رواية ورود الأمل برائحة الألم الجزء الثاني


البارت الرابع عشر

طلعوا من الغرفه ينتظرونه تحت أول ماتسكر الباب امتلت عيون الوليد من الدموع:ماراح أنساك بس عشان أمي وأهلي بأضحك وأنا بداخل مكسور وحزين
تروش ونزل الوليد ببشاشه:يلااااااااااااااااااا
عواد:أول شي نروح للحلاق تضبط شكلك اللي يشوفك يقول مسجون
الوليد:ان شا الله
وطلعوا مع بعض

السعوديه_جده
شقق ال.................
كانت راجعه من السوق وتغني ونفسها مفتوحه على الأخر دخلت الاصنصير وعلى الدور الرابع أول ماانفتح الاصنصير شافت تركي طالع ويقفل شقته ابتسمت وركض له ودقته على كتفه بخفه تركي التفت وانصدم أول ماشافها كانت طالعه ملكة جمال شعرها قاصته فكتوريا خصله وحده ومقصقص من ورا خصل صغيره ومستشوره باتقان على جوا كان شعرها قصير مرررررررررررررره لحد أخر اذنها الا من الخصله اللي الطويله من قدام بجهة اليمين واللي مشهوره فيها قصة الفكتوريا كانت مناسبه لها القصه مع وجهها المدور


وبشرتها البيضا المورده وبين رقبتها الطويله وعظام نحرها البارزه لأن عبايتها مفتوحه طبعا وبانت سيقانها البيضا النحيفه مع التنوره القصيره الرمادي المخصره والبلوزه السودا الضيقه مررره وفتحة صدرها الكبيره كان شكلها متغير عن شكلها القديم بالشعر الطويل
تركي سأل لاارادي:ليه قصيتي شعرك؟؟
بدور انها بتطير من الفرحه وأخيرا عطاها وجهه ابتسمت:تغيير
تركي داخ من ابتسامتها العريضه ولقى نفسه يبتسم لها تلقائي:...................
بدور حست ان بيغمى عليها من الفرحه ابتسم في وجهها(طبعا بدور كانت خبره في الرجال وكيف تغريهم) حطت ايدها اليمين على رقبتها وميلت راسها عليها بدلع وابتسمت ابتسامه عريضه مغريه
وقالت بدلع:أخباغك (أخبارك)
تركي حس بالعرق يتصبب من كل مكان في جسمه وعرق في راسه يدق بسرعه وقلبه قام يدق بسرعه:................
بدور عرفت انها قدرت جاب راسه وانه تخدر ناظرت في قميصه الأبيض المخصر واللي مسكره أزارير الأخيره بس قربت منه وحطت يدها على صدره:الجو بدا يبرد لازم تسكر أزاريرك كلها وبدت تسكر أزاريره
تركي حس انه ضعيييييييييييييييييييييف ماعاد قدر يتحرك أو يتكلم وجسمه صار حار:.............
بدور(yeeeeeeeeeeeees) بعد ماسكرت الأزارير كلها مسحت على صدره بالكامل وقالت:لازم تنتبه............
:بدووووووووووووووووور
التفت بدور وهمست:سلطان
سلطان قرب منها والشرار يتطاير من عينه مسكها مع ايدها:من هذا؟؟
بدور سحبت ايدها بخشونه وصرخت في وجهه بصوتها النحيف الدلوع:ومن أنت عشان تسأل؟؟
سلطان ناظر تركي باحتقار وسحب بدور من ايدها:تعالي
بدور حاولت تتسحب من ايده بس ماقدرت كان ماسكها بقوه:سيبني..سيبني
فتحت سلطان الباب ودفها لداخل ودخل وراها وخبط بالباب:طراااااااااااااااااااااخ
تركي نقز من قوة الصوت وضرب باب شقته برجله:غبي..غبي..غبي شلون سمحت لها لو ماجا ذا السلطان كان..كان_قال بقهر من بين أسنانه وهو يناظر باب شقتها_حقيره..وقحه..واطيه..####..####..###
تنهد ورجع لشقته لأن نفسه انسدت على الأخر

ورا باب شقة بدور كان الجو مكهرب
شدها من ايدها وقال بعصبيه:انطقي من هذا؟؟
بدور سحبت ايدها:وأنت شتشوف هذا جاري
سلطان باستهزا:وجارك تسكرين له أزاريره وتمسحين على صدره
بدور:سلطان أنت ماتعرفني ولا لك سلطه علي مومن حقك تحاسبني
سلطان ميل فمه:ولا قد شفت أحد له سلطه عليك
بدور صرخت بعصبيه وهي ماسكه دموعها:أنا قد قلتك أهلي فري وعادي عندهم أي شي ومتفهمين وعندهم علم عني وهم بالرياض وأنا جايه هنا أدرس
سلطان قرب منها:بدور صحيح أنا ماعرفك لكن أنتي تعنين لي كثير
بدور عضت شفتها السفليه(مو من مصلحتك يابدور تخسرينه)قربت منه ولفت يدها على ذراعه وميلت خصرها عليه وناظرت فيه بدلع:سوسو..حبيبي خلك عادي وفري أنا ماأحب الرجال اللي يفرضون رايهم على الحريم_بلهجه نجديه_شفييييييييييييييك
سلطان روق:هههههههه حلوه شفيك
بدور غمزت له:أعجبك
سلطان لف يده على خصرها وقربها لصدره:أنت كلك على بعضك تعجبيني_سدحها على ذراعه لأنها كانت نحيفه ولصق صدره في صدرها_ وش هالحلى؟؟
بدور حطت يدها على دقنه النظيف وضحكت باغرا:هههههههههههههه شرايك أجنن مو
سلطان باسها على خدها:موموين مو موواحد
بدور باغرا:ههههههههههههههه
سلطان:فديت هالضحكه
بدور زادت:ههههههههههههههههههههههههههههههه
(*_^)..


البارت الخامس عشر
السعوديه_الرياض
التحليه_مقهى ال.................

دخلوا عواد والوليد ومهند الكوفي بعد ماراحوا للحلاق وتضبط الوليد والعيون عليهم ثلاث شباب مزاين وكشخه ورزه وواضح عليهم انهم بطارى جلسوا على الطاوله
الوليد ناظر عواد اللي عاقد حواجبه ومكشر:أنت هيه فشلتنا فك الكشره ليه عاقدها؟؟
عواد على وضعه:أوووووووص وشدراك هذا يسمى ثقل
مهند والوليد تسدحوا من الضحك:هههههههههههههههههه
عواد فك الكشره وقال بخيبة أمل:ليش مو كشخه؟؟
مهند بضحكه:تسمع بالثقل أنت
عواد حذفه بالمنيو لكن مهند تفاداها:أسكت أنت بس أسكت مابقى الا نور مادري مهند يتكلمون
مهند والوليد:ههههههههههههههه
بدوا يسولفون وينكتون وعواد كالعاده مابقى شي ماعلق عليه وفشلهم بصوته العالي فجآه رن جوال الوليد وعواد شاف لأنه على الطاوله Roua<<يتصل بك انسدت نفسه(الله يعينك ياعواد هذا وهي ماتزوجت أجل كيف اذا تزوجت معقوله رؤى..................) الوليد:رؤى ليش البكي هدي نفسك؟؟ عواد ناظره بخوف:........................ الوليد:أوكي..أوكي أنا جايك ألحين سكر جواله ووقف وقفوا معه مهند وعواد عواد بقلق:خير الوليد شصاير؟؟ الوليد:مادري رؤى متصله تبكي ومافهمت منها شي مهند:يلا أجل خلنا نروح دفعوا الحساب وطلعوا وركبوا السياره وبسرعه على القصر الوليد كان على أعصابه ومهند وعواد متوترين أكثر منه وكل واحد يفكر في حبيبته ويدعي ان مايصير فيها شي وصلوا للقصر طلعت رؤى بعبايتها نزل لها الوليد بسرعه وعواد ومهند بقوا في السياره الوليد مسك رؤى:رؤى شفيه؟؟ رؤى وهي تبكي صرخت:بدر يا الوليد بدر عواد سمعها لأنها كانت تصرخ حس إنه انطعن في قلبه كل هذا عشان بدر شد على شعره بقهر الوليد صرخ:شفيه؟؟ رؤى طلعت جوالها البلاك بيري وشغلت رساله صوتيه كانت بنت تقول بصوت مدلع: هاي رورو أكيد مستغربه من أنا كان ودي أنقل لك الخبر بنفسي وأكلمك بس مارديتي..حبيبك بدوري ألحين بين أحضاني في إستراحه ال................. الوليد فتح عيونه على الأخر وردد ببلاهه:استراحة ال........ رؤى مسكته:ودني هناك الوليد مارد عليها وركب السياره وحرك بسرعه مهند وعواد ماسمعوا الرساله بس دروا انه شي يخص بدر لأنهم سمعوا رؤى تصرخ باسمه فضلوا السكوت بعد ربع ساعه عوادماقدر يمسك نفسه سال:على وين؟؟ الوليد بهدوء يخوف:إستراحة ال................... مهند وعواد فتحوا عيونهم على أخر شي بس سكتوا لأن الوليد مايعصب بسرعه لكن اذا عصب مايعرفه أمه من أبوه نص ساعه ووصلوا للإستراحه ودقوا الباب فتحت الباب بنت كانت لبس الله المستعان عليه البنت:كنت متوقعه.................... سكتت أول ماشافت الثلاث شباب الوسيمين ابتسمت باغرا وقالت بدلع:أهلين دفها الوليد وهو يصرخ:وينه ال### ال#### وينه؟ انتشروا في الشتراحه يدورونه فجأه صرخ عواد:يال#### ركضوا الوليد ومهند له وانصدموا أول ماشافوا عواد يضرب بدر بدون رحمه وهو يصرخ بكل عبارات السب والشتم اللي يعرفها كانوا أول مره يشوفون عواد بهالشكل ركضوا له بسرعه وهم خايفي يموت بين ايديه الوليد يسحب عواد:تعوذ من لشيطان ياعواد هذا مايستاهل تنجس ايك بضربه مهند:اتركه ياعواد ترا بيموت بين ايدك :اتركه ياعواد التفتوا كلهم للصوت الأنوثي عواد همس:رؤى الوليد مشى لها ومسك ايده زقال بين اسنانه:وش جابك؟؟ رؤى سحبت ايدها بخشونه ومشت لبدر:جابني زوجي الخاين..جابني زوجي اللي كان يقول انتي كل شي بحياتي وهو حياته مليانه قذاره ونجاسه وقفت قدام بدر المصدوم ووجهت له كف حمرت ايدها من قوته وتفلت عليه:تفووو عليك يالقذر_صرخت_طلقني بدر ابتسم بسخريه:بأطلقك بس شوفي من بيرضى فيك يابنت السجيدي المطلقه رؤى نزلت دموعها غصب:طلقني يال### بدر:انتي طالق رؤى صرخت بحرقه:بالثلاث بدر:انتي طالق طالق طالق رؤى حطت ايدها على فمها تمنع شهقتها تطلع ووجهت له كف ثاني:يال### راحت للبنت الشبه عاريه وجالسه على السرير وتناظر بصدمه ووجهت لها كف من قوته طاحت من السرير بكره وطلعت وهي تمشي بغرور وكأن ماهمها شي وهي من داخل بتحترق بدر صرخ:نشوف من بيرضى بك يابنت السجيدي وانتي مطلقه و....... سكته عواد بكف من قوته طاح على الأرض ورفسه وقال باشمئزاز:أنت تطول بنت السجيدي الوليد:خلاص ياعواد كلم الهيئه وبلغ وأنا بأروح أشوف رؤى عواد طلع جواله:مايبيلها كلام بدر من سمع الهيئه ركض للوليد:لالا الله يخليك الا الهيئه_طلع دفتر شيكاته_كم تبي أختك رد كرامه الوليد دف دفتر الشيكات بايده ودف بدر معها:تحسب كل الناس مثلك كرامتهم ترجع بالفلوس_ضم ايديه لصدره وقال بغرور_بعدين من قالك انك مسيت كرامة رؤى بشي بالعكس الحمد الله ان رؤى عرفت حقيقتك قبل ماتتزوجك عواد كلم الهيئه دقايق الا الوليد راجع ناظر فيه عواد بقلق:........................ الوليد بضيق:راحت مع السايق مهند:الحقها لا يصير لها شي الوليد بقلة حيله:لا ماراح يصير لها شي...اصلا أنا لازم أكون معكم عشان هالحقير نص ساعه وصلت الهيئه وقبضوا على بدر واللي معه وحذوا الوليد وعواد ومهند معهم خذوا أقوالهم البارت السادس عشر ساعتين والوليد واقف مع عواد ومهند قدام مركز الهيئه الوليد ابتسم:مشكورين وماتقصرون بصراحه مادري شلون أرد لكم جميلكم عواد ضربه على كتفه:يارجال حق وواجب_بلع ريقه_رؤى أختنا مثل ماهي أختك_بقلق ماقدر يخفيه_رح شفها وهون عليها ركبوا السياره ووصلوا عواد لبته وراحوا للقصر مهند:على وين؟؟ الوليد:على القصر مهند أشر بايده:وقف..وقف الوليد وقف على جنب والفتف عليه:خير!! مهند:أنا أبي شقه مر................ قاطعه الوليد وهو يشغل السياره:يارجال على بالي عندك سالفه مهند بحرج:لابجد ولود أحس اني مصختها لي ثلاث شهور عندك وثلاث شهور عند عواد ماصارت حتى الضيف ثلاي أيام الوليد وهو يلف بالسياره:ومن قال لك انك ضيف؟؟أنت من أهل البيت مهند:مستحيل أنسى لك جميلك هذا وان شا الله أقدر أرده لك وش راح يصير لرؤى وطلاقها؟؟ عواد بيخطبها؟؟وأصلا رؤى بيسمح لها غرورها توافق عليه؟؟ الوليد وش راح يصير عليه ومعقوله يكمل حياته بدون العنود حبيبته؟؟ مهند وعبير وش راح يصير على حبهم اللي كل ماله يكبر؟؟ كل عام وأنتم بخير قبل الأحداث بربع ساعه السعوديه_الرياض قصر السجيدي رجعت رؤى للبيت وهي تمشي رافعه خشمها لفوق وكأن ماهمها شي أول مادخلت كانت أم الوليد في وجهها سألتها بقلق:هاه وش صار؟؟ رؤى بهدوء:طلقني أم الوليد شهقت وضربت صدرها:طلقك!! رؤى ابتسمت وكأن الوضع عادي:إيوووووووووووووووووووه_نطقتها حرف حرف وهي تتعذب من جوا مع كل حرف_ط ل ق نييييييي أم الوليد:لييييييييييييييييه؟؟ رؤى ناظرت أمها بغيض:وتبيني أجلس معه بعد اللي شفته أم الوليد:طيب.................. رؤى قاطعتها بغرور:أنا بنت عبدالله السجيدي وكل(ن) يتمناني ماني مضطره أجلس مع واحد مايعرف النعمه اللي بين ايديه وطلعت لفوق وتتمخطر بغرور أم الوليد ناظرت بنتها تنهدت:ماراح يضيعك يابنتي إلا ذا الغرور اللي فيك الوليد دخل وهو يسرع في مشيته وسأل أمه:يمه وين رؤى أم الوليد ناظرت الوليد وعينها مليانه دموع:ماأمداني أفرح بأنك رجعت الوليد القديم الا وتطلع لي رؤى بطلاقها الوليد(ياالله شكثر أنا أناني لهدرجه مضيق صدرها) ابتسم:الحمد الله يمه إنا عرفنا حقيقته قبل ماتتزوجه ورؤى ألف من يتمناها أم الوليد ودموعها على خدها:بس هي ألحين مطلقه من........................ الوليد قاطعها بنرفزه:يمه الله يهديك لا تخلين تفكيرك رجعي كذا بعدين رؤى بكر أم الوليد ابتسمت:هذا الوليد اللي أعرفه الوليد باس راس أمه:يلا يمه تصبحين على خير أم الوليد:وين ماتعشيت الوليد:انسدت نفسي أم الوليد:لا ياحبيبي لازم تتعشى الوليد وقف:أوكي خلي الشغاله تطلعه فوق في غرفة رؤى وتحسب حساب لرؤى أم الوليد:أوكي الوليد طلع لرؤى وأم الوليد راحت للمطبخ عند رؤى دخلت الغرفه وقفلت عليها فصخت عبايتها ورمت نفسها على السرير وانفجرت بالبكي بدون صوت مسكت صورة بدر وتأملت ملا محه العريضه كان كاشخ بالبشت وماسك بذراعها كان مبتسم ابتسامه صفرا ورؤى بجنبه فاكه الكشره كلها بفستانها الذهبي العاري والقصير مع شريطه خضرا تحت الصدر ابتسمت من بين دموعها باستهزاء:شلون.......................... دق الباب قطع عليها كلامها ردت بثبات وهدوء:مين؟؟ وصلها صوت الوليد:أنا رؤى:دقيقه بس الوليد:انتظرك في الصاله قامت رؤى ركض وغسلت وجهها ومسحت وحطت على وجهها كريم عشان ماتبين أثارالدموع طلعت للصاله وشافت الوليد جالس منزل راسه وقدامه العشا مشت على أطراف اصابعها:بووووووووووووووووو الوليد رفع راسه وابتسم:داري عنك رؤى ضحكت عشان تبين انها عادي:هههههههههههه حسافه كان ودي أخرعك جلست بجنبه الوليد(واضح انك تكابرين يارؤى واضح):................... رؤى قالت بمرح:بتطول تناظرني!! الوليد ابتسم:تعشي معي من زمان ماتعشيتي معي رؤى ابتسمت وبدت تاكل بصمت مع ان نفسها منسده بس عشان تبين انها عادي:.................. الوليد بدا ياكل بصمت كان الجو هدوء قبل مايقطعه الوليد:رؤى مابي اللي صار يأثر عليك انت............... قاطعته عبير وهي تأشر بايدها بدون اهتمام:ومن قال لك انه مأثر علي أنا أصلا أنا من زمان ودي أنفصل عنه لأنه مادخل مزاجي موحلو الوليد رفع حاجبه(شلون تفكر هذي):.................... رؤى:لا تناظرني كذا_بحماس_أنا سمعت عهود بنت خالي يوم ملكتك..................... سكتت لأنها حست أن اللي قالته غلط الوليد تغير وجهه وحس بغصه وقف:الحمد لله شبعت دخل غرفته رؤى(ياالله أنا شلون نسيت.................) قطع أفكارها صوت عبير المزمجر واللي سمعت أخر الحكي وهي تقول بعصبيه:ابي أفهم انتي شلون تفكرين؟؟ رؤى حطت رجل على رجل وسندت ظهرها براحه وقالت ببرود:والله أنا ماني مستعده أحاسب على كل كلمه أقولها عبير مشت لها وهي تحرك ايدها بعصبيه:هيه انتي أنا ماصدقنا ينسى تجين انتي تذكرينه!! رؤى تنرفزت من طريقة كلامها وقفت وقالت بعصبيه:أنا مو أصغر عيالك تحاكيني بهالطريقه ناظرتها باحتقار ودخلت غرفتها وصفقت بالباب:طرااااااااااااااااااااااااخ عبير عصبت مررررره وركضت وراها وفتحت الباب عليها وطلعت كل اللي في قلبها وهي تصرخ بعصبيه:حتى وأنتي مطلقه شرك فيك..انتي ماتستحين على وجهك_نزلت دموعها وهي تحكي بقهر_متى بتعقلين انتي زوجة أخوك متوفيه وأخوك منهار وليلة طلاقك وتتمشكلين مع الناس انتي اصلا تكابرين انتي منهاره بداخلك لكن تكابرين أنا أكثر وحده أعرفك انتي تحبين بدر ومعجبك من زمان لأنه صغير وبطران وهذا اللي يتماشى مع بنت السجيدي على قولتك بس غرورك مايسمح لك تقولين اني انا حزينه وندمانه وطلعتي كل قهرك في الوليد_صرخت بهستيريا_انتي أصلا من أول ماخطب الوليد العنود وانتي ترمين عليها مثل السم وسكتنا سبيتها وهي متوفيه وسكتنا حطيتي كل اللوم عليها لما دخل أخوك غيبوبه وسكتنا بس خلاص للصبر حدود انك تمشين وتتكلمين وماتراعين شعور أخوك الكبير لاوألف لا.._حركت ايدها باحتقار_عالجي نفسك اللي فيك مرض نفسي تصرفاتك موتصرفات_ميلت فمها وقالت باستهزاء_مطلقه ساد الهدوء المكان بعد كلام عبير رؤى انصدمت من الكلام وعبير كانت معصبه قطع الصمت كف من رؤى:طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ عبير مسكت خدها وقال بين أسنانها:تضربيني يارؤى تضربيني رؤى نزلت دموعها بس قالت بثبات:وأكسر راسك بعد أنا أكبر منك تقولين لي هالكلام عبير:هه زعلانه من الكلام والا زعلانه لأني أظهرتك على حقيقتك و........................ رؤى صرخت:خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص غطت وجهها بكت بحرقه عبير:أحسن تستاهلين كل اللي يصير لك رؤى وجهت لها كف وهي تصرخ:أسكتي..أسكتي مابي أسمع صوتك عبير شدت من شعرها:عطيتك وجه بزياده دفتها رؤى بخشونه وبدا الضرب على أصول :خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص وقفوا عن الضرب والتفتوا للباب كان الوليد واقف واللي سمع كل الحوار مشى الوليد لهم وهو ماسك دموعه وبعدهم عن بعض وقال بهدوووووء:خلاص كفايه لاتنبشون في الماضي إنا عيال اليوم سحب عبير وطلعها معه وقفت عبير عند الباب والتفت على رؤى الصامته وقالت بحزن ودموعها على خدها:لا تتوقعين إن معجبني حالنا وإنا بعاد عن بعض ولا كأن خوات..ولا تتوقعين إن معجبني حالك والكل يبتعد عنك من غرورك اللي ينرفز_أشرت على نفسها_أنا أحبك يارؤى بس انتي اللي تبعديني عنك بغرورك وكبريائك وتبعدين كل الناس عنك طلعت وطلع وراخا الوليد وسكروا الباب أول ماتسكر الباب انفجرت رؤى بالبكي بعد فتره هدت بس ماتدري كم جلست وهي تبكي وتنحب وتشاهق تأملت غرفتها الفخمه في جناحها الأفخم واللي يحسدها الكل عليه وقفت قدام المرايه وقالت بغرورها العتاد وهي نافخه صدرها:بس أنا يحق لي الغرور أنا مااغتريت على الفاضي_أشرت على نفسها_أنا بنت عبدالله السجيدي وألف يتمناني ماراح يهمني بدر أو غيره تروشت ولبست لها تنوره قصيره وبلوزه وعطرت عبايتها اللي أقرب مانقول لها فستان وحطت لها مكياج روج فوشي صارخ ومسكرا وبلاشر وفكت شعرها الأشقر القصير الناعم وزينت ايديها بمناكير فوشيه زادت ايديها بياض ونعومه لبست عبايتها ولفت الطرحه وبينت خصله من شعرها الأشقر لفت لثمتها السفاف اللي بينت عيونها الواسعه أحلى وبان الروج الفوشي الصارخ من تحت اللثمه وخذت شنطتها الكبيره القوتشي وطلعت أول ماطلعت شافت عبير جالسه على الأريكه وتشرب عصير وهي سرحانه رفعت عبير راسها وهي دايخه من ريحة العطر القوي ناظرتها عبيرباحتقار وطلعت وهي تمشي بغرور حركت عبير راسها:مافي فايده..مافي فايده البارت السابع عشر بيت عواد رجع للبيت وهو معه وجبات من ماكدونالدز استقبلته أخته أفنان وهي تصرخ:ماشا الله وشهالرضى جايب لنا وجبات عواد ابتسم:............................. أفنان:ماقدر على الرايق عواد مد لها الوجبات:أقول خذي بس وين أمي؟؟ أفنان خذت الوجات:داخل مع خواتي لسى مانامت دخلوا عواد وأفنان صرخ عواد:السلااااااااااااااااااااام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون ونحن الاحقون نقزوا خواته من الروعه أم عواد حطت ايدها على صدرها:بسم الله الرحمن الرحيم_التفتت عليه وهي تحرك ايدها بعصبيه_متى بتترك طبعك الخايب؟؟ عواد باس راسها وابتسم:مسا الخير ياأم عواد أم عواد ابتسمت وراحت عصبيتها من شافت ابتسامة ولدها:مسا النور مناهل:عويد جعلك السباه تفاول علينا عواد التفت لها:أوه انتي هنا انتي ودبتك!! مناهل حطت ايدها لى بطنها:يووووو ياعواد لاتذكرني عواد:مابعد بان ولد أو بنت؟؟ مناهل ابتسمت:لا تونا أفنان وفمها مليان أكل:أقول عواد أخبارخويك الحليوه؟؟ عواد تذكر رؤى وابتسم لاارادي:الحمد لله بخير أفنان:لا الوضع مشكوك فيه وش عندك من اليوم تبسم لي!! عواد بضيق:والله مادري ياوخيتي افرح ولا احزن أم عواد عقدت حواجبها:وش فيك ياولدي؟؟ عواد زفر:رؤى تطلقت.. بدت الشهقات تتعالى وتخبيط الصدور عواد ضحك على أشكالهم:ههههههههههه أفا يمه غيرت المذهب!! أم عواد ضربت على كتفه:بسم الله علي ياولد بشاير وهي للحين مصدومه:ليه؟؟وكيف؟؟وشلون؟؟ عواد:تطلقت وبس الله يستر عليها مناهل بتردد:وانت بتخطبها عواد بثقه:أكيييييد أم عواد عصبت:وانت وش ناقصك تاخذ مطلقه؟؟ عواد:يمه هي بكر وزوجها هو السبب في طلاقهم والا البنت ماعليها كلام أم عواد:ولو ماتاخذمطلقه بشاير بعقلانيه:يمه خلي عنك هالتفكير الرجعي إذا كانت البنت ماعليها كلام وعارفينها وعارفين أخلا قها خلاص ليش نفكر في مطلقه وهالخرابيط؟؟_بتردد_وكلنا نعرف إن عواد يبيها من زمان أم عواد تجمعت الدموع في عيونها:وتكسر كلمة أبوك؟؟ عواد نزل راسه:.................... بشاير:يمه شفيك كلنا نعرف إن الوالد الله يرحمه غلطان أم عواد:بنت لا................. بشاير قاطعت أمها بأدب:العذر والسموحه يمه بس الحق ينقال كلنا نعرف إن الوالد غلطان وانتي أول وحده وقفت في وجهه ذاك الوقت أم عواد تفكر:......................... عواد منزل راسه:....................... بشاير تكمل:بعدين عواد يحبها وماتزوج غيرها عشانها ولما تطلقت وامصدق تجين توقفين في وجهه مثل أبوييمه لاتحطمين ولدك بعدين تندمين أم عواد باستسلام:اللي تشوفونه بس البنت مانعرفها زين مناهل ابتسمت:هذي عبير ماشا الله عليها مافيه أحسن منها أخلاق وحيا وخفة دم وأكيد البنت مثل أختها دامهم نفس الأم اللي ربتهم أم عواد التفتت لعواد ورفعت راسه والدموع على خدها:ألف مبروك عواد ابتسم:الله يبارك فيك_التفت لأخته وبئر أسراره بشاير وابتسم لها بفخر_مشكوره يابشاير بشاير عدلت نظارتها الطبيه وابتسمت بخجل:ولو كم عواد عندي :ترررررررررررن قامت أفنان وهي تصرخ وأم عواد تقول بعصبيه:مادري متى يعقل هالولد كم مره أقوله لاتعلق على الجرس دخلت أفنان وهي ماسكه أذن توأمها نواف وتصرخ عليه بعصبيه صرخت عليه أم عواد:وانتوا كل له طبعه عواد ماغير يخرعنا وانت مذينا بهالجرس جعله يكسر على راسك نواف ابتسم لأمه:أهون عليك ينه تطقني أفنانونه أم عواد تغير المود حقها180درجه وصرخت على أفنان:أفنانوه اتركي أخوك جعلك اللي مانيب قايله انفجر المجلس ضحك على أم عواد اللي ناتقوى على دلع نواف:ههههههههههههههههههه وكملوا السهره ضحك وسوالف وعواد مبسوط عايلة عواد كانت عايله مثاليه في تعاونهم وحبهم لبعض والكل كان يحسدهم على لمتهم الحلوه اليوم الثاني السعوديه_قصر السجيدي صحى الوليد من النوم وهو متضايق وكل المشاكل على راسه رؤى وطلاقها من جهه ومهند وأهله من جهه وأكبر مشاكله العنود حبيبته وزوجته من جهه رفع جواله ودق على مهند خمس رنات ووصله صوت مهند كله نوم:آلوو الوليد:يلا قم بابدل وباجيك عشان نروح لأهلك مهند طق بلسانه علامة الطفش:بعدين ياالوليد أنا فيني.................... قاطعه الوليد:قم وأنت ساكت وسكر في وجهه وجلس على السريرناظر في صورة العنود يوم ملكتهم بفستانها الأزرق وهي ماسكه ذراعه وتبتسم بفرح والوليد جنبها بالبشت يبتسم كان اللي يشوفهم يعرف من ابتسامتهم وعيونهم اللي تشع حب انهم بيعشون في سعاده أبديه وامراح يفكر بينهم شي لكن الموت فرق بينهم رفع الصوره وهو يتذكر((العنود:ههههههههههههههه الوليد:فديت هالضحكه العنود سكتت ونزلت راسها وحمر وجهها:.................. الوليد:هههههههه كل هذا مستحيه؟؟ العنود:ياالله ياالوليد كل مااندمجت معك أحرجتني الوليد مسك ايدها:عنودي لازم تتعودين أنا زوجك العنود حمر وجهها زياده من كلمة زوجك:يقالك الحين بتكحلها ترا عميتها الوليد:هههههههههههههه_باس ايدها_يلا عاد عنودي استحي من الكل الا أنا العنود تأملته بحب(أحبه ياناس أحببببببببببببببببببببببه)قالت من قلب:الله لايحرمني منك الوليد شد على ايدها:ولامنك يابعدعمري وهلي وناسي العنود حمر وجهها:الوليييييييييد الوليد:هههههههه عيونه العنود:اسكت الوليد:ههههههههههههههههههههههه)) الوليد عض شفايفها وغمض عيونه ونزلت دموعه بسرعه وحده ورا الثانيه ضم الصوره لصدره:بس انا انحرمت منك ياالعنود..ليه؟؟ليه رحتي وخلتيني؟؟حياتي بدونك ماتسوى باس الصوره وتروش ونزل لمهند السعوديه_جده لبست وكشخت وجلست تطل من فتحة الباب بان لها تركي وهو يطلع ويقفل الشقه ابتسمت:فديته يهبل ياناس فتحت باب الشقه وهي تبتسم لتركي اللي ناظرها باحتقار وتوجه للاصنصير انتظرت بدور لحد ماتسكر الاصنصير وركضت وضغطت عليه انفتح وركبت بسرعه وسكرته لأنها عارفه ان تركي بينزل مع الدرج عشان مايجلس معها في نفس المكان ناظرها تركي باحتقار بدور مدت ايدها:السلام عليكم تركي ناظرها باحتقار وصد عنها بدورسحبت ايده:السلام لله تركي سحب ايده وقال بدون نفس:وعليكم السلام انفتح الاصنصير وطلع تركي بسرعه وطلعت وراه بدور تركي طلع من العماره وابتسم لآخوياه اللي ينتظرونه مشى لهم وقال ببشاشه:السلام عليكم لكن محد رد عليه كانت عيونهم على العماره التفت وشاف بدور تبتسم له كشر في وجهه وصد عنها صفر ناصر باعجاب:بنت ال### وشهالجمال وشهالرشاقه_التفت لتركي وغمزله_من ورانا تركي عصب:ناصر الزم حدودك انت تعرفيني ماأحب هالحركات الكل استغرب من عصبيته لكن ماعلقوا ركبوا السياره وحركوا ناظر ناصر في المرايه:شتبي ذي واقفه تناظر تركي:حقيره ابراهيم:بس ملكة جمال الصراحه سعوديه؟؟ تركي:ايه صرخوا الشباب وهم مصدومين من ملكة الجمال كلهم لفوا يناظونها بعد ماعرفوا انها سعوديه وبدوا يعلقون باعجاب تركي كان مقهور بس سكت عند بدور كانت تتأمل تركي(فديته حتى أصحابه كشخه ورزه مثله)ركبت السياره الفخمه بعد مااختفوا عن عينها السعوديه_الرياض قصر السجيدي نزل الوليد لمهند اللي ينتظره ابتسم:السلااااااام مهند ابتسم:وعليكم السلام الوليد:أولشي بنروح للمستشفى أوريك مكتبي وتنتظرني شوي عندي كم شغله باخلصها عشان استلم الشغل من جديد والظهر نروح لأهلك مهند حط ايده على خصره:ألحين رايح تزوطلني معك ليه؟؟جيت الظهر ونروح مع بعض الوليد:هههههههههه حلوه هذي تزوطلني مهند ابتسم:هذي من قاموس عواد الوليد:أنا مصحيك من الصباح عشان تتعود على القومه لأن من بكره بتستلم الدوام الصباحي مهند:ليه صباحي؟؟ الوليد ببرود:باختصار لأن دوامي صباحي وبطفش إذا جلست في الليل لوحدي كلمت الوالد وحولكم صباحي مهند بقهر:ماتاخذ راينا؟؟ الوليد أشر على راسه:كيفي شركة أبوي مهند:العن أبو المذله الوليد طق بلسانه:دوت..دوت هذا جزاي ألحين الناس يدورون الصباحي وأنت ماتبيه..بعدين لاتلعن حرااام مهند:استغفر الله..بس بيني وبينك أحسن عشان أسهر في الليل وأفلها الوليد سحبه:أقول شكل الجلسه تحت هالشمس جازت لك مهند مشى معه للسياره:ههههههههههه أول مره أشوف سعودي ماتعود على الحر الوليد صرخ:ماأطيق الحر أتنرفز إذا جلست في الحر في نفس القصر لكن داخل وبالتحديد عند الشباك كانت عبير واقفه تتأمل مهند وهويضحك وهو عاقد حواجبه وهومقهور(ياحلوه طالع يهبل باللحيه الخليجيه الخفيفه والسبايكي واضح انه يهتم بمظهره)لما اختفى عن عينها نزلت دموعها وسندت جسمها على الجدار:لازم أنساه..لازم أنساه مستحيل أرتبط فيه لو ايش_خللت ايدها في شعرها_بس مااقدر أحبه أحبه مااقدر أقاوم في شعور بداخلي يحركني له عشان أشوفه مسحت دموعها ولبست عبايتها ولثمتها السودا ساده وطلعت أول ماطلعت شافت مهند ماسك الوليد ولاف ايده على راس الوليد ومنزله ويضحك بصوت عالي والوليد يحاول يبتعد عنه فز قلبها من أول ماسمعت ضحكته الرنانه العاليه ونزلت دموعها من جديد ابتسمت من بين دموعها على شكله وهوماسك الوليد زغمزاته واضح مهند أول مارفع راسه شافها وعرفها على طول فك الوليد ووقف يتأملها وهو يحس بدقات قلبه تسرع وتنفسه يزيد(يالبيه فديت هالعيون)الوليد ناظر وين مايناظر مهند وشاف عبير واقفه تناظرهم حس بشي موطبيعي في الموضوع مهند تدارك الموقف وركب السياره وقال بحرج:الله يفشلك ألحين وش بتقول أختك عني؟؟ الوليد حس انه ارتاح لأن تفكيره راح بعيد:هههههههههه ماقدر على اللي يستحون راح لعبير وابتسم لها:عبور شفيك؟؟ عبير انتبهت على نفسها:قاعده أناظرك أنت وإياد مادري مهند وش حركات البزران هذي؟؟ عبير حز في خاطرها انها تقول عن مهند بزر بس وش تسوي الوليد:هههههههه روحي لجامعتك بس بعدين أقولك السالفه عبير:أنت اللي رح لدوامك أبرك لك لفت للسيارة السايق الوليد حس ان عبير فيها شي مو عادتها ماتنكت:عبور فيك شي؟؟ عبير نزلت دموعها:كل اللي في رؤى وتسأل فيني شي!! الوليد بدون اهتمام:أهيه على بالي فيك شي لاتخافين رؤى مايأثر فيها شي عبير ارتاحت أنه ماشك ومشت السالفه مهند كان يتأمل عبير من بعيد وهي تتكلم مع الوليد وهو يحسد الوليد انه جالس يسولف معها(ياترى ياعبير تحسين بنفس الشي اللي أحسه تجاهك والا ماجبتي خبري_تنهد_أحبك ياعبير أحبك) رجع الوليد للسياره وركبها وهويضحك بعد ماركبت عبير السياره وحركت السياره التزم مهند الصمت والوليد توقعه فيه النوم وتوجهوا للمستشفى البارت الثامن عشر الظهر طلعوا الوليد ومهند من المستشفى بعد مااستلم الوليد شغله من جديد ركبوا السياره التفت الوليد لمهند:هاه وين بيتكم فيه؟؟ مهند التفت للوليد:ضروري؟؟ الوليد ضحك على ملامحه:هههههههههههههه أكيد ضروري مهند التفت قدام:مادري أحسن اني مااستعديت نفسيا الوليد:..................... ساد صمت للمكان الا من توصيف مهند لبيته وصلوا للبيت وانصدم الوليد بيته كان كبير وفخموواضح انه من طبقه فوق المتوسطه لكنه ماكان يقارن بقصر السجيدي الكبييييييييييير نزل الوليد ومهند ودخلوا بعد مافتح لهم السايق اللي عرف مهند أول مادخلوا كانت في استقبالهم بنت شقرا نحيفه وطويله لابسه فستان قصير للركبه وسيور كان فيها ملامح من مهند صرخت البنت بلغه مكسره:موهناد(مهند) التفت الوليد لمهند اللي تغير وجهه ركضت البنت لمهند وحضنته وهي تبكي "بعد الترجمه" قالت:أسفه حبيبي أعلم جيداً اني مقصره لكني كماتعرف أنا اسبانيه ولاأعرف لهذه الأمور جيداً هنا اعذرني كنت افتقدك كثيراً بادلها مهند الحضن:لابأس أمي أنا أعرف جيداً شعورك وأعرف أنه ليس بيدك بعدت أم مهند عن ولدها وناظرته:لم أعرفك إلا حين سمعت صوتك لقد تغيرت كثيراً مهند ابتسم:وتعالجت أم مهند:واااااو هذا جيد أين كنت طوال هذه المده_التفت على الوليد المصدوم ومدت ايدها_أوه معك ضيوف أسفه لم أراك الوليد ناظر ايدها وناظر مهند اللي حرك راسه بالإيجاب مد ايده وهو يبتسم لها:أهلاً أم مهند بادلته الابتسامه وهي بتحرقه من نظراتها:تفضلوا الوليد ماعجبه الجو:أسف يتوجب علي الذهاب مهند التفت للوليد:مشكور الوليد ماقصرت الوليد:ولو واجبي بس لاتقطع مهند:أفا عليك اعتبرني معك في البيت الوليد:ههههههههههه لاعاد أنا ماصدقت أفتك منك تعود تنشب لي مهند:هههههههه الوليد:مع السلامه مهن ابتسم:مع السلامه تدل الطريق الوليد:هههههههههه ماتجوز عن طبعك حتى وأنت في بيتك_التفت لأم مهند وابتسم_تشرفت برؤيتك أم مهند فكت الكشره كلها:أهلاً طلع الوليد التفت أم مهند لمهند:جمييييل مهند تضايق من حالة أمه بس عذرها أجنبيه عادي عندها دخلوا لداخل وأم مهند كل شوي تسأله عن الوليد في بيت أقرب مانقول له فله كان زيد جالس في البيت الخالي تماما يتأمل وقف قدام غرفة نوم لشخصين ولونها وردي وسماوي ابتسم ودخل للغرفه جلس على السرير المرتب ومسح عليه وهو يبتسم تجمعت الدموع في عيونه:أحبكم_نزلت دموعه وهمس_والله أحبكم بس..بس.. رمى نفسه على السرير وبدا يبكي بصوت عالي ساعه..ساعتين..ثلاث ساعات وهدا رفع راسه وتأمل الغرفه بنظره ضبابيه ووجهه أحمر ابتسم:ماتوقعت اني بفقدكم كذا قام وطلع من الغرفه وسكر الباب بهدوء ومشى في البيت بالكامل وهو يتأمله وكأنه أول مره يدخله ابتسم قدام غرف وتنهد قدام ثانيه وبكى بحسره قدام ثانيه بعدها مسك العود بيدق لكن تذكرها(حط حيلك في القرآن وشي ينفعك بدال ماتدقق في هالعود)عض شفايفه وغمض عيونه ودموعه تنزل بحرقه حرك راسه:ليش؟؟ليش؟؟ رفع المصحف وبدا يقرآ اليوم الثاني صحى الوليد من النوم وكالعاده تأمل صور العنود وكلمها وطلع للمستشفى أول مادخل للمستشفى شاف غيداء بنقابها وبالطوها واقفه في الاستقبال ابتسم ومشى لها:السلام عليكم غيداء رفعت راسها وابتسمت وقالت بصوتها الهادي والناعم:وعليكم السلام أهلاً دكتور الوليد الحمد الله على السلامه الوليد:الله يسلمك كيفك غيداء؟؟ غيداء:الحمد لله أنت كيف حالك الحين؟؟ الوليد:والله فيني النوم غيداء:هههه كلنا فينا النوم بس الشكوى على الله الوليد ابتسم:يلا أجل ماعطلك عن شغلك مع السلامه غيداء ابتست:مع السلامه مشى الوليد لمكتبه وغيداء تتأمله بعيونها :بووووووووو غيداء حطت ايدها على صدرها:بسم الله الرحمن الرحيم جمانه وهي تناظر الوليد:أشوف المملوح مداوم اليوم غيداء تنهدت:آآآآه من المملوح ماعذبنا الا المملوح جمانه:طيب ياأختي روحي له وخبريه عن مشاعرك غيداء التفتت عليها:أقولها أناأحبك جمانه:لا اعزميه على عشا رومنسي وقولي له غيداء فتخت الملف اللي معها:هههههه تستهبلين ترانا في السعوديه جمانه:طيب والعمل الى متى؟؟ غيداء زفرت:العمل إنك تروحين لشغلك وتفكيني جمانه دخلت ايدها في جيب البالطو الأبيض:أصلاً أنا الغلطانه اللي جايه أحاكي موظفة استقبال غيداء:ومالك الا هالموظفه طنشتها جمانه ومشت من عندها وهي تتمايل بخصرها بغرور غيداء ابتسمت وهي تتأملها(ياالله ياغيداء مكتوب عليك الشقا حتى في الحب يوم حبيت حبيت لي واحد قلبه متعلق في وحده ويحبها ومنهار عشانها بعد..بس مستحيل أمشي وراه مثل غيري إذا حس فيني ولاتضرب أبو الحب وطوايفه أهم شي كرامتي...بس أحبه والله أحببببببببه):آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه :سلامتك من الآه نقزت غيداء من الخوف والتفتت على فيصل اللي ابتسم لها وقال:صباح الخير غيداء رفعت غيداء راسها وناظرت في السقف وقالت بطفش:آصبحنا وأصبح الملك لله فيصل:مقبوله على العموم كل سنه وانتي طيبه غيداء ناظرت فيه بحيره:................. تأملها فيصل وهو مايشوف الا عيونها الذباحه ورموشها الطويله مع انها ماحطت أي كحل أو مسكره(الله ياخذك على هالعيون هذي مو عيون هذي مصاقيل):.......... غيداء ارتبكت من نظراته الوقحه لكنها قالت بثبات:دكتور فيصل واضح انك فاضي بس ترا أنا مو فاضيه ولا رايقه فيصل بابتسامته الخبيثه:أوكيه أنا جاي أقولك كل سنه وانتي بخير بمناسبة عيد ميلادك الرابع والعشرين غيداء ناظرت فيه بصدمه(معقوله يكون ذاكر يوم ميلادي..يعني أنا أهمه ولا ماكان اهتم):أنا ماأحب هذي السخافات وهذي أشياء حرام فيصل:يعجبني فيك التزامك غيداء رفعت الملفات:مشكور ومشت عنه فيصل تأملها بالتنوره الطويله الساتره والبالطو الطويل الواسع مع الطرحه الطويله والنقاب:عنيده بس أنا أعند مشى لمكتبه البارت التاسع عشر الوليد كان جالس على مكتبه وقت البريك وماسك الكوفي الساخن تمدد بكسل:يارب ناظر الشباك_المطل على الشارع المزدحم_الحمد لله كن الجو بدا يبرد_انتبه لغيداء تطلع وهي سانده عجوز لحد السياره ابتسم_ما شا الله تبارك الله بنت عاقله ومحترمه وتفرض عليك احترامها رجع للمكتب وهو يفكر في مهند وأمه قطع عليه تفكيره صوت المنبه طفى المنبه ونادت الممرضه المريض رفع الوليد راسه أول ماشم ريحة العطر القويه وشاف بنت واقفه مبتسمه احتقرها في نفسه على المكياج الكامل اللي حاطته واللثمه الشفافه اللي وجودها مثل عدمها:تفضلي جلست البنت وقالت بمياعه:شكراً الوليد:من ايش تعانين؟؟ البنت فكت الثمه وأشرت على شامه في أخر خدها وقالت بدلع:أبغى أشيل هذي الوليد(وقحه):اممممم أوكيه هذي شغله سهله وتسويها لك الممرضه البنت طقت بلسانها:نو..نو..نو أنا ماأبغى شغل ممرضات الوليد عصب من حركتها الوقحه يعني أبغاك انت:أسف ماقدر أخدمك روحي لدكتور ثاني يسويها لك البنت ضحكت بدلع:هههههههه ليش معصب؟؟ الوليد:لو سمحتي أختي أنا مشغول وراي مرضى ماني فاضي لك البنت عصبت مررره لكنها قرت اسمه وعرفت انه موهين:أوكيه..أوكيه بس لاتعصب نادى الوليد الممرضه وعلمها بشغلها ورجع لمكتبه ويقول في خاطره(بنات أخر زمن وقحه مررره)تذكر شكل العنود أول ماشافها وكشف عليها وكيف كانت بتموت من الخجل وهويلمس ايدها الناعمه وكيف كانت تبتعد عنه وهي مستحيه وابتسم بغصه:الله يرحمك رن جواله دنيتي<<يتصل بك رد وهو مبتسم:هلا..هلا بأم الوليد أم الوليد ابتسمت غصب:هلا بك الوليد:غريبه وشهالرضى متصله علي وقت القيلوله أم الوليد:ههههههه أبد أبغاك وأنت جاي تمر مكتب الاستقدام الوليد:هههههههههههه مكتب استقدام مره وحده الله يهديك يمه طيحتي برستيجي أم الوليد:عاد وش أسوي أنا موفاضيه أطلع في هالحر عشان شغاله وخواتك نايمات الوليد:طيب ان شا الله أم الوليد:بس شف ترا الشغاله سعوديه الوليد:سعوديه أم الوليد:ايه ماتدري انهم سمحوا للسعوديات يشتغلون شغالات الوليد:ومن السعودي اللي بيرضى إن أخته أو أمه تشتغل شغاله أم الوليد:الحاجه وأنا أمك أحمد ربك الوليد:الحمد لله خلاص أجل أول ماطلع منا لمستشفى بأمرها أم الوليد:الله يسهلك مع السلامه الوليد:مع السلامه أول ماانتهى الدوام طلع الوليد لمكتب الاستقدام وهو بيموت من الفضول ويشوف شكل الشغاله وصل للمكتب واستقبله المسؤول وطلب منه ينتظر شوي جلس الوليد على الكرسي وبدا يلعب في جواله أول مالمح طرف عبايه رفع راسه وأول ماطحت عينه في عين الشغاله وانصدم أول ماانتهى الدوام طلع الوليد لمكتب الاستقدام وهو بيموت من الفضول ويشوف شكل الشغاله وصل للمكتب واستقبله المسؤول وطلب منه ينتظر شوي جلس الوليد على الكرسي وبدا يلعب في جواله أول مالمح طرف عبايه رفع راسه وانصدم لما شاف العنود واقفه قدامه وقف لاارادي ومسك ايدها بعدت عنه العنود انتبه الوليد على نفسه وبعد عنها تأمل البنت اللي قدامه(هي والله هي)لكن أول ماطاحت عينه على ايدها البيضاء تحطمت كل أماله مافيه بهاق قطع تأمله الموظف:هذي اللي طلبتها دكتور الوليد التفت له الوليد وناظره بنظره مشتته:مشكور الموظف راح ورا مكتبه وجلس:بس معليش يادكتور أبغى منك توقع بعض الأوراق والإجرءات الوليد:ان شاالله وقع الوليد على أوراق استلامها وباله مشتت خلص الإجراءات وطلع معها بعد ماعرف إن إسمها لمى من الموظف ركبت لمى معه وهي تفكر(شفيه ذا يناظرني كذا..بس ال### يهبل ماشاالله)الوليد بعد كان سرحان مع البنت اللي معه(سبحان الله تشبه عنودي بس هذي مافيها بهاق وأنحف وبعدين العنود تتلثم لكن هذي كاشفه) وصلوا للقصر نزلت لمى:وااااااااااااااااااااااو التفت لها الوليد وابتسم على برائتها:..................... لمى مدت ايدها له وابتسمت:أنا لمى الوليد مد ايده(مستحيل تكون العنود هذي غييييييير)ابتسم:أنا الوليد لمى:أنت صاحب القصر الوليد:هههههههه لاأنا ولده..الوليد عبدالله السجيدي لمى(ضحطته تهبل):اممممممممم السجيدي الوليد عقد حواجبه:ماتعرفين السجيدي!! لمى:لا الوليد:غريبه عايلتنا مشهوره..آآآ أسف مو غرور بس..... لمى قاطعته وهي معجبه بلباقته في الكلام وأدبه:فاهمتك_رفع كتوفها_بس أنا ماعشت بالسعوديه طوال عمري برا الوليد:أنا أكره الشمس وانتي شكلك مطوله لمى انحرجت:هههههه سوري دخلوا داخل وكانت عبير في وجههم تناظر بصدمه:................ الوليد(موبس أنا اللي مشبه يعني):............................. لمى مدت ايدها وابتسمت:أنا لمى الخدامه الجديده عبير ابتسمت بحرج ومدت ايدها:معليش شبهتك على وحده وناظرت الوليد الوليد ابتسم:مو بس انتي عبير:أنا عبير_أشرت على الوليد_وهذا زوجي الوليد لمى ناظرت الوليد بصدمه:................. الوليد:هههههههههههههههه عبير أشرت على أم الوليد الللي جايه من بعيد:وهذي خالتي أم زوجي أم الوليد ناظرت لمى بتفحص بعدها ناظرت الوليد:أهلاً أنا أم الوليد.................. عبير قاطعتها:علمتها ياخالتي أم الوليد رفعت حواجبها:خالتي!! الوليد ضحك على خبال عبير:هههههههههههههه عبير سحبت لمى للمطبخ:تعالي بس معي وماعليك منهم مشت لمى وراها وهي تناظر القصر بانبهار دخلت المطبخ مع عبير عبير:شفيك افصخي عبايتك ليش مستحيه؟؟ لمى فصخت عبايتها:مو مستحيه تقدرين تقولين مصدومه عبير جلست على الطاوله:انا مصدومين أكثر منك انتي تشبهين زوجة الوليد الله يرحمها لمى:زوجة زوجك عبير:ههههههههههههههههه صدقتي هذا أخوي الوليد وماما لمى:هههههههه والله صدقت عبير بحماس:المهم انتي عرفيني عليك لمى تنهدت وقالت بغصه:وش تبين تعرفين؟؟ عبير:اسمك..عمرك..قسمك سيرتك الذاتيه يعني لمى:هههههه تصدقين انك دخلتي قلبي عبير بغرور:ماجبتي شي جديد كل اللي يشوفوني يقولون كذا لمى:ههههههه ياواثقه عبير:ترا......................... قطع عليها كلامها رؤى اللي دخلت المطبخ وناظرت لمى بصدمه:....................... لمى وقفت لها ومدت ايدها:أهلاً أنا لمى رؤى ناظرتها من فوق لتحت وقالت باحتقار:الشغاله!! عبير تفشلت أما لمى ابتسمت:ايه الشغاله رؤى ناظرت ايدها الممدوده:امممم صراحة تعجبني ثقتك في نفسك لمى نزلت ايدها:مشكوره رؤى احتقرتها ومشت للبراده وصبت لها مويه وقالت بترفع:أنا عمتك رؤى لمى:الحمد لله موأنا بس اللي واثقه من نفسي رؤى ضيقت عينها:شقصدك!! لمى:قصدي ان اللي يطلق ألقاب لنفسه يعتبر واثق رؤى عصبت:انتي شلون تكلمين عمتك كذا؟؟ لمى:أسفه أعمامي ميتين ولاأبي أحد ياخذ مكانهم رؤى توها بتنطق لكن سبقتها عبير:رؤى خلاص من أولها كذا رؤى ناظرت عبير باحتقار:لاتتدخلين عبير سحبت لمى:تعالي لمو أفرجك على القصر رؤى ضجكت باستهزاء:ههههههههه لمو لايكون على بالك العنود هذي الشغاله عبير تجمعت الدموع في عيونها وصرخت في وجه رؤى:أسكتي عبير ناظرتها باحتقار ومشت لبرا:أنا أصلا وش اللي نزلني لكم يالهمج عبير ضمت ايديها لصدرها:والله هالهمج اللي ماعجبوك هم اللي ضافينك بعد ماطلقك_باستهزاء_بدوري رؤى قالت ببرود بعكس النيران اللي داخلها:والله موانتي اللي ضافتني ولاقعدت في بيتك عشان تتكلمين أنا جالسه في بيت أبوي لمى(والله معذور زوجك يوم طلقك):.................. عبير سحبت لمى وطلعوا من عند رؤى شافوا أم الوليد والوليد جالسين في الصاله الوليد ناظر لمى بصدمه وهي بألتنوره القصيره والبدي وقال في خاطره(واضح إنها موهينه من لبسها الكشخه والمتناسق وريحة عطرها الماركه ورزتها بس ليش تشتغل شغاله؟؟ياالله تشبه عنودي مررره)خنقته العبره أول ماتذكرها لكن عاند نفسه وابتسم لمى حست بشعور غريب أول ماشافت ابتسامته(ياويلي يهببببببببببببببللللللللللللللل ذا المخلوق ويبتسم لي بعد والله لأنجن لو قعدت يوم ثاني معه) أم الوليد عصبت على لبس لمى بس قالت بحنان كعادتها:لمى تعالي معي لمى استغربت بس ابتسمت:حاضر ومشت وراها دخلت أم الوليد المجلس والتفتت للمى وقالت لها بحنان:لمى حبيبتي لبسك هذا ماينفع تلبسينه في البيت أنا عارفه إنك حره في تصرفاتك بس مثل مانتي عارفه البيت فيه رجال ومايصلح يشوفك كذا وخاصه إنه شاب أنا ماراح أقول لك البسي مثل باقي شغالات البيت لا البسي أي لبس عندك ساتر وتحجبي بحجاب_وقالت تذكرها_مثل مادخلتي لمى عجبها حنان أم الوليد وحمدت ربها انها طاحت عليهم ولا طاحت على أحد ثاني:ان شاالله آآآآآ..... أم الوليد:عادي ناديني مثل ماتبي حتى لو تبغي ماما لمى بدهاء رفعت حواجبها:يعني مو لازم عمتي!! أم الوليد عقدت حواجبها:عمتي!! لمى ببراءه:ايه مثل ماقالت رؤى أم الوليد عصبت على رؤى:لالالا وش عمتي ذي ناديهم عادي لمى:حاضر ماما أم الوليد خنقتها العبره:تشبهين العنود زوجة الوليد الله يرحمها في كل شي لمى ماتدري ليه كرهت العنود بس قالت:الله يرحمها البارت العشرون طلعت لمى من المجلس مع أم الوليد سحبتها عبير:وأخيراً خلص اجتماع مجلس الشورى امشي معي مشت لمى مع عبير وماانتبهت بنظرات الوليد اللي من اختفت تنهد ووقف:يلا يمه أنا بأروح لمشوار صغير بعدها ارجع للدوام أم الوليد:الله يوفقك وييسر لك طلع الوليد لدوامه وأم الوليد طلعت لرؤى والشرار يتطاير من عينها في الدور الثاني كانت عبير مبسوطه مع لمى وكأنها صديقتها مو شغالتها لمى:ههههههههههههههههههه عبير وهي تجلس:والله مادري من طالعه عليه!!_قلدت طريقة رؤى المغروره المدلعه_عمتك رؤى تخسي الا هي تقولينها عمتي لمى وهي تمسح دموعها اللي نزلت من كثر الضحك:هههههه والله انك جبتيها عبير:هيه تراها أختي لمى رفعت حواجبها:أنا ماتهزيت فيها بس قلت....... عبير مسكت ايدها:أوووووف أنا ماأحب كثرة الحكي تعالي أفرجك على جناح ولود_التفتت عليها وارفعت اصبعها بتهديد_شوفي أنا داريه ان أخوي وسيم بس مو معناها إنك تاخذين راحتك وتفلينها وتمقلين فيه لمى:تصدقين مع اني أول مره أجلس معك بس أحس اني أعرفك من زماااااااااااااااااااااان عبير مثلت انها مستحيه:الله يسلمك عيونك الحلوه لمى انفجرت ضحك:هههههههههههههههههههه وش دخل عيونك الحلوه؟؟ عبير:مادري_ووطت صوتها وحطت ايديها على فمها كأنها تقول سر_سمعت رؤى تقولها لما يمدحها أحد وقلتها لمى قلدتها:طيب ليش تسوين كذا!! عبير بنفس الطريقه:عشان ما تسمعني وتغتر بنفسها زياده لمى:هههههههههههه عبير طقت على كتفها:بس شرايك فيني ذكيه أعرف أتصرف صح؟؟ لمى:هههههههههههههههه مره فتحت عبير الباب:هذا جناح ولود لمى ناظرت الجناح بانبهار كان كبيييير وواسع وفخم بكل ماتعنيه الكلمه:شمعنى الوليد جناحه أكبر؟؟ عبير حركت خصرها بدلع:دلوع الماما_فتحت أول غرفه_هذي غرفت نومه لمى نقلت بصرها في الغرفه الواسعه و طاحت عينها على صورة العنود مشت لها:هذي تشبه لي مرررره عبير نزلت راسها:هذي العنود زوجته لمى قالت باهتمام:معليش عبير بس الفضول ذبحني وش سالفتها؟؟ عبير قالت لها سالفة العنود والوليد الا سالفة البهاق اللي كان فيها ماتدري ليش بس ماقالت لها لمى ماتدري ليش حست بكره العنود يكبر في قلبها عبير تنهدت:وهذي كل السالفه لمى:الله يرحمها عبير:الى الحين والوليد مانساها بس عشان ماما يسوي نفسه عادي وانه تعدى الأزمه بس كل يوم أسمعه يكلم صور العنود ويفضفض لها ويبكي وينحب ودايم ماما تقول له يتزوج بس هو رافض وبشده لمى وهي ترفع صوره للعنود من الصور اللي ملت الغرفه:أكيد مايبغى يظلم اللي بيتزوجها معه...ماشا الله حلوه عبير زفرت:الله يرحمها لمى:آمين مشت عبير لغرفه ثانيه وفتحتها:وهذا المكتب لمى ناظرت المكتبه المليانه كتب:ما شا الله واضح انه مثقف عبير لبست ناظرة الوليد الطبيه وجمعت ايديها بعض وقالت بفلسفه:نعم انه مهتم بعلم النفس ويحبه كثيرا لذلك يقرأ عنه لمى:هههههههههه عبير فصخت النظاره وحولت عيونها:مادري كيف يلبسها لمى:هههههه شكلك تحفه عبير:تحفه ولا جره هاهاهاهاه لمى ضحكت على سماجتها:هههههههههههه عبير:هههههه ولا هيهيهي لمى:ياسمجك عبير:يا سمجك ولا ياسخفك هههههههههههههه لمى:عبير خلاص عبير:خلاص ولا كفايه لمى ضحكت على ضحكة عبير العاليه:صراحه ضحكة مررره حلوه عبير استحت:تسلمين عيونك الحلوه_رفعت راسها_صح؟؟ لمى:هههههههههه من جدك ماتعرفين متى تقولينها!! عبير مشت بدون اهتمام:ولا أبي أعرف طلعوا وعبير تفرجها على البيت بفرح لأنها في الفتره الأخيره كانت تطفش كثير لوحدها بعد موت العنود اللي كانت معها مثل أختها كل يوم يشوفوا بعض ويتسوقوا مع بعض ويطلعوا مع بعض لدرجة انها تحبها أكثر من رؤى أختها..ولمى كانت تمشي في القصر وهي مبهوره بفخامته أم الوليد طلعت لغرفة رؤى وفتحت الباب من دون استئذان التفتت رؤى وانصدمت:ماما!! أم الوليد مشت لها ومسكت اذنها بخفيف:سكت لك كثير يارؤى لكن هذي المره ماراح أسكت لك خلاص طفح الكيل من تصرفتك المراهقه ماكأنك انسانه كبيره وناضجه وفاهمه رؤى كانت مصدومه أول مره أمها تدخل غرفتها بدون استئذان وتهددها وتمد ايدها بعد:...... أم الوليد:لاتناظريني كذا ليش تقولين للمى أنا عمتك؟؟ رؤى بعدت عنها وقالت بوقاحه:أمداها تشتكي لك أم الوليد رفع اصبعها بتهديد:اسمعي طول مالمى في البيت مابيك تحاكينها أو تحطين دوبك دوبها البنت ماشاالله عاقله وهاديه وعجبتني بصراحه ياويلك وياسواد ليلك تتحارشين فيها اعتبريها ماكأنها في البيت رؤى حطت رجل على رجل وحطت اللابتوب بحصنها:والا أنا اللي ولهانه عليها أصلاً معتربتها جدار أم الوليد:المهم لاتحاكينها سامعه رؤى بطفش:فاهمه أم الوليد ناظرتها من فوق لتحت:مادري متى بتتركين طبعك؟؟ وطلعت وسكرت الباب وراها رؤى رجعت للمسن يحق لي أغتر:معليش تأخرت عليك بس ماما كانت تحاكيني رجاوي:لا عادي بس شعندها؟؟ يحق لي أغتر:جايه تحاكيني عن الشغاله الجديده وتقولي ماحط دوبي دوبها رجاوي:شغاله!!!!! يحق لي أغتر:ايه شغاله سعوديه وتشبه بنت الفقر زوجة الوليد رجاوي:أجل حلوه يحق لي أغتر:وعععععععععععع رجاوي:هههههههه موعلي هالكلام رؤى عصبت مررره وسوت تسجيل خروج وقفلت اللابتوب بكبره:وععع مادري وش معجبهم في بنت الفقر هذي طبعاً الكلام من ورا قلبها والا هي أكثر وحده كانت تدري ان العنود ملكة جمال البارت الواحد والعشرون الوليد كان راكب السياره وهو حاس بغصه ونفسه يبكي لأنه شوفة لمى ذكرته بالعنود اللي مانساها شغل مسجل السياره وصدحت الأغنيه: أتعذب من مااشوفك ياللي روحي بين كفوفك يامجنون اللي يعوفك نبضات قليبه بيديك من دونك مااعيش اني وغيرك ماعرف ثاني وينك بردانه أحصاني وينك تسألني عليك الأغنيه زادت همه هم طفى المسجل ووقف السياره على جنب وطفاها وأسند راسها على الدركسون وأطلق دموعه اللي حابسها على خده بدت دموعه تنساب بحريه على خده وكونت خطوط على خده هز راسه:ليش؟؟ ليش ياالعنود رحتي وخليتيني؟؟ وينك يانظر عيني تجي تشوفي حالي بدونك؟؟أحبك والله أحبك وأموت فيك وماقدر أنساك :تك..تك..تك رفع راسه وناظر الشباك لمح زيد مبتسم ويأشر له مسح دموعه بطرفف كمه وفتح الشباك مبتسم:هلا زيود زيد:هلا بك الوليد أشر بايده على المرتبه اللي بجنبه:تعال اركب معي ونروح لكوفي نروق فيه شوي زيد:أوكيه ماراح أردك وركب بجنبه الوليد شغل السياره:عازمك على كوفي جديد عنده قهوه تركيه تصك في الراس زيد:هههههههه ماتبت بعد المره اللي راحت الوليد حرك السياره:ههههههههه لاتذكرني بعد هذيك المره شهر ما شربت قهوه تركيه من عواد وقخوته مثل وجهه_يقلد عواد_بسويلكم قهوه تركيه بعدها بتدمنون عليها وتدقون علي في الليل تقولون قم ياعواد سوي لنا قهوتك بس ترا هذي المره هي اللي ببلاش والمرات الجايه بتصير بفلوس زيد:ههههههههه والله جبته الوليد:ولا واثق ان فيه مرات جايه الله لايقولها زيد:ههههههه والمشكله هوأكثر واحد ماعجبته ورجعها الوليد ضحك وهويتذكر أشكالهم والشباب ماسكين بطونهم ويهزؤن عواد:هههههههههههههههههههههههههه زيد:ههههههه ولايقول مو غلطتي القهوه حلوه بس انااللي ماعرفنا نشربها زين الوليد وزيد:ههههههههههههههههههههههه زيد كان يبغى يطلع الوليد من حزنه وعرف وصلوا للكوفي واختارلهم طاوله معزوله عن الكل بعد السؤال عن الأحوال والسوالف والضحك قال زيد بحنان:خير الوليد ليه متضايق؟؟ الوليد ماقدر يقاوم حنان زيد ونزلت دموعها وهمس:أفقدها يازيد أفقد ضحكتها وزعلها وبكاها وشكيها وهمسها وصوتها اشتقتلها أشوفها في كل مكان كل مكان يذكرني فيها زيد نزلت دموعه وحط ايده على ايد الوليد وقال بألم:حاس فيك والله حاس فيك الوليد ناظره ودموعه على خده:مستحيل تحس فيني انت ماتعرف شلون أنا أحبها كنت أناظر الشباب اذا توفت زوجته وكيف يكون مهموم ومتضايق وكنت أقول يبالغ بس ألحين عرفت شكثر الفراق صعب_نزل راسه وهمس بألم_صعب يازيد صعب زيد وصوته تغير من البكي وصار ثقيل ومخنوق:احمد ربك انها على كذا الوليد حرك راسه:وفيه أكثر من كذا ماتوقع زيد صرخ:ايه فيه احمد ربك انها ماخانتك..احمد ربك انها ماماتت قدامك..احمد ربك انك ماحضرت عزاها والصلاة عليها..احمد ربك انها ماتت وماراحت لغيرك..احمد ربك انها ماتت وهي على ذمتك الوليد ناظرها:زيد أنت وش سالفتك؟؟دايم احط احتمالات براسي بس استبعدها اذا شفت حالتك وأقول لا الموضوع أكبر من كذا!! زيد نزل راسه:احمد ربك انك عايش بين اهلك واللي تحبهم ويحبونك الوليد:زيد الفضول بيذبحني وش قصتك؟؟ زيد رفع راسه:اعذرني ياالوليد بس أنا معاهد نفسي مااعلم حد ومااشكي لحد كثر ماشكيت أول الوليد فقد الأمل زفر:براحتك زيد مسح دموعه:................. الوليد ابتسم من بين دموعه:مشكور يازيد ماتعرف شكثر ارتحت لما فضفضت لك زيد:حاضرين للطيبين :خيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه التفتوا للصرخه مثل ماالتفت لها باقي اللي بالكوفي وشافوا عواد واقف يناظرهم بغيض حط ايده على خصره وقال بطريقه طفوليه:قاعدين تشربون قهوه تركيه من دوني أعلم أمي عليكم انفجر الكوفي ضحك:ههههههههههههههههههههههه انحرج عواد هو صوته كان واطي بس الكل سمعه لأنهم كان هدوء بعد صرخته قام الوليد ومسكه مع اذنه:ابي أفهم شي واحد انت كيف تفكر؟؟كيف تفهم؟؟ عواد:أفكر وأفهم مثل مايفهم نيوتن الوليد بضحكه:والله أشك زيد انحرج مررره لأن النظرات متوجهه لهم وهو خجول بطبعه قام:الله يفشلك انتظركم في السياره وطلع الوليد دفع الحساب وطلع ووراه عواد التفت له الوليد:وين؟؟ عواد ببراءه:معكم!! الوليد:لا ياحبيبي دبر نفسك عشان مره ثانيه تتوب تصارخ في مكان عام عواد:ياالنذل أنا جاي مع مهند نزلت لما شفت سيارتك ومهند راح لمشوار وبيرجع للإستراحه وحده الوليد فتح السياره:والله مشكتلك دبر نفسك ركب السياره وحرك وهو مطنش عواد ونداءاته زيد:ههههههههههه حرام كيف بيرجع وسيارته في الورشه الوليد:خله يتعلم عشان يتوب عند عواد قال بقهر:طيب ياالوليد اما وريتك شغلك مااكون ولد الزميجي وقف له تاكسي لكن التاكسي رفض يوصله للإستراحه لأنها بعيده شوي استسلم عواد ورجع لبيته وهو ميت قهر وحاقج على الوليد السعوديه_الرياض بيت متواضع كانت غيداء جالسه على السرير وتقرا كتاب لا تحزن دخلت عليها أختها الجوهره وجلست على السرير بطفش غيداء طنشتها تأففت الجوهره بصوت عالي:أوووووووووووووووووووووووووف غيداء فصخت نظارتها الطبيه:خير؟؟ الجوهره التفت عليها وقالت وهي شوي وبتصيح:أمي خذت السواق معها وأنا مواعده صديقات في المملكه غيداء رجعت نظارتها:حسبالي عندك شي مهم الجوهره بشوية عصبيه:كيف مو مهم أنا مواعده وتلاقيهم ألحين ينتظروني غيداء:اتصلي فيهم وقولي لهم أمي خذت السواق الجوهره ناظرتها بخبث:غدو تكفين اتصلي على راجي وخليه يوطلني غيداء:قولي كذا من أول بعدين راجي اليوم عند دوام في المستشفى ومو فاضي لك الجوهره بترجي:تكفين غدو والله أعطيه اللي بس يوصلني للمملكه غيداء تنهدت واتصلت على راجي سواق المستشفى ولما خلصت التفت على الجوهره:خلاص ارتحتي الجوهره باستها على خدها:بعد عمري اختي أعرفك طيبه وماأهون عليك وطلعتوهي تغني وفرحااااانه تأملتها غيداء وهي مبتسمه بس أفكارها ماكانت معها أبد كانت مع اللي سرق قلبها من دون حساب أو اذن(آآآآآآآه ياالوليد لو تعرف شكثر أحبك وأعشقك كان ماترددت انك تجي تخطبني..بس أنا كذا دايم حظي نحس حتى في الحب)تجمعت الدموع في عيونها:أحبك ياالوليد وغطت وجهها تبكي حست بايد على كتفها وصوت خالد أخوها الحنون يقول:غدو شفيك؟؟ رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها:وفيه غير أبوي الله يهديه خالد جلس جنبها وحط ايده على ظهرها:الله يهديه انتي مالك الا تدعين له غيداء مسحت دموعها:آمييييييييييين خالد وقف:يلا عازمك على العشا غيداء:لالالا فكني تكفى أخاف ندى تغار خالد:ههههههههههه قومي بس مادرت عنك عند أهلها غيداء وقفت معه:تتحمل المسؤوليه!! خالد طق صدره بثقه:آفا عليك غيداء:أجل ثواني ألبس عباتي وأجي خالد:أوكيه انتظرك في السياره طلع خالد للسياره وطلعت غيداء تلبس عبايتها البارت الثاني والعشرين السعوديه_جده شقق ال........... كانت بدور جالسه تتفرج على التلفزيون شكلاً لكن بالها كان مع تركي(حسبي عليك ياسلطانوه لو متأخر شوي كان قدرت عليه..أنا ماصدقت عطاني وجه جيت انت وخربت كلش)طفت التلفزيون وقامت لغرفتها وطلعت صورة تركي:آآآآآآآآآآآآه كل من أمي وأبويا هم السبب_نزلت دموعها_هم السبب في كل حاجه_غمضت عيونها وصرخت_الله لايوفقهم جعلهم يذقون الويل يارب رجعت الصوره مكانها وبدت تصرخ بهستريا وتكسر كل شي في طريقها طاحت عينها على صورة حرمه في الثلاثين جذابه ومبتسمه رفعت الصوره وناظرتها:مادري أسبك والا أحبك..مادري أقول الله يرحمك والا أقول جعلك في جهنم..بس اللي أعرفه انك تجلسين هنا مثل العاده مافه خيرك وشرك رجعت الصوره على الكنبه مكانها المعتاد وبدت تبكي بحرقه رفعت راسها وناظرت المرايه ناظرت في شكلها وجمالها الخرافي:ليتني شينه وقبيحه بس أكون بين أهلي اللي يحبوني رجعت للبكي وهي تسب وتدعي الى ان غلبها النوم كالعاده واستلمت للنوم ونامت وش قصة زيد؟؟ الوليد كيف بيتصرف مع لمى وهو يشوف فيها حبيبته العنود؟؟ بدور من صاحبة الصوره؟؟ السعوديه_الرياض قصر السجيدي :لمى يوسف الحراكي عبير:ونعم لمى:شكراً عبير:ههههههههههههه قولي الله ينعم بحالك وش هذي شكراً لمى ابتسمت:الله ينعم بحالك عبير:ماشا الله الحراكي عايله معروفه مو هم اللي لهم شركة الحراكي!! لمى بغصه:الا لعماني عبير عقدت حواجبها:لعمانك!! لمى:ايه عبير:وبعد كملي لمى:خلاص عبور علمتك كلش عبير حست ان وراها سالفه وماحبت تضغط عليها:أوكيه..روحي ألحين نامي أكيد انك تعبانه عشان بكره الصباح تبدي تشتغلي لمى وقفت:أوكيه عبير:على طول ماصدقت يااختي على الأقل لزمي قولي لا أنا عاجبتني الجلسه شي من كذا لمى:هههههههههههههههههه والله الجلسه معك ماتنمل بس والله تعبانه عبير فتحت اللابتوب:خلاص هالمره بس رحمتك لمى:تصبحين على خير عبير:...................... لمى ابتسمت وطلعت وهي في نص الدرج قابلها الوليد لمى ابتسمت لاارادي وحست انها فرحااااانه بس ماتدري ليش:.................. الوليد ابتسم:هلا لمى لمى:هلا بك الوليد:همم تفرجتي على القصر كله!! لمى:ايه والله عبير ماقصرت بس قسم الضيوف والرجال ماشفتهم الوليد:اممممم لاحقه لمى:............. الوليد زفر:يلا تصبحين على خير لمى:وانت من اهله وكملت طريقها الوليد تأملها وهي تنزل(هالبنت وراها سالفه ولازم أعرفها...ياالله تشبه عنودي بس العنود أحلى منها وتستحي) :هييييييييييييييييييييييييييييه الوليد نقز وحط ايده على صدره وغمض عيونه:بسم الله الرحمن الرحيم..اعوذ باالله من الشيطان الرجيم عبير ضربته على كتفه:أنا شيطان ياللي ماتستحي الوليد ناظرها:انتي متى بتتركين طبعك؟؟ عبير:ياخي طفشت وأنا أقولكم زوجوني وأتركه الوليد:هههههه وكمل طريقه عبير تمشي وراه:ولود مالك داعي والله طفشت من القعده على النت الوليد جلس على كنب الصاله اللي فوق:هاه وهذي جلسه وش تبين؟؟ عبير جلست جنبه:ياأخي سولف قول شي الوليد بحزن:مهند عبير حست بمغص في بطنها ودقات قلبها طبول وتنفسها سريع وارتبكت لكنها قالت بهدوء:وش فيه؟؟ الوليد بنفس النبره:رجع لبيته عبير صرخت:اييييييييييييييييش!! الوليد عقد حواجبه:رجع بيته..شفيك مصدومه؟؟ عبير:هاه..لالا مافيني شي بس آآآ قصدي علاجه وحالته بتزيد عليه الوليد سند ظهره:ليش تزيد؟؟ هوبين اهله وفالأول والأخير غصب بيرجع لهم عبير ضاق صدرها(يعني خلاص ماراح أشوفه لامن بغيد ولا من قريب..لا ياربي أنا ماقدر أتحمل يوم يمر من دون ماأشوفه):طيب كيف رجعته؟؟ الوليد:عبير شفيك صايره غبيه؟؟رجع عادي لبيته وشفت أمه عبير بصدمه:شفتها!! الوليد ابتسم:ايه اجنبيه وأول ماشفتها توقعتها بنت لكن طلعت أمه ومهند واضح من شكله انه ماارتاح اني أشوفها _بمرح_بس بنت ال### تجنن كأنها أخته عبير ضربت على كتفه:ولد عيب وش هالحكي؟؟ الوليد مسك كتفه:آآآه وجع يألم عبير:هههههه هذي أخف شي عندي ياالليدي الوليد:على تبن حتى في البيت ليدي عبير:ليش من سرقها مني؟؟ الوليد تذكر عواد:ههههههههههههههههههه عبير:الحمد لله استخف الولد الوليد:ههههههههه تخيلي عبير:مشكلتي ماعرف أتخيل ههههههههههههههههههههه لقط وجهك الوليد ضربها:وجع اعقلي عبير مسكت مكان الضربه:وجع من الدفش الحين؟؟ الوليد:أنا ولد لازم أكون خشن شوي لكن انتي بنت لازم تكونين ناعمه عبير بدون اهتمام:أقول بس وش أتخيل؟؟ الوليد يقهرها:هماك ماتعرفين تتخيلين!! عبير:ومن قالك اني بتخيل أنا_حركت ايدها وقالت بحلم_بأتصور الوليد:ههههههههههههه لا ماشا الله فيه فرق عبير:ياسخفك اخلص علي الوليد حكالها قصة عواد وختمها:عاد مالقى تاكسي يوصله للإستراحه ورجع لبيته وكلمني يهدد وأخر شي أنا اللي صرت أهدد بالوظيفه ههههههه عبير:ههههههههههههههه كفو ألحين تأكدت اني عرفت اربي الوليد:ههههههههههههه بس تبين الصراحه الجلسه مالها طعم بدونه عبير بنذاله:أحسن أكيد انكم طفشتوا وكل الشباب طفشوا الوليد:يانذلك..حتى مهند طفش ورجع معي عبير لاارادي:ياعمري الوليد:نعم!!ألحين هو ياعمري وأنا بالطقاق عبير:هاه لا بس أرحمه مادري ليه!! الوليد:لاعاد ترحمينه عبير:ان شا الله الوليد:ههههههههه وين رؤى؟؟ عبير بحقد:في غرفتها الله يكنسها الوليد انفجر ضحك الى ان دمعت عيونه:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عبير:وش يضحك؟؟ الوليد مسح دموعه:ههههههههه وش ذي الله يكنسها؟؟ عبير ابتسمت:عجبتك الوليد:ههههه تهبل بس وش معناها؟؟ عبير:والله مادري بس أتوقع ان معناها انها تنكس مثل مايكنس الزبال القمامه الوليد:هههههههههههههههه فسر الماء بالماء_التفت لها_القمامه أجل عبير تسحمست وقفت و بدت تنشد وتحرك ايدها مع النشيد: ياعمل النظافه انت لنا صديق شعارك النظافه وبيتك الطريق ان سرت في ماكن اصلحت الاتساخه لالالالالالا ومادري وش باقي<<لحنتها مثل لحن الأنشوده الوليد:هههههههههههههههه الله يقطع بليسك من وين جبتيها ذي بعد؟؟ عبير جلست:يووووووووووووووه ذكريات مواهب وأفكار كانت تجي كل خميس الوليد:هههههههه عبير خلاص والله بطني صار يوجعني من الضحك عبير قالت بحزم وبصيغة أمر وهي رافعه اصبعها:لاتضحك أجل الوليد ضحك على ملامح وجهها:ههههههههه مافيه أمل عبير:أمل والا تهاني هاهاهاهاهاها الوليد وقف:بدت أروح انام أحسن لي عبير:أحسن لي ولاأبرك لي هاهاهاهاهاهاها الوليد ضحك على خبالها ومشى لجناحه:ههههههههه تصبحين على خير ودخل جناحه عبير ابتسمت ومشت لغرفتها(يارب تهون عليه) الوليد بدل ملابسه ولبس البجامه وتمدد على السرير وهو يفكر وسرحان فتح الدرج وطلع صور العنود كلها وحطها على السرير ومشى للخزانته وطلع ألبوم الصور اللي اشتراه كان مغلف بمخمل أسود وفيه أوله شريطه حمرا ملفوف طرفها بفيونكه ومكتوب على الألبوم بخط فنان و بشريطه حمرا سخيفه مررررره"عنودي أحبك"جلس على السرير وبدا يدخل صور العنود ويرتبها وصل لصوره كانت العنود فيها قميص تركواز ساده ومسكره الأزارير كلها وملفوف على الرقبه شريطه صفرا رابطتها فيونكه مع بنطلون سكيني رمادي ورابطه على أول البنطلون ايشارب رمادي فيه دوائر صفرا وتركواز وشعرها مسويته بالسيراميك وبين أطول لآخر ظهرها واقفه قدام محل يبيع فواكه ومدخله ايديها في جيبها وعاكف رجلها ومبتسمه وهي ميله راسها لجهة اليمين كانت هذي الصوره يحبها الوليد لأنها كانت مع هديه اهدتها له لما تشاقى من الانفلونزا ((كان الوليد جاس في غرفته يشرب عصير ومتمدد على السرير وفي حصنه اللاب دق باب غرفته:مين؟؟ وصله صوت العنود الناعم والمدلع:أنا الوليد ماصدق نقز وفتح الباب شافها واقفه وتبتسم له بخجل قال بفرح:مو مصدق عنودي عندي في غرفتي..هلا هلا هلا وباس مع خدها العنود حمر وجهها:الحمد على السلامه الوليد:الله يسلمك تفضلي العنود أول ماناظرت الغرفه وطاحت عينهاعلى السرير غطت وجهها وطلعت وهي تقول:لا تعال في الصاله الوليد:هههههههههههومشى وراها جلس جنبها ولف ايده على خصرها وقربها لصدره وقال بحنان:كيفك؟؟ العنود بخجل:الحمد لله أنت شلونك؟؟ الوليد: أنا لاقلت لي شلونك وأنا ضايق أقول بخير مادامك سائل عني أكيد ان ضيقتي راحت أنا من كثر ماحبك أشوفك في عيوني غير تضيق النفس من غيرك لامن شافتك ارتاحت العنود خقت(أحببببببببه):...................... الوليد:ليش ساكته؟؟ العنود:هاه شتبيني أقول؟؟ الوليد:أي شي العنود رفعت كيس متوسط الحجم ومدت له وهي مبتسمه:أنا جايه أقولك الحمد لله على السلامه الوليد طار من الفرحه خذ الهديه:ماكان لازم تعبين نفسك العنود:تعبك راحه الوليد ضاعت علومه:أ................. :عنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد العنود:ههههه نسيت عبير تنتظرني تحت يلا مع السلامه الوليد قرب منها وباسها على شفتها وقال برومانسيه:مع السلامه العنود انصدمت من حركته ووقفت تناظره:......................... الوليد نفس الشي ماكان يقل صدمه عن العنود:................... العنود مدت له عصير برتقال:انتبه لنفسك وركضت للدرج الوليد تأمل عصير البرتقال وابتسم:يالبيه تخاف علي دخل لجناحه وشرب العصير كله عشانها وفتح الكيس كان فيه علبتين وحده اسطوانيه ووحده مربعه مغلفه باللون الموف فتح الاسطوانيه وطلعتريحة العطر الجذاب وبانت الورود المجففه وفوقها صورة العنود وجنبها ديوان شعر لسعد علوش فتح العلبه الثانيه وكان شماغ جفنشي وفيه كرت [الحمد الله على سلامتك وأتمنى تعجبك الهديه حاولت أقدم لك شي جديد بس مالقيت أحسن من الشماغ زوجتك:العنود ملاحظه تعبت كثير عشان أجيب الشماغ الجديد وتعبت أكثر على مقاسك بس تستاهل] الوليد ابتسم وجلس يتأمل الصوره الى ان نام)) نزلت دمعه سريعه من الوليد ووراها ثانيه أسرع وبدت تنزل دموع طق راسه على خشبة السرير مرات متكرره:ليش؟؟ليش؟؟_غمض عيونه_آآآآآآآآآآآآآآآآه وينك يا العنود تشوفين حياتي من بعدك وشكثر اشتقت لك_ضم الصوره لصدره_أحبك أحبك أحبك وبدا يبكي الى ان هدا باس الصوره وبدا يكمل باقي الصور وهو يتأمل كل صوره ويتذكر لمدة ساعتين بعدها خلص ورجع الألبوم للدرج ونام ودمعته على خده الفصل الثاني البارت الأول قام مهند من النوم واستغرب المكان بعدها تذكر وتنهد:يارتى ياعبير وش تسوين ألحين حزينه لأني رجعت لبيتي والا والأكيد انك ماجبتي خبري قام وتروش وبدل ونزل لقى جالسه في الصاله تقرا مجله أول ماشافته ابتسمت وقالت بلغه مكسره:صباح الخير مهند ابتسم:صباح النور وقف أمه وجلست على طاولة الطعام الكبير [بعد الترجمه] أم مهند:كن انتظرك لأفطر معك مهند ابتسم جلس على الطاوله وبدا يفطر وأم مهند كل شوي تتأمله وهي مبتسمه مهند كان ملاحظ بس ماحب يضايقها بعد ماشبع مسح فمه بالمنديل ووقف:الحمد لله أم مهند ابتسمت بفخر على جملة الحمد لله:لم تأكل شيئاً مهند:لا شبعت سأذهب لعملي تريداً شيئاً أم مهند:أريد سلامتك مهند طلع من البيت وركب سيارته وعلى طول على القصر لما وصل للقصر اتصل على الوليد الوليد:آلو مهند:آلو يلا انزل انتظرك تحت الوليد:شتبي؟؟ مهند:نروح للدوام الوليد:آها طيب ثواني اربط جزمتي وآجيك مهند ابتسم أكيد عبير اللي بتربط جزمته:أوكيه انتظرك عند المدخل سكر من الوليد وانتظره عند المدخل وهو يتأمل القصر مشتاق له ومشتاق للي فيه دقايق ووصل الوليد يركض ونزل الدرج بسرعه ثواني ووصلته نعله بعد عنها وهو ميت ضحك ووصلت عبير ووقفت عند الباب ورمت نعله ثانيه:يا حمار تفداها الوليد وهو يضحك:ههههههههههههههههه انتهت عبير بمهند شهقت ودخلت داخل بعدها رجعت وقالت وهي ورا الباب:وليدوه رجع نعالي الوليد ميت ضحك:هههههههههههههههه مافيه عبير:وليدوه مو من مصلحتك الوليد بضحكه:وش بتسوين؟؟ههههههههه مهند ابتسم وقام شال النعال وحطها عند الباب وهمس لعبير:هالمره ماشفتك بالمطبخ هههههههه وراح للوليد:يلا الوليد:وشو يلا أنا ماصدقت أفتك منك ترجع لي مهند:على قلبك امش بس الوليد مشى معه:أوكيه وطلعوا عند عبير كانت تتأمل مهند من الباب بعد مااختفى عن نظرها تسندت على الباب وعضت شفتها:أحبه والله أحبه ومشت تكمل لبس عشان تروح للجامعه في السياره كان مهند يسولف ويضحك بعد ماشاف عبير روق على الأخر وصل الوليد لدوامه وحرك السياره لشركته وهو مبتسم الوليد نزل ودخل المستشفى وكانت غيداء واقفه تسولف مع جمانه مر من عندهم:السلاااااااام عليكم غيداء ابتسمت لاارادي وجمانه كاتمه ضحتها:وعليكم السلام الوليد:كيفكم اليوم؟؟ جمانه:الحمد لله انت كيفك؟؟ الوليد:نحمدوووووووو_قال بمزح_دكتوره جمانه وش جيبك هنا مو المفروض تكونين في مكتبك ماوراك مرضى؟؟ جمانه:والله حتى انت جالس تحاسب غيرك والناس طوابير تنتظرك الوليد:أعوذ باالله من لسانك جمانه:هههههههههه الوليد:يلا أجل ألحق على الطوابير اللي تنتظرني وراح غيداء تنهدت:يازينه جمانه:هههههههه يستخف دمه بعد غيداء بدفاع:لا هو ماشا الله خفيف دم خلقه جمانه:واضح غيداء ناظرتها:عندك شك!! جمانه:لالالالالا..أروح لمرضاي أحسن لي غيداء:حتى أنا أقول كذا راحت جمانه وبدت غيداء بشغلها وهي تفكر باالوليد المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟ الوليد ابتسم:لا مشكوره لمى(ياحلوه):العفو وطلعت ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش أم الوليد بهدوء:خطبت لك المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟ الوليد ابتسم:لا مشكوره لمى(ياحلوه):العفو وطلعت ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش أم الوليد بهدوء:خطبت لك الوليد وقف وانفعل:ومن قالك تخطبيني؟؟ الوليد ببروووود:محد أنا قلت لنفسي الوليد التفت عليها وحرك ايدها بعصبيه:ليش طيب؟؟ليش؟؟أبي أفهم أم الوليد تجمعت الدموع في عيونها:حالك موعاجبني من بعد وفاة العنود الله يرحمها وهو مو عاجبني تزوج يمكن تنسى الوليد تجمعت الدموع في عيونه وهمس:أنساها تبغيني أنسى روحي تبغيني أنسى أجمل أيام حياتي أيام ماكنت معهاوبين أحضانها تبغيني أنسى شهر من حياتي قضيته في عذاب عشان أتزوجها وبعد ماتزوجت راحت مني بسهوله وجايه تبغيني بسهوله أنساها_نزل راسه وهمس بألم_صعب..صعب_رفع راسه ونزلت دموعه وهو يصرخ_مستحيل أنساها مستحيل وغطى وجهه بايديه وبدا يبكي لمى وقفت مكانها من الصدمه وسكرت التلفون في وجه المتصل نزلت دموعها انصدمت من نفسها ليش تبكي ودفعها فضولها تسندت على الجدار وبدت تسمع أم الوليد تقطع قلبها على حالة ولدها ودمعت عينها قالت بحنان:ولود حبيبي لازم تتجاز هالصدمه مستحيل تقضي باقي عمرك على ذكراها ومستحيل تقضي باقي عمرك من دون زوجه تشكي لها وتهتم فيك وتجيب لك العيال اللي بيرفعون راسك الوليد حس ان أمها معها حق مسح دموعه وقال بهدووووء:ومن خطبتي؟؟ أم الوليد ابتسمت بحزن:أنا ماخطبت لك بس أبيك تخطب وش رايك بفتون............. الوليد قاطعها:لالالالالا العروس عندي أم الوليد فرحت:مين؟؟ الوليد:لمى لمى انصدمت ولقت نفسها لاارادي تبتسم بعد الابتسامه تأكدت انها تحب الوليد(معقوله يحبني..بس أنا سمعت يقول ماراح أحد ينسيني العنود............) صحت من أفكارها على صرخة أم الوليد:لاوألف لا محال محال الوليد أصلاً كان متأكد من رفض أمه بس يحاول:ليش يمه وش فيها؟؟ أم الوليد:مافيها شي ماشا الله أدب وأخلاق وجمال بس شغاله تتزوج شغاله وشغاله عندك بعد الوليد حس ان معها حق:أوكيه بقولك وحده بس والله لو رفضتيها ماأتزوج غيرها أم الوليد بحسره:مين؟؟ الوليد:غيداء أم الوليد عقدت حواجبها:مين غيداء؟؟ الوليد:غيداء الشوابي أم الوليد:ماأعرف أحد بهالاسم الوليد:ولا راح تعرفينها هي تشتغل معاي في المستشفى موظفه أم الوليد:أوكيه نشوفها ونقرر الوليد ابتسم:أوكيه أم الوليد طلعت ركضت لمى ودموعها على خدها ودخلت غرفتها وقفلت الباب وبدت تبكي وتشهق بصوت عالي:ليش؟؟ ليش؟؟ مشت للمرايه وفكت الحجاب تناشر شعرها الناعم القصير على وجهها الأبيض تأملت شكلها وهي تبكي:ألقاها من مين ولامين؟؟ _ضربت صدرها مكان القلب_ليش تحركت؟؟ليش ناظرت فوق؟؟ غطت وجهها وهي تبكي عشر دقايق غسلت وجهها ونزلت وهي مقرره تنسى الوليد وطوايفه نزلت للمطبخ البارت الثاني عبير كانت جالسه على السرير ومشغله الاستريو وتسمع لملك الرومانسيه ماجد المهندس"علمتني"كانت تسمع الأعنيه ودموعها على خدها الأغنيه زادت همها هم وضربت بالوتر الحساس انفجرت بالبكي لما تذكرت مهند اليوم لما كلمها وضحك:أحبه والله أحبه_شهقت بالبكي_أموت عليه وأحبه وأعشقه بس هو بعيد بعيييييييييد مره_غطت وجهها_ وينك ياالعنود؟؟وينك ياالغاليه؟؟أشكي لك همومي وتشكين لي همومك ونبكي مع بعض مثل كل مره اشتقت لك والله اشتقت لك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينك لو في شي يرجعك كان سويته بس الموت الموت لخذاك ماردك_رفعت صورة لها وللعنود وشادين شعور بعض ويضحكون ابتسمت بحزن_محد حاس فيني محد حاس فيني_ضمت الصوره لصدرها وغمضت عيونها_آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه قامت وطفت الاستريو وغسللت وجهها وتوضت وصلت ركعتين وخذت مصحفها وبدت تقرا بخشوع وصوتها العذب زاد من الجو الروحاني حست بعدها باحساس الراحه اللي ماحستها لما شغلت الأغنيه نفس الشي كان عند مهند كان متمدد على السرير ويفكر في عبير ويبتسم كل ماتذكر شكلها رن جواله وكانت النغمه صوت الوليد وعواد وهم يضحكون رفع الجوال الوالد<<يتصل بك حطه على السايلنت وطنشه لأن ماكان له نفس لشي كان محتاج يجلس مع نفسه شوي دق الباب تأكد انها أمه سوى نفسه نايم لأنه متأكد انها بتدخل وتسولف معه وتسأله عن الشهور اللي فاتت وهو ماله نفس دخلت أم مهند وناظرته غطته زين وباسته على خده وطفت الأنوار وطلعت مهند حس انه حقيييييييييير لأنه طنشها وطنش الوليد بس غصب عنه وقف ومشى لشباكه شاف السواق ينظف الحوش بعدها طلعت له زوجته الشغاله ترك اللي في ايديه وركض لها وشال عنها صينية العشا وحطها على الطاوله ورفع الشغاله وصار يدور بها وهم يضحكون بعدها شال الصينيه بايد ومسكها بايد ودخلوا جناحهم وهم مبتسمين ابتسم مهند وتمنى انه مكان السواق بس أهم شي يكون مع اللي يحبها زادت ابتسامته وهو يتخيل عبير حامل وسمينه سرح بعييييييييد[عبير وبطنها كبير في الشهر التاسع:مهند حبيبي يلا قم لف مهند للجهه الثانيه:طيب عبور خمس دقايق بس عبير شوي وتصيح:يلا مهند قم طفشت وأنا لوحدي مهند نقز:بسم الله عليك من الطفش ماعاش اللي يطفشك عبير ابتسمت:يابعد عمري والله مهند قام وجلسها على الكنب وجلس عند رجلها على الأرض:ارتاحي عبير لمست خدها بحنان:مرتاحه دامي جنبك مهند مسك ايدها وباس اصابعها] :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك مهند على أفكاره الى ان نزلت دموعه رجع للسرير يكمل المشهد [مهند يبوس ايدها:الله لايحرمني منك ولا.............. قطع كلامه الباب وهو ينفتح بقوه ويدخل زياد ومعه الملف وهو يناظر مهند:مهند يلا الجلسه بتبدا] نفض مهند راسه:وجعه حتى في خيالي لاحقني مو بس عبير ومهند اللي يهوجسون عند الوليد سكر الجوال:أحسن جت منه أصلاً أنا مالي نفس للإستراحه جلس على السرير وبدا يتصفح ألبوم صور العنود لفت انتباهه صور للعنود كانت لابسه بلوزه سودا واسعه وشفافه وأكمامها حاير(ثلاث أرباع) لبداية فخذها ولابسه تحتها بلوزه بيضا أطول من السودا بشبر وفيها كتابات سودا ولابسه عليها كلون أسود مع بوت طويل للركبه بني وكانت عامله شعرها قرنين وجادلتهم ولابسه قبوع مثل رعاة البقر بني وواقفه على رجل وتبتسم لفت اتنباهه سواره سودا بايدها عريضه وفيها دائره كبير فضي رفع صوره ثانيه وكانت عليها نفس السواره رفع صوره ثالثه برضوه نفس الشي رفع صورة ملكتهم وكانت لابستها(أنا قد شفت هالاسواره بس وين مادري.......ايه عبور شكلها شعار لهم أو رمز بس وش معنى هذي الاسواره بسأل عبير بكره)رجع يتأمل صور العنود ويفضفض لها الى ان نام<<أكيد تقولون وش يحس فيه؟؟وشهالطفش؟؟بالعكس وقت تأمله لصور العنود كان أحسن وقت عنده لأنه يحسها جنبها وقريب منه ومو بس عبير ومهند والوليد اللي يهوجسون :ماااااااااااااااااااااااااااااااااابي قالها بصراخ بعد مانادته أفنان للعشا سكر الغرفه وجلس على السرير وهو يفكر في رؤى(معقوله رؤى كلها كم شهر وتصير خطيبتي مو مصدق...بس يمكن ترفضك..لالا ماتوقع أكيد بتوافق هي مطلقه وأنا بعدي ماتزوجت ليش ترفضني؟؟...ترفضك لأنك مو من مقام بنت السجيدي...لالا أصلاً رؤى ماتفكر كذا تفكيرها راقي مثل أخوها وأبوها)حس انه ارتاح لما وصل لهالنقطه وابتسم وهو يتخيل شكله بجنب رؤى على الكوشه بدا يتخيل ويتخيل الى ان غلبه النوم ونام مو بس عبير ومهند والوليد وعواد اللي يهوجسون كانت جالسه على الكنب تناظر التلفزيون وبالها مو مع التلفزيون ابد كانت تفكر في كلام جمانه اليوم(أتوقع انه هو بعد يحبك شوفيه دايم يبتسم لك ويسلم عليك)بدت الأفكار تروح وتجي في راسها(معقوله يكون يحبني..بس هو يحب زوجته اللي توفت ماأمداها ينساها ويحبك..يمكن زوجته الله يرحمها ماكانت مثلي_ابتسمت_أموت على الثقه..ايه ليه ماأوثق جمال ودلال ودين وأخلاق مافيه شي ناقصني..الا السمعه أبوي حسبي الله عليه ماخلى فيها سمعه..بس اذا كان يحبني بياخذني لوايش..من قالك انه يحبك..أجل ليش دايم يبتسم لي..بس هو كذا مع كل الموظفات....)نقزت لما اصدر التلفزيون صوت عالي ناظرت التلفزيون بغيض طفت التلفزيون وهي تضحك على نفسها وطلعت لغرفتها وهي تعيش في صراع احساس داخلها يقول يحبك واحساس ثاني يقول مايحبك عورها راسها من التفكير ونامت موبس عبير ومهند والوليد وعواد وغيداء اللي يهوجسون في جده كانت جالسه تناظر صورته:والله ماأبكي والله ماأبكي تنهدت وباست صورته واستندت على السرير وهي تحاكي الصوره:متى بتحس فيني متى؟؟_رفعت راسها وناظرت نفسها في مراية التسريحه_لازم أكلمه واعترف له حبه يكبرر في قلبي يوم عن يوم وماعدت أقدر استحمل نظرات الاحتقار اللي منه وصد عني أحس اني انقتل مع كل نظره لازم أقوله وأكلمه زفرت ورجعت الصوره مكانها ابتسمت وبدت تتخيل لما تقول لتركي انها تحبه ويقول تركي حتى أنا ابتسمت وبدت ترسم خطط وأمال وهي مبتسمه الى ان نامت ومو بس عبير ومهند وعواد وغيداء وبدور اللي يهوجسون<<أمزح أمزح لاتصارخون البارت الثالث بعد ماطلب الوليد رقم أبو غيداء وكذبت عليه غيداء وقالت مات خذ رقم أخوها منها وكلمه أبو الوليد وحدد موعد معه دخل الوليد البيت وانصدم من شكل البيت المتواضع كلم أبوالوليد خالد عن الموضوع وخالد كأن أحد راشه بفليت كان مصدوم الوليد السجيدي اللي ألف بنت تتمناه جاي يبي غيداء أبوالوليد:ياأخ خالد..خالد خالد انتبه انه سرح وطاح وجهه ابتسم بحرج:معليش اعذرني..بس مثل ماانت عارف الراي الأول والأخير للبنت اتمنى تعطونا وقت تفكر الفكر لأن الموضوع يبغاله تفكير أبوالوليد وقف:أجل خذوا راحتكم وردوا لنا خبر الوليد خالد وقفوا وقال خالد:وين تفضلوا على العشا أبوالوليد:سفره دايمه انا مستعجلين خالد:حياكم الله ولو مفروض تتعشون الوليد:مره ثانيه ان شا الله خالد وصلهم للباب وودعهم ورجع لداخل أول مادخل ركضت له غيداء:وش يبي؟؟ ندى وقفت بتثاقل:أقلقتني اختك من الصبح تروح وتجي تقول تنتظر الطلق خالد:هههههههه كل على همه سرى غيداء بقلق:ياربيه منكم بسرعه شيبي؟؟ خالد ابتسم وغمزلها:يخطبك غيداء انصدمت وكررت ببلاهه:يخطبني!! ندى فرحت:ماشا الله غيداء:.................(حمرت خدودها) خالد:هههههههه والله وجا اليوم اللي أشوفك فيه مستحيه ياغيداء هاه شقلتي؟؟ غيداء ابتسمت:مادري شيقولون ندى:ههههههههه فكري واستخيري أول بعدين ردي غيداء:مثل ماقالت وطلعت ركض لغرفتها خالد:ههههههههه الله يوفقك ندى تنهدت:طيبه وتستهال خالد التفت لها:وأنا مااستاهل شي من هنا ولا من هنا!! ندى فهمت قصده واستحت:والله انك فاضي وطلعت للمطبخ خالد:هههههههههههه وجلس يناظر التلفزيون عند غيداء من تفكير رفعت الجوال ودقت على جمانه جمانه:اقلع أم الأوقات اللي تعرفينها......... قاطعتها غيداء:خطبني ياجمانه خطبني جمانه:مييييين؟؟ غيداء:الوليد ياجمانه خطبني جمانه بصدمه:كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااابه غيداء بفرح:والله والله ياالله ياجمانه ماتعرفين شكثر فرحانه جمانه:وانتي غيداء:شفيني!! جمانه:موافقه؟؟ غيداء:طبعاً موافقه بس تعرفين لازم اتغلى شوي جمانه:ماني مصدقه غيداء:وليه عيوني ماتصدقين؟؟ جمانه:مادري بس ماقد تخيلت انك تكونين زوجة الوليد غيداء:أجل تخيلي من ألحين جمانه:هههههههه ليش أتخيل وهو صار فعلاً غيداء:مادري مادري_بحماس وصراخ_جمانه أحس اني بطير من الفرحه مو مصدقه جمانه:ههههههههههههههههههه يلا بس أنا مو فاضيتلك مع بنت خالي تسوي بروفه لزفتها غيداء تنهدت:وبتصيرين معي قريب ان شا الله جمانه:ههههه ان شا الله يلا تلايطي(اذلفي)وسكرت السماعه بوجهها غيداء سكرت السماعه وشغلت الاستريو وبدت ترقص مصري بحماس واتقان على أغنية نانسي(أطبطب) قصر السجيدي رجع وهو يحس انه تسرع مرره لما وافق جلس في الصاله يفكر بعدها دخلت عليه عبير وهي متضايقه أكثر منه جلست جنبه وقالت بحزن:يقولون خطبت الوليد ناظرها ثم التفت:.................... عبير التفتت عليه:شفيك؟؟ الوليد وهو ماسك دموعه:شفيني تسأليني شفيني وانتي أكثر وحده عارفه اني متضايق من هالخطبه عبير تسندت على الكنب:بس تبي الصراحه انت كذا والا كذا لازم تتزوج وتنساها الوليد لف عليها صرخ:لاتقولين تنساها أنامستحيل أنساها عبير:أوكيه..أوكيه ياكلمه ردي مكانك رجع الوليد مكانه وهو يتعوذ من الشيطان وصاد الصمت للمكان للدقايق الى ان قطعه الوليد وهو يناظر اللامكان وبصوت فيه عبره:عبير شلون ماتت؟؟ عبير وهي تناظر قدام:كيف شلون؟؟ الوليد بلع ريقه:يعني ايش السبب؟؟ عبير:مادري أنا جاني انهيار عصبي حاد وتنومت في المستشفى اسبوع حتى عزاها ماحظرته الوليد ناظرها بصدمه:اسبوع!! عبير تنهدت:ايه اسبوع بعدها ماعاد تحركت من غرفتي كنت اجلس في غرفتي ابكي واشكي بعدها تعديت الصدمه وصرت احسن الوليد:يعني ماحد حضر عزاها عبير:هه لا ماحد رؤى مستحيل وماما كانت أربع وعشرين ساعه عندك الوليد زفر:............................. صمت قطعه دخول لمى ومعها التلفون لعبير الوليد أول ما شافها تخيل ان العنود داخله عليه وقف ومشى ومسك ايديه وابتسم:......... لمى بعدت عنه لكن الوليد قربها وحضنها بقوووه وهو يبكي وينحب:وين كنتي؟؟اشتقت لك تكفين لاعاد تسوين فيني كذا حياتي بدونك ماتسوى وبدا ينحب بصوت عالي يقطع القلب عبير كانت مصدومه بعدها صحت من الصدمه وبعدت الوليد عن لمى ودموعها على خدها:الوليد خلاص الوليد بعد عنها وحضن عبير:أبغاها ياعبير أبغاها أحبها وأموت فيها قوليلها تجي عشاني عبير حضنت الوليد وبكت معه ولمى نزلت دموعها(لهدرجه اربع شهور مانساها لهدرجه يحبها)طلعت ودعوعها على خدها أول ماطلعت كانت رؤى في وجهها قالت باحتقار:روحي...............وسكتت أول ماشافت الدموع على خدها لمى شهقت في البكي وركضت لغرفتها:............................. رؤى دخلت الصاله وانصدمت لما شافت الوليد وعبير حاضنين بعض ويبكون وقفت ماتدري وش تسوي:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوليد دخل راسه في كتف عبير أكثر وهو يصرخ:أبغاها..أبغاها عبير كانت تصرخ معه بالبكي وتشهق ربع ساعه وتراخى الوليد بين ايدين عبير مسكته عبير بس ماقدرت كان ثقيل صرخت على رؤى:تعالي ساعديني رؤى ركضت وسندت الوليد ومددوه على الكنب الوليد كان شاخص بعيونه ويناظر فوق بدون صوت ودموعه على خده تنزل بسرعه عبير ورؤى خافوا ومادروا وش يسوون فيه الوليد كان يناظرهم ويبكي من دون صوت :الولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي د صرخت أم الوليد وركضت لولدهاو هي خايفه عليه مسكت ملابسه وهي تبكي:الوليد..ولود..حبيبي الوليد:............................... أم الوليد ناظرت عبير ورؤى وصرخت:شفيه؟؟ عبير بهمس مؤلم:الظاهر رجعت له الصدمه أم الوليد ضمت ولدها وهي تبكي أبعدها الوليد بهدوء ووقف ومشى بيطلع بهدووووووووووووء:.................... أم الوليد ركضت وراه:الوليد....... مسكتها عبير:خليه على راحته جلست أم الوليد وهي تبكي على حالة ولدها وعبير تهديها رؤى انقهرت كل الناس همها الوليد وبس:أوووووووووووووووف وطلعت وهي ميته غيره من الوليد ودخلت غرفتها ردعت بالباب:طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ الوليد تمدد على السرير وعلى طول نام بعد مجهود حتى مابدل ملابسه البارت الرابع بعد شهرين يعني بعد مرور ست شهور على وفاة العنود كانت ملكة الوليد اللي ياما أجلها الوليد الا ان أمه غصبته كان الوليد كاشخ وجالس في الصاله مهموم فرق كبير بين ملكته ألحين وملكته على العنود كان مبسوط ومتشقق من الوناسه وبس يضحك ويصارخ دخلت عليه عبير وهي ماقل ضيقه عنه وولضح من وجهها الأحمر وجفونها المتخفه انها كانت تبكي ابتسمت غصب وقالت بمرح:شهالكشخه الوليد تأفف وقال بطفش:عبور ترا مو رايق لك عبير بلعت غصتها:آفا هذا وأنت معرس الوليد:أي معرس يرحم أمك أحس اني تسرعت عبيرجلست جنبه وناظرته وقالت بجديه:الوليد خلاص لازم تتعدى الأزمه الوليد:أ.................. قاطعته عبير:أنا ماأقولك أنساها لا..بس حاول تعيش حياتك بدونها وتتعود على فراقها الوليد نزل راسه:صعب..صعب أحس ان ناقص عبير:خلاص عش حياتك ناقص مثل ماغيرك وهم أطفال قدروا يعيشون بدون ايدين أورجلين وهم ناقصين أكيد تقدر تعيش وأنت رجال الوليد:.............(يفكر) عبير:الوليد غيداء مالها ذنب اذا راح تتزوجها وتسوي فيها كذا لازم تطلقها من ألحين هي وشذنبها؟؟ الوليد ارتاح شوي بعد كلام عبير ابتسم:والله موهينه يطلع منك فوايد عبير:ههههههه أعجبك يلا قم قام الوليد معها ووصلها لسيارتها وركب سيارته وراح للحلاق أفخم قاعات الرياض كانت غيداء جالسه بين خواتها وصديقاتها وبنات خالتها متوتره جمانه:والله وجا اليوم اللي أشوفك عروس ياغيداء وفاء بنت خالتها:من قدك ماخذه ولد السجيدي اذا كذا الملكه أجل الزواج كيف لمار صاحبتها ضربت ايديها ببعض وتنهدت:اهيه لنا الله انفتح الباب دخلت خالة غيداء ودموعها على خدها أول ماشافتها غيداء غطت وجهها ونزلت دموعها اللي ماسكتها حضنتها خالتها:مبروك يابنتي غيداء بادلت الحضن:وين أمي ياخالتي أبغاها خالتها:في الجنه ان شا الله في الجنه غيداء:بس أنا أبيها تشوفني وأنا عروس وتبارك لي وتوصلين لزوجي بدال أبوي مثل ماكانت تسوي دايم خالتها بعدت عنها ومسكت كتوفها وقالت بحنان:بس هي ماتبي تشوفك تبكين ليلتك ملكتك يلا حبيبتي امسحي دموعك وافرحي عشانك أمك أكيد لو كانت عايشه كانت تضليقت من دموعك غيداء مسحت دموعها:ان شا الله خالتها:ايه أبغاك مثل ماأنا أعرفك قويه واعتبريني أمك_حطت ايدها على خصرها وقالت بمزح_والا مامليت عينك غيداء ابتسمت:ماليتها ونص خالتها:ايه اشوا ندى ووجهها أحمر من البكي حضنت غيداء:ألف مبروك ياغدو غيداء ابتسمت لمرة أخوها اللي ربتها من بعد وفاة أمها:الله يبارك فيك يمه ندى انفجرت في البكي وحضنت بقووووه جمانه وهي تمسح دموعها:أوووف منكم خلاص يكفي بكاء لو داريه ان بيصير كذا كان ماجيت جلست عند ام بي سي ثري أبرك لي الكل:ههههههههههههههههههههه بدوا الكوفيرات شغلهم يزينونهم وهم مبسوطين ويسولفون عشان ينسون غيداء توترها قطع عليهم السوالف الباب اللي انفتح ودخلت منه عبير وهي تصرخ كعادتها:السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم كلهم انصدموا من الملاك اللي دخل عليهم وصاروا يناظونها بصدمه:.................. عبير(شفيهم يطالعون كذا أكيد خاقين فديتني) مشت لهم:وين عروستنا؟؟ جمانه تأشر على غيداء:هذي عبير مدت ايدها لغيداء وهي تناظرها باعجاب:شهالزين شالحلى ترفقي على أخوي الكل بصدمه:أخوك؟؟ عبير:هههههههههه سوري مثل العاده ماأعرف لهالخرابيط-أشرت على نفسها-أنا عبير أخت الوليد- رمشت بعيونها بدلع-ودلوعته جمانه:أنت أخت الدكتور الوليد؟؟ عبير:ياربي شلون تفهم أكيد انتي الدكتوره جمانه جمانه بفخر:ياحظي مشهوره عبير:ههههههههه والله اني حبيتك جمانه:حتى أنا والله عبير فكت شعرها وبدت تحرك:يلا لو سمحتوا أبغى وحده تزيني وتكشخني رجعوا لكوافيراتهم وهم يضحكون واندمجوا مع عبير بسرعه الساعه تسع في اليل دخل الوليد القاعه مع عواد وزيد ومهند بكشخته وهيبته وهو راسم على شفايفه ابستامه عريضه بدوا المعازيم يسلمون عليه ويباركون له وهو مبتسم على عكس الحزن اللي بداخله لكنه كان يكرر كلام عبير براسه وقت الزفه دخل الوليد ومشى على الجسر وهو مبتسم ويمشي بثقه بين أعمامه وخواله وخالد أخو غيداء وأخوانها الباقين وخوالها وبعض أعمامها جلس الوليد على الكوشه وبدا الشباب يرقصون ويستهبلون جمانه:الله يقلعه طلع شكله جنان بالثوب وتقول في خاطرها:الله يعينك ياغيداء لمار مصدومه:يهببببببببببببببببببببببببببل وفاء:كنت أسمع بنات الجامعه يتكلمون عنه بس عمري ماتوقعته كذا لمار:يهببببببببببببببببببببببببببببببببل وفاء وجمانه:هههههههههههههههه عند الجوهره مابقى أحد في الجامعه ماعزمته عشان تكشخ عندهم ولا يخلو الموضوع من بعض الكذبات صفاء:يااااااااااي الجوهره زوج أختك يخقق الجوهره كانت أول مره تشوفه ومصدومه:ماتوقعته كذا تهاني:جمال ورزه وكشخه-ضربت خدها-وجسمه يهبل رونق<<عشانك منور ههههه:أصلاً ماشا الله هو معروف عندنا في الجامعه كل الجامعه يتكلمون عنه صفاء ناظرتها:ليش مغزلجي؟؟<<تدرس في دبي وماتعرفه تهاني شهقت:بالعكس ثقل مررره أذكر مرره جا يأخذ أخته الجامعه فضت كل البنات طلعوا يشوفونها وهو عادي تذكرين رونق رونق:وكيف أنسى ذاك اليوم بغيت أبكي تخيل شال شنطة أخته ويفتح لها الباب ويضحك معها مو أنا مالت علينا يجيك مكشر ونفسه في خشمه تقولين ميت له ميت تهاني:حتى هذول اللي معه مررره حلوين ورزه<<تقصد عواد ومهند عند عبير كانت تناظر مهند وهو يضحك ويرقص مع عواد ويلزم على أبوها يرقص(يالله يهبببل مرره باللوك الجديد شكله مررره يهتم بشكله) رفع مهند السيف وصار يرقص مع أبو الوليد ابتسمت عليه وتجمعت الدموع في عيونها تنهدت وراحت تشوف غيداء مهند انتبه للبنت المتلثمه اللي تمشي وعرفها على طول حس انه وده يكون مكان الوليد وعبير تكون مكان غيداء(الله ياخذك ياعبير هبلتي بي) عبير دخلت على غيداء وفكت لثمتها وبدت تعدل مكياجها اللي خرب من الدموع غيداء كانت متوتره وماانتبهت ابتمت لها عبير:هاه جاهزه غيداء فكها صار ينتفض:متوتره عبير:أوف أوف لهدرجه غيداء مدت ايديها:شوفي كانت تنفتض بسررررعه مسكت عبير:حاسه فيك بس لازم تهدين أعصابك ليش كذا شاده على نفسك اسحبي نفس غيداء زفرت:............... عبير:اذكري الله وبدت تقرا عليها الأذكار غيداء ارتاحت من تعامل عبير معها بس كانت محتاره وين أم اللوليد يمكن عندهم عاده مايشوفون العروس قبل المعرس طيب معقوله ماعنده خوات غير عبير خلصوا الشباب رقص واستهبال وبدوا يطلعون عواد ناظر الوليد بغيض:والله مالقاها غيرك معرس مرتين الوليد:هههههههههههههه اذكر الله عواد:اهب عليك الوليد:وجع اذكر الله عواد بعناد:مانيييييييييييييب الوليد:أجل من ألحين بجمع غسالك عواد:أجل ماعاد شارب عندك شي هههههههه مهند جا وسحب عواد:امش الله يفشلك مابقى الا أنا طلعوا وهم عينهم على الحريم وكل واحد يدور حبيبته بس للأسف خابت ظنونهم ورا الستاره عبير:يلا غيداء:طيب وين خالتي وجمانه؟؟ عبير:أنا قايلتهم لا يجون عشان يصير مفاجأه..سمي بالله غيداء سمت بالله وانفتح الستار مشت بهدوء وهي تبتسم كانت زفتها خيال لأن عبير هي اللي مجهزتها كانت شعر لحامد زيد مع موسيقى هاديه مرررره وربابه كانت مررره حلوه ورايقه كانت غيداء جميله وملاحها حلوه طالعه على أمها العراقيه كانت رافعه شعرها الأسود الليلي شينون مع خصلات طايحه باهمال وحاطه مكياج خليجي جمل عيونها الكبار والواسعه وخشمها مع خشمها الطويل وفمها الصغير وشفايفها الصغيره ولابسه فستان أسود طويل وأكمامه طويله ومخصر على جسمها كان ساده الا من الكريستال اللي يلمع تحت صدرها كان الكل يسمي عليها من حلاها الوليد انصدم ماكان متوقعها بهالجمال أبد قربت منه وبانت ملامحها مايدري ليه كان حاس ان العنود هي اللي بتدخل لكن خابت أماله لما قربت منه غيداء منه تبتسم في اللحظه تذكر حكي عبير(غيداء مالها ذنب)ابتسم لها ووقف باس على جبينها وجلسها بجنبه على الكرسي الوليد:مبروك غيداء وهي منزله راسها وميته من الخجل:الله يبارك فيك بدت المطربه تغني أغنية خليلوه اللي تعشقها عبير بعد ماقالت انها خاصه أخت النعرس قامت عبير بفستانها البرتقالي الميدي والساده نازله شريطه من صدرها بنفس لون الفستان بس أغمق وكانت نفس طول الفستان وكان حفر ومن ورا كان ملفوف بقطع قماش بلون الموف والأصفر والبرتقالي متداخله مع بعض بطريقه محيوسه من أول الفستان لأخره كان طالع شكلها مره حلو خصوصا مع صبغتها البني الفاتح بنفس لون شعر العنود واللي مسويته كريزي مع مكياج ناعم..بدت ترقص وهي مبتسمه ودموعها مجمعه على في عيونها وبالقوه ماسكتها تحت عند المعازيم كانت جالسه أم نايف أخت أم الوليد مع أم عبد الاله صديقتها أم نايف:شفتي ياأم عبدالاله أخت المعرس أم برتقالي أم عبدالاله:ايه شفيها؟؟ أم نايف:هذي عبير اللي يبيها نايف ولدي أم عبدالاله:ماشا الله والله عرف يختار جمال ودلال وخفة دم ومتواضعه بنتي نوف معها بالجامعه وتمدحها أم نايف:أجل قولتك نخطبها أم عبد الاله:أكيييييييييييييد ترا بتطير صغيره وحلوه وغنيه أم نايف:بس أختها رؤى اللي أكبر منها ماتزوجت أخاف ترد أم عبدالاله:كلمي أختك وشوفي أول بعدين كلموا الرجال أم نايف:شورتك وهداية الله عبير خلصت رقص وراحت للوليد وسلمت عليه وباركت له الوليد قام وحضنها وباس جبينها:مشكوره..مشكوره ياعبور على كل شي عبير نزلت دموعها:لو ولود ماسويت شي-بعدت عنها والتفت لغيداء-شف غيداء ودها تقوم تقتلني غيداء حمر وجهها ونزلت راسها أما الوليد ضحك:هههههههههههههههه عبير ضربته على كتفه:تردها لي في زواجي الوليد:هههههههههههههههه ان شا الله نزلت عبير وبسرعه على الحمامات تعدل شكلها أفنان:ياااااااااااااااااااااي حنون بشاير:هههههههه وين مناهل تشوفه بتموت قهر ودها تشوف عروسته أفنان:ههههههه مسكينه والله فاتها دخل الوليد مع غيداء عشان يصورون بعدها بدلت غيداء ملابسها عشان تطلع مع الوليد يتعشون الساعه ثلاث الفجر بيت عواد ضربت ايديها ببعض وقالت بحماس:وبس عواد:ههههههههههههههه نسيتي تقولين عدد المعازيم أفنان:كنت بعدهم بس شفتهم كثيرين وأنا على خبرك زوله فقلت مو لازم مناهل:ألحين بتعرفين عدد المعازيم وانتي ماوصفتي لي العروس وخوات الوليد وش لابسات أفنان ناظرت عواد:مايصلح فيه رادار هنا عواد وقف:ههههههههههههههههههه أفنان رفعت حاجبها:ماشا الله من متى الظرابه سيد عواد عواد:لا يروح فكرك بعيد مو ظرابه بس بأروح أوتر ماأوترت أم عواد كانت داخله وسمع كلامه:الله يوفقك ياوليدي باس راسها وايدها وطلع لغرفته:تصبحون على خير جميعا وصله أصوات خواته وهم يستهبلون ويقولون بصراخ ويعلون أصواتهم ويخفضونها:وأنت من أهله..وأنت من أهله ضحك مشى لغرفته في الصاله أفنان تصرخ:وأنت من أهله ضربتها أمها بالجزمه على خفيف وهي كاتمه ضحكتها:خلاااااص فهم أفنان حكت مكان الضربه:آآآآآآآآآآآه عشان يسمع-بقهر-وبنعالي بعد بشاير:هههههههه كم قلتي وانت من أهله أفنان:ماحسبتها مناهل:هذي اللي بتذبحني يلا تكلمي وبدت سنفونية الحش والتعليق بعد كل زواج الى ان اذن الفجر صلوا وبدلوا ملابسهم بعد الزواج<<ماعندهم وقت وقرروا يكملون الحش بكره البارت الخامس قبل هالوقت بساعات في المطعم جر الوليد الكرسي لها وهو مبتسم:تفضلي غيداء بخجل:شكراً الوليد جلس:شتاكلين؟؟ غيداء:على راحتك الوليد:راحتي معك غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:........ ابتسم الوليد على حياها وطلب العشا ثواني بدوا ياكلون بهدوء مايخرقه الا صوت الملاعق والشوك خلصوا من العشا وطلع الوليد للقصر بعد ماوصلوا غيداء لبيتها دخل القصر وهو متضايق ونعسان دخل جناحه وجلس على السرير ففتح الدرج بياخذصور العنود يفضفض لها كالعاده لكنه تراجع(لازم أحاول أنساها خلاص ألحين غيداء زوجتي)زفر بطفش وسكر الدرج ناظر الجوال وتذكر لما رجع من ملكته على العنود وكيف اتصل عليها وحاكاها ساعتين حس انه مو رايق لأي شي بدل ملابسه ولبس بجامته ورمى بنفسه على السرير ونام عند غيداء دخلت البيت كان هدوء والكل نايم طلعت لغرفتها وتروشت ولبست بجامه وسوت لها كوفي وجلست على السرير تشرب وهي مبتسمه ومو مصدقه انها صارت زوجة الوليد ناظرت الجوال(ليش مااتصل؟؟..ومن قالم انه بيتصل..بس المفروض يتصل..كل صحباتي يقولون يتصلون بعد الملكه على طول..طيب يمكن نام)انرعبت من الفكره وحركت راسها تنفض الفكره من راسها اندق الباب:طق..طق غيداء:مييين؟؟ ندى:أنا غيداء ابتسمت:تفضلي دخلت ندى وهي مبتسمه:كيف العروس؟؟ غيداء كشرت:يرحم أمك لا تذكريني ندى تغيرت ملامحها بسرعه:آفا ليه؟؟ غيداء وشوي وتبكي:مااتصل ندى:ههههههههههههههههههههههههههههههه غيداء:وش يضحك؟؟ ندى مسحت دموعها:الله يقطع بليسك بغيتي تولديني غيداء:من جدي أتكلم مااتصل ولا كلمني ندى جلست جنبها:وليه مفروض يتصل؟؟ غيداء:مادري بس كنت متوقعه يتصل ندى:شفتي انتي اللي حطيتي الفكره براسك ولا مو واجب عليه يتصل غيداء:بس صحباتي كلهم اتصلوا اتصلوا عليهم أزواجهم بعد الملكه!! ندى:هذولا صحباتك وانتي غيداء يعني غير غيداء ناظرتها:تتوقعين يحب زوجته القديمه ندى رفع كتوفها:ماراح أكذب عليك وأقولك نساها بس أكيد بينساها اذا حسستيه انك شي مهم بالنسبه له ترا الرجال مثل الطفل يحتاج للحنان أكثر م أي شي ثاني احتويه بحنانك وحضنك وخففي عليه مشاكله كوني له دور الأم الحنون والأب الموجه والأخت اللي تدلع عليه والأخ اللي يوسع صدره والزوجه اللي تسمعه كلام حلو والولد اللي يهتم فيه املي عليه حياته الى ان يصير مايستغني عنك غيداء بعد لحظة تفكير ابتسمت:وأنا أقول ليه أخوي صار يرابط في البيت أثره عشانك وعشان حنانك أثاريك مو هينه يانديه ندى:هههههههههههه غيداء نزلت دموعها:بجد ندو مشكوره مادري وش كنت بسوي من دونك ندى حضنتها:انتي بنتي ياغيداء وهذا واجبي كأم غيداء بكت في حضنها وهي حاسه بحنان الأم اللي افتقدته بسبب أبوها وطيشه ندى كانت عارفه ان الوليد مانسى العنود لأن كانت حاضره ملكته على العنود ببدل غيداء اللي مااهتمت بالموضوع ولاحظت الفرق بين ابتسامته وتصرفاته مع غيداء وتصرفاته مع العنود بس أكيد راح ينساها أول مايحس بحنان غيداء وهي واثقه في غيداء على هالنقطه لأنها تعرف حنان وطيبة قلبها حتى مع أعدائها أجل كيف زوجها اليوم الثاني في مستشفى ال........... كانت غيداء واقفه منهمكه في العمل حست بأحد واقف على راسها رفعت راسها ولمحت فيصل توها بتنفخ عليه لكنها لمحت نظرات العتاب على وجهه الوسيم المهموم فيصل كانت حالته حاله دقنه طالع وعيونها تحتها سواد ونظراته حزينه قال بصوت مبحوح:مبروك غيداء:الله يبارك فيك فيصل:سويتها ياغيداء سويتها..أعمتك الفلوس وتزوجتي الوليد غيداء عصبت لأنها حست بالإهانه وهي كل شي إلا كرامتها:هيه هيه من قالك اني ماخذه الوليد عشان فلوسه تفكر كل الناس مثلك فيصل:طيب ليه؟؟ليه تزوجتيه؟؟ غيداء:خطبني والحمدلله من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فيصل:وأنا غيداء عصبت:أنت ايش؟؟أنت دكتور معاي في نفس المستشفى علاقتي معك مقتصره على العمل لا أقل ولا أكثر فيصل:وخطيبك غيداء:من قال انك خطيبي أنت خطبتني ورفضتك وانتهى الموضوع فيصل:بس انتي وعدتني تفكري بالموضوع غيداء:لأنك ازعجتني وقلت كذا عشان اسكتك فيصل:طيب ليش أنا وش سويت لك عشان تكرهيني كذا؟؟ غيداء:فيصل أنا ماأكرهك ولا شي أنت انسان عادي بالنسبه لك نثل باقي الموظفين والأطباء في المستشفى ماانتبهت انها قالت فيصل حاف مثل ماكان يقولها فيصل أول بس فيصل انتبه فيصل:طيب ليه رفضتني؟؟ غيداء:أنت أعرف مني بهالنقطه فيصل:قصدك اني راعي حرركات أناوعدتك اني أتركهم عشانك غيداء:اتكهم عشان ربك موعشاني فيصل بعصبيه صرخ:بس أنا أحبك غيداء من بين أسنانها:قصر ترانا في مكان عام فيصل أشر بايده:سوري-أخذ نفس-بس أنا أحبك غيداء باشمئزاز:وقح الوليد دخل وشاف فيصل مع غيداء وكان متركي على الطاوله الرخاميه وقريب منها مررره عصب وحست بعرق الغيره ينبض راح والشياطين ترقص قدامه:السلام عليكم غيداء لفت له مرتبكه:الوليد الوليد ابتسم:ايه الوليد فيصل ناظر الوليد بحقد بس خاف على غيداء فقال:أوكيه لآنسه غيداء رح أرسلك الممرضه تجيب الملف مع اني متأكد ان تشخيصي صحيح-التفت للوليد وابتسم وهو يمد ايده-مبروك الوليد حس انه ارتاح شوي ابتسم وصافحه:الله يبارك فيك وعقبالك فيصل:هههههههههه الله لا يقوله الوليد ناظر غيداء:صدق جرب وترتاح فيصل وده يرفس الوليد سحب ايده:فرصه سعيده الوليد:وأنا أسعد راح فيصل والتفت الوليد على غيداء معصب غيداء تذكرت حكي ندى ابتسمت:صباح الخير الوليد أشر على فيصل:شيبغى؟؟ غيداء انصدمت لهدرجه مايثق فيني لكنها ابتسمت:أبد شغل وهالخرابيط الوليد:شغل وهو جالس هالجلسه وشوي وياكلك بعيونه غيداء:الوليد شفيك لهدرجه ماتثق فيني؟؟ الوليد:موعلى ماأثق فيك بس ارتباكك ونظراته وجلسته تثير الشك غيداء:أولاً شي طبيعي أرتبك لأنها أول مره أشوفك بعد الملكه..ثانيا نظراته هذا شي راجعه هو مولي..ثالثاً جلسته برضو هذا شي راجعه بعدين أنا كنت مبعده عنه- ضيقت عيونها وقالت بعتاب-بس للأسف ماتوقعتك ماتثق فيني لهدرجه أنا لي أربع سنين فهالمستشفى والحمد لله الكل يشهد على سمعتي المحترمه بس للأسف زوجي واللي هو أهم من الكل يشك فيني وشالت الملفات وراحت وهي ماسكه دموعها بالقوه الوليد خلل ايده في شعره بتوتر وتسند على الطاوله الرخاميه(شفيني أنا هي صادقه بكل كلمه قالتها..وأنت أكثر واحد ياالوليد تعرف حياها وتربيتها..بس ماقدر أحس اني..اني):استغفرالله استغفرالله مشى لمكتبه وهو مو طايق نفسه وأجل موضوع غيداء لبعدين عند غيداء أعطت الممرضه الملفات وقالتها لها ترجعها لأنها مو بحاجتها بس من التوتر خذتها وهي مو عارفه من وين جابت القوه وواجهته وقالت هالكلام دخلت دورات المياه وسكرت على نفسها الباب ونزلت دموعها(ياربي ليه ؟؟ليه ارتبك أول ماأ شوف عيونه؟؟ أحبك ياالوليد أحبك..بس ليش؟؟ليش تكرهني)غطت وجهها وبدت تبكي لمدة ربع ساعه بعدها مسحت وجهها ورجعت لشغلها وهي تفكر في الوليد وبالها مشتت وش بيصير على غيداء والوليد؟؟ فيصل معقوله يكون يحب غيداء والا ناوي على شي ثاني؟؟ الوليد وممكن ينسى العنود بعد هالسنين؟؟ لمى شسالفتها؟؟وحبها للوليد؟؟ لمى كانت في المطبخ تشرف على الشغالات ومطلعه قهرها وضيقتها فيهم كانت معصبه مرررره والأخلاق عندها صفر:لاااااااا شيله ماتفهمين حكيمه عصبت:انت قول حطي هنا!! لمى قربت منها:لا ترادين ورجعيه مكانه حكيمه عصبت:بس انت يقول هنا بعدين غير كلام انت ايش في مشكله لمى مسحت على وجهها بتوتر وتجمعت الدموع في عيونها قالت بطفش وصوتها فيه عبره:خلاص سوي اللي تبين وطلعت لغرفتها دخلت غرفتها وطلعت كل قوتها في الباب:طراااااااااااااااااااااااخ جلست على السرير وهي تداري دموعها تنزل:خلاص يالمى انسيه انسيه تذكرت شكله وهو يلبس غيداء الدبله وهو مبتسم غمصت عيونها ونرلت دموعها:ماتوقعت اني عاطفيه لهدرجه وبأحبه من أول يوم لي معه..خلاص خلاص لازم أنساه خبطت براسها في خشبة السرير بقوه وكررت الحركه مرات ورا بعض وهي متجاهله الألم اللي تحس فيه كانت تبكي بدون صوت خلاص ملت من البكي والصراخ والشهقات اللي مايشاركها فيها الا جدران غرفتها وأثاثها الأنيق ملت وطفشت من حياتها مالها احد في هالحياه ماحد يهمه تعيش أو تموت ماتفرق خلاص تموت وترتاح أحسن لها عجبتها الفكره ودخلت راسها(انتحر..ليش ماانتحر)ناظرت في الغرفه وهي تدور بعيونها على شي على تنفيذ فكرتها طالحت عينها على مبرد الأظافر مشت له ورفعته لرقبتها وايدها ترجف نزلت ايدها بسرعه وصدرها يرتفع من قوة نفسها مشت للمرايه فكت الحجاب ومشطت شعرها ورتبته رفعت المبرد وهي تناظر شكلها الجذاب في المرايه :لمىىىىىىىىىىىىىىىىىى نقزت من الخوف على صرخة عبير سمت بالله وهي تحط ايده على قلبه اللي قام يرجف بسرعه من الروعه نزلت المبرد ولبست حجابها ونزلت لعبير عبير كانت تدور في القصر:وينراحت هذي بعد؟؟ نزلت لمى:نعم عبور نادتيني؟؟ عبير ناظرتها كان واضح على شكلها انها كانت تبكي بس ماحبت تضايقها حطت ايدها على خصرها:لا والله بدري لمى مشت وقالت تمزح:بدري من عمرك بس والله مستعجله عبير كتمت ضحطتها على شكل لمى الجدي وكأنه صدق:لي ستين ساعه وثلاث دقايق وواحد من الثانيه أناديك وينك؟؟ لمى:هههههههههه حتى الواحد حاسبته-قال بترجي وهي تمسح على دقنها الصغير تمزح-نزليه عشاني عبير قالت بجديه مصطنعه:أسفه ماقدرأنا دقيقه لمى ضربتها على كتفها:هههههههههه واضح الدقه عبير تأملتها(ياالله مو طبيعيه نفس ضحكة العنود):..................... لمى أشرت قدام وجه عبير:هيه يالأخو عبير ابتسمت:تصدقين انك تشبهين العنود الله يرحمها مرررره حتى نفس الضحكه لمى حقدت على العنود لكنها قالت:الله يرحمها عبير زفرت:آمييييين-سحبتها من ايدها-تعالي بوريك شي مشت وراها لمى وهي مالها نفس بس وش تسوي في بيت عواد عواد:يمه خلاص طلعت من العده اخطبيها أم عواد:ان لله وانا اليه راجعون هالولد بيسبه بي يعنبو شيطانك أحد يخطب من صباح ربي عواد:ايه يمه مناهل:الحمد لله والشكر عواد التفت لها:انتي اسكتي لقوم أحوسك مع ولدك ذا المزعج مناهل:والله بيت اهلي لو كان بيتك ذاك الوقت تكلم عواد وأمه تغيرت وجيهم:........................ مناهل لاحظت التغير:خير شفيه؟؟ عواد ارتبك لكن قال بصراخ:اخطبوا لي..اخطبو لي_صرخ بقوهو وصوت عالي_اخطبوووووووا لي أفنان دخلت وهي شايله الخضار ووراها الشغاله شايله القطاعه عشان السلطه:الحمد لله والشكر..ايدال جيبي القطاعه هنا عواد قرر يستخدم سلاحه:يمه ابي افهم انتي ليش ماتحبيني؟؟ أم عواد:هوه من قال اني ماحبك!! عواد:طيب ليش ماتخطبين لي؟؟ أم عواد:بخطب لك ياولدي بس مو ألحين في هالوقت..يلا قم لدوامك وخل عنك أفكار المراهقين عواد انفجر ضحك على كلمة المراهقين وكيف تنطقها أمه:ههههههههههههههههههههه والله يمه انك شي من وين لقطيتها أم عواد:من التلفزيون-أشر بايدها-ذيك اللي تقول هاه عيوني عواد:هههههههههههههههههههه أقول يمه مو لو يحطونك مكانها كان أحسن أم عواد رفعت ايديها على راسه:واو ياعيباه تبي تفضحين عند القبايل يقولون هيا بنت عبد العزيز طالعت(ن) في التلافزون(التلفزيون)كاشفه ممنتب صويحي(صاحي) الكل:هههههههههههههههههههه عواد:هههههه خلاص يمه أنا بروح ألحين والعصر تخطبن لي مالك عذر أم عواد بطفش:خلاص بس اذلف عواد:هههههههههه وطلع لدوامه وهو بيطير من الفرحه وماراح تكمل فرحته الا لما توصله الموافقه البارت السادس الظهر رجع الوليد للبيت وهو متضايق حده خاصه ان غيداء استئذنت من الدوام وطلعت سمع ضحكة العنود الرنانه:هههههههههههههههه ابتسم لا ارادي ومشى لمكان الصوت لكن صحى من الصدمه أول ماشاف لمى تمشي بجنب عبير على الدرج لمى شافته من بعيد ارتفع تنفسها وحست بأحد يدخل ايده الكبار داخل بطنها ودقات قلبه تزيد ارنبكت وحاولت تبعد عينها عنه:......... عبير لاحظت هالشي بس فسرته انها الى ألحين مانست حظنه لها ابتسمت للوليد ومشت له:هلا الوليد الوليد بعد عينه عن وناظر عبير وابتسم:هلا لمى حست بيغمى عليها من الربكه ابتسمت لاارادي للوليد:............. الوليد ناظرها:كيفك لمى؟؟ لمى بلعت ريقها:الحمد لله انت كيفك؟؟ الوليد زفر:ماشين عبير:لالالالا أكيد فيك شي بعد هالزفره الوليد ابتسم:تفهميني لمى حست ان وجودها مالها داعي:يلا عبور وراي شغل ومشكوره على كل شي ومشت للمطبخ عشان تبعد عن عيونه الوليد تأملها ومشى مع عبير للصاله جلست عبير:هاه شعندك الله يعيني؟؟بس عليكم ماالحق احك شعري من كثر الشغل الوليد:ههههههههه وش ذنبنا اذا كنتي حنونه ومتفهمه عبير استحت فقالت:يلا بس شعندك؟؟ الوليد علمها بكل شي:هاه وش أسوي؟؟ عبير وقفت:لا عاد هذي حلها بنفسك أتوقع قلتك قبل الملكه وانت ألحين تصرف الوليد وقف:عارف اني غلطان والمفروض أراضيها بس كيف؟؟ عبير رفعت كتوفها:مو شغلي أنت وطريقتك الوليد:عبور يلا يعني يرضيك أروح أطلع أسراري عند عواد والا مهند عبير حست بقلبه يدق بسرعه من سمعت طاري منهد(ياالله مهند ياترى وش تسوي ألحين..مبسوط والا زعلان..شبعان والا جوعان):............ الوليد هزها:هيه وين رحتي؟؟ عبير انتبهت لسرحانها قالت بطفش:سوي اللي تبي وطلعت ركض وهي حابسه دموعها الوليد ناظرها:شفيها ذي؟؟أووووف ألقاها من مين والا من مين جلس على الكنب وبدا يفكر عبير دخلت غرفتها وسكرت الباب ورمت نفسها على السرير تبكي:أحبه..أحبه وبدت تبكي بصوت عالي رؤى كانت ماره من عند جناح عبير وسمعت صوتها تبكي ابتسمت:أحسن تستاهل جعلها من هالحال وأردى..بس ليش تبكي ياربي مشت للباب بتدقه لكن نزلت ايدها:لالالا ألحين بتقول مهتمه فيني بعدين أنا شعلي منها أهم شي انها تبكي وتتعذب هذا عقابها اللي تتمشت فيني مشت ونفسها مفتوحه على الأخر بعد مادرت ان عبير تتعذب عند غيداء كانت جالسه على طاولة الأكل وتقلب في الأكل نفسها منسده:............. خالد ناظر ندى اللي رفعت كتفها بمعنى مادري بعدها ناظر غيداء وقال بحنان:غدو ليش ماتاكلين؟؟ غيداء رفعت الملعقه لفمها:لا أكل من قال ماأكل ندى رفعت حواجبها:ماشا الله ذوقينا معك شكل طعمه حلو غيداء مافهت عليها ناظرت في الملعقه وكانت فاضيه تفشلت وطاح وجهها:.................. انفجر المجلس بالضحك:هههههههههههههههههههههههههه غيداء التفتت للجوهره اللي من قعدت وهي تتأفف وقالت بغيض:هذا اللي عجبك آنسه الجوهره الجوهره مسحت فمها وقامت وهي تضحك:الحمد لله شبعت وطلعت وهي تضحك غيداء ناظرتها بقهر:......................... خالد يكلم عياله[بندر14-جوان8-عبد المجيد5سنين]:يلا ياحلوين على غرفكم نوموا عشان ترتاحون بعد المدرسه وغثاها جوان وقفت:والله انك صادق بابا يلا استئذن وطلعت لغرفتها تمشي بدلع ندى:هالنتفه بتجنني من وين تجيب هالكلام ماكأنها أم 8 سنين صرخت جوان من فوق:ترا سمعتك ماما بس بامشيها لك هالمره اغتبتني ندى عض اصبعه بقهر:ياربي بندر حط الملعقه وطلع لغرفتها من دون أي كلمه:.................. غيداء استغربت:شفيه؟؟ خالد حط ايديه على راسه:ياربي هالعيال بيجنوني يبي سياره والثاني يبي يتزوج غيداء انفجرت ضحك:هههههههههههههه جوجو تبي تتزوج ندى:ليتها جوجوهالعله يبي يتزوج وأشرت على عبد المجيد عبدالمجيد:ايه يمه شصار على موضوعي؟؟ غيداء جلست على الأرض من كثر الضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههه خالد:رح نام وبنزوجك عبد المجيد صدق:حاضر وركض لغرفته غيداء مسحت دموعها ورجعت تاكل ولما تذكرت عبدالمجيد:هههههههههههههههههههههههههه والله مجود موهين هههههههههههههه ابتسموا ندى وخالد لضحكها:................... غيداء وقفت:الحمد لله باروح أنام خالد توه بينطق سبقته ندى وهي تبتسم:خلاص راح أصحيك لصلاة العصر غيداء حمر وجهها وناظرت في خالد اللي فهم وضحك:ههههههههههههه ندى ناظرته:شفيك؟؟ خالد ناظر وقف:حتى أنا بأنام بس لاتقوموني للصلاه ماأصلي غيداء غطت وجهها من الخجل:.......................... ندى فهمت:هههههههههههههههههه غيداء طلعت تركض من الفشله وخالد فاقع ضحك عليها ركضت لغرفتها وسكرت الباب شغلت التكييف لأنها تحس الجو حار من الا حراج:الله ييفشلني كان عديتها عادي أنا اللي فضحت نفسي رمت نفسها على السرير وعلى طول نامت من التعب العصر كان الوليد جالس مع أمه يتقهون وكانت رؤى معهم لأن عبير ماكانت موجوده<<رؤى من بعد ذاك اليوم ماتكلم عبير كان الجو هدوء قطع الهدوء صوت التلفون جت لمى وردت عليه:آلو..وعليكم السلام..حاضر ثواني بس..مدت لمى التلفون لأم الوليد وطلعت والوليد يراقبها بعيونه أم الوليد بصوتها الفخم والرزه:آلو أم عواد:السلام عليكم أم الوليد عقدت حواجبها:وعليكم السلام أم عواد:أكيد ماعرفتيني أم الوليد:معليش أختي اعذرني والله ماعرفتك أم عواد:أنا أم عواد الزميجي صديق الوليد ولدك أم الوليد ناظرت الوليد:أها ذكرتك هلاوالله أم عواد:هلا بك كيفك عساك بخير؟؟ أم الوليد:الحمد لله انتي أخبارك؟؟ أم عواد:الحمد لله مانسأل الا عنكم..أخبار الوليد واخواته عواد يأشر:اخلصي بس أم الوليد:الحمد لله بخير أخبار البنات والحمد لله على سلامة مناهل أم عواد:الله يسلمك ياربي عواد:أوووووووووووووووووف أم الوليد:والله عارفه انا متأخرين ومقصرين بس تخبرين الظروف وان شا الله نجي نفسها في أقرب وقت أم عواد كاتمه ضحكها على عواد:الله يحييكم أخبار أبوالوليد؟؟ عواد نقز وقال بين اسنانه:هذي اللي بتجنني أم الوليد:الحمد لله أم عواد:والله ياأم الوليد انا جاينكم نبي القرب منكم أم الوليد على جا في بالها عبير:حياكم الله أم عواد:والله إنا بنتكم رؤى لولدنا عواد نقز وصرخ:yeeeeeeeeeeeeeeeeeees أم عواد ماسكها ضحكها بالقوه وبناتها طلعوا يضحكون برا عشان ماتضحك معهم:.................... أم الوليد ناظرت رؤى وهي مندهشه(مستحيل توافق):...................... أم عواد:أم الوليد!! أم الوليد وهي تناظر رؤى:والله لنا الشرف بس الراي الأول والأخير للبنت رؤى عرفت ان احد يخطبها قامت لأمها وقالت بدون صوت:قولي موافقه..قولي موافقه أم عواد:خلاص أجل ننتظر ردكم أم الوليد:حياك الله أم عواد:مع السلامه أم الوليد:مع السلامه وسكرت السماعه رؤى صرخت:ليش ماقلتي موافقه؟؟ الوليد مندهش ومتنح:.......................... أم الوليد:وجع انتي عرفتي المعرس من هو؟؟ رؤى ضمت ايديها لصدرها:موافقه وش من مايكون أم الوليد:أصلاً مايصلح نرد عليهم ألحين لازم ثلاث أيام على الأقل وش بيقولون؟؟بيقولون والله ذي تبي العرس رؤى بوقاحه حطت اصبعها على راسها:ايه ابي العرس عندكم شي؟؟ الوليد(وقحه):...................... أم الوليد ناظرت الوليد مبتسمه:ليه ماقلت لي؟؟ الوليد عقد حواجبه:وأنا وشدخلني؟؟ أم الوليد:المعرس خويك عواد الوليد انصدم وبان على وجهه ررد ببلاهه:عواد!! الوليد ناظر رؤى:موافقه؟؟ رؤى بثقه:أكيد الوليد:ترا عواد ماعنده قصر وبيسكنك مع خواته اللي مالهم غيره رؤى:موافقه لو يسكني بعشه أم الوليد:وشهالكلام استخيري أول رؤى بلا مبالاه:أنا كذا مرتاحه_مشت لبرا_ماما لا تنسين تردينهم بأقرب وقت وطلعت لغرفتها مبسوطه الوليد طلع للحديقه يكلم عواد عند عواد أول ماسكرت أمه السماعه باس راسها:ثانكس مامي أم عواد:هوه وش تقول؟؟ عواد:يعني شكراً..شكراً الله يحييتس(يحييك) أم عواد:حسبي الله عليك بغت أضحك قدام الحرمه تلقاها تقول وشذا المسبه؟؟ عواد التفت لخواته:روحوا البسوا بطلعكم خواته صرخوا بفرحه وراحوا يلبسون عبياتهم مناهل:احتج مالقيت تلطعهم الا يوم جيت نفاس عواد:لاحقه على الطلعات بتملين منها اذا طلعتي من نفاسك مناهل فهمت قصده واستحت:وجع ماعاد فيه حيا عواد:هههههههههههههه رن جواله بصوت نغمه مزعجه نقزت أم عواد من الروعه ومناهل ضمت ولدها اللي صحى من النوم يصرخ وهي تدعي على عواد وشوي وتصيح لسى منومته وصحاه عواد ضحك وطلع يرد على الوليد بعد ما أشر لخواته يلحقونه عواد:هلا والله أبو خالد الوليد راح فكره بعيد لاسم خالد وتوقعه يقصد أخو غيداء هو متوعد دايم ينادونه الناس أبو خالد نسبع لخالد بن الوليد بس لأن يفكر في غيداء جا في باله أخوها حس ان نفسه انسدت بس قال:ولا كلمه تخطب ولا تقولي وأختي بعد عواد:شفت كيف مو انت المعرس وحدك الوليد:مستعجل من ألحين معرس عواد شغل السياره:ياأخي طفشت وأنا أقولك جده غير أنا غيييييييييييييييييير الوليد:أقول بس أردى منك اللي يكلمك يلا بسpick up your face وسكر السماعه عواد ناظر في الجوال:قليل الخاتمه قطعه في وجهي..هذا وأنا معرس أفنان صرخت:يلا بس حرك وخل عنك الوساوس لاحق عليها عواد حرك السياره:عشاني معرس بأسكت لك عند رؤى طلعت لغرفتها وقفلت الباب عليها وهي مبسوطه ناظرت شكلها في المرايه وجهها الأبيض المليان خدودها الموره وعيونها المتوسطه وأنفه الصغير وشفايفها الصغيره البرتقاليه ودقنها الصغير ابتسمت:ماتوقعت يجي معرس بهالسرعه..وليه ماتوقع كل هالجمال وماتوقع أنا ألف من يتمناني رفعت جوالها وأرسلت رساله لكل صديقاتها ((موعدنا اليوم في الحياة مول أنا مرررررره مبسوطه..وعشاكم علي اختاروا المطعم اللي تبون)) طلعت عبايتها اللي شاريتها من شهر:أووووووف عباتي صارت قديمه لازم أدق على المصممه تسوي عبايات جدد بس بعدين مالي خلقها عطرت عبايتها اللي مزخفه من أول لأخرها بالموف والرمادي مع الطرحه واستشورت شعرها اللي صبغت وقت ملكة الوليد باللون الأحمر الناري وخلته قطعه لحد كتفها ولبست لها تنوره موف قصير لفوق الركبه على بلوزه رمادي مخصره على جسمها المليان وقصيره تبين بطنها مع الحركه وركبت عليها عليها مثل الصدريه القصيره موف ولبست صندلها الموف الشوكه وزينت أظافرها بمناكير موف مع مكياج هادي مررره مسكره خفيفه وقلوس لمعه طلع خقق على شفايفها البرتقاليه ومايحتاج بلاشر لأن ماشا الله هي خلقه خدودها وريه تأملت شكلها في المرايه وابتسمت:فديتني في أحلى مني وفعلاً كان طالع شكلها مررررره حلو خصوصاً مع ستايلها الجديد رفعت عبايتها وهي تفكر(عواد اممممم اذكره يوم ملكة الوليد وسيم وأحلى من بدر وغير كذا مثقف ودارس برا أحسن من بدر اللي ياالله طلعت منه شهادة جامعة الملك سعود) طلعت من جناحها ومرت بجناح عبير وماسمعت صوتها(هههههههه أكيد بكت الى نامت أحسن تستاهل أجل أنا رؤى السجيدي تقول عني مطلقه ههههههههه)لبست عبايتها وماسكرت غير الأزارير الأولى ولفت الطرحه باهمال وبينت شعرها من تحتها وخصله ناعمه على وجهها كانت ناويه تخربها ركبت السياره بعد مافتح لها السايق:لغرناطه استحقرها السايق السعودي في نفسه لكن قال:حاضر طال عمرك البارت السابع الوليد كان جالس في الحديقه الخلفيه للقصر وهو ماسك الجوال سم بالله ودق أول مره ماردت ثاني مره ردت على أخر رنه:آلو الوليد بلع ريقه:السلام عليكم غيداء:وعليكم السلام الوليد:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله..أنت كيفك؟؟ الوليد من ورا قلبه وهو يكرر حكي عبير في باله:في عذاب دامك زعلانه غيداء عضت شفتها السفليه وهي مبتسمه(يالبيه أحببببه حتى أنا يابعد طوايفي):............ الوليد عرف انها زعلانه:غدو غيداء(يالبيه):نعم الوليد:معليش اجيك للبيت عندي حكي بأقوله لك غيداء ابتسمت(أكيد بيراضيني):حياك الله الوليد:أوكي بعد المغرب عندك غيداء:أوكي الوليد:مع السلامه غيداء:مع السلامه سكرت منه وعلى طول ركضت للتلفون رفعت وثواني وصلها صوت الشغاله:هالو غيداء بسرعه:فوجي سوي قهوه وشاي وعصير ألحين أوكي؟؟ فوجي:أوكي غيداء:حطيها في صواني فخمه وغسليها زين ضيوف مهمين فوجي:هههههههه زوجك غيداء:ايوه ماوصيك فوجي:أوكي سكرت منها وطلعت ورقه وكتبت فيها طلبات اللي تحتاجها من حلويات ومعجنات وكاكاو وطلعت للجوهره فتحت الباب من دون ماتدقه الجوهره رفعت راسها عن اللاب:طقي الباب مره ثانيه غيداء مشت لها:ماعندي وقت..جوجو حبيبتي أبغى تروحين ألحين تجيبين لي طلبات من باتشي وشوكلاين وسعد الدين وستار بوكس وطقتهم الجوهره:ألحين غيداء رمشت:ولود بيجيني الجوهره:والله الملموح غيداء:ماعندي وقت أرد عليك_مدت لها الورقه والفلوس_خذي والباقي لك وماوصيك أبي أشياء فخمه الجوهره تناظر الورقه:الله الله كل هذا هذا يكفي عايله غيداء طلعت:ماعليك_رفعت اصبعها_ماوصيك وترا الباقي لك وطلعت الجوهره سكرت اللاب وخذت عبايتها وهي مستانسه عشقها تلفلف في الشوارع والأسواق عن الوليد سكر منها وهو يحس برغبه شديده في البكي قارن بين أول مكالمه له مع العنود وأول مكالمه له مع غيداء لكنه على طول مسحها من راسها(لالا خلاص ياالوليد حاول تأقلم نفسك...غيداء حلوه ومؤدبه وأخلاقه عسل لازم تتأقلم عليها)تنهد وطلع يجهز نفسه للطلعه لأن مابقي وقت على الأذان في الحياة مول كانت رؤى تمشي مع صحباتها(نهى-روابي-خوله-هلا)وكلهم تقريباً مثل طقتها ومن طبقه مخمليه كان أشكالهم ملفته للانتباه خاصه انهم كلهم كاشفات وأصواتهم عاليه رؤى شافت بدر مع أخوياه يمشون ابتسمت وقالت لنهى:نهاوي انتظري شوي وارجع لك مشت لبدر وهي مبتسمه له وكأنه زوجها موطليقها بدر شافها وعرفها كانت مررره محلوه ومتغيره عن أخر مره شافها رؤى:أهلين بدر بدر ناظرها باحتقار وهو يتذكر العذاب اللي جاه بعد مابلغوا عنه لكن منصب أبوه طلعه لكنه مدلل وماتعود حتى على الصراخ كيف الجرجره في الأقسام والضرب اللي جاه:نعم رؤى ضحكت بغنج ومياعه:هههههههه لهدرجه حاقد؟؟ بدر بنفس النظره:انتي انسانه وقحه رؤى رفعت حاجب بغرور:شف من يتكلم..أنت أخر واحد يتكلم عن هالأمور_ضمت ايديه لصرها_والا تبيني اذكرك وش أنت؟؟ بدر انحرج وخاصه ان صوتها عالي واخوياه معاه:شتبين؟؟ رؤى رفعت خصله طاحت على وجهها وقالت بطريقتها المغروه والمدلعه:اممممم تذكر وش قلت لما كنا في الاستراحه_جطت اصبعها على راسها وكأنها تتذكر_قلت نشوف من يرضى بك وأنتي مطلقه صح ولا لا؟؟_توه بيرد لكن قاطعته_أنا جايه أقولك أنا لي يومين بس طالعه من العده وانخطبت من اللي يحبني وأحبه بدر انصدم:يحبك؟؟ رؤى حركت راسها بدلع:ايه حبيبي_قالت بفخر_عواد الزميجي بدر يبي ينرفزها:هههههههههه هذاك اللي يشتغل في شركة أبوك رؤى ببرود:لا وأنت الصادق هذاك الوسيم اللي دارس في بريطانيا مع الوليد بدر انقهر لأنها جابته على الوتر الحساس وهو فشله في الدراسه والحياة العمليه:الشهاده مالها فايده هالوقت اللي له فايده_حرك اصبعه الابهام والسبابه_الفلوس رؤى ناظرت أظافرها وقالت ببرود:بالعكس أهم شي ألحين الشهاده وأسأل خواتك بدر خلاص عصب لأنها تعايره بأزواج خواته المهندسين والدكاتره بس ماعرف وش يقول:.............. رؤى ابتسمت:يلا أجل ماأعطلك عن شغلك كمل مغازلك_شدت على حبل شنطتها_ولا أوصيك تحضر ملكتي عشان تشوف عواد حبيبي وتطلع الفوارق المليون بينك وبينه_ضحكت بغرور_هههههههههههههه وتركته وهو يحترق خويه سيف قال:بدرو منو هذي؟؟ بدر قال بقهر بين أسنانه:طليقتي سيف رفع حواجبه:كيف فرطت في هالزين صدق غبي بدر ناظره باحتقار ومشى عنه بعد المغرب كانت غيداء واقفه في الصاله بتنورتها الجنز الأسود الميدي الضيقه وبلوزه تفاحي زاهي مخصره مع جاكيت رسمي ضيق أسود كان شكلها خيال بالرسمي خاصه مع شعرها السايح بالسيراميك ومكياج خفيف كانت واقفه في المجلس تناظر الصواني الكثيره المرصوصه جنب بعض بعنايه والدلال الفخمه بجنب صيتية العصاير اللي ألونها الزاهيه تفتح النفس رن جوالها الوليد<<يتصل بك غيداء:آلو الوليد:هلا غيداء أنا عند الباب غيداء:أوكيه سكرت منه ورشت من العطر الجذاب اللي خلصت نصه تقريباً وطلعت لجوان اللي مكشختها:جوان يلا افتحي الباب جوان وقفت:أوكي وطلعت تمشي بدلع وتتمخطر وقفت عند الشباك تناظر وهي تدعي ان جوان ماتفشلها لمحت الوليد يدخل وهو يبتسم لجوان ويبوسها ببنطلونه الجنز الفاتح الضيق خصر واطي مع البلوزه البيضاء الخيفه الضيقه اللي بينت عضلات صدره الواسع مع جاكيت بني رسمي كان طالع خيال مع لسكسوكته الميمزه وشنبه الخفيف شعر السبايكي البني محروق وشايل معاه كيسين غيداء حست ان الطقاقه موضي تطق سامري بقلبها من كثر مايدق بقوه وتنفسها يسرع تمنت انها مكان جوان دخل الوليد للمجلس مع جوان سمت بالله وعدلت شكلها ودخلت مبتسمه غيداء:السلام عليكم الوليد رفع راسه وابتسم وعليكم السلام مشت له غيداء ومدت ايديها الوليد مد ايده وسحبها وباسها على خدها غيداء تمنت ان الوقت تنشق وتبلعها من الاحراج ماتوقعته جريء لهدرجه جوان بحسره:اطلع أحسن لي الوليد ضحك على اسلوبها:ههههههه ماشا الله الله يخليها لكم غيداء كانت خارج نطاق الخدمه مصدومه من بعد البوسه وتناظر فيه:.................................. الوليد متعود على كذا مع العنود فمافهم ناظرها:غيداء غيداء صحت من أفكارها ابتسمت باحراج:آآآآآآ..تفضل..تفضل الوليد جلس:مشكوره غيداء كانت متوتره ومرتبكه شالت دلة القهوه وصبت له:تفضل الوليد خذ الفنجان:تسلمين غيداء جلست بينها وبينه تقريباً متر وكانت مرررره مرتبكه فتحت صحن الحلا وايدها ترتجف:تفضل الوليد خذا:ماكان لازم تعبين نفسك غيداء تلقائي قالت:تعبك راحه بعدها انتبهت وحمر وجهها الوليد ابتسم على خجلها:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله الوليد ابتسم:أنا بخير الحمد لله من قال هالجمله تذكر العنود غمض عيونه وحرك راسه(أنساها..أنساها) غيداء خافت عليه ناظرت فيه وتنحت توها تشوفه من قريب لأنها طول الوقت منزله راسها صار تتأمل ملامحه وهي مبتسمه الوليد فتح عينه وهي مليانه دموع غيداء على طول نزلت عينها(الله ياخذني وش قلة الأدب هذي قاعده أناظره وأتمقل فيه الله يفشلني بس) الوليد ابتسم بتعب غيداء:عسى ماشر شكلك تعبان الوليد:لالا بس راسي يألمني شوي غيداء ماصدقت على طول وقفت:أروح أجيب لك بندول الوليد مسك ايدها ومانت بارده على عكس ايده البارده غيداء حست قلبها في بطنها من التوتر الوليد جلسها:مايحتاج...أنا جاي عشان...آآآآآ...أنا أصلاً كنت..كنت..آآآآآآ_ناظرها_أناأسف غيداء مادرت وش تقول سكتت:................ الوليد قال بشاعريه: اذكر اني رحت قبل ابدي لك أية اعتذار رحت حتى قبل أطيب خاطرك في كلمتين لكن انتي عارفتني زين واللي صار صار سامحني واذكريني قد مانتي تقدري اذكريني لنتهت للشمس رحله مع نهار واذكريني لصحى للصبح ورد الياسمين واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نار واذكريني لا سمعتي للمطر صوت(ن) حزين اذكريني واذكريني واذكريني باختصار اذكري ضحكة حبيبك قد مانتي تقدرين وختمها بابتسامه عريضه وقال:آسف ياقلبي غيداء داخت وخقت خقة ميب صاحيه حمرت خدودها(ياويل قلبك ياغيداء انتي ماتعودتي على الغزل والدلع وهذا خربها على الأخر....ياويلي أسلوبه راقي وحلو..ياربيه أحبببببببببه):................. الوليد رفع راسها بايده وقال برومانسيه:غدو يلا عاد سامحيني غيداء ابتسمت:مسموح الوليد ابتسم من قلب:مابغيتي غيداء:هههه الوليد:الله لا يخليني من هالضحكه غيداء رجعت شعرها ورا اذنها:تسلم الوليد رفع اليس الأحمر العنابي وقال:تفضلي غيداء:ماكان لازم تعب نفسك الوليد:تعبك راحك وغمز غيداء خلاص ساحت اخذت الكيس:مشكور الوليد:العفو غيداء:............ الوليد:امممممم افتحيه غيداء:حاضر طلعت من الكيس علبه صغيره عنابيه ومسكره بشريطه حمرا الوليد:لحظه غيداء وقفت وناظرت فيه:................ الوليد طلع كامبرا فيديو من الكيس:اجلسي على الأرض وافتحيها وأنا بأصورك غيداء خافت ماودها بس مستحيه تقول مابي ناظرت فيه لثواني وجلست على الأرض من أي تعبير الوليد فهم ان ماوده سكر الكاميرا:أوكي مو لازم كاميرا صورتك مرسومه ببالي غيداء ابتسمت برضا وبدتتفتح العلبه وهي مرتبكه والوليد كان يتأملها وهو مبتسم كأنها طفله في اليوم العيد تفتح عيدتها غيداء فتحت العلبه وصرخت:وااااااااااااااااااااااااااااااو الوليد ابتسم وقام لها:شرايك؟؟ غيداء تناظر البروش الألماس الكبير والفخم اللي يبرق:جنااااان مرررره جنان الوليد خذها من ايدها ولبسها اياه:أحلى عليك غيداء:مشكور الوليد ناظرها:من الصبح تقولين لي مشكور قولي شي ثاني غيداء:مرسي الوليد انفجر ضحك صح ماتضحك مره بس هو كان مكتئب ويبي أي شي تضحكه:ههههههههههههههههههه غيداء ابتسمت لضحكته الرنانه:........ الوليد:حتى هذي ماترضيني غيداء مافهمت قصده ناظرت فيه بحيره:......... الوليد عطاها خده:ماأستاهل غيداء حمر وجهها قربت منه وطبعت بوسه سريعه وبعدت عنه بسرعه الوليد مااستغرب كذا كانت العنود معاه في البدايه:يلا افتحي الثاني غيداء طلعت العلبه الاسطوانيه فتحتها وطلعت [سي دي]ماعرفت شفيه بس قال:بجد كثير مررره الوليد قرب منها وقال برومانسيه:موكثير على عيوني غيداء استحت ونزلت راسها:....... الوليد رجع مكانه ومد لها الفنجان:تراني شايب وراعي كيف أموووووت في شي اسمه قهوه وانتي جبت لي الله يعينك بخلص الدله كلها غيداء تذكرت كلام ندى:يفداك الوليد ابتسم:....... نص ساعه مرت وهم يسولفون سوالف رسميه مررره بعدها وقف الوليد:يلا أنا استئذن غيداء وقفت:وليد الوليد التفت لها:ترا ماأحب اللي يناديني وليد غيداء:الوليد الوليد:لبيه غيداء بسرعه:أنا بترك الشغل في المستشفى كان هذا اللي يرضيك الوليد باهتمام:غدو أنا ماعراضت عملك في المستشفى بالعكس انتي ماشا الله عليك ملتزمه بالحجاب وفي حالك بس أبي ماتعطين الرجال وجه لأنهم يتمادون غيداء:لا خلاص أنا بترك الشغل في المستشفى الوليد:براحتك غيداء:طيب مااكلت الكيك الوليد:والله اني ماقصرت وانتي ماشا لله ماخلتي شي ماجبتيه غيداء اعطته كاس العصير:خذ هذا معاك اشرب على الطريق الوليد خذا الكاس:ماردك_علق الكاميرا على كتفه_يلا سلام مشت معه للباب التفت لها:مع السلامه غيداء:مع السلامه باس ايدها وطلع غيداء تأملته وهو يمشي تأملت ظهره الطويل وكتوفه العريضه وطوله اللي معطيه هيبه تنهدت ودخلت وهي مبسوطه شالت الهدايا وكل شي يخصه وركضت للمطبخ:فوجي شيلي الأغراض اللي في المجلس خلاص راح وركضت لفوق كان في أول الدرج الجوهره اللي قالت:ياعيني..ياعيني وشهالحب وشهالهدايا؟؟ غيداء باستها على خدها وحضنتها:مبسوطه..مبسوطه ياالجوهره_بعدت عنها وناظرت فوق_تخيلي ياالجوهره أسلوبه يخقق مرررره تخيلي لما جا يعتذر قام يشعر أسلوبه يجنن ورومانسي مررره الجوهره بحماس:جد وش قال؟؟ غيداء تتذكر:والله ماذكر بس حلو الجوهره بخبث:أكيد حلو مو من حبيب القلب غيداء بدلع:وه فديت حبيب القلب أنا ماعذبني إلا حبيب القلب :الله يعينك التفتوا للصوت وشافوا خالد واقف واللي سمع الكلام من بدايته يناظرهم وهو مبتسم غيداء حمر وجهها(الله يفضحني أكيد سمعني)والجوهره انفجرت ضحك:هههههههههه ليش تقولين كلام مو قده؟؟ غيداء ضربتها:أسكتي خالد:ههههه راح الوليد غيداء:إيه راح ويسلم عليك خالد نزل الدرج:الله يسلمه كان ودي صراحه أسلم عليه بس مره ثانيه يلا سلام الجوهره سحبت الكيس منها:أشوف غيداء سحبته:وجع ياالدفشه الجوهره ناظرت البروش:وااااااااااااااااااااو غيداء بغرور:شرايك هذا ذوق الوليد الجوهره:صراحه واضح انه ذوق غيداء:أكيد مو زوجي الجوهره:موهذي المشكله انه زوجك_سحبتها مع ايدها ودخلتها الغرفه وجلستها_قولي كل شي من طقق الى سلام عليكم غيداء:امممممم أول شي...................... البارت الثامن نروح للوليد كان يسوق السياره وباله مشغول(كان متقبل غيداء بس مايحسها زوجه أو حبيبته يحسها صديقته أوأخته مايحس بالراحه والرومانسيه والحب اللي كان يحسه مع العنود لايحس انه قاعد مع عبير أو شيخه ابتسم على هالنقطه يووووه شيوخ من زمان عنها قديمه)طلع جواله واتصل عليها وانتظر الى ان ردت لأنها بمدرسه داخليه شوي ووصله صوتها الطفولي:آلو الوليد ابتسم:هلا..هلا..هلا بشيوخ شيخه صرخت:ولووووووووووووود الوليد:ياروح ولود شيخه:مشتاقه وينك ياالقاطع من زمان عنك؟؟ الوليد يحب شيخه حب مو طبيعي:كبرتي يابنت من وين تجبين هالكلام؟؟ شيخه:اسمع لسعد علوش ههههههههه الوليد:هههههههه ولا انك زاحفه شيخه:لا أنا الحمد لله من الكائنات الحيه التي تمشي على ساقين هههههه الوليد:ههههههه والله كبرتي يابنت شيخه:أخبارك؟؟وأخبار العنود؟؟ الوليد ابتسم بمراره:العنود ماتت شيخه صرخت:لااااااااااااا حرام وبكت الوليد:شيوخ كلنا بنموت شيخه:ليش ماعلمتوني الوليد:ليش نعلمك نضيق صدرك؟؟ شيخه مسحت دموعها:طيب أنت؟؟ الوليد تنهد:تزوجت شيخه:بجد مبروك الوليد:الله يبارك بعمرك شيخه:ولود تكفى كلم ماما ماأبغى أدرس في مدرسه داخليه وبدت تبكي الوليد تضايق:ليه؟؟ليه الدموع خلاص ولا يهمك بأكلم ماما خلاص شيخه:أنا كلمتها وقالت لي خلاص لصبري بس هالسنه_شهقت بالبكي_ماقدر طفشت الوليد:طيب ليه طفشتي مامعك صديقات؟؟ شيخه:الا بس..بس اشتقت لكم الوليد:ولا يهمك من بكره انتي في السعوديه شيخه فرحت:جد الوليد:جد الجد وأنا كم شيخه عندي شيخه:خربتها الوليد:هههههههه للحين ماعجبك شيخه:أصلاً أنا غيرت اسمي الوليد يجاريها:طيب وش سميتي نفسك؟؟ شيخه:مي الوليد:هههههههههههههههههههههه شيخه:شفيك؟؟ الوليد:تعرفين وش معناه شيخه:لآء الوليد:معناها يا لآء أنثى القرد شيخه بخيبة أمل:لااااااا الوليد:الااااااا شيخه:حلاص بفكر في ثاني الوليد:يلا أجل انتظرك بكره يلا مع السلامه شيخه:مع السلامه سكر الوليد منها ودق على أسامه وقاله يروح يسحب ملفها ويجيبها بطيارة أبوه الخاصه ونزل للسوق يشتري لها أغراض للحفله اللي بيسويها عشانها وهو يمشي بالسوق دخل محل بيغلف هديتها وهو مررره مبسوط مشتاق لشيخه ومشتاق لسوالفها البريئه اصطدم بشي اسود وطاح على ظهره غمض عيونه من قوة الطيحه حس بنفس حار على رقبته وريحة عطر خنقته فتح عينه وشاف عيون رماديه محمره من كثر الكحل قامت البنت وهي تقول بدلع:سوري ومدت ايدها له الوليد طنش ايدها وقام لوحده وهو ينفض ملابسه بقرف البنت شالت أغراضه وكانت قليله مدت لها وهي بتحرقه من نظراتها خذ الوليد الكيس:شكرا البنت بدلع ومياعه ماصله:العفو سوري مرره ثانيه الوليد ابتسم ومشى:...................... البنت ذابت من ابتسامته لحقته:لو سمحت الوليد التفت لها:نعم البنت:اذا تبي أي خدمه أنا حاضره واضح انك لوحدك في السوق ومتوهق الوليد:لا أنا أدبر أموري بنفسي ومو أول مره أنزل للسوق ومن قالك اني متوهق؟؟ البنت رفعت كتوفها:براحتك_مدت له كرتها_هذا كرتي وأنا في الخدمه الوليد رجف الكرت برجله على وجهها بعد ماهزها بنظره محتقره من فوق لتحت وقال باشمئزاز:وقحه ومشى انفجروا الناس بالضحك عليها البنت لقطت وجهها ومشت لصاحباتها وقالت بغيض:ثقيل مرره ماتوقعت ردة فعله بهالقسوه_تنهدت_بس يهببببببل ورزه وكشخه واضح انه مشتري هديه من لأخته من أغراضه البنت2:وليش ماتقولين بنته؟؟ البنت1:لالالا واضح انه لسى ماتزوج الوليد طلع من السوق بكبره أخر زمن صاروا البنات يغازلون الشباب ولا بعد بصراحه قدام الناس تمد كرتها بس أحلف وأقسم ان الطيحه متعمده أووووف حسبي الله عليها سدت نفسي أرجع للقصر أجهز أحسن زيد كان كالعاده يلفلف بالسياره ويفكر طفش من التفكير ووقف عند الجامع نزل توضأ وصلى ركعتين وسند نفسه على عمود وجلس وهو يتأمل الأطفال اللي يحفظون قرآن ابتسم لمنظرهم طاحت عينه على طفل عمره تقريباً خمس سنين وقصير ولابس ثوب وماسك القرآن ويدور ورا استاذه اللي يكلم بالجوال ويمشي ويأشر للطفل اصبر لكن الطفل ماعنده يدور وراه ويكرر:أستاذ حفظت..أستاذ حفظت جلس يتأملهم وهو يقول في خاطره(أكيد أول مايسكر من الجوال بيمسكه ويستفرد فيه ويضربه بعد مافشله قدام اللي يكلمه لزق فيه لزقه ميب صاحيه)قفل الاستاذ من الجوال والتفت للطالب وكان صوت مسموع ابتسم:نعم ياحمد حمد(الطفل)مد له المصحف:أستاذ حفظت نزله الأستاذ ومسح على شعره وقال بحنان:أنا متأكد انك رح تحفظ لأنك بطل وانتظرتك الى ان تحفظ لكن انت مانتظرتني الى ان أخلص تلفوني حمد نزل راسه:آسف الأستاذ رفع راسه:وأنا قبلت اعتذارك حمد فرح وباس راس الأستاذ وهو فرحان زيد ابتسم(ماشا الله على هالأستاذ حليم)ناظر في الطالب اللي تربع على الأرض على الأرض وعطاه ظهره ناظر ظهره الصغير(ياااااااه يشبه له مررره)نزلت دموعه على هالذكرى وضم رجليه لصدره ونزل راسه لركبته وبدا يبكي بصمت حس بايد على كتفه وصوت حنون يقول:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رفع راسه ووجهه مغطى بالدموع وشاف رجل ملتحي تبان عليه الطيبه ترتاح له من وجهه الأبيض المنور:وعليكم السلام ومد ايده بيمسح دموعه لكن الرجل مسكها وابتسم:عادي ليه تمسحها الدموع موعيب زيد غمض عيونه ورجع يبكي بهدوء وصمت:...... الرجل جلس بجانبه:عندك هم؟؟ زيد على وضعه حرك راسه بايجاب وقال:وكبيييييير الرجل:وعندك رب؟؟ زيد ناظره:أكيد الرجل:ومن أكبر ربك ولا همك؟؟ زيد فهم عليه:ربي الرجل:أجل خلاص هونها مادام عندك رب أكبر من همك_أشر على نفسه_مثلاً أنا قدامك تقدر تقول أنا الهم بكبره من كثر همومي_زيد ناظر فيه باستغراب_ايه لا تنظرني كذا أنا مدمن تأب والحمد لله رجعت لربي وان شا الله قبل توبتي بس الناس ماتقبلون وألحين أنا قاعد لا شغل ولامشغله مع العلم ان عندي أم وسبع خوات المفروض أصرف عليهم بدل الفلوس اللي ضيعتها من المخدرات لمن للأسف هم اللي يصرفون علي أمي تشتغل خدامه وتنظف بيوت وأختي الكبيره مدرسه في مدرسه أهليه_ناظر قدام_فيه أكبر من هم العجز..فيه أكبر من هم انك تشوف امك تصرف عليك وأنت بكامل قوتك_رفع اصبعه_مع العلم اني أنا السبب في ضياع المال والحلال كله_ابتسم_هاه شرايك من أكبر همي والا همك؟؟ زيد:ماشا الله اللي يشوفك يقول هذا واحد مستانس في حياته الرجل تنهد:الصبر اصبر واسوي قد ماأقدر_ناظره_واستغفر..الاستغفار سبب لزوال الهم والضيق وهذا مو كلامي لا كلام الله زيد:استغفر الله الرجل:استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم زيد ابتسم وهو يحس بالفشيله من نفسه كيف اتضايق وشيل هم وربي معي؟؟وقرر انه يداوم على الاستغفار استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم في قصر السجيدي كان الوليد جالس مع أمه وعبير مبسوط برجعة شيخه لهم عبير:ومن اللي بيرجعها؟؟ الوليد:أسامه هو اللي بيرجعها وبيتكفل بكل اجرءات نقلها عبير:والله وحشتني من زمان عنها الوليد:ايه والله مشتاق لها أم الوليد وهي تبرد أظافرها:لو انك منتظر كم شهر الى انت خلص هالسنه مو أحسن الوليد:يمه انتي ماسمعتيها لما بكت مرره رحمتها عبير أشرت بايدها:أووووووووووووه ياالحنون الوليد:توك تدرين اني حنون عبير:لاوم تكون حنون لأني أختك الوليد:ياشين الثقه الزايده عبير:بس ألحين ألبشتني وش يفكني من لسانها ماشريت لها هديه الوليد:طيب اشتري عبير:لا أنت تعرفني ماأحب انزل أسواق في الليل الوليد:فكري في أي شي ثاني عبير:تكلم الذهين أكيد بأفكر في شي ثاني الوليد ناظر أمه:الا وين رؤى؟؟ عبير كشرت بوجهها وهمست:أحسن فكه منها أم الوليد سمعتها:بنت عيب هذي أختك الكبيره_ناظرت الوليد_في السوق الوليد بصدمه:وجع من العصر الى ألحين أم الوليد تنهدت:أنا غسلت ايدي من هالبنت ماتتوب غرورها معميها عبير دفت كتف أمها بخفه:بس الله عوضك أم الوليد:ايه الحمد الله عوضني بشيخه عبير:آفااااا الوليد:هههههههه لمي وجهك هههههه عبير:كذا ماما عاجبك خليتي برستيجي سلطه أم الوليد:هههههه الوليد:الا يمه جد بتوافق على عواد أم الوليد:ايه الله يهديها عبير شهقت:خيانه رؤى انخطبت ولا علمتوني الوليد:ههههه ايه خطبها عواد عبير تتذكر:اممممم عواد الزميجي صح؟؟ الوليد بالفصيح:هو بعينه عبير:وشلون بتعيش مع أهله الوليد:بكيفها خليها تتعود أم الوليد:والله اني خايفه تتطلق مره ثانيه بنتي وأعرفها عبير:أحسن خليها تتحمل نتايج قرارها :أوووووه خلصتي بكي الوليد معقول بيحب غيداء؟؟ لمى وتهورها وفكرة النتحار وش بيصير عليها؟؟ ورؤى وعواد وش بتم خطوبتهم؟؟ وعبير من بتكون له؟؟نايف ولد خالتها اللي حاط عينه عليها أو مهند اللي تحبه ويحبها؟؟ وهذا مقطع طويييييل لعيون ربوو اللي اقلقتني(*_^) في قصر السجيدي كان الوليد جالس مع أمه وعبير مبسوط برجعة شيخه لهم عبير:ومن اللي بيرجعها؟؟ الوليد:أسامه هو اللي بيرجعها وبيتكفل بكل اجرءات نقلها عبير:والله وحشتني من زمان عنها الوليد:ايه والله مشتاق لها أم الوليد وهي تبرد أظافرها:لو انك منتظر كم شهر الى انت خلص هالسنه مو أحسن الوليد:يمه انتي ماسمعتيها لما بكت مرره رحمتها عبير أشرت بايدها:أووووووووووووه ياالحنون الوليد:توك تدرين اني حنون عبير:لازم تكون حنون لأني أختك الوليد:ياشين الثقه الزايده عبير:بس ألحين أبلشتني وش يفكني من لسانها ماشريت لها هديه الوليد:طيب اشتري عبير:لا أنت تعرفني ماأحب انزل أسواق في الليل الوليد:فكري في أي شي ثاني عبير:تكلم الذهين أكيد بأفكر في شي ثاني الوليد ناظر أمه:الا وين رؤى؟؟ عبير كشرت بوجهها وهمست:أحسن فكه منها أم الوليد سمعتها:بنت عيب هذي أختك الكبيره_ناظرت الوليد_في السوق الوليد بصدمه:وجع من العصر الى ألحين أم الوليد تنهدت:أنا غسلت ايدي من هالبنت ماتتوب غرورها معميها عبير دفت كتف أمها بخفه:بس الله عوضك أم الوليد:ايه الحمد الله عوضني بشيخه عبير:آفااااا الوليد:هههههههه لمي وجهك هههههه عبير:كذا ماما عاجبك خليتي برستيجي سلطه أم الوليد:هههههه الوليد:الا يمه جد بتوافق على عواد أم الوليد:ايه الله يهديها عبير شهقت:خيانه رؤى انخطبت ولا علمتوني الوليد:ههههه ايه خطبها عواد عبير تتذكر:اممممم عواد الزميجي صح؟؟ الوليد بالفصيح:هو بعينه عبير:وشلون بتعيش مع أهله الوليد:بكيفها خليها تتعود أم الوليد:والله اني خايفه تتطلق مره ثانيه بنتي وأعرفها عبير:أحسن خليها تتحمل نتايج قرارها :أوووووه خلصتي بكي التفتوا كلهم لرؤى اللي مشت لعبير وهي تتمخطر وتقول:خلصتي بكي ماشا الله من متى؟؟ عبير أكره ماعليها تبكي قدام أحد وقفت في وجهها:أي بكي اللي تتكلمين عنه شكل من كثر الفرحه بالخطوبه خلتك تخرفين!! رؤى ضحكت بطريقتها المغروره اللي تكرهها عبير:هههههه ضحكتيني صراحه المناحاه اللي فتحتها فوق في غرفتك قبل ماأطلع عبير عرفت وش تقصد لكنها جلست وحطت رجل على رجل:لالالا خلاص غسلت ايدي منك أكيد خرفتي الوليد قاطعهم بصوت مزمجر:رؤى انتي طالعه كذا للسوق رؤى خافت لكنها قالت ببرود:مايخصك الوليد لفها مع كتفها بخشونه وقال:الا يخصني رؤى مسكت كتفها:انت على بالك كل الناس مثل_أشرت على عبير_هذي الدفشه أنا أحس أم الوليد صرخت:خلاااااااااااااص كلهم سكتوا ونزلوا راسهم الا رؤى صدت بوجهها وكشرت أم الوليد:خلاص أطفال أنتوا أطفال تتهاوشون كذا الللي يشوفكم بيتوقعكم أعداء على الكره اللي شايله كل واحد على الثاني_وقفت ورتبت تنورتها الميدي_انتوا تكرهون الواحد في عيشته وطلعت لفوق رؤى تأففت بصوت عالي وطلعت لغرفتها والوليد ناظر عبير المتضايقه قام وجلس جنبها وقال بحنان:عبور ليش كنتي تبكين؟؟ عبير همست وواضح من صوتها انها ماسكها بكيها:الوليد الله يخليك مالي خلق أحد الوليد:ليش طيب أنا ولود.......... عبير وقفت وقاطعتها:الوليد كانك تعزني صدق خلني في حالي الوليد وقف ورفع أكتافه:براحتك ماراح أضغط عليك وطلع لغرفته عبير تأففت:حسبي الله عليك يارؤى كانك عله علي وطلعت لغرفتها ناموا أبطالنا واللي يحمل هم في صدره واللي مبسوط صباح جديد لمملكتنا الغاليه ولأبطالنا نروح لبطل من زمان عنه مهند العاشق صحى من نومه وهو يصرخ:لااااااااااااااااااااااا ناظر المكان اللي حوله وعرف انه كابوس خلل ايده في شعره:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قام للثلاجه وطلع علبه مويه وشرب منها ناظر الغرفه المكركبه:حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب..الى متى وهالكوابيس بتظل معي تروش وبدل ملابسه وتعطر وخذ محفظته وجواله مفاتيحه ونزل حمد ربه ان أمه نايمه والا كان لزمت عليه يفطر شغل سيارته وللشركه ربع ساعه وهو في الشركه على مكتبه رفع السماعه:قهوه ساده يافوزي بسرعه سكر السماعه وبدا في الشغل ثواني وصلته قهوته صب له من الدله فنجان وبدا في شغله كان الجو هدوء ومهند مركز في شغله لدرجة انه عاقد حواجبه طق الباب اللي قطع هدوء الغرفه:طق..طق مهند:تفضل انفتح الباب رفع راسه مهند وسرعان ماابتسم لما شاف نايف ولد خالة الوليد[عرفتوه اللي نفسه في عبير] وقف:هلا..هلا والله تو مانور المكتب وسلم عليه بحراره نايف شخصيه اجتماعيه لأبعد درجه وقدريجذب مهند له لما شافه في ملكة الوليد مهند:هلا والله بنايف نايف:هلا بك مهند:تفضل نايف جلس:زاد فضلك مهند رفع الدله يصب:جيت في وقتك قهوه تعدل راسك ومد له الفنجان نايف خذا الفنجان:ولو اني مفطر بس ماني رادك مهند جلس ورا مكتبه:............ نايف ناظر المكتب:ماشا الله هذا مكتبك مهند:ايه هذا مكتبي اللي شيب براسي نايف:هههه أجل أنا بعد بشيب براسك مهند:أجل عميل في الشركه نايف:لا والله بس الشركه اللي أنا فيها بينها وبين شركتكم صفقه وأنا جاي أخلص أخر شحنه ومد له الملف مهند خذ الملف وفتحه:اممممممم لاشغلك مطول نايف:تكفى يامهند أنا فرحت لما شفتك خلص المعامله بسرعه مهند:ابشر ماطلبت شي نايف:هذا العشم فيك مهند مد له ايده:فنجانك نايف:لالا مشكور وماتقصر الحمد لله توني مفطر مع الوالده بس خلص معاملتي مهند:أوكي تعال معي للمخزن أجل عشان تشوف الشحنه البارت التاسع عند الوليد ماكان له نفس يروح للمستشفى عشان أكيد غيداء بتكون فيه عشان تطلب استقالتها اتصل في المستشفى واعتذر عن الحضور اليوم وسمحوا له وهو رجع يكمل نوم نرجع لمهند ونايف بعد مرور ساعتين في الشيل والحط والمناقشه قال مهند بعد تنهيده:الحمد لله كذا خلصنا نايف ابتسم له:مشكور والله يامهند تعبتك معي والله لو غيرك كان يومين عشان أخلص المعامله بس أنت ماشا الله عليك خلصتها في ساعتين مهند:حق واجب ماسوينا شي هذا واجبي وشغلي نايف مد ايده:يلا أجل لازم أروح على بال ماوصل الشحنه للشركه وأرجع أخذ لي شاور بعد هالتراب وأناااااااااااااااااااااااااام مهند:هههههههه صل أول بعد نام نايف ناظر ساعته:مابقى وقت أجل يلا مع السلامه مهند صافحه:يلا عاد لاتقطعنا نايف:ان شا الله مهند:أجل بكره العشا عندي نايف:والله كان ودي بس مرتبط مهند:خلاص أجل الخميس شرايك عشان نكون فاضين نايف:تم الخميس الخميس يلا مع السلامه مهند:مع السلامه وتفرقوا عند باب الشركه مهند رجع لشغله ونايف راح لشركته أذن الظهر قام الوليد وصلى ورجع من الصلاه وهو يستغفر دخل القصر وشاف أسامه طالع بسيارته ابتسم(أكيد شيخه وصلت)دخل القصر شاف عبير سألها بلهفه:وين شيخه؟؟ عبير:طلعت لغرفتها تنام الوليد:يا خساره كان ودي أشوفها عبير:خلها ترتاح والعصر لاحق عليها الوليد جلس في الصاله وعبير طلعت لغرفتها تجهز نفسها لليل الوليد طلع جواله وناظر تنهد وبدا يعد دروج المكتبه الكبيره:اتصل..مااتصل..اتصل..مااتصل..اتصل..مااتصل.. اتصل وقف عند أخر درج تأفف وبدا يعد الخداديات:أتصل..مااتصل.....الى ان وصل عند أخر وحده وطلعت اتصل رفع جواله واتصل خمس رنات ووصله صوتها الهادي:آلو الوليد تضايق وحس ان وده يسكر الخط بس قال:مساء الخير غيداء:مساء النور الوليد:كيفك؟؟ غيداء:الحمد لله أنت أخبارك؟؟ الوليد من ورا قلبه:من سمعت صوتك وأنا بخير غيداء بخجل:تسلم الوليد:.............. غيداء:.............. الوليد:اممممم أخبار خالد؟؟ غيداء:الحمد لله يسلم عليك الوليد:الله يسلمه_سكت شوي مايدري شيقول بعدها قال_شيوخ اختي جت من دبي غيداء:جد الحمد الله على السلامه الوليد:الله يسلمك غيداء:أنا قدمت استقالتي الوليد:يعني سويتي اللي في راسك غيداء:أحسن لي وأحسن لك الوليد:طيب وش ناويه تسوين ألحيين وقت فراغك غيداء:باخذ لي كورس ان شا الله بس للحين ماقررت وش أخذ فيه الوليد بسرعه:خذي مكياج العنود كانت داخله مكياج غيداء تضايقت شوي:................. الوليد:............... غيداء:.............. الوليد:أوكي أجل ماطول عليك مع السلامه غيداء بخيبة أمل:مع السلامه وسكرت منه كان ودها يطول أكثر فتحت اللاب وشغلت[السي دي]وهذي رابع مره تشغله تأملت صور الوليد على أنغام موسيقى رومانسيه هاديه وهي مبتسمه قرت الشعر اللي كاتبه الوليد فيها وهي بتطير من الفرحه ياماتمنت تتزوج شاعر يشعر ويتغزل فيها أذن العصر سوى الوليد تسجيل خروج وراح صلى ورجع من الصلاه سمع صوت شيخه تنادي أمها ركض لها شافها واقفه قدام الدرج الطويل ومعطيته ظهرها تأملها بالتنوره الحمرا القصيره لأول فخذها وتحتها كلون أسود شفاف على سيقانها الطويله مع بلوزه سودا بدون أكمام ومشجره أحمر وأبيض ورمادي تأمل شعرها الليل القصير واللي قاصته لحد اذنها وقطعه وحده ابتسم:شيوخ شيخه التفتت وصرخت:ولوووووووووووووووووود ركضت له وحضنته وهي تبكي الوليد حضنها بقوه وهو مشتاق لها مررره:الحمد الله على السلامه شيخه:الله يسلمك وحشتني الوليد:وانتي أكثر والله_بعدها عنه_حليانه شيخه بدلعها:هههههه وانت كمان الوليد:كمان من وين جبتي ذي؟؟ شيخه:ههههه من صديقتي وفاء حجازيه الوليد سحبها:تعالي معي مشت وراه ودخلت جناحه شيخه:واااااااو غيرت جناحك الوليد:ايه شرايك فيه؟؟ شيخه:يجنن الوليد:دخلت جناحك؟؟ شيخه:لا مقفل نمت في غرفة عبير الوليد ابتسم وفتح غرفة نومه سحب كيس من جنب السرير ومد لها:تفضلي شيخه سحبت الكيس وطلعت العلبه البيضاء لونها المفضل فتحت العلبه وطلعت فستان أبيض وبدون أكمام شفاف من عند البطن بلمعه ومخصر عى جسمها ويبدى يتوسع من أخر خصرها وفيه نفشه بسيطه وطبقات مثله صغيره وأطرافها وردي خفييييف والفستان لحد الفخذ ومعاه صندل أبيض ناعم وفيه وردي خفيف كان الفستان ناعم وهادي وكووول صرخت شيخه:يجننننننننننننننننننننن هذا لي الوليد ابتسم:ايه روحي جربيه شيخه دخلت عرفة الملابس وثواني وطلعت دارت على نفسها:شرايك؟؟ الوليد:روعه مره حلو عليك شيخه مشت لتسريحه حركت شعرها بدلع:يهببببل الوليد رن جواله رنه وقطع:أوكي يلا ننزل شيخه مسكت ايده ومشت معه:ياه عندي سوالف كثيره بأقولها لك الوليد:أجل الله يعيني شيخه:ههههههه وانقطعت ضحكتها لما شافت أنوار القصر مطفيه الوليد:تعالي نزلوا مع الدرج على أخر درجه اشتغلت الأنوار تدريجيا بشكل روعه بعدها بانت عبير وأم الوليد ورؤى واقفين قدام الطاوله عليها كيكه كبيره ناظرت شيخه الكيكه كان عليها صورتها وهي عمرها يومين بس ضحكت شيخه على الصوره:ههههههههه من وين جبتوا ذي؟؟ الوليد:عندي بدوا ياكلون ويسولفون الى ان اذن المغرب وبدوا الناس يجون وصديقات شيخه وكانت حفله مررررره روعه وخيال وانبسطت شيخه عليها في الحفله جلست شيخه بجنب عبير:عبور بسألك سؤال عبير:بدينا اسألي شيخه:امممممم_أشرت على لمى_من هذي؟؟ عبير ناظرت لمى وابتسمت:هذي لمى الشغاله السعوديه الجديده شيخه:ماشا الله مرررره حلوه عبير سحبتها:تعالي نروح لها عبير:لمى لمى التفتت وابتسمت:هلا عبور عبير أشرت على شيخه:هذي شيوخ أختي اللي حكيت لك عنها عبير مدت ايدها:هلا شيوخ شيخه مدت ايدها:هلا بك ماشا الله مرررره حلوه لمى:عيونك الحلوه شيخه:ماجبتي جديد لمى:هههههههه والله انك على أختك واثقه عبير:ياحظها كان انها طلعت علي شيخه:وعععععع ياشين الثقه على قل سنع عبير ضربتها:بنت طيحتي هيبتي لمى وشيخه:هههههههههه البارت العاشر في الليل بعد الحفله دخل الوليد القصر:السلاااااااام عليكم الكل:وعليكم السلام رؤى طلعت لفوق وهي مكشره الوليد تضايق مرره (مستحيل تصلح مع عواد) جلس بجنب شيخه ولف ايده على كتوفها:هاه كيف الحفله؟؟ شيخه:مرررره روعه جوا صديقاتي رنيم وسديم ووسن وشهد وأحلام وابتهال.......... الوليد:الله الله كل ذولا صديقات شيخه:ايه من زمااااااااان ماشفتهم لعبنا وأكلنا وانبسطنا الوليد:طيب ماتبين تنامين شيخه:الا والله فيني النوم بس أبي أسولف عبير مسكت راسها:ياالله ماتعبتي من الصبح وانتي تسولفين شيخه:بس باقي اشياء ماقلتها عبير:وش باقيحتى حمامك(الله يكرمكم) في المدرسه وصفتيه الوليد:ههههههههههه طالعه على جدتي تحب كثرة الحكي والبربره شيخه:أمنية حياتي أشوف جدتي نص الحريم اللي جوا في الحفله كانوا يقولون أنتي شيخه رقم2 تشبيهين لها في كل شي الوليد وقف:يلا بس أنا بأروح أنام عورتوا راسي_التفت لشيخه_تعالي معي شيخه:مابي أبي أسولف عبير وقفت:حتى أنا بأنام وطلعت بسرعه الوليد:هههههه يلا من تسولفين معه ألحين شيخه:أوووووف وطلعت معه وانصدمت لما دخلت جناحها وكان مررره متغير في ألوانه وأثاثه وهذي كانت هديه عبير لها بعد اسبوع كانت ملكة رؤى وكانت مختصره مثل ماتبي كانت في بقصرهم وماحضر الا عمانها وخوالها وعمان عواد وخواله أما عند الرجال كان كل أهل الرياض حاضر الملكه تقريباً عواد كان مبتسم طوال الوقت الوليد:هيه انتبه لا ينكسر حلقك شفت بلاعيمك ياشيخ عواد:مستانس ياالوليد مستانس أحس ودي أصرخ ياربي مهند والوليد:ههههههههههه مهند:الله يهنيك عواد:بس تصدق اني ندمان الوليد عقد حواجبه:على ايش؟؟ عواد:ياأخي فيه ناس قلتلهم عقبالك وأنا في نفسي أقول الله لا يقوله مهند والوليد انفجروا ضحك:هههههههههههههههههههههههه الوليد:الله يرجك خوفتني مهند:عواد وراك مشصب(مايتحرك)تقول مرشوش بفليت عواد:من ذا لبشت أحس انه بيطيح الوليد:هههههه مشكلة القروي اللي ماقد لبس بشت رن جواله ورد:ألو...هلا....ههههه طيب ان شا الله_سكر والتفت على عواد_يا............... ماكمل كلامه الا عواد ماسك ايده:يلا أنا جاهز الوليد ومهند ضحكوا على حماسه دخل عواد على زفه مزعجه ودخل معاه نص المعازيم وقاموا يرقصون ويستهبلون وكالعاده عبير كانت تسترق النظر عشان تتأمل مهند عند أم عواد كانت تبكي وتشاهق كأنها في عزا مو في ملكه أفنان:يمه خلاص ضيقتي صدري أم عواد:من الفرحه يابنتي ولدي وبكري معرس وش تبين اسوي غطت وجهها تبكي وهي تدعي له خوات عواد خنقتهم العبره وبدوا يبكون من الفرح عواد سحب الوليد:يلا خلاص اذلفوا الوليد:هههههه ياأخي استح اثقل رؤى مو طايره عواد:أقول لا تقول رؤى الوليد:رؤى رؤى رؤى رؤى عواد بغيض:كذا أجل غيداء غيداء غيداء غيداء وغيداء زياده بعد الوليد:هههههه عادي بالنسبه لي عواد تسند على الكرسي وهو يتحلطم جا وقت زفة العروس وطلعوا الرجال مهند كان واقف يناظر الحريم يمكن يشوفها بس كالعاده طلع وهو ماشافها الوليد واقف مكانه عواد ناظره:يا الأخو خلاص طلعوا الوليد:مانيب طالع بأشوف أختي عواد انقهر:لا والله الوليد ببرود:أختي وبشوفها عروس امنعني بعد عواد:طيب مردوده انعزفت موسيقى رايقه وهاديه بعدها علا صوت الشاعر الفلاني يشعر بعدها دخلت رؤى على أنغام محمد عبده وهي تبتسم بفستانها التركواز الحرير المخصر الطويل وتوب كانت طالعه خيال مع شعرها اللي صبغته أسود عواد فتح فمه ماتوقعها بهالجمال وقال:ياطول الجسر الوليد كاتم ضحكته وصل الوليد رؤى لعواد اللي باس ايدها لبسوا بعض الدبل واكلوا الكيك والوليد فاقع ضحك على تعليقات عواد طلع الوليد وطلعت أم عواد وسلمت على ولدها وبدت سنفونية البكي من أم عواد وأم الوليد طلعت رؤى تبدل عشان يطلعون يتعشون طقت عبير الباب ودخلت أول ماشافتها رؤى صدت بوجهها وهي تلبس عبايتها عبير مشت لها وباستها على خدها:مبروك رؤى بدون أي تعابير:الله يبارك فيك شالت شنطتها وطلعت عبير عضت شفايفها بقهر البارت الحادي عشر عواد:ماكأنها تأخرت مهند ضحك والوليد قال:وماكأن هذي رابع مره تعيد الجمله وأقولك انتظر جعلك اللي مانيب قايل عواد:ألحين معرس وتدعي علي الوليد حرك حواجبه:وحده بوحده عواد:يمه منك ماتنسى الوليد ومهند:ههههههههههههه طلعت رؤى بعبايتها الفستان تتمخطر عواد قال:يلا تلايطوا اذلفوا خلاص الوليد:بأروح معكم عواد:نععععععععععععم الوليد ببرود:أختي وبأشوفها وهي في عشه الزوجيه عواد:أقول زودتها اذلف بس مهند:هههههههههههههه الوليد تثاوب:على حظك جاني النوم والا كان لحقتك لو أتعلق في الصندوق عواد:أي صندوق الله يفشلك بس_راح لرؤى فتح لها الباب_تفضلي رؤى:تسلم عواد سكر الباب والتفت على الوليد ومهند اللي واقفين يناظرونه وصرخ لأنهم بعيدين شوي:الوليد اذا جا الصباح وجيت بأرجعها بأرسلك كول مي عشان تفتح الباب لها وركب السياره وحرك الوليد ومنهد:ههههههههه مهند:أنا أشهد انه موب صاحي الوليد:الله يستر مايجيهم حادث على هالسرعه مهند:يلا أنا بأروح أنااااااااام تعبان الوليد:حتى أنا والله مع السلامه مهند:مع السلامه وتفرقوا كل واحد راح لبيته قصر السجيدي كانت شيخه تتفرج على صور العنود بعد ماأصرت على عبير تفرجها:أنا لما شفت غيداء قلت تهبل بس بعد ماشفت العنود أسحب كلامي عبير:خلاص شيخه بأنام شيخه:مررره تشبه لمى نسخه كربون عبير:بس العنود أحلى شيخه:كيف قررتي أصلاً كلهم نفس الشكل عبير:لا شيوخ تبالغين شيخه:لا ماأبالغ بس لمى شعرها قصير وأنحف ووجهها شاحب ومهموم في كذا الإختلاف والا كلهم نفس الشكل عبير:والله انك صادقه شيخه:معقوله تكون لمى هي العنود عبير:هههه مستحيل شيخه:ليه مستحيل؟؟ عبير:أولاً العنود الله يرحمها متوفيه..ثانياً لمى عايلتها الحراكي والعنود الجرابي..ثالثاً لمى مافيها بهاق..رابعاُ والأهم لو كانت العنود كانت قالت أنا العنود وليش تشتغل خدامه شيخه:بس الشبه اللي بينهم قوي عبير:عادي يخلق من الشبه أربعين الوليد دخل عليهم:وش تسووووووون؟؟ عبير وشيخه نقزوا من الروعه:بسم الله الوليد:هههههه أكيد انكم قاعدين على شي وشي كبير بعد شيخه:ياالله ياالوليد زوجتك مررره حلوه الوليد توقعها قصدها غيداء:أكيد مو زوجتي شيخه:الله يرحمها الوليد:مين؟؟ شيخه:العنود زوجتك الوليد بحزن:شفتيها!! شيخه:ايه ماشاالله تهبل مرره حلوه الوليد تجمعت الدموع في عيونه:حلوه وحنونه ومؤدبه وأخلاق كامله والكامل الله عبير بضيق:الله يرحمها شيخه:حتى غيداء حلوه الوليد:بس العنود أحلى عبير:الوليد الوليد:أبروح أنام وراح شيخه:للحين مانساها عبير:يحبها شيخه:ياحظها عبير ناظرتها:بنت وش ياحظها شيخه:تزوجت اللي تحبه ويحبها عبير تذكرت مهند:والله انك صادقه_انتبهت_شويخه ووجع وش هالكلام عيب شيخه:هههههه بأروح أنام تصبحين على خير عبير تمددت على السرير:وأخيراً شيخه:هيه لاتنامين مابقى شي على الصلاه عبير:مالك دخل فيني شيخه بخبث:مبنشره عبير:وجع أمحق براءه وين اللي يقولون براءة الأطفال شيخه مشت بتطلع:هههههههههههه خلاص كبرنا وطلعت عبير غطت وجهها بالمفرش وهي تفكر في منهد وستايله الجديد سكسكوكته الخفيه من دون شنب(واضح انه يهتم بشكله وستايله) البارت الثاني عشر في مطعم.......كان الجو رومانسي وصوت شلالات المويه زادت الجو رومانسيه عواد ابتسم:شتاكلين؟؟ رؤى:على راحتك أي شي عواد:يابعدي والله طلب وثواني وجا الأكل عواد:سمي باالله رؤى:بسم الله وبدت تاكل بطريقه راقيه عواد كان يتأملها وهو مبتسم:........... رؤى(يااااي يهببببببببببببل مرره وسيم أحسن من بدر بمليون مره ورزه وبرستيج وكأنه رجل أعمال معروف...ورومانسي هذا اللي أستاهله بس ينقصه الفلوس والمنصب بس أنا أدبرها)رفعت عينها وطاحت عينها في عينه ابتسمت:شفيك تناظرني؟؟ عواد:أتأمل ابداع الله في خلقه تدرين في عيونك سحر عجيب تخلي الواحد عصب يناظرك رؤى عضت شفتها السفليه وهي مبتسمه هذا اللي يرضي غرورها ويملى عينها:............. عواد خق على حركتها:أنا أشهد انك هبلتي بي يابنت عبدالله رؤى بدلعها:عودي عواد:عيون عودي رؤى:خلاص أستحي عواد:فديت اللي يستحون والله رؤى:كل طيب عواد:وأحد يقدر يأكل ويخلي القمر رؤى:واذا قلت عشان خاطري عواد:أكل أكلك بعد مو بس أكلي رؤى:هههههههههههه عواد:الله لا يحرمني من هالضحكه وبدا يأكل وهو مبتسم بعد ماشبعوا رجع رؤى لبيتها بعد ماأخذ رقم جوالها ورجع لبيته وهو طاير من الوناسه وكانوا أهله مابعد رجعوا من القصر لأنهم بيرجعون مع سايق رؤى مثل مااتفقوا عند الوليد كان جالس يتفرج على ألبوم صور العنود مر أسبوع وماتفرج عليه ويسمع أغنية الأماكن ماكان يسمع لمحمد عبده بس من بعد ماماتت العنود كانت أغنية الأماكن صديقته الدائمه: الأماكن كلها مشتاقه لك والعيون االي انرسم فيها خيالك والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس أنا حبيبي الأماكن كلها مشتاقه لك الأماكن كلها مشتاقه لك والعيون االي انرسم فيها خيالك والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس أنا حبيبي الأماكن كلها مشتاقه لك مسح دموعه وطفى الاستريو:أنا أشهد انها ماقيلت الا فيك يا العنود قام وغسل وجهه وتوضا وصلى الوتر بعدها أذن الفجر راح وصلى ورجع نام على طول في نفس القصر صحت لمى من النوم وهي مانامت الا ساعتين بس كل ماجت بتنوم تتذكر شكل الوليد بالدقله وهو يرقص بالسيف يوم أمس غسلت وجهها وصلت ونزلت تشتغل يمكن تنسى السعوديه_جده شقق ال.......... نروح لبطلتنا بدور اللي قصرنا في حقها في البارتات الأخيره كانت جالسه على سريرها تناظر صورة الحرمه الثلاثينيه وهي تفكر(مادري والله أترحم عليك لأنك انقذتيني من العذاب اللي كنت أتعذبه في الملجأ ومعانلتك الحلوه معي كأم والا ادعي عليك لأنك استغلتيني وجمالي في الحرام عشان تتربحين من وراي بس خلاص خلك على ربك وهو اللي يعرف انتي وش تستاهلين)رجعت الصوره مكانها ورفعت اللاب رفيق دربها ومتعتها الوحيد وبدت تتطقطق <<أكيد تتسألون مين صاحبة الصوره أنا أقولكم ًاحبة الصوره هذي فوزيه اللي تكفلت ببدور وطلعتها من الملجأ وهي في الحقيقه اختارت بدور بعنايه عشان تدخل من وراها الفلوس بعد ماتعرضها على الشباب اللي تعرفهم ويخلص غريزته وشهوته فيها بعدها يدفع لها المبلغ الفلاني لكن مع هذا كانت مررره طيبه مع بدور وتعاملها مثل بنتها بعدها توفت وبدور ماكان لها الا هالطريق عشان تعيش من وراه خاصه بعد ماعرض عليها سلطان اللي كان شريك لفوزيه انها تفتح معه شقة # # # # والربح بينهم النص بالنص ووافقت لأن مالها غير كذا نرجع للرياض وبالتحديد قصر السجيدي صحى الوليد من النوم على حلم مفجع:بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعله خير مشى للثلاجه ومالقى مويه يبل فيها ريقه الناشف تأفف ونزل تحت للمطبخ شغل الأنوار وصب له مويه من البراده أول مالف بيطلع طاحت عينه على شي طايح على الأرض عقد حواجبه ومشى له لف الجسم اللي طايح على الأرض على وجهه وانصدم لما شاف لمى مغمى عليها حركها بين ايديه ورشها بمويه لعل وعسى تصحى لكن كانت على حالها(الوليد وش تنتظر وديها المستشفى انت فقدت العنود وتبي تفقد أثرها بعد) رفعها وانفتحت أزارير بلوزتها البيضا انصدم الوليد من الشي اللي شافه(مستحيل..مستحيل..لالا ماأصدق اللي أشوفه) صحاه من أفكاره صرخة عبير:الوليد شتنتظر ودها المستشفى بسرعه؟؟ الوليد:رفعها جيبي مفتاح السياره من غرفتي بسرعه وطلع ركض للباركينق كان سايق القصر أيوب واقف مع عامل الحديقه يسولفون وانصدموا لما شافوا الوليد طالع ببيجامته وشايل حرمه بين ايديه صرخ الوليد:افتح الباب تحرك أيوب وفتح الباب ثواني وصلت عبير وعليها عبايتها مدت له المفتاح:بأروح معكم الوليد خذا المفتاح وشغل السياره وعلى طول على المستشفى عشر دقايق وصلوا المستشفى ونزل الوليد وهو شايل لمى ويصرخ:جيبوا عربيه أو حماله بسرعه ركضوا الممرضات وجابوا سرير حطوا لمى عليه وركض لغرفة الكشف جلس الوليد على كرسي الانتظار لأن رجله ماعاد شالته من الصدمه كان ينتفض بشكل ملحوظ جلست عبير بجنبه وهي مستغربه حالة الوليد ونفضته حطت ايدها على كتفه:الوليد شفيك؟؟ الوليد يناظر قدام وينتفض مصدوم:................ عبير نزلت دموعها:الوليد رد علي مو كافي اللي جوا بين الحياة والموت الوليد وقف فجأه وصرخ:أبوها..أبوها أكيد يعرف عبير وقفت معه ومسكت كتفه:الوليد وشفيك؟؟ الوليد بعد عنها وطلع من المستشفى يركض عبير جلست على الكراسي:يارب أنا في مين والا في مين راحت لكوفي المستشفى تشتري مويه تبل ريقها اللي جف من كثر الخوف والهم وبالها مشتت بين لمى اللي بين الحياة والموت والوليد وصدمته وحالته الغريبه بيت أبو العنود صحت أم العنود على صوت رن الجرس وهي تصرخ:العنود أكيد العنود أبو العنود جلسها على السرير:خلاص بأروح أشوف أم العنود مسكت ايده ودموعها تنزل:أكيد العنود يافهد أكيد رجعت_وقفت_بأروح لها أبو العنود جلسها:اجلسي هي بتجيك أم العنود جلست:يلا بسرعه طلع أبو العنود ومتضايق من حالة زوجته وحبيبته فتح الباب وانصدم لما شاف الوليد واقف بالبيجامه:ال............. الوليد قاطعه وهو يمسك كتفه:خالي العنود ماتت أكيد!! أبو العنود تقطع قلبه أكيد حالته مثل حالة أم العنود مسك مع كتفه:الوليد خلاص وأنا خالك............... الوليد قاطعه وهو يدف ايده بخشونه:قلي ماتت والا لا؟؟ أبو العنود نزلت دموعه:الوليد اهدى الوليد عيونه حمرت من العصبيه صرخ في وجهه:يا# # # جاوبني العنود ماتت والا حيه أبوالعنود انصدم كيف عرف ان العنود ماماتت ناظره بصدمه:شدراك؟؟ الوليد:يعني العنود ماماتت صح؟؟ أبو العنود حرك راسه بالنفي:........... الوليد رجع لسيارته وهو فرحان ويحس انه بيطير من الفرحه أبو العنود مسك ايده:الوليد شفيك؟؟ الوليد:العنود ماماتت هههههههه ماماتت كنت حاس انها ماراح تتركني وركب سيارته وحرك بسرعه أبو العنود ضرب كفوفه في بعض:أكيد انهبل سكر الباب ورجع لأم العنود اللي مسكته:وين بنتي؟؟ أبو العنود نزل راسه:............. أم العنود صرخت:وين بنتي؟؟_ضربته مع صدره_وينها انت قلت بتجي أبو العنود حضنها:هند خلاص يكفي عذاب حرام عليك ألقاها منك والا من بنتي اللي مادري حيه والا ميته؟؟جوعانه والا شبعانه؟؟ أم العنود بكت في صدر زوجها وحبيبها الى نامت ومددها فهد على السرير وهو يبكي ويتعذب على حاله من مشاكل لمشاكل ماعمره جلس شهر واحد مرتاح يطلع من مصيبه ويدخل في مصيبه أكبر ليش؟؟ليش حظي كذا؟؟غمض عيونه وضم زوجته لصدره أكثر:استغفر الله...اللهم لااعتراض..الحمد لله على كل حال..لاحول ولاقوة الا بالله..انا لله وانا اليه راجعون وبدا يقرا قرآن على زوجته وينفض عليها يمكن ترتاح في المستشفى كانت عبير جالسه على كراسي الانتظار راسها بين ايديها وتفكر في الوليد وين راح؟؟ مهند كان طالع من عيادة الطب النفسي وشاف عبير جالسه على كراسي الانتظار عرفها على طول مستحيل ينسى عيونها الحلوه الوسيعه من دون أي كحل ورموشها الطويله من دون أي مسكرا كانت حاطه راسها بين ايديها ووشكلها مهموم وكأن أحد عزيز عليها ميت حس بعرق في راسه يدق بسرعه وتنفسها يزيد ماحس بنفسه الا واقف قدامه وقال بلهفه:عبير!! عبير رفعت راسه وشافته وقفت تناظره وهو يناظرها ودارت بينهم لغة العشاق لغة العيون: أبحكيلك عن احوالي وأبيك تشوف لي صرفه .. خيالك دايم في بالي وأحس بشي ماعرفه .. يوديني الفكر ويجيب وشوقي لك معنيني .. لأنك لما عني تغيب تضيق الدنيا في عيني .. وش أحكيلك وش أفسر عن أحوالي وعن علومي .. كثر شوقي لك تصور أشوفك حتى في نومي .. تعب حالي وصدري ضاق يشيلك سر في صدري .. وأنا من زحمة الأشواق أخاف أموت وماتدري .. ومن حبك وتأثيرك فؤادي ينبض بطاريك .. صعب يهوى أحد غيرك وهو ميت أساسآ فيك ... كانت عيونهم تنطق بهالكلام عبير ماقدرت تتحمل الحنان اللي تحسه في عيونه واسمها الحاير اللي تحسه عسل من بين شفايفه ارتمت في حضنه تروي ظماها وتشكي له همومها وعذابها طوال الشهور اللي فاتت حضنته وهي تحس بأمان غريب وهي بين أحضانه الدافئه وعلى صدره الواسع مهند انصدم عبير حبيبته اللي جفاه النوم بسببها ترمي نفسها بحضنه ضمها لصدرها ومسح على ظهرها وهو خايف يصحى من هالحلم ويلاقي نفسه على سريره لكن نحيب عبير أكد له انه في واقع تقطع قلبه وهو يسمعها تبكي وتشهق بصوت عالي قال بحنان:خلاص..خلاص(يابعد عمري وهلي وناسي)لاتبكين لكن بالعكس عبير من سمعت صوته الحنون زادت بكي وكأنها تقوله لمني واحضني أكثر:............. مهند لمها لصدرها وهمس في اذنها:خلاص اهدي عشاني عبير سكتت وبعدت عنه بسرعه لما انتبهت على نفسها ووجهها أسود من الفشله:........... مهند تمنى يرجعها مره ثانيه بس ماقدر ابتسم يطمنها:سلامات ليش انتي هنا؟؟ عبير حست بمغص ببطنها وتذكرت الوليد صرخت:الوليد مهند خاف:الوليد شفيه؟؟ عبير:مادري وقالت له السالفه مهند:لا تخافين الوليد كبير ويعرف ينتبه على نفسه قال هالكلام يطمن نفسه قبلها عبير:أسفه مهند ابتسم:مقدر وضعك عبير حمدت ربها ان فسر تصرفها من الخوف مافسره شي ثاني ابتسمت غصب:....... مهند:اجلسي ألحين و................... ماأمداه يكمل كلامه الا الوليد واقف عندهم مبتسم:كيف العنود؟؟ عبير مسكت ايده:الوليد وينك خوفتني عليك الوليد حضنها:مبسوط ياعبير مبسوط عبير(أكيد انهبل):............ طلع الدكتور من الغرفه ركض له الوليد وقال بلهفه:كيفها؟؟ الدكتور ناظره:أنت مين؟؟ الوليد:زوجها الدكتور خبط على كتفها:ادعي لها هي في غيبوبه مؤقته عشان تسترجع ذاكرتها بالكامل الوليد صرخ:ايييييييييييييييييييييييش؟؟ الدكتور خاف:هي فاقده الذاكره وألحين هي تسترجعها وهذا يبي وقت عشان كذا هي في غيبوبه مؤقته الوليد نزلت دموعه:فاقده الذاكره الدكتور:ادعي لها الوليد بلهفه:أبغى أشوفها الدكتور:والله ودي بس ماراح تستفيد شي مغطيه بالأسلاك والأجهزه الوليد:ولو أبي أشوفها الدكتور:وعد أول ماتتحسن تشوفها كانك تحبها جد اتركها تسترجع ذاكرتها براحتها الوليد ناظره بنظره مشتته:شكراً الدكتور ابتسم وراح عبير ومهند مبلمين ومو فاهمين شي عبير:الوليد فهمني شسالفه؟؟أنا مو فاهمه شي الوليد التفت عليها وناظرها بنظره ضبابيه:لمى وسكت عبير صرخت بخوف:شفيها؟؟ الوليد ابتسم بحزن:هي العنود عبير شهقت:اييييييييييييش؟؟ الوليد:اللي سمعتي عبير نزلت دموعها وابتسمت وهي تنقل نظرها بين الوليد ومهند:يعني العنود ماماتت_مسكت ايد الوليد_يعني العنود حيه ومافقدتها مهند ابتسم على فرحتها وحسد العنود على حب عبير لها:............ الوليد:لا ماحد بيفقدها ياعبير بتصير بين عبير جلست على الكرسي رجلها ماشالت من الفرحه:مومصدقه..مومصدقه الوليد:الا صدقي العنود حيه عبير:الحمد لله يارب وغطت وجهها تبكي الوليد بكى معها ورمى نفسه على الأرض يسجد لله سجود شكر لأنه رد له زوجته وحبيبته من بعد عذاب ست شهور ونص سجدت عبير جنبه ومهند واقف يناظرهم نزلت دموعه على المنظر المؤثر وهو يشوف الوليد ببيجامته الكحوليه ساجد وبجنبه عبير ويبكون من الفرح كانوا اللي في المستشفى يناظرونهم فرحانين واضح انه الله ردهم شخص عزيز عليهم وبعضهم بعد أثر فيه الموقف وبكى البارت الثالث عشر رفعوا الوليد وعبير روسهم مع بعض وهم يسبحون ويحمدون الله وجلسوا على الكراسي يجمعون أفكارهم وساد صمت لمدة ربع ساعه قبل ماتقطعه عبير وتقول:كيف عرفت انها العنود؟؟ الوليد كان يبي يسولف ويصرخ ويعلم الناس عن سالفته الغريبه ناظر اللامكان وقال وهو مبتسم:صحيت على حلم مزعج وكأن كنت حاس فيها وفتحت الثلاجه عشان اشرب مويه بس ماكان فيه مويه نزلت تحت وشربت مويه ولما جيت بأطلع انتبهت بها طايحه على الأرض حاولت اصحيها بس ماقدرت ولما رفعتها انفتحت أزراريها وانتبهت لوحمه في صدرها كانت دايم العنود تتكلم لي عنها وقتها شكيت انها العنود ولما سألت أبوها ان كانت ماتت والا لا قالي شدراك؟؟يعني ماماتت ويعني لمى هي العنود_زادت ابتسامته وصرخ بفرحه_ويعني العنود على وعدها لي ماتركتني عبير بحيره:طيب وين البهاق اللي كان في أطرافها؟؟وليش فقدت الذاكره؟؟وليش اشتغلت شغاله؟؟ووين كانت طوال الشهور الأولى من غيابها؟؟ووش سر عايلة الحراكي؟؟_حطت ايدها على راسها_راسي بينفجر ابي أفهم مهند(بسم الله عليك):الحمد الله على سلامتها عبير نست مهند والوليد توه ينتبه فيه وقف له:أنت هنا؟؟ مهند:لا هناك الوليد:شفت العنود رجعت لي مهند ابتسم:الحمد لله على سلامتها الوليد:الله يسلمك مهند:يلا أجل أنا استئذن وراي دوام الوليد:الله معك مهند:وانتوا بعد معي لازم ترجعون القصر ترتاحون الوليد:لا أنا بأجلس عندها مهند:وش تجلس عندها؟؟رح نام واتاح بعدها بدل هالبيجامه اللي فشلتنا وتعال أجلس عندها الوليد حس ان معه حق:أوكيه_التفت على عبير اللي قاعده في أخر الكرسي_يلا عبور مهند:بتجون معي الوليد:لاسيارتي معي مهند:والله مابعد انهبلت عشان أخليك تسوق وانت على هالحال عشان خم لك أقرب عمود كهرب الوليد:ههههههه أوكيه يلا ركبوا معه السياره عبير كانت متوتره ومستحيه وتحس انهم يسمعون صوت دق قلبها والوليد مبسوط وينكت ومهند بعد مبسوط بعد حضن عبير له وصلوا القصر ونزلوا للقصر أول مادخلوا شافوا أم الوليد جالسه على طاولة الطعام تفطر أول ماشافتهم عقدت حواجبها مشى الوليد لها وهو مبتسم باس راسه وايدها:أنا مبسوط يمه مبسوط أم الوليد ابتسمت:دوم مو يوم ان شاالله بس ليش فرحنا معك!! الوليد:العنود يايمه العنود أم الوليد بنفاذ صبر:شفيها؟؟ الوليد:حيه ماماتت أم الوليد بصدمه:اييييييييييييييش؟؟صاحي انت_ناظرت عبير المبتسمه_شسالفه فهمني!! عبير مشت لها:نفس ماقال لك الوليد العنود ماماتت للحين حيه أم الوليد:لا شكل الفيوزات ضاربه عندكم الوليد:لايمه العنود ماماتت طيب وين لمى؟؟ أم الوليد:مادري ماشفتها اليوم الوليد:ولاراح تشوفينها لأن لمى هي نفسها العنود أم الوليد:أنا مافهمت شي عبير جلست:أنا أقولك ماما الوليد:خلاص أنا بأطلع لغرفتي أم الوليد:لحظه..لحظه ألحين انت طالعه بالبيجامه الوليد مشى:عبير تفهمك وطلع لغرفته وبدت عبير تشرح لأمها وهي مصدومه وممصدقه أم الوليد مصدومه:وش هذا؟؟هذا مايصير ولا في الخيال عبير:لا صار_مسكت ايدها_ماما العنود حيه ماماتت أنا مررره مبسوطه أم الوليد فرحت لبنتها:الحمد لله على سلامتها عبير:الله يسلمك_وقفت_يلا أنا مررره نعسانه بأروح أنام أم الوليد:الله يسهلك طلعت عبير لغرفتها تنام وأم الوليد(ياربي وش هالقصه اللي ماتتصدق؟؟يعني الوليد عنده زوجتين؟؟)ضحكت على الفكره:ههههههههههههههههه زوجتين ولا بعد دخل على وحده منهم هههههههههه [بعد الترجمه] ميري(الشغاله):ماذا هناك؟؟ أم الوليد:انه شي مضحك فعلاً أن يتزوج امرائتين من دون أن يعلم أو يدخل على أحدهم هههههههه ميري(مايضحك)بس ضحكت:ههههه الوليد كان يتقلب في السرير يحس النوم جفاه من الفرحه مومصدق ان العنود رجعت له يحس انه في حلم كان مبتسم طول الوقت لدرجة ان خدوده ألمته من قوة ابتسامته مان فرحان معقوله العنود كانت معي طوال الشهور اللي فاتت وفي نفس المكان بعد وماكنت حاس فيها وقف وهو مايدري وش يسوي نفسه يروح للعنود ويحضنها ويبكي في حضنها ويعوض أيام بعده عنها بس هي في غيبوبه انصدم على الفكره أو بالأصح لسى انتبه انها في غيبوبه(لا يارب أنا ماصدقت ترجع لي عشان تبتعد عني..لا ياالوليد الدكتور غيبوبه مؤقته)حس انه ارتاح لما وصل لهالنقطه من التكير من كثر الفضاوه قرر انه يرتب جناحه وفعلا نفض الجناح نفض وبدا يرتب وهو مبسوط خلاص طار عنه النوم كان كل شوي يناظر الساعه ينتظر الظهر يأذن عشان يروح للعنود موبس الوليد اللي كان مجافيه النوم نفس الشي كان عند عبير كانت تسترجع أحداث هالصباح الغريب وهي مبسوطه على الأخر وش فيه أحسن من أنك تكونين فاقده شي عزيز عليك حيييييييييييييييييييل وفي لحظات يخبرونك انه رد لك وصلت في تفكيرها وذكراها لحضن مهند حس ان جسمها انكمش بأكمله وان شعر جسمها كله وقف وشلون جتها الجرأه ورمت نفسها في حضنه؟؟ماتدري بس اللي تعرفه انها بدفء غريب وهي في حضنه وراسها على صدره الواسع حست بالأمان حست براحه لو خيرونوها بين ملايين الدنيا اختارتها رفعت عبايتها وشمت ريحة ريحة عطره الرجالي(يييي لو تشمها ماما قطع رقبه بدون كلام ههههههه) كانت تحس بنشاط غريب وكأن حضنه شاحن شحنها ورغبه شديده في الضحك مشت للاستريو وشغلت أغنيتها المفضله خليلوه وبدت ترقص على أنغامها وهي مبسوطه ومغمضه عيونها وتتخيل مهند قدامها يبتسم لها وقفت فجأه وحطت ايدها على اذنها وهي مغمضه عيونها ومبتسمه وهي تتذكر همسه في اذنها((خلاص اهدي عشاني))دارت على نفسها وهي تحس انها بتطير من الفرحه مو مصدقه كانت بين أحضان مهند وكلن يهديها وبعدها تحمد لها بسلامة أعز صديقاتها وبعدها ركبت معاه في سيارته ووصلها لقصرها تحس انها في حلم الصباح هذا غريب وقفت عن الدوران ونزلت دموعه يمكن تكون هذي أخر ذكرى بينها وبينه لكن مسحت دموعها بسرعه وهي مقرره تنسى هالسالفه وتأجل التفكير فيها لبعدين ألحين تبي تنبسط وتستانس برجعة العنود لهم مهند كان جالس على مكتبه ومايل براسه على ايده اللي ساندها على مكتبه وماد ايده الثانيه ويلعب بالقلم بأصابعه الطويله وهو مبتسم لأخر حد يقدر عليه لدرجة ان عيونه دخلت لداخل وبانت التجاعيد حوالينها(ياالله ياعبير هبلتي فيني ماقد عمري في حياتي توقعت اني بأحب بنت لدرجة الجنون..كنت متوقع ان الحب خيال مايحصل الا في المسلسلات والأفلام لكن ألحين عرفت شكثر الحب عذاااااااااااااااااااااااب خاصه للي في حالتي اللي وصلت لدرجة العشق والهيام)تنهد تنهيده طوييييييييله وشم ريحة تي شيرته كانت ريحته ريحة عطرها الجذاب اللي يصرخ أنوثه قرب خشمه أكثر للتي شيرت وهو يحس ان العطر وصل لحلقه من قوة ريحته ناظر الساعه باقي ربع ساعه ويأذن قرر انه يستأذن من الدوام وفعلاً استأذن من الدوام وصل لبيته والأذان يأذن دخل غرفته وبدل ملابسه بس ماتروش هوالعاده يتروش بس يبي ريحتها تضل في جسمه طبق التي شيرت اللي فصخه ورفعه في دولابه فوق عشان يكون بعيد عن أي أحد مع ان ماحد يدخل غرفته حتى الشغاله لأنه مايحب بس يخاف ان يدخلها أحد صدفه بدل ونزل لأمه وكانت طالعه من المطبخ ابتسم لها:السلام عليكم أمه بادلته الابتسامه:وعليكم السلام [بعد الترجمه] مهند مشى لها وباس راسها:كيف حالك؟؟ دورينا(أم مهند):بخير لم تفطر اليوم!! مهند:أفكرت في عملي..ماما بعد الصلاة مارأيك أن نخرج لنتغدى في مطعم سوياً دورينا فرحت:هذا جميل مهند حس انه مقصر بحقها كثييييييير ابتسم:حسناً انتظرك بعد الصلاه في السياره دورينا:حسناً وطلعت تصلي وتجهز نفسها ومهند بدوره طلع يصلي عند عواد كان نايم في العسل ومايدري عن اللي حوله بعد ماقضاها سهره وهو يكلم رؤى كانت الغرفه وكأنك في القطب المتجمد من برودتها دخلت عليه أفنان وكعاده تسري في دم السعودين صقعت بالباب في الجدار لكن عواد ولا على باله نايم بذمه وكعاده أخرى تسري في دم السعودين سحبت أفنان المفرش من عليه<<أكرههههههههه هالحركه...وصرخت:عويّد يلا قم وبعد صراخ وصريخ يئست أفنان من تقويمه لأن نومه ثقييييل طلعت طبعاً بعد ماطفت المكيف لتكمل عادات السعودين في أصول تقويم النائم بعد ربع ساعه حس عواد بالحر قام وهو يتحسب على أفنان من أول مانزل رجله للأرض رن جواله ناظر الشاشه بعين وحده والثانيه مسكره الوليد<<يتصل بك رد عليه وصوته كان ثقيل من النوم:آلو الوليد ضحك على صوته:ههههههه توك قايم عواد:شرايك يعني؟؟أحد يتصل ألحين صدق ازعاج الوليد:أقول ياالمعرس شكلك ماشفت الساعه عواد طار عنه النوم من الفرحه صرخ:ياااااااااااااااااااه يازين هالكلمه تكفى عدها الوليد:ههههههه شكلك ماشفت الساعه عواد:اللي قبلها الوليد:أقول صل بس عواد ناظر الساعه:أصلي!! الوليد:ايه الساعه وحده بسرعه صل وانزل تحت انتظرك أبغاك بسالفه بسرعه عواد:حتى وأنا معرس الوليد:حتى وأنت حامل هههههههه عواد حط ايده على بطنه:وي خلني انبسط مابي جسمي يخرب الوليد:أقول انزل بسرعه احترقت تحت الشمس عواد:أفا ونوييف وينه عنك يدخلك؟؟أنا بأتروش الوليد وعارف ان عواد يبي له ساعتين على ما يتروش:أوووووووووووووه خلاص أجل لخلصت اتصل علي عواد:هههههههه طيب وسكر السماعه الوليد ناظر السماعه:كأنه عبور على يسكر الخط كأنه هو اللي بيدفع الفاتوره لبست نظارته وحرك للمستشفى وهو مقرر يشوف العنود حتى لو يغصب الدكتور وصل للمستشفى وأول مادخل شاف الدكتوره جمانه حس وكأن أحد صاب عليه مويه بارده غيداء وش بيسوي معها هو نساها من كثر الفرحه أو بالأصح لأنها ماتهمه رجع لسيارته وهو متضايق مايدري وش يسوي؟؟ووش يقول للعنود عن زواجه؟؟ووش يسوي مع غيداء؟؟يطلقها بكل سهوله وكأنه ماخذها تصبيره؟؟حس انه في هم وهم كبيييييييييير بعد وش بيسوي وكيف يتصرف حس انه بصراع بين نار حبه للعنود وحلمه بأن تكون زوجته ونار الرحمه لغيداء اللي شاف في عيونها الاهتمام والحب والخوف واللهفه اسند راسه على الدكسون وهو يحس ان مكتوم خلاص فك أزارير بلوزته الأولى مسح على صدره بايده البارده من التكييف وهو مغمض عيونه ويستغفر الوليد ناظر السماعه:كأنه عبور على يسكر الخط كأنه هو اللي بيدفع الفاتوره لبس نظارته وحرك للمستشفى وهو مقرر يشوف العنود حتى لو يغصب الدكتور وصل للمستشفى وأول مادخل شاف الدكتوره جمانه حس وكأن أحد صاب عليه مويه بارده غيداء وش بيسوي معها هو نساها من كثر الفرحه أو بالأصح لأنها ماتهمه رجع لسيارته وهو متضايق مايدري وش يسوي؟؟ووش يقول للعنود عن زواجه؟؟ووش يسوي مع غيداء؟؟يطلقها بكل سهوله وكأنه ماخذها تصبيره؟؟حس انه في هم وهم كبيييييييييير بعد وش بيسوي وكيف يتصرف حس انه بصراع بين نار حبه للعنود وحلمه بأن تكون زوجته ونار الرحمه لغيداء اللي شاف في عيونها الاهتمام والحب والخوف واللهفه اسند راسه على الدكسون وهو يحس ان مكتوم خلاص فك أزارير بلوزته الأولى مسح على صدره بايده البارده من التكييف وهو مغمض عيونه ويستغفر قرر انه مايخبر غيداء وينتظر الى أن تصحى العنود من الغيبوبه بعدها يفكر براحه نزل من السياره وهو يمشي وسرحان أول مادخل شاف جمانه تبتسم له(طبعاً كاشفه)ابتسم لها ومشى لها الوليد:السلام عليكم جمانه مدت ايدها:وعليكم السلام الوليد صافحها(متعود):كيفك؟؟ جمانه كشرت بوجهها:والله طفش المستشفى من دون غيداء الوليد تنرفز(الا فكه منها)بس ابتسم وقال:أكييييييييد جمانه بمكر:ليش طلبت منها تستقيل؟؟ الوليد أشر على راسه:زوجتي وكيفي جمانه اسندت ذراعها الطاوله الرخاميه:أوووف والله بجد صايره أطفش الوليد كسرت خاطره:طيب أنتي ماعندك مرضى دايم فاضيه جمانه:اذكر الله الوليد:لا بالعكس مو حلو انك تجلسين في المستشفى فاضيه جمانه ابتسمت لأن خطتها نجحت في انها تجذبه لها وتسولف معه:عشان كذا أنت دايم ماشا الله عليك دايم مشغول الوليد:وليش ماتقولين من شطارتي؟؟ جمانه أشرت بايدها:ايه بالعدال لا ينفجر راسك الوليد يحب عفويتها:ههههههه جمانه ابتسمت(بعذرك ياغيداء خاقه شهالضحكه):أخبار غيداء؟؟ الوليد(هذي شفيها الا تذكرني):الحمد لله جمانه:وأنت؟؟ الوليد:شفيني؟؟ جمانه:كيفك؟؟ الوليد أشر بايده:تمااااااااااااااااااام جمانه:أوووه كل هذا من غيداء الوليد(وعععععع):أكييييييد جمانه:ماودك تجي عندنا بالكويت أنا نهاية السنه بأسافر الكويت الوليد:أووووووه الكويت من زمان عنها جمانه:يعني قد شفتها وزرتها الوليد:أكيييد أكثر من مره جمانه:شرايك فيها؟؟ الوليد:امممم مقبوله جمانه بهيام:الا تجنن يازينها ويازين ريحتها الوليد:هههه أكيد ديرتك جمانه تنهدت:اشتقت لها الوليد:انتي............. :ماشا الله التفتوا كلهم للصوت الساخر العالي وانصدموا عند عواد طلع من الحمام بعد ماخذ له شاور منعش كان لاف الفوطه على خصره وجسمه مبلل رفع الجوال واتصل وهو مبتسم ثلاث رنات ووصله صوتها الدلوع:آلو عواد يحس ان حياته رجعت ابتسم من قلب:فديت الآلو وصاحبتها..مساء الخير..مساء السكر والعسل والورد والأنوار والجوري والكادي مساء مايليق الا بحبيبتي رؤوووو رؤى ابتسمت هذا هو اللي يرضي غرورها:مساء النور ومابقيت لي شي عواد تنهد:آآآآآآآآآآآآآآآه يارؤى لو تعرفين شكثر أنا مبسوط رؤى:شكثر؟؟ عواد:كثر حبك في قلبي رؤى:وشكثر حبي في قلبك عواد:لا عاد هذا اللي ماأعرف أوصفه أنتي تطلبن المستحيل أوكي حياتي ماأطول عليك شكلك مشغوله وأنا بأروح وراي ناس ومطافيق تنتظرني رؤى مافهمت قصده بس ضحكت:هههههههه مع السلامه عواد:مع السلامه سكر منها وانفتح الباب وأفنان تصرخ:عو............... سكتت أول ماشافته وعلى طلعت وسكرت الباب عواد ابتسم ولبس وتعطر...الخ ونزل العاده اذا نزل يقلى أفنان تنتظر عشان توصيه على أشياء من السوبرماركت بس ماكانت فيه(أكيد مستحيه فديت خواتي على طول لسانهم الا انهم خجولات ههههه)وطلع يتصل على الوليد البارت الرابع عشر نرجع للوليد التفوا على الصوت الساخروالعالي وانصدموا أول ماشافوا فيصل حاط ايده على خصره وايده الثانيه ملفوفه ومعلقه برقبه ويناظرهم كان شكله مررره متغير نحفان ومهموم وعيونه تحته أسود جمانه خافت يقول شي للوليد فقالت بسرعه:أوه دكتور فيصل الحمد الله على السلامه وصافحته فيصل فهم عليها وابتسم:الله يسلمك الوليد كان يناظر بصدمه:............ فيصل ناظره:ماتبي تتحمد لي بالسلامه دكتور الوليد الوليد ابتسم باحراج وسلم عليه:الحمد لله على السلامه فيصل:الله يسلمك الوليد:والله اعذرني ماكنت عارف عنك والا كان زرتك سلامات؟؟ فيصل ناظر جمانه اللي ماقدرت تمسك ضحكتها:أبد بس دخلت تحت قلابي جمانه فتحت عيونها:أنا قلابي ياالضاطور(بعضهم يسميه بعرصي) فيصل:كل اللي فيني بسببك وتراديني جمانه تفشلت بس قالت:أنت اللي ماتناظر طريقك فيصل:ايه حطي اللوم علي الوليد:ههههههه أجل مسوين حادث جمانه:ههههههه بركت فوق ايده الوليد تخيل فيصل النحيف وتحته جمانه وهي كانت دبه مات ضحك:ههههههههههههههههههههه جمانه:هذا وأنت ماشفت المشهد الوليد:ههههههههه مايحتاج تخيلته هههههههههههه رن جواله ورد عليه بين نظرات فيصل المتفحصه للي سرق منه غيداء وجمانه اللي مبهوره بوسامته ورزته وكشخته:هلا عواد عواد:يعني لازم ترد يلا تعال خلصت الوليد تذكر العنود ابتسم:لا تعالي المستشفى أنا مشغول شوي عواد:ألحين تقومني من النوم وتقول لي مشغول الوليد عجبته نظرات فيصل وجمانه اللي راح فكرهم بعييييد قرر يمشيها عليهم:ماعليها اضطريت عواد استغرب:هاه الوليد كتم ضحكتك(هويت من جبل):أوكيه انتظرك اذا تأخرت أنا مضطر أكنسل الصفقه كامله عواد توقعه يقصد بالصفقه زواجه من رؤى:أيا يااللي ماتستحي تسمي زواجي صفقه الوليد خلاص ماقدر يستحمل تفكير عواد بالزواج وبس ضحك:ههههههههههههههههههههه عواد:ضحكت من سرك الوليد:انتظرك_سكر والتفت لفيصل وجمانه المتنحين_أوكي استئذن ومشى عنهم وهو كاتم ضحكته جمانه ماقدرت تمسك نفسها:يهببببببببببببببببببل فيصل ناظرها بسخريه:هذا وهو زوج صاحبتك جمانه:مو هذي المشكله ومشت لمكتبها فيصل ناظر جمانه وهي تمشي لمكتبها بالبالطو الأبيض على الجنز السكيني والحجاب الأسود الشفاف وشعرها الأشقر واضح من تحته طول عمره يناظرها بس ماقد عمره انتبه انها حلوه يعجبه خفة دمها وتفكيرها الفري بس بحدود والأهم تعطي الدكاتره وجه مو مثل غيداء لكن ماملك القلب الا غيداء تنهد ومشى عند الوليد فتح الباب عليها بعد ماسمح له الطبيب وخبره انه مايطول مشى بهدوء ولمحها من خلف الستاره البيضاء قرب منها أكثر الى أن وصل لراسها تأملها والدموع مجمعه في عيونها وهو ماسكها بالقوه لدرجة ان دقنه انتفض تأملها كاالعنود حبيبته وزوجته اللي سرقت قلبه مو كالمى الشغاله اللي كان يشوف فيها حبه الأول والأخير تأمل وجهها الشاحب تأمل فمها الصغير وشفايفها المليانه بطريقه غريبه واللي تغيرت من بعد اللون الأحمر التوتي الى اللون الأبيض وصارت جافه ومقشره عيونها الكبيره والواسعه واللي مسكره بسلام تأمل رموشها الطوال اللي محتضنه بعض تأمل أنفها الصغير البارز بطريقه مغروره تأمل خدودها المليانه الورديه واللي اختفت وبانت عظامها تأمل شعرها اللامع البني الفاتح الكيرلي الطويل واللي صار قصير ولمعته راحت تأمل جسمها الرشيق واللي صار نحيف حتى أن عظام قفصها الصدري وعظام ظهرها برزت بطريقه ملحوظه تأملها من أولها لأخرها كانت متغيره مررره غير عن العنود اللي البسمه ماتفارق شفاتها واللي ترج المكان اللي فيه من كثرة الحركه والفرفشه تأملها وهو يصرخ بداخله "ودي أحكــي لك حبيبي عن عذابي من زمانـي !! أنت في بـعـدك حبيبي ماأقدر اتحمل ثوانـي !!" جلس على يمينها على طرف السرير مسح على شعرها بحنان وهو يقاوم دموعه لف ايده اليمين على خصرها وايده اليسار لفها على رقبتها ورفعها بخفيف وقربها لصدره وحضنها بقوه وهو نفسه يدخلها داخله عشان يرتاح نزلت دموعه في هالموقف ماقدر يستحمل قرب أكثر لصدره وصار يبكي وينحب بصوت عالي ويقطع القلب كان يروي ضماه بحضنها ويشكي لها همومه طوال بعدها عنه دخل وجهه في كتفه أكثر وهو يبكي قرب شفايفه من اذنها وهمس:عنودي كفايه عذاب اصحي..بادليني حضني وضميني لصدرك..قومي شوفيني شكثر تعذبت في غيابك..قومي ارجع العنود حبيبة الوليد وزوجته اللي تبكي في حضنه وتشكي له..قومي وخبري الناس انك العنود بنت فهد زوجة الوليد ومامتي مثل مايقولون..ارجعي لي يا العنود حضن برد من بعد وكان دايم يسألني عنك..ارجع ولاعاد تتركيني حياتي بدونك ياحياتي ماتسوى_غمض عيونه وصرخ بصوت مكتوم لأن وجهه على كتفها_ارجعي لي يا العنود بعد عنها بهدوء وناظرها لكن لاحياة لمن تنادي ماكان فيه أي تعابير على وجهه الشاحب حط راسه على صدرها وهو يصرخ:أحبك ياالعنود أحبك لف ايديه على خصرها ودخل وجهه في صدرها زياده وهو يبكي بشكل كسير لكن ماكان يرد عليه الا صوت الأجهزه المزعج دخل الدكتور وانصدم من المنظر اللي يشوفه انكسر خاطره على الوليد واضح ان وراه قصه قرب منه وحط ايده على كتفه وقال:دكتور الوليد الوليد مسكها أكثر وهو يصرخ:لا بتصحى صدقني بتصحى الدكتور:ان شا الله تصحى وتكون بجنبها وترجع لك أحسن من أول الوليد دف ايده بخشونه وجلس العنود وقربها لصدرها:بأجلس عندها هنا وماراح أطلع الدكتور:ماراح يفيدها جلوسك بيفديها دعائك الوليد رجعها مكانها وطلع مشى بهدوء لكن وقف والتفت للدكتور وقال بصوت مبحوح من البكي والصراخ:طيب ممكن دقيقه بس الدكتور:أوكي دقيقه بس وطلع الوليد رجع للعنود وباسها على خدها الاثنين وجبينها وأنفها وراسها وشفايفها وكتفها وايديها ورقبتها وغطاها كويس وناظرهاوهو مبتسم ويمسح على شعرها:يلا حبي حياتي أنا طالع بس ارجع ان شا الله الا انتي صاحيه وتبتسم لي ابتسامتك العريضه تذكرين يوم نطلع مع بعض قبل الحادث ((العنود:هههههههه مستعجل الوليد:مررررره وبشتري ثانيه بعد العنود:لا لا مستعجل بقوه الوليد حرك ايديه يتخيل:أتخيلك وانتي بينك خمس عيال ثلاث بنات وولدين وحامل باالولد الثالث وانا داخلين السنه السادسه من زواجنا العنود شهقت وضربته على كتفه:الله لايقولها وجع الوليد:هههههههههههههه بالعكس العنود سحبته:امش بس امش خلاص كنسلنا مانبي غرف أطفال الوليد مشى معه وهو يضحك:ههههههههههه)) ابتسم الوليد وهو يلعب بشعرها يرفعه ثم يفكه ويتناثر على كتفها:يلا اصحي والا بسوي اللي ابيه..خلاص عاد يرضيك شكلي كذا وكأني مجنون أكلم نفسي_باس خدها_اليوم ان شا الله بتجي أمي وعبير يزورونك وان شا الله مايدخلون المستشفى الا وأنتي صاحيه أمنتك الله وطلع بهدوء أول ماسكر الباب وقف عواد ابتسم له الوليد بمراره عواد ناظره بحيره ومشى له:وش السالفه؟؟ الوليد:العنود ماماتت عواد حط ايديه على راسه:لحظه..لحظه ألحين الدكتور يقول ان زوجتك في غيبوبه وفاقده الذاكره وأنت تقول العنود ماماتت الوليد:ايه العنود زوجتي ماماتت وألحين هي في غيبوبه مؤقته عواد ناظره بصدمه:كيف؟؟ الوليد جلسه وعلمه السالفه وعواد مندهش وفاتح عيونه لأخر حد ويشهق على كل نقطه الوليد زفر:وهذي كل السالفه عواد بعد صمت يفكر ناظره وهو مبتسم بخبث:يعني صرت متزوج ثنتين الوليد:ههههههههههههه وهذا اللي هامك عواد بجديه غريبه عليه:طيب وش بتسوي ألحين؟؟ الوليد اسند ظهره على الكرسي ومدد رجوله ورفع ايديه ورا راسه وناظر قدام وتنهد:مادري..مادري أنا محتار بس اللي أعرفه اني ماراح أقول لغيداء عن رجعتها واذا صحت العنود يحلها حلال_التفت عليه وقال بفرحه_أهم شي ان العنود حيه وماماتت آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياعواد لو تعرف شكثر هاليوم حلو بالنسبه لي بغيت أبوس راس الدكتور لما خبرني انها بخير عواد فرح له من كل قلبه لأنه عارف شكثر الوليد يحب العنود وكيف تدهرت حالته بعد ماقالوا انها ماتت ابتسم له:الحمد الله على سلامتها الوليد:الله يسلمك عواد تذكر ومسك اذنه:تعال وش قصدك بتغلي الصفقه؟؟ الوليد:ههههههه تعال للكوفي اللي تحت وأعلمك بالسالفه عواد:مبسوط مع وجهك الوليد ضحك يغايضه:ههههههه شور عواد يقلده:شور امش لأرتكب فيك جريمه ونزلوا للكوفي تحت وهم يسولفون وينكتون نروح عند غيداء اللي جالسه على طاولة الطعام تتغدا وهي ميته من الطفش مافيه دوام والصباح كله نايمه والظهر قيلوله جماعيه عدا ندى لأنها عاطله طبعاً بس حامل ونفسها في خشمها بدوا يقومون تدريجي ومابقى الا أخوها خالد وندى وعياله(عبد المجيد_جوان) عبد المجيد وهو يالله ينشاف من صغره:ماما بتذود(بتزوج) غيداء حبت تستعبط عليه رفعت حاجبها:مافيه بزران يتزوجون عبد المجيد ضم ايديه الصغار لصدره:مالي شعل تسون لي متل عدو(مالي شغل تسون لي غدو) غيداء:هههههههه من ألحين خالد أشر بايده بطفش:قم..قم نام وبنزوجك عبد المجيد:ماني نايم بدعد مع عدو(ماني نايم باقعد مع غدو) غيداء ضمته:فديتك والله حاس فيني_باست خده_معليه حبيبي عادي أجلس مع ندو عبد المجيد عقد حواجبه الخفيفه ونزل راسه وناظره بشك:أديد(أكيد) غيداء ضمته بقوه:يلوموني فيك أديدين(أكيدين)بعد مو وحده عبد المجيد باسها مع خدها بس لامس طرف شفتها وهو مايقصد وراح غيداء ناظرت في ندى بصدمه:هذا وش ييناظر في التلفزيون؟؟انتبهي له ندى:ههههههه لالا مايقصد غيداء رفعت الملعقه:والله أشك جوان قامت وعدلت بيجامتها الورديه:شكراً ماما أنا دايخه وبأروح أنام تأمرين على شي؟! ندى بقهر من بين أسنانها:سلامتك جوان أشرت بايدها:تشاو وطلعت غرفتها ندى رمت الملعقه:هالبنت بتهبل بي من وين تجيب هالكلام كأن عمرها18 سنه مو 8سنين جاره مو بنت غيداء:هههههههههه خالد حط الملعقه ووقف:غيداء تعالي أبغاك في مكتبي غيداء استغربت بس قالت:ان شاالله ومشت وراه جلس على كنب المكتب وأشر لها تجلس وقال بجديه بعد ماجلس:غيداء ليش قدمتي استقالتك؟؟ غيداء ماحبت تقول عشان فيصل وتحرشاته لأنه بيسألها عن قبل الزواج قالت:أحس اني ماأحتاج للشغل خالد:وليش ماتحتاجين له؟؟ غيداء:خلاص الحمد لله تزوجت وزوجي ماعليه عنده فلوس تكفيني وأهلي بعد خالد عصب من كلمة أهل بعد حس انها ماخذه الوليد عشان فلوسه:لا مو محتاجين لفلوس زوجك خليها لك غيداء ناظرت فيه بصدمه هي ماقصدت:أسفه خالد أنت فهمتني غلط خالد:أنا فاهمه زين يعني انتي أول كنتي بحاجة الفلوس وأنا مقصر عليك غيداء بسرعه:لا والله بس..بس..... خالد قاطعها:بس ايش؟؟انا كنت مقصر عليك بشي!!قد طلبت شي ورفضت!! غيداء:لا والله بالعكس خيرك مغطيني خالد بعصبيه:غيداء لاتفرطين في وظيفتك عشان زوجك انتي معطيته أكثر من حجمه دايم تسولفين فيه وتمدحينه وتمشين وراه مثل ال# # # حتى وظيفتك تركتيها عشانه غيداء عصبت:ليش شفيه الوليد مو عاجبك؟؟ خالد انصدم من غيداء مو هذي فيداء الحنونه اللي ماعمرها عصبت حتى لو سبوا أبوها عصبت عشانه قال الحقيقه:............... غيداء عرفت انه مصدوم بس قالت أحسن أنا بكره بتزوج لازم تصير لي هيبه ناظرته ببرود:................. خالد مصدوووم ناظرها للحظه بعدها قال بقهر:للأسف ياغيداء ماتوقعتك ناكره للجميل أنا أخوك الكبير اللي اشتغل وتعب عشان يصرف عليك انتي وأختك بعدها تزوج وشرا بيت عشان يبعدكم عن أبوي وعذابه وكانت زوجته أم لكم ترعاكم وتوجهكم كنت أقوم الليل من نومي عشان اشتري لك حليب أنتي والجوهره وأنا لسى عمري 18سنه حتى سياره مامعي تحملت مسؤولية بيت وأنا أحتاج للي يتحمل مسؤوليتي كنت لكم أب وأنا أحتاج لحنان الأب وصرت لكم أم من بعد وفاة امي بعدها صارت زوجتي أم لكم ماقد عمري عشت طفولتي ولا مراهقتي عشانكم أنا من طلعت من بطن أمي وأنا متحمل مسؤوليتكم اشتغلت ودرست في وقت واحد عشانكم دخلت الهندسه مع ان كان نفسي في العسكريه بس عشانكم وعشان اتوظف بسرعه تسلفت من اللي يسوى ومايسوى عشانكم وعشان افتح لكم بيت يضفكم عن عذاب أبوكم ومن ماتت أمي الله يرحمها اضطريت أتزوج من بدري عشانكم عشان كنتوا محتاجين حنان الأم وزوجتي ماقصرت عمرها ماحسستكم بأنكم خوات زوجها بس لا كانت دايم تحسسكم بأنكم بناتها ماتهنت في زواجها ومن تزوجت تحملت مسؤولية أطفال مو أطفالها ومو مكلوفه فيهم بس صبرت وتحملت عشان زوجها درستك أنتي وأختك في أحسن المدارس وربيتكم أحسن تربيه والكل يشهد دخلتي الجامعه اللي تبغين عمري ماطلبت منك لو فلوس الفان اللي كان يوصلك للجامعه وخليت مكافأتك معاك تسوين فيها اللي تبين ولعد ماتخرجتي وظفتك في المكان اللي تبينه وكنت مبسوط لما قلتي أبي أتوظف في المستشفى عشان أساعد الناس وتوظفتي في المكان اللي تبين وماقد أخذت ريال من راتبك وبعدها زوجتك من الرجل اللي انتي وافقتي عليك براحتك وماضغطت عليك وألحين معصبه لما بس نصحتك انك تنتبهين من نفسك وماتصيرين خيخه عند الوليد_نزلت دموعه_للأسف أنا طول عمري كنت فرحان فيك وبتربيتك الحسنه بس الفلوس غيرتك وتركهاوطلع وهو يمسح دموعه غيداء ندمت قد شعر راسها انها تكلمت نزلت دموعها وغطت وجههاتبكي:صدق اني وقحه وماأستاهل بدت تبكي بصوت عالي بعدها وقفت وطلعت لغرفة خالد طقت الباب وصلها صوت خالد الحنون اللي تبيع كنوز الدنيا عشانه:ادخلي فتحت الباب ودخلت وهي منزله راسها:أنا...أنا..آآآآأنا أسفه خالد:............. رفعت راسها راسها وشافته يبتسم لها ودموعه على خده ركضت ورمت نفسها في حضنه وهي تبكي:أنا أسفه تكفى سامحني صدق اني وقحه وما....... قاطعها خالد وهو يحط ايده على فمها:أووووووش لا تسبين نفسك انتي غيداء الشوابي اللي ألف من يتمناك ويتمنى ظفرك بس غيداء ناظرت في أخوها هو كذا طول عمره يمدحها نزلت دموعه هي ماتستاهل هالحنان دخلت وجهها في صدرها تبكي:سامحني سامحني خالد مسح على ظهرها وهمس في اذنها بحنان:زمن قال ان زعلت منك انتي بنتي قد عمرك شفتي أب يزعل من بنته المدلله غيداء:..............(تبكي) خالد بعدها عنه وابتسم في وجهها ومسح دموعها:خلاص عاد قلت مازعلت منك ليش تبكين يلا امسحي دموعك شكلك موحلو وانتي تبكين غيداء ابتسمت ومسحت دموعها:الله لايحرمني منك وباست راسه انفتح الباب ودخلت ندى ووجهها واضح عليه انها كانت تبكي حطت ايدها على خصرها:لا عاد الموضوع وصل لبوسات خلاااااااص خالد وغيداء:هههههههههههه غيداء حضنت ندى وباست راسها:وحتى انتي يمه الله لايحرمني منك ندى نزلت دموعها وضمتها لصدرها تحب غيداء حب مو طبيعي لأنها حنونه مع أولادها وتدرسهم وتلعب معاهم وتساعدها اذا كانت نفاس لأن أمها متوفيه وماعندها خوات خالد ماكان قاصد انه يمن عليها أو ان الوليد مو عاجبه بس خاف على غيداء تمشي وراه وتسمع كلامه وتنسى أهلها اللي ربوها وحب يبين لها وكان متأكد انه مارح ياخذ وقت لأنها أصيله وتعرف للأصول البارت الخامس عشر نهاية العصر رجع الوليد يبدل ملابسه اللي مليانه دم وكانت عبير في وجهه وعليها عبايتها عبير صرخت وركضت له وقالت بخوف:ولود شفيك؟؟ الوليد ابتسم يطمنها:لا تخافين هذا واحد جاه حادث في المستشفى وأنا ساعدت وتوصخت ملابسي وجاي أبدل وأرجع عبير زفرت براحه:أشواااااااا والله اني خفت قلت دم بدون جروح الوليد:هههههههه_ناظرها من فوق لتحت_وين بتروحين؟؟ عبير:الله ياخذك على هالنظره شكتتني في نفسي الوليد:ههههههههههه حصلي العيون الحاده عبير أشرت بايدها:بالعدال لا ينشق فمك_حركت حواجبها بخبث_بأروح لعنودي الوليد رووق ابتسم وقال برومانسيه:عنودي عبير قانت تقلد صوت عصافير:سوسوسوسوسوسوسوسوسو الوليد مات ضحك:هههههههههههههههه أشهد باالله انك مانتي صاحيه عبير:ليش شايفني مغمضه؟؟ الوليد:لا عاد هذي كلمة منهد عبير أول ماسمعت اسمه ابتسمت لا ارادي:....... الوليد:لا عاد في سالفه ورا هالابتسامه عبير ارتبكت:هاه لا تذكرت لما شافني عند باب القصر ذاك اليوم الوليد ماصدق:ايييييييييييه قلتلي عبير دفته:وخر زين ولهانه عليه من زينه حلق الشنب وطلعت بسرعه وهي تلف لثمتها ركبت سيارتها بعد مافتح لها سايقها الباب جلست على المرتبه وزفرت:ياويلي انفضحت السايق ابتسم على برائتها دايم كذا تنسى نفسها وتفكر بصوت عالي:هاى وين طال عمرك؟؟ عبير من بين أسنانها:الله ياخذني ماأعرف أفكر بصوت واطي..دايم أحب أفضح نفسي السايق كتم ضحكته(حسبالها ماسمعتها ههههههه):........... عبير:على مستشفى آآآآآآآ والا لحظه_وطت صوتها_أخذ معي ورد..وش ورده بعد انتي ألحين البنت في غيبوبه وماطقت لك خبر لا انتي ولاوردك السايق خلاص ماقدر يمسك نفسه ضحك:ههههههههههههههه عبير عرفت انها فضحت نفسها كالعاده وفكرت بصوت عالي قالت بقهر:على مستشفى ال............. السايق كاتم ضحكته:حاضر وحرك ربع ساعه وكان واصل للمستشفى نزل وفتح لها الباب أول مانزلت كان فيه شباب جالسين على كبوت سياره كامري ومجمعين ويبتسمون ويتميلحون عبير ناظرتهم بقهر:حتى في المستشفى الله يفشلكم كنكم ماقد شفتوا بنا......وانتبهت لنفسها وناظرت السايق اللي خلاص انفجر من الضحك على شكلها عضت شفايفها ومشت والسايق رجع للسياره وهو ميت ضحك وصلت عبير لغرفة العنود طبعاً بعد مازفوها الشباب وهي مطنشتهم لأنها تعرف هالأشكال ماتمشي الا بالتطنيش بلعت ريقها وفتحت الباب بهدوء مشت بهدوء وصلت للعنود وتأملتها وعيونها غرقانه دموعه على حال أختها اللي ماجبتها أمها تأملتها لثواني بعدها رمت نفسها في حضنها وهي تبكي بصوت عالي أركب هدوء الغرفه اللي مايزعجه الا أصوات الأجهزه المزعجه بكت بس هالمره غير هالمره دموع فرحه تلمست وجهها وجسمها وكأنها تتأكد انها بين ايديها وقريبه منها رمت نفسها في حضنها وانفجرت بكي من الفرحه مرت ربع ساعه وهي على هالحال بعدها رفعت راسها ناظرتها...ابتسمت وهمست وهي تمسح على شعرها:الحمد الله على سلامتك ياالغاليه ماتتصورين شكثر فرحت لما عرفت انك للحين بجنبي مو مومصدقه_عضت شفايفها وغمضت عيونها ودموعها تنزل بعناد بعدها ناظرتها نظره ضبابيه وقالت_آآآآآآآآه ياالعنود لو تعرفين الدنيا شلون كئيبه من دونك؟؟كان مافكرتي تتركيني لحظه بس...ياالله ارجعي عشان نفرح بك وتبسم الدنيا للوليد من جديد اللي ماذاق طعم الراحه بغيابك و........ قطع حكيها الوليد اللي فتح الباب ودخل بهدوء وقف بجنب عبير وساد صمت حزين لثواني بعدها الوليد بعيون مغرقه وعينه على العنود:شفتي ياعبير.. شفتي العنود رجعت لنا من جديد أنا مومصدق_نزلت دموعه_مومصدق من الفرحه ودي أخذها وأعزلها عن العالم والناس وتصير لي لوحدي عبير مسحت دموعها وقالت تغير المود الحزين:لا عاد مااتفقنا كذا هي صح زوجتك بس بعد هي أختي اللي ماجبتها أمي..جرب خذها وشف وش بيصير لك الوليد مسح دموعه:هههههههه_لف ايده على كتفها_تعاي نطلع بكرامتنا قبل مايجي الدكتور ويطيح برستيجنا ويصير سلطه عبير ضحكت وطلعت معه لما طلعت ناظرته:صحيح أنت شجابك؟؟ الوليد أشر على الشباك الكبير واللي يطل على الشارع:أذن المغربوغربت الشمس يعني انتهى دوامي وجيت اطمن على العنود ولقيتك عندها عبير:يووووووه ماحسيت بالوقت الوليد:بما انك هنا في المستشفى شرايك أفرجك على مكتبي؟؟ عبير:والله مو شين الوليد مسك ايدها ومشى معها:بعدها نطلع نحتفل ونتعشى أنا وأنتي بس عبير مشت معه وصلوا لمكتبه صفرت باعجاب:واااااااااااااااااااااااااو أثاريك مانت هين وشهالزين!! الوليد:ههههههههههههه شرايك؟؟ عبير جلست على الكرسي الكبير الجلد ولفت فيه:صراحه ماتوقعته كذا توقعته أفخم الوليد:ههههههههههههه مايمدحون الغرور عبير:لاوالله الصراحه حلو وكبير ماتوقعته كذا الوليد:طيب يلا نروح نتمشى ونحتفل مع بعض عبير وقفت تعدل لثمتها:وين بنروح؟؟ الوليد:شرايك نروح نلعب في......... بعدها نروح نتعشى في المطعم اللي نفسك فيه عبير بحماس:واااااااااااو من زمان عن الملاهي والصراخ الوليد:يلا خلصي كل طاقتك اليوم عبير صرخت:يلاااااااااااااااا الوليد ضحك على حماسها:ههههههههههههههههه قصر السجيدي كان أبو الوليد جالس بوقاره يقرا الجريده ويشرب عصير طازج دخلت شيخه وأول ماشافته صرخت:باباااااااااااااااااااااا أبو الوليد فصخ نظارته وابتسم لدلوعته وحبيبته:لبيه شيخه ركضت له ورمت نفسها في حضنه:وحشتني مررررره أبو الوليد رجع لورا من قوة رميها:ههههههههه والله وكبرتي أول أشيلك بايد وحده وضمها لصدرها أكثر شيخه بكت:بابا تكفى مابي أرجع للمدرسه الداخليه أبوالوليد:ابشري ولايهمك_رفعها وجلس وجلسها بحضنه_والله أحليتوا وصرتي تشبهين جدتك أكثر شيخه:بابا عندك صوره لها أبو الوليد:هههههههه للأسف لا شيخه:نفسي أشوفها أبو الوليد بحزن:في الجنه ان شا الله بدت شيخه تسولف معهاه ومابقى شي ماقالته له أنقذه منها دخلة الوليد مع عبير ويضحكون ويسولفون بعد ماانبسطوا وكان يوم مميز بالنسبه لهم عبير صرخت أول ماشافت أبوها جالس وفي حضنه شيخه:بابااااااااا _ركضت له وبعدت شيخه_ابعدي وحضنته شيخه:وجع ياالدفشه أبوالوليد ضحك لهم وهو مبسوط ويحس انه ملك الدنيا وهو بينهم ضم عبير لصدره:كيفك؟؟ عبير بعدت عنه وغمزت له:مشتاقه أبوالوليد:ههههههههههههههههه والتفت للوليد المبتسم الوليد بعد شيخه وعبير:أنا عاد سبيشل_باس راسه وايده_الحمد الله على سلامتك أبو الوليد لمح نظرةالحزن في بكره وحبيبه اللي بيحمل اسمه ضمه لصدره وهو يداري دمعته تنزل وهو يشوف الوليد الطفل اللي يبكي بمجرد ماتتركه أمه عند باب الروضه صار رجال يعتمد عليه ضمه لصدره وهو يضغط عليه الوليد بادل أبوه الحضن وهو عارف شيفكر أبوه فيه خمس دقايق على هالوضع وبعد أبوالوليد عنه وناظره بفخر:الحمد الله على سلامة العنود الوليد ابتسم:الله يسلمك أبوالوليد:وين كنتوا؟؟ الوليد غمز لعبير:سر!! أبوالوليد:علي أنا الوليد:لاوالله الصراحه رحنا ولعبنا في......وتعشينا في.......وجينا شيخه شهقت:من دوني!! الوليد ناظرها:عاد انتي غيييير شيخه:إيه أشوا الكل ضحك على ملامحها وطريقتها الدلوعه:هههههههههههه جلسوا يسولفون وينكتون ويضحكون وكانت جمعه ولاأحلى بعد ماانضمت لهم أم الوليد والكل كان يضحك على تعليقات عبير الساخره ...الوليد ماغاب عنه نظرات أبوه اللي يناظره بفخر وفي نفس الوقت بحزن الساعه تشير ل2:30 أبو الوليد:هالمره بأجلس شهر عندكم من دون شغل وخرابيط هاشهر لكم صرخت عبير:هيييييييييييييييييه_ناظرت أمها وقالت بنغزه_بعض الناس نفسها ترقص من الفرحه أم الوليد حمر وجهها والكل ضحك عليها:ههههههههههههههههه عبير حركت ايديها وقالت بفلسفه:لماذا نحن لانعبر عن فرحتنا أمام الجميع؟؟لماذا نفتقد للديموقراطيه في طرح مواضعينا الكل:ههههههههههههههههههه الوليد:أسألك كم خذتي من يوم وانتي تحفظينها عبير:امممممممممم من طول المده نسيت بس اللي أعرفه اني خذيت فتره طويييله لابأس بها أم الوليد وقفت ووقفت معها عبير وشيخه:يلا بس على غرفكم ناموا_ناظرت عبير_وأنتي ترا بكره بتروحين مع شيخه تسجلينها في مدرستها الجديده عبير غمزت:ايوه ماعندك وقت لازم تستغلين كل ثانيه وعبودي جنبك أم الوليد سحبتها:ماعاد فيه حيا عبير مشت معها:ههههههه_صرخت_تصبحون على خير أبو الوليد:هههههههههههه أبو الوليد ناظر الوليد وابتسم:وش أخبارك؟؟ الوليد:هههههههههه ألحين لي ساعه أسولف معك وماعرفت أخباري!! أبو الوليد لف جسمه له ورفع رجل وصفطها علي الكنبه والرجل الثانيه على الأرض ومد ايده اليمين على الكنبه واليسار في حضنه وقال بجديه:إلا عارفها بس_بتردد قال_وش بتسوي؟؟ الوليد عقد حواجبه:في ايش!! أبو الوليد:في موضوع العنود وغيداء الوليد ناظر قدام وقال بحيره:مادري..مادري_ضغط بايديه على راسه_راسي بينفجر من التفكير_ناظر أبوه_بس مستحيل أطلق غيداء عشان ماجرح مشاعرها أنا أقرا في عيونها الحب والخوف والوله أبو الوليد:عين الصواب لاتطلقها الوليد:بس مابي أظلمها معي و..وبصراحه آآآآ ماأرضى تكون للعنود ضره وأنا مابعد تزوجتها أبوالوليد:لا إذا هذي لاتظلم بنت الناس معك الوليد لف بجسمه عليه وقال بانفعال:طيب وش أقول لها؟؟وبأي عذر أطلقها؟؟أقولها أسف انتي كنتي مجرد تصبيره وألحين زوجتي ردت لي وبأطلقك..مستحيل أجرحها وعيونها تنطق بحبي أبوالوليد ضم ايديه لصدره:طيب!! الوليد:بأجل التفكير في هالموضوع إلى أن تصحى العنود من الغيبوبه بس الأكيد إني ماراح أقول لغيداء عن رجعتها أبو الوليد حب يحطه أمام الأمر الواقع عشان ماينصدم بعدين:بس حط في بالك إن العنود في غيبوبه يمكن تصحى ويمكن لا الوليد بدفاع:لابتصحى ان شا الله هي بغيبوبه مؤقته أبو الوليد:حتى الغيبوبه المؤقته يمكن ماتصحى منها الوليد خاف من هالفكره فكرة إن يعيش بدون العنود من بعد ماردت له وصرخ:لا مستحيل تتركني العنود من جديد مستحيل ابوالوليد:اللي كاتبه ربي بيصير ومافيه شي محال على قدرة الله الوليد:ليه يبه؟؟ليه تبي تعاستي؟؟ أبوالوليد:أنا أبي أحطك أمام الأمر الواقع عشان ماتنصدم الوليد:لا إن شاالله أنا عندي أمل إنها بتصحى أبوالوليد طق ركبه بايده ووقف:إن شاالله_حط ايده على كتف الوليد_أهم شي فكر بعقلك ولاتفكر بقلبك الوليد:إن شاالله طلعوا الدرج وهم يسولفون عن رؤى اللي مانزلت تسلم على أبوها بعدها تفرقوا وكل واحد راح لغرفته قبل هالوقت بساعات في بيت مهند كان مهند كاشخ بالثوب وجالس ينتظر نايف في المجلس رن الجرس:ترررن قام مهند فتح الباب وهو مبتسم:هلا والله هلا_سلم عليه بحراره_تفضل..تفضل دخل نايف:ماشا الله...ماشاالله مهند:تفضل نايف جلس:زاد فضلك مهند يصب له قهوه من الدله:تفضل نايف خذ الفنجان:مشكور نايف جلس:توما نور البيت نايف:منور بأهله مهند:أخبارك؟؟وأخبار الأهل والشغل؟؟ نايف:الحمد لله ماشين...أنت أخبارك؟؟وأخبار الوليد ههههههههه اسألك عن ولد خالتي والله دنيا مهند:ههههههه الحمدلله ماعليه_ابتسم_زوجته ماصارت متوفيه نايف بصدمه:اييييييييييييش؟؟ مهند حكى له السالفه كلها بس طبعاً بدون عبير عشانه بنت خالته وأكيد مايرضى عليها تحاكي رجال غريب نايف مصدوم:سبحان الله_ناظر مهند_طيب وين كانت؟؟وأهلها وينهم عنها؟؟ مهند:ماحد يدري عن شي ينتظرونها تصحى ويسألونها نايف:الحمد لله والله يستاهل الوليد ياهو يحبها حب غير طبيعي...أذكر مره نمنا في استراحه مع خوالي وصحيت أشرب مويه سمعته يحلم فيها ويردد اسمها مهند:ههههههههههههه ماقدر على الرومانسيه ماأتخيل شكل الوليد وبجنبه زوجته نايف:أجل وش تقول لعواد؟؟ مهند:هههههههههههههه ذاك بكبره سالفه نايف:هههههه والله انك صادق وبدوا يسولفون وينكتون بعدها تعشوا وكانوا مبسوطين ومنسجمين مع بعض بسبب تقارب شخصياتهم بعدها استأذن نايف بأدب بعد ماوعده مهند بزياره قريبه وبدوا يسولفون وينكون بعدهاتعشوا وكانوا مبسوطين ومنسجمين مع بعض بسبب تقارب شخصياتهم بعدها استأذن نايف بأدب بعد ماوعده مهند بزياره قريبه البارت السادس عشر في اليوم الثاني صحى الوليد وتروش وبدل و......الخ ونزل يفطر لأن عادة أبوالوليد اذا كان في البيت لازم الكل يكون على السفره نزل وشاف الكل مجتمع على الطاوله عدا رؤى طبعاً الوليد ببشاشه:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام جلس وبدا ياكل بهدوء مثل الباقي كعاده أخرى عند أبو الوليد مافي حكي على الأكل قطع الهدوء أبوالوليد:وين رؤى؟؟ أم الوليد تدور عذر لها:يمكن سهرانه أمس ومانامت عدل وتعبانه؟؟ أبوالوليد:سهرانه!!أنا من أمس المغرب هنا مانزلت من غرفتها معقوله ماشبعت نوم_التفت لشيخه اللي نامت وهي جالسه من التعب_شيخه شيخه نقزت ورفعت خبزتها:هذاني أكل الكل انفجر ضحك:ههههههههههههههههههههههههههه شيخه ناظرتهم:شفيكم؟؟ أبوالوليد بابتسامه:شيخ حبيبتي روحي نادي رؤى شيخه تفشلت:حاضر وقامت ثواني ورجعت:نازله ألحين نزلت رؤى وهي ميته خايفه ومتفشله من أبوها أمس طول الليل كان عواد يحاكيها وماتركها تنام أو تسلم على أبوها ابتسمت بارتباك:هلا بابا أبو الوليد بدون أي تعابير:هلابك رؤى باست راسه وايده وماحضنها أبوها لأنه عارف طبيعتها الرسميه جلست رؤى تاكل بصمت أبو الوليد:وينك أمس ماشفتك؟؟ رؤى بتلعثم:امممممم...كنت..آآآآآ....كنت أحاكي عواد الوليد كتم ضحكته على هالعواد القلق وأبو الوليد قال بحزم:طول الليل تكلمينه!! رؤى بسرعه:لا طبعاً نمت بعدها أبو الوليد:ومن أهم أنا والا عواد؟؟ رؤى:أكيد أنت_باستسلام_آسفه أم الوليد:خلاص حصل خير ياعبدالله وماراح تعيدها أبو الوليد تضايق انها طنشته وجلست تحاكي زوجها وأبوالوليد بطبعه يحب النظام ورؤى تخلفت عن النظام الوليد حب يغير المود:يمه ماراح تزورون العنود؟؟ أم الوليد بلا مبالاه:لا طبعاً أنا مو فاضيه_الوليد انصدم من ردها وأم الوليد لاحظت قالت عشان مايجي في خاطره_لما تصحى إن شاالله ألحين هي ماتحس بأحد وزيارتنا مالها داعي الوليد جت في خاطره لكنه ابتسم:إن شا الله طبعاً رؤى محال تروح عند عوادصحى الصباح من شدة الحر وهو يتحسب على أفنان<<رحمتها ههههه...ناظر الساعه بعين وحده بعدها نقز بسرعه غسل وجهه وبدل ملابسه طلع حتى بدون شماغ ورجع ياخذ مفاتيحه ورجع يطلع أول ماطلع شاف أمه جالسه مع مناهل تتقهوى ناظر فيه أمه بصدمه:توك صاحي!! عواد طلع بسرعه من دون كلام حتى ماسلم على مناهل اللي ماشافها من اسبوع ركب سيارته وبسرعه للشركه وهو مرعوب ومتوتر والأخلاق عنده صفر كان يصرخ على كل اللي يوقف بوجهه حتى لو كان هو الغلطان خاصه إن اليوم أبو الوليد بيزور الشركه اليوم عشان يشيك عليها وقف عند المواقف عطى المفتاح للسكيورتي ودخل وهو يسابق الصوت وصل لمكتب السكرتير اللي ناظره ببرود وعلى وجهه ابتسامة استهزاء عواد تعوذ من الشيطان وقرب وقع وطلع من دون مايعطي وجه للسكرتير دخل مكتبه وبدا يشتغل وهو يشتغل ويحوس انطق الباب ودخل أبوالوليد قام عواد مبتسم وسلم عليه وباس راسه بحكم انه أبو زوجته عواد:هلا والله تومانور المكان أبو الوليد ناظر المكتب بنظره متفحصه:منور بأهله_ناظره بعمق_وين ملف شركة الاسمنت؟؟ عواد مد له الملف:تفضل أبو الوليد:مشكور بدا يتفحص الملف وعواد يراقبه بعدها مد لع الملف وقال:أنت المسؤول عن هالصفقه؟؟ عواد:ايه أبوالوليد رجع يناظر المكتب بتفحص:اممممممم ومن معك؟؟ عواد ببراءه:مامعي أحد أبوالوليد عقد حواجبه وناظره:كيف مامعك أحد؟؟صفقة اسمنت على شخص واحد عواد رفع كتوفه يعني مادري:......... أبوالوليد هز راسه:اممممممم طيب الوليد يجي للشركه عواد كتم ضحكته وهو يتذكر تذمر الوليد من شغلهم الممل:لا أبوالوليد هز راسه بيأس:مافي فايده_ناظر عواد_أوكي جهز كل الصفقات اللي أشرفت عليها بنفسك وماكان معك أحد وأرسلها لمكتبي مع فوزي عواد:ان شا الله أبوالوليد:كيف السكرتير الجديد معكم عواد كشر من ذكره ولا ارادي قال:ييييييييييييييع ياكرهي أبوالوليد ضحك:هههههه لهدرجه عواد طاح وجهه:آآآآ...أسف بس السكرتير بصراحه متعجرف أبوالوليد ضحك على كلمة متعجرف:هههههه أوكي بأنظر بأمره لأن جتني شكاوي كثير عليه وحبيت أتأكد عواد اكتفى بابتسامه لأنه مايعر ف للمدح وهالخرابيط:...... أبوالوليابتسم:ثاني مره مابي أشوف فناجين قهوه مخبيه تحت المكتب وضحك وطلع عواد مافهم رجع للمكتب بعدها طق شي برجله نزل راسه وشاف فنجان قهوه فاضي تحت الطاوله رفعه:هذا شجابه هنا؟؟_تذكر أمس لما جاه الوليد في المكتب وتقهوى معه عض شفايفه_حسبي الله عليك ياالوليد سرح بأفكاره وهو يناظر الفنجان لما تذكر رؤى اسند ظهره على الكرسي براحه وهو يلعب بالفنجان باصبعه يلف به مع لفة الكرسي(ياترى ليه ماقد اتصلت علي بحكم اني زوجها؟؟ولاقد سمعت منها كلام حلو؟؟معقوله تكون مغصوبه؟؟_ابتسم_هه ياحبيبي هذي بنت السجيدي دلوعة أهلها ماتنغصب على شي..يمكن عشانها مطلقه!!غصبوها...لالا ماتوقع طبيعة خالي كذا...طيب ليش ماقد سمعت منها كلام حلو؟؟يمكن تستحي...الا أكيد تستحي)رفع جواله بيتصل عليها بعدها غير رايه(خلاص ياعواد اثقل كثير تتصل عليها)رجع الجوال ورجع لشغله وهو يقاوم انه يتصل عليها عند الوليد وقت بريكه راح يزور العنود ويكحل عينه بشوفتها مع انها ماتبادله الحكي والابتسامه بس أهم شي تكون قريبه منه دخل عليها بهدوء وباس جبنها وجلس ومسك ايدها وابتسم:مساء الخير لأحلى عنودي في الدنيا كلها_باس ايدها_يلا عاد الى متى التغلي؟؟ خلاص اصحي للحين ماعرفتي غلاتك عندنا _غرقت عيونه وقال بغصه_أنا محتارياالعنود محتار..اصحي يمكن تساعديني يابعد طوايفي..مادري شسوي أحبك وماأبي أجرح غيداء محتار ياالعنود محتار..أنا ماعاد أنام من كثر التفكير فيك بتصحين ولا لا!!..والتفكير في غيداء المسكينه اللي ماتدري عن شي طفش من الكلام لوحده صار يتأملها وكل شوي يفك شعرها ويرجع يرتبه وهو مبسوط ومبتسم بعدها خذ القرأن وبدا يقرا عليها بسكينه وخشوع وجو روحاني ولما خلص وقت بريكه باس كل شي فيها وطلع أول مادخل مكتبه طلع جواله وحط في الدرج لكنه رجع يطلعه واتصل بغيداء وصله صوتها الهادي المبحوح لأنها كانت ساكته طوال اليوم:آلو الوليد حس انه يخون العنود:مسا الخير غيداء:مساء النور الوليد:كيفك؟؟ غيداء:الحمدلله أنت كيفك؟؟ الوليد:الحمدلله سلامات شفيه صوتك!! غيداء:ههههههه لأني طولي ظهري ساكته الوليد ابتسم لضحكتها:وليه ساكته؟؟ غيداء:ماعندي أحد أحكي معه كلهم نايمين الوليد:حتى جمانه طفشانه غيداء حست بشوي غيره لكنها قالت:ليه؟؟ الوليد:تقول طفش بدون غيداء غيداء ارتاحت:هههههه والله اشتقت لها الوليد:وأنا مااشتقتي لي غيداء حمر وجهها:........... الوليد ابتسم لخجلها:آلو!! غيداء بصوت يالله ينسمع:معاك الوليد حس انه طفش:أوكي غدو خلص وقت بريكي تامرين على شي غيداء:سلامتك الوليد سكر وهو متضايق مايحس معها مثل العنود..العنود اذا حاكها ماوده يسكر السماعه لكن غيداء يحاول يتأقلم معها لكنه يطفش منها:تفضل قالها بعد مادق الباب دخل أول مريض وبدا الوليد شغله الممل غيداء لما سكرت السماعه ناظرت الجوال وكانت خلفيتها صورة الوليد لابس جنز سكيني أسود على بلوزه ثقيله رمادي وفيه كتابات عنابي ومدخل ايديه في جيب بلوزته ومبتسم ووراه برج ايفيل كان طالع شكله جنان لأن الشمس كانت منعكسه عليه وبينت لونه البرنزي المحمر باست الجوال وضمته لصدرها:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قالتها من قلب الجوهره بصوت ثقيل لأنها لسى صاحيه:وأنتي الى متى على الحال ارجعي لشغلك وسوستي من تركتيه غيداء التفتت لها:جوجو تطلعي معي للسوق الجوهره تغير مودها:عز الطلب بس وين بتروحين؟؟ غيداء:مادري بس أبغى أروح للاسنزا تقول ندو عنده بجايم حلوه الجوهره بخبث:بجايم والا وسكتت غيداء فهمت قصدها حمر وجهها:وجع ياالوصخه الجوهره:ههههههههه غيداء وقفت:أردى منك اللي يفكر انه ياخذك معه الجوهره:لالالالا خلاص توبه بأروح ألبس عباتي وطلعت بسرعه غيداء ابتسمت وطلعت تلبس عبايتها وهي شايله هم التجهيز اللي ياما أجلته لأن مالها نفس وهي أساساً ماتحب الأسواق السعوديه_جده شقق ال................ لبست عبايتها فوق التنوره القصيره والبدي المخصر وحطت طرحتها على كتفها سحبت شنطتها الفندي الوردي وحطت فيها محفظتها وجوالها نظارتها وطلعت ناظرت شقة تركي وابتسمت وركبت الاصنصير ونزلت عند الاستقبال كان تركي واقف يجدد عقد الشقه وهو متضايق كان نفسه في شقه جديده بعيد عن بدور بس مافيها شقه نظيفه وقريبه من موقع جامعته الا هذي كان واقف ومنحي على الطاوله الرخاميه لأنه طويييل وساند ذراعيه عليه وعاكف رجله اليمين ولفها على اليسار...بدور أول ماانفتح الاصنصير شافته ركضت له وهي مبتسمه:السلام عليكم تركي وموظف الاستقبال التفتواللصوت الناعس الخمول الموظف ابتسم وناظرها باعجاب لكن تركي ناظرها باحتقار وصد عنها بدور متعوده على صده قربت منه وطلت بالأوراق وقالت بمرح:شتسون؟؟ تركي حس بقلبه يطق بسرعه جنونيه وهي قريبه منه مره لدرجة ان ذراعها لامس كتفه ريحة عطرها شانيل القوه وصلت لبلعومه من قوتها الموظف ابتسم لها:تجديد عقد بدور رفعت حواجبها وناظرت تركي:والله!! جددت عقدك تركي كان نفسه يقول وش دخلك بس حس انه مخدر وهو يناظر في عيونها الخضرا الواسعه وملامحها الطفوليه البريئه وعليها ابتسامه عريضه تخليك غصب تبتسم في وجهها ابتسم لا ارادي وهو يناظر شفايفها الورديه تتحرك بخفه ولسانها يلوي في فمها بدلع بدور طارت من الفرحه ابتسمت باغراء وقربت أكثر وقالت بصوتها ناعس:كيفك؟؟ تركي خلاص حس انه ضعييييييف سكت وصار يدور بعيونه على الناس عشان مايتهور:................ بدور قربت منه ومسكت ايده بنعومه وصارت تلعب باصابيعه وصارت تسولف في أي شي أهم شي تتكلم:أخبار أهل الرياض؟؟ تركي كان يصرخ في نفسه(بعدي عني ياحيوانه ياحقيره ياواطيه يا# # #يا# # #......الخ)ومابقى كلمه شينه ووصخه في القاموس العربي الا قالها لكن في نفسها لأنه كان شبه مخدر:............... بدور حطت ايدها على جبينه:شفيك؟؟تعبان!! تركي:............ بدور سحبته من ايده:تعال معي تركي ابعدها عنه بخشونه واغتصب نظرة الاحتقار غصب وقال بهدوء على عكس الازعاج والمشاعر اللي داخله:ابعدي عني بدور(هذا من ايش مخلوق مايحس مو رجال)لكنها قربت منه وحوطت خصره بايدها وقربت من صدره وقال بدلع وهي تمط كلامها:تروك شفيك؟؟ الناس اللي تناظرهم كان البعض كان يستحقرهم على جرأتهم وحركاتهم قدام الناس والبعض كان منسجم مع الأزواج اللي واضح انهم يحبوا بعض وحركاتهم الرومانسيه قرب رجال ملتزم منهم وهو يتحاشى النظر لبدور وخلاعة لبسها قال بهدوء:لو سمحتوا أنتوا في مكان عام مايصير تعملوا هالحركات قدام الناس تركي مسك ايد الرجال بقوه وكأنه يخفف من توتر:جزاك الله خير وسحبه وطلع الرجل استغرب من حركته وبدور لعنت الرجال في نفسها عضت على شفايفها بقهر ولبست نظارتها الديور ومشت وهي نافخه صدرها ومتجاهله نظرات الناس لها لما طلعت شافت تركي واقف مع الرجل فصخت نظارتها ونظرت الرجل بنظره مهدده وباستحقار ولبست نظارتها وركبت سيارتها بعد مافتح له السايق الباب وحرك الرجل خاف من نظرتها وتوقع ان تدخل ماله داعي ناظر في تركي اللي ماسك في ايده بقوة لدرجة انه ألمته:................. تركي حس على نفسه وترك ايده ومشى لسيارته وحرك بسرعه الرجال استغرب من تصرفات الأزواج الغريبه قربت زوجته منه وهي بتموت غيره:شسالفه؟؟ الرجال ناظر مكان سيارة تركي:مادري والله علمي علمك زوجته:هوه ألحين قاعد تكلمه ولا عرفت الرجال التفت لها وابتسم:كنا ساكتين ناس غريبين زوجته وهي بتموت غيره:بكيفهم الرجال ابتسم لها بشاعريه:ايه والله انك صادقه ياقلبي_مسك ايدها المدسوسه بقفاز_تعالي بس نرجع للبيت تلاقي نوره وفواز قالبينه زوجته ابتسمت:بعد عمري هم الرجال بعتاب:هم وأبوهم بكيفه زوجته:أنت قلت أبوهم يعني الخير كله الرجال:يابعدي والله ومشوا تركي كان يسوق سيارته وضاغط على الدركسون بكل قوته لدرجة ان اصابعه صارت بيضا وقف بسرعه لما انتبه للاشاره الحمرا لدرجة ان الكفرين اللي ورا ارتفعت وأصدرت السياره صوت قوي ومخيف سند راسه على المرتبه وغمض عيونه بقوه وعض على شفايفه وخلل شعره الكثيف بايده وبدا يستغفر ويتعوذ من الشيطان ويقرا من اللي يحفظ من القرأن عشان يهدى توتره بعدها هدا شوي وارتاح بعدها وحرك سيارته للكوفي اللي مواعد أصحابه فيه قصر السجيدي كانت رؤى وتنزل من الدرج ووراها الشغاله شايله شنطتها وعبايتها عليها وهي مكشره وعاقده حواجبها بعنف الوليد كان داخل ومروق ويدندن عقد حواجبه وراح لها:وين؟؟ رؤى وشوي وتصيح:ولود ابعد عني مو رايقة لك الوليد خاف قرب منها:وين بتروحين؟؟ رؤى:أووووف يعني ماتعرف اني بأروح لفرنسا أخذ شوبينق الوليد:الا بس ليش مكشره وعاقده النونه!! رؤى ضمت ايديها لصدرها:مو بابا لما عرف اني بأروح عصب وضاق وقام يهاوش ماما ليش تخليني أروح لوحدي؟؟ورفض اني أروح لكني ترجيته أخر شي سمح لي أروح لكن بعد ماكلم فارس يستقبلني وأسكن معاه الوليد:طيب ليه متضايقه خلاص بتروحين؟؟ رؤى ابتسمت باستهزاء:هه بعد ايش؟؟بعد ماانسدت نفسي وعملي محاضرات ولا بعد بأروح عند فارس بعد الوليد:والله انه عسل لاتضايقين رؤى تحاكي الشغاله:طلعي الشناط_ناظرت الوليد وهي ترتب لثمتها_واضح عسل يلا مع السلامه هالمره يمكن أطول لأني بأتقضى للزواج سلم عليها الوليد وودعها ودخل للغرفته يبدل عشان يرجع للعنود بعدها يطلع للعواد ومهند يسهرون >>خليني أقولكم من فارس فارس هذا ولد خالة الوليد ورؤى وعبير وشيخه وتوفت أمه وهي تولده وأم الوليد أرضعته لأنها كانت توها ترضع رؤى وعاش معهم فارس طول عمرهم مثل أخوهم لدرجة انه يسمي أبوالوليد يبه لكنه مسافر يدرس في فرنسا وبعدها بيرجع

عواد كان يلف في غرفته متضايق من سفرة رؤى اللي ماخذت حتى رايه بس اتصلت عليه وخبرته انها مسافره رن جواله وكانت رؤى ماقوى قلبه يقسى عليها زياده وهو من الصبح منطشها رد عليها وقال بنفخه:نعم!!
رؤى كان نفسها تنفخ عليه وتسكر السماعه بوجهه بس مو من مصحلتها قالت بدلع:عودي للحين زعلان!!
عواد بعصبيه:اسألي نفسك..أجل في حرمه عاقله تسافر بدون ماتاخذ راي زوجها
رؤى:عودي شفيك؟؟ماتوقعتك كذا أنا ماني رايحه وحدي رايحه لفارس
عواد:طيب ليش ماخذتي رايي؟؟
رؤى:مادري ممكن لأني ماتعودت أخذ اذن من أحد
عواد حط ايده على خصره وكأنها قدامه:لا ياحبيبة أمك ألحين انتي زوجتي ولازم تتعودين تاخذين راي زوجك
رؤى:أوكي..أوكي بتعود بس انت ألحين سامحني أنا ألحين مسافره وبين السما والأرض يعني يمكن تطيح الطياره وأموت يرضيك أموت وزوجي غاضب علي
عواد:بسم عليك..خلاص مسامحك بس لاتتفاولين على نفسك
رؤى ابتسمت:بعد عمري والله
عواد:ترفقي علي يابنت عبدالله
رؤى:هههههه أوكيه مع السلامه مضطره أتركك ألحين
عواد:مع السلامه وانتبهي على نفسك
رؤى:ان شالله
سكر عواد منها وهو مبسوط وعاجبه الوضع يزعل وتراضيه طلع للوليد بعد مارن جواله وهو مبتسم
الوليد كان عند باب بيت عواد ويتصل عليه ومايرد شوي وطلع عواد له تنرفز منه..عواد ركب جنبه وقال بمرح:الصلاااااااااااااام عليكم
الوليد ناظره بعصبيه:ليش ماترد على الجوال هاه؟؟
عواد:عشان ماتصرف عليك_حط ايديه جنب عينه_فكر
الوليد ابتسم باستهزاء وضيق عيونه وهو يحرك راسه:لامشكور أنا أبي أصرف فلوسي بس لاتلطعني كذا
عواد:من جدك معصب ولود
الوليد تنهد وشغل سيارته:لا تعودت وحرك وكالعاده قلب عواد الجو بخفة دمه وصار الطريق خمس دقايق مو نص ساعه وماحسوا فيه

>>>>>>>>>>>>>>>> تكملة الجزء الثالث <<<<<<<<<<<<<<<<<<<

0 التعليقات:

إرسال تعليق