدها طلعت عبير وسلمت عليهم ورقصت في شوط خاص اهدا منها وكالعاده على أغنيتها المفضله خليلوه بعدها أكلوا بعض الكيك وشربوا العصير العنود ماقدرت تتحمل المنظر حبيبها ومع غيرها وهي تتفرج انفجرت بكي وركضت متوجه للبوابه وهي تركض وتبكي الوليد لمحها وعرفها وقف بيمشي وراها من دون وعي بس عبير رقعة له وطلعوا على زفه وداعيه والوليد يفكر في العنود وش اللي جابها هنا ركبوا السياره وتوجهوا للفندق ... العنود ركبت السياره وقالت للسايق:رجعني البيت بسرعه السايق خاف وحرك بسرعه .. وصلوا للبيت نزلت العنود بسرررعه ودخلت غرفتها ورمت نفسها عاى السرير تبكي وتنحب بصوت عالي أبوالعنود فتح الباب بلهفه وحضنها:عنودي شفيك؟؟ العنود وهي تبكي قالت بصوت يقطع القلب:الوليد راح يابابا راح خلاص ماراح يرجع رااااااااح ودخلت وجهها في صدره وهي تبكي بشكل يقطع قلب العدو قبل الصديق أبوالعنود نزلت دمعته من حال بنته المسكينه من مصيبه لمصيبه كلن هذي كارثه وهو يعرف شكثر العنود تحب الوليد ضمه لصدره ومسح على شعرها الىان تحول نحيبها لشهقات بعدها تراخت بين ايديه ونامت .. مددها وطفا الأنوار وطلع أول ماطلع لقى زوجته واقفه تبكي سألته:نامت؟؟ أبوالعنود زفر:ايه أم العنود:بعد عمري ماقد تهنت في حياتها ختى وهي في أجمل مراحلها وغطت وجهها تبكي أبوالعنود حضنها وقال بصوت تعبان:خلاص ياهند خلاص كفايه دموع ألقاها من مين والا من مين؟؟ أم العنود سكتت ومسحت دموعها عشان زوجها وابتسمت:تعشيت!! أبوالعنود بادلها الابتسامه:وأنا أقوى أتعشى من دونك أم العنود:أوكي حبيبي بدل وخذ لك شاور عشان تتعشى وتنام شكلك تعبان أبوالعنود قرب منها وهمس:وليه مانام مع بعض؟؟ أم العنود فهمت قصدها وحمر وجهها لفت وراحت للمطبخ ... أبوالعنود ابتسم أكثر من عشرين سنه زواج والى ألحين تستحي شى لغرفته يسوي اللي قالت له زوجته في الفندق كان الوليد متوتر ومو عارف وش يقول أو وش يسوي؟؟ الوليد فصخ بشته:آآآآ أنا بطلع أطلب عشا وانتي بدلي ولما جا بيطلع وقف وهو يسمع صوت غيداء غيداء:ليش ماقلت لي انك زوجتك الأولى ماتوفت؟؟ الوليد التفت عليها وناظرها بصدمه:.......... غيداء عادت السؤال: ليش ماقلت لي انك زوجتك الأولى ماتوفت؟؟ الوليد تلعثم:آآآآآ....اممممم مادري ماكان فيه وقت غيداء باستهزاء:لا ياشيخ ماكان فيه وقت الوليد تنرفز من نبرة الاستهزاء في صوتها فقال بتهديد:لا تغلطين والزمي حدودك وخلينا نتفاهم باللين غيداء صرخت:وأنت خليت فيها تفاهم الوليد قرب منها وأشر باصبعه بتهديد:للمره الثانيه أقولك الزمي حدودك ولاترفعين صوتك لا أتصرف معك تصرف ثاني غيداء ارتبكت من قربه فصرخت بعصبيه بدون وعي أهم شي تغطي ارتباكها:وش بتسوي يعني؟؟ الوليد ببرود:ماأنصحك تجربين غيداء خافت وسكتت:......... الوليد جارها في السكوت:........ غيداء تجمعت الدموع فيها وقالت بصوت باكي:تحبها؟؟ الوليد صرخ بعصبيه:إيه أحبها وأعشق ترابها وهي اللي طلبت الطلاق بدون مبرر وجلست اسبوعين أقنعها لكن مافيه فايده لكني مافقدت الأمل في حبها في أخر لحظه رحت لها لحد بيتها اليوم وترجيتها بس مافاد فيها وطلبت الطلاق ... حسيت ان كرامتي انهانت كثير وطلقتها بالسبع وأنا بداخلي أنطعن مع كل كلمة طالق قلتها ... ارتحتي كذا_طلع وسكر الباب بقووه_طراااااااااخ غيداء جلست على طرف السرير وايدها على فمها من الصدمه سكتت لثواني بعدها انفجرت بكي ... عروس وفي ليلة زواجها تبكي والسبب مين زوجها اللي تحبه بس هو مايبادلها نفس الشعور بالعكس هو اعترف لها بعظمة لسانه ان قلبه معلق بطليقته ظلت تبكي إلى أن غلبها النوم ونامت بفستانها ومكياجها نروح نشوف الوليد طلع من الغرفه رمى بنفسه على الكنب حســــــــــاس ياجرح الكرامه حســــــــــاس جــــــــــرح الكرامه والكرامه لها ســــــــــاس فصخ شماغه الأبيض وعقاله ورماها على الطاوله فك أزارير ثوبه الأوليه ساح على الكنبه براحه وسند راسه على المسنده وناظر السقف نزلت دمعه حاره وحيده بسرعه وشقت خده غمض عيونه براحه وهو يحس بألم فضيع براسه وعرق فيه يدق بسررعه تنهد(ليه ياالوليد؟؟ليه سويت كذا؟؟موأنت مقرر تبدا حياة جديده مع غيداء وتنسى العنود_ابتسم باستهزاء_هه أنساها تلعب على نفسك أنت ... أنت أكثر واحد تعرف انك مستحيل تنساها ... ست شهور مرت وأنا أحاول أنساها وهي ميته وماقدرت بالعكس زاد تعلقي فيها ... فكيف أنساها وهي حيه!!بس ياالوليد أنت طلقتها بالثلاث يعني خلاص محال ترجع لك) أسند مرافقه على ركبه وحط راسه بين ايديه وحركه يمين ويسار:ماقدر..ماقدر رفع راسه وناظر باب الغرفه وحكي عبير يتردد في باله[غيداء مالها ذنب]:صادقه ياالوليد هي مالها ذنب وش ذنبها انها حبت زوجها من كل قلبها وقف ومشى للغرفه فتح الباب بهدوء ودخل عقد حواجبه لما شافها متمدده على السرير قرب منها أكثر وكسرت خاطره نايمه بفستانها وبدون مخده ومايله في نومتها ناظر وجهها كحلها سايل بخطوط على خدها وناشف من الدموع ووجهها أحمر وروجها الوردي الفاتح محيوس وطالع عن شفايفها ... لام نفسه مالها ذنب في أي شي ... رفعها بايديه وعدل نومتها حاول يفك الطرحه بس ماعرف فصخ صندلها الفضي وشال المسكه وغطاها زين وطلع مشى للثلاجه جوعان بس مالقى شي ينفع عشا خذ له عصير وخياره جلس على الكنب أكلها بعدها تمدد وغمض عيونه يحاول ينام صباح جديد على السعوديه وعلى عروس البحر جده صحى تركي من النوم وتروش وبدل دخل المطبخ يسوي له فطور بس انصدم لما شاف الثلاجه فاضيه تماما حتى مويه مافيه ... جلس على الطاوله محبط من بعد غدا أمس ماأكل شي واندومي كان بعد يعني ماله فايده وجوعااااااان حتى مايقدر يوقف على رجله ... ومافيه مطعم قريب يفتح ألحين زفر وهو وياالله يفتح عيونه قرر انه يروح لأم محمد واللي يصير يصير ... طلع من شقته وخلا الباب مفتوح وطلب الاصنصير وهو يحاول يحافظ على توازنه وصل لشقة أم محمد ورن الجرس ثلاث مرات بس مافيه رد حس بخيبة أمل ورغبه شديده في البكاء رجع لشقته وردع بالباب:طراااااااااااااخ رمى نفسه على الكنبه وغمض عيونه بتعب من يومين مانام إلا ساعتين بسبب الجامعه وبحوثها هذي أخر سنه له لازم يجيب نسبه عاليه عشان الوظيفه ... فتح عيونه وناظر الصاله بتعب وانصدم من اللي موجود على الطاوله فرك عيونه يمكن يتخيل لكنها حقيقه هجم على الأكل الموجود على الطاوله وبدا ياكل بشراهه وهو مو مصدق فطور راقي مو في أصنافه لكن بترتيبه ... خيار وجزر وطماطم مقطعه شرايح بطريقه تفتح النفس ونفس الشي مكعبات البرتقال والتفاح والزيتون المغرز بطريقه رائعه في عود أسنان وساندويشات الجبن السايل والخس الصغيره والعسل المكتوب باسم تركي والقشطه السايحه بطريقه مموجه وكروسان الكاكاو الطري وكاس الحليب طازج أكل كل الأكل الموجود كله بعدها حس براحه ونشاط وكأن الحياة رجعت له من جديد ... عقد حواجبه من وين جا الأكل أكيد منزله لي من السما ضحك على الفكره:هههههههههههه شهالخيال؟؟ ناظر بقايا الأكل ولمح ورقه مكان كاسة الحليب مد ايده وخذاها شم ريحة العطر الجذاب القويه فتحها وقرا المكتوب بالقلم الأحمر والخط الفنان: ((صباح الخير أتمنى يعجبك الفطور ..... وبالعافيه ‎محبتك ‎ بدور ‎فيس مبتسم‏)‏‏)‏ حس انه نفسه يرجع كل الفطور اللي أكله لما عرف انه منها ناظر الساعه ونقز بروعه باقي ربع ساعه وتبدا محاضرته دخل الورقه في جيبه بدون وعي وركض للجامعه على رجليه بحكم قربها من شقته ومابينهم إلا شارع يقطعه إلا وهو في الجامعه والحمد لله وصل قبل تبدا المحاضره نرجع لبدور اللي كانت واقفه عند باب الشقه وتناظر تركي من الفتحه الصغيره ... لفت وأسندت ظهرها على الباب مبتسمه ياما تمنت تفطر هي وتركي سوا بس مادام هالشي محال على الأقل ياكل شي من ايدها ... كانت متوقعه يرجع لها الفطور مثل ماهو بس فرحت لما شافته طالع مسرع وواضح من شكله انه أحسن بكثييير معناته أكله ... غمضت عيونها وتخيلت شكل تركي ياكل مبتسم زادت ابتسامتها ومشت لغرفتها مددت رجليها على السرير وغطتها بالمفرش القطني وأسندت ظهرها على قاعدة السرير فتحت درج الكومدينه وطلعت صورة تركي تأملت ملامحه بحب ونزلت دمعه على خدها:لو تعرف ياتركي شكثر أحبك؟؟مافكرت تتركني لحظه وحده بس باست الصوره وضمتها لصدرها نزلت بنفسها إلى ان صار جسمها متمدد بالكامل بعدها غمضت عيونها ونامت والدمعه على خدها نرجع للرياض عاصمتنا الحبيبه وبالتحديد نرجع لأزواجنا الجدد لكن مو أي أزواج ... أزواج بدت حياتهم بهواش وصراخ وعصبيه على أعظم شي في الزواج{الحب} الوليد فتح باب الشقه راجع من صلاة الفجر دخل الغرفه وشاف غيداء على وضعها من أمس تركها وطلع ملابسه ودخل الحمام ياخذ له شاور ... غيداء قامت من النوم وناظرت المكان وهي عاقده حواجبها بعدها تذكرت أمس وحست بضيقه غير طبيعيه ناظرت الغرفه الفخمه بأثاثها الأنيق وألوانها المتناسقه وجرارها وتحفها الغاليه وتنهدت وش فايدة الفلوس مادام الحب مو موجود قامت من السرير ناظرت شكلها في المرايه(الله يستر عسى ماشافني الوليد وأنا كذا والله ليرتاع)ناظرت رجليها مافيه صندل معناته شافها سمعت صوت المويه في الحمام أكيد يتروش جلست قدام التسريحه فكت طرحتها ولاحظت ان فيه بنس مفككه ابتسمت أكيد حاول يفكها وماعرف مسحت مكياجها بالمنديل المخصص بعدها بدت تزيل المناكير الوردي الفاتح على لون المسكه ... في هاللحظه طلع الوليد من الحمام لابس شورت كروهات بني وتدرجاته وروبه فاتحه وماربطه وعضلات صدره الواسع باينه ... غيداء توترت وماقدرت تقاوم والتفت وياليتها ماالتفت انصدمت من شكله لدرجة فمها ماقدرت تسكره حمر وجهها بعدها التفت على طول ... الوليد ابتسم على خجلها ومد ايده بيفصخ الروب ... غيداء وقفت ودخلت الحمام بسرعه ... الوليد ضحك عليها:هههههههههههه فصخ الروب ورفع الفوطه الصغيره ينشف شعره ناظر شكله في المرايه شعره طال إلى نص رقبته خربشه بايده بقووه وناظر شكله في المرايه وضحك على كشته:هههههههههه مشطه وجلس يطلب الفطور ... غيداء طلعت من الحمام وعليها روب حمام طويل لأخر ساقها ولافه على شعرها الفوطه ناظرته هي ترتبك من شوفته خلقه وهو يحرجها بهاللبس الوليد سكر السماعه وابتسم بعذوبه:صباح الخير غيداء دق قلبها بقوه وانمغص بطنها من ابتسامته لكنها طنشته:......... الوليد عصب لكن عذرها اللي سواه مو قليل:بدلي على مايجي الفطور غيداء مطنشته وقاعده تدهن جسمها بلوشن مرطب:........... الوليد: متى ودك تكون طيارتنا لدبي؟؟ غيداء:............ الوليد قام ووقف وراها مباشره وناظر صورتها المنعكسه على المرايه:شمعنى أخترتي دبي؟؟ غيداء ارتبكت من قربه وصارت أطرافها تنفض:.......... الوليد لاحظ ربكتها مسك أكتافها:غيداء شفيك؟؟لهدرجه تكرهيني غيداء بعدت ايديه بهدوء ووقفت وقالت بارتباك:رجاءا لاعاد تطلع بهاللبس مره ثانيه الوليد مسك شورته بايد ورفع كتف واحد:أنا متعود ألبس كذا إذا كنت في غرفة نومي غيداء(مايحس هالإنسان أنا استحي):........ الوليد قرب منها وحط ايده على كتفها وابتسم:ماقلت لي شمعنى دبي اللي اخترتيها؟؟ غيداء:.......... الوليد مسك دقنها ورفع راسها:تحبينها؟؟ غيداء لمعت عينها وناظرته:ليش تسوي فيني كذا؟؟ الوليد ارتبك من دموعها بعد عنها وخلل شعره بايديه بتوتر هو مايحب يشوف دموع الحريم نقطة ضعفه دموع المرأه:............ غيداء نزلت دموعها:ليه تزوجتني اذا كنتي ماتبيني؟؟ الوليد:غيداء اسكتي غيداء طنشته وقربت منه:أنا شسويت لك؟؟ الوليد سد اذنيه:خلاص غيداء بعدت ايديه:ليه ماتبي تسمع؟؟ليه تهرب من الحقيقه؟؟ الوليد لف عليها وناظر في عيونها مباشره ووجهه صار قريب من وجهها لدرجة انها صارت تحس بأنفاسه برقبتها وقال:غيداء افهمي أنا طلقتها بالسبع تفهمين وش معنى بالسبع؟؟يعني محال أرجع لها خلاص انسيها غيداء دقات قلبها صارت طبول وتنفسها زاد بطريقه ملحوظه قالت بتلعثم من الارتباك:ط....ط ط طيب ليه....ليه ماعلمتني انها....انها ماتوفت؟؟ الوليد بعد عنها وابتسم:يمكن لأني بديت أميل لك<<كذاااااااااب غيداء ابتسمت وقالت بدون وعي:جد!! الوليد:إيه ... غيداء أنا ماراح أكذب عليك وأقولك إني نسيتها لا مانسيتها لأنها كانت زوجتي فتره بس أبغاك تساعديني أنساها ... غيداء أنا تزوجتك لأني كنت معجب بأخلاقك وأدبك_مسك ايديها_توعديني تساعديني؟؟ غيداء بطيبة قلبها المعتاده ابتسمت:أوعدك الوليد حضنها بقوه يرحمها يحس انه ظالمها ... غيداء تعودت على أحضانه المفاجئه ماعاد صارت تستغرب ... الوليد بعد عنها ناظرها وابتسم:ماقلتي ليه اخترتي دبي بالذات؟؟ غيداء:هههههههههه الوليد يحاول يأقلم نفسه لف ايده اليمين على أكتافها وقربها لصدره المكشوف ومشى معها للكنب:لاجد ليش؟؟ غيداء حمر وجهها وقالت بصوت وااااطي:امممم ماأحب أسافر مدن أجنبيه .. أنا ماقد طلعت برا السعوديه الوليد رفع حاجب باستغراب:أوما!! غيداء ابتسمت(يهبل بكل حالاته) وقفت:أنت شكلك فاضي وأنا أبغى ألبس وأجفف شعري مشت للتسريحه وفكت الفوطه ... الوليد يراقبها مبتسم ... غيداء اربكتها نظراته قالت عشان تشتت نظراته:بس لاتظن انا ماطلعنا من السعوديه فقر لااا بس يمكن لأنا عايله متحفظه شوي ومانهتم بهذا الأشياء الوليد اكتفى بابتسامه وهو أصلا مو معها ولايدري أصلا شتقول يفكر في مستقبله المجهول معها:....... غيداء ناظرته يعني اطلع بألبس ... الوليد فهم عليها وقف وقال:يلا انتظرك برا عشان نفطر سوا وطلع غيداء قالت بسرعه:ماراح تغير!! الوليد صرخ من الصاله:مرتاح كذا غيداء بدت تبدل ملابسها وهي مبتسمه وترسم أمال وأحلام لحياتها مع الوليد نتركهم يفطرون ونرجع لغرب المملكه في جده رجع تركي من الجامعه ودخل شقته ومافي باله غير السرير سلم أبحاثه وخلصها ألحين بينام أول مادخل طاحت عينه على صينية الفطور(ياالله لازم أرجع لها أغراضها ... بالطقاق بأنام أول بعدين يحلها حلال)... وفعلا طنش الصينيه وراح لغرفته ورمى بنفسه على السرير ونام بملابسه من التعب الوليد وغيداء بدلوا وكشخوا صلوا الظهر ومشوا للقصر مع سايق الوليد الخاص .. وصلوا للقصر ودخلوا داخل .. عبير أول ماشافتهم ارتبكت وقالت للعنود اللي على الجوال:آآآ....أوكي أحاكيك بعدين أنا مشغوله ألحين العنود بصوت مبحوح من البكي وتعبان من الهم:أوكي عبير:مع السلامه_سكرت والتفت لهم وقالت باستهبال وهي تدق على الطاوله_ومبارك(ن)عرس الاثنين ليلة ربيع وقمرا غيداء ساكته تناظر القصر بانبهار وصدمه هي كانت تعرف عن غناء السجيدي والفلوس اللي يلعبون فيها بس ماكانت متوقعته لهدرجه .. الوليد حس من ارتباكها انها تكلم العنود بدت دقات قلبه تتزايد وصور العنود بكل حالاتها تمر بمخيلته عبير تكمل:ومبارك(ن) عرس الاثنين ليلة ربيع وقمرا غيداء ضحكت والوليد قال بنص ابتسامه:بدري ترا الزواج أمس عبير سلمت عليهم وهي تقول:يجوز كل شي يجوز من الفرحه جلسوا وبدوا يسولفون وعبير بس تحرج غيداء الوليد يحاكي عبير:وين أمي؟؟ عبير عضت على اصبعها:يي قالت لي ناديني اذا جو ونسيت أقولها الوليد:والله من القرق الزايد من قعدتي وانتي تحكين عبير وقفت:قل ماشا الله ياخوي .. خلاص باروح أناديها الوليد وقف:اجلسي وأنا بأروح أناديها وطلع عبير:أوف مابغى يذلف_قامت وجلست حنب غيداء وقالت بحماس_بشري!! غيداء عقدت حواجبها:وشو!! عبير:هذا وانتي متزوجه مافهتي مشكله غيداء فكرت شوي بعدها صرخت وضربتها:ياوصخه عبير:ههههههه بدري غيداء حمر وجهها:وجع عبير ابتسمت بخبث:هاه بشري!! غيداء وجهها حمممر:وجع شتبيني أبشرك فيه؟؟ عبير:قولي كل شي بالتفصيل غيداء غطت وجهها:عبير اسكتي عبير بعدت ايديها:طيب صار شي؟؟ غيداء:عبير ووجع استحي شوي عبير قربت أكثر:خلي عنك دلع البنات واحكي_بحماس_شصار؟؟ غيداء قالت تسكتها:ماصار شي عبير:العبي غيرها يلا بس انطقي غيداء:والله أقسم بالله ماصار شي عبير:والله ان أخوي ثقل غيره من أول مايدخل الغرفه يلا ***....... غيداء حطت ايدها على فم عبير:وجع عبير بعدت ايدها:عادي ياخي كلنا بنتزوج وبنسوي هالشي غيداء:لا أنا استحي عبير توها بتنطق بس قطع عليها دخول الوليد وأمها وهم يضحكون همست:خساره غيداء ضحكت وسلمت على أم الوليد وباست راسها جلسوا يسولفون وغيداء ملتزمه الصمت من الخجل وعبير بس تحرجها أذن العصر راح الوليد وصلى ورجع وهو يصرخ:غيداء غيداء كانت مع عبير في غرفتها من سمعت الوليد يصرخ نقزت ونزلت مع الدرج:سم الوليد قال بدون تعابير:سم الله عدوك يلا عشان نروح لأهلك والا ماتبين!! غيداء:إلا أكيد .. يلا بس_سكتت_ الوليد:بس ايش!! غيداء بتردد:أختك رؤى ماودعناها ولاسلمنا عليها الوليد:بكيفها انا جينا بس هي اللي مانزلت انا سوينا اللي علينا غيداء:بس كذا مايصير هذي أختك الوليد ناظرها بنظره بمعنى مالك دخل:......... غيداء بلعت ريقها:براحتك وراحت وهي تداري دمعتها الوليد ندم انه ناظرها هالنظره بس مايطيقها تنهد ومشى يودع أمه غيداء راحت تلبس عبايتها وهي متضايقه يعاملها عادي ماكأنها عروس عبير جتها وشهقت:بتروحون!! غيداء بصوت واضح انها ماسكه بكيها:إيه عبير حست فيها لكن ماحبت تضايقها .. لبست غيداء عبايتها وجا الوليد:يلا عبير مع السلامه عبير حضنته وهي ماسكه بكيها:تروح وترجع بالسلامه الوليد ضمها لصدره:باشتقالك عبير:وأنا أكثر والله غيداء حست بشوية غيره لكنها على طول ضحكت على نفسها .. عبير سلمت على غيداء وودعتها ومشت معهم توصلهم للباب وهم يمشون التفت الوليد على غيداء اللي منزله راسها وتمشي وهي سرحانه وقال:ما سلمتي على أمي!! غيداء وهي على نفس حالها:الا سلمت علي قبل الصلاة عشان بتطلع ترتاح في غرفتها_سكتت شوي بعدها قالت_الحمدلله لاتخاف أهلي مربيني على الاحترام وشددت عليها الوليد سكت وفهم الدقه:....... عبير حست انه فيه فجوه كبيره بينهم وقفت عند الباب وغمزت للوليد بدون ماتنتبه لها غيداء الوليد قال يحاكي غيداء:اسبقيني للسياره غيداء سبقته للسياره:......... الوليد تنرفز من حركتها انها ماترد عليه بس غيداء ماعطته مجال يحكي طلعت بسرعه عبير التفت على الوليد:ليش كذا؟؟ الوليد سحب بلوزته من منطقة الصدر:ماأطيقها ياعبير ماأطيقها عبير:لا لا لا كبيره انك ماتطيقها الوليد ركى ذراعه اليسار على الجره الطويله اللي بجنبه وحط ايده على جبينه بتوتر وايده اليمين على خصره:مادري ياعبير مادري ماأحس بشي تجاهها كل ماأشوفها تجي صورة العنود في بالي بس أول ماأغلط عليها أندم في نفس اللحظه أحس إني ظالمها معي وأرحمها بس شوفتها تنرفزني_مسح وجهه بايده اليسار بتوتر_أنا تعبان ياعبير تعبان عبير خنقتها العبره:ماعليه ياولود حاول تأقلم نفسك الوليد:وأنا بأحاول عبير:إذا ماحبيتها في هالأسبوعين طلقها عشان ماتظلمها زياده الوليد:مستحيل أطلقها كذا بأحطمها_قرب منها وأشر بايده_عبير أنا اقرا الحب في عيونها لدرجة اني شكيت انها تحبني قبل الزواج .. وأنا مجرب بعد الحبيب مستحيل أرضاه على غيري .. طلاق مستحيل أطلق بأحاول أحبها .. غيداء خلوقه ومؤدبه وحنونه وحلوه وتنحب وأنا صارحتها ووعدتني تساعدني عبير حطت ايدها على راسها وقالت بطريقه مضحكه:ياويلي ويلاه كب العشا الوليد انفجر ضحك لأنه أساسا متضايق وبيضحك على أتفه شي:هههههههههههههههههههههههههههه عبير:يلا يلا رح تأخرت عليها نسيناها الوليد ابتسم:تكلمي عن نفسك أنامانسيتها عبير:أووه في تقدم الوليد:ادعي لي عبير:الله يوفقكم ويجمع بينها على خير الوليد:آميييييييييين توصين شي من دبي عبير:إيه ياليت تجيب معك شوي من موية البحر الوليد:أوه عاد عبير والبحر عبير:يالبى البحر أعشقه الوليد:ههههه يلا مع السلامه_باس جبينها_ عبير:انتبه لنفسك وحط غيداء في عيونك مابي أوصيك عليها الوليد:آفا عليك توصيني على حلالي مع السلامه حضنها على خفيف وطلع غيداء ابتسمت من كلام الوليد بعدت عن الباب وهي مبتسمه وكلمة الوليد ترن في راسها{طلاق مستحيل أطلق بأحاول أحبها .. غيداء خلوقه ومؤدبه وحنونه وحلوه وتنحب .. تكلمي عن نفسك أنامانسيتها .. آفا عليك توصيني على حلالي}تنهدت ورفعت راسها وغمضت عيونها(آآآآآآآه ياالوليد ماصبرني عليك إلا حبي لك .. قربك أهم شي عندي) الوليد جا من وراها:بوووووووو غيداء صرخت وحطت ايدها على قلبها والتفت عليه:بسم الله الرحمن الرحيم الوليد ضحك على شكلها:ههههههههههه غيداء ابتسمت لضحكته الرنانه:خوقتني الوليد:آفا ماتوقعتها منك ياخوافه غيداء دقات قلبها تزيد وترتبك من مجرد شوفته قالت:لا بس كنت مسرحه الوليد حط ايده فيها ايدها وانصدم من برودتها مقارنة بايده الدافيه مشى معها للسياره:من كنتي مسرحه فيه؟؟أكيد فيني غيداء:ههههههههه ياواثق الوليد رفع حاجب بغرور:يحق لي غيداء:أنا أشهد مسك ايدها وركبها وركب بجنبها بعد مافتح السايق الباب وتوجهوا لبيت غيداء الجوهره وبندر كانوا واقفين عند شباك الغرفه ينتظرونها الجوهره:وحشتني ال...... قطع كلامه السياره المرسيدس السودا اللي دخلت الحاره فتحت فمها وقالت بانبهار:الله يقلعه شهالسياره!! بندر:هذي مرسيدس مايركبها أي أحد الجوهره:والله مالقاها إلا غيداء وقفت السياره بجنب سيارة خالد وقال بندر:عقبال سيارتي يارب الجوهره:تحلم نزل الوليد ببطلونه السكني الجنز الأسود الباهت وقميصه الأسود الضيق ومفتوحه أزاريره الأوليه وموقف شعره البني المحروق سبايكي ولابس نظارته جورج ارماني الجوهره لصقت بالشباك:الله يل**** بندر شهق:عيب الوليد مد ايده وساعد غيداء تنزل بعدها مشوا للباب الجوهره جلست على الكنب وحطت ايدها على قلبها:ياويلي يخقق بندر:يلا بس خلينا نروح نشوف غدو ركضوا يتسابقون للدرج ولما نزلوا شافوا غيداء في حضن ندى ويبكون .. بندر ضحك على أشكالهم والجوهره صرخت وركضت لغيداء:غدووو غيداء بعدت عن ندى وابتسمت من بين دموعها:جوجو الجوهره ارتمت بحضنها وبكت .. غيداء حضنتها:وحشتوني والله بعد السلام والأحضان والسوالف اللي راحت وجت قالت الجوهره:الحمدلله والشكر أحد يروح لشهر عسل بدبي ويترك أوربا وطقتها غيداء:لامستحيل أطلع من الوطن العربي الجوهره تقلدها:الوطن العربي_كشت بايدها_مالت خليه ينفعك غيداء:هههههههههه بعدها دخل خالد وسلم عليها وودعها وطلعت مع الوليد وتوجهوا لطيارة أبو الوليد الخاصه عشان يطيرون لدبي على رغبة غيداء العنود متمدده على السرير ناظرت الشاشه توأم روحي تم الفصل نزلت الجوال وحطته على بطنها جت في بالها صورة الوليد وهو يأكل غيداء الكيك بصمت كان واضح انه متضايق تعرفه من عيونه حتى لوبين العكس .. عضت شفتها وغمضت عيونها نزلت دمعتها وشقت خدها بسرعه واختفت بشعرها نزلت وراها دموع كثيره بشكل سريع نفسها تحكي نفسها تفضفض ماتعودت تكتم تذكرت قبل سبع شهور ((فتحت عيونها ببطئ شديد وناظرت المكان اللي جالسه فيه بنظره ضبابيه كان أبيض في أبيض عقدت حواجبها(أنا وين؟؟ومين؟؟) طاحت عينها على الشخص اللي جالس على الكنب براحه ومغمض عيونه(مين هذا؟؟)ناظرت وجهه الأبيض وبعض التجاعيد اللي حول عينه ووجهه الخالي من أي شعره الا شعر حواجبه ولابس ثوب أسود وشماغ أحمر وعقال أسود<<بالله ... رمشت يمكن تختفي النظره الضبابيه .. فتح الشخص عيونه وناظرها بعدها ابتسم ووقف وقرب منها:الحمد الله على السلامه العنود بصوت مبحووووح:أنا وين؟؟ قرب منها وحط ايده على جبينها وقال بحنان:ارتاحي ألحين وبعدين أفهمك كللللل شيييي العنود حمحمت تخفي البحه اللي في صوتها:أبغى مويه :حااااااضر ثواني ويصير عندك فطور مو مويه بس وطلع .. ثواني ورجع مبتسم ووراه ممرضه تدف عربية الفطور قربت العربيه منها وشالت الغطا الكبير اللي فوقها وبانت أصناف الفطور المعروفه جبن_عسل_زيتون.....الخ ناظرت الأصناف بعدها ناظرته:أبغى مويه بس وين المويه؟؟ :حبيبي ماينفع تشربين قبل الأكل الشرب بعد الأكل تأملته لثواني وقالت بحذر:أنت مين؟؟ ابتسم نص ابتسامه:ماراح أقولك الا لما تاكلي_قطع خبزه وغطها في العسل وقربها من فمها_العسل مفيد يلا خذت الخبزه وقالت باستسلام:أنا أأكل نفسي جلس على الكنب:براحتك رفع شنطه سودا وفتحها وطلع منها ملفات وأوراق ولبس نظاره وبدا يشتغل بتركيييييز ناظرته لثواني بعدها بدت تاكل خلصت الأكل والتفت عليه:الحمد لله .. يلا أنا مين؟؟ وين؟؟ ومين أنت؟؟ وليش ماأذكر شي؟؟ فصخ نظارته وصب لها مويه في كاس وقدمه لها وكل هذا بهدوووء:تفضلي ناظرته وأخذت الكاس وشربته كله بشراهه بعدها ناظرته:خلاااص تكلم جلس على الكنب بنفس الهدوء:أنا فايز الحراكي_أشر عليها باصبعه_وأنتي لمى_ابتسم بروقان_فايز الحراكي العنود فتحت عيونها بصدمه:اييييش؟؟يعني أنا بنتك!! فايز هز راسه بايجاب:yes العنود سكتت من الصدمه:...... فايز يكمل:صارك حادث وفقدتي الذاكره العنود همست:حادث .. فقدت الذاكره فايز:وانتي ألحين في أمريكا مكان سكنك العنود تحس انها في حلم وبتصحى مومصدقه اللي يصير:.... فايز قرب منها ومسك ايدها:لمي انـــ..... العنود سحبت ايدها بخشونه وصرخت ودموعها بدت تنزل:أنت كذاب .. تكذب علي .. أنت مو بابا .. قلي أنا مين؟؟_صرخت بصوت أعلى_تكلم فايز تغيرت نبرة صوت الهاديه:لمى اهدي خـــ.... العنود تصرخ بهستيريا:مين أنا؟؟ياكذاب يا# # # # يا# # # # أنت تكذب أنت مو بابا .. بابا وينه؟؟ دخلوا الأطباء والممرضات وحاولوا يعطونها منوم لكن العنود كانت تسحب ايدها وتحرك جسمها بأكمله فايز طلب من الأطباء يتركوها ونفذوا اللي قاله بطاعه .. العنود غطت وجهها تبكي بصوت عالي فايز قرب منها ومسح على شعرها وقال بحنان:لمى اهدي أنا أبوك العنود ناظرته:مادري ليش أحس انك تكذب!! فايز بلع ريقه:انتي فاقده ذاكره وتعبانه ارتاحي العنود تمددت على السرير ونااااامت)) غمضت عيونها وقالت بضعف:وينك يابابا اشتقت لك_مسحت دموعها_الله يرحمك قامت وغسلت وجهها وبدلت قميص النوم ولبست بيجاما ونزلت لأمها وهي مقرره تنسى الوليد وأيامه والأيام القديمه وتحط العنود القديمه ورا ظهرها وتصير العنود القويه اللي توقف في وجهه الدنيا اللي قست عليها كثيييييير.. في دبي نزلت طيارة السجيدي الخاصه ونزل منها الوليد ماسك ايد غيداء اللي كانت في قمة السعاده أما الوليد كان طول الرحله نايم لأنه مانام في الليل الا ساعتين بس .. ركبوا سيارتهم مع السايق الخاص وتوجهوا للفندق نص ساعه ووصلوا للفندق ونزلوا كانوا حاجزين في سويت ملكي في برج العرب دخلوا السويت وغيداء كانت طوال الوقت فاتحه فمها من فخامة المكان أما الوليد كان شايل هم هالأسبوعين اللي بقضيها مع غيداء وعاقد حواجبه .. أول مادخلوا للسويت غيداء فضخت اللثمه وبدت تتجول وهي منبهره .. أما الوليد جلس ورفع السماعه يطلب له عشا مبكر صرخ عشان تسمعه غيداء:نفسك في شي؟؟ غيداء وهي تمشي له:لا ... بس اممم بنجلس هنا!! الوليد ناظرها:ايه عشان ترتاحين ماتعبتي؟؟ غيداء بارتباك لاحظه الوليد:اممم أنا أحس لو نطلع أحسن أنا شبعانه نوم والطيارة ماشا الله مريحه وماتعبت الوليد سكر السماعه:براحتك ... طيب شرايك نطلع نتعشى في المارينا؟؟ غيداء ماتعرف المارينا:براحتك الوليد:أوكي بأخذ لي شاور وأبدل وأجي غيداء:أوكي أنا بأكلم ندى الى ان تطلع الوليد تأملها فتره بعدها باسها على خدها بسرعه وراح:...... غيداء تنحت شوي من الصدمه بعدها ابتسمت واتصلت على ندى:آلو ندى:هلا غدو غيداء:هلابك أبشرك وصلنا لدبي وألحين بالفندق ندى:ماشا الله الحمد لله على السلامه غيداء:الله يسلمك ندى:والوليد وينه؟؟ غيداء ابتسمت:يتروش بعدها بنطلع نتمشى ونتعشى ندى:هوه مسرع ارتاحوا أول غيداء بحماس:لا أنا أبغى استغل كل لحظه أبغى أتمتع ولاتنسين ان اسبوعين ونرجع ندى:اسبوعين!! غيداء:ايه عشان زواج رؤى أخته ندى:آها غيداء:وانتوا شعندكم؟؟ ندى:الجوهره طالعه مع صحباتها وخالد طالع مع بندر وأنا جالسه مع مجود_ناظرت عبدالمجيد وكشت بايدها_مالت من جلست وهي مقلقني زوجوني غيداء انفجرت ضحك:ههههههههههههه ندى:أقول غيداء صار شي بينك وبين الوليد؟؟ غيداء حمر وجهها وردت بعد فترة صمت بصوت وااااطي:لا ندى ضحكت على حياها:هههههه ليه هو ماطلب؟؟ غيداء بتموت من الخجل قالت بحزم:ندى ندى:شفيك اعتبريني مثل أمك .. طلب أو لمح؟؟ غيداء تذكرت أول ليله وتضايقت:لا ندى بصدمه:ليه؟؟ غيداء تلعثمت:امم...آآآآ ... مادري ندى:أكيد انتي مالبستي وكشختي غيداء بكذب:لا استحيت ندى:لا ياغدو لازم انتي لازم تساعديه غيداء:ان شا الـ..... وقفت عن الكلام أول ماطلع الوليد وهو لابس شورت بس هالمره قصييير مره شبر واحد بس حمر وجهها وارتبكت وبدت تدور بعيونها في المكان أهم شي ماتناظره:...... ندى:ألو .. ألو غدو معي!! غيداء بصوت وااااطي:ايه معك ندى فهمت:جا الوليد؟؟ غيداء بهمس:ايه ندى:أوكي أحاكيك بعدين ولاتنسين اللي وصيتك عليه .. مع السلامه غيداء:مع السلامه وسكرت وهي تتحاشى تناظر الوليد الوليد:بأبدل ونطلع جهزي نفسك غيداء(طالع عشان تقول كذا .. ياخي كان بدلت وطلعت):........ الوليد راح وغيداء تنهدت وهي تفكر في وصية ندى وحكيها يتردد براسها .. تذكرت شكل العنود وهي ترقص وتتمايل بفستانها الموف القصير الرايق والكل يناظرها بانبهار واعجاب حست بنفسها تغلي من القهر والغيره( لازم اسوي اللي قالته ندى لازم اخليه مايناظر غيري لازم انسيه العنود_تنهدت_تكذبين على نفسك ياغيداء مستحيل أوصل لنص جمالها وجذابيتها_عقدت حواجبها ومدت بوزها بعدم رضا_ليش السلبيه ياغيداء؟؟يمكن انتي أحلى في عينه الناس أذواق .. بس هو يحبها ومايحبني ومهما سويت حبه لها معميه بـ......) قطع عليها أفكارها الوليد وهو يطلع ويسكر الباب وراه .. ناظرته وتذكرت مخططاتها انصبغ وجهها باللون الأحمر وحست بمغص في بطنها الوليد ناظرها وأشر بايده:يلا غيداء وقفت ولفت لثمتها ومشت معه بدون صوت .. الوليد استغرب حالتها لكنه خمن انه من البوسه .. ركبوا السياره وقال الوليد:للمارينا اللي قدام بحيرة المرسى السايق:حاضر نتركهم إلى أن يوصلوا ونرجع للرياض الإستراحه مهند كان جالس طفشان عواد يرسل مسجات لرؤى ومو جوه والوليد مسافر وباقي الشباب يلعبون بلوت والباقي مشغول بأشغاله وماجا تأفف بصوت عالي:أووووووووف عواد رفع راسه وقال:أوووه مهند أنت هنا!! مهند ناظره وقال بسخريه:لاياشيخ بدري لي نص ساعه جاي عواد:ههههههههه تصدق ماحسيت فيك مهند:بعذرك نايم في العسل عواد:والله مالقاها الا الوليد هو اللي نايم في العسل صدق مهند ناظره:وجع اذكر الله عواد تنهد وقال بجديه:والله مسكين الوليد متعذب ماظن انه نايم بالعسل مهند عقد حواجبه:وش قصدك؟؟ عواد دخل جواله في جيبه:أنت ماشفت شكله في الزواج تقول في عزا مو في زواج مهند نزل راسه:صادق_رفع راسه_بس تصدق الوليد مزودها شوي خلاص مو يقول طلقها عواد:بس هو يحبها وهي اللي طلبت الطلاق بدون مبرر_قال باستهبال_ياخي شدراك عن الحب؟؟ مهند تغير لون وجهه مرت في باله صورة عبير وهي تسبح وملابسها لاصقه فيها حس بدقات قلبه تزيد وتنفسه يزيد وصدره بدا يرتفع وينزل بشكل ملحوظ وتوتر:......... عواد لاحظ توتره قرب منه وقال بجديه:هنود شفيك؟؟ مهند تلعثم من التوتر:هاه.....ما ما مافيني شـ..شي.....مافيني شي عواد ناظره بشك:أكيد!! مهند:ايه ايه أكيد مافيني شي أنت....أنت اللي شفيك؟؟ عواد:والله مادري عنك_بشك_لايكون تحب!! مهند خلل شعره بايده:هاه....أحب شهالخرابيط!! عواد ابتسم بخبث:هنود تكلم تحب!! مهند قام يدور بعيونه يتحاشى يحط عينه في عين عواد طق بلسانه وقال بطفش:دوت وشهالخرابيط اللي تقولها؟؟شكلك خرفت وقمت ترمي خيط وخيط عواد مسك دقن مهند وناظر في عيونه مباشره:عيني في عينك مهند ناظر عيون عواد وعلى طول حركها:........ عواد ابتسم:هاااااا كشفتك يلا تكلم تحب؟؟ مهند حس انه يحتاج يفضفض زفر وقال باستسلام:ايه عواد بحماس:مييين؟؟ مهند ناظر فوق وابتسم بحلم وقال برومانسيه:عبير عواد عقد حواجبه:عبير!!_نزل راسه وسكت شوي يفكر بعدها رفع راسه وشهق_أخت الوليد؟؟ مهند على وضعيته:إيه عواد انفجر ضحك:ههههههههههههههههههههههههههه مهند ناظره بعصبيه:خير في شي يضحك؟؟ عواد بضحكه أشر عليه باصبعه:ههههه أنت هههههههه أنت تحب ههههههههههههه وأخت ولود هههههههه بعد مهند تنرفز:ليش ماعندي قلب؟؟_نزل راسه وقال بانكسار_والا مامليت عينك؟؟ عواد وقف عن الضحك وتذكر عقدة مهند ندم قد شعر راسه وحك راسه بحرج:آآآ...لاتفهمني غلط مهند ماسك نفسه لايبكي:....... عواد قام وقعد قدامه وحط ركبه قدام ركبة مهند اللي منزلها ورافع الثانيه:مهند تكفى لاتفهمني غلط_رفع راسه وانصدم من الدموع المجمعه في عينه_هنود من جدك!! مهند ابتسم بحزن:أنت ماغلطت أنت قلت رايك وبس عواد ماتوقع شخصيته مهزوزه لهدرجه:هنود أنا مو قصدي كذا أنا أقصد أنا أقصد_طق بلسانه_دوت وشلون أشرحها؟؟أنــ.... مهند قاطعه وهو يأشر بايده:لا مشكور أنا فاهمك زين معذور ووقف بيطلع عواد لحقه ومسك ايده:مهند تكفى لاتزعل أنا ماكنت أقصد كذا أنت فهمتني غلط أنا آسف مهند التفت وناظره:لا ياعواد أنت معذور لاتعتذر .. أنا فعلا مو مثلكم أنا مو كامل_نزلت دمعته_بس ماأقول الا الله يسامحه أبوي اللي كان السبب وطلع بسرعه عواد ركض وراه:مهند..مهند انتظر خلينا نتفاهم لكن مهند طنشه وكان أسرع ركب سيارته وحرك بسرعه عواد شات التراب برجله وقال بقهر:غبي دبي وبالتحديد في جلسات المارينا الخارجيه كان الوليد جالس مع غيداء يسولف ويحاول يأقلم نفسه مع غيداء اللي تسولف بحماس ومبسوطه غيداء:خالد مارضى وأنا أصلا كنت أبي اشتغل في مستشفى عشان أساعد الناس الوليد ابتسم باعجاب:ماشا الله ..كان فيه شلة بنات جالسين بجنبهم ولابسين جينزات وتيشيرتات طقم وواضح انهم خليجات من المكياج الكامل وملامحهم كانوا جالسين ويناظرون الوليد ويبتسمون ويحاولون يلفتون انتباهه بس الوليد موجوهم يسولف مع غيداء فجأه ضحك وكانت ضحكته عاليه وسمعوها وحده منهم اماراتيه طقت خدها:يينن(يجنن) قالت واحده سعوديه:هذا الوليد السجيدي ولد المليادير عبدالله السجيدي شفت خبر زواجه اليوم في الجريده الاماراتيه:واضح عليه العز السعوديه:شهر عسله في دبي غريبه .. زواجه كل السعوديه تتكلم عنه الاماراتيه وقفت:منو تيي معاي(من تجي معي) السعوديه:انهبلتي شوفي زوجته معه الاماراتيه طنشتها ومشت لهم وقالت بدلع:هاي الوليد ناظرها:وعليكم السلام البنت طاح وجهها لكنها ابتسمت:السلام الوليد:وعليكم السلام البنت(يجنن صوته)قالت بمياعه:معليش تعرف آ..... غيداء انقهرت من مياعتها قاطعتها:لا مانعرف شي قوم الوليد أنا جوعانه الوليد قدر شعورها وقف قال يقهر البنت:أوكي حبيبتي يلا غيداء ناظرت باحتقار البنت وابتسمت بانتصار ومشت معه البنت عضت شفتها بقهر ورجعت لشلتها الوليد وغيداء راحوا للمطعم داخل وأختاروا طاوله نفرين طلبوا عشاهم وساد صمت وكل واحد ينتظر الثاني يتكلم الوليد طفش من السكوت وقف وقال:أنا بأروح لدورة المياه وماراح أطول غيداء ابتسمت:........ الوليد بادلها الابتسامه وطلع لدورات المياه رفع جواله اتصل على عواد عواد كان واقف يناظر أنوار سيارة مهند الخلفيه وهو يلوم نفسه ليه ضحك رن جواله تنهد وطلع جواله وناظر الشاشه ولود يتصل بك ابتسم ورد وهو يمشي لداخل قال بمرح وصراخ:هلا ومسهلا هلا بالمعرس هلا باللي سرق قلوبنا وطار بها الوليد ابتسم:هلابك كيف حالك؟؟ عواد عرف من نبرة صوته انه متضايق لكن ماحب يزيدها عليه:الحال يسرك أنت كيفك؟؟وكيف دبي؟؟ الوليد تنهد:الحمدلله ماعليها كيف مهند؟؟ عواد بحزن:والل...._تذكر أن عبير أخته وسكت_ الوليد خاف:مهند شفيه؟؟ عواد:هاه_بمرح_يارجال مافيه شي هذا هو قدامي يناقز مثل الغزال<<افقششش الوليد بشك:أكيد!! عواد:ايه يارجال يعني وش بيجيه؟؟ الوليد:عطني أكلمه عواد:الظاهر اني عطيته عين راح للحمام الوليد:عوييد العب غيرها تكلم شفيه عواد بصرامه مصطنعه:أولا أنا رجال طول بعرض بشنبي ومتزوج وبكره بيجون عيال وتقول عويد مااسمح لك الوليد باستهزاء:ثانيا عواد:ثانيا تراك اشغلتني الشباب ينادوني مسوين مباراة والشوط الثاني بيبدا ألحين يلا سلام وسكر الوليد ناظر الشاشه حرم رؤى تم الفصل ابتسم بحزن(يازين حياة العزوبيه وناسه وفله .. أنا وش لي بالزواج؟؟ ليتي جالس عزوبي للحين كان ألحين قاعد ألعب كوره أبرك لي .. بس الله يسامحك ياالعنود فتحتي عيوني عالزواج ثم تركتيني وحيد .. انتي اللي كسرتي قاعدتي ثم تركتيني)مشى لغيداء وجلس وابتسم لها:تأخرت غيداء:والله شوي الوليد:ايه دق علي عواد<<كذب عشان ماتقول قايم يبي الفكه مني غيداء:زوج رؤى!! الوليد:ايه غيداء هزت راسها:امم جا العشا بعدها تعشوا بصمت وركبوا السياره بيرجعون .. في سياره غيداء كان قلبها يدق بقوووه من اللي بيصير الليله أما الوليد كان يقرا مجله سياسيه يحب يقرا عن السياسه بس ما يحب يكون داخلها .. وصلوا لبرج العرب ونزلوا .. دقايق وكانوا في سويتهم الملكي الوليد فصخ بلوزته ورماها على الكنب ورمى بنفسه على الكنب وشغل التلفزيون وبدا يقلب .. غيداء التفتت عليه وشهقت لما شافته جالس بالبلطون خصر واطي بدون بلوزه:.......... الوليد التفت لها وقال بخوف:شفيه؟؟ غيداء أشرت عليه باصبعها وقالت بارتباك:أنت ......ممم متى فصخت بببب بلوزتك؟؟ الوليد ضحك ورجع يناظر التلفزيون:............. غيداء انقهرت منه لأنه مايقدر شعورها وخجلها دخلت للغرفه وفصخت عبايتها ولبست قميص نوم موفاصخ مره كان جوبنيز وقصير لحد نص ساقها بس كانت فتحة صدره كبيره شوي ولونه سكري حطت لها روج ترابي وبلاشر ومسكرا وفكت شعرها المستشور ورتبته ورشت عطر جذاب الى ان خلصت نص العلبه ولبست صندل كعب صغيير وطلعت وعلى وجهها ابتسامه عريضه .. الوليد أول ماشاف شكلها الجذاب حس بدقات قلبه تسرع وتوتر مايبي يصير بينهم شي بس شكلها جذاب رجع بعيونه للبلازما وهو يقاوم يلتفت لها .. غيداء حست باحباط من صده لكنها مشت وجلست جنبه تناظر التلفزيون .. كان كل واحد يتحاشى يناظر الثاني غيداء خجلانه من صدره العاري والوليد مايبي يناظرها بعدها يندم ظلوا على هالحال ساعه .. غيداء نست نفسها وانسجمت مع الفيلم والوليد بين كل لحظه يناظرها بطرف عينه وهو متوتر نفسه يلمسها أو يبوسها أو يضمها بس مايبي يندم .. غيداء بعفويه حطت رجل على رجل وبان فخذها الأبيض بدون قصد الوليد خلاااااص حس انه ضعف وارتبك من غير شعور وقف وطلع غيداء تحطمت ليش يصد عنها غطت وجهها وبدت تبكي بصوت عالي:ليش ياالوليد؟؟ليش تسوي فيني كذا؟؟أنا شسويت لك؟؟حرام عليك والله حرام حرام وبدت تنحب الوليد كان عند باب السويت وسمعها سند ظهره على الباب وغمض عيونه وعض على شفايفه وهو يسمع نحيبها(سامحيني ياغيداء .. سامحيني)نزل بجسمه وجلس على الأرض وضم رجليه لصدره واستقر على هالوضع مايبي يدخل عند غيداء مايطيقها ويعرف نفسه مايقدر يقاوم جذابيتها غلبه النوم ونام وظل على هالوضع ساعتين .. مر رجال وشافه قرب منه وهز كتفه:لوسمحت .. لوسمحت الوليد فتح عينه ورفع راسه وناظره بضعف:........... الرجال:ليش قاعد هني؟؟ الوليد زفر ووقف وقال بصوت حزيين:معليش الظاهر غلبني النوم ودخل السويت الرجل رفع أكتافه وكمل طريقه الوليد دخل وهو يحس بألم فضيييع في ظهره شاف غيداء نايمه على الكنب ودموعها ناشفه على خدها رحمها وتذكر ليلة أمس هو السبب في حزنها وعذابها شالها ومددها على السرير وغطاها وراح للجهه الثانيه من السرير ونااااام نرجع للسعوديه مهند وصل لبيته بعد مالفلف الرياض وهو متضايق يحس انه تحطم دخل البيت وهو مهموم وشايل الدنيا فوق راسه شاف أمه تدور في الصاله وهي منزله راسها والجوال بايدها وتخبط به بين ايدينها بقلق وخوف .. رفعت راسها وناظرته بعدها ركضت له ومسكت ايده وقالت بخوف ولهفه: [بعد الترجمه] أين كنت؟؟لما لم ترد على اتصالاتي؟؟اقلقتني عليك_بدت تتلمسه وتناظره_أنت بخير؟؟ مهند ناظرها ببروود:.......... أم مهند دمعت عيونها:مابك؟؟_مسكت أكتافه وهزته_رد علي مهند تأملها لفتره بعدها حضنها:........ أم مهند خافت ضمته وقالت بخوف:مهند تكلم مابك؟؟ مهند:ماما تحبين بابا؟؟ أم مهند انصدمت من السؤال:....... مهند عاد السؤال:تحبين بابا؟؟ أم مهند بعدت عنه بهدوء وجلست على الكنب وتذكرت أتعس أيام حياتها وقالت بهدوء واضحه فيه العبره:أبيك زوجي فوجب علي أن أحبه مهند جلس بجنبه:أنا أيضا أحبه لكن لما فعل بي هذا؟؟_أشر على نفسه وقال باندفاع_أنا ابنه لما فعل بي هذا؟؟ أم مهند نزلت دمعتها:أبيك لم يقصر معي بشي لكنه منعني من حقوقي كزوجه .. لم يحسنني يوما بأنوثتي .. كأن يعاملني كالرجل .. أمضيت معه سنين لم يفكر يوما أن يلمسني أو يتغزل بي .. كنت أرى صديقاتي يتراسلون مع أزواجهم كلمات الحب والغزل وكنت شابه مراهقه في بداية عمري تحلم بزوج رومانسي كما اقرا في الروايات والقصص لكن أبيك لم يعرني أي اهتمام طلبت منه كثيرا أن يذهب الى طبيب نفسي كان يذهب ثم يتكاسل ويتركه ويعود على ماكان عليه كنت أخجل ان أطلب منه أنه # # # # وحتى لو تجرأت وطلبت يعتبر جرح لأنوثتي كان يتوب ثم يرجع على ماكان عليه_أشرت باصبعها النحيف_مره واحده فقط # # # حين طلب منه أخيه فأنجبتك حينها لم أعد اهتم فلقد ملئت حياتي فوقعت الطامه حين شاهدته في غرفتي معك بكيت كثيرا زوجي يرفضني ويذهب لابنه الصغير وبكره ابن العامين فوقعت في مشكله أكبر حين أصابتك رهاب اجتماعي من الجنس الذكوري فأصبحت تخالط الجنس الأنوثي فاكتسبت صفات الاناث وأصبحت وكأنك منهم لكن الأمر لم يتوقف الى هنا فحسب أصبح المجتمع ينادوك بألفاظ تخدش رجولتك فأصبحت تعتزل الناس وتكرهم طلبت من أبيك كثيرا أن يعالجك لكنه لم يعير الأمر أي اهتمام أصبحت لا أخرج ولااذهب لأحد بسبب مرضك الذي كان يزداد سوءا يوم بعد يوم بعدها توفي أبيك حينها لم أبكي ولم تدمع عيني عليه_التفت عليه وناظرت_حتى أنت لم تعر الأمر اهتمام وفي يوم خرجت أنا وأنت لنذهب للتسوق حين شاهدتنا جارتنا فقالت مستهزئه أخيرا خرجت البنت من قوقعتها وكانت تعنيك كنت كبير وفهمتها حينها هربت راكضا غير مبالي بندئاتي بعدها غبت فتره عشتها في خوف وقلق ذهبت لأعمامك لكنهم قالوا ماذا تريدين بها؟؟مؤكد انها انتحرت كانوا يتكلمون بصيغة المؤنث لم يحترموك حتى في غيابك_ابتسمت من بين دموعها_بعدها عدت لي رجلا بأفضل حال_ناظرت في عيونه مباشره وحركت راسها_أبيك لم يقصر علي بشئ لكنه جرح أعز ماأملك جرح أنوثتي بعدها غطت وجهها وبدت تنحب مهند رحمها وحقد على أبوه هو أكثر واحد يعرف وش معنى أنوثه ورجوله .. حضن أمه:أرجوك ماما يكفي أم مهند قالت بصوت مكتوم وهي على صدره:لما ذكرتني؟؟لما!! مهند:أسف .. ولكن يجب أن تعرفي اني أكثر واحد تأذى من بابا .. ماما أنت لاتعرفي كم أتعذب حين أتذكر تلك الليله المشؤومه أحزن كثيرا وألوم بابا .. أصبحت لاأثق بنفسي حتى بعد علاجي نومي لاأرتاح فيه بسبب الكوابيس_بعدها ومسح دموعها_أنا أسف أم مهند ابتسمت:لاعليك مهند بادلها الابتسامه:....... أم مهند:لم تقول لي أين كنت؟؟ مهند:كنت متضايق قليلا فأحببت أن اختلي بنفسي أم مهند ماحبت تضغط عليه:حسنا أذهب الى النوم فقد تأخر الوقت مهند باس راسها:تصبحين على خير أم مهند:وأنت من أهله مهند راح لغرفته ينام لما دخل غرفته فتح جواله المقفل وراح غسل وجهه وبدل ولبس بيجامته وتمدد على السرير .. رن جوال بصوت عواد(رد لأكفخك بسرعه الفاتوره) ضحك ورد:هلا عواد بقهر:تدري انك سخيف مهند:ههههههههههه عواد:تضحك على رداتك مهند يبي يقهره:هههههههههه عواد تطمن انه رضى:لابعد هالضحكه تطمنت يلا سلام وسكر مهند ضحك ونزل الجوال هو مازال شايل في قلبه ويحس انه تحطم بس قال مايسوى أزعله عشان سبب تافه .. فتح دولابه وطلع تي شيرته الغاليه على قلبه التي شيرت اللي كان لابسه لما حضنته عبير طفى الأنوار وتمدد على السرير وتغطى شمها بقوووه ومازالت فيها ريحة عطرها في التي شيرت تذكر لما ظمته كان أسعد لحظات حياته كان نفسه الزمن يتوقف على هاللحظه أهم شي تكون عبير في حضنه وعلى صدره ضم البلوزه لصدره وبدا كالعاده يفكر ويتخيل الى أن نام عند عواد أول ماسكر السماعه تمدد على السرير وشبك ايده ورا راسه وهو يفكر في مهند وحبه لعبير(طيب ليش مايخطبها؟؟حالته الماديه كويسه وماينقصه شي كافي انها أخت رؤى فديتها)ابتسم ورفع جواله صعبه يتصل عليها ألحين في هالوقت أرسل لها رساله ونام وهو يفكر في مهند صباح جديد وسعيد باذن الله على أبطالنا الرياض عاصمتنا الحبيبه وبالتحديد قصر السجيدي وبالتحديد أكثر جناح عبير وبالتحديد أكثر غرفة نومها وبالتحديد<<خلاص خلاص لاتدفون قامت من النوم وتروشت و.......الخ بعدها نزلت تفطر وحصلت أبوها جالس يفطر كالعاده قالت بمرحها المعتاد:أوووه روميو جالس بدون جوليت أكيد مزعلها أبوالوليد:هههههههه ماعاش من يزعلها عبير باست راسه:صباااااااااحو أبوالوليد:اليوم مبسوطه وراضيه عبير جلست:سبحان كأني حاسه فيك ان ماما ساحبه عليك أبوالوليد ناظرها بشك:متأكده!! عبير:ههههههه مشكلتي مكشوفه .. طبعا لا أبوالوليد:ليش شعندك؟؟ عبير وهي تلعب بالشوكه في الصحن:والله شف أنا ماأحب أتكلم عن مشاويري الخاصه مع أحد بس عشانك والدي بأقول_شبكت اصابعها ببعض_أنا بصراحه قررت أدخل نادي كورة سله_هزت راسها وقالت تقلد الهنود_معلوم سله؟؟ أبوالوليد انفجر ضحك على حركتها:ههههههههههههههههههههه عبير ابتسمت:عجبتك؟؟ أبوالوليد:مررره عبير:أجل ماني عايدتها_طلعت لسانها ومدت له ايده_خخخخخخ أبوالوليد ضرب على ايدها وقال بحزم مطنع:بنت أنا أبوك مو واحد من الشباب عبير مدت بوزها وعقدت حواجبها وهي تحك مكان ضربته:آي تعور_خفضت صوتها_شرهتك على اللي يعرف شباب الوليد كاتم ضحكته:بنت عبير ضحكت ووقفت وراحت تركض:ههههههههه هالمره ماتقدر تمد ايدك هههههههه أبوالوليد:مردوده عبير مدت لسانها وأشرت باصابعها:بااااايو ولاتخاف جوليت تكشخ لك وبتنزل لاتبكي وراحت وهي تدندن أبوالوليد رفع حواجبه:هالبنت عجيبه ماتستحي ماكأني أبوها_ابتسم_الله يرزقها بمن يعرف قيمتها ورجع يكمل فطوره عبير لبست عبايتها ولفت لثمتها وشالت على كتفها شنطتها الرياضيه الطويله وركبت سيارتها:صباح الخير طاهر السايق السعودي ابتسم:صباح النور عبير:على النادي لوسمحت السايق:حاضر وحرك عبير طلعت المبرد تبرد أظافرها فجأه رن جوالها ناظر الشاشه توأم روحي يتصل بك ابتسمت وردت:هلا ومسهلا العنود ابتسمت نص ابتسامه:هلا بك عبير بالمصري:مالك ياختي صوتك مش عاقبنيش؟؟(عاجبني) العنود:والله مانمت عبير:آفا ليه؟؟سلامات!! العنود تنهدت:خليها على ربك بس .. انتي وينك؟؟ عبير:أنا باروح للنادي العنود:نادي!! عبير:صح أنا ماقلت لك أنا سجلتي في نادي كورة سله يمكن أطول العنود:هههههههههه ليه شفيه طولك؟؟حلو والله!! عبير:والله نفسي أطول زياده وأحس ان جسمي ترهل شوي من قلة الحركه العنود:أوكي وش اسم النادي؟؟ عبير:الله اكبر من كثرهم الأنديه نادي ****** العنود:هههه أوكي جايه عبير:انتظرك سلام وسكرت العنود حطت الجوال وراحت تبدل عشان تروح للنادي يمكن تتحسن نفسيتها نروح لدبي الوليد صحى من النوم وتروش وبدل ونزل يفطر باللوبي أحسن له غيداء حست فيه لما سكر الباب قامت وبدت تتذكر أحداث أمس وكيف كان الوليد عسل صحيح ماكان كأنه زوجها بس فيه تقدم ذكرت الليل واللي صار من بعدها بكت الى ان نامت ناظرت المكان على السرير حمر وجهها أكيد شالني قامت تروشت ولبست بيجاما وبدت تسوي لها فطور ماتدري ليه متفائله في اليوم خلصت من تجهيز الفطور جلست في الصالون وشغلت التلفزيون وبدت تفطر تحت الوليد كان يفطر وجاه أسامه:السلام عليكم طال عمرك الوليد رفع راسه وابتسم ووقف وسلم عليه:هلا أسامه كيف الحال؟؟ أسامه ابتسم:الحمدلله الوليد أشر بايده:تفضل أسامه:زاد فضلك بس حبت أسلم عليك الوليد:لا والله تجلس(أنا ما صدقت تجي تبغى تروح) أسامه جلس:مادامك حلفت الوليد:شتشرب؟؟ أسامه:على راحتك ماتفرق معي الوليد طلب اثنين قهوه ساده والتفت عليه عليه:حياالله أسامه أسامه:الله يحيك الوليد:كيفك وكيف العمل؟؟ أسامه:الحمدلله ماشين الوليد:مافيه مشروع زواج قريب؟؟ أسامه:ههههههههه تزوجت وتبي الناس يتزوجون الوليد:هههه والله اريح تستقر(كثر منها تستقر) أسامه:والله تبغى الصراحه أنا فكرت بس للحين الوليد ابتسم بخبث:في بالك وحده أسامه يحب الوليد اللي يعامله مثل أخوه ماكأنه موظف عنده:والله نفسي أخذ من العايله عشان أكون عارف تربيتها وأخلاقها الوليد:صحيح بس أنت ماتضمن التوفيق يعني لوصار بينك وبينها مشاكل ماراح تكونون الوحيدين في حل مشاكلكم بتكون كل الأسره معكم وهذا مو حلو .. نفسك الواحد يحل مشاكله هو وزوجته لوحدهم هذا غير لو ماصار فيه نصيب والخلافات اللي بتنشب بين الأقارب .. غير انك بتصير تعاملها كأخت أو كبنت أبوها أو أمها يقربون لك ويعزون عليك وراح تتغاضى عن أشياء كثيره بسبب القرابه .. فأنا أفضل عدم الزواج من الأقارب أسامه:والله كلامك مقنع الوليد:ادري ماجبت جديد أسامه:ههههههه واثق كأنك عواد الوليد:هههههه والله اشتقت له الدب أسامه:والله ماشا الله قعدت معه مره في ملكتك الأولى تشقق بطني من الضحك ماخلى أحد في حاله الوليد:حبيب ورجال كفو أسامه:ايه والله أناأشهد_وقف_يلا مانبغى نعطلك أنت معرس و مو جونا الوليد وقف:ههههه لا بدري يارجا ماجلسنا معك أسامه:مره ثانيه ان شا الله الوليد:أنت في دبي على طول؟؟ أسامه:لا هالشهر وراجع ان شا الله الوليد:أوكي ألحين تعرف السكن حقي مالك عذر أسامه وهو يدور في جيوب جاكيته الرسمي:لا اذا على كذا لازم تعرف عنواني أنا بعد_مد له كرته_هذا عنواني في دبي والرياض وأرقامي الوليد مد له كرته:أوكي وهذا كرتي أسامه دخل الكرت في جيبه وابتسم:أوكي أجل بينا اتصال يلا سلام الوليد:وعليكم السلام راح أسامه وتنهد الوليد دفع الحساب وطلع للسويت فتح الباب ودخل انصدم لما شافها جالسه في الصالون قدام البلازما توقعها نايمه وماصحت .. غيداء ناظرته ببرود ورجعت تناظر التلفزيون .. الوليد انصدم من نظرة البرود العاده ترتبك وتصيبها نفضه راح لها وجلس بجنبها:صباح الخير غيداء ببرود وعيونها عالبلازما:صباح النور الوليد:أفطرتي؟؟ غيداء على نفس الوضعيه:الحمدلله الوليد:أفا من دوني غيداء:توقعت بتفطر لوحدك كالعاده وشددت عليها الوليد فهم دقتها تنهد وقال:غيداء الى متى على هالوضع؟؟ غيداء ناظرته وهي مقرره تطنشها مثل مايطنشها:أي وضع!! الوليد مسح على وجهه:غيداء لاتستهبلين وضعنا معجبك!! غيداء تنرفزت منه يحط اللوم عليها وهو المسؤول وخاصه أن غيداء من النوع اللي يتنرفز بسررعه وعلى أتفه شي وتعصب<<وهذا طبع مو جين ابد صح ياساره!! .. نرجع للروايه غيداء بعصبيه:أنت اللي معجبك وضعي عروس في أول ليليتين من زوجها تنام وهي تبكي بسبب صد زوجها ترضاها على أختك؟؟ترضاها على عبير والا رؤى هاه!! الوليد لف جسمه بأكمله لها وقال باندفاع:أنا وضحت لك وفهمتك وطلبت منك تساعديني وانتي وافقتي غيداء ارتبكت من قربه بس مابان عليها وقفت وقالت بعصبيه:بس ماصارت ياوليد والله ماصارت هذي مو حياة تنغاني أساعدك وانت ترفضني ياخي عاملني على الأقل مثل أختك الوليد ماسمع ولاكلمه من بعد ماقالت (وليد) كذا العنود كانت تناديه حس بالعبره تخنقه وسرح في العنود شتسوي ألحين؟؟فرحانه والا زعلانه!!جوعانه والا شبعانه!!نايمه والا صاحيه!!:......... غيداء تنرفزت من سكوتها صرخت:رد الوليد تأملها فتره بعدها قال بهدوووء:أنا ماأحب اللي يناديني وليد أنا اسمي اسمي الوليد غيداء تنرفزت قال من بين اسنانها:احر ماعندي ابرد ماعندك الوليد أشر بايده:اجلسي طيب ليه واقفه؟؟ غيداء ناظرت فوق:ياربي بيجنني الوليد عرف نفطة ضعفها تتنرفز بسرعه مد ايده ومسك ايدها وجلسها وقربها لصدره وقال بصوت راااااايق:أنا ماأحب أشوفك وانتي معصبه أعصب مثلك غيداء حست دقات قلبها طبول وبطنها يمغص وانشل لسانها وجسمها عن الحركه:........ الوليد سند ظهره واسندها على صدره وقرب وجهها من وجهه وناظر في عيونها مباشره وابتسم:غدو أنتي زوجتي حبيبتي كيف تبغيني أعاملك مثل أختي؟؟أنا ماابي شي منك بس حاولي تستحمليني غيداء زاد تنفسها وانتفضت أطرافها بسبب قربه:........... الوليد:غيداء انتي تحبيني؟؟ غيداء ناظرته بعيون دامعه وهمست:أحبك!!معقوله ماحسيت!!أنا ماأحبك أنا أمووت فيك_هزت راسها بأسف_بس وش فايدة حبي مادام من طرف واحد!! الوليد ارتبك من نظرتها وهمسها وماكان متوقعها بتعترف له بمثل هالاعتراف:طيب ان كنتي تحبيني جد تحمليني واوفي بوعدك تساعديني غيداء نزلت دموعها وهمست:صعب .. صعب كيف تبغاني أتحمل صدك؟؟ الوليد كسرت خاطره يرحمها ويحسها مظلومه حط راسها على كتفه:آسف غيداء غمضت عينها ونزلت دموعها وبللت قميصه تحبه وهذي مشكلتها:....... الوليد مسح على شعرها:لازم تحطين في بالك انك زوجتي وحبيتي وبسسس_رفع راسها وحط ايديه على وجهها_أوكي!! غيداء ابتسمت:أوكي الوليد:يلا بدلي عشان نطلع لمكان عندي لك مفاجأه غيداء وقفت:ثواني الوليد وقف معها:أوكي وأنا بأروح أجهز المفاجأه وطلع وغيداء راحت تجهز نفسها نرجع للسعوديه نادي الأمير سلمان :والله أسوي والله أسوي والله أسوي العنود ناظرتها من خلف نظارتها القوتشي:عبور أنا مابي عبير:وش عذرك هالمره أول قلتي تعبانه بعدها قلتي زواج الوليد وبيجي زواج رؤى ألحين أحسن وقت تدرين ألحين لك_أشرت بايدها_اسبوعين طالعه من المستشفى تفهمين شمعنى اسبوعين خلاص مصختيها العنود خنقتها العبره من طاري الوليد بلعت ريقها وقالت باستسلام:براحتك عبير عرفت انها تضايقت من طاري الوليد بس قالت أحسن لازم تتعود قالت باستهبال:كللللللللللللللللللللللوش مابغيتي الكل التفت عليها وابتسمت باحراج وقالت من بين أسنانها بصوت واطي:وافشلتااااااه العنود:ههههههههههه عبير قالت بصوت واطي تكلم نفسها:يبغالي أروح للسوق وأتقضى أغراض_بدت تعد باصابعها_أبغى أول شي الدي جي بأنزله آآآ_حطت ايدها تحت دقنها تفكر_وين أحسن مكان أسوي فيه الحفله العنود:هههههههههه حطيه في الحديقه الخلفيه جهة المسبح وشغلي أنوار المسبح والأنوار اللي عند النخل الأمريكي الصغير بس بيطلع خياااااال عبير ناظرتها وايدها على دقنها:والدي جي؟؟ العنود:نزليه أو سلكي له من غرفتك عبير:لا مايمدي الحفله بكره العنود بصدمه:بكره!! عبير:ايه أجل متى؟؟ العنود:مايمديك عبير:الا من ألحين بأجهز بأدخل موسوعة جينس في أسرع حفله العنود:البنات مشغولين عبير:يفضون وهم مايناظرون الطريق_طلعت الجوال واتصلت على السواق_يلا طاهر انتظرك عند البوابه السايق:حاضر عبير سكرت ومشت للبوابه:أوصلك العنود مشت معها وطلعت جوالها:لا باتصل بالسواق عبير سحبت الجوال وسكرته:أها بس امشي العنود:هههههه شرايك أروح معك أجل؟؟ عبير تمشي وتلبس عبايتها:فكرت فيها والله بس قلت ماينفع لأن الحفله عشانك لبسوا عباياتهم وطلعوا يتمخطرون والعيون كلها عليهم مع ان عباياتهم ماكانت مطرزه كانت اسود في اسود ووسيعه شوي وعيونهم مافيها أي زينه بس رزتهم وسيارتهم البورش اللؤلوئي تلفت ركبوا السياره وحركوا العنود:لازم أمر السوق عشان أشتري لي ملابس جديده ملابسي كلها قديمه عبير:نرميك في السوق العنود متعوده عليها:اوكي نزلني للمملكه وصلوا للمملكه وتزلت العنود بعد مااتصلت على السواق يجي ويجيب الشغاله لأنها ناويه تشيل السوق كله مستشفى ال........... عيادة الطب النفسي طلع مهند من العياده متضايق الدكتور يطلب منه المستحيل(يقول خلك واثق من نفسك هو ماحس ولاجرب اللي جربته كان عرف شمعنى عذاااااااب)شغل سيارته وتوجه للمسجد لأن مابقى شي على اذان العصر بعد الصلاة طلع من المسجد وهو يستغفر ويسبح ركب سيارته وطلع جواله واتصل على الوليد مشتااااااااق له حييييييل ثواني ووصلها صوت الوليد الخشن اللي كانوا في اليخت:هلا ومسهلا حيا الله هنود مهند ابتسم ابتسامه عريضه ونفسه يدخل السماعه ويحضنه قال:هلا بك كيف الحال؟؟ الوليد ناظر غيداء المبتسمه وابتسم:بأحسن حال أنت كيفك؟؟ مهند:والله مشتاقين الوليد:هههههههه خلكم تعرفون قيمتي مهند:وش دعوه ولود!!عارفينها من زمااان الوليد:أنا بأرجع بعد اسبوعين مهند بصدمه:أفا ليه!! الوليد:عشان عويد وزواجه الله يقلقه راااافض يأجله مهند:أها الوليد:كيف السعوديه؟؟ مهند:والله مظلمه من دونك الوليد حس بشوق مهند له:والله حتى أنا مشتاق لكم وللسعوديه مهند:يلا أجل ماطول عليك ترجع بالسلامه ان شا الله الوليد:مع السلامه مهند:مع السلامه سكر السماعه وحرك للشركه وهو يفكر وباله مشغول عند الوليد سكر السماعه وهو متضايق نفسه الزمن يرجع لورا عشان مايتزوج غيداء غيداء قالت مبتسمه:ماشا الله هذا مهند الوليد ناظرها وابتسم مجامله:ايه هذا ولدي غيداء ضحكت:ههههههه لاتكبر نفسك الوليد:والله أحسه ولدي أحس انه مهم وان كل شي يسويه في وجهي يمكن عشانه أول ماجاني كان مثل الطفل وأنا اللي كونته وعلمته وتقدرين تقولين 80% ربيته غيداء تبغى تجذبه بأي طريقه:كيف؟؟ الوليد سولف عادي مثل مايسولف مع صاحبه:مهند كان عنده رهاب اجتماعي بسبب حادث أيام الطفوله ورمى بنفسه قدام سيارتي وبعدها ضيفته في بيتي ووديته لدكتور نفسي غيداء:اممم الوليد ابتسم وناظر البحر من ورا نظارته الشمسيه من جورج ارماني:شرايك في المفاجأه؟؟ غيداء ناظرت البحر وضيقت عيونها وعقدت حواجبها لأنها ماكانت لابسه نظاره:خيال مرره حتى الجو حلو والبحر يجنن الوليد:تعرفين تسبحين؟؟ غيداء تذكرت أيام طفولتها وبلعت ريقها:لا ولاأبي أعرف الوليد فصخ نظارته وعقد حواجبه:ليه؟؟ غيداء وقفت وراحت لطرف اليخت وعطته ظهرها عشان مايشوف دموعها:.......... الوليد استغرب منها وقف وراها وقال:غيداء شفيك؟؟ غيداء(ليه ياالوليد؟؟ليه ذكرتني)حاولت تكون ثابته:مافيني شي بس يمكن دوار بحر الوليد لفها له وقال:يألمك شي؟؟حاسه بألم؟؟ غيداء ناظرت عيونه تدور اللهفه والحب والحنان بس للأسف ماشافت الا الخوف:....... الوليد ارتبك من نظرتها يحسها تعاتبته بهالنظره قال يصرف:غيداء فيك شي؟؟ غيداء نزلت عيونها وزفرت:لاتخاف مافيني شي ومشت الوليد طنشها ومشى معها:...... جلست غيداء وجلس الوليد جنبها وساد هدوووء وصمت وكل واحد سرحان بأفكاره يفكر في العنود .. وغيداء تذكرت أيام طفولتها وتعاستها العشا رجعت العنود للبيت وبايدها أكياسها ووراها الشغاله شايله الأكياس دخلت غرفتها ورمت الأكياس على السرير قفلت الباب ومشت لدولابها بترتبه من أول وجديد فتحت دولابها وطلعت كل ملابسها وأغراضها طاحت عينها على صندوق أسود مخمل ابتسمت بحزن وفتحته طلعت الكروت اللي فيه كروت زواجها من الوليد لما كان جايبها عشان تختار اللي يعجبها تذكرت ((العنود واقفه بمجلس الرجاجيل بفستانها الذهبي الحريري القصير لحد ركبتها وساااااده ومخصر على جسمها وفتحة الصدر مربعه وعلى صدرها من اليمين ورده كبيره مثل البروش خضرا وأكمامها جوبنيز منتفخه شوي وممسوكه أطرافها على صندل أخضر واكسسوار أخضر وتاركه شعرها الطويل لأخر خصرها على طبيعته الكيرلي ورابطته بشريطه خضرا من قدام مع مكياج نااااااعم ركضت للباب أول مارن الجرس وفتحته دخل الوليد وأكياسه في ايده مبتسم:سلاااااام العنود انمغص بطنها وزاد تنفسها وقالت بصوت وااااطي:وعليكم السلام الوليد ناظرها من فوق لتحت باعجاب قرب منها وباسها على خدها وقال:وش هالحلا؟؟ العنود حمر وجهها شالت الأكياس من ايدها بسرعه ودخلت تركض:......... الوليد ضحك عليها ودخل وراها:ههههههههه العنود حطت الأكياس وأشرت بايدها:تفضل الوليد جلس:زاد فضلك جلست العنود بجنبه بس بينهم مسافه:......... الوليد التفت عليها وابتسم:كيفك؟؟ العنود رفعت راسها وناظرته وابتسمت بارتباك وهي تردد في نفسها(عادي عادي عادي):الحمدلله أنت كيفك؟؟ الوليد برومانسيه:أنا من يوم ماشفتك وأنا بخير العنود:تسلم_قامت وقدمت له العصير_تفضل أنا ماجبت قهوه لأني عارفتك حتى لوشارب في البيت بتشرب هنا الوليد خذ كاس العصير:هههههه مدمن قهوه العنود جلست مكانها:كثرتها تضر الوليد:ماعلينا_قرب منها وابتسم_كل هالزين لي!! العنود بجرأه استغربتها:اذا ماتزينت لزوجي لمين اتزين؟؟ الوليد حط الكاس وسوى نفسه بيغمى عليه:ارحميني يابنت فهد العنود:ههههه الوليد:فديت هالضحكه وصاحبتها العنود:تسلم الوليد شرب من العصير:أوووه سكره زايد_ناظرها_كم مره قلت لك لاتحطين اصبعك في أي شي يزيد حلاه العنود ضحكت من الخجل:ههههه الوليد مد لها الصندوق:تفضلي ياقلبي واختاري اللي يعجبك فتح صحن ورق العنب وبدا ياكل العنود خذت الصندوق وفكرت فتره بعدها أشرت بواحد:كلهم حلوات بس أنا ماأحب الزبرقه الكثيره هذا أحلى الوليد خذ الكرت:مررره حلو بس شرايك في هذا أفخم شوي العنود:أنا أصلا كنت محتاره بين هذا وهذا بس يلا اختار اللي يعجبك الوليد:لا لازم تختارين بس أنا أقول هذا شكله غريب شوي العنود:اممم صح خلاص هذا الوليد مد لها قطعة ورق عنب بايده:افتحي فمك العنود حمر وجهها بعد فتره فتحت فمها وأكلته وهي بتموت مكانها من الخجل:........ الوليد لحس اصبعه:بالعافيه العنود:على قلبك الوليد ناظرها وقال:ليش الأنانيه؟؟ العنود مافهمت:أي أنانيه!! الوليد قرب وجهه لوجهها وقال برومانسيه:يعني ماتعرفين ان انتي قلبي العنود نزلت راسها وابتسمت(أحبك)بس هالكلمه ماتجاوزت شفايفها:.........)) العنود ابتسمت بحزن على هالذكرى الحلوه ونزلت دمعه حاره وشقت خدها مسحت دمعتها ورجعت ترتب دولابها وتحط أغراض وهدايا الوليد على جنب عشان ترفعها في مكان خاص دبي الوليد وغيداء تعشوا وناموا في اليخت لأنه يخت أبوالوليد الخاص في اليوم الثاني غيداء شبعت نوم وقامت ناظرت الوليد وابتسمت أول تصحى من النوم وهي مبسوطه وراضيه على الوليد من زواجهم قامت وراحت للحمام وخذت لها شاور ولبست لها بدله سبور مثل الترنق بيضاء جففت شعرها وربطته وحطت لها قلوس ومسكرا وسوت فطور مرتب وراحت هزت الوليد:الوليد .. الوليد الوليد فتح عين وحده وناظرها:...... غيداء ابتسمت:صباح الخير الوليد بصوت ثقيل:صباح النور غيداء:يلا اصحى خذ لك شاور والفطور جاهز الوليد عادته اذا قام من النوم تكون نفسه في طرف خشمه ومو رايق لأحد وعاقد حواجبه ومايروق الابعد ماياخذ له شاور باااارد ينشطه رفع المفرش وبان الشورت البرتقالي الكروهات غيداء حمر وجهها ولفت عنه تطلع ملابسه الوليد مشى للحمام ياخذ له شاور بعدها غيداء طلعت من الغرفه بعد ماجهزت ملابس الوليد رتبت السفره بشكل يفتح النفس وصبت الشاهي وجلست وطلع مع جلستها الوليد ناظرته غيداء مبتسمه لكن أختفت ابتسامتها أول ماشافت الوليد طالع وهو لابس بيجامته الكوحليه الحفر والبنطلون الأبيض ومالبس اللي طلعته له حست بدمها يفور ويغلي من القهر .. الوليد سلم وجلس يفطر وغيداء ردت السلام بصوت واطي وماأكلت الوليد قال بدون مايناظرها:أنا ماأحب ألبس الجينز في البيت غيداء ناظرته وهي ماتدري تعذره أو تعصب:....... الوليد ناظر أشر على صحن وهو عاقد حواجبه:وش هذا؟؟ غيداء ناظرته:ماتعرف الكورينا الوليد:كورينا!! غيداء:ايه هذي أكله عراقيه تؤكل على الافطار الوليد:هههههههه تؤكل متعوب عليها غيداء ابتسمت:لاجد ماتعرفها الوليد:لاوالله ماحصل لي الشرف غيداء:هي تقريبا مثل الشكشوكه الوليد:هههههه وش هذي بعد؟؟ غيداء شهقت:ماتعرف الشكشوكه الوليد باستغراب:لا وش هذي؟؟ غيداء:مشكله هذي عاد أكله سعوديه معروفه الوليد:والله ماأعرفها غيداء تشرح بايدها:هي بيض مع طماطم وبصل شكلها مثل الكشنه بس ملونه الوليد:ايه هذي كشنه أعرفها غيداء:ألحين تعرف كشنه ولاتعرف الشكشوكه .. خلاص أسويها لك الوليد بدون اهتمام:ان شا الله وبدا ياكل بعدها جلسوا يسولفون سوالف رسميه مييح وكأنهم زملاء عمل المغرب العنود لبست فستانها التايقر ضيق مررره ومخصر الى أخر ركبتها مع فتحة صدر مربعه بنفس مستوى فتحة الظهر يعني مو كبيره وأكمام نازله عن كتفها وبينت أكتافها النحيفه وعظام نحرها البارزه وعند منطقة البطن صورة نمر وحطت لها مكياج هادي مسكرا وروج ترابي وبلاشر وتركت شعرها على طبيعته الكيرلي بس هالمره عملت تسريحه السيتينات وفرقت شعرها من النص ولبست عدسات عسليه فاتحه صلت العشا ولبست صندل نص كعب تايقر وحلقها الألماس وخذت شنطتها الصغيره التايقر ناظرت شكلها في المرايه بابتسامه رضا وشالت عبايتها ونزلت:ماما .. ماما أمها طلعت من المطبخ وعلى وجهها ماسك:أنا هن........_سكتت وناظرتها وقالت بانبهار_ماشا الله لاإله الا الله العنود رفعت رجلها ودارت على نفسها برجل وحده:شرايك؟؟ أم العنود:روووعه مرره جنان العنود لبست عبايتها:ماما يمكن أتأخر شوي لأن أبي أجلس مع عبير شوي أم العنود:أوكي لفت العنود لثمتها وطلعت للسياره وساعه الا ربع زحمة الرياض وقصر السجيدي بعيد شوي عن بيتها .. نزلت من السياره بعد مااتصلت على عبير اللي استقبلتها عند مدخل القصر وكانت لابسه مثل البنجابي بس فخم ولونه نيلي:بدري العنود صافحتها وفصخت عبايتها:والله ساعه الا ربع في السياره ع..... قطع كلامها صرخة عبير:وااااااو العنود:شرايك؟؟ عبير:رووعه مرره ستايل غريب عليك العنود ناظرتها:حتى انتي والله شكلك غريب بالبنجابي واللون النيلي عبير سحبت ايدها:أووه لو بتقعدين توصفين جمالي بتطولين يلا امشي العنود مشت معها:ههههههه ياواثق وصلوا للحديقه الخلفيه العنود وقفت مصدومه من عدد البنات الكثيييير عبير كانت عازمه نص بنات الجامعه حتى اللي ماتعرفهم وصديقات وزميلات وقرايبها وقرايب العنود وكأنهم في زواج :....... عبير صرخت:بنات وصلت العروس البنات التفتوا لها وصرخوا ومشوا لها وسلموا عليها وحضنوها واللي يبكي واللي يصرخ بعد كذا بدوا البنات يرقصون ويستهبلون ونكت وسوالف وكانت حفله مررره حلو ومرتبه فوق رؤى كانت تناظر الحفله من غرفتها وهي تحترق من الغيره وهي تناظر العنود ترقص وتضحك(هالبنت كل يوم يزيد حلاها)مشت لجوالها واتصلت على عواد كذا كل مانقهرت تتصل على عواد اللي بس يمدح فيها وهذا اللي يرضي غرورها الرياض وشخصيات جديده في بيت أقرب مانقول عنه فله أبوصافي:يا# # # الله ي# # # ماتفهم دخل السياره السايق الهندي مسك نفسه وهو مقهور من الداخل:حادر(حاضر)وراح أبوصافي رجع للخيمه ودخل وريحة الشيشه والوسكي والدخان ماليتها جلس:الله ي# # # هالهنود واللي جمعهم أبو فراس بلسان ثقيل وهو مدد رجوله وكرشه بارز بشكل مقزز:يارجال وسع صدرك أبوحمد مد له كاس الوسكي:اشرب ياابن الحلال فلها وربك يحلها أبو صافي دف الكاس بايده الى ان انكب على الفرشه الحمرا وصرخ:كيف تبغاني أفلها وهال# # # ال# # # ولد أخوك ال# # # جالس يتهنى بفلوسنا الكل متعود على ألفاظ أبو صافي الوقحه اذا ماكانوا مثله أبوحمد:والله مشكله ياخي أبوصافي:ولا تعرف من وراه؟؟وراه السجيدي ال# # # هم اللي بيوقفون معه يعني تزور ماتزور .. تسرق ماتسرق ماراح يفيدك شي السجيدي ذولي أ# # ماتعرف # # # # أبوفراس سكرااااان قال بلسان ثقيل وهو على نفس جلسته:هههههه تصدق عاد هالسجيدي على انهم # # # الا انهم عيال # # # عيالهم يهبلووون شاب في عز شبابه في عمر ال24 كان جالس في زاوية الخيمه وبايده الشيشه نفذ الشيشه من فمه وقال:ههههههه أبوفراس بدا يلخبط أبو فراس رمى عليه كرتون السجاير الفاضي:يا# # # مادام عيالهم يهبلون أجل كيف بناتهم أبوصافي كان جالس يزفر من العصبيه:........ أبوحمد:طيب ألحين هو ألحين ماسك تاركه الشركه على فزاع ويشتغل في شركة السجيدي أبوصافي خبط الطاوله الأرضيه بايده وصرخ بعصبيه:غبي غبي أبو فراس وقف وهو يترنح في مشيته:يلا سلااام ياشباب زوجتي تنتظرني ماأبغى أتأخر عليها الكل ناظره بحقد قاتل زوجته ويتكلم عنها وهو سكران بس ماعلقوا لأنه مايحب هالطاري ومستعد يقتل اللي يتكلم فيه .. طلع أبو فراس وقال أبوحمد للياسر(الشاب):رح وصله ليفضحنا ياسر قام وراح وراه .. وأبوحمد التفت لأبوصافي:اسمع هالموضوع خطيير ويبغاله جلسه بس باعطيك طرف الخطه الرجال_أشر باصابعه وكأنه يحرك خاتم_ماتحكمه الا مره أبوصافي ناظره وقال بعدم فهم:وش دخل؟؟ أبوحمد ابتسم بخبث كسى ملامحه المجعده_بسبب كبر السن_القاسيه قسوه زايده وقال بلهجه أهل جده:أبوصافي شغل مخك معايا شويا مهند ابن أخوك متزوج؟؟ أبوصافي بغباء:لا أبوحمد دف رجله المنصوبه:خلاص اجل ازهله أبوصافي ابتسم:أثق فيك أبوحمد مد له كاس الوسكي وقال بوقاحه:أجل خذ و# # # بالدنيا أبوصافي خذ الكاس:والله لو تنجح خطتك هديتك عندي أبوحمد:أوووه عند أنت هدياك شييييي طقوا الكيسان في بعض وبدوا سهرتهم ال.......<<مولازم أكمل داخل بيت أبوصافي أم صافي واقفه في صالة بيتها بتنورتها الجينز الضيقه مرره على كبر فخوذها و..... الا انها ماتحقر نفسها والتنوره لحد ركبتها بينت سيقانها اللي أقرب مايقال لها سيقان فيل من كبرها مع قميصها الأزرق المخطط بأبيض الضيق مرره لدرجة أن الفتحتات اللي بين أزاريرها كونت دوائر وأكمامها الجوبنيز بينت ذراعها المليان مع الصندل بكعب عاااااالي وكأنه شوكه من دقته وطوله ووجهها كان بكبره سالفه مع شفايفه المتفخه بدرجه مبالغ فيها والخدود المتفخه بالسيلكون الى ان قالت آآآآمين وحواجبها الشيطانيه السخيفه اللي واصله الى منابت شعرها المصبوغ بالأسود ولحد اذنها والباقي الى ظهرها توصيل والمكياج الكامل وكأنها رايحه لزواج مو في بيتها بالروج الأحمر والشدو بألوان القوس قوزح باختصار شكلها كان تووووحفه صرخت بصوت الثقيل:مرونا .. مرونا الشغاله جت ركض:نعم مدام أم صافي بغرور:بابا في خيمه؟؟<<تسأل الشغاله عن زوجها والله حاله الشغاله:yes‏ ماما أم صافي:طيب خلاص اذلفي الشغاله راحت وهي نفسها تصطرها من القهر أم صافي جلست على الكنب وحطت رجل على رجل والريموت بايدها تقلب .. صافي(28 سنه)نزل من الدرج وهو يناقز وصرخ:Hi mam أم صافي بدون نفس:Hi‏<‏<ماشا الله ونعم التربيه صافي:زوجك في الخيمه؟؟ أم صافي ناظرته:استح على وجهك وش زوجك هذا أبوك صافي رمى نفسه على الكنب وقال بدون اهتمام:أكيد عماني فيه وفالينها كالعاده أم صافي طنشته:........ رزان(18 سنه)جت تمشي وبايدها بستها وقالت بدلع ومياعه ماااااصله:mam‏ شوفي فوفو وصخ بستي صافي باستهزاء يقلدها:فوفو ياربيه رزان ناظرته:لاتتمسخر على حكيي صافي حط ايده على خده وقلدها:ياالله حكيك رزان ضربت الأرض برجلها:mam‏ شوفيه وافي(7 سنين)جا من بعيد وهو معصب:يمه والله ان ماطلعتوا هالقطو من البيت اني لاقتله رزان:ياااااي وش هذا قطو؟؟اسمه بسه وافي بعربجيه وكأن عمره 17 سنه مو 7 سنين:هيه لاتتكلمين كذا لألفعك أم صافي شهقت:فوفو من وين لك هالألفاظ وافي:اسمي وافي مو فوفو رزان:قرف وطلعت لغرفتها وهي تتغنج في مشيتها صافي ملتزم الصمت خوفا من وافي اللي على صغر سنه الا ان لسانه يسكت رجال ويفشششل:........ أم صافي سكتت خوفا من وافي:....... وافي:ترا قلت لك ان شفته مره ثانيه قتلته ولف يمشي عنهم صافي ناظر أمه:ليه ساكته؟؟صارخي عليه مو أنتي أمه!! أم صافي:وليش ماتصارخ أنت صافي:تبغينه ياكلني أم صافي رجعت تناظر التلفزيون:أجل اسكت صافي رن جواله طلعه وابتسم وطلع برا ورد:هلا حياتي :هلا صفصف كيفك؟؟ صافي يشغل السياره:بخير مادام اني سمعت صوتك ...............الخ ماله داعي أكمل سخافات خلوني أعطيكم نبذه عن عائلة أبوصافي عم مهند أم صافي_45 سنه تعشق المظاهر والفلوس صافي_28 سنه شاب مغرور لأبعد درجه ومغرلجي متوسط الجمال ويكرهه مهند لأنه أحلى منه وأغنى منه لمياء_23 سنه شفتوا اذا قالوا شر هذي أصله جميله ومغروره رزان_18 سنه دلوعه أو بالأصح تدلع وافي_7 سنين هذا غييير على صغر سنه الا انه رجال ويعرف سلوم الرجاجيل بسبب جلساته الكثيره مع خاله ناصر العربجي(24 سنه) وربعه البدو وطلعاتهم للبر قصر السجيدي بعد الرقص والاستهبال والسوالف اللي راحت وجت وبعد عشا محترم وسهره حلوه استئذنوا البنات والعنود وعبير دخلوا داخل العنود وهي تجلس على الكنب:صراحه حفله مرتبه ومنظمه ماتوقعت يطلع منك مثل كذا عبير وهي تقطع لها تفاحه:وليه ان شا الله؟؟مامليت عينك!! العنود:والله عندك مواهب عبير تمد لها قطعة تفاحه:ايه ياختي شدراك؟؟ العنود أشرت بايدها:لا بس بطني مليان بعد هالعشا_شالت شنطتها ووقفت_يلا أنا استئذن تأخر الوقت عبير جلستها:أقول اجلسي انتي ماقلتي لأمك انك بتتأخرين العنود:الا قلت لها بس مولحد ألحين عبير:اجلسي بس من زمان ماسهرنا مع بعض العنود ابتسمت:ايه والله صادقه تذكرين أول لما نستهبل بالتلفون والأسواق مابقى أحد ماأذيناه عبير تنهدت:وهذي أيام تنسي بس الله يتوب علينا العنود ناظرتها:تذكرين سالفة من سيربح المليون؟؟ عبير انفجرت ضحك:هههههههههه وهذي تنسي بعد والله انا مزعجين العنود:ولا واحد صدق ويعطينا رقم الحساب عبير:ههههههههه اذكر واحد سألني متى استلمها قلت له رح لفرعنا في لبنان ههههههه والله مادري شلون طلعت مني!! العنود:ههههههههه بس كنتي دايم تفضحين من أول مانعطيك السماعه بنفجرين ضحك عبير مسحت دموعها اللي نزلت من كثر الضحك:الله يتوب علينا كنا ازعاااااااج بعد هالكلام ساد صمت حزين وكل واحده تتذكر أيام أول أيام مراهقتهم واستهبالهم بعد فتره عبير نطقت عبير وهي تناظر اللا مكان:العنود العنود ناظرتها:هلا عبير بصوت واضح فيه العبره:أنا أحب بعدها غطت وجهها وانفجرت بكي العنود خافت تعرف عبير ماتنزل دمعتها بسهوله .. حضنتها:بسم الله عليك ياعبور شفيك؟؟عادي كل الناس يحبون عبير همست:بس أنا اللي أحبه غير حاله خاصه العنود تذكرت الوليد وتجمعت الدموع في عيونها قالت بهدوووء:من تحبين؟؟ عبير مسحت دموعها وابتسمت بحزن:مهند العنود عقدت حواجبها:مهند!!من مه....._صرخت_ذكرته عبير ناظرت قدام:عرفتي ألحين ليه أبكي؟؟مهند مريض نفسي يعني محاااااااال اجتمع أنا وياه العنود سكتت ماتدري شتقول صادقه عبير هي تعرف زين أم الوليد وتفكيرها:......... عبير:مادري شسوي ياالعنود؟؟حاولت أنساه بس ماقدرت كل شي يذكرني فيه حكي بابا عنه ومدحه له وحكي الوليد عنه وجياته لبيتنا كثيييره بسبب اعتماد بابا عليه خاصه ان الوليد رافض يشتغل في البزنس ولانه رجل أعمال ماقدر أنساه حبه متربع على قلبي العنود ناظرتها وقالت بهدوووء:ومن قالك انسيه؟؟بالعكس لاتنسينه عيشي حبك ولازم تعرفين ان مو شرط بعد كل حب زواج عبير ناظرتها:ليه السلبيه؟؟ليه انتي كذا ياالعنود ماعندك (أمل) العنود صرخت بدون وعي:وانتي شايفه ان فيه شي حولنا يستاهل (الأمل) .. عن أي (أمل) تتكلمين!!عن أهلك اللي استسلموا لاختفائك وبكوا عليك بدون مايدورون عليك .. والا عن حبك الأول والأخير اللي تجيك أمه ثاني يوم من صحيتي من الغيبوبه وتقول لك ابعد عن طريق ولدي زواجه بعد اسبوعين_أشرت على نفسها_أنا كنت أتعذب وأنا أشوف الوليد زوجي وحبيبي قدامي وماقدر أحاكيه أو اشكي له أو ارتمي في حضنه بالعكس كان مفروض علي اني أصد عنه واجرحه واجرح نفسي بصدي عنه الى ان طلقني بالسبع_أشرت بايدها_تعرفين شمعنى بالسبع؟؟يعني عذااااااب مابعده عذاب صمت ساد بعد حكي العنود الا من صوت شهقات العنود ونحيبها اللي يقطع القلب .. عبير كانت مصدومه أخر شي توقعته ان أمها هي سبب طلاق الوليد والعنود وسبب عذابهم حست ان نفسها الأرض تنشق وتبلعها ولا انها توقف قدام العنود في مثل هالموقف المحرج العنود مسحت دموعها وقالت بصوت مبحوح:سوري عبير أنا عارفه اني جرحتك بهالحكي عن أمك بجد أنا مادري كيف فلت لساني وقلت هالحكي .. أنا آسفه عبير:لاتعتذرين ياالعنود أنا اللي مفروض اعتذر لك على عمل ماما_قالت بتيهان_أنا مصدومه ماتوقعت ماما تكون سبب في عذاب ولدها الوحيد وزوجته العنود تنهدت:أنا وانتي واحد ياعبير وأمك والله ماقد اعتبرتها الا أم ثانيه لي لاتعتذرين_ابتسمت_عيشي حبك مع مهند حتى لو ماكان نهايته ارتباط صدقيني صحيح بتتعذبين بس والله أرحم من تأنيب ضميرك وقلبك_وقفت_يلا تأخر الوقت استئذن يبغالي ساعه الا ربع على ماأوصل بيتنا_زادت ابتسامتها_مشكوره على هالحفله الحلوه بجد انبسطت عبير وصلتها للباب وودعتها بعدها طلعت لغرفتها وهي تفكر(لو يدري الوليد ان ماما سبب طلاقه من العنود وش بيسوي؟؟_ناظرت باب جناح أمها المسكر وحركت راسها_ليه ياماما؟؟ليه كذا؟؟)دخلت غرفتها فصخت ملابسها وبدلت ومسحت مكياجها وتوضت وصلت الوتر بعدها فتحت مصحفها وبدت تقرا القرأن لأن مابقى شي على أذان الفجر دبي الوليد قام من سريره وناظر غيداء النايمه تنهد وطلع جلس في بار اليخت يناظر البحر كان جو رومنسي وخياااالي حط ايديه ورا ظهره واسند ظهره على الجدار وناظر صورة القمر المنعكسه على البحر وتخيل صورة العنود عليه مبتسمه ابتسم بحزن وبدا يتذكر أيام العنود أسعد أيام حياته ((في مطعم **** الوليد مسك ايد العنود:عنودي أوعديني ماتتركيني مهما حصل العنود شدت على:وليد وشهالحكي؟؟أنا مستحيل اتركك لازم تعرف ان اذا تركت معناها اني تاركه الدنيا بكبرها وتحت التراب الوليد هز ايديها:أوعديني العنود ابتسمت:أوعدك الوليد باس ايدها وابتسم لها:أثق فيك)) الوليد أسند راسه على الجدار بنفس مستوى ايديه وحركه يمين ويسار:ليه ياالعنود؟؟ليه اخلفتي وعدك؟؟ غيداء كانت واقفه عند باب الغرفه وسمعته نزلت دمعتها تحبه وقلبه متعلق في طليقته(مستحيل .. مستحيل ينساها يحبها و......)قطع عليها أفكارها صوت الساعه تأذن لصلاة الفجر ركضت لداخل وتمددت على السرير وسوت نفسها نايمه الوليد مسح وجهه ودخل للغرفه توضا وصلى بعدها راح يصحي غيداء هزها على خفيف وهمس:غيداء .. غيداء يلا أذن الفجرغيداء فتحت عينها وقالت بتمثيل:ان شا الله ورفعت الفراش وقامت الوليد رجع لمكانه وجلس على السرير يقرا الأذكار واعطاها ظهره:...... غيداء ناظرته(حتى الصلاة مايبغى يصليها معي)مشت للحمام وتوضت وصلت ورجعت لمكانها بتنام .. الوليد تمدد ولف للجهه الثانيه وأعطاها ظهره:...... غيداء ماقدرت تمسك نفسها جلست على الأرض وحطت راسها على السرير تبكي بصوت عالي الوليد تقطع قلبه عليها لكنه طنشها مايطيقها ومايبغى يعذبها أكثر غمض عيونه:....... غيداء بكت فتره بعدها قامت وغسلت وجهها وتمددت على السرير واعطت ظهر الوليد ظهرها ونااااامت السعوديه مناهل جالسه في بيتها وولدها عواد نايم بحضنها وسرحاااااااانه عبدالرحمن زوجها راجع من صلاة الظهر فصخ شماغه ورمى بنفسه جنبها:السلام عليكم مناهل:....... عبدالرحمن التفت عليها:مناهل .. مناهل مناهل:....... عبدالرحمن استغرب سرحانها قرب منها وعلا صوته شوي:مناهل مناهل صحت من سرحانها والتفتت عليه:هلا عبدالرحمن:بدري لي ساعه أناديك مناهل:سوري حبيبي كنت سرحانه شوي عبدالرحمن:وش سرحانه فيه؟؟ مناهل ناظرت قدام:يوم نفاسي يوم كنت عند أهلي كنت جالسه مع أمي وعواد وبدا عواد يحارشني ويقول انتي وولدك هالمزعج وقلت له لايكون البيت بيتك بعدها تغير وجه أمي وعواد وسكتوا ولما قلت شفيكم ضيعوا السالفه عبدالرحمن:يعني؟؟ مناهل:أحس ان أمي وعواد مخبين عني سالفه وسالفه كبيييره بعد عبدالرحمن:يعني مثلا بيكون البيت بيت عواد!! مناهل:مادري أحس ان في الموضوع إن عبدالرحمن:يابنت الحلال يتهأ لك مافي شي كلها تهيأت وبعدين وش ذكرك في هالسالفه ألحين؟؟ مناهل:أنا أصلا مانسيتها دايم أفكر فيها وأخاف اسأل أمي ويكون الموضوع كبير وأضايقها عبدالرحمن:أجل انسي الموضوع وهذي كلها تهيأت وأنا متأكد .. يلا قومي جيبي شي أكله تراني ميت جوع مناهل عطته عواد ووقفت وابتسمت:ثواني ويكون الغدا جاهز عبدالرحمن ابتسم لها وراحت الفصل الثالث البارت الأول دبـــي الظهــــــر فتحت غيداء عيونها وهي تحس بألم فضيييييع في راسها التفتت للجهه الثانيه وشافت ظهرالوليد حست بالدموع تجمع في عيونها لكنها مسكتها قامت وتروشت وبدلت وصلت الظهر ناظرت الوليد(اصحيه والا مااصحيه؟؟مهما كان ياغيداء هذي صلاة وذنبه عليك)هزته بخفيف:الوليد .. الوليد الوليد فتح عين وحده وناظرها بمعنى(خير!!):.......... غيداء بلعت ريقها:يلا قم صل الظهر الوليد قام وتوضى وصلى ورجع ينام وقال بدون مايناظر غيداء:أنا مانمت الا الصباح وبعدي ماشبعت نوم غيداء تنهدت وراحت سوت لها غدا وجلست عند البلازما السعوديه_جده رجع تركي من الصلاة وناظر صينية بدور على حالها فكر يطنشها بس قال أخاف تتوقع اني ولهان عليها واجمع أغراضها رفع الصينيه ومشى لشقتها استغفر ربه ورن الجرس بدور كانت جالسه تحط لها مناكير استغربت من اللي بيزورها ألحين راحت وفتحت الباب وبدون ماتقول مين<<بايعتها...ناظرت تركي وبايده الصينيه ابتسمت ابتسامه عريضه:أهلا تركي ناظرها بقميص النوم الحريري الأسود المخصر على جسمها النحيف وعليه نجوم بيضا وسيور وشفاف من عند الصدر وقصير لحد ركبتها مع فتحه مايله لأول فخذها وشعرها الفكتوريا بخصله وحده قصيييير مررره لأخر اذنها ومصبوغ بالأشقر الفاتح ومخصل بالثلجي ابرز رقبتها الطويله وعظام نحرها البارزه .. حس بدقات قلبه ترتفع وبتنفسه يزيد وارتبك:........ بدور ابتسمت لارتباكه خذت منه الصينيه ونزلت للأرض وبان فخذها كاااامل من الفتحه وحطتها بعدها وقفت ومسكت ايده وقالت بدلع:تفضل تركي خلااااااص ماقدر يستحمل لما بان فخذها الأبيض النحيف وايدها الصغيره الناعمه لافه على ايده الكبيره بنعومه ودلعها وعيونها الخضرا تناظر في عيونه مباشره(اتركيني .. ابعدي عني يا# # #)لكن هالحكي ماتجاوز شفايفه يحس انه تخدر وقف مكانه وناظرها:...... بدور فهمت معنى نظرته حست ان مافيه أمل تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت باكي:ليش ياتركي؟؟أنا أحبك ليه تصد عني؟؟_قربت وجهها من وجهه وناظرت في عيونه مباشره وهمست_ناظر عيوني معقوله ماقريت فيها الحب ... معقوله!! تركي لا اراديا ناظر عيونها وتشنج من جمالها وبرائتها اللي تنطق بالحب واللهفه .. بحركه مايدري من وين جته قوتها سحب ايده بخشونه ودفها داخل الشقه وسكر الباب ورجع بسرعه لشقته وسكر الباب وجلس على الكنبه وهو يتنفس بسررررعه وكأنه لاف جده كلها على رجليه ودقات قلبه طبول خلل شعره بايديه الثنتين بارتباك ودخل غرفته ينام يهرب من صورتها لكن للأسف كل ما غمض عيونه تجي صورة بدور في باله انقلب للجهه الثانيه لكن مافيه فايده وظل على هالوضع يتقلب لعل وعسى ينام لكن لا فائده نرجع لبدور أول مادفها تركي طاحت على الأرض وتعورت ناظرت الباب ودموعها تنزل بسرعه على خدها تحس انها تحطمت جرحها تركي بصده واحتقاره لها ناظرت الصينية وقامت لها رفعتها ورمتها على الأرض بقوووه وهي تصرخ:ملا### كل الناس ملا### وعيال ### أكرهكم أكرههم كلهم_بدت ترفع أي شي تطيح عليه ايدها وترميه بشكل هستيري وهي تصرخ_### حقيرين ### إلى أن حست ان طاقتها نفذت وبدت تلهث من التعب رمت نفسها على الكنب وبدت تبكي وتنحب بصوت عاااااالي تركي في شقته وعلى سريره كان يسمع صوت تكسير قزاز وصراخ بدور تعود على هالحاله دايم يسمع صراخها بس هالمره طولت العاده دقايق وتهدا بس هالمره ماهدت احتار يروح لها ولا لا!!تمدد على السرير(وش علي منها؟؟)لكن صوت صراخ بدور مستمر وماوقف .. حس بحمية الجار تنغزه قام ومشى لشقة بدور بتردد لكن أول ماوصل لباب الشقه وقف الصراخ ارتاح وبسرعه لف يرجع لشقته لكن بدور كانت أسرع منه لما فتحت الباب وطلعت وعليها عبايتها المفتوحه وقميص نومها مابدلته وواضح والطرحه على كتفها وشنطتها بايدها انصدم من شكلها ووجهها الأحمر وأثار الدموع عليه بلع ريقه بارتباك:........ بدور ناظرته ببرود ومشت للاصنصير:...... تركي انصدم من نظرتها ماتعود على هذي النظرات منها متعود على الابتسامات والدلع مايدري ليه حس ان كرامته انهانت قال بقهر:أنا مااسمح لك تناظريني هالنظرات بدور التفت عليه وقالت بجفاء:طول عمرك تناظرني باحتقار وتقزز ولا عمري قلت لك شي وألحين تضايقت لما ناظرتك ببرود؟؟_تفلت عند رجليه_#### وراحت تركي تنح في مكانه مصدوم من الكلمه الوقحه اللي قالتها ماتوقع وقاحتها لهدرجه بعد فتره انتبه لتناحته لام نفسه(ألحين أنا ليه افكر فيها؟؟وشايل همها!!)ابتسم باستهزاء على تفكيره ودخل لشقته لكن النوم جفاه صورة بدور بالقميص الأسود ماراحت عن باله وكلمتها الوقحه ترن في اذنه دبي الوليد ماقام إلا أخر العصر تروش وبدل وطلع لغيداء وقال بدون ما يناظرها:ترا بنرجع لدبي سوي لي شي أكله على بال مانوصل وراح بسرعه غيداء تنرفزت منه لكنها قامت تعمل له شي ياكله حطت له فطيرة تفاح سوتها لما كان نايم ودونات وكوب شاهي وطلعت له فوق وقفت في بار اليخت وناظرت شكله من فوق وهو يسوق اليخت كان طالع شكله خيااالي مع لون غروب الشمس البرتقالي وشعره البني المحروق بان أفتح مع أشعة الشمس الخفيفه وكان طولان لنص رقبته ويتحرك مع نسمات الهوا وقميصه مفتوحه أزاريره كلها وطيره الهوا وبانت عضلات صدره المشدود وعضلاته المتراصه ومرتبه... حست بدقات قلبها طبول وتنفسها يرتفع وأطرافها تنتفض تجمعت الدموع في عيونها(ياربي ليه أحبه؟؟ليه؟؟وش استفدت من حبه غير العذااااب وماجنيت منه الا الصد)خذت لها نفس طويل تخفف توترها وطلعت له حطت الصينية قدامه وقالت بصوت وااااااااطي:تفضل الوليد يناظر قدام ومطنشها مايبغى يناظرها ويعطيها كف على وجهها زاد كرهه لها في هاليومين:....... غيداء مشت وجلست على الطاوله وراه وجلست تناظر ظهره وهي تفكر وتشكي بينها وبين نفسها وماتجاوز شكيها شفايفها قطع عليها أفكارها الوليد اللي التفت عليها وهو يأشر بكوب الشاهي اللي بايده وقال بجفاف:جايبه لي شاهي في هالحر!! غيداء نقزت من الروعه وناظرته وقالت بخوف:نعم الوليد رحم شكلها المرتاع وندم على الحكي اللي قاله لكنه حمد ربه انها ماسمعته قال بهدوء:ماعليه جيبي لي عصير الجو حار غيداء مشت له وخذت الكوب ونزلت بدون ولاكلمه:...... الوليد تنرفز من تطنيشها لكنه سكت:....... ثواني وجات غيداء وحطت العصير ببروود ورجعت مكانها وصلوا لدبي ونزل الوليد ووراه غيداء السايق ابتسم وفتح الباب:الحمدلله على السلامه طال عمرك الوليد ابتسم مجامله:الله يسلمك ركبوا السياره وتوجهوا لبرج العرب أول مادخلوا لسويتهم الوليد مشى لغرفة النوم لكنه وقف أول ماسمع صوت غيداء تقول بقهر:طلقني الوليد كان متوقع مااستغرب قال بهدوء وهو معطيها ظهره:انتي شايفه ان الوقت مناسب؟؟ غيداء قالت بعصبيه ترد فيها كرامتها بعد ماجزمت انها مستحيل تظل معه صرخت:وأنت تعرف مناسب ومو مناسب ... أنت همك الناس وكلامهم وبس الوليد طبعه مايعصب بسرعه لكن اذا عصب مايعرف أمه من أبوه قال ببرووود:لاترفعين صوتك لايجيك شي ماترضينه غيداء صرخت بعناد:وش بتسوي يعني؟؟بتضربني مثلا_رفعت كتفها_مااستبعدها عنك ... أصلا الرجال اللي بكى زوجته ليلة زوجها مايستاهل ينقال له رجال أو بالأصح مايستاهل ينقال لك رجال وما استـ....... قطع كلامها كف سريع وقوي من الوليد على خدها إلى ان اهتز فكها:...... غيداء مسكت خدها وناظرته:تضربني!! الوليد كان يغلي من داخل ومعصب لكن يبغى ينرفزها قال ببروووود مستفز:مو أنتي تقولين مااستبعدها عنك!! غيداء سكتت تخاف تتكلم وتنزل دموعها اللي ماسكتها لكن ماقدرت تمسك نفسها ارتجف دقنها ولمعت عيونها:...... الوليد لف بسرعه ودخل غرفته نقطة ضعفه دموع الحريم لكنه طلع حرته وقهره في الباب:طــرااااااااااااااااخ غيداء رمت نفسها على الأرض وحطت وجهها على الكنب وانفجرت بكي بصوت عالي الوليد سمع صوت بكيها وتذكر جملتها[ترضاها على أختك .. ترضاها على عبير]حس بتأنيب الضمير لكنه على طول تذكر[مايستاهل ينقال لك رجال]حس بدمه يغلي وحرارة جسمه ارتفعت من القهر **معــلومه:{أكرهه ماعلى الرجل السعودي عامه والنجدي خاصه انك تحكي أوتشكك في رجولته خاصه اذا كان من زوجته} نرجع للروايه(*_*) غيداء كملت بكي إلى ان غلبها النوم ونامت الوليد لما شاف بكيها هدا طلع من الغرفه ... شافها نايمه ودموعها على خدها رفعها بين ايده وبان خدها الأحمر من بعد كفه واصابعه الطويله طابعه على خدها حس انه نفسه يصطرها على الثاني من شدة كرهه لها وقهره منها لكنه طنش عصبيته ومشى للسرير ومددها عليه وفصخ عبايتها وغطاها وطلع من الشقه بكبرها شغل سيارته الخاصه وراح للبحر[لأن شواطئ الفنادق مثل ماهو معروف في دبي تسكر الساعه ست المغرب] وقف سيارته ونزل للشاطئ وبايده ألبوم صور العنود جلس على صخره وغمض عيونه وسحب له نفس طويييييل فتح عينه وناظر موج البحر كل ما قرب تذكر ملكته على العنود واذا رجع تذكر صدها عنه .."خيالك "مايفــــارقني.. ..يلاحقني مدى الاوقات.. ..يحط راسه على كتفي.. ..ويتغطى معــي ويبات.. ..معي يسافر إذا سافرت.. ..ويتعطر إذا اتعطـــــرت.. ..وأحيانا وأنا ســـااااهي.. ..يطل من داخل النجمات.. ..ينـــــور غرفتي وداري.. ..ويتمرجح على أفكـاري.. ..وكل ماأكتب قصيده عشق.. ..يفوز بأجمــــــل أشعاري.. .."هنا بعينـــــــي بناله دار".. .."وهنا بقلبـــي مكانه صار".. .."وهنا وســـط الضـــلوع ".. .."أسولف لـــه عن الأخباااااار".. ***حبيبي وأجــمل أحبابـي*** ..""عطر داري ودفـــاأحضاني"".. ..{{انامــقدر على غيابـــــــك}}.. ..{{ولا والــله على فراقـــــك}}.. هذا حال لسان الوليد اللي مافارقته صورة العنود وخيالها تنهد وطلع جواله من جيبه وكتب رساله وأرسلها للشخص المطلوب ورجع الجوال لجيبه حس انه ارتاح شوي لما أرسل الرساله طلع ألبوم صور العنود وبدا يتصفحها ويتفرج عليها ويلومها بعد ماكان يشكي لها السعوديه_الرياض العنود كانت جالسه مع أمها وأبوها يتفرجون على التلفزيون كانت جالسه على الكنب وضامه رجليها لصدرها وحاطه الخداديه في حضنها ولافه ايديها عليها كان الجو هدووووء وكل واحد سرحان بأفكاره وصوت التلفزيون وااااااااطي قطع الهدوء صوت جوال العنود اللي رن برساله طلعت العنود جوالها وفتحت الرساله ((من حبي الأول ..........................)) كتمت شهقتها عشان أمها وأبوها وحاولت تتصنع الثبات وحطت على النغمات واختارت نغمتها ومثلت انها ترد ابتسمت:هلا عبور وقامت عنهم أمها وأبوها عااااادي ماحسوا بأي شي العنود ركضت لغرفتها وقفلت الباب عليها جلست على السرير وفتحت الرساله تقراها لأن عقلها انشل من شافت اسم المرسل ((من حبي الأول تبغاني ابعد عنك واجفاك وانساك عطني مثل قلبك وأسوي سواتك)) الرساله قويه وضربت على الوتر الحساس نزلت دموعها بدون صوت وحست بتأنيب الضمير(وليد تارك زوجته في شهر عسلهم وجالس يراسلني!!آآآآآآآآآآآآه ياالوليد لوتعرف شكثر أنا أتعذب من بعدك وفراقك كان ماأرسلت هالرساله)غمضت عيونها وعضت على شفايفها وقالت بصوت باكي:الله يسامح من كان السبب ... الله يسامح من كان السبب غطت وجهها تبكي مشتاقه للوليد ومشتاقه لأيامه الحلوه وتدليعه لها تحبه وهو يحبها بس الزمن مايحبهم وفرق بينهم مرت اسبوعين الوليد وغيداء مايحاكون بعض الوليد صار ينام النهار ويصحى الليل ويطلع للبحر أو يزور أسامه أو يزور شركة أبوه وبعض زملائه اللي يشتغلون أو يدرسون في دبي ومطنش غيداء غيداء صارت تجيد الطبخ من الطفش صارت تجرب الطبخات كلها حتى اللي ماتعرفها أو تجلس عند التلفزيون والنت ومزبله بالوليد صحيح تحبه وترتبك لشوفته لكن كرامتها فوق كل شي العنود وعبير رجعوا لأيام أول خاصه بعد ماقررت العنود انها ترجع للجامعه وتكمل دراستها مع عبير اللي سحبت على الجامعه من بعد اختفاء العنود أبوصافي واخوانه مستمرين في تنفيذ مخططاتهم وبدوا يجمعون ويحسبون أموال أخوهم(أبو مهند)اللي كان كاتب كل الحلال باسم مهند مثل ماطلب منه محامي الشركه لأنه كان يعرف عقدة مهند وجشع أعمامه اللي يمكن يسرقون منه أمواله وحلاله مهند صار خبييير في البزنس ونصحه أبوالوليد انه يرجع لشركته وحلاله وفعلا رجع لشركته وبدا يشتغل بجد وحسن من وضع الشركه عواد ورؤى انقطعت زياراتهم وطلعاتهم واتصالاتهم ورسائلهم بسبب قرب زواجهم وهذا كان طلب من رؤى وعواد كان راااااافض لكن رؤى اقنعته بأسلوبها عواد كان طوال الأسبوعين معصب ومتنرفز ونفسه في خشمه بسبب قهره من رؤى السعوديه_الرياض الظهـــر الساعـــه1:30 أبوصافي قرب وجهه من وجه أبوحمد وريحة الوسكي المقززه تفوح من فمه:طيب من نزوجه؟؟ أبوحمد:نزوجه أحلى بناتنا أبوصافي بغباء:مافهمت أبوحمد بطفش:وهذي يبي لها شرح نزوجه بنتك لمياء أبوصافي صرخ:لا والله ماأزوج بنتي مجنون أبوحمد:ومن قال إنه مجنون؟؟هو مريض نفسي مو مجنون أبوصافي:تلعب على نفسك أنت وش الفرق بين المريض النفسي والمجنون؟؟كلهم عقولهم طايره أبوحمد باقناع:أولا المريض النفسي يكون عنده عقده من شي محدد والمجنون يكون ماله عقل كلش وماتنحسب تصرفاته ثانيا هو تعالج ثالثا اذا كانت لمياء راضيه أنت مالك دخل أبوصافي:وليه ماتزوجه وحده من بناتك؟؟ أبوحمد:مو أنا أقولك نزوجه أحلاهم وبنتك لمياء ماشا الله عليها أحلى بناتنا_بخبث_وأذكاهم أبوصافي:.................(يفكر) أبوحمد:أبوصافي فكر شوي كل شي عشان الفلوس يهون وبنتك لمياء أذكى بناتنا وهي اللي تفهم وش نبغى بالضبط أبوصافي:...........(مستمر في التفكير) أبوحمد التفت على أبوفراس اللي ملتزم الصمت ومكتفي بالاستماع ورجفه برجله وقال:تكلم يااخي أبوفراس شفط من السيجاره ونفثها ببرووود وقال هو يناظر البلازما الكبيره:أنا أقول كل شي يهون عشان الفلوس حتى لو أتزوجه أنا_وضحك ضحكه خبيثه وعاليه ومزعجه_ههههههه أبوحمد+أبوصافي:ههههههههه أبوصافي:والله إني أحيانا أشك انك طالع على أخوك(أبو مهند) أبوفراس:اسكت لاتذكرني فيه الغبي كان عنده وبين ايديه وبالحلال ملاك متى مابغى جاها بس الغبي ما#### أبوحمد هز راسه(مافي فايده منه) التفت لأبوصافي:هاه شقلت؟؟ أبوصافي:قدام بس لازم نشاور لمياء أخاف تنكبنا أبوحمد أشر بايده:لاتخاف لمياء تربيتي طالعه على عمها أبوصافي:مو هذا اللي مقلقني انها طالعه عليك هههههههههههه أبوفراس+أبوحمد:هههههههههههه<<ضحكتوا من سركم ان شا الله قاهريني ماحنا طالعين عن الرياض لكن بنروح لناس أرقى الوليد نزل من الطائره الخاصه ووراه غيداء وركبوا السياره بعد مافتح لهم السايق وتوجهوا لفلتهم اللي جهزها أبوالوليد لهم لأن الوليد كان رااااااافض انه يعيش مع غيداء في فلته اللي كان مأثثها بنفسه هو والعنود وصلوا للفله ونزل الوليد بيدخل لكن وقف أول ماسمع صوت غيداء اللي كان واااااضح فيه الارتباك والتوتر تقول:على وين؟؟ الوليد وهو معطيها ظهره ضحك يستفزها:ههههههههههه ماأتوقع انك غبيه لهدرجه غيداء تنرفزت وقالت بقهر وهي تناظر ظهره الطويل:أنا عارفه وفاهمه بس أبغى أروح لأهلي الوليد على وضعيته قال بهدووء:مو ألحين أنا تعبان وأبغى أنام لي يوم مانمت غيداء تردها له:ههههههه مره واثق اني ولهانه على جيتك معي الوليد ماتنرفز لأن عنده القدره يمسك نفسه:أنا اللي ولهان أجل بس مهما كان أنتي تعتبرين زوجتي وأنا ماأرضى ان زوجتي تركب مع السايق وحدها غيداء(ياحلو كلمة زوجتي على لسانه)كتفت ايدها وقالت باستهزاء:لا ياشيخ يعني خواتك مايركبون مع السايق لوحدهم الوليد:قلتيها خواتي يعني أنا مو ولي أمرهم بس أنتي أنا ولي أمرك غيداء قالت وهي ماسكه نفسها لاتبكي:والعنود!! الوليد فز قلبه من قالت العنود ودقاته صارت طبول من سيرتها لكن قال عشان مايجرحها مهما كان هي صفحه وانتهت:العنود طليقتي يعني صفحه وانتهت غيداء:لا تكذب على نفسك أنت تحبها الوليد بصراحه:وأحد قالك اني ماأحبها!!أنا أحبها بس أنا طلقتها يعني انتهت من حياتي غيداء:وأنت وياها تفرق معكم متزوجين ولا مو متزوجين أنتوا ياعيال الفلوس ماتفرق معكم حلال ولاحرام الوليد عصب من هالكلام مررره خاصه انها تسب العنود وتحكي عن شرفها التفت عليها وقال من بين أسنانه:امسكي لسانك أحسن لك غيداء:ليه عصبت من الحقيقه؟؟هذي الحقيقه .. هذا إذا ماكنت مواعدها اليوم في استراحه أو في شاليه الوليد فصخ نظارته وقرب منها وعيونه حمرت من العصبيه:تراك زوديتها .. شكل الكف مافاد فيك غيداء:يعني بتعطين كف عادي أنا أتعود من أول مره الوليد مل من الوقفه تحت الشمس لأن يكره الشمس والحر قال:انتي في راسك هواش وأنا مو فاضي لمبزرتك ولف عنها بيدخل غيداء فكرت تطلع مع السواق بدون موافقته لكنها خافت من الوليد ودخلت وراه رؤى لكم تتخيلون شكلها وخبصتها وزواجها بكره بلاش نضيع وقت عبير كانت تجهز نفسها لأنها بتطلع العصر مع العنود للعبيكان عشان يتقضون للجامعه لأن العام الدراسي بيبدا أذن العصر وقفت سيارة عبير البورش اللؤلؤي قدام بيت العنود ونزلت منها عبير متلثمه وقفت عند الباب بترن الجرس لكن أبوالعنود سبقها لما فتح الباب وابتسم:مرحبا عبير عبير تعتبر أبوالعنود مثل أبوها ابتسمت وقلدت لهجت أهل جده:مرحبن بك أبوالعنود ضحك على نبرة صوتها وترقيقها للراء:هههههههه عبير:العنود موجوده؟؟ أبوالعنود:إيه موجوده تفضلي عبير:مابغيت ودخلت أبوالعنود ضحك وراح وسكر الباب وراه عبير دخلت وفكت لثمتها وصرخت وكأنها في بيتها:العنووووووود ... العنووووووود ... عنيييييييييييد وقنبله تفجر أذنك الأصمخ العنود طلت من فوق وهي تضحك:أنا هنا تعالي هههههههه عبير طلعت لها:وجع ليه ماتردين؟؟ العنود وقفت قدام التسريحه:انتي اللي ليه تنادي؟؟يعني وين بأروح!!أكيد في غرفتي عبير بعناد:ولو ماتطنشيني مره ثانيه العنود:ان شااااااا الله_ربطت أخر ربطه ولفت عليها_أوامر ثانيه عمتي عبير جلست:سلامتك بس كثري الشوقر المره الجايه العنود:هههههههههه شوقر ياكبرها من حلقك عبير:سامعتها في فيلم أمس العنود وهي تلبس عبايتها:هههههه فلم من وراي ياخاينه عبير حطت رجل على رجل:كل يناظر الناس بعين طبعه فلم محترم يتكلم عن بـ....... العنود قاطعتها:أوووه بتقول قصة الفلم قومي بس قومي عبير قامت ومشت معها:أحسن أنتي الخسرانه العنود:لا ان شا الله مابخسر شي ركبوا سيارة عبير وتوجهوا للمكتبه المــغــرب الوليد رجع من الصلاة وكان لابس ثوب بس بدون شماغ دخل الفله وشاف العنود واقفه عند المدخل تنتظره رفع الهدايا اللي شراها بنفسه وقال:يلا ركب السياره بس هالمره هو اللي بيسوق لأنه مايحب السايق وهالخرابيط خاصه إذا كان في الرياض ركب مكان السايق وركبت غيداء ورا الوليد قال بدون مايناظرها:اركبي قدام غيداء:ماابي ومايشرفني الوليد غمض عيونه(استغفر الله..استغفر الله..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)زفر وقال وهو مازال مغمض عيونه:غيداء تعوذي من الشيطان واقصري الشر وتعالي قدام غيداء يعجبها طريقة نطقه لاسمها يثقل الحروف الا الدال يخففها وينطق الهمزه اللي ماحد ينطقها ويكتفون بغيدا(ياحلو اسمي على لسانه):..... الوليد فتح عيونه وقال بحزم:غيداء غيداء نزلت وركبت قدام:....... الوليد شغل السياره وحرك كان الجو هدووء وصمت وصوت الشيخ ماهر المعيقلي العذب الخاشع اعطى الجو روحانيه..وقفت السياره داخل باركنق قصر السجيدي وقالت غيداء باستنكار:ليه مانروح لهلي أول؟؟ الوليد طفى المسجل:حتى القرأن ماتحترمينه بس بأرد عليك_عد باصابعه_لأني أنا الزوج وأنا الكبير وأنا الآمر والناهي ونزل من السياره غيداء سكتت عشان ماتسبب مشكله وتفشل نفسها:.......... مشوا مع بعض لداخل وقال الوليد:مثل ماتبين أهلك مايحسون بأي شي بينا أنا بعد ماأبغى أهلي يحسون بأي شي بينا غيداء:........ الوليد مسك ايدها بقوه عشان ماتسحبها .. غيداء انمغص بطنها وارتفعت حرارة جسمها وارتبكت الوليد ابتسم لارتباكها:ابتسمي غيداء ابتسمت بالغصب ودخلوا داخل ... أول مادخلوا شافوا أم الوليد جالسه مع أبوالوليد في الصاله وكانوا توهم راجعين من السفر ... أم الوليد أول ماشافته شهقت وركضت له ... الوليد ابتسم وركض لها وحضنها ... أم الوليد ضمته لصدرها ونزلت دمعها:اشتقت لك يابعد عمري اشتقت لك الوليد:وأنا أكثر والله أم الوليد:الحمد على السلامه الوليد:الله يسلمك أم الوليد:كيف حالك؟؟طيب؟؟انبسطت بدبي؟؟ الوليد:هههههه الحمدلله بخير وانبسطت بدبي أبوالوليد بعدها عنه وقال وهو مبتسم:اتركي لنا شوي أم الوليد بعدت عنه ومسحت دموعها وأبوالوليد ناظر الوليد وابتسم:الحمدلله على السلامه الوليد حضنه:الله يسلمك غيداء كانت تناظر الوليد صغر عشرين سنه وصار طفل قدام أمه وأبوه خنقتها العبره تتمنى أم وأب لكن مافيه أمل حست بغيره من الوليد وحقدت عليه حست ان نفسها تسحب الوليد من حضن أبوه وتاخذه بعييييد قطع عليها أفكارها أم الوليد اللي ابتسمت لها:هلا غيداء غيداء ابتسمت لها:هلابك سلمت عليها وباست راسها وسلمت على أبوالوليد وباست راسه وجلسوا الوليد جلس جنب أمه:وين عبور ورؤوو؟؟ أم الوليد:رؤى فوق مختصبه عشان زواجها وألحين بتنزل وعبير رايحه للمكتبه مع الــ_كانت بتقول العنود لكنها انتبهت لنفسها وقالت_مع صحباتها الوليد بطبعه اللماح انتبه لغلطها وحس برغبه بالبكي:........ وقفت سيارة عبير في الباركنق وانتبهت بسيارة الوليد فتحت الباب ونزلت بسرعه وهي تركض بأسرع مايمكن .. السايق استغرب ركضها لكنه انتبه بسيارة الوليد وابتسم .. عبير دخلت تركض بسرعه وقفت في الصاله وهي تلهث من الركض ناظرت الصاله وطاحت عينها على الوليد صرخت:ولووووووووود الوليد التفت لها وابتسم وقف:عبور عبير ركضت له ورمت نفسها عليه بقوووه لدرجة ان الوليد طاح على الكنب:هههههههه سمنتي وش تاكلين؟؟ عبير ضمتها بقوووه:اشتقت لك مووووووت ياحمار الوليد:هههههههه_لف ايده على خصرها ورفعها ووقف ودار بها_وأنا أكثر ياحماره عبير لفت ايديه حول رقبته وقالت بدلع:لاتقول حماره الوليد:أوووه في تطورات عبير صارت تدلع ههههههه غيداء خنقتها العبره(حنون مع الكل إلا أنا):........ عبير حركت رجليها مثل الطفل:تتمسخر علي نزلني الوليد ضحك ونزلها:ههههههه عبير بمرح:شغلك عندي بس أسلم على غيداء_مشت لغيداء وحضنتها على خفيف وباستها_الحمدلله على السلامه غيداء ابتسمت لها:الله يسلمك عبير:تفضلوا .. تفضلوا ليش واقفين؟؟ الكل:هههههههه جلسوا وبدوا يسولفون وعبير مبسوطه ومتحمسه مابقى سالفه ماقالتها شيخه نزلت من الدرج وهي تغني وتناقز وصلت لأخر درجه ونطتها ناظرت الصاله وشافت خيال ناس جالسين بس ماعرفت مين هم لأنها صايره ماتشوف من بعيد قربت منه وبان الوليد صرخت:ولووووووووود وركضت له الوليد كان مستغرب هدوئها لكن أول ماصرخت ابتسم ووقف لها حضنوا بعد وتحمدت له بالسلامه وقال الوليد:باقي أخر حبه شيخه شهقت:رؤى قايله نادني اذا جا الوليد_ركضت للدرج وصرخت_رؤى ولود وصل_عضت اصبعها_يي صرخت عبير:ههههههه الله يعينك عليها ماتحب اللي يصارخ رؤى نزلت بسرعه لكن ماركضت وصلت للوليد وابتسمت نفسها تروح ترتمي في حضنه بس غرورها مايسمح لها مدت ايدها لكن الوليد سحبها وحضنها ... رؤى بادلته الحضن بس على خفيف الوليد باسها وابتسم بحنان:كيفك؟؟ رؤى ابتسمت:كويسه_زادت ابتسامتها_الحمدلله على السلامه الوليد:الله يسلمك التفت على غيداء وسلمت من طرف ايدها وقالت بترفع:الحمدلله على السلامه غيداء:الله يسلمك جلسوا ووقفت شيخه قدام الوليد ومدت ايدها وقالت بدلعها:وين الهديه؟؟ عبير:يعجبني في شيخه انها تتكلم عني الوليد طق جبهته:أووووه نسيتها في السياره_صرخ ينادي الشغاله_ميـ....... عبير قاطعته وهي توقف:أنا بأروح أجيبها وأنت تعال معي الوليد:لامالي نفس أقوم عبير سحبته مع ايده:تعااااال الوليد:عبور مالي نفس عبير غمزت له:عناد بتجي الوليد وقف:يلا وطلعوا غيداء لاارادي وقفت بتروح معاهم لكنها انتبهت لنفسها وجلست:........... الكل انفجر ضحك عليها:ههههههههههههههه الوليد اكتفى بابتسامه:............ عبير:يالطيف ماتصبرين دقايق من دونه غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:......... عبير والوليد طلعوا وقفت عبير والتفت:ولود وش صــ...... الوليد قاطعها وهو يناظر قدام ويهمس:أكرها ياعبير أكرها عبير:اللي يشـ...... قاطعها الوليد:انا وياها اتفقنا عبير عقدت حواجبها:اتفقتوا!! الوليد:ايه اتفقنا وعلمها السالفه كلهاا من الأول للأخر عبير جلست على الجسر اللي فوق البحيره وقالت بحزن:ليه ياالوليد؟؟حرام ظلمت البنت الوليد جلس جنبها ولف جسمه لها وقال باندفاع:هي اللي استفزتني عبير:مهما كان ماتستاهل تعطيها كف الوليد:عبير افهمي تكلمت في رجولتي وقالت لي منت رجال وأنا دايم أحذرها وامسك نفسي إلا رجولتي مااسمح لأي مهما كان يتكلم فيها عبير سكتت صادق الوليد خاصه انه تكلمت عن شرفه وشرف العنود وماسوا لها شي بالعكس حذرها وهي عاندت وزادت صراخ وتجريح ... حست بقهر من غيداء:والحل؟؟ الوليد ناظر قدام:مايبغالها تفكير بأطلقها عبير ناظرته:كيف تطلقها بهالسهوله؟؟على بالك الطلاق السهل!! الوليد:خلاص ماحصل نصيب وهي اللي طلبت الطلاق بنفسها عبير:طلبته بسببك ولاتنسى ياالوليد انها تركت وظيفتها عشانك أخر شي تطلقها بكل سهوله الوليد:بأرجعها لوظيفتها ويمكن لوظيفه أحسن بعد عبير:طيب مو أنت تقول بتصبرون شهر شهرين يمكن تتحسن أوضاعكم في هالشهرين الوليد:والله مااظن غيداء معنده وبس تصارخ وتعصب على آتفه شي عبير رفعت أكتافها:ماتدري يمكن الله يكتب نصيب الوليد ماقدر يمسك نفسه قال:كيف العنود؟؟ عبير وهي تناظر البحيره وتحرك رجليها المتدليه من الجسر قالت بهدوء:انخطبت الوليد صرخ:ايييييييييييش؟؟ عبير ناظرته وقالت بهدوء:شفيك؟؟ الوليد:العنود انخطبت!! عبير:لا الوليد زفر براحه:أشوا عبير:بس حط في بالك ان بيجي يوم وتنخطب الوليد ماقد جا في باله ولا قد تخيل أن العنود في يوم بتكون زوجه لغيره صرخ باستنكار:لامستحيل مستحيل عبير:ليه مستحيل؟؟موأنت تزوجت غيرها!!خليها تتزوج وتشوف طريقها الوليد ارعبته فكرة انه يشوف العنود مع:لا لا مستحيل قام بسرعه واتجه لسيارته عبير ركضت وراه:الوليد الوليد طنشها وقف بيفتح باب السياره لكن عبير مسكته:الوليد وين رايح؟؟ الوليد حاول يتفلت منها:اتركيني فكيني عبير ماسكته زين:وين بتروح؟؟ الوليد يحاول يهرب منها:أروح وين ماأروح؟؟اتركيني عبير بقوه ماتدري من وين جابتها اسندت ظهره على السياره ومسكت مقدمة ثوبه وقالت:الوليد لاتصير أناني أنت تزوجت وماقالت شي بالعكس حضرت زواجك وأنت تبغى تحرمها انها تكمل حياتها مثل باقي البنات وش ينقصها عشان ماتتزوج؟؟ الوليد اسند راسه على السياره وناظر فوق ونزلت دمعه على خده وقال بهدوء:ليش يصير فيني كذا ياعبير؟؟ليش؟؟ عبير خنقتها العبره على أخوها:ماعليه ياالوليد يمكن خيره الوليد:وشلون خيره؟؟ عبير ابتسمت وغنت بصوتها العذب وفيه بحه خطيييره: وشلون خيره بعد فراقه لاتقولوا خيره خيبه كبيره يااللي تواسيني كلامك حفظناه ههههههه الله يرجك من وين جبتها ذي غبار الوليد اكتفى بابتسامه حزينه:..... عبير بعدت عنه:يلا وين الهدايا تأخرنا عليهم الوليد فتح السياره وطلع ثلاث أكياس وبقى كيستين أشرت عليها عبير:وهذي!! الوليد ناظرها وتنهد:لا هذي حقة أهلها سكروا السياره بعدها دخلوا وجلسوا يسولفون شوي بعدها استئذنوا توجهوا لبيت غيداء دخلت غيداء من باب الحريم والوليد دخل من باب الرجال عند خالد بعد السلام جلسوا يسولفون بعدها نادى الوليد غيداء عشان يرجعون للبيت دخلت غيداء بس ماكانت عليها عبايتها وطلع خالد عشان يتركهم على راحتهم الوليد دخل ايده اليمين في جيبه:يلا غيداء قلبها دق بسرعه وحرارتها جسمها ارتفعت لكنها قالت بجفاف:بأنام عند اهلي الوليد:أتوقع مو حلوه تتركين زوجك وتنامين عند أهلك على أول أيام زواجكم غيداء:أي زوج اللي جـ...... الوليد قاطعها وهو يأشر بايده مايبغى يسمع صوتها:خلاص خلاص سوي اللي تبين ورفع جواله وطلع غيداء تجمعت الدموع في عيونها(لهدرجه موطايقني مايبي يسمع صوتي_نزلت دموعها_ياربي تهون علي)مسحت دموعها بقووه وبقسوه ماتحب دموعها تنزل عشانه ودخلت عند اهلها مبتسمه عشان مايشكون في الوضع الوليد شغل سيارته وهو يقول في خاطره أحسن اللي جت منها كان مخطط انه يروح للاستراحه لكن حس ان الوقت مبكر على الإستراحه وهو ناوي يسهر الى الصباح في الاستراحه ... وقف سيارته عند مقهى هليون عند تقاطع التخصصي والملك عبدالله مقهى الوليد المفضل وياحلو الجلسه في هليون خاصه اذا كنت لوحدك .. اختار له طاوله منعزله شوي وجلس طلب له شاي بالنعناع عشان تهدى أعصابه وجلس يفكر بينه وبين نفسه(معقوله تتزوج العنود وتنساني!!_تنهد_انساه ياالوليد انساها)قطع عليه أفكاره سياره مألوفه له وقفت عند باب المقهى ولمحها الوليد عقد حواجبه يتذكر صاحب السياره الهوندا كورد المظلله بالكامل ولونها لؤلوئي.....لؤلوئي هذا لون العنود وعبير المفضل في السيارات .. نزل من السياره سايق هندي ودخل المقهى .. الوليد أول ماشاف السايق جزم انها العنود ارتفعت دقات قلبه وتنفسه زاد وقف لاارادي وركض بشكل ملفت للباب وفتحه ووقف يناظرها العنود كانت فاتحه الشباك وتضغط في الجوال مو من عادتها تناظر الشارع خاصه عند المقاهي ماتناظر برا السياره ابد عشان الشباب وازعاجهم ماتدري ليه حست بمغص في بطنها وانتفضت أطرافها!!..لاارادي التفت وناظرت برا السياره وكانت الصاعقه واقفه قدامها الوليد بشحمه ولحمه واقف يناظرها بلهفه وشوق شهقت من الصدمه وحطت ايدها على فمها وتجمعت الدموع في عيونها وماقدرت تلتفت أو تحرك عيونها عنه الوليد سمع صوت شهقتها لأن تركيزه وحواسه كلها عليها حس ان الكون بأكمله فضى ومابقى غير العنود اللي واقفه قدامه ألحين ومايناظر غيرها حتى مارمش عشان مايضيع ثانيه تكون العنود فيها قدامه ومايناظرها تجمعت الدموع في عيونه وحرك شفايفه بدون صوت:العنــود ودي أحكــي لك حبيبي عن عذابي من زمانـي !! ودي أشكـي لك همـوم بالحشا دايم تزيـد ودي أسولف وتسمــع كم أنا بالحب أعاني ،، وأشتكـي منـك لعينـك كانها الشكوى تفيد !! أدري أنه ضاق صدري ومثـل ماهو إحتوانـي .. بأحتـوي صدر حنـون يقلب أحـزاني لعيد .. أنت في بـعـدك حبيبي ماأقدر اتحمل ثوانـي !! ليـه دايـم تفكـر إنـي بفراقـك سـعيـد ..؟!! كان هذا لسان حال الوليد والعنود وعيونهم متعلقه في بعض ظلوا يتأملون بعض فتره وعيون باكيه بدون مايحسون بأي أحد السايق طلع ومعاه طلب العنود وركب السياره وشغلها الوليد ركض وجلس عند باب العنود على ركبه وقال بلهفه:العنود السايق حرك السياره مع كلمته وماحس فيه لأن تركيزه كان مع زحمة السيارات العنود مدت ايدها ومسكها الوليد بقوووه وهي شدت عليها تحركت السياره وركض الوليد وهو ماسك ايدها:العنود العنود:انتبه على نفسك_تركت ايده_ الوليد تعثر في الرصيف وطاح على وجهه العنود شهقت وصرخت في السايق:وقف وقف السايق خاف ووقف .. العنود فتحت الباب وركضت للوليد اللي كان طايح رفعته وناظرت وجهه وقالت بخوف:أنت بخير؟؟ الوليد ناظر عيونها(تحبني ايه تحبني)ابتسم:كنت متأكد انك إلى ألحين تحبيني العنود ماامداها تحدد شعورها في هالوقت بسبب بواري السيارات لسيارتها اللي ساده الطريق طلعت من شنطتها علبة مويه وقالت بسرعه:اغسل وجهك وانتبه لنفسك وركضت لسيارتها وركبت وحرك السايق الوليد وقف وناظر علبة المويه كان فيها بقع من المناكير الحمراء اللي حاطتها العنود شرب المويه كلها ومارمى العلبه بالعكس احتفظ بها ورجع للمقهى ودخل دورات المياه(الله يكرمكم)وغسل وجهه كان جلد خده متقشر من احتكاكه بالزفلت مسح وجهه بالمنديل وطلع دفع الحساب واعتذر عن خروجه من غير دفع وركب سيارته وحط علبة المويه في درج السياره وحرك وهو مبتسم يحس شوفة العنود شاحن وشحنه نسى غيداء وقلقها وكل شي مضايقه ناظر ثوبه من تحت شاف فيه أثار زفلت صحيح شوي بس واضح فكر يروح للبيت يغير ملابسه بس مايمديه طنشه وتوجه للإستراحه ساعه ووصل للإستراحه لأنها بعيييده وقف سيارته ونزل وسكر باب سيارته ودخل وهو مبتسم ناظر الشباب على حالهم مجتمعين كلهم قبل ماتبدا الدراسه يرفهون عن نفسهم اللي يرقص واللي يلعب بلوت واللي يسولف واللي يلعب كوره واللي فاتح باب الغرفة الصغيره كله ومشغل البلازما وفاقع الصوت وجالس برا يناظر من بعيد .. الوليد صرخ وهو رافع ايده:سلااااااااااااااااااااام الشباب كلهم سكتوا والتفتوا عليه وصرخوا بحماس مهند وعواد كانوا جالسين يسولفون لوحدهم التفتوا وصرخوا لما شافوا الوليد وركضوا له وحضنوه بقوووه كانوا مشتاقين له مرررره تخيل انك مع واحد مثل ظله ماتفارقه تروح أنت وياه للدوام مع بعض وترجعون مع بعض وتسهرون مع بعض وتتغدون وتتعشون مع بعض وماتفترقون إلا وقت الدوام وفجأه انقطع عنك اسبوعين ورجع فجأه وش بيكون موقفك ولك أيها القارئ أن تتخيل الموقف عواد ناظره:يارجال محلو لهدرجه الزواج يحلي الوليد اكتفى بابتسامه:........ عواد ومهند يعرفونه زيييييين وحسوا بانه متوهق لكنهم ماحبوا يفاتحونه بمثل هالموضوع قدام الشباب تجمعوا الشباب وبدوا يسلمون عليه واللي ماحضر الزواج يبارك له وعلق عواد:الحمدلله ان زواجي بكره ولا كان انتحرت من القهر ضحك الكل وقال الوليد:ألحين زواجك بكره وجاي للإستراحه عواد:أي زواج واللي يرحم والديك لي اسبوعين ماكأن اني متزوج الكل ضحك وعلق مهند:أحسن ياأخي اقلقنا كل ماجلس ماسك جواله ويتبسم تقول فيه جني عواد يضيع السالفه:ولود وش هذا اللي في ثوبك؟؟ الوليد:والله الصراحه تعثرت في زباله الله يكرمكم الكل:كرمت<<تراني أعجبكم أعرف لهالأشياء الوليد يكمل:كانت مرميه وطحت عواد:قايل لك لاتطلع خبر زواجك في الجرايد أكيد هذي عين الكل ضحك على عواد اللي عنده عقده من العين:ههههههه جلسوا وسأل الوليد:وين زيد أجل؟؟ على سؤاله دخل زيد وايديه بجيبه ومنزل راسه استغرب الهدوء ورفع راسه وشاف الشباب كلهم مجتمعين استغرب وقرب وبان الوليد ابتسم ابتسامه الهاديه وقال بهدوئه المعتاد وهو رافع حواجبه:الوليد الوليد وقف له:الطيب عند ذكره وسلم عليه بحراره عواد:زيود وين العود؟؟ زيد جلس:في السياره الوليد:شوفوا شباب أنا اليوم عزوبي وناوي أخربها على الأخر عواد:ومابغيت تخربها إلا لما صار زواجي بكره الوليد:على حظك عواد:أوكي نخربها نخربها وش ورانا خلنا نتمتع بأخر لحظة عزوبيه الوليد:شوفوا أنا في راسي كوره بألعب كوره عواد:وشلون تلعب وعليك ثوب؟؟ الوليد:أنا الشنطه الرياضيه ماتفارق سيارتي من بعد النادي وفيها بنطلون وتيشيرت وكوتش عواد:أوووووه لاتذكرني في النادي الكل انفجر ضحك لأن عواد دبدوب شوي ومسكوه تمارين عشان ينحف مع انه ماكان سمين بس هذا النادي عواد بقهر:ضحكتوا من سركم بلا والله ان ذا النادي مـ...... قاطعه الوليد:أوووه بتعيد الموال قم بس قم طلع الوليد يجيب ملابسه لأنه يعشق الكوره عشق موطبيعي بشتى أنواعها لدرجة ان عنده صاله كبييييره في قبو القصر فيها كل أنواع الكره(سله_يد_تنس أرضي وطاوله_كرة ماء_بولينق_طائره)وللمعلوميه الوليد هلالي حتى النخاع ومتعصب مرره للهلال لدرجة ان غرفته ألوانها أزرق وأبيض ومفرشه مطبوع عليه شعار الهلال....نرجع للروايه(*_*) رفع الشنطه ودخل للإستراحه ولعبوا كوره وغنوا وطقوا ورقصوا واستهبلوا وسولفوا ونكتو إلى الفجر بعدها صلوا الفجر وسبحوا في مسبح الإستراحه وأفطروا بعدها كل واحد راح لبيته ينام عشان زواج عواد الوليد كان يتمنى ان الليله ماتنتهي من كثر ماهو مبسوط بالعكس هو أكثر من رقص واستهبل وضحك رجع للبيت بس هالمره راح لفلته اللي أثثها مع العنود دخل فصخ تيشرته وتمدد على السرير ينام لكن جت في باله عيون العنود الوسيعه الكبيره الحلوه بدون أي كحل ورموشها الطويله مسكرا وعدساتها السودا اللامعه وزاد لمعتها الدموع المجمعه فيها ابتسم(إلى ألحين تحبني ... إيه هي تحبني مو مثل ماتوقعت انها بتنساني ... بس ياالوليد هي تحبك والا ماتحبك متزوجه متزوجه ... لا ياربي ماأتخيلها مع غيري_تخيل العنود وبجنبها رجال يضحك معها ويلمسها حس بدمه يغلي وأعصابه تفور وحرارة جسمها ارتفعت من القهر والغيره وخاصه انه غيووووووور مرررره بطبعه_لا لا)انقلب للجهه الثانيه يمكن ينام لكن الأفكار والتخيلات ماتركته قام ولبس شورته والبدي حق السله وشال الكوره ونزل لملعب السله وهو ينقز الدرجات بنشاط مايدري وش سره وصل للملعب ناظره من بعيد وتذكر ((العنود وعبايتها عليها وطرحتها على كتفها وضامه ذراع الوليد بايديها الثنتين قالت بصوتها المدلع الناعم:وش ذا؟؟ الوليد وايديه في جيبه ناظرها وهو منزل راسه لأنه طويييييييييل وعقد حواجبه:وش ذا!!من وين جبتيها هذي؟؟ العنود بدلعها ضحكت:ههههههه والله مادري طلعت معي الوليد رفع راسه:ذا الله يسلمك ملعب كورة سله العنود:آها_ناظرته وقالت بمزح_تتحدا الوليد:يلا العنود:لاصدقت أمزح الوليد:والله فكره ليش مانلعب!! العنود:عشان تفوز علي بالراحه الوليد:لا بأراعيك العنود رفعت كتفها اليمين وميلت راسها لجهته:يلا نجرب وش بيضر!! مشوا للملعب ورفعت العنود عبايتها ودخلتها في بنطلونها السكيني الأزرق الفاتح ورفعت الكوره ناظرتها ورفعت راسها للوليد:ياكبرها الوليد فقع ضحك على ملامحها وهي مكوره شفتها ورافعه حواجبها:هههههههههههههههههههه العنود ركضت والكوره بايدها للهدف .. الوليد ركض وقف قدامها وحجرلها .. العنود حاولت تتجاوزه لكن ماقدرت أخر شي طفشت وقالت بطفش:ابعد الوليد:ههههه هذي اللعبه العنود:وع تطفش ورجعت الوليد مشى وراها العنود رجعت للهدف وهي تضحك:لعبت عليك الوليد ضحك وركض وراها:ياغشاشه العنود وصلت للهدف بس ماقدرت توصله لأنه رفيع الوليد جا من وراها ورفعها بايديه العنود ضحكت ورمت الكوره:ههههههههههههههه)) الوليد ابتسم بحزن على هالذكرى الحلوه وركض للملعب وبدا يلعب وهو يتخيل العنود تلعب معه إلى أن تعب جلس على الكرسي ومسح وجهه بفوطه صغيره رشف رشفه من علبة المويه وبسرعه بعدها وهو يفكر في الفكره اللي جات في باله بعدها قام ودخل داخل وتوضا وصلى الظهر في المسجد ونام أذن العصر قام وصلى ورجع بينام لكن عواد اتصل عليه يبغى يطلع معه للحلاق تروش وراح معه زواج عــواد&رؤى الســاعــه 9:00 الزواج كان قمه في الرووعه والفشخره بسبب طبيعة العروس اللي تهمها هالأشياء أما العريس صحيح ماكان غني بس كان يهتم بمظهره بدرجه كبيره يمكن بسبب مجارته للطبقات الراقيه من المجتمع أمثال الوليد السجيدي ولد المليادير المعروف منذ الطفوله عبير كانت واقفه عند الاستقبال بفستانها الفوشي الفخم القصير لحد ركبتها(دايم تلبس قصير لأن عندها عقده من الفاستين الطويله بعد ماطاحت في زواج خالها على وجهها في وسط المعازيم)وكم واحد حفر والثاني مافيه كم ومن الجهه اليمنى من تحت ابطها فيها مثل الشريطه بشكل ورود متماسكه لونها فوشي لكن أغمق وافقع على لمعه وتلتف على جسمها بشكل عشوائي الفستان كان مخصر على جسمها الرشيق وكانت حاطه مكياج كامل باللون الفوشي وتدرجاته ورافعه شعرها كله بتسريحه ناعمه كان طالع شكلها خياااااال تأففت بصوت عالي وناظرت المدخل تنتظر العنود اللي تأخر(قايله لها تعالي نتميكج ونتزين أنا وياك في القاعه بس ماتسمع .. هاه هذي هي جت)راحت والشرار يتطاير من عينها وقالت باستهزاء وقهر:بدري ياشيخه كان تأخرتي شوي العنود عقدت حواجبها:شيخه!!شفيك عبور خرفتي أنا العنود_أشرت على شيخه الكاشخه_هذي شيخه عبير قالت من بين أسنانها:مو وقت خفة دمك العنود ضحكت وطلعت معها فوق لجناح أهل العروس:وشهالكشخه؟؟وشهالحركات؟؟ عبير رفعت ايديها ودارت على نفسها:شرايك؟؟ العنود:رووووعه عبير ناظرتها:والله ينخاف منك أنتي من قلتي_قلدتها_بأكشخ لوحدي_أشرت بايدها وقالت بطريقه مضحكه_وأنا ماش شاكه في الوضع العنود ضحكت وفصخت عبايتها:هههههههههه عبير صرخت:وااااااااااااااو العنود كانت كاشخه أخر كشخه عشان تقهر رؤى اللي قاهرتها ... كانت لابسه فستان أحمر طويييل مخصر على الجسم وضيق مررره من أوله لأخره لأنها تعرف رؤى دبدوبه شوي وعقدتها جسمها و على الصدر قطعه سودا شفافه مررره فوق القطعه الحمرا ومطرزه بكلمات صينيه وتوب ومن ورا فتحه لأخر ظهرها ومغطيه بقماش أسود شفاف مررره وشعرها رافعته بتسريحه ناعمه وتركت خصل شويه طايحه على ظهرها بنعومه ومكياجها اكتفت فيه بكحل خليجي أسود من داخل وخارج بين كبر عيونها وسعتها ومسكرا وبلاشر وكريم أساس طبعا وروج أحمر وكانت لابسه طقم ألماس ناعم كان طالع شكلها خيااااااااال خاصه ان اللون الأحمر عكس على جسمها ووضح لونه البرونزي اللماع العنود غمزت:شرايك؟؟ عبير:الله يقلعك فتنه العنود:ههههههههه عبير مسكت ايدها وقالت بحماس:تعالي أفرجك على عماتي وبناتهم المغرورات عشان ينقهرون العنود ابتسمت:يلا العنود تعمدت تطلع مع الجسر عشان تلفت الأنظار وفعلا أول مادخلت الكل بدا يناظرها باعجاب وغيره وهي تمشي بثقه وصلوا للطاولة عمات عبير وخالاتها اللي كانوا جالسين على طاوله وحده وسلموا عليهم كلهم وقالت عبير:ماما ماجت وجدان؟؟ أم الوليد وعيونها مافارقت العنود من جمالها:لا عبير بكذب:يوووه أنا قلت لها تجي تتمكيج هنا معي لأن العنود ماتعودت أحد يميكجها هي تزين نفسها بنفسها وقالت ماراح أجي لكن وجدان كانت حجزت عند مشغل من زمان العنود كتمت ضحكتها على كذبة عبير الكبيييره:...... بنات عم عبير عرفوا انها دقه بطريقه غير مباشره ماتوا قهر لكن ماقدروا يقولوا شي:...... عبير:أجل بأروح انتظرها_مسكت ايد العنود_يلا عنودي وراحوا العنود:ههههههه وشهالكذبه؟؟واضح انك تبين تقهرينهم عبير بدون اهتمام:أحسن يوضح ياخي يقهرون شايفين نفسهم خاصه هذي مريم_قلدتها_منير قالي بس أنا قلت لا أغار عليك_من بين أسنانها_آآآآه تقهر هي وذا المنير تقول بنقالي مهرب العنود انفجرت ضحك:ههههههههههههههههههه من جهه ثانيه أم نايف وأم الوليد جالسين على طاوله أم نايف:والله ياأم الوليد بأحاكيك بموضوع ياما تأجل أم الوليد باهتمام:خير ان شا الله!! أم نايف:والله ياأم الوليد ولدي نايف حاط عينه على عبير وشاريها بس أنا قلت نشاور البنت وأمها أول أم الوليد انصدمت ماتوقعت مثل هالموضوع:والله الموضوع بايد عبير اسألها ونرد عليكم أم نايف:على خير رؤى كانت مقرره زفتها قبل زفة عواد عشان صديقاتها وهالخرابيط الســاعــه 12:30 زفــة رؤى انزفت على زفه لمحمد عبده مطربها المفضل كانت طالعه ملاك مع ..فستانها اللي مصممته عند ايلي صعب وكان طبقه حريريه بيضا طبعا وفوقها طبقه شفافه مرررررره باللون التفاحي الفاااااااااتح أفتح شي ومطرز بحرف(‎(r&a‏ بأشكال بارزه وصغيره وطرحه طويله أطرافها تفاحي فاتح وطويل طبعا وأهم شي طقم ألماس من لازوردي بلون الكريستال كبير وفخم وغااااالي لزوم الفشخره ومسكه تفاحيه ومكياجها عاملته عند أحمد قبيسي بتدرجات اللون التفاحي وتسريحه فخمه بعد ماصبغت شعرها باللون البني على الموضه.. جلست على كوشتها التفاحيه وبدوا الناس يسلمون عليها وطلعت عبير على المنصه وبدت ترقص وتتمايل على أغنيتها المفضله كالعاده خليلوه بعدها سلمت على رؤى بطريقه رسميه بسبب الفجوه الكبيره بينهم ونزلت بدوا صديقات رؤى اللي نفس طقتها يرقصون العنود كانت جالسه حش وسوالف مع شلتها فجأه سكتت لما سمعت موال ..بلاحب بلاوجع قلب.. جت صورة الوليد في بالها وتجمعت الدموع في عيونها وطلعت المنصه ترقص محد فكر يطلع يرقص معها عشان مايطيح وجهه بدت تترقص وتتمايل غيداء كانت جالسه على طاوله مع ندى والجوهره التفتت للمنصه وانصدمت كانت تدور العنود من جت إلى ان توقعت انها ماجت لكن هذي هي ترقص وتتمايل قدامها انتبهت للأغنيه وكلماتها(معقوله تحبه إلى ألحين!!)تجمعت الدموع في عيونها لكنها مسكتها التفتت تناظر الحضور الكل يناظرها باعجاب حست بدمها يغلي وأعصابها انشدت من القهر والغيره بــلاحـب بــلاوجـع قــلب وش جــانــا مـن ورا هـالحــب غــيـر الألــم غيـر التعــب وش جــانــا يــانــاس أنا مــابـي دفــا قــلبي مـن الحــب اكتــفــى ويــن العــشق ويــن الــدفــا ودانــا يــاقـلبي يكــفي مـاجــرى الجــرح تــوه مــابــرى مــاجــانـا مـن الــدنيا تـرى كــفانــا جــربت فـي مــره الهــوى وأخــلصــت أنــا وقــلبــي سـوى وفــــجــأه كــذا الغــالــي نـوى ينســانــا يــاشــوق خـذ مـني وعــد مــاعــاد نشتــاق لأحــد ارحــل بــدربــك للابــد وانســانا مــاعــاد يغــرينـا العشــق مـاصـارنـا ويــاه نتفـق والحــظ ماعــمره اتفــق ويــانــا العنود كانت ترقص فجأه غمضت عيونها وتخيلت الوليد قدامها يصفق لها وهو مبتسم ويشجعها بدت ترقص وتتمايل لخياله إلى ان خلصت الأغنيه وصفقوا المعازيم بحماس فتحت عيونها وكانت غرقانه دموع ابتسمت لهم وراحت لرؤى ومدت ايدها رؤى سلمت بطرف ايدها وهي جالسه:.......... العنود نزلت لها وسلمت عليها خد بخد وقالت بدلع:مبروك رؤى طاح وجهها قدام كل المعازيم من حركة العنود العنود ابتسمت بانتصار ولفت ونزلت وهي تتمايل وتتغنج في مشيتها عشان تقهر رؤى رؤى تجمعت الدموع في عيونها وحمر وجهها من القهر لكنها ابتسمت غصب عنــد الرجــال عواد ضرب ايد الوليد بكوعه والوليد التفت عليه:....... عواد يزين مرزام غترته البيضا بايديه:تراني المعرس مهند ضحك والوليد قال بطفش:اقلقتني هذي خامس مره تقولها عواد ناظره:ياخي حاسدني خلني أفرح الوليد:ياخي كل تزوجنا وماسوينا مثلك عواد:يعني الا تذكرني انك متزوج قبلي الوليد+مهند:هههههههههههه الوليد رن جواله وقال عواد بخوف:الله يستر الوليد ضحك ورد:هلا.............هههههه عواد:ياشين وجهك وقت ضحكك ألحين مهند:هههههه ياخي خل الرجال يكلم الوليد ناظر عواد:ان شا الله وسكر عواد وقف ومشى للبوابه:استئذن الوليد ضحك ومسكه:وين؟؟ عواد ناظره:بطلنا زواج كل القاعه انفجرت ضحك صحيح أصواتهم ماكانت مرتفعه لكن واضحه حركاتهم:هههههههههههههههههه عواد طاح وجهه ومشى مع الوليد اللي ميت ضحك عليه ... دخل عواد مع الوليد وأبوالوليد على زفه مزعجه كعادة عواد ثنتين من المعازيم دق قلبهم للوليد العنود وغيداء لكن العنود بزياده لأنها ماتحبه تعشقه بجنون وهايمه فيه ناظرت شكله بالدقله السودا والفضي وانمغص بطنها(يالبيه الطول والرزه) الوليد كان يدور بعيونه عليها بين المعازيم لكن أم الوليد قاطعته وهي تمد له السيف ابتسم لأمه وخذ السيف وبدا يرقص والبنات خاقين عليه عبير وقفت وبدت تصفق له الوليد التفت وابتسم وقرب منها وصار في أخر المنصه وبدا يرقص عندها ناظر جنبها وشاف العنود عرفها على طول وتعلقت عيونه عليها دق قلبه بسرعه وهو يناظرها العنود ارتجفت أطرافها وهي تناظر ملامحه الجذابه بوضوح وعيونه اللي تناظرها بلهفه الوليد بدا يرقص وهو يناظرها بس محد انتبه لأنه في أخر المنصه وظلام العنود خلاص ماعاد قدرت تكتم عبرتها ارتجف دقنها ونزلت دموعها الوليد انتبه لكحلها اللي سال من البكي لارادي وقف عن الرقص بينزلها لكن أنقذالموقف نهاية الأغنيه الوليد ناظرها نظره أخيره ورجع بارك لعواد ورؤى وطلع بسرررعه غيداء عرفت انه ناظر العنود لأنها تعرف انها بجنب عبير ماقدرت تستحمل قامت وطلعت من القاعه مع السواق لكن هالمره رجعت لبيتها مع الوليد سلم أبوالوليد على رؤى وعواد وبارك لهم وطلع بعدها طلعوا خوات عواد وباركوا له وماقصروا أم الوليد وأم عواد غسلوا المنصه بدموعهم أكلوا الكيك وشربوا العصير وطلعوا وتوجهوا للفندق وانتهى الزواج بحلوه ومره

 >>>>>>>>>>>> تكملة الجزء الرابع <<<<<<<<<<<<

0 التعليقات:

إرسال تعليق