رواية ورود الأمل برائحة الألم الجزء السادس

يـــوم جديـــد
أعمـــام مهنـــد جالسين في خيمتهم مع ياسر صديقهم وخويهم في الزينه والشينه
أبوحمد بعصبيه أشر بايده:والله والله والله ماأترك هالثروه له لو أبيع عيالي
أبوفراس:أنا بصراحه من بعد ماشفته حالته في الإستراحه بديت أخاف
أبوحمد ناظره:وش تخاف منه؟؟
أبوفراس:يااخي حالته تخوف ، أخاف يصير فيه وتجي فوق راسنا
أبوصافي صرخ بقهر:جعله الموت كان هذا اللي بأقوله
صـــمـــت ساد بعد جملة أبوصافي وكل واحد يفكر لو مات مهند وش بيصير؟؟والثروه اللي بتجيهم ،، أبوحمد ضحك فجأه:هههههههههههههههه جد إنا أغبياء كان قتلناه من أول وارتحنا
أبوفراس ناظره بصدمه:أقول عقلك براسك!!
أبوحمد ناظرهم:إيه شفيكم مستغربين؟؟
أبوصافي:الظاهر إنك ماتعرف وش معنى قتل والعقاب اللي بيصير لك إذا عرفوا!!
أبوحمد أشر بايده:إذا إذا عرفوا ، وأصلا وش بيعرفهم؟؟
أبوفراس:يحققون
ياسر تدخل:ولا تنسى إن الكل يعرف إنكم حاطين عينكم على ثروته
أبوحمد وقف وقال وهو يمثل البراءه ويبكي:إنا إنا نقتل ولد أخونا!!تهي تهي الله يسامحكم صحيح إنا كنا نبغى نشاركه بحلال أخونا اللي كتبه أخونا باسم ولده وزوجته ظلمآ وبهتانآ لكن ماتوصل إنا نقتله ونقطع نسل أخونا وغطى وجهه يتصنع البكاء
أبوصافي+أبوفراس+ياسر مصدومين من قدرته الفضيعه في الكذب والتمثيل:..
أبوصافي ضحك بعد فتره:ههههههه وربي إني صدقتك
أبوفراس:والله حتى أنا بغيت أبكي معاك
الكل:ههههههههه
ياسر:طيب كيف بتقتلونه؟؟




أبوفراس:إيه صح فزاع هالـ### معاه وين مايروح وفي الشركه مانقدر ندخل عليه
أبوحمد ناظر ياسر:وصديق العائله مايقصر
ياسر صرخ بصدمه:اييييييش؟؟تبغاني أقتله!!
أبوحمد لف ايديه على أكتاف ياسر:اسمعني ياحبيبي إنا أعمامه والكل يعرف بسالفته معنا_أشر عليه_لكن أنت ياالمملوح محد داري عنك
ياسر بدهاء رفع أكتافه:بس أنا مالي مصلحه عشان أوافق!!
أبوحمد دفه:هههههه عارف شتقصد ، بس لاتخاف ثلاثمية ألف في جيبك حلال عليك إذا سلمتني راس مهند
ياسر:هههههه على بالك أغريتني ألحين!!
أبوصافي:أجل كم تبغى؟؟
أبوفراس باستهزاء:مو ناقص إلا ندخلك شريك معنا
ياسر ناظره ولمعت عيونه بخبث وابتسم:ليش لا؟؟أصير شريك
أبوحمد باستنكار:منت صاحي!!
ياسر:لا صاحي وأصحى منك بعد
أبوصافي بروعه من هالفكره:مستحيل
ياسر زفر:أجل شوفوا من يجيب لكم راس_باستهزاء_ولد أخوكم
أبوحمد بعد صمت تنهد:خلاص شريك شريك
أبوصافي ناظره وقال بعصبيه:الظاهر انهبلت يااخوي!!
أبوحمد التفت وغمز له بدون ماينتبه له ياسر:عادي ياأبوصافي دام السالفه فيها فلوس
أبوصافي بغبائه المعتاد مافهم ، صرخ:بلا فلوس بلا هم استأجر لي عامل صعيدي وأعطيه خمس ألاف ويجيب لي راس مهند
أبوفراس فهم قصد أبوحمد:يابوصافي الناس ماتضمن بس هذا حسبة أخونا وماراح يعلم علينا بكره
أبوصافي بانفعال:أشهد بالله إنكم مانتوا صاحين يلـ### هذي شراكه شراكه ياناس شراااااكه يعني جيزه جيزنا_مسك راسه_انهبلوا
أبوحمد يحاكي ياسر:ولا يهمك خله علي بس أنت قد كلمتك؟؟
ياسر:مادامكم قد كلمتكم أنا قد كلمتي وأكيد فيه أوراق تثبت
أبوحمد:أوكي بكره بأجيب لك السلاح ونتفق علـ....
أبوصافي قاطعه وهو يوقف في وجهه:مافيه مااااااافيه تحلمون أنا مستحيل أوافق
أبوحمد دف ياسر:خلاص أنت روح ألحين وموعدنا بكره
أبوصافي:بلا موعد بلا خرابيط أنا رافض
أبوحمد يحاكي ياسر:خلاص رح ماعليك منه
راح ياسر والتفت أبوحمد لأبوصافي اللي يصرخ ودفه:يا#### يااخي أفهم
أبوصافي ناظره:وش أفهم بتدخلون هالبزر شريك معنا وتقول لي أفهم!!
أبوحمد:ياالله على غبائك يعني بالعقل بندخله معنا شريك؟؟
أبوصافي:....
أبوحمد:يعني يجيب راس مهند من هنا نخلص عليه من هنا
أبوصافي علامة استفهام كبييييييره فوق راسه:مافهمت!!!!
أبوحمد ناظر أبوفراس:فهمه أنا يئست
أبوفراس جلس بجنبه:اسمع ياالـ### ناخذ اللي نبي منه بعدها نسحب عليه
أبوصافي باستخفاف:والأوراق ياذكي؟؟
أبوفراس:سهله_مسك منديل وشقه من النص_وانتهت السالفه
أبوحمد:وحتى لو ماقدرنا ناخذ الورق_أشر على نحره_نخلص عليه
أبوصافي ابتسم بخبث:يا الـ#### هههههههههه
أبوحمد+أبوفراس:هههههههههه

مهنــــد كان جالس في غرفته الفخمه على سريره المريح وضام تيشيرته اللي فيه ريحة عبير ودموعه على خده مل من العذاب ، مل من الدموع يبغى يموت ويرتاح ،، قطع عليه تفكيره جواله وهو يرن ، ناظر الشاشه
الوافي(فزاع)
يتصل بك
رد عليه بصوت مبحوح لأنه من زماااان ماحكى:هلا
فزاع:أهلين عم مهند
مهند:هلا فزاع فيه شي؟؟
فزاع:لا أبد سلامتك لكن من زمان ماجيت الشركه
مهند بصوت واضح فيه العبره:فزاع خلاص ماراح أجي الشركه خلااااااص
فزاع:أنا مادري وش سر تغير حالتك النفسيه كذا فجأه لكن لازم ياعم تجي هذا حلالك ولـ...
مهند غمض عيونه وتذكر منظر لمياء وهي مبتسمه ابتسامه ذكرته بابتسامته أبوه في الليله المشؤومه ،، نزلت دمعه وهمس:أرجوك يافزاع أفهمني ماقدر أواجه الموظفين مابغى أشوف أحد
وقفل الخط وغطى وجهه يبكي
فزاع ناظر الشاشه
العم مهند
تم الفصل
تنهد:الله يعينك ياعم مهند
أم مهند طقت الباب:طق .. طق
مهند قال بالعربيه:ماما أرجوك اتركيني
أم مهند قربت من الباب وقالت:
[بعد الترجمه]
مهند حبيبي أرجوك افتح الباب ، أرجوك
مهند:...
أم مهند نزلت دموعها:أرجوك ياحبيبي افتح الباب_شهقت بالبكي_لماذا تتلذذ بتعذيبي؟؟أنت هكذا تعذبني وبدت تبكي بصوت عالي
مهند ماهانت عليه دموع أمه قام وفتح الباب:...
أم مهند ناظرت شكله بالبيجاما الزرقا شعره منكوش ودقنه طالع باهمال وعيونه تحتها سواد ، حضنته:لا تفعل بي هذا مره أخرى أرجوك
مهند نزلت دموعه:ماما صدقيني هذا خارج عن إرادتي
أم مهند:...
مهند:ماما لماذا الناس تكرهني؟؟ماذا فعلت لهم؟؟
أم مهند بعدت عنه وناظرته:كلنا نحبك صدقني
مهند ناظرها:لا أعمامي يكرهوني_أشر على الكنب والأثاث_حتى هؤلاء يكرهوني
أم مهند تتقطع من داخلها مهند ولدها الوحيد وسندها بالدنيا جالس ينهار قدامها بشكل بطيئ وهي مو قادره تسوي شي:مهند حبيبي كلنا نحبك حتى أعمامك لكن أنت من أهملت صحتك
مهند يناظر اللامكان:....
أم مهند:لماذا تركت زيارة العياده النفسيه وأدويتك_مسكت ايده_أرجوك عدني بأن تذهب للعياده غدآ
مهند:لا أستطيع .. لا أستطيع
ودخل الغرفه وسكر الباب ،، أم مهند قررت إنها تسوي اللي مخططه عليه من الصباح ، خذت التليفون وطلبت الرقم ثواني وردت موظفة المستشفى:مستشفى ****** مرحبا
أم مهند:أهلا هل لي أن أحدث الدكتور زياد قليلآ؟؟
الموظفه:دقائق من فضلك_سكتت فتره وقالت_الدكتور معك وشكرآ لإتصالك
وصلها صوت الدكتور زياد:السلام عليكم
أم مهند بسرعه ولهفه:وعليكم السلام ، الدكتور زياد؟؟
الدكتور زياد:نعم
أم مهند:أنا والدة مهند المحموقي المـ...
الدكتور زياد قاطعها:نعم نعم عرفته ، لم يزر العياده منذ فتره خيرآ إن شا الله؟؟
أم مهند بصوت واضح إنها تبكي:أجل حالته تسوء يوما بعد يوم من بعد الحادثه
الدكتور زياد تنهد:لا حول ولا قوة إلا بالله
أم مهند برجاء:أرجوك يادكتور أطلب منك أن تقوم بزياته إنه يرفض أن يذهب
الدكتور زياد يعز مهند كثييير:إن شا الله أعدك أن أقوم بزيارته غدآ
أم مهند بفرح:أشكرك يادكتور وفقك الله
الدكتور زياد:آمين وانتظريني غدآ مع الوليد
أم مهند:انتظرك مع السلامه
الدكتور زياد:مع السلامه
أم مهند سكرت منه وهي تدعي ربها إنه يشفي ولدها مهند
<<أحوب ?مهند? مادري ليه!! فــي نفــس الوقــت لميــاء جالسه في غرفتها وعلى سريرها وعلكها في فمها تعلك وهي ماسكه شماغ مهند ،، قربت الشماغ من أنفها وشمت ريحة عطره القويه المركزه من ماركة ديزل الرجالي ، بعدته عن أنفها وأسندت راسها على قاعدة السرير الخشبيه وناظرت فوق ، غمضت عيونها وانرسم في خيالها صورة مهند وهو يناظر فيها بنظره بريئه مختلطه بالخوف ، هنا نزلت دمعه وكانت الطامه لمياء القاسيه الحجر اللي مايهزها منظر ذبح طفل بريئ ولا يحرك شعره من جسمها تنزل دمعتها عشان شخص كانت رايحه تأذيه وحاطه عينها على حلاله!!والطامه الأكبر إنها ماتعرف سبب هالدموع!! ، فتحت عيونها وناظرت الغرفه بنظره ضبابيه من الدموع اللي مجمعه فيها (شفيك يالمياء ليه تبكين؟؟دموعك هذي رحمه ولا شفقه ولا ندم ولا حب!!)هنا ارتجف دقنها وتلخبطت كل أفكارها (حب!!معقوله أحب مهند!!لا ياربي أنا كنت رايحه أذيه وحبيته ، لا لا ما توقع حبيته ، أجل ليه رفضتي تعطينهم شماغه؟؟)تذكرت أبوها وأعمامها والحوار اللي دار بينهم ((كانوا جالسين في الخيمه (مخبئهم السري خخخخ) أبوصافي:شرايكم نسحره؟؟ أبوحمد ناظره:والله فكره حلوه لمياء أصابتها رعشه وخوف على مهند:..... أبوصافي رجع بنظره قدام وقال بحيره:لكن كيف؟؟الساحر أكيد بيطلب أشياء منه عشان يسوي السحر لمياء تذكرت شماغه اللي بغرفتها وارتبكت:.... أبوحمد:والله صادق أبوفراس:جيبوا طيب أبوحمد:كيف؟؟ أبوفراس:مادري لكن حاولوا أبوحمد ناظر لمياء:لمياء لمياء ناظرته:... أبوحمد:لما كان مهند الـ### معك في الغرفه ماطاح منه شي؟؟ لمياء بارتباك:لا لا شيطيح؟؟ أبوحمد:قلم بوك كبك أي شي لمياء:لا ماطاح شي أبوفراس:متأكده؟؟ لمياء ارتبكت ووقفت عشان تغطي ارتباكها وقالت بعصبيه:أكيد متأكده يعني بأكذب عليكم أووووف وطلعت)) وقفت قدام التسريحه واسندت ايديها عليها وناظرت شكلها بالمرايه ، حطت ايدها على خدها (أنا أحب!!وأحب مهند ولد عمي الـ### اللي عند عقده من أبوه اللي أغتصبه!!)رمت بنفسها على السرير وحركت راسها وقالت بطفش وصراخ:خلاص اطلع من راسي ماابغى أحب ماابغى ، أكرهك أكــــــرهــك يامهند أكــــــــرهــــــــك وتغطت تحاول تنام عشان تهرب من أفكارها وهواجسها اليــوم الثانــي الوليد نزل للمستشفى عشان ياخذ زياد ويروحون لمهند وبالمره يسلم على أصحابه ،، دخل المستشفى وكانت غيداء واقفه في الرسيبشن ، أول مادخل طاحت عينه عليها وتذكر أيام زواجه منها ووقت ماكان اسمها يرتبط باسمه ، غيداء التفتت وشافت الوليد واقف ويناظرها حست برجلها ترجف وقلبها يدق بقوووه وإن المستشفى فضى ومابقى غيرها وهو ، الوليد احتار يروح يسلم عليها وإلا يطنشها لكن جمانه أنقذت الموقف وهي توقف بجنبها وتأشر له ، ابتسم لها ومشى لهم غيداء التفتت بسرعه وهي تقول لجمانه من بين اسنانها:ليه تأشرين له ياالملقوفه؟؟ الوليد وقف ومد ايده لجمانه:هلا جمانه كيفك؟؟ جمانه صافحته:تمام أنت كيفك؟؟ الوليد:ماشي الحال_ناظر غيداء وابتسم بتوتر_وانتي ياغيداء كيفك؟؟ غيداء بنرفزه:بخير مادامك بعيد وراحت الوليد ابتسم يعرف طبيعة غيداء وعصبيتها وإن الحكي من ورا قلبها (سامحني ياغيداء بس القلب ماسكنه غير العنود وماابغى أظلمك):.... جمانه تفشلت:غيداء معصبه عشـ... الوليد قاطعها:عارف عارف كل شي أصلا أنا جاي بأخذ زياد وأطلع سلام وراح غيداء دخلت دورة المياه وفصخت نقابها ودخلت الحمام وسكرت الباب واسندت راسها ونزلت دموعها (ليش أحبه ياربي؟؟ليش؟؟ ،، ليش تربكني عيونه؟؟ ، أحبــك ياالوليد أحبــك) طلعت وغسلت وجهها ولبست نقابها ورجعت لشغلها وبالها مشغول الوليد أخذ زياد وحركوا لفلة مهند فلــة مهنــد وقفت سيارة الوليد في الباركنق ونزل الوليد مع زياد ودخلتهم الشغاله وكانت أم مهند تنتظرهم في صالة البيت وهي لافه على شعرها طرحه باهمال وبانت خصلات من شعرها الأشقر وطبعا الجسم طالع جنز وتيشيرت يعني حجاب خواجى ،، زياد مصدوم ماعمره تخيل إن مهند عايش بهالخير مهند من الطبقه الفوق المتوسطه ،، طلعتهم أم مهند فوق عند مهند وطق الوليد الباب:هنود افتح أنا الوليد مهند أول ماسمع صوت الوليد فز قلبه وشلون مايفز قلبه لصوت والده اللي رباه واهتم فيه مع إنه ماكان ملزوم به ، فتح الباب بسرعه:.. الوليد ناظره وانصدم كان نحفااااان لدرجة عظام خده بارزه والبيجاما صايره وسيعه عليه:.. مهند ارتمى بحضنه وانفجر بكي ،، الوليد لف ايده عليه وضمه لصدره وغمض عيونه ،، أم مهند ماقدرت تتحمل المشهد ولدها الوحيد اللي مالها بالدنيا غيره كأنه طفل يرتمي بأحضان الناس ويدور حنان ، نزلت تركض وهي تكتم شهقاتها ،، مهند بعد عن الوليد وهو يمسح دموعه ،، زياد ابتسم:هلا هنود مهند ناظره واتجفت أطرافها:زياد!! زياد عرف إن حالة الرهاب جاته ، ابتسم:كيفك؟؟وكيف الحبايب؟؟ مهند ابتسم بهدوء:تمام الوليد ناظر زياد باستغراب:؟؟؟ زياد أشر له بعدين وقال:مهند أبغاك شوي في الصاله (ماقال في الغرفه عشان حالته) مهند:أوكي راحوا زياد ومهند ،، الوليد مسك ايد زياد:ساعتين وراجع زياد:أوكي راح الوليد وبدا زياد علاجه مع مهند بعــد ساعتيــن الوليد رجع لفلة مهند بعد مالفلف شوارع الرياض ، دخل الفله وكان زياد جالس في الحديقه ،، زياد قام له:وينك؟؟ الوليد:تأخرت؟؟ زياد:لا توني مخلص لكن أبغى أحاكي أم مهند وآآآ مستحي الوليد:هههههههه يلا امش دخلوا ونادت الشغاله أم مهند اللي كانت جالسه في غرفتها ، نزلت بحجابها وكان وجهها أحمرررر وعيونها متفخه من البكي سلمت وجلست ، زياد قال:مهند يحتاج لإعادة تأهيل الثقه في الناس من جديد أم مهند:كيف ذلك؟؟ زياد نزل راسه:للأسف سنضطر لعلاجه بالحبوب والإبر بدل الجلسات وسيكون ذلك صعب لكنا مضطرون مهند ينهار أمامنا أم مهند غطت وجهها تبكي:حسبي الله ونعم الوكيل الوليد حس بدمه يغلي من العصبيه والحقد على أعمام مهند:كم سيحتاج من الوقت؟؟ زياد:هذا مبني على تعامل الناس معه يجب أن تساعدونه في إرجاع ثقته في نفسه وفي الناس أم مهند قالت بصوت مبحوح من البكي:إنه يرفض أن يخرج أو يرى أحد زياد بحيره:لهذا أنا محتار من يقابل؟؟وكيف ستكون ردة فعل الناس التي لا نستطيع التحكم بها؟؟ صــــمــــت ساد وكل واحد يفكر في مصير مهند ،، الوليد فجأه قال:يروح معي للصين أم مهند عقدت حواجبها:نعم!! الوليد:لدي رحله بعد أيام للصين سأخذه معي أم مهند+زياد سكتوا يفكرون بعدها قال زياد:حسنا فكره رائعه وسيرفه عن نفسه قليلا الوليد:لكن من المحتمل بأن تمتد مدة الرحله لسنتين أم مهند صرخت:سنتين مستحيل!! زياد:على العكس كلما طالت المده كانت النتيجه أفضل الوليد:وأنا سأتكفل بعلاجه هناك أم مهند:لا لست مضطرا لذلك نـ.. الوليد قاطعها:أرجوك دعيني أساعد ابني أم مهند باستسلام:كما تشاء زياد وقف:حسنا يجب علي الإنصراف لدي مرضى بانتظاري أم مهند وقفت وابتسمت:لا أعلم ماذا أقول لكم؟؟فعلا أنتم نعم الأصدقاء مهند انحرم من نعمة الإخوه لكن أنتم كنتم نعم الأخوه له_ناظرت الوليد وزادت ابتسامتها_والأب الوليد حس إن خدوده بتحمر من الحيا:ما سوينا إلا الواجب زياد مات ضحك وأم مهند قالت:نعم؟؟ الوليد:آآ أقصد هذا أقل مانقدمه لأخينا أم مهند ابتسمت:.. استئذنوا الوليد وزياد وطلعوا وكل واحد توجه لحال سبيله وهذا بارت ثاني لعيون اللي قالوا البارت قصير ^_^ الـبــــارت الـخامـــس عاشـــر جـــده_المصحـــه النفسيـــه بدور جالسه قدام المرايه تناظر شكلها من زمااااان ماكشخت دايم بالبيجاما ،، طلعت لها ملابس من شنطتها اللي جابها تركي وتروشت ولبست جينز سكني أزرق على قميص زيتي ضيق جوبنيز بأزارير أماميه ومشطت شعرها السااايح بطريقه مرتبه وكان طولان لحد كتفها وطالع فكتوريا طويل وحطت لها مسكرا وروج وردي فاتح وتعطرت وجلست تنتظر تركي **** تركي وقف سيارته ونزل وبايده كيس ومبتسم ويسلم على الناس ويبتسم في وجيهم ،، صار يحب يجلس مع بدور أكثر من مايحب يجلس مع أصحابه لأن بدور شخصيه فرفوشه واجتماعيه وصريحه ،، حط إيده على كلون الباب بيفتحه ،، بدور حست فيه وركضت وقفت قدام الباب وهي مبتسمه تركي فتح الباب وشاف بدور واقفه وهي فارده إيديها على فخوذها ومايله بخصرها ومبتسمه ،، حس بأن قلبه يدق سامري والجو حاااار وجسمه وقف بالكامل ، ابتسم بارتباك:السلام عليكم بدور تبيع الدنيا ومافيها عشان يبتسم في وجهها:وعليكم السلام تركي دخل وسكر الباب وجلس وهو يحاول مايناظرها:كيفك؟؟ بدور بمرح أشرت بإيدها:تمااااااام_دارت على نفسها_ماتشوفني كاشخه؟؟ تركي توتر دلعها يربكه ويحرك غريزته:إلا ما شا الله عليك بدور لاحظت توتره وارتباكه وهذا اللي ماتبغيه هي ماصدقت تكسبه عشان تنفره منها ، جلست بجنبه:ماعلينا_خبطت عالكيس وقالت بلهجه مصريه_قايب معاك ايه ياواد؟؟(شجايب معك ياولد؟؟) تركي ينفجر ضحك إذا قامت تقلد اللهجات باتقاااان:هههههههههههههه_طلع من الكيس كرتون متوسط_جايب معي لمبات بدور عقدت حواجبها:لمبات!! تركي طلع لعبة ذكاء من الكرتون:شوفي بدور صرخت:وااااو روووعه تركي:ههههه شفتي اللمبات بدور:اممم بس شكلها غاليه تركي:تقريبا بدور:وليه شريتها؟؟ تركي:أهم تنبسطين والفلوس وصخ دنيا بدور حمرت خدودها كثير رجال مدحوها وتغزلوا بجمالها لكن هذا تركي غييييير وقالت تصرف الموضوع:طيب شلون تنلعب؟؟ تركي:كذا_مسك طرف اللعبه ومشاها لأخر اللعبه بسرعه فضيعه بدون مايلمس الخط_شفتي شلون؟؟ بدور مسكت اللعبه:سهله تركي:الحكي سهل بدور:تشوف_مسكت اللعبه ومشتها لكن لمست الخط وأصدر صوت مزعج ودخان وولعت اللمبات رمتها وصرخت_يا ماما تركي انفجر ضحك على شكلها:هههههههههههههههههههههه بدور ضربته على خفيف:ضحكت من سرك إن شا الله تركي مسح دموعه اللي نزلت من كثر الضحك:جربي ثانيه بدور مسكتها:ما يبغالها حكي بأجرب_جربت لكن مانجحت_أوووف والله لأجيبها_عضت على لسانها بتركيز وجربت_ تركي كان يناظرها مبتسم:...... بدور وصلت ونجحت ، صفقت بايديها ونقزت:جبتها جبتها تركي مسك اللعبه:بس مو بسرعتي بدور:نشوف بدوا يلعبون وهم مبسوطين ويضحكون زيـــد كان جالس في بيته وحده ،، حياته تغيرت جذريا من بعد ماعرف إنه ولد أبوالعنود من الرضاعه ،، هواجسه قلت أول الوحده تخليه يجلس يفكر ويهوجس لكن ألحين أهله ملوا عليه حياته ،، تذكر حكي العنود لما اتصلت فيه أمس ((والله والله يازيد لأطلع الحكي من عيونك بس خلني أخلص من زواج فارس وهم تخرجي وأتفرغ لك)) زفر:وش تبغيني أقولك ياالعنود؟؟أنا معاهد نفسي ماأحكي لأحد لكن خلاص بانفجر الصبر له حدود وأنا صبرت كثيييير وماحكيت لأحد لكن خلاص ماقدر أتحمل أكثر رفع العود وبدا يدق بنبرته الحزينه ودموعه تتراقص مع نغمات دقته الريـــاض_في أحد الأحياء المتواضعه العنـــود جالسه مع عصام يتغدون وكان الجو هدوء مايربكه إلا صوت الملاعق والشوك ،، العنود قطعت الهدوء:عصام عصام:هلا العنود:امم صديقتي عبير بكره زواج أخوها فارس ومناديتني وبأحضر عصام:بس بكره خميس وماعندي دوام بعد العصر العنود:طيب بس هالخميس بأروح شبيصير؟؟ عصام:يعني زواج أخو صديقتك أهم من زوجك العنود:ياالله ليه تعقد الأمور؟؟كل خميس وأنا أجلس معاك وهالمره بس بأخليك وأنت دايم تطلع وتتركني وحدي بالبيت ولا قلت شي عصام:طيب شسوي؟؟ العنود:سوي أي شي روح الإستراحه روح الممشا وإلا عند أهلك_بتردد_وإلا أحضر الزواج مرسلين لك كرت عصام فكر شوي وقال:اممم أوكي بأحضر الزواج العنود ناظرته بصدمه هي ماتبغاه يحضر بس هم مرسلين له كرت وماتقدر تكذب عليه:.... عصام رفع حواجبه:خير فيه شي؟؟ العنود بارتباك:لا مافي شي بس توقعت ماتحضر عشانهم مايهمونك عصام تنهد:خل نروح نشوف زواجات عيال النعمه العنود حست إنه يستهزء بس ماتقدر تقول شي ، وقفت:أوكي بأروح أحاكي عبير عشان أحط عندها خبر وراحت طلعت الدرج ركض ودخلت الغرفه وسكرت الباب واتصلت بعبير........... عبيـــر كانت جالسه مع أمها في الحديقه ورن جوالها وميزت المتصل من النغمه:هذي العنود ياماما بأروح أحاكيها أم الوليد رفعت العصير:روحي عبير راحت عند المسبح وردت:هلا العنود بسرعه:هلا عبور ألحقي عبير بخوف:شفيك؟؟ العنود:عصام ياعبير عصام بيحضر الزواج بكره عبير شهقت وحطت إيدها على فمها:لا تقولين العنود:والله ياعبير ، ياالله خايفه من ردة فعل الوليد عبير:والله ليقتله العنود:أصلا بيتضايق ومو متهني بزواج أخوه عبير:ياعمري ياالوليد بيحترق قلبه العنود:طيب والحل؟؟ عبير بقهر:كله من فارس الحمار أقوله لاترسل كرت يقول_قلدت صوت فارس الهادي_إلا لازم شبيقول؟؟وأصلا مستحيل يحضر العنود ماقدرت تمسك نفسها ضحكت على تقليدها:هههههههه عبير:مافيه حل غير إنك تقولين له لاتروح العنود:ألحين أنا أقوله روح بعدين أغير حكيي!! عبير:وليه قلتي له؟؟ العنود:شسوي؟؟هو رفض وقلتله وأصلا مايجي أكذب عليه هو لازم يعرف إنكم مرسلين كرت عبير:أجل مالنا إلا نرضى بالواقع العنود خايفه من ردة فعل الوليد ، تخاف إنه ينقهر في زواج أخوه:.... عبير بحزن:مسكين الوليد ماقد عمره تهنى في شي العنود تجمعت الدموع في عيونها:أوكي أشوفك بكره مع السلامه عبير مافاتتها العبره اللي بصوتها:أوكي مع السلامه سكرت ورجعت تجلس بجنب أمها وهي مسرحه وتهوجس ، أم الوليد لاحظت سرحانها وحزنها من بعد مكالمة العنود بس ماحبت تضايقها زياده عند العنـــود أول ماسكرت السماعه رمت بنفسها عالسرير وانفجرت بكي وحكي عبير يتردد في بالها (مسكين الوليد ماقد عمره تهنى في شي) هي السبب في تعاسة الوليد وحزنه هي السبب في كلللل شي ، ظلت تبكي إلى أن نامت من التعب لأنها طوال أمس مانامت تفكر في ردة فعل عصام إذا قالت له عن زواج فارس يــاســر مع أبوحمد واقفين بسيارتهم عند بوابة شركة مهند أبوحمد:انزل واسأل البواب إذا مهند داوم ولا لا؟؟ ياسر:أوكي نزل ياسر للبواب الصعيدي:السلام عليكم البواب:وعليكم السلام ياسر:لو سمحت باسأل إذا رئيس مجلس الإداره داوم اليوم؟؟ البواب:مين العم مهند؟؟لاء دا لوه أسابيع وشهور ماقاش ياسر بصدمه:شهور ماجا!! البواب:أه ياسر:طيب مشكور رجع وركب السياره:يقول له شهور ماداوم أبوحمد بصدمه:شهور!!وتارك الشركه في إيدين هالفزاع ياسر (بدل ماتقول الله يستر لايكون فيه شي تقول هالحكي!!):.. أبو حمد:ليه تناظرني كذا؟؟ ياسر تنهد:انتظر حلك أبو حمد:خل نروح لفلته ونسأل حركوا لفلته وسألوا البواب وقالهم إنه فيه وصار له شهور ماطلع من البيت ،، رجعوا لبيت أبوصافي وفي خيمتهم وخبروهم أبوصافي:وش الحل؟؟ أبوحمد:مافيه إلا حل واحد إذا جا يطلع يصلي ياسر ناظره:والله فكره أبو حمد:خلاص أجل بكره قبل الفجر تكون هنا عشان أسلمك السلاح وتروح_قال عشان يحمسه_تجيب راس مهند والشراكه تنتظرك ياسر ابتسم بخبث:أوكي الوليـــد كان جالس في غرفة الإستقبال اللي بمكتبه وفاصخ شماغه وحاط رجليه على الطاوله الزجاجيه ويحاكي مهند بالجوال:إلا الصلاة يامهند لازم تصلي بالمسجد مهند:ماقدر ياالوليد ماقدر الوليد:طيب عالأقل الفجر اللي يجون قليلين مهند:مادري الوليد:لا شلون ماتدري هذي صلاة مو لعبه أوعدني تصلي بالمسجد مهند:... الوليد:أوعدني!! مهند بتردد:أوعدك الوليد ابتسم:أوكي ما أطول عليك مع السلامه مهند:مع السلامه سكر منه وناظر الشاشه ولدي مهند تم الفصل زفر (الله يشفيك) شبك ايديه ورا راسه وساح بجلسته أكثر وسرح بأفكاره وذكرياته كالعاده ، تذكر أول مره شاف فيها العنود ماكان عارف إنها صديقة عبير ولا عارف إنها بيوم بتكون عشيقته بعدها زوجته بعدها طليقتـــه ، كان أول يوم له في المستشفى وكانت أول مريضه له (( بعد مادخل الوليد مكتبه الجديد وهو طاق أبو الكشخه عشان أول يوم ، نادت الممرضه:الأنووووود الوليد ماسك ملف العنود(هلا هلا من أولها بنت ولا إسمها العنود) ،، العنود دخلت:السلام عليكم الوليد شده الصوت الناعم ، رفع راسه وناظر العنود باللثمه وعيونها الذباحه ومافيها أي زينه (ياما تحت البراقع ضفادع):وعليكم السلام تفضلي جلست العنود وهي تناظر الوليد وملامحه الحلوه الجذابه (ياويل حالك ياالعنود يهبببببببل):.... الوليد قال:اشرحي حالتك العنود بصوتها الناعم المدلع وبصوت واطي:أنا معاي مرض_بلعت ريقها وقالت بغصه_البهـــاق الوليد:من متى؟؟ العنود:من عمري 8 سنوات يعني تقريبا من 13 سنه الوليد:امم تفضلي على سرير الكشف مع الممرضه ووريني المناطق اللي فيها البهاق العنود:إن شا الله وراحت مع الممرضه وفصخت عبايتها ،، الوليد أخذ العدسه وفتح الستاره وكانت العنود معطيته ظهرها فك فمه من الملاك اللي قدامه بالسكني الأزرق والقميص الأبيض وعليه صدريه سودا وجسمها رشيق ،، العنود التفتت وهنا كانت الطامه تلاقت العيون ودقت القلوب لتعلن بدء قصة عشق جديده تكتب في سجل التاريخ بأحرف من ذهب وكل واحد يناظر الثاني بخقه ،، الوليد انتبه لنفسه وتنحنح والعنود انتبهت لنفسها وجلست على السرير ،، الوليد كشف عليها بالعدسه وهو يحس إنها تسمع دقات قلبه من قوتها ،، انتهى من الكشف وصرف لها العلاج وجلسات الناروباند وشكرته العنود وطلعت وسكرت الباب وهي ماخذه معها قلب الوليد وتفكيره وتاركه عنده قلبها وطاريها)) الوليد ابتسم لهالذكرى الحلوه (خلاص ياالوليد مالك إلا الذكرى_قام وناظر الشارع من ورا الشباك الزجاجي الكبير والناس الرايحه الجايه_خلاص ياالرياض بأودعك وبأودع أحزانك وحبايبي اللي بين أحضانك وبأطير لأخر الدنيا في الصين)رفع راسه:يارب يارب ماارجع إلا وأنا ناسي العنود وأيامها يـــارب أطلق آآه طويله ومع الآه دخل عواد وسكر الباب:السلام عليكم الوليد سحب نفس والتفت:وعليكم السلام عواد جلس:هاه كيف مهند؟؟ الوليد جلس عالمكتب وسند ايديه وتنهد وقال بضيق:حالته النفسيه زفت وكله بسبب أعمامه عواد:حسبي الله عليهم الوليد ناظره:بيسافر معاي للصين ونعالجه هناك عواد سكت وبعد فتره قال: ماتوقع يفيد الوليد:لا إن شا الله يفيد تفائلوا بالخير تجدوه عواد:أنا أتوقع الإستقرار العاطفي أحسن حل الوليد عقد حواجبه:شتقصد؟؟ عواد:أقصد إن مهند يحب ولازم يتزوج اللي يحبها الوليد مايدري ليه جت في باله عبير لكنه مسحها من راسه وقال:يحب!!يحب مين؟؟ عواد ناظره:يحب عبير ، عبير عبدالله السجيدي............. الـبــــارت الســادس عشــر .........................عواد:أنا أتوقع الإستقرار العاطفي أحسن حل الوليد عقد حواجبه:شتقصد؟؟ عواد:أقصد إن مهند يحب ولازم يتزوج اللي يحبها الوليد مايدري ليه جت في باله عبير لكنه مسحها من راسه وقال:يحب!!يحب مين؟؟ عواد ناظره:يحب عبير ، عبير عبدالله السجيدي الوليد ناظر اللامكان وهمس بصدمه:عبير عبدالله السجيدي!!_ناظره_أختي!! عواد:إيه أختك الوليد وقف ودمه يغلي من العصبيه والغيره:خاين ومو قد الثقه اللي أعطيته إياه أنا كنـ... عواد قاطعه وصوته علا:أفهم من كلامك إنك كنت تحب العنود قبل الزواج بعلم أبوها الوليد دق قلبه بمجرد سماعه لإسمها:... عواد يكمل:وماخنت ثقة أهلها والمستشفى اللي أمنوك عليها؟؟وقلبك مو متعلق فيها وهي ألحين بذمة رجال الوليد ارتبك وماعرف شيقول:.. عواد قرب منه وقال بعقلانيه:الوليد مهند ماسوى شي غلط الحب مو جريمه ولا حرام ولا عيب هو ما حاول يغويها أو شي مثل كذا بالعكس كتم حبها بقلبه ومافكر حتى يخطبها عشان مايأذيها أو يزعجها بحالته وعقدته_أشر عليه_وأنت أكثر واحد تعرف شكثر هو يتعذب ببعده عنها_أشر على نفسه وخفض صوته_حتى أنا كنت أحب رؤى وكنت أبغى أخطبها لكن الوالد الله يرحمه رفض وقال لازم تتزوج من العائله لكني أجلت الموضوع عشاني أحبها ولما توفى الوالد وجيت أخطبها كانت مخطوبه لبدر ولما تطلقت تقدمت لها وخطبتها_رفع كتوفه_وأتوقع إنك بعد مجرب وتحب إنسانه متزوجه الوليد مصدوم (مهند يحب عبير ...... حتى أنا كنت أحب رؤى قبل الزواج) حكي عواد كان يتردد بباله وهو يفكر فيه صادق عواد وكل اللي قاله صحيح هو كان يحب العنود قبل الزواج وبدون علم أهلها وللحين يحبها وهي متزوجه ، قال بهدوء:صادق ياعواد في كل شي قلته عواد حط إيده على كتفه:الوليد أنا ماقلت هالحكي عشان أقلب مواجعك أو أجرحك لا ، أنا قلته عشان تعرف إن كل إنسان يحب والحب مو حرام وهذا شي شارعه ربي وبالعكس الرسول حث على تزويج المتحابين ، عشان كذا نبغى مهند يستقر بعاطفته ونزوجه عبير الوليد سكت يفكر وبعد فتره نزل راسه وقال:عواد مستحيل أضغط على أختي بشي عواد قرب منه:ولود حرام عليك الولد يحبها الوليد قال بانفعال:حتى أنا أحبه وماعمري فكرت في يوم إنه انسان غريب رمى بنفسه قدام سيارتي بالعكس معتبره مثل ولدي وفي نفس الوقت أحب عبير ومستحيل أضغط عليها_ناظره_عواد أرجوك افهمني أنا أعرف تفكير عبير لو قلت لها بتتزوجه حتى لو ماتبغاه لأني أنا اللي طلبته منها عواد سكت مايدري شيقول؟؟صادق الوليد مستحيل يغصبون بنت على الزواج وكيف إذا كان بمثل حالة مهند:... الوليد تنهد وقال بحزن:تصدق ياعواد أنا الغلطان ، أنا اللي جبته عند أهلي وخواتي_حرك ايديه وقال بتيهان_بس ماعمري تخيلت أو جا ببالي إنه بيحب أختي كنت متوقعه ضيف مثل باقي الضيوف عواد:لا ياالوليد هذي مو غلطتك هذي غلطة القلوب تحب على حساب العقل والصحه الوليد حرك راسه بايجاب:صادق والله صادق عواد قال عشان يطلعه من جو الحزن اللي فيه وهو مبتسم:خلاص يارجال فك النونه وإن شا الله مهند يتحسن من بعد السفره وعشاني رحمتك عازمك على العشا على حسابي_دفه على خفيف_من قدك عواد الزميجي بكبره عازمك على العشا الوليد:ههههههههههه >>ومازال عواد هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخرج الوليد من جو الحزن<< جــده_المصحــه النفسيــه بــــدور (حبيبتي و أكثر شخصيه أحوبها بالروايه) كانت جالسه تسولف مع تركي:هههههه حلوه بس عندي أحلى قرويه قال زوجها انا جاي البيت وجايب لك معي بلاك بيري قالت:والله لو تشربه في البيت لاأعلم عليك ابوي والهيئه تركي انفجر ضحك:ههههههههه بدور:أول مره تسمعها؟؟ تركي:إيه أول مره من وين تجيبين هالنكت؟؟ بدور باستهبال:من قوقل تركي:ههههههه الله يرجك_ناظر الشباك وكان ظلاااام_أوه فاتتني صلاة المغرب بدور:عادي صلي هنا تركي قام وفرش السجاده وفصخ جزمته (وأنتوا بكرامه) وناظرها:وانتي ماراح تصلين؟؟_بسرعه قبل ماتنطق بدور_شرايك نصلي جماعه؟؟ بدور:أصلي!! تركي عقد حواجبه:إيه تصلين بدور وزعت نظرها حول الغرفه وهي تقول بلعثمه:اممم آآآآ بس... بس... أنا... أنا ماعرف أصلي!! تركي صرخ بصدمه:ايييييش؟؟ماتصلين!! بدور نزلت راسها وحركته بالنفي:لا تركي مو مصدق إن وحده بهالعمر وماتصلي وأساسا ماتعرف كيف تصلي!!:.. بدور تحس إنها صغييييره من الفشله ونظرات تركي:... تركي جلس بجنبها:مايصير يابدور إذا ما صليتي معناها إنك كافره لأن الصلاه هي عماد الدين إذا تركتيها بطلت أعمالك كلها بدور تجمعت الدموع في عيونها:أنا أبغى أصلي بس ماقد أحد قالي_ناظرته_تركي أنا ما عرف أحد في هالدنيا تعرف شمعنى ماعرف أحد؟؟أنا وحيده تركي تقطع قلبه عليها شابه بعمر الزهور قاعده تذبل بسبب شهوة شخصين انعدم الإيمان والرحمه من قلوبهم ، قال:أوكي ألحين أنا أعرفك وبأعلمك كيف تصلين؟؟ بدور ابتسمت وعيونها غرقانه دموع:مشكور تركي:شدعوه مابين شكر_وقف_يلا توضي وإلا ماتعرفين تتوضين؟؟ بدور حركت راسها بالنفي:... تركي:يلا أعلمك علمها تركي الوضوء وبدور مبسوطه ، وقف تركي عالسجاده بعد ماشرح لها كيفية الصلاة ووقفت بدور بجنبه ، تركي مايدري يبكي ولا يضحك إن بدور واقفه بدون غطاء:بدور لازم تغطين جسمك وشعرك بدور أخذت جلال الصلاة ولفته عليها لكنها ماعرفت ، ناظرت تركي:كيف ينلبس دا؟؟ تركي ضحك ولف الطرحه عليها وناظرها كانت طالعه مثل الحوريه بجلال الصلاه الساتر:كذا بدور وقفت بجنبه وكبر تركي وبدا يقرا بصوت مرتفع ، بدور كانت تسمع بخشوع وتحاول تفهم أيات ربها ، سلم تركي ولف عليها وهو يستغفر وشافها بلشانه بالجلال ابتسم ورجع يناظر قدام ،، بدور كانت تحرك ايديها بداخل الجلال تحاول تفكه أخر شي قالت بطفش:كيف ينفصخ دا؟؟ تركي ضحك وفصخه لها:سهل لكن عشانك ماتعودتي بدور ابتسمت:إن شا الله أتعود تركي:إن شا الله جلست بدور وحطت إيدها على صدرها:يااااه أحس براحه غريبه تركي:لا مو غريبه هي غريبه عليك لكن اللي متعود ومداوم على صلاته ماتفارقه الراحه ، يلا أنا استئذن بأروح بدور:لاااا بدري تركي بضحكه:ولازم تقولين هالكلمه كل يوم قبل ما أروح؟؟ بدور:لأنك فعلا تروح بدري تركي:بس أنا وراي جامعه و وراي أشغال بدور مدت بوزها:براحتك تركي:لا ماابغى أروح و بوزك مدود كذا بدور للحين مبوزه:.. تركي:يلا عاد ابتسمي_قلدها بلهجه مصريه_يائشطه (ياقشطه) بدور ضحكت:هههههههه تركي:إيوه كذا يلا مع السلامه بدور:مع السلامه راح تركي ورجعت بدور لوحدها أسيرة قلمها وأفكارها عــــواد رجع للبيت بعد ماتعشى مع الوليد وهو شايل الدنيا فوق راسه ، دخل وشاف أهله جالسين وتنقصهم رؤى زفر وسلم وباس راسه أمه وتوجه لسلم الدرج بيطلع لكن أمه وقفته وهي تقول:ماراح تتعشى؟؟ عواد لف لها وابتسم:تعشيت مع الوليد وألحين ما أناظر غير السرير أم عواد:الحمدلله طلع وقالت مناهل:حال عواد مو عاجبني من تزوج رؤى وحالته النفسيه زفت ومهموم أفنان بقهر:كل هذا عشان ست الحسن رؤى مناهل:إيه والله حسبي الله عليها كانها قلبت حال أخوي وخلته مهموم ومتضايق أم عواد:ما علينا منهم هم يصلحون مناهل ناظرتها:وش ما علينا منهم يمه؟؟هي على بالها إن عواد مثل باقي الرجال الخكاري وبيمشي ورا حكيها لكن عواد رجال وما يمشي على كلمة حرمه بشاير:ودامك عارفه إنه ما راح يمشي ورا حكيها ليه معصبه؟؟ مناهل:معصبه من حال أخوي ماصار يجلس بالبيت كثير وإذا جلس طقها هواجس أفنان سكتت ماتدري شتقول؟؟:.. مناهل:أنا لازم أحاكيه وأقوله يـ... أم عواد قاطعتها بحزم:عواد رجال ويعرف يتصرف ويحل مشاكله مناهل+بشاير+أفنان سكتوا احترام لأمهم:... فــوق عواد فتح الباب وكانت رؤى حاطه ماسك على وجهها ، عواد مايحب كذا المفروض إذا جا تكون كاشخه وريحتها حلوه ، رؤى أول ماشافته قالت:أوه حبيبي جيت!! عواد ينرفزه هالسؤال يعني ششايفه؟؟مارد عليها وجلس يفصخ جزمته:... رؤى وقفت وقالت بعصبيه:ليه تطنشني؟؟رد علي!!أصلا أنت وأهلك ماتحبوني ودايم تعاملوني وكأن صنم ما له وجود عواد ناظر عيونها (ما أحبك!!آخخ يارؤى لو تعرفين شكثر تعذبت عشان أتزوجك):.. رؤى صرخت:لا تناظرني كذا رد علي عواد بهدوء:لا ترفعين صوتك رؤى بصراخ:إلا بأرفعه ليه ماترد علي؟؟مو زوجتك!! عواد وقف وصرخ بعصبيه:زوجتي إذا رجعت تستقبلني بحكي حلو ولبس وشكل مرتب ، زوجتي تحب أهلي مثل ماتحبني ، زوجتي ترضى بمستواي اللي عارفته من قبل الزواج_حرك راسه بأسى_بس للأسف ولاصفه من هالصفات تمتلكينها قال هالحكي وتمدد عالسرير وتغطى ، رؤى كانت واقفه تناظره عواد أول ما يعصب تتغير ملامحه الحنونه بشكل فضيع ويصير مثل الأسد ، هذا هو الرجال الصح على عكس بدر كان باااارد وكلمته ما تهز شعره من جسمها لكن عواد يفرض نفسه واحترامه عليك إذا حكى ما تقدر تحاجه أو ترد عليه ، طلعت من الغرفه وسكرت الباب وهي تفكر في شخصية عواد كل يوم تكتشف صفه حلوه فيه وتزيد إعجاب به (أب حنون شاب عملي و صارم وفي نفس الوقت خفيف دم يعني رجل بكل ماتعنيه الكلمه) الفجــر الموعد المرتقب لأعمام مهند ، ياسر وصل للبيت على حسب اتفاقهم وخذ السلاح ، أبوحمد حط إيده على كتفه:لا أوصيك أبغاك تخلص عليه وتتأكد إنه مات ياسر يناظر المسدس:لا توصي حريص أبوفراس:كفو هذا العشم فيك خلك أسد مثل أبوك ياسر:أهم شي يكون كاتم للصوت أبوحمد:إيه كاتم وقدر ضغط أبو فراس+أبوصافي+ياسر:ههههههههههههههههههههههههههه ياسر صوب المسدس على علبة مويه و طلق عليها وجات في غطاها بالتمام ،، أبوحمد واخوانه مبهورين بمهارة ياسر بالرمايه ماتوقعوه كذا أبوحمد ابتسم بخبث:لا أنا متفائل ياسر:أول وين الورقه اللي تثبت شراكتي؟؟ أبوصافي دفه على خفيف:آه منك ماتنسى ههههههه ياسر:أكيد لعبه هي؟؟ أبوحمد طلع ورقتين وقع على كل وحده و وقع ياسر بعد ماقراها بتمعن وأخذ نسخه معاه ، تلثم بشماغه وطلع أبوحمد ناظر اخوانه وعلى شفته ابتسامه خبيثه ، أخوانه ضحكوا:ههههههههه أبوحمد رفع كاس الوسكي:افرحوا حلالكم بيرجع لكم وزياده ههههههههههه الله أكبر .. الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله حي على الصلاه .. حي على الصلاه حي على الفلاح .. حي على الفلاح الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم الله أكبر .. الله أكبر لا إله إلا الله صوت المؤذن العذب ملا المكان وكساه بالخشوع والسكينه بكلمات الحق اللي أرسل بها الرسول_صلى الله عليه وسلم_وبتظل تصدح خمس مرات باليوم ببلادنا المباركه بدون أي خوف أو قلق إلى يوم القيامه بإذن الله عنــد مهنــد قام وتوضى ولبس ثوبه وسكر باب غرفته وطلع ، فتح الباب على أمه وشافها تصلي سكر الباب ونزل الدرج هو يفكر ويهوجس ، فتح باب الفله الصغير وناظر المسجد من بعيد تنهد وسكر الباب وهو يمشي بسكينه ويسمع المؤذن يقيم وكبر الإمام لكن مازال على سكينته و هدوءه يــاسر أول ماشاف الباب انفتح تخبى ورا النخل الأمريكي المزروع حول الفله ، تلفت يتأكد إن مافيه أحد غير مهند وماحصل أحد رجع نظره لمهند ورفع المسدس ووجهه جهة راس مهند ، لكن مهند كان يمشي بخوف ورهبه ويناظر حوله ، كسر خاطره واضح إنه مو طبيعي ، نزل السلاح لكن الشيطان كان أشطر وبدا يوسوس له (الشراكه ياياسر الثروه اللي تنتظرك فرصتك يلا اقتله) رفع ياسر السلاح وصوبه لراس مهند .................. :{بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين * آآآمين} كان يسمع صوت الإمام الخاشع والجو روحاني وصوت المصلين وراه يردون آمين بالتجاء لربهم وخالقهم أية ربه كانت ترن بباله وهو رافع المسدس جهة مهند( مالك يوم الدين .. مالك يوم الدين .. اهدنا الصراط المستقيم .. اهدنا الصراط المستقيم)أي يوم وأي صراط يحكي عنه؟؟وكيف بيقابل ربه ويمر عالصراط وهو قاتل نفس بدون أي ذنب اللهم إرضاء لجانب الطمع والجشع اللي في نفسه؟؟ حس بنفضه ورهبه تمشي بجسمه وبدت إيده ترجف وشخصين بداخله يصرخون (الشراكه و الفلوس .. يوم الدين .. الشراكه و الفلوس .. يوم الدين) غمض عيونه بقووه وعرقه يتصبب بشكل فضيع وإزعاج بداخله نفسه يسكته ، ضغط عالزناد بسرعه وقوه:طرااااااااااااااااخ لكن بصوت مكتوم ، ناظر سيارته الفارهه بعد ماصوب المسدس باتجاه سيارته الفارهه اللي ما ملت عينه رغم فراهتها وقزاز سيارته تكسر رجع ناظر مهند من بعيد بعيون دامعه ونظره ضبابيه وهو يفصخ نعاله (الله يكرمكم) ويدخل ،، حس بأن قلبه يضرب بسرعه فضيعه ودموعه تنزل بكثافه وحده ورا الثانيه ، توجه لسيارته وركبها وسند راسه عالمرتبه وغمض عيونه ودموعه مستمره بالنزول والإمام بين فتره وفتره يكبر (الله أكبر) الله أكبر من كل شي ومرد كل إنسان ضعيف و حقير لربه الكبير شغل السياره وحرك وهو مايدري وين بيروح؟؟ عند أعمام مهند قال أبو حمد وهو سكران:أنا أول شي بأسويه بأتزوج لي سوريه تدلعني وترجع لي شبابي أبوصافي وهو متمدد على الجلسه الأرضيه:هههههه كأنك عارف فكرتي صافي دخل عليهم وهو الثاني مو أحسن حال منهم كان سكران ، ناظرهم وقال أبوصافي:ادخلي يابنت فشلتينا طالعه قدام الرجال صافي دخل بدون أي تعليق وهو يتنرح بمشيته:... الظهر ياســر ما انتبه لنفسه إلا وهو واقف بسيارته قدام البحر في الدمام ، طفى سيارته ونزل ووقف قدام البحر ، غمض عيونه وتذكر البنات و الشرب و المخدرات و القمار و.... كل شي بحياته حرام ولا عمره صلى لربه فرض أو سجد له ، كيف بيقابل ربه وشبيقول؟؟ ، يقول كنت أتسلى وأوسع صدري بالحرام!!وإلا يقول أنا شاب استسلمت لشهوتي ومشيت ورا ملذات الدنيا!!اللي ماخلقها ربي إلا امتحان للمؤمنين والشاطر من ذاق حلاوة إيمانه مو بس إسم إنه مسلم وهو أبعد مايكون عن الإسلام!! ، قطع عليه أفكاره أذان الظهر فكر بينه وبين نفسه (فرصه يا ياسر إنك تصلي وترجع لربك وتغير من نفسك) مشى للمسجد المتواضع وتوضى ودخل المسجد وصلى ركعتين وهو يبكي وملتجأ لربه بأن يتوب عليه ويهديه بعدها صلى مع الإمام وهو مقرر يغير حياته جذريا رجع لسيارته ونزل المرتبه لورا وناااام من التعب الريــاض العنود رجعت من الجامعه وصلت الظهر ونامت ، صحت من النوم على أذان العصر ، صلت ونزلت تاكل لها شي خفيف ، وهي في المطبخ دخل عليها عصام ، باسها:مساء الخير العنود ابتسمت:مساء النور عصام جر الكرسي وجلس:أشوفك صاحيه بدري اليوم؟؟ العنود:إيوه نسيت إن اليوم زواج أخو صديقتي عصام أكل عنبه:وإذا؟؟ العنود رفعت حواجبها:كيف وإذا؟؟لازم أروح من بدري عشان أكون بجنب عبير والكوافيرا بتجي هناك عصام:يعني بتروحين ألحين؟؟ العنود:إيه عصام:بس أنا راجع تعبان وأبغى أنام العنود:أوكي أتصل بعبير تمرني؟؟ عصام فكر شوي وقال:أوكي اتصلي العنود:تسلم عصام ابتسم لها وطلع ينام والعنود اتصلت بعبير زواج فـــارس & ســـارهـ أفخـــم فنـــادق السعوديـــه عبير والعنود بملابسهم العاديه وفوطهم على راسهم توهم متروشين قاعدين يصورون الكوشه والطاولات مثل ماطلب فارس من عبير عشان يحطها في cd‏ خاص بزواجه ويستهبلون ويرقصون والقاعه فاااااضيه أم العنود:يلا عنودي عبور خلصت المصففه عبير:أوكي جايين طلعوا فوق وعلى طلعتهم دخلت ساره وخواتها وأمهم عبير حضنت ساره:حيا الله العروس ساره تنفض ومتوتره ، ابتسمت بهدوء:الله يحييك شيخه:لا تذكرينها ترا بيغمى عليها من التوتر العنود:ههههه عادي شي طبيعي ساره:.... عبير سحبتها:ههههه امشي بس امشي شكل الأخت ضربت فيوزاتها جلسوا وبدت تشتغل المصففه (نسخ ولصق خخخ) وهم يسولفون ويحاولون يطلعون ساره من توترها الوليـــد في القسم الثاني يشرف على التجهيزات بنفسه ، نادى حفيظ السوداني:حفيـــظ حفيط جا:سم طال عمرك الوليد:اسمع أبغاك تسوي اللي قلت لك عليه وتجهز كل شي أنا بأروح أحلق وأخذ لي شاور وألبس وأجي ألقى كل شي جاهز لاتفشلني حفيظ:حاضر طال عمرك الوليد:والبخور بأجيبه معاي حفيظ:أوكي الوليد:يلا عالقوه راح حفيظ وركب الوليد سيارته وحرك للقصر يحلق ويكشخ ويرجع الساعــه9:30 العنــود جالسه على الطاوله بفستانها الفرعوني الذهبي والأخضر ومكياجها الصارخ ، كان طالع شكلها خيااااال والحريم بيحرقونها بنظراتهم من الغيره والقهر بس العنود ماكانت جوهم كانت ماسكه دموعها وتذكر حكي عبير لما كانت تتمكيج ((عبير وهي مسلمه خشتها للكوافيره:العنود العنود مو أحسن حال منها:هلا عبير بتردد:امم بعد يومين رحلة الوليد للصين العنود نقزت بصدمه:اييييييش؟؟ ساره وخواتها التفتوا لها مستغربين ، العنود انتبهت ورجعت مكانها:.... شيخه و ساره وخواتهم يفكرون للحين تحبه ويحبها طيب ليه تطلقوا؟؟ ، عبير:بعد يومين رحلته للصين_ارتجف صوتها_ويمكن مايرجع إلا بعد سنتين العنود تجمعت الدموع في عيونها بس مسكتها قدام البنات)) العنود زفرت (يعني خلاص بيروح وبتفضى السعوديه ، خلاص ماراح أتنفس من الهوا اللي يتنفسه ولا أتخيل طيفه بيطير لأخر الدنيا) عبير قطعت أفكارها وهي تطق عليها وتجلس:الحلوه وين سرحانه؟؟ العنود اعتدلت في جلستها:هنا عبير عارفه إنها تفكر بالوليد بس ماحبت تضايقها:شرايك في الكوشه؟؟ العنود ابتسمت:روعه ماتوقعتك كذا عبير أبعدت خصله عن جبينها بدلع وقالت بغرور:ياقلبي أنا ماابدع لأي أحد العنود:هههههه عبير بحماس:عنوود شوفي شوفي هذي وش لابسه؟؟ العنود تتلفت:وين؟؟ عبير:هذي اللي لابسه أسود مادري وش تحس به على هالعيون كأن أحد مروعها العنود:هههههه عبير:وإلا هذي اللي لابسه فستان أحمر نفسي أبقس شفايفها العنود:ههههههه عبور خلاص استغفري عبير مسحت طرف لسانها باصبعها السبابه وفركته بالإبهام:استغفر الله ياربي العنود انفجرت ضحك:ههههههههه شهالبدع؟؟ عبير شهقت:شوفي شوفي هذي اللي لابسه تنوره خضرا وش مسويه بوجهها العنود:هههههههههه ماتوبين عنــد الرجــال دخل عصام وهو طاق أبو الكشخه ،، الوليد أول ماشافه اتسعت عيونه بصدمه ودمه بدا يغلي ،، عصام مشى لفارس وبارك له وسلم عليه وفارس متشنج من الصدمه ، بعدها سلم على أعمام فارس وأبو عبدالكريم ووصل للوليد مد إيده:ألف مبروك الوليد مد إيده وهو نفسه يصطره من القهر هذا اللي أخذ العنود منه:الله يبارك فيك عصام كان بيقول عقبالك بس خاف الوليد يفسره بشي ثاني عشان كذا ما قال وجلس الوليد جلس وهو يناظر عصام بقهرر وغيره (شفيه زود عشان تفضله العنود علي؟؟) وقــت الزفــه دخل فارس بين أعمامه وأصحابه وبجنبه الوليد كاشخ بالدقله الذهبي والأسود ، قلب واحد دق لدخلته وبدا يضرب سامري أكيد عرفتوه قلب العنود ، فارس جلس عالكوشه وهو مبتسم ابتسامه عريضه هاديه عكس التوتر والزحمه اللي بداخله ، الوليد أخذ السيف وبدا يرقص وهو يفكر أكيد العنود جالسه تحت وتناظره عبيــر كانت جالسه وتناظر الشباب (عبدالكريم و عواد و زيد والشباب كلهم داخلين لكن مهند مو معاهم) قربت من العنود عشان تسمعها لأن الجو إزعااااج:العنود مهند مو معاهم غريبه!! العنود بعدت نظرها عن الوليد وناظرتها:يمكن جاي بس مادخل عبير تناظر الشباب وقالت بقلق:لا مااتوقع الوليد مستحيل يتركه وحده العنود:طيب يمكن مشغول بشركته وماجا عبير خايفه على مهند:... >>آخخ لو تعرفين شصار ياعبير<< الشباب طلعوا بعد مارقصوا واستهبلوا عشان زفة العروس والوليد يناظر الحريم نظره أخيره يمكن يشوف العنود لكن للأسف الجو كان ظلام والحريم كثار العنود هي الوحيده اللي كانت تعرف شيفكر فيه ويدور على مين؟؟ انزفت ســاره على موسيقى هاديه وأغنيه للمطربه أحلام بفستانها الأبيض اللي مصممته عن أحمد بدوي وكان خيااااال وطالعه فيه مثل الحوريه خاصه مع اللون الموف الفااااتح المطرز على صدرها وأطراف طرحتها ومكياجها بتدرجات الموف فارس وقف لها وهو مبتسم خلاص بيودع حياة العزوبيه والحوسه وبتشاركه بحياته عروسته اللي اختارها بنفسه ، مسك ايدها وباسها وجلسها:مبروك ساره بصوت وااااطي من الخجل:الله يبارك فيك فارس:أنا أسعد إنسان اليوم لأنك خلاص صرتي زوجتي ساره نزلت راسها ووجهها أحمررر:... جات شيخه تدف العربيه بفستانها الأورنج القصير وباركت لهم و أكلوا بعض الكيك وشربوا العصير و صوروا مع أهلهم وطلعوا على زفه وداعيه وهم ماسكين إيدين بعض وأم الوليد ودعتهم بالدموع ماعمرها فكرت في يوم إن فارس ولد أختها طول عمرها معتبرته مثل ولدها اللي أرضعته وربته مثل باقي عيالها الـبــــارت الســابع عشــر يــوم جديــد نبدا من ياسر بطلنا الجديد و التائب الراجع لربه دخل شقته اللي استأجرها عشان يجلس كم يوم في الشرقيه و يبتعد عن أصحاب السوء ، شغل التفلزيون وبدا يقلب بالقنوات بسرعه إلى أن استقر على قناة المجد للقرأن الكريم رفع عالصوت وراح للمطبخ ، طلع الأغراض اللي اشتراها من السوبر ماركت وبدا يسوي له غدا وهو منصت للقرأن ويحاول يردد معه وكانت هذي أول خططه للتغير الريــاض أبوحمد مستمر بالإتصال بياسر لكن ياسر كان مقفل جواله ، ناظر أخوانه:مقفل أبوصافي بقهر:الـ### الـ#### أبوحمد زفر وقال بقلق:تتوقعون قتله؟؟ أبو فراس:أنا أتوقع قتله عشان الفلوس أبوحمد:طيب ليه مقفل جواله؟؟ أبوصافي بغباء:عشان ياخذ الحلال وحده أبوحمد+أبوفراس ناظروه بقهر مستحيل يشغل عقله لو مره وحده:... أبوصافي:ارجع اتصل مره ثانيه أبوحمد:نرجع نتصل شورانا؟؟ فندق الفورسيسون ســاره انقلبت في نومتها وصكت بصدر فارس ، فتحت عيونها وناظرت فارس نايم بالبيجاما السماوي بهدوء ، ابتسمت وبدت تتأمل ملامحه ، كان كل شي في وجهه ينطق بالرجوله دقنه الطويل شفايفه المليانه فمه الوسيع أنفه الملكي الطويل عيونه المدوره ، باختصار كان وسيم فــارس فتح وابتسم:إن شا الله عجبك وجهي ساره حمر وجهها من الفشيله:.. فارس باس رقبتها:صباحيه مباركه ياقلبي ساره:... فارس قام وغسل وجهه ورجع وساره على وضعها:ماودك تبدلين عشان نروح لأهلك؟؟ ساره هزت راسها وابعدت الغطا وقامت:.. فارس ناظر صدرها وابتسم:بأروح أطلب الفطور طلع وساره تقول في نفسها (شفيه يبتسم؟؟) ناظرت شكلها في المرايه مثل ماتسوي كل صباح وهنا كانت الطامه أزارير بيجامتها الأماميه مفتوحه أول أزاريرها وبان صدرها ، في هاللحظه تمنت إن الأرض تنشق وتبلعها من الفشله لدرجة إنها ماقدرت تناظر شكلها وركضت للحمام وهي تسب شيخه اللي كانت تقول إلبسي بيجاما ضيقه على الأقل مادامك ماراح تلبسين قميص نوم فاصخ قصــر السجيــدي عبير نايمه بتعب بعد سهره طويله قضتها رقص واستهبال مع صحباتها تـــحـــت الوليد دخل وهو يصرخ:عبــور عبــور عبير نقزت من نومتها بروعه وجت ركض من فوق ببيجامة النوم وقالت بخوف:نعم الوليد ناظر شكلها وضحك:ههههههههه روحي غسلي وجهك وصلي وتعالي عبير ناظرته بحقد:نشوف أخرتها وطلعت الوليد جلس على الكنب وهو مبتسم ، عبير بدلت وصلت ونزلت له ، جلست:شعندك؟؟ الوليد ناظرها لثواني بعدها صرخ فجأه:ألف مبروك ناجحه ماحملتي ولا ماده عبير صرخت بفرحه:جد!! الوليد:إيوه عبير ضمته وصرخت:yeeeees الوليد حضنها:ههههههه عبير بعدت عنه:ما حملت ولا ماده؟؟ الوليد حرك راسه:ولا ماده عبير نقزت وهي تصفق:يااااي وناسه والله كنت خايفه من بعض المواد أم الوليد جت:خير شعندكم أصواتكم مرتفعه؟؟ عبير ناظرتها وصوتها مرتفع من الوناسه:تخرجت ياماما تخرجت أم الوليد ابتسمت:والله ، ألف مبروك عبير ضمتها:الله يبارك فيك الوليد:وأحلى حفل تخرج علي واعزمي اللي تبغين عبير بتردد:بس أنا آآآ أنا كنت أبغى حفل تخرجي يكون مع صديقتي الوليد فهم إنها تقصد العنود:أوكي لك ولصديقتك عبير ابتسمت:مشكور بأروح أبشر العنود طلعت تركض واتصلت بالعنود اللي ردت على طول:ألف مبروك التخرج ياعسل عبير:بسم الله شدراك؟؟ العنود:توني داخله عالموقع وشفت نتيجتي ونتيجتك عبير:يعني ناجحه؟؟ العنود:يب عبير زغردت:كلللللللللوش ألف مبروك العنود:ههههههه الله يبارك فيك عبير بحماس:الوليد يقول حفل تخرجك انتي وصديقتك علي العنود:لا ما أحب هالسوالف عبير:أقول بس انتي أكثر وحده كنتي متحمسه لحفل تخرجنا حتى حلفتي ترقصين حافيه وإلا أذكرك العنود ابتسمت بحزن:لا أذكر بس شبيقولون الناس طليقها عملها حفله؟؟ عبير:هو شوفي الصراحه هو قال حفل تخرجك علي وأنا قلت حفلي مع صديقتي وهو قال خلاص انتي وصديقتك بعدين الناس شدراهم إن الوليد هو اللي مسوي الحفل؟؟ العنود:... عبير:بعدين تعالي احمدي ربك إن فيه أحد متكفل بحفلتك العنود:ههههههه عبير:والله العظيم طرار ويبغى كبك العنود انفجرت ضحك:ههههههههههه عبير:خلاص باعتبر ضحكتك هذي موافقه مع السلامه وسكرت العنود ناظرت الشاشه:الخايسه مستكثره ثانيتين علي عصام ضمها من ورا:من اللي مسكثره على قلبي ثانيتين؟؟ العنود بعدت عنه وناظرته:باسم الله متى جيت؟؟ عصام:توني جاي العنود ابتسمت:تخرجت عصام:جد!!ألف مبروك العنود كانت تتمنى إنه يتفاعل أكثر من كذا ، يضمها أو يقول مثل الوليد بأسوي لك حفل تخرج:الله يبارك فيك عصام:يلا أنا بأطلع أبدل وأنزل أتغدى ميييت جوع العنود باحباط:أوكي طلع عصام وقالت العنود:ألف مبروك_ناظرت الدرج_هذا اللي طلع منك!! ، أروح أجهز الغدا أبرك لي علــى الغــدا العنود:إن شا الله راح أسوي حفل تخرج أنا وصديقتي بعد بكره عصام حرك راسه بدون اهتمام:... العنود بتموت قهر تبغاه يتفاعل معها:... قصــر السجيــدي حفلــة التخــرج كانت حفله مرتبه وتميزها بساطتها رغم ماديتها وتكاليفها المرتفعه لكن (هذا اللي طايحين فيه الناس البساطه في كل شي أهم شي الماديه مرتفعه) الله يستر علينا بس بعد مازفوا عبير والعنود بعبايات تخرجهم ورقصوا العنود وعبير مع بعض على موسيقى عربيه وقطعوا الكيك وأخذوا الهدايا من أصحابهم وحبابيهم ،، قالت العنود لعبير اللي تاكل:حشا مابعد خلصتي عبير سوت نفسها تكح:كح كح كح_ناظرتها_اذكري الله العنود:هههههههه ثريا صديقتهم جت:عنودي ترقصين معاي؟؟أعشق هالأغنيه العنود ابتسمت:أوكي جايه راحت ثريا ووقفت العنود وعدلت فستانها التركواز وأشرت على عبير بايدها:مالت أروح مع ثريا أبرك لي عبير:روحي بس لا تنسين إنك متزوجه العنود:ههههههه لا تخافين تحسبين كل الناس مثلك وراحت (عبير كانت تقصد أخو ثريا الوسيم اللي ياما مدحته العنود أيام ما كانت ثريا تجيب صوره بالجامعه) العنود كانت ترقص مع ثريا ويهزون مصري مع بعض باتقان على دقه مصريه ورؤى تناظر جسم العنود بغيره مع إنها تزوجت للحين محافظه على رشاقتها وتقاسيم جسمها الأنوثي لكن سرعان ما شالت هالفكره من راسها وهي تقول (أهم شي عواد حبيبي معجبه جسمي) الوليد كان داخل في غرفته ويفكر لو العنود للحين زوجته كان بيعطيها هديه ويسفرها وين ماتبغى بس العنود مو زوجته ولا تحل عليه عشان يعطيها هديه نزل لتحت ببيجامته وكان القصر فااااضي كلهم برا في الحفله حتى الشغالات ،، توجه للمطبخ وفتح الثلاجه وأخذ له تفاحه وكاسة حليب وجلس عالطاوله وهو يفكر بكره بيودع السعوديه وخيرها وأمنها وبيطير لأخر الدنيا رفع التلفون واتصل بمهند يشوف إذا كان جهز نفسه ولا لا ،، ثواني ورد مهند:هلا ولود الوليد:هلابك ، كيفك؟؟ مهند:تمام أنت كيفك؟؟ الوليد:الحمدلله ، هاه جهزت نفسك لبكره؟؟ مهند:إيه جهزت كل شي ولو إني ماحبيت هالسفره الوليد:لا إن شا الله أول مانوصل بتغير رايك بس ماقلت لي خبرت فزاع؟؟ مهند:إيه خبرته وبيجيني ألحين عشان أوقع على أوراق التوكيل الوليد:امم مهند يحاكي أحد عنده:الطيب عند ذكره توني أحكي عنك فزاع ابتسم:... مهند:يلا الوليد فزاع وصل مع السلامه الوليد:مع السلامه سكر منه وبدا يشرب من كاس الحليب العنود كانت تمشي مع عبير ويسولفون ويضحكون ،، عبير:لما قاله بغيت أغتاله العنود:ههههههه عبير:قسم بالله أحس غرت من ساره العنود:الحمدالله الشكر كبري عقلك هذي وهي بنت عمك عبير:بس ليه يقول_قلدت فارس_والله لو إنك ساره عشان أسوي لك حفله؟؟_عضت لسانها بقهر_آآآه قهرني العنود:ههههههه الوليد فز قلبه لهالضحكه وركض لشباك المطبخ وناظر ، شاف العنود واقفه مع عبير بفستانها التركواز والأسود الحريري القصير لفوق ركبتها ومكياجها الناعم كعادتها وشعرها البني الفاتح الكيرلي رافعته بطريقه ناعمه وتضحك مع عبير ارتفعت دقات قلبه وارتفع تنفسه لكن سرعان ما ابتعد عن الشباك بسرعه وهو يستغفر:استغفرالله ياالوليد مايجوز هي مو من محارمك طلع لغرفته وهو يقاوم رغبه شديده بداخله إنه يشوف العنود ويكحل عينه بشوفتها انتهت الحفله واستئذنوا البنات وطلعوا وهم مبسوطين بعدها استئذنت العنود عبير نادت الشغاله تشيل الهدايا وطلعت لغرفتها وبدلت بسرعه ونامت من التعب يــوم جديــد اليوم اللي تمنى الكل إنه مايجي يوم سفر مهند وعواد والوليد للصين نبدا من عند عواد ،، رفع شنطته على كتفه والثانيه بإيده ونزل مع رؤى ،، أمه واخواته كانوا فاتحين تحت مناحه ،، عواد ضحك على أشكالهم وقال يلطف الجو:هههههه ليه تبكون كأن ميت لكم ميت!! أم عواد غطت وجهها وهي تشهق بالبكي ،، عواد نزل شنطته وجلس على ركبه عندها:يمه تكفين إذا تحبين جد لا تبكين ما يهون علي أروح وانتي تبكين أم عواد مسحت دموعها:ولا يهمك ياوليدي بس باشتاقلك ورجعت تبكي عواد باس راسها وحضنها:حتى أنا باشتاق لك ياالغاليه بس ماراح أطول كلها شهر شهرين بالكثير وراجع أم عواد:الله يرجعك بالسلامه بعد عنها وناظر خواته وقال بحزم:والله اللي بتبكي ماراح أودعها اخوات عواد مسح دموعهم وسلموا عليه حتى وريف بنت مناهل كانت تبكي ودعهم عواد وركب سيارته مع رؤى وحركوا لقصر السجيدي وهم ساكتين قصــر السجيــدي كانت مناحه ثانيه أم الوليد وشيخه كانوا يبكون لكن عبير مثل ماتعودنا عندها قدره فضيعه إنها تمسك بكيها وعبراتها الوليد حط إيده على راسه:ياالله شكلي بأكنسل السفره إذا ظليتوا على هالحال عبير:ماما خلاص أم الوليد مستمره بالبكي:... الوليد رن جواله حرم رؤى يتصل بك الوليد:يلا هذا عواد جا_رد_هلا عواد عواد:هلا الوليد يلا أنا انتظرك الوليد:أوكي بس أوقف هالمناحه اللي عندي وأجي عواد:ههههه نفس حالتي أجل الوليد:إيه أمي وشيوخ الله يهديهم عواد:طيب قلهم اللي ماراح يسكت بأروح وأنا ماودعته وبيسكتون ، يلا انتظرك وخل خالتي تطلع بأودعها الوليد:أوكي_سكر وقال_وبعدين ترا اللي مو ساكت والله لأروح وأنا ماودعته أم الوليد مسحت دموعها:لا خلاص الوليد حضنهم وودعهم ونزل مع أمه لعواد وعبير شايله شنطته ، لما وصل للباب حضنته عبير وقالت:تروح وترجع بالسلامه الوليد حضنها (آه ياعبير لو تتزوجين مهند كان كل شي بخير):... عبير بعدت عنه وهي ماسكه دموعها ، ابتسمت:يلا عاد لاتقطع الوليد ابتسم:لا إن شا الله عنــد عــواد أول ماسكر السماعه التفت لرؤى ومد إيده:أشوفك على خير رؤى تتقطع من داخلها بشتااااقله مووت لكن غرورها يمنعها إنها تقوله بحجة (خله يعرف قدري) ، صافحته:تروح وترجع بالسلامه عواد كان يتمنى تحضنه أو تسمعه كلمه حلوه لو عند وداعه عالأقل لكنه مابين:الله يسلمك مافكت إيده ولا فك إيدها وظلوا يناظرون بعض وكل واحد ينتظر الثاني يقول كلمه حلوه عشان يبادله الشعور لكن غرور رؤى وكرامة عواد مانعتهم:... فك عواد إيدها ودخلت رؤى للقصر وعواد راح يسلم على خالته ويودعها بعدها ركبوا السياره وحركوا لمهند رؤى كانت تناظر عواد وهو يودع أمها ودموعها على خدها في الشهور اللي فاتت تعلق قلبها بعواد وحبته إلا عشقته ويحق لها عواد شخص اجتماعي وخفيف دم وحنون ورجال ويدخل قلوب الكل بدون استئذان فكيف بقلب زوجه عاشرته ونامت معاه قطع تفكيرها عبير وهي توقف بجنبها وتناظره:حبيته؟؟ رؤى:... عبير:عارفه تفكيرك يارؤى وعارفه إنك عشقتيه لكن غرورك يمنعك من إنك تعترفين رؤى:... عبير ناظرتها:إلى متى يارؤى وانتي على هالحال؟؟شفادك غرورك؟؟غرورك ماراح ينفعك إذا فقدتيه بكره رؤى لفت وطلعت غرفتها:... عبير زفرت وحركت راسها بأسى ،، رن جواله بنغمة العنود وردت بهدوء:هلا العنود بصوت مبحوح من البكي:راح؟؟ عبير سحبت نفس:إيوه العنود حطت إيدها على فمها:.. عبير:شفيك؟؟ العنود مسحت دموعها:لا بس كنت بأسأل إذا راح عبير:أقول العنود روحي لرجلك أبرك لك العنود:أوكي مع السلامه سكرت منها ورمت نفسها على السرير وانفجرت بكي عند مهند والوليد وعواد ركبوا الطياره الخاصه وطارت بهم وهم تاركين قلوبهم في السعوديه شايله هم كبيييير بس لهم رب أكبر الشرقيــه_الدمــام عنــد ياســر كان يحاكي أبوحمد:اسمع يابوحمد أنا رجعت لربي والله يقبل توبتي وحاب أقولك شي واحد إن الدنيا هذي رايحه وماراح ينفعك إلا عملك الصالح ولا الفلوس وصخ دنيا و.... أبوحمد قاطعه بكلمه كلمة وقحه قليله بحقها:######## يامطوع وسكر السماعه ياسر فتح عيونه لأخر حد صحيح يعرف أبوحمد وقح ولسانه متبري منه لكن مو لهالدرجه ، ناظر الشاشه أبوحمد تم الفصل بدون تردد قرر ينفذ اللي مخطط عليه ، طلب الرقم وبسرعه وصله صوت وقور هادئ:هيئة حي **** السلام عليكم ياسر:وعليكم السلام لو سمحت أخوي أنا عندي بلاغ عن بيت فيه خمور و وكر لـ#### الشيخ:اسمك بالكامل وعنوانك وعنوان البيت وترا إذا كان بلاغ كاذب رقمك طالع عندنا ياسر:اسمي ياسر سليمان الطراد عنواني حي الـ**** بيت ****_غمض عيونه وسحب نفس_وعنوان البيت **** سكر الخط وفتح عيونه (هذي نهاية كل من ينشر السوء بين شباب بلده) فـي الريــاض أبوحمد ناظر الشاشه وقال باستهزاء:راجع لربي ياعمي طير أبو فراس سكراااان كعادته:هههههه ينكت أبوصافي:قايل لكم نستأجر لنا عامل ونعطيه ثلاث ألاف وقضينا أبوحمد:شكل مالنا إلا كذا أبوصافي:أعرف لكم عامل تخاف منه الشياطين من شره أبوحمد:لا مانبغى واحد معروف لو قبضوا عليه بكره بلغ علينا أبو صافي:أجل واحد من عمال المؤسسه ضعيف ومحتاج للفلوس أبوحمد:خلاص جب أفقر واحد ومحتاج للهلله قبل ينطق أبوصافي سبقه صوت جرس البيت يرن ،، أبو صافي:من بيجي بهالوقت!! أبوحمد:مادري عنهم_التفت لأبو فراس_هيه أنت مواعد أحد هنا أبو فراس:ههههه إيه مواعد وحده أبو صافي:الله يلـ### مو قايلك لا تجيب أحد لبيتي الإستراحه ما تكفي أبوحمد:بأروح أقلعها وراح أبو فراس ركض وراه:ياويلك فتح الباب أبو حمد وناظر الرجال الملتحي ومعاه شرطي:نعم؟؟ الشيخ طلع بطاقته:عندنا بلاغ بأن البيت فيه خـ.... قطع حكيه أبو فراس وهو يقول:جت!! أبو حمد بغى يصفقه ،، الشيخ ناظرها:من اللي جت؟؟ أبو فراس:الموزه الشيخ:آها الموزه_ناظر الجنود_فتشوا المكان دخلوا الخيمه وشافوا أنواع الوسكي والمخدرات والريحه تصرع ،، قبضوا عليهم وهم يصرخون بحكي وقح وأبو فراس يضحك ،، أم صافي ولمياء ورزان طلعوا وهم يصرخون ويسحبون أبوهم ،، لكن الهيئه جروهم وركبوهم الدوريه وحركوا وأصوات الونانات سابقتهم أم صافي جلست عالأرض وهي تبكي:هذي أخرة لعبك يابو صافي ياما قلت لك ونصحتك لمياء مصدومه مو مصدقه إن أبوها بجبروته وقوته مقبوض عليه هو وأخوانه:... رزان مو أحسن حال من أمها:ياربي شقول للبنات في المدرسه؟؟أقول بابا مقبوض عليه صافي دفها بعنف:هذا اللي هامك دخلوا لبيتهم وأم صافي تنحب على حظها ولمياء على طول طلعت لغرفتها وقفلت الباب حالها تبدل من بعد سالفة مهند وصارت هاديه وماتحاكي أحد إلا قليل (.. وعمـــر النـــدم مـا ينفـــع الظالـــم ..) الـبــــارت الـثــامــن عشــر في هالبارت بينكشف أكبر سر من أسرار الروايه واللي أغلبكم يبغى يعرفه **ســر بطلنــا زيــــــــد** (.. ألا يآقلــب لا تحــزن تــرآ دنيــاگ مـآ تســوى .~ وألا يآعينــي لا تبگــي گفآيــه لوعــة الذگــرى .~ ويگفينــآ ألــم وجــروح وأحــزآن بهــآ نگــوى .~ نبــي ننســآگ يـآ الأحــزآن ونفرح فــي أمــل بگــرآ ..) يـــوم جديـــد العنـــود جالسه بصالة بيتها وعبايتها على كتفها تنتظر عصام متى يشرف ،، ناظرت ساعتها (أووف شيسوي هذا؟؟تأخرنا) ،، عصام نزل وهو يسرع بمشيته ويعدل شماغه ومرزامه:تأخرت؟؟ العنود ناظرته من فوق لتحت (شعنده كاشخ؟؟):تقريبا_وقفت_يلا تأخرنا عصام:يلا ركبوا السياره وحركوا لبيت أهل العنود ،، العنود ماقدرت تمسك نفسها:شعندك كاشخ؟؟ عصام ابتسم:بأقابل خويتي العنود ناظرته بصدمه:... عصام:ههههههه امزح العنود ناظرت قدام:مزحك ثقيل عصام:هههههه تغارين؟؟ العنود:بالله شرايك؟؟ عصام:خلاص ولا يهمك ، كاشخ طال عمرك عشان اليوم زواج صديقي المقرب بسام العنود بتلقائيه ابتسمت:مبروك عصام:الله يبارك فيك وأخيرا بيتزوج بعد 32 سنه عنوسه العنود:يه ليه طيب؟؟ عصام:يبغى يتهنى بحياته العنود:هذا شلون يفكر؟؟إذا كان هو مايعيبه تأخر زواجه البنات شذنبهم؟؟ عصام ناظرها:شدخل البنات؟؟ العنود:إذا كل شاب فكر بمثل تفكيره ماراح يتزوجوا البنات وبينعنسون ويقولون ليه منتشره العنوسه؟؟لازم نعدد ،، هذا اللي تبغونه ،، زوجوا الشباب أول بعدين فكروا بالشياب عصام هز راسه:صادقه_وقف السياره والتفت لها_وهذانا وصلنا العنود ابتسمت:مشكور عصام أشر باصبعه:كم مره أقولك لا تقولين مشكور أنا زوجك وما بينا شكر العنود (مو المشكله إني مو حاسه إنك زوجي إلا إذا اجتمعنا عالفراش):.. نزلت وسكرت الباب وضربت الجرس:ترررن<<لا ياشيخه زيد فتح الباب وابتسم:عنوود العنود دخلت وفكت اللثمه:إيه عنوود_ناظرته_وأنت مرابط هنا!! زيد دخل وهو يقول:ياشين اللي يغارون العنود ابتسمت ودخلت وراه ،، سلمت على أمها وأبوها وتقهوا مع بعض وراحت سوالف وجت سوالف والسوالف ماتقضى ،، أبوالعنود وقف:يلا أنا استئذن بأروح أنام بكره عندي دوام من بدري أم العنود وقفت:خذني معك العنود غمزت:معلوم تموتين إذا كان في البيت وماجلستي معه أبوالعنود:ههههه حاسدتنا!! العنود ببراءه:لا أبدا الله يتمي عليكم أم العنود:آمين ، تصبحون على خير وراحوا العنود كانت تراقبهم وهم يطلعون الدرج وهم ماسكين إيدين بعض إلى أن اختفوا ، بعدها لفت لزيد وقالت:وأخيرا تفرغت لك_أشرت بإيدها_يلا احكي زيد تنهد:شتبغيني أقول؟؟ العنود تنهدت وقلدته:شتبغيني أقول_ناظرته_قول كل شي زيد ناظر قدام وقال بنبره حزينه:ولو إني كنت معاهد نفسي ما أحكي لأحد بس إبن أدم ضعيف قدام الفضفضه وراحة البال_ناظرها ولمعت عيونه_والحنان العنود أشرت على عيونها:من عيوني بس أنت قول زيد ناظر قدام وزفر:كنت طفل مثلي مثل باقي الأطفال دايم أجتمع مع عيال الجيران ونلعب مع بعض وكانت بنت جيرانا دايم تلعب معنا مع إنا كلنا أولاد إلا إنها كانت تفضل ألعاب الأولاد على ألعاب البنات وكانت تصرفاتها تعجبني وكنت أحبها من طفولتي وكل الناس تعرف عن حبي لها_ابتسم بحزن_حتى أمي أول ماجيت هنا سألتني عنها ، كبرنا وكبر حبنا وصار عشق وتوجناه بالزواج العنود شهقت وحطت إيدها على فمها وصرخت:متـــزوج!! زيد:أوضح أكثر تملكنا واحتفلنا وفرحوا لنا كل الأهل والعائله وقضينا ثلاث شهور من أسعد أيام حياتنا_نزل راسه وقال بأسى_لكن فجأه انقلبت حياتنا لتعاسه طلعوا لنا كبار القبيله وطالبونا إنا نتطلق بسبب عدم تفاوق النسب وإني ولد قبيله والعنود **** ((أنا أرفع من أذكر هالتفاهات بروايتي)) ومن هالحكي ورفعوا قضايا وخرابيط لكن ربك مايظلم أحد كسبنا القضيه صحيح العنود تضايقت وبدت تسبني وحطت اللوم علي لكن أخر شي اعتذرت مني وأنا قبلت إعتذارها عشان الحب اللي بينا ورجعت الطيور لأعشاشها ، وقبل زواجنا بيوم ((زيد وهو لابس الثوب والبشت:شرايكم؟؟ أم زيد وخواته صرخوا:وااااااو زيد يعدل الثوب:شوفتوا إني ماني هين أثير دارت عليه:خقق عليك السكسوكه زيد:أصلا كل شي علي يخقق أم زيد تجمعت الدموع في عيونها:الله يوفقك ياوليدي روابي أشرت بإيدها:لا لا لا وفري الدموع لبكره زيد:اللاااااه بكره متى يجي؟؟ أثير جلسته:بالله زيود قلي وش شعورك؟؟ زيد:والله شعوري شعور أي مواطن سعودي زواجه بكره الكل:هههههههه زيد:بس بيني وبينكم خايف ومتوتر أثير شهقت وقالت تخوفه:أجل إذا جيت معاها شبتسوي؟؟ زيد ضربها على خفيف:اخسي لاتخوفيني أثير توها بتنطق قطع عليها صوت الجرس وهو يرن ،، أم زيد:من بيجينا هالوقت؟؟ زيد قوس شفته:مادري أثير:تنتظر أحد؟؟ زيد:لا فصخ البشت ونزل يفتح الباب وخواته واقفين عند باب المدخل يترقبون ،، فتح الباب وكانت العنود واقفه عنده ،، زيد دق قلبه بقوه ومايدري يفرح إنها جايه له أو يقلق لأنها جايه في مثل هالوقت ،، أخو العنود عمر:السلام عليكم زيد:وعليكم السلام تفضلوا دخلوا ووقفوا بالحديقه ،، زيد أشر بإيده:تفضلوا عمر:لا إنا جايين نقول لك شي واحد بس ونطلع زيد باهتمام وهو يناظر العنود:خير!! عمر ناظر العنود:احكي العنود سكتت فتره وقالت:طلقني زيد انشل لسانه من الصدمه وعيونه اتسعت:... عمر:أتوقع سمعت شقالت!!طلقها زيد:....(يحس إنه بحلم) عمر:طلقها يازيد وفكنا زيد:أطلق!!أطلق مين؟؟ العنود:طلقني أنا زيد صرخ:ليـــه؟؟ العنود باشمئزاز:ماابغاك عفتك يااخي طلقني زيد مسكها مع كتفها وصوته صار يرجف من العصبيه:لعبه هي!! العنود سحبت كتفها:يااخي ماابغاك غصب هو!! زيد يحس كرامته في الحضيض وهو كل شي ولا الكرامه ماحس بنفسه إلا وهو يقول:انتي طالق (ثم) طالق (ثم) طالق اخواته داخل شهقوا ،، زيد بعد مااستوعب إنه طلقها صرخ:براااا اطلعوا برا بــــــراااااااا عمر والعنود طلعوا بسرعه وسكر الباب زيد بقوه وصدره يرتفع وينزل من الصدمه ،، خواته جوا يركضون:زيد شصايـ... زيد قاطعهم وهو يصرخ:على #### ابعدوا عن وجهي خواته يناظرونه بصدمه لأول مره في حياتهم يشوفون زيد معصب بهالشكل:!!!!! زيد صرخ:مجنون أنا تناظرون كذا!!شتناظرون؟؟إيه أنا طلقت العنود ، طلقتها في ثانيتين_جلس على ركبه_طلقتها في ثانيتين وبدا ينحب أم زيد جت تركض ومسكته وحضنته:بس خلاص زيود اهدى اهدى زيد تمسك في بلوزتها وناظر في عيونها:يمه أنا طلقتها طلقت العنود خلاص طلقتها أم زيد يتقطع قلبها عليه ،، زيد بدا يتمتم بحكي غير مفهوم واغمى عليه ،، خواته صرخوا:زيـــد طاروا به للمستشفى وصار عنده إنهيار عصبي حاد)) زيد ودموعها مغطيه وجهه:طلقتها وأنا أحس كرامتي انهانت هي رجفتني برجلها وأنا أعز ماعلي كرامتي بعدها عشت بحزن كئيب وصرت إنسان هادي وصرت أسير قلمي أنا طلقت لكن مو أي طلاق أنا طلقتها بعد ماأهانتني وأعز ماعالإنسان كرامته فعلا أنا كنت مخدوع فيها ماكانت مستاهله أي تضيحه سويتها عشانها ولا الساعات اللي تمرمطت فيها بالمحاكم عشان أبقى بقربها_نزل راسه_أصعب شي عالإنسان هو شعور الخيانه خاصه من إنسان تحبه وبالعكس أنت راعي معروف عليه وهو قابل هالمعروف بالنكران العنود تقطع قلبها عليه:طيب ليه؟؟معقوله كذا من دون سبب طلبت الطلاق!! زيد ابتسم بإستهزاء:لا أمي لما اتصلت على أمها وسألتها قالت إن صديق عيالها تقدم لها وهو غني وبطران وعيالها اقنعوا أختهم وأغروها بالفلوس وهي لعبه تصدق كل اللي يقولونه العنود بقهر:وقحه باعت عشرة عمر عشان الفلوس زيد:للأسف إيه_ناظر العنود_بس أنا أحبها ياالعنود صحيح عقلي وكرامتي تحتقرها لكن هذا_أشر على قلبه_هذا شيفهمه؟؟ العنود:ماعليك أبشر باللي يزوجك من ينسيك أيامها زيد بنص ابتسامه:لا خلاص أنا عفت الزواج العنود:صدقني حكي بس بعدها بتجيني تقول زوجيني زيد:... العنود بتردد:طيب أهلك وينهم؟؟ زيد هنا انفجر بكي و صار يشهق ،، العنود انصدمت من ردة فعله لكنها تركته إلى إن هدا بعد ربع ساعه من البكي والنحيب المتواصل وقال بصوت مبحوح وبحرقه:أهلي!!أهلي ماتوا قدامي ياالعنود ، ماتوا كلهم قدام عيوني وسكت العنود:كيف؟؟ زيد وهو يشهق بين فتره وفتره:لما كنا مره طالعين للإستراحه وبعد ماراحوا الضيوف قررنا نجلس للصباح ، أمي و خواتي قرروا يتسبحون بالمسبح اللي بالإستراحه بس أنا رفضت أتسبح ودخلت داخل وجلست كعادتي أدق عود وأنا أسمع أصوات الدي جي واصله عندي وأصوات ضحكاتهم فجأه اختفت أصواتهم و صوت الدي جي ركضت لهم وياليتني مارحت_غطى وجهه يبكي لفتره بعدها كمل وصوته خلاص راح_رحت وماشفت أهلي بالمسبح شفت جثث هامده طافحه عالمسبح ، شفت منظر تمنيت إني أموت مليون مره ولا أشوفه ، شفتهم ماتوا_شهق بالبكي_ماتوا كلهم بصعقه كهربائيه هنا ماقدر يكمل جلس على الأرض وانهار العنود جلست بجنبه وحضنته وهي مو أحسن حال منه:بس يازيد الله يرحمهم كلنا بنموت وهم رجعوا لخالقهم زيد بصوت يقطع القلب ومكتوم وهو على صدر العنود:أبغاهم ياالعنود أبغاهم لحظه وحده بس بأقولهم سامحوني وأبوس راس أمي_بعد عنها وناظرها وهو يأشر باصبعه_لحظه وحده بس أبوسهم وابتسم لهم_أشر على نفسه_أنا أحس بالذنب لأني مابريت بأمي بالعكس أنا كنت سبب حزنها لأن حالتي من بعد طلاقي من العنود كانت تقطع قلبها العنود رجعته لصدرها وغمضت عيونها وعضت شفايفها وهي تسمع صوت عبرات زيد وأناته ،، شاب بأول عمره يتعرض لكل هالأحزان دفعه وحده كويس إنه مامات من الحزن:... بعد فتره هدا زيد ومسحت العنود على شعره بحنان:بس خلاص إنا أهلك وأمك وخواتك ينتظرونك بالجنه إن شا الله زيد:...(يسمع كلماتها) العنود تكمل:والدنيا هذي رايحه وأهم شي أخرتك (وبشر الصابرين) زيد وهو على صدرها:أبغى أنساهم ياالعنود_دخل راسه بصدرها_أبغى أنساهم كل اللي أنا فيه بسبب العنود حزني وحزن أمي وموتها وهي حزينه علي بسببها ، حسبي الله ونعم الوكيل العنود:كيف تبغى تنساهم وأنت عايش بين ذكرياتهم؟؟بيع البيت وأحرق الصور وصدقني رح ترتاح ربك مايحرم شي إلا لفايده زيد يفكر بحكيها:... العنود:مستحيل إنك رح تنساهم للأبد لكن رح تخف هواجسك زيد بعد عنها:والله صادقه من بكره أبيع البيت وأحرق الصور العنود ابتسمت:إيه ،، كيف نبغى ننسى أحزانا وإنا غارقين نفسها بذكرياتها لا تقتل نفسك بهمومك خل الناس يشاركونك فيها عشان ماتموت من الحزن زيد ابتسم:مشكوره ياالعنود وربي حكيك ريحني وكنت محتاج لهالحكي من زمان العنود:لا شكر ولا شي أنا أختك إذا ماساعدتك من أساعد؟؟وأوعدك باللي يزوجك وحده تنسيك العنود وبزواج تحكي عنه السعوديه كلللها وأرقص بزواجك حافيه زيد يناظر عيونها (ما ألوم الوليد لما تعلق بسحرك أسلوبك يريح ،، آخخ لو أنا مو أخوك كان تزوجتك):... العنود استحت من نظرته ووقفت تصرف الموضوع:ياربي تأخر الوقت وأنا مارحت خلينا اتصل بعصام زيد:على ايش مستعجله؟؟ العنود وهي تحط السماعه على أذنها:خلاص بكره وراك دوام ولازم تنام زيد ابتسم:.. عصام من الطرف الثاني رد بصوت نعسان:توني باتصل عليك يلا اطلعي أنا عند الباب العنود ضحكت:أوكي عصام:بسرعه ترا يالله أناظر طريقي سكرت منه ولبست عبايتها بسرعه:يلا عصام مستعجل_باست راسه_أشوفك على خير ونام هنا وبيتك لا تقبل جهته متى مافضيت مرني وأنا أجمع لك ملابسك عصام ضرب بوري يستعجلها ،، لفت لثمتها بسرعه:يلا سلام ولا تنسى نام هنا وطلعت زيد ابتسم ولف وناظر البيت بأكمله (خلاص هذا بيتي لازم أنسى أحزاني) طلع لغرفته اللي ياما قالت له أم العنود إنه يجي يعيش فيها وبدل وتمدد وناااام بسرعه من التعب الصيـــن بعد ماناموا شبه يوم كامل وتغدوا وتنظفوا وروقوا الوليد جلس وحط الأوراق اللي بإيده عالطاوله:هذي عنوانين أشهر العيادات النفسيه بالصين وأرقامهم عواد سحب ورقه وبدا يتصفحها:حلو خلينا نبدا بالأقرب الوليد:إيه أنا طالب منه يرتبه بالأقرب عواد توه بينطق لكن مهند سبقه وهو يوقف ويقول:لا تعبون نفسكم ودخل لغرفته عواد والوليد ناظروا بعض وهم حزينين على صاحبهم ، عواد قال:ماعليك منه بيروح غصب لو أجره مع كشته الوليد ابتسم وبدوا يتصفحون الأوراق ويشوفون وش أفضل؟؟وش أقدم؟؟عشان يعرضون مهند عليه >>وكل هذا عشان حبيبهم مهند<< النمســـا الجو بارد والثلج ينزل لكن كل هذا ما منع عرسانا من الطلعه والتنزه ســـاره واقفه قدام التسريحه تحط لها روج وهي لابسه البالطو الرمادي الطويل لنص ساقها بأطراف سودا على بوت جلدي أسود وقبوع رمادي ثقيل ولبست تحتها درزن بجايم عشان ماتبرد دخلت الروج في الشنطه وطلعت وسكرت الباب وكان فارس جالس بالصاله ،، ناظرته بالجاكيت الأبيض الثقيل بينه أسمن على جنز رمادي باهت وقبوع أبيض وبان خصلات من شعره الطويل المموج باختصار طالع شكله خقه ،، فارس وقف وابتسم:جاهزه؟؟ ساره بادلته الإبتسامه:إيوه فارس لف إيده على خصرها:يلا نزلوا تحت وركبوا السياره مع السايق وحركوا ،، ساره كالعاده لازم تسأل هالسؤال قبل كل طلعه:وين بنروح؟؟ فارس:خليها مفاجأه هالمره وقفت السياره وفتح لهم السايق الباب ،، ساره ناظرت الملاهي والألعاب الكبيره وصرخت:واااااو فارس:هاه حلوه؟؟ ساره:مره جنان فارس قرب منها:انتي الجنان والله ساره حمرت خدودها وقالت تصرف:يلا نلعب فارس ضحك على حياها:ههههه يلا مسك إيدها وركبوا أول لعبه بجنب بعض وسكر فارس الحزام لساره وساره بتموت من الحيا لأن موقع الحزام استراتيجي صفرت اللعبه بصوت مزعج خرع ساره اللي صرخت ومسكت فارس:يا مـــامـــا فارس:هههههههه ياخوافه بدت اللعبه وكانت مثل العجله تقريبا لكن مو عجلة السعوديه لا عجلة النمسا يعني موووت كعاده تجري في دم كل فتيات العالم إذا ركبوا لعبه بدت ساره تصارخ وفارس ميت ضحك على شكلها ،، فجأه وقفت اللعبه في الهوا وصرخت ساره وحدها:يا مـــامـــا لكن اللعبه غيرت اتجاهها للجهه الثانيه بسرعه مذهله وساره بس تصرخ من الخوف وفارس ميت ضحك عليها ،، وقفت اللعبه وبسرعه ساره فكت حزامها وأخذت شنطتها ونزلت بسرعه وفارس جالس بمكانه فاقع ضحك عليها أخر شي فك حزامه ونزل وطيران للحمام من كثر الضحك وساره واقفه تنتظره برا فارس طلع وهو منزل راسه يسكر سحابه وأول مارفعه وشاف ساره رجع يضحك:ما اتوقعتك خوافه لهدرجه ههههههه ساره عدلت قبعتها وقالت بغرور:أصلا أنا ماخفت لكن حلاة اللعبه بالصراخ فارس:نجربها مره ثانيه؟؟ ساره بروعه فتحت عيونها:لا فارس:ههههههه ساره:نشف ريقي من الصراخ فارس مشى معها:أوكي فيه كوفي داخل شرايك نروح؟؟ ساره:اللي يريحك فارس:راحتي براحتك ساره:أجل نروح للكوفي فارس:يلا فارس ماكان يدلع ساره كثير لأنه إذا دلعها تستحي وتسكت لأن ما صار هذاك الشي اللي يكسر الخجل بينهم نرجع للرياض عاصمتنا الحبيبه في إحدى سجون الرياض أبو صافي هز الحاجز الحديدي وهو يصرخ:طلعووووني يا #### أبو فراس وهو متمدد عالأرض:تراك أزعجتنا يااخوي اسكت خلنا نام من جينا ما نمنا أبو صافي التفت له:نامت عليك طوفه إن شا الله أنا أبغى أطلع هذا مو مكاني سجين ثاني في زنزانه بجنبهم:يا#### أسكت لأجي أحوسك أبو صافي وهو يحاول يناظره:على #### تعال كان فيك خير السجين طق بلسانه:أمحق رجال يتحدون من ورا جدران أبو حمد مستند عالجدار وهو مو طايق نفسه من المكان اللي جالس فيه:مو طلعينك لو بيطلعونك طلعوك من زمان أبو صافي يأس إنهم يردون عليه جلس:أنا مستحيل أجلس بهالمكان الجندي جا:راشد المحموقي زياره أبو صافي جا بسرعه:أنا راشد أنا الجندي فتح له الباب وطلع معه وكانت اللي جايه زياره لمياء ، ركض لها بسرعه:لمياء طلعوني من هنا بأنجن لو قعدت يوم زياده لمياء ناظرته (معقوله ماتأثر!!معقوله ماأثر فيه السجن ولا فكر في فعايله وعقاب الأخره اللي أشد من عقاب الدنيا!!):... أبو صافي مسكها:لمياء شفيك تناظريني كذا؟؟أبغى محامي لمياء همست:محامي!!يعني المحامي بيفيد؟؟ أبو صافي:إيه أبغى محامي شاطر لمياء:ماراح يفيد المحامي هم قبضوا عليك وأنت متلبس أبو صافي:ماابغى أبغى أطلع من هنا لمياء:بابا ماما منهاره وبس تبكي ومقفله عليها الغرفه أبو صافي:... لمياء:وأنا وخواتي شلون بنقابل الناس وأبونا مسجون؟؟ومن بيرضى فينا؟؟وصافي من بترضى فيه؟؟وكيف يكمل حياته؟؟يروح للحرام!! أبو صافي صرخ:أوووف انتي جايه تهونين وإلا تنكدين علي لمياء:أنا جايه أقولك الحقيقه وأبينها لك أنت دمرت حياتك وحياة أولادك_بغصه_وحياة ولد أخوك اللي أمنك أخوك عليه ، كل اللي صار لك ما أثر فيك؟؟ أبو صافي وقف وأشر بإيده:بأطلع من هنا وبأرجع أخذ فلوسي وحلالي وبأرجع للشراب والبنات بعد ومحد راح يمنعني ورجع لزنزانته لمياء غطت وجهها تبكي خايفه على أبوها وهو ماعنده ولا هامه الـبـــارت الـتـــاســـع عشـــر الشرقيـــه يـــاسر جالس في صالة شقته يفكر >>اللي سويته صح؟؟ياترى تصرفي كان سليم لما بلغت عنهم!!<< >>إيه أكيد سليم هذولا ينشرون الفساد وأنا حاولت أنصحهم بس مافاد<< >>طيب شذنب بناتهم وأولادهم وزوجاتهم؟؟<< >>إيه صح شذنبهم؟؟بس لازم يلاقون جزائهم<< >>وعيالهم؟؟تشردوا بدون ذنب<< >>إيه صح<< >>أجل لازم تكون لهم أب بدل أبوهم هذا واجب عليك<< >>إيه صح لازم أرجع وأكون مكان أبوهم وماأقصر عليهم<< قطع عليه حبل أفكاره رنين جواله بنغمة نوكيا ،، ناظر الشاشه أمي يتصل بك سحب نفس ورد:هلا أم ياسر تبكي:ياسر ياولدي وينك؟؟حرام اللي تسويه فيني والله حرام ياسر تقطع قلبه على أمه:خلاص يمه لاتبكين أنا جاي اليوم أم ياسر ابتسمت من بين دموعها:جد!! ياسر:إن شا الله أم ياسر:الله يهديك ياوليدي والله إن ما هان علي إنك بعيد عني لوحدك وما عندك أحد لو يونسك ويوسع صدرك وبدت تبكي ياسر:يمه ليه الدموع طيب أبي أفهم؟؟خلاص قلنا بنجي أم ياسر مسحت دموعها:طيب لاتطول علينا ولهنا عليك ياسر:وأنا أكثر هنا أم ياسر انفجرت بكي:.. ياسر بطفش:يمه أم ياسر من بين عبراتها:تذكر أخر مره كنت مسافر لجده الأسبوع اللي راح ، تذكر لما حاكيتك بالجوال شقلت؟؟ ياسر تذكر لما سكر السماعه بوجهها وهو سكران:... أم ياسر:تذكر؟؟ ياسر نزل راسه:إيه أذكر يمه أم ياسر:هذا اللي يبيكني ياسر بندم:لا يمه خلاص ولدك ياسر بيرجع لك ياسر جديد أم ياسر:الله يهديك ياولدي ويثبتك ياسر:آمين أم ياسر:يلا ننتظرك ياسر:مع السلامه أم ياسر:مع السلامه سكر منها وراح يجهز شنطته لأنه بيحرك من ألحين لأنه ولهااااان على أهله الريـــاض العنـــود تحاكي أمها بالتلفون:وهذي كل القصه أم العنود تمسح دموعها اللي نزلت بعد ماسمعت قصة زيد:يعني زيد ولدي مطلق؟؟ العنود:إيه ولازم نخطب له أم العنود:إيه والله صادقه بس من برايك؟؟ العنود:أنا أعرف وحده معي أيام الجامعه ما شا الله دين وأدب وأخلاق وجمال ورشاقه يعني كامله والكامل الله أم العنود:يعني بتنسيه العنود؟؟ العنود تذكرت الوليد وقالت بحزن:ماما اللي يحب عمره ما ينسى أم العنود عرفت إنها تقصد الوليد ،، قالت تغير الموضوع:طيب شسمها؟؟ العنود:رنا الفواح أم العنود:الفواح ماعليهم عايله معروفه العنود:بس أنا مادري إذا كانت تزوجت أو لا؟؟لكن بأتصل بعبور وأسألها علاقتها معها أقوى وللحين مستمره أم العنود ابتسمت:ياحليلها عبير ما بقي أحد ما صادقته العنود:إيه ما شا الله عليها تنحب أم العنود:أوكي أجل اتصلي فيها واسأليها وجيبي رقم بيتها العنود:إن شا الله مع السلامه أم العنود:مع السلامه العنود سكرت السماعه من هنا واتصلت بعبير من هنا ((حريم خخ)) عبير ردت ببشاشه:هلا هلا حيا الله اللي تخرجوا وقطعوا العنود:يا التسذوب (الكذابه) توني محاكيتك أمس عبير:يااختي ما تعرفين تسلكين سلكي أنا ماصدقت يطلع معي سجع العنود:هههههههههه عبير:آها انهجي ((اخلصي لغير الناطقين بالسعوديه)) شعندك؟؟ العنود:أمس قالي زيد قصته عبير شهقت:شقال؟؟أحكي العنود:يوووه توني حاكيتها لماما ماأبغى أعيد عبير:أقول بتحكين وانتي ماتناظرين الطريق العنود:أوكي حكت لها السالفه ودموعها وعبراتها تسبق حكيها على أخوها ،، عبير قالت بحزن:ياعمري تلقع بالدنيا كثييير لو شاب مكانه انتحر_ارتجف صوتها_أنا فقدت بابا بس وبغيت أموت أجل كيف أهلي كلهم؟؟الحمدلله على كل حال العنود مسحت دموعها وسحبت نفس:المهم إنا نبغى نزوجه ألحين عبير:إيه والله زين تسون العنود:وبنزوجه رنا الفواح اللي معانا بالجامعه عبير:إيه والله بتصلح له العنود:طيب رقم بيتها عندك عبير:والله مادري أنا ماعمري خذت أرقام بيوت بس جوالات لكن بأدور بدليلي وأرسله لك مسج وإذا مالقيت بأحاول أجيبه العنود:إيه تكفين بأسرع وقت جيبيه عبير:حاضر العنود خفضت صوتها:يلا مع السلامه جا عصام عبير تقلدها:مع السلامه العنود ابتسمت وسكرت ،، عبير سكرت واسندت راسها عالسرير (صدق من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته) الصيـــن عواد لابس وكاشخ وجالس بصالة شقتهم ينتظر الوليد ومهند ،، كان ماسك جواله ويقلبه بين إيديه ويفكر في رؤى اللي ماكلفت على نفسها تتصل فيه وتسأل إذا وصل ولا لا؟؟من بعد ماصرخ عليها أخر مره ما صار يحاكيها ولا تحاكيه الوليد داخل يعدل الكرفته السودا على البدله الرسمي أسود بأسود (لونه المفضل) وموقف شعره سبايكي ،، تعطر ولبس جزمته السودا جلد التماسيح ولبس البالطو الأسود الطويل لنص ساقه ،، ناظر شكله بالمرايه الطويله وابتسم برضا أول مره يلبس بدله رسميه حتى وقته تخرجه في بريطانيا كان لابس بدله تخرج مخصصه ،، أرسل لنفسه بوسه وطلع عـــواد ماحس فيه ولا طق له خبر منزل راسه وحاط إيده على خده ويفكر الوليد صفر عشان ينتبه له ،، عواد رفع راسه وانلخم ،، كان متغير وكأنه واحد ثاني وطالع شكله خقه بالبدله وكأنه ممثل دعايات:.. الوليد دخل إيديه بجيبه ورفع حاجب:شرايك؟؟ عواد باستهبال:اهـــب الوليد شهق ومسكه من مقدمة بلوزته وهو يقول بسرعه:قل ما شا الله ،، قل ما شا الله عواد:ما شا الله الوليد فكه ومسح على شعره وقال بدلع:أشوا بغيت أحترق عواد:شقالوا لك؟؟الوليد عشان أحرقك؟؟ الوليد:ليتك الوليد كان إنا بخير عواد ناظره بإحتقار مصطنع:أقول رح شوف ولدك تأخر الوليد قلد الحريم:وي ولدي وينه باسم الله عليه وراح لغرفة مهند وفتح الباب وكانت الغرفه ظلااااام ،، عواد جا وراه وناظر الظلام وصفر وهمس:ياهو هل يوجد أحد؟؟ مهند:... عواد جا بيطلع:شكله يقضي الحاجه مهند بداخل الغرفه انفجر ضحك:ههههههههههههههههه عواد رجع بسرعه وشغل النور وناظر مهند:باسم الله الوليد:ليه ما ترد؟؟ مهند مسح دموعه اللي نزلت من الضحك:ماني رايح عواد ناظر الوليد:شفتي هذي أخرة دلعك_مشى لمهند وسحبه_امش أنا ماتمشي حركات الدلع مهند مشى معه مغصوب وهو يضحك:ههههههه ركبوا السياره مع السايق الخاص وحركوا ،، الوليد قال بحذر:بنوصلك للعياده وندخلك للدكتور وأنا وعواد بنروح للشركه مهند صرخ:لااااا ماني جالس مع الدكتور وحدي عواد بروعه:باسم الله خلاص بنجلس معك أنا وأمك بس اسكت مهند ابتسم بعد ما زفر براحه:.. عواد ناظره:ياشين هالوجه مهند+الوليد:ههههههههه عواد بشماته:خخخ راحتك كشختك يا الوليد عالفاضي ، كاشخ للممرضات أجل_حط إيده على فمه وأشر عليه باصبعه_خخخخ الوليد ناظره بحده:البزنس كشخه حتى في الحمام عواد سكت:.. الوليد:إيه تعدل مهند:ههههههههه وصلوا للعياده وانزلوا ،، عواد مسك الوليد بإيده وهمس له:لاتمشي بجنبي سامع الوليد:عناد بأمشي جنبك دخلوا العياده وهم يتناقرون ومهند بس يضحك وهذا اللي كانوا يبغونه الوليد وعواد كانوا يبغون يطلعون مهند من حزنه >>نـــادرهـ الصـــداقـــه اللـــي بيـــن الوليـــد & مهنـــد & عـــواد فـــي زمنـــا الحالـــي<< لميـــاء كانت جالسه على سريرها وشماغ مهند ضامته بإيدها ودموعها مغطيه وجهها صارت معزوله عن العالم وماتحاكي أحد ،، أبوها مسجون وحبيبها اللي اكتشفت حبها له متأخر هي سبب عقدته ، كل هالمشاكل فوق راسها تذكرت أيام طفولتها كان مهند يلعب مع البنات ويتجنب الأولاد ((مهند واقف بالشورت البيج عالبدي الجيشي والصندل الجيشي وساند ظهره عالجدار وحاط إيديه ورا ظهره ويناظر البنات ببراءه ،، كان وجهه ينطق بالبراءه والطفوله وشعره كثيف ومقصوص فرنسي واصل لحد عينه وخدوده مليانه مثل جسمه وحمرا وأنفه صغيييير وشفايفه أصغر وعيونه صغار بس رسمتها غريبه لمياء كانت تلعب مع البنات والتفت وشافته ((كانت تموووت عليه صحيح كانت شريره وشيطانيه لكن مع مهند غييير وكل البنات يعرفون حتى إذا بغوا شي من لمياء يقولون له لأنها بتعطيه بدون تردد)) قامت له:مهند تعال مهند كان هااااادي ومايحاكي أحد حتى مايضحك بس يبتسم إذا لزم الوضع:... لمياء جلسته بجنبها وسحبت اللعبه من بنت عمها وأعطتها مهند وهي تبتسم له:... مهند أخد اللعبه وابتسم بأدب وهدوء:شكرا بسمه (بنت عمهم) انفجرت بكي وهي تصرخ بشكل مزعج:هذي حقتي مهند خاف ورجع لها اللعبه بسرعه:.. لمياء ناظرته بحده:ليه؟؟ مهند:.. لمياء رجعت له اللعبه:خذها بسمه رجعت تبكي ومهند رجع لها اللعبه:حقتها ما يـ... قطع حكيه كف قوي من لمياء على خده صح تحبه بس حب أطفال أهم شي تمشي اللي براسها:.. مهند ناظرها بخوف والدموع مجمعه بعيونه وخده حمر من قوة الكف:.. لمياء خذت اللعبه ورمتها بقوه إلى أن انكسرت:محد ياخذها ### بسمه انفجرت بكي ومهند ركض لأمه وهو يبكي)) عضت شفايفها بقهر توها تكتشف إنها تحب مهند ولد عمها >>اكتشفتـــي حبـــك متأخـــر يالميـــاء متأخـــر كثيييـــر<< المغــرب عبيـــر جالسه تدور رقم رنا وعافسه درجها ،، رن جوالها بنغمة الوليد رمت اللي بإيدها وجت تركض لكنها تعثرت بكيسه مرميه عالأرض ،، حركت رجلها تبعدها:الله يقلعك لكن الكيس ملزم ،، مشت للجوال والكيس برجلها وردت وهي تشيل الكيس:هلا الوليد:هلا عبور كيفك؟؟ عبير كانت ناسيه إن الوليد هو اللي اتصل ، صرخت:ولووووود الوليد:ههههههههه بدري عبير:والله كله من هالكيس الوليد عقد حواجبه:كيس!!شكيسه؟؟خرفتي عبير:ماعلينا أنت شخبارك؟؟ الوليد:أنا تمام عبير:إيه أكيد عندك هالصينيات مرتبات يفتحون النفس الوليد:هههههه إيه والله يفتحون النفس صح مو حلوات لكن تجيك الوحده نظيفه ومبتسمه ودك تخم لك وحده وأجيبها معي السعوديه شغاله عبير:ههههههه شغاله الوليد (واللي يشوف العنود يقدر يتزوج بعدها):المهم أنتوا أخباركم؟؟أخبار شيوخ؟؟وأمي؟؟ورؤى؟؟ عبير تذكرت رؤى اللي ماطلعت من غرفتها وتضايقت:الحمدلله كلهم بخير ويسلمون عليك الوليد:اتصل بأمي ماترد عبير:إيه عندها مصممه حقة العبايات ويمكن جوالها مو معها الوليد:وانتي ماتبغين عبايه؟؟ عبير:أنا مشغوله أدور رقم رنا صديقتي عشان زيد بيخطب الوليد بصدمه صرخ:زيد!!!!! عبير بعدت السماعه عن إذنها:وجعه شهالصرخه!! الوليد:متى؟؟وكيف؟؟وليه؟؟وهو موافق؟؟ عبير:الحمدلله يعني بيخطبون له وهو رافض الوليد للحين مصدوم:مو مصدق عبير:ياحليلك لوتسمع قصته أجل الوليد باهتمام:وشو؟؟ عبير وعرق البربره شبك:اسمع....... الوليد سكر منها وهو متنح:... عواد دخل وبإيده كرتون دونات:سلااااام الوليد:... عواد جلس وفتح الكرتون:وأخيرا دونات مشتهيها من الصباح الوليد:... عواد وهو ياكل الدونات بإيد ويأشر بإيده الثانيه:هوو ياأخينا الوليد وهو يناظر قدام:تصدق زيد مطلق عواد صرخ:هااااااااه الوليد ناظره:هويت من جبل ، وش هاه هذي؟؟ عواد مصدوم أشر بإيده:زيد زيد خوينا ماغير؟؟ الوليد:إيه عواد:اللي_وأشر بإيده كأنه يدق عود_ الوليد:هههههههههههه إيه اللي_وأشر بإيده يدق عود_ عواد حط إيده على فمه:قل قسم الوليد قلد فهاوته:قسم عواد:طيب كيف؟؟هو ماقال!!ومين؟؟ومتى؟؟ الوليد:اسمع....... حكى له السالفه ومهند في غرفته ضام رجليه لصدره ومنصت للسالفه لأن الوليد صوته جهوري والمكان هاااادي الوليد ختمه حكيه:بس عواد مصدوم:ياالله كل هذا حصله مسكين >>مهند داخل نزلت دمعته على حال زيد فقد أهله كلهم دفعه وحده وقدام عينه وخانته حبيبته بعد ماضحى من أجلها (فعلا من شاف مصيبته غيره هانت عليه مصيبته)<<سبحان الله نفس حكي عبير الوليد ابتسم:والحلو بالموضوع إن زيد بيخطب عواد ابتسم:الله يبشرك بالخير >>مهند ابتسم من بين دموعه (يستاهل زيد)
عواد:خلينا نتصل عليه نبارك له
الوليد:شتبارك له؟؟الرجال بيخطب ماخطب
عواد سحب السماعه اللاسكيه منه:مالك داخل إنا أخوياه يعني سبيشل واتصل فيه

الريـــاض
زيـــد طالع من مكتب العقار بعد ما باع بيته وعلى شفته إبتسامته الهاديه يحس براحه فضيعه بعد ما باعه ،، ركب سيارته بيتوجه للعنود عشان تروح تطلع أغراضه لأنه مايحب الشغالات تطلع أغراضه وينبشون فيها ،، رن جواله وناظر الشاشه وكان رقم دولي قوس شفايفه ورد:هلا
عواد بالجهه الثانيه يستهبل:اسفجسوذ بأهظنسذقدنس اسداسنبفاسج<<يقاله لغه الوليد ماسك ضحكته بالقوه لدرجة إن وجهه حمر:... زيد مافهم شي:نعم!! عواد (والله من الذكاء يعني بأفهم نعم):ذهانشجفسا هسنحذهبأس سجدسأشنذسا زيد:i can‎'t speaking your language عواد ماقدر يمسك نفسه انفجر مع الوليد:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه زيد ميز ضحكته:عواد؟؟ عواد بضحكه:إيه جعلك اللي ماني بقايله ههههههههههههه زيد انفجر ضحك:هههههههههههه الله يرجك صدقت عواد:شرايك فيني؟؟ زيد:تنفع سايق عواد لاحظ نفيسته تغيرت وصار يمزح:هههههههه لا النفسيه توب زيد ابتسم:إيه الحمدلله أبشرك عواد:كل هذا من الخطوبه زيد عقد حواجبه:أي خطوبه؟؟<<والله النكبه عواد:علينا الفواح زيد مو فاهم شي:شفواحه؟؟شخرابيطه؟؟ عواد حس إنه صادق:الحمدلله زيد مو أنت بتخطب زيد بصدمه:أنـــا!!!!! عواد:إيه ومن الفواح زيد ابتسم بإستهزاء وكأن عواد قدامه:ومن مطلع هالإشاعه؟؟ عواد:لا إشاعه ولا إيش إنا ماخذينها من مصدر موثوق زيد:ومن هالمصدر؟؟ عواد ناظر الوليد:أختك زيد فهم السالفه:أجل عرفوا قبلي عواد:والله!!يااخي والله إني قايل إني مو هين بس محد يصدق زيد:الله يخلي الوليد عواد:هههههههه مشكلتي مفضوح_بحماس_بس بالله وش شعورك وأنا اللي نقلت لك هالخبر السعيد؟؟ زيد:والله تصدق أول مره أفرح لقرار يفرض علي عواد:بدينا بالحكي المش ولابد زيد:هههههههه عواد:خذ هذا الوليد أقلقني بيبارك لك وأنا بأكمل دوناتي ماتركتوني أكملها مبروك ومع السلامه الوليد أخذ السماعه:هلا زيد ابتسم:هلا الوليد الوليد:مبروك زيد:هههههه ما بعد صار شي بس ياالله الله يبارك فيك وعقبالك الوليد يضيع الموضوع:أجل ماتدري هاه؟؟ زيد:إيه والله الوليد:ومبسوط؟؟ زيد:إيه أصلا أنا من زمان أفكر أخطب الوليد:الله يوفقك زيد:انتوا كيفكم؟؟وكيف الصين؟؟ومهند؟؟ الوليد:والله إنا ماعلينا والصين ترد الروح_بحزن_بس مهند الله يهديه قافل على نفسه الغرفه زيد تضايق عشانه:ماراح للدكتور؟؟ الوليد:إلا راح ونفس الشي يقول بأبدا معه بجلسات والحبوب والإبر لازم لأن عقدته احتدت زيد:والإبر مالها أثار؟؟ الوليد:جسديه لا لكن نفسيه يقول أول شي بيصير يعصب ويتنرفز ونفسيته بتصير زفت بعدين بيتعود عليها زيد:الله يعين ويشفيه الوليد:آمين يلا أجل ما أطـ.... قطع حكيه مهند وهو يطلع من الغرفه وهو يقول:بأبارك له الوليد:أوكي_قال يحاكي زيد_هذا مهند بيبارك لك مع السلامه مهند أخذ السماعه:هلا زيد:هلا هنود مهند:مبروك زيد:الله يبارك فيك وعقبالك مهند تذكر عبير وابتسم بهدوء:... الوليد كان يناظره وانتبه لإبتسامته وعرف ليه ابتسم؟؟ ،، تقطع قلبه عليه نفسه يزوجه عبير لكن يعرف عبير بتوافق لو ماتبغى عشان الوليد وهذا اللي مايبغاه مايبغى يغصبها بشي:... زيد:آلو مهند مهند:معاك زيد:يقول الوليد إنك مقفل على نفسك ليه كذا؟؟ مهند تنهد:خلها على ربك_بسرعه قبل ينطق زيد_ماأطول عليه مع السلامه زيد ماحب يضايقه:مع السلامه سكر منه وناظر الجوال وتنهد (الله يشفيك ويفرج عليك) ،، رجع يتصل بالعنود عشان تجهز نفسها يمرها ويروحون لبيته ........ العنود ركبت السياره:السلام عليكم زيد:وعليكم السلام حرك السياره والجو هدوء ،، زيد قطع الهدوء:شخبار صديقتك بنت الفواح؟؟ العنود ناظرته بصدمه:... زيد ناظرها مبتسم ورجع ناظر قدام وقال وإيده عالدركسون:أجل بتخطبون لي بدون علمي؟؟ العنود بتلعثم:هاه لا بس....بس... زيد يمثل العصبيه:بس ايش؟؟ العنود خافت أول مره تشوف زيد معصب:آآآ كنـ.. كنت بأشوف رقم البنت أول بعدين نـ.. نشوف إذا موافق؟؟ زيد كسرت خاطره وماسك ضحكته:.. العنود بخوف:بس أنت كيف عرفت؟؟ زيد ابتسم:ماتباركين لي أول العنود بفرح:يعني موافق؟؟ زيد هز راسه بالإيجاب وهو مبتسم:... العنود ضحكت:ههههههه طيحت قلبي زيد:ههههه بس الصراحه انقهرت لما عرفت العنود:كيف عرفت؟؟ زيد بدا يحكي لها السالفه والعنود منصته نرجع لمهند ،، لما سكر السماعه رجعها مكانها ولف بيرجع لغرفته ،، الوليد وقف عند باب الغرفه:ما راح تدخل مهند بضعف:الوليد أرجوك اتركني على راحتي الوليد:أي راحه؟؟إلا مرض وكأبه اطلع للناس وحاول تكسر حاجز الرهاب ولا تستلم له مهند نزل راسه:أنت ماتعرف أنا وش أحس فيه؟؟ولا تعرف وش أنـ... الوليد قاطعه وهو يصرخ ودموعه نزلت:مهند حرام عليك حراااام اللي تسويه فيني ، يعني ماتدري إن حالتك هذي تعذبني ، على بالك معجبني حالك ألحين وأنت وحيد ومعزول عن الناس!!أنا قلبي يتقطع مليون قطعه إذا شفت حالتك والوحده اللي أنت عايش فيها_أشر بإيده ودموعه تنزل بكثافه وهو مستمر بالصراخ_مهند حس فيني والله ما أعدك إلا مثل ولدي بس اللي تسويه فيني حرام والله يا مهند أنا خايف عليك ونفسي والله إن حالتك هذي فيني ولا فيك_جلس وغطى وجهه_حرام والله حرام وبدا يبكي مهند وعواد مصدومين الوليد انفجر مره وحده وقال كل اللي بخاطره:... الوليد بعد فتره رفع راسه ووجهه مغطى بالدموع وقال بصوت مبحوح من الصراخ:ليه مستغرب؟؟وش كان على بالك؟؟إني مو حاس فيه؟؟ مهند نزلت دموعه وارتمى بحضن الوليد:يعني أنا ياالوليد اللي معجبني حالي؟؟بس ماقدر الوليد ابعده عنه ومسكه مع كتفه بإيد وأشر بالإيد الثانيه بنرفزه:ماقدر هذي ما عاد أبغى اسمعها ، ليه تحطم نفسك؟؟حاول مثل مانحاول إنا والدكتور يحاول مهند حس بالسعاده تدخل قلبه من بعد كلمات الوليد ، ألحين بس عرف شكثر يعزه الوليد ، ابتسم:ولا يهمك بأحاول الوليد ابتسم وحضنه بقووه:.. مهند بصوت مخنوق وهو على صدر الوليد:مادري شلون أرد لك جميلك؟؟ الوليد:اختلط بالناس ولا تعزل نفسك وكذا ترد لي جميلي مهند:.. الوليد ابعده عنه:يلا من ألحين نطلع للمطعم وعشاكم علي عواد:مسوي كريم غصبـ(ن) عليك بتعشينا أنا معشيكم أمس الوليد+مهند:ههههههههههه الـبـــارت الـعشــرون & خطــوبـة زيــد & بعد ما عفست عبير غرفتها وقلبت القصر على رقم رنا واتصلت أم العنود بأم رنا وحددوا يوم للخطوبه جا يوم الخطوبه زيــد جالس بجنب أبو العنود وطاقها هواجس يتذكر خطبته من العنود كان جاي لوحده مع صاحبه لكن ألحين جاي ومعاهـ أبوهـ وأمه وأخته (سبحان اللي بدل الأحوال) قطع عليه أفكاره أبو رنا وهو يقول:تفضل يازيد عشان تشوف البنت وهذا حقك زيد ابتسم:مشكور مشى ورا ناصر (أخو رنا) ودخل غرفه مثل (الملحق) وجلس ثواني ودخلت رنا بالعصير وهي منزله راسها وقالت بصوت واااااطي:السلام عليكم زيد مارفع راسه من الخجل:وعليكم السلام رنا مدت العصير:.. زيد أخذ العصير بس ماشاف وجهها بس شاف صدرها وشعرها المتروك على أكتافها بطريقه مموجه و طويل لأخر خصرها النحيييف:شكرآ رنا جلست بجنب ناصر أخوها وهي ميته إحراج قزت بالرجال إلى أن قالت بس وهو ماشافها حست بقهر فضيييع لأنها ماشافها:... زيد نشف ريقه من التوتر ، رشف رشفه من العصير ورجعه للطاوله والتفت ببطئ جهتها:.. رنا نزلت عيونها بسرعه وابتسمت ابتسامه صغيره (أخيرا التفت):... زيد ناظرها ماعليها حلوه بيضاء وشفايفها متوسطه وأنفها طويل ووجهها مدور حتى أحلى من العنود بكثير ، هنا كشر لطاري العنود شجابها هذي ألحين؟؟خلاص هذي خطيبتي والعنود خاينه وعبده عند الفلوس:.. ناصر نغز رنا بس كانت لسوء حظها النغزه بخصرها نقزت لا ارادي وكانت بتضحك بس انتبهت لنفسها وقامت بسرعه وهي بتموت من الإحراج:.. زيد ناظرها من ورا بالتنوره الميدي الجنز على القميص البني الضيق جسمها حلو وطويله:.. ناصر قطع عليه أفكاره وهو يقول بضحكه:ما شبعت؟؟ زيد طاح وجهه وابتسم بإحراج وطلع ،، أول مادخل المجلس سأله أبو العنود:نقول مبروك؟؟ زيد غمض عيونه وانرسمت بباله صورة العنود ورنا لكن سرعان ماانقلبت ملامح العنود لملامح كـ## ، فتح عيونه وابتسم:نقول مبروك أبوالعنود حضنه:مبروك باركوا له الرجال وأخوان رنا واستئذنوا بعد ماحددوا موعد الملكه وزيد عازم إنه مايفكر بغير رنا زوجته >>لكــن ياتــرى بيكــون قــد قــرارهـ<< فلــة أبــو صافــي يــاسر واقف في حديقة بيت أبو صافي ويحاكي أم صافي من ورا الباب:إذا نقصكم أي شي أنا بالخدمه أم صافي تقطع قلبها زوج مسجون وولد طايش وأخوان سكارى مالها إلا الغريب ، قالت بهدوء وواضح إنها تبكي:ما تقصر ياسر حط كرته عالطاوله:هذا رقمي إذا احتجتي أي شي اتصلي علي أم صافي حطت إيدها على فمها تمنع عبراتها:.. ياسر عرف إنها تبكي:السلام عليكم وطلع فتح باب سيارته بيركب لكنه وقف ورجع بنظره لبيت أبوصافي هنا كان يعصي ربه ويسكر وهنا بيصلح غلطته ، مرت نسمة هوا وحركت لحيته الطويله وخصلات شعره الطويل من تحت شماغه ، ابتسم يخفي دموعه ورا ابتسامته وركب السياره وراح لميــاء كانت واقفه عند شباكها وتناظره تتمنى يكون ياسر الملتزم أخوها ولا صافي الطايش السكير لكن ماكل مايتمنى المرء يدركه بعــد اسبـــوع قصــر السجيــدي رؤى جالسه بغرفتها تفكر بعواد ،، كانت تفكر شكثر اشتاقتله وشكثر وحشها ،، تحس بخوف من شعورها هذا وحبها له تخاف إذا فقدته بكره شبيصير فيها؟؟سفرته هذي بينت لها إنها ولا شي بدون عواد ،، ياالله بهالسرعه عشقته وتعلقت فيه وهي مالها إلا ثمان شهور متزوجته عواد رجل ينحب اجتماعي بشوش حنون صارم وهي أكثر وحده تعرف هالشي لأنها جربت بدر من قبل ،، كانت تفكر في حكي عبير أول ماجات هنا (عارفه تفكيرك يارؤى وعارفه إنك عشقتيه لكن غرورك يمنعك من إنك تعترفين ........ إلى متى يارؤى وانتي على هالحال؟؟شفادك غرورك؟؟غرورك ماراح ينفعك إذا فقدتيه بكره) صادقه عبير شراح ينفعها غرورها إذا فقدته؟؟ ، تخيلت إن عواد يطلقها وترجع عند أهلها وهي تحمل لقب مطلقه للمره الثانيه لكن هذي المره غييير هذا عواد زوجها اللي عاشرته وحبته تحـــت عبيــر سانده الجوال بكتفها وتحرك كاسة النسكافه بإيدها:قسم بالله مالك داعي لك كم لك مازرتيني ببيتي؟؟من حفل التخرج العنود:شسوي؟؟مافضيت والله مشغوله عبير:بلا شغل بلا خرابيط اليوم اليوم تجيني العنود:امم والله مادري باشوف عصام عبير:ياذا العصام اللي خذاك مني كرهته العنود بدت تفكر لو هي زوجة الوليد بتغار عبير مثل ماتغار من عصام:... عبير صرخت:آلووووووو العنود بعدت الجوال بسرعه:باسم الله_رجعت الجوال وقالت بنفخه_خيير؟؟ عبير:وين سرحتي؟؟ العنود:معك عبير:أوكي أجل انتظرك اليوم مو تسوين إتكيت وماتجين إلا بعد العشا تعالي من المغرب وسكرت السماعه بدون ماتسمع رد العنود:طيب لحظه بـ... :طوط طوط طوط العنود ناظرت السماعه:السخيفه الخايسه ماعندها تفاهم رن المكرويف في المطبخ:طيييط <<حلوهـ مؤثراتك شموخ >>مشكورهـ
نرجع للروايه
العنود قامت عشان تجهز الغدا وهي ترتب الحكي اللي بتقوله لعصام ، عكس الوليد كانت تحكي وتطلب بعفويه تحس إنه عادي مثل روحها مستحيل يفهمها خطأ لكن عصام لازم ترتب الحكي وتصفصفه عشان مايفهمها خطأ

المغــرب
العنــود نزلت من سيارة عصام وهي تقول:بتتأخر؟؟
عصام ناظر ساعته:لا إن شا الله 11 ونص أو 12 عندك ماراح أطول
العنود:أوكي
سكرت الباب وحرك عصام وطلع ،، العنود لفت وناظرت القصر (لا مو موجود ألحين بأحضان الصين) تنهدت ودخلت القصر وهي تصرخ بداخلها (خــلااااص خــلااااص ياالعنود انسيــه)
عبير استقبلتها ببشاشه كعادتها:ياهلا ياهلا تو مانور البيت
العنود ابتسمت:منور بأهله
حضنوا بعض بقووووه لأنهم كانوا مشتاقين لبعض بعدها فصخت العنود عبايتها وعلى طول طلعوا لغرفة عبير عشان ينبسطون ويسولفون براحتهم
العنود رمت نفسها عالسرير:يااااه اشتقت لغرفتك من زمان عنها
عبير جلست بجنبها وقالت بابتسامه حزينه:تذكرين أيام مراهقتنا
العنود بنفس الإبتسامه:وهذي أيام تنسي
عبير:آآآه ياليتها ترجع صحيح كنا طايشين بس كانت لها نكهه خاصه كانت أيام تمرد
العنود:إيه والله كنا نسوي أشياء ومانهتم بنتائج أهم نوسع صدرنا
عبير:أيام ماكنا نلعب بالتلفون ونطلع للشارع بدون عبايه
العنود:هههههههههههه استغفرالله ياربي
عبير:جد كانت مغامرات
العنود:ولا أيام ماجربنا السجاير
عبير:يووو الله لايعيد ذاك اليوم مادري شلون يدخنون؟؟
العنود تذكرت شكل عبير وهي تمسك السيجاره وهي تنفض خايفه وانفجرت ضحك:ههههههههههههههه
عبير عرفت ليه ضحكت:حلو إشباع الفضول ههههههه
>>كانت من أجمل أوقاتهم
إنهم يتذكرون مراهقتهم صحيح
بعضكم يقول مرض وش
يحسون فيه؟؟ لكنهم كانوا
عايشين المراهقه على
أصولها وأنا اعتبر اللي ماتمرد
وغامر وتهنا بمراهقته ماعاش
حياته صح<< رؤى طلعت من غرفتها بتروح لأمها مشتاقتلها ومشتاقه تسولف معها ،، طلعت متوجه لجناح أمها لكن صوت الضحك العالي اللي جاي من جناح عبير شدها ووقفها ، غبطت عبير على حياتها وسعة صدرها وصداقتها للعنود القووويه وماحست بنفسها إلا تطق الباب وتدخل:... العنود وعبير كانوا متمددين على السرير ويضحكون ، التفتوا وشافوا رؤى واختفت ضحكتهم وأكبر علامة تعجب فوق راسهم رؤى المغروره جايه لحد عندهم:!!!!!! العنود وقفت وابتسمت ومدت إيدها:هلا رؤى رؤى بدون أي تعابير صافحتها (العنود!!ياما هزأتها وحطمتها وتشمتت فيها لكن هذي هي تبتسم لها ولا كأني غلطت عليها):... العنود مافهمت معنى نظرتها لكنها قالت أحسن من نظرة الإحتقار اللي عودتني عليها ، فكت إيدها ورجعت تجلس:... عبير بابتسامه:تعالي رؤى حياك رؤى ناظرتها عبير أختها الصغيره وحبيبتها اللي ماقد عاملتها في يوم كأخت كبيره بالعكس كانت تعاملها بغرور ولما صارحتها ونصحتها قابلتها بالضرب والشتم وماعاد حاكتها بعدها ، جلست بهدوء:.. العنود+عبير استغربوا حالتها المفهيه لكن ماحبوا يضايقونها يمكن مشتاقه لعواد:.. رجعوا يسولفون بس برسميه شوي لأنهم يعرفون طبيعة رؤى رؤى كانت معاهم ومو معاهم كان بالها مشغول وتناظر الإبتسامه على شفاهم وتسمع ضحكتهم العاليه وتفكر من متى ضحكت مثلهم؟؟وابتسمت مثل ابتسامتهم؟؟وحبت وحده من صديقاتها مثل حبهم لبعض؟؟ ماحست بنفسها إلا والعنود واقفه قدامها بعبايتها وماده إيدها ،، رؤى بدون أي تعابير صافحتها:.. العنود:نشوفك على خير وطلعت مع عبير وصلوا عند الباب وقالت العنود:شفيها رؤى؟؟ عبير قوست شفتها ورفعت كتفها:علمي علمك_باستها_يلا مع السلامه بألحق عليها قبل تدخل غرفتها العنود:أوكي ردي خبر عبير طلعت تركض:أوكي العنود أرسلت لها بوسه وطلعت وركبت السياره وحرك عصام فــوق وماأدراك مافوق رؤى طلعت من غرفة عبير بترجع لغرفتها ،، عبير نادتها:رؤى رؤى التفتت لها:... عبير جاتها تركض:رؤى شفيك اليوم مو على بعضك؟؟ رؤى:.. عبير بشك:عواد فيه شي؟؟ رؤى همست بألم:عواد!! عبير:إيه عواد رؤى لمعت عيونها وحركت راسها بالنفي ولفت:.. عبير مسكتها:رؤى رؤى ناظرتها:.. عبير:احكي شفيك؟؟ رؤى سحبت إيدها وهي ماسكه دموعها بالقوه:عبير أرجوك اتركيني عبير تركتها:أوكي بأتركك لكن إلى متى؟؟ رؤى:... عبير:لازم تعرفين شي واحد_أشرت بإيديها عالقصر_شايفه هالقصر كللله أبيعه واسكن بعشه إذا كان سبب في غروري وغضب ربي أو زعل زوجي أو نفور الناس مني رؤى حكي عبير جاها عالجرح ، غطت وجهها وبكت:.. عبير:شفتي ابن أدم ضعيف قدام ربه احكي شفيك؟؟ رؤى نفسها تحكي بس تحس إنه إهانه ، حركت راسها بالنفي:خلاص عبير اتركيني عبير حضنتها بقووه ورؤى بكت على صدرها ،، بعد فتره قالت عبير:وألحين بتحكين؟؟ رؤى:أنا أنا أنا... عبير جلستها ومدت لها كاس مويه وشربت رؤى منه رشفه بعدها رجعته وهمست:حبيته ياعبير حبيت عواد عبير:طيب حلو رؤى:لا موحلو أنا أخاف_شهقت بالبكي_أخاف أفقده بكره أو يطلقني مو بصالحي إني أحبه عبير:وليه ماتقولين إنه بصالحك لأن حبه فتح عيونك لأشياء انتي كنتي تجهلينها أو تتجاهلينها بالأصح؟؟ رؤى:... عبير:ما يحتاج أنبش وأرجع الماضي وأبين لك غلطك لأنك تعرفينه بس أنا بأقولك بعد ماعرفتي غلطك ، غيري من حياتك وابدي صفحه جديده مع العالم والناس ومع عواد وأهله_شددت عليها_ رؤى:بس هو راح وهو زعلان مني!!حتى ماودعته ولا حاكيته!! عبير بصدمه:ما حاكيتيه؟؟ رؤى حركت راسها:.. عبير:من سافر؟؟ رؤى:إيه عبير:لا كذا مايصير لازم تحاكينه ألحين رؤى:بس شقوله؟؟ عبير ماقالت اعتذري منه لأنها ماراح تعتذر لو تموت:حاكيه عادي عشان تلينين قلبه رؤى رفعت الجوال بس على طول نزلته وهي تحرك راسها:ما قدر .. ما قدر عبير:إلا تقدرين رؤى:طيب الوقت متأخر عبير ناظرت ساعتها:لا ألحين عندهم أول الصباح وقت مناسب رؤى:.. عبير:يلاااا رؤى مسحت دموعها وسحبت نفس تخفف توترها واتصلت...... عــواد كان جالس على سريره يفكر في رؤى ، قطع عليه تفكيره رنين جواله ناظر الشاشه معذبتني يتصل بك فرك عيونه وناظر يتأكد مو مصدق إنها متصله ، فكر مايرد لكنه أخر شي رد ماهانت عليه:... رؤى تحس إنها أول مره تحاكيه متوتره وخايفه:السلام عليكم عواد تفتحت الدنيا بوجهه اشتاق لها مووت واشتاق لصوتها:وعليكم السلام رؤى هنا دق قلبها وارتفع تنفسها وسكتت:.. عبير تأشر لها بإيدها وتحرك شفايفها بدون صوت:قولي كيفك؟؟ رؤى:كيفك؟؟ عواد:تمام رؤى تعيد ورا عبير:كيف الصين؟؟ عواد:ماعليها رؤى:كيف الشغل؟؟ماشي كويس؟؟ عواد:الحمدلله عبير تأشر لها اسكتي وسكتت:.. عواد حس على نفسه:انتي كيفك؟؟ رؤى بدون ماتحس قالت:مشتاقه عواد تفجرت كل مشاعر الحب عنده وعرق بخده انشد:.. رؤى انتبهت لنفسها وحمر وجهها لأنها قدام عبير:.. عبير بإستهبال حطت إيدها على قلبها ومثلت إن مغمى عليها:.. رؤى كاتمه ضحكتها:.. عواد ماقدر يتحمل يحس هالكلمه طفت النار اللي بصدره وكسرت الزعل:وأنا أكثر والله وربي اشتقت لك رؤى حمر وجهها:... عبير عرفت إنه مدحها والقلوب صفت وتطمنت أشرت بإيدها بمعنى (مالت عليك) عواد:ألو رؤى رؤى:معاك عواد وكأنه أول مره يحاكيها:كيف خالتي؟؟والسعوديه؟؟ رؤى تبغى جرأتها ترجع لها لكن ماقدرت تحس إنها توها ألحين متزوجته:الحمدلله يسلمون عليك عواد:الله يسلمك رؤى:أوكي ماأطول عليك مع السلامه عواد بخيبه:مع السلامه سكرت منه وزفرت وحطت إيدها على قلبها:أحبه عبير:ههههه كان قلتيها لما حاكيتيه رؤى مدت إيدها:شوفي_إيدها كانت ترجف بشكل واضح_ عبير:أوه لهدرجه!! رؤى:مادري تلخبطت حسيت إني أول مره أحاكيه عبير:شي طبيعي لأنك بس توك عرفتي إنك تحبيه أول كنتي تتعاملين معه كزوج لك عليه حقوق وله عليك حقوق وبس لكن ألحين حبيته وعرفتي قيمته رؤى:تتوقعين شيفكر فيه لما سكر مني؟؟ عبير بإستهبال:يفكر في رؤى تحبني ماتحبني تحبني ماتحبني رؤى:ههههههههه عبير:ههههههه رؤى ابتسمت:مشكوره عبير وربي ريحتني كثييير وألحين عرفت إني مخدوعه بنفسي ومنصبي وإن اللي بيبقى لي رضا ربي ثم حب الناس لي عبير ماتحب هالحكي تستحي منه فصفقت تضيع الموضوع:مزبوط حفظتي الدرس زين رؤى:ههههههه عبير بحماس:أحكي لي عن الزواج وكيف شعورك وانتي زوجه؟؟ رؤى:اممم أول شي................ وبدوا يسولفون وهم مبسوطين ويضحكون إلى الصباح >>وفيــه أحلــى مــن جمعــة الخــوات!!..<< الـيــوم الثــانــي فــي النمســا فــارس وســارهـ راكبين (التلفريك) العربات المعلقه بين جبال النمسا البيضا من الثلج اللي مغطيها وقفت العربه ونزل فارس ومسك إيد سارهـ ونزلت ،، فارس:هاه وين نفسك تتعشين؟؟ ساره:والله شبعانه بعد الكوفي والدونات فارس:والله حتى أنا شبعان ساره ابتسمت:خلاص أجل نرجع للفندق فارس لف إيده على أكتافها ومشى معها:أوكي فــي الفنــدق ساره دخلت غرفتهم وفارس رمى بنفسه عالكنبه ،، سارهـ لبست قميص نوم وردي لحد ركبتها وجوبنيز لكن فتحة صدرهـ كبيرهـ شويه شويتين ، فكت شعرها وحطت لها روج وردي فاتح ومسكرا وتعطرت بعطرها شانيل 5 ورتبت شعرها ولبست صندلها وطلعت وجلست بجنب فارس فارس اعتدل بجلسته وابتسم لها بتوتر وهو يقاوم دقات قلبه اللي ارتفعت بسبب ريحة عطرها أكثر شي يشده بالجنس الناعم ريحة العطر الأنوثي أكثر من أي شي ثاني:.. ساره ناظرت البلازما:شتناظر؟؟ فارس نسى وش كان يناظر من التوتر قال بينه وبين نفسه فرصه أطلب منها ألحين ، قرب منها وقال بشاعريه:واللي يشوف حلاك يناظر غيرك ساره حمر وجهها من الخجل:.. فارس وهو يمرر إيده على نحرها:قلبو شرايك ننام؟؟ ساره:.. فارس وقف ومد إيده لها وساره بدورها مسكتها ومشت معه ودخلوا الغرفه وتششششششششش مشفـــر {^_*} بيــت غيــداء غيــداء كانت جالسه في غرفتها وتقرا ديوان شعر للشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، صارت تحب الشعر خاصه أشعار الغزل والحب من بعد طلاقها حتى إنها صارت تكتب أبيات بسيطه بندر ولد أخوها خالد جا يركض:غدو بابا يبغاك غيداء ناظرته:وين؟؟ بندر:بالمكتب غيداء:أوكي جايه طلع بندر ولبست غيداء شبشبها ونزلت لأخوها خالد ، طقت الباب:طق طق خالد:تفضلي دخلت:ناديتني؟؟ خالد فصخ نظارته الطبيه وأشر لها تجلس:إيه تعالي غيداء جلست:سم خالد:سم الله عدوك_جمع إيديه عالمكتب_غيداء انتي عارفه إنك ماشا الله بنت_شدد عليها_جمال وأخلاق ودين وطلاقك من الوليد ماينقص منك شي غيداء بلعت ريقها:... خالد يكمل:عشان كذا انتي جايك خطاب غيداء اتسعت عيونها من الصدمه (أنا أتزوج غير الوليد):... خالد:إيه شفيك مصدومه؟؟تقدم لك فيصل زميلك غيداء بصدمه أكبر:فيصل!! خالد:أبغاك تفكرين وتدرسين الموضوع من كافة النواحي وانتي في الأول والأخير بنت مصيرها بيت زوجها غيداء تحس أفكارها تشتت قالت بتيهان:أفكر في الموضوع خالد:خذي راحتك غيداء طلعت بسرعه لغرفتها ودموعها على خدها وحكي خالد يتردد ببالها (بنت ..... وطلاقك من الوليد ماينقص منك شي ..... تقدم لك فيصل ...... وانتي في الأول والأخير بنت مصيرها بيت زوجها) قفلت باب الغرفه وجلست بنفسها عالسرير وهي مصدومه كان عندها إحساس إن الوليد راح يرجع لها ويتزوجها لكن حكي خالد ينافي هذا الشي (أتزوج فيصل!!والوليد؟؟يعني ماراح يرجع لي خلاص راح)همست:راح حطت إيدها على فمها تمنع شهقتها (ما راح يرجع لي مره ثانيه!!) رمت بنفسها على السرير وانفجرت ببكي ونحيب عالي إلى إن غلبها النوم ونااااامت الـيــوم الثانــي الصيــن الوليد وعواد ومهند في المطعم الوليد حاط إيدهـ على خدهـ شبع بس عواد ومهند ماشبعوا عواد ياكل بذمه ومهند ياكل على فترات (بالتقسيط) الوليد تأفف:حشى كل ذا أكل!!خلاص عاد ماصارت عواد ناظره ورجع ناظره صحنه:والله محد قالك اجلس انتظرنا اذلف (انقلع أو رح لكن بنفخه) الوليد وقف:أوكي بأروح مع السايق وشوفوا من يرجعكم عواد تذكر إنهم في الصين ، مسكه:لا لا خلاص دقايق بس الوليد جلس:خمس دقايق بس عواد أكل شوي يمشي رايه بس بعدها وقف:يلا الوليد ناظرهـ بحقد ورجع ناظر مهند:هاه مهند خلصت؟؟ مهند وقف:إيه مخلص من زمان الوليد ناظر المشوي اللي طلبه ونصه ماأكل:هذا أكل وإلا نقر عصفور<<ههههه دايم أمي تقولي هالجمله مهند:الحمدلله شبعت الوليد زفر:يلا ركبوا السياره وهم ساكتين وطفشانين ،، عواد نفسه يتصل برؤى بس فيه شي يمنعه:... الوليد يبغى يسولف بأي طريقه لأنه مل من السكوت:زيد خطب ووافقوا وملكته وزواجه بعد شهر عواد:أوب ليه زواج وملكه بيوم؟؟ الوليد:مادري زيد ظروفه ماتسمح له يسوي ملكه كبيره وقال زواج وملكه بيوم عواد:امم ماشا الله واصله لك الأخبار!! الوليد:إيه أول بأول عواد تنهد:الله يوفقه ماراح تحضرون زواجه؟؟ الوليد:والله كان ودي بس ماقدر بأبارك له بالجوال وأعتذر عن الحضور مهند كان يسمعهم لكن ماكان يناظرهم يناظر الشارع من الشباك:... عواد:وأنت مهند؟؟ الوليد سبقه بالرد:لا مستحيل يقطع جلساته مهند ناظره:صادق بأبارك له بالجوال عواد ناظر برا:أنا شهر وراجع للسعوديه وبأحضر زواجه الوليد نفسه يجلس معه عواد:مو أنت تقول شهرين!! عواد:بأحضر زواج زيد واشتقت للسعوديه_صرخ_يالبيه ياالسعوديه اشتقت لها مهند ابتسم بهدوء:اشتقت لها وإلا اشتقت لأهلها؟؟ عواد أشر باصابعه:اثنينهم آه ماتوقعت إن باشتاق لها هالكثر (عواد من بعد مكالمة رؤى اشتاق يرجع عشانهم تراضوا وصفت نفوسهم) وصلوا للفندق وكل واحد توجه لغرفته بينام ،، عواد ماقدر يصبر رفع الجوال واتصل برؤى............. الريــاض وعند رؤى كانت جالسه مع أمها وعبير وشيخه يسولفون ، رن جوالها أسيرة غرامه يتصل بك دق قلبها وارتبكت وناظرت عبير:هذا عواد عبير:طيب ردي رؤى:هاه إيه بأرد_قامت وطلعت_آلو عواد ابتسم:السلام عليكم رؤى:وعليكم السلام عواد ببشاشه:كيف قلبي اليوم؟؟ رؤى حمر وجهها وقالت بصوت واطي:الحمدلله عواد ملاحظ أسلوبها تغير صايره تستحي:رؤوو حياتي فيك شي؟؟ رؤى تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت مرتجف:اشتقت لك وبكت عواد وهو مستغرب تغيرها المفاجئ:له له له ليه الدموع؟؟قلبي رؤو اصبري كلها شهر وراجع رؤى بفرحه:جد شهر بس!! عواد ابتسم:إيه ماقدر أتحمل أكثر من كذا_بشاعريه_بعدك عذابي رؤى خلاص ساحت اختفت بملابسها من الحياء:... عواد:رؤو شفيك؟؟ رؤى تتمنى جرأتها ترجع لها بس هاللحظه:معاك عواد:كويس على بالي مع الأسف رؤى انفجرت ضحك ماتضحك لكن تحس برغبه شديده بالضحك:هههههههههههههه عواد يجاريها:ههههههههههه الوليد طلع من غرفته عشان ياكل شي لأنه مات من الجوع (ما لقاها إلا عواد أكل من هالعشا إلى أن قال بس اهب) ،، فتح الثلاجه وكانت كلها شوكولاتات و مشروبات غازيه وهالخرابيط ،، طلع له سلطة فواكه وعصير فريش وجلس بياكل لكن عينه طاحت على باب غرفة عواد وكانت اللمبه مشغله ،، طق بلسانه (هالعواد يسهر وإذا جا الصباح نام) مشى لغرفة عواد وسمع صوت ضحكاته ،، ابتسم بخبث وطق الباب بعنف:عويد نام وصمخ عواد كان خاق ونقز من الروعه:باسم الله_صرخ_وصمخه في اذنك إن شا الله خير؟؟ الوليد:هههههه نام ولا تحكي كثير بعدين شيرجعك للسعوديه عواد فهم قصده ومسك ضحكته:على تبن واذلف مابقى إلا العوانس يحكون في هالأمور عيب الوليد ضحك وراح ،، عواد رجع لرؤى:معليش قلبي ولود هالنشبه غيران شكنا نقول؟؟ رؤى:لا روح نام أكيد وراك قومه الصباح عواد:لا عادي بأسولف معك شوي رؤى بدلع:وإذا قلت عشان رؤو؟؟ عواد:آخخ تعرفين نقطة ضعفي رؤى:خلاص لاحق عالسوالف تصبح على خير عواد:وانتي من أهله ياعمري رؤى:مع السلامه عواد:مع السلامه سكر منها وناظر الشاشه وهو مبتسم ، تنهد:شسويتي فيني يابنت عبدالله؟؟ تمدد على السرير وهو يفكر في رؤى وسر تغيرها وهو متفائل بهالتغير لكن ليه تغيرت بهالسرعه؟؟وكيف؟؟ ،، أوه بكيفها أهم شي إنها تغيرت ونام وهو مبتسم الـبــارت الحــادي والعشــرون صبــاح جديــد ومكــان جديــد فــي روايتنــا محكمــة الريــاض القاضي جالس بهيبته بين مستشاريه يناقش معهم أهم أمر في دينا الحنيف (العدل) ،، القاضي ضرب بالمطرقه:تطبيقا لأمر الله تعالى القائل في كتابه:{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلده ولا تأخذكم بهما رأفه في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}_النور_وحد الزاني إذا كان محصنا الرجم حتى الموت وقد ثبت ذلك بأدله كثيره منها حديث عمر_رضي الله عنه_أنه قال:(إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله أية الرجم فقرأناها وعقلناها و وعيناها ، ورجم رسول الله ورجمنا بعده)متفق عليه وحديث أبي هريره وزيد بن خالد رضي الله عنهما وفيه:قال النبي_صلى الله عليه وسلم:(واغد ياأنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها) وبهذا فقد حكمت المحكمه على كل من: راشد حجاج المحموقي (أبو صافي) عبدالخالق حجاج المحموقي (أبو حمد) حسن حجاج المحموقي (أبو فراس) بالرجم حتى الموت :لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا صرخات تعالت في أرجاء المحكمه من أبو صافي وأبو فراس وأبو حمد وأهاليهم من بعد سماع الحكم ، لكن للأسف ما كانت صرخات ندم كانت صرخات معارضه من أبوحمد وأبو صافي وأبو فراس وسب وشتم وقح للقاضي >>هذي نتيجة نزع الإيمان من القلب<< لميــاء وماأدراك مالمياء كانت حاضره الجلسه ودموعها مغطيه وجهها المكشوف وصاير أحمممر وأول ماسمعت حكم القاضي أطلقت صرخه وأغمى عليها أم صافي حطت إيدها على فمها زوجها بيرجم إلى أن يموت بعقوبة زنا شي عمرها مافكرت حتى إنه يحصل ، التفتت للمياء اللي أغمى عليها وصرخت:لميــااااااء رفعتها عن الأرض وهزتها وهي تصرخ باسمها لكن لمياء كانت فاقده الوعي :يا#### يا#### الله يلــ#### واللي جمعكم يا#### صراخ أبوصافي وكلماته الوقحه كانت ماليه المكان وهو يتفلت من الشرطي اللي يجره للزنزانه حتى وقت تنفيذ الحكم أم صافي تركت لمياء وركضت له وأمسكت الحاجز الحديدي وقالت بحرقه ودموعها على خدها:جعلك في جهنم كانك حطمت مستقبلي ومستقبل عيالي ، جعلك في جهنم ومن عذاب لعذاب كانك دمرت مستقبل بناتك وأولادك_أشرت على لمياء المغمى عليها ورزان المنهاره_من بيرضى فيهم وفي نسبهم بعد اللي سويتيه؟؟صافي من بترضى فيه؟؟وافي شقوله إذا سألني عنك؟؟ياما نصحتك يابو صافي بس مافاد فيك ، روح جهنم الحمرا تحرقك إن شا الله كانت تحكي وتصرخ وهي تشهق وعبراتها تسبق كلماتها ، أبو صافي عمره ماكان أب أو زوج أو حتى أخ لها أو لعيالها تركهم عليها وهي تركتهم عالشغالات والمربيات وهذي أخر اللعب ، ندمت قد شعر راسها على اليوم اللي انخطبت فيه ووافقت عليه تمنت الموت ولا إنها توقف هالموقف أبو صافي يا#### مايهزك ريح ماأثر فيه الموقف ولا حرك شعره من راسه ، ودخل الزنزانه وهو يصرخ ويسب أم صافي رشت على لمياء مويه وصحتها وساعدتها في الوقوف وطلعت مع بناتها وهم يبكون ويجرون رجليهم ومنهارين أبو صافي أول مادخل الزنزانه وتسكر الباب بدا يرجف الباب الحديدي برجله ويصرخ بكلمات وقحه إلى أن بح صوته ومحد معطيه وجهه وجلس عالأرض وهو يزفر من القهر والعصبيه والحقد على مهند وياسر >>وبكذا نكون عرفنا النهايه لثلاث شخصيات كرهتوها وتمنيتوا لها مثل هالنهايه ، لكن باقي شخصياتنا المحبوبه شبيصير عليهم؟؟بتكون نهايتهم مثل مانتمنى كلنا وأنا أولكم؟؟وإلا شي ثاني؟؟لا نستعجل كل شي بوقته حلو<<

زيــد جالس في غرفته الجديدهـ ويفكر في خطبته وفي رنا ، كانت حلوه وبيضا ورشيقه على عكس العنود ماكانت مره حلوه عاديه جدا وبشرتها سمرا ودبدوبه وقصيره (لــكــن) القلب ماملكه غير العنود تذكر أخر جلسه لهم بعد ماطلعوا من المحكمه وهم رابحين القضيه<<الله يستر من هالبارت اللي كله محاكم وقضايا
((زيد بفرح:الحمدلله يارب كسبنا القضيه_مسك إيديها وقال بفرح_مومصدق ياعنودي مومصدق إنا افتكينا من هالقضيه ورجعنا لبعض فرحان ياالعنود فرحان_صرخ_فــرحــان
العنود تضحك على هباله:هههههه
زيد:شفيك تضحكين؟؟أقولك فرحان
العنود ابتسمت:حتى أنا فرحانه صدقني))
زيد غمض عيونه وعض شفايفه ودموعه نزلت:كذابه كذابه كنت مخدوع فيك
طلع ورقه وكتب

..ياكثــر ما أغرقــت نفســي فــي بحــور أوهامهــا
وياكثــر ماضعــت بيــن أوهامهــا وهمومهــا
ماجــداي الا أحلــى منــي واقفـ(ن) قدامهــا
وأتخيلهــا تعاتبنــي وأروح ألومهــا
يانديــم الجــرح خلــك مــن علــوم أيامهــا
مابقــى فــي القلب رغبــه يلتفــت لعلومهــا
والرسالــه ردهــا للــي زمنهــا ظامهــا
وقلهــا كلمــه وتفهمهــا حســب مفهومهــا
والله ان آقــص كفــي قبــل أدق أرقامهــا
والله أن أشيــل قلبــي قبــل أشيــل همومهــا..

تنهد ورفع العود وبدا يدق بنبره حزنيه وهو يحاول إنه يلحن الأبيات ويغنيها..

تركي نزل من السياره وإيديه محمله بأكياس كثييير وعلى شفته ابتسامه عريضه
بــدور كانت جالسه عالسرير بالجينز السماوي والتيشيرت الفوشي ورافعه شعرها وحاطه روج فوشي صارخ ومسكرا وبلاشر ،، انفتح الباب وركضت له وهي مبتسمه فرحانه
تركي ابتسم لها ومد إيدهـ:كل عام وانتي بألف خير
بدور شهقت من الفرحه:ما نسيت
تركي حرك إيده بمعنى لا تفشليني:وكيف أنسى؟؟
بدور تجمعت الدموع في عيونه ، صافحته وباست إيده من الفرحه:...
تركي انصدم ماتوقعها تسويها جا بيسحبها لكن بدور مسكتها وجلست عالأرض وهي ماسكه إيده بإيديها الثنتين وحطت جبينها عليها وبكت:...
تركي نزل لمستواها ومسكها مع أكتافها وناظر في عيونها الخضرا المدمعه:بدور شفيك؟؟ليه الدموع؟؟
بدور ناظرت في عيونه (أحبـــك ياتركي أحبـــك موووت وأعشق ترابك) لكن هالحكي ماتجاوز شفايفها تخاف تقوله وينفر منها:...
تركي ارتبك من نظرتها اللي كانت تنطق بالحب واللهفه:...
بدور مسحت دموعها وسحبت نفس:فرحانه ياتركي مبسوطه
تركي:إذا الفرح بيبكيك لاتفرحين
بدور:ههههههه
تركي رفعها عن الأرض:يلا خلاص قومي شوفي شجايب لك؟؟
بدور تتأمله مبتسمه وهو يطلع الأغراض من الكيس وهو متحمس ، كانت تتأمل رموشه الطويله أنفه الطويل عيونه المدوره الواسعه فمه الصغير وشفايفه المليانه دقنه الطويل غمزاته الواضحه مع حركة فمه وهو يمضع العلك شنبه الخفيييف وشعر دقنه الأخف لأن مايطلع له شعر كثير بوجهه ، قطع عليها تأملها تركي وهو يمد لها هديه مغلفه ويبتسم:عقبال ألف سنه
بدور أخذتها:هههههه ألف سنه عاد_مسحت على الهديه_مشكور
تركي استحى:ولو ما بينا شكر خلينا نقطع الكيك ونشرب العصير
طلع الكيكه المكتوب عليها بدور بالشوكولاته ، بدور:وااااااو أحب الشوكولاته
تركي حرك راسه وسكر عين وحده:حلو الحفل يكون حاضره شخصين بس
بدور:ههههههههه
قطعوا الكيك وشربوا العصير وهم مبسوطين ويسولفون
<<ياحوبي لهم

خطوبـــة غيـــداء
فيصل جالس بين أعمامه مبسوووط عالأخر وفاك كشرته من إلى ويضحك على أي شي ،، خالد:تفضل يافيصل تشوف خطيبتك
فيصل زادت إبتسامته وأخيرا تحقق حلمه ، مشى ورا خالد ودخل (المقلط) وجلس
غيداء دخلت بالتنوره السودا الطويله الضيقه على بلوزه مشجره ألوان صيفيه وبإيدها صينية العصير ، مدت الصينيه بدون أي كلمه:...
فيصل فتح فمه أول ماشافها عمره ماتخليها بهالجمال صحيح كان حاط بباله إنها حلوه لكن مو لهدرجه ، أخذ العصير وهو طاقته حالة فهاوه وفداغه:شكرا
غيداء عاااادي جدا ماتحس بأي شي تجاهه عكس خطبتها من الوليد كان قلبها يدق بقووه:...
خالد:ناظري ياغيداء ترا النظره الشرعيه مو للرجال بس
غيداء ناظرته بصدمه:...
خالد ضحك:ههههههه
فيصل ابتسم:...
غيداء حست إنها مصختها ، وقفت وطلعت:...
خالد ناظر فيصل باستفسار ،، فيصل ابتسم:أبغاها
خالد:ألف مبروك
غيداء رجعت لندى بدون أي تعابير ،، ندى سألتها:هاه بشري؟؟
غيداء قوست شفتها:عادي ماأحس بأي شي
ندى:كذا أول الأيام بعدها بتحبيه
غيداء ابتسمت بإستهزاء:أحبه!!هه يصير خير وطلعت لغرفتها
ندى ناظرت ظهرها وتنهدت (هالوليد مادري شمسوي فيها؟؟)
فـــوق
غيداء دخلت غرفتها وجلست عالسرير ، تذكرت خطبتها من الوليد كانت بتطير من الفرحه حتى مافكرت توافق أو ترفض أو استخارت ربها ، تمددت على ظهرها ونزلت دموعها بهدوء على خدها وبكثافه إلى أن نامت وهي ماحست بنفسها لأن لها يومين مانامت بسبب التفكير بخطوبتها

اليـــوم ملكـــة وزواج
زيـــد & رنـــا
عواد نزل من الطياره الخاصه وهو ميت من التعب كانت رحله طويله ومتعبه ، شكله كان متغير نحف وأسمر أكثر بسبب الشغل والوقفه تحت الشمس
سحب نفس طويييل (اللاااااه ياحلو السعوديه وياحلو هواها وحرها وغبارها وأهلها) ، ركب السياره مع السايق الخاص تبع الوليد وحرك لبيته تعود في الشهر اللي فات عالعز والبطاره
وصل لبيته ونزل وبإيده شنطته والثانيه على كتفه ، ناظر بيته وابتسم وفتح الباب ودخل كان الوقت صباح وأهله نايمين واللي رايحه لمدرسته أو جامعته دخل غرفته وشغل المكيف ورمى بنفسه عالسرير وناااام
المغـــرب
صحى عواد من النوم وناظر الساعه بعدها نقز بروعه فاتته الصلوات بسبب نومه ، توضى وصلى وجلس يستغفر ويفكر كيف ينزل لأهله؟؟
تحـــت
أم عواد بقلق:عواد مااتصل اليوم
أفنان:الحمدلله يمه فاضي هو يتصل عليك كل يوم وراه شغل!!
أم عواد أشرت بإيدها:لا لا هو العاده يتصل كل يوم العصر أو الظهر
بشاير بكذب عشان تطمن أمها:إيه هو اتصل وانتي تصلين وقال سلمني عليها
أفنان ناظرتها:؟؟؟
بشاير غمزت لها وهي تكمل:ويقول وراه شغل كثير يمكن مايقدر يتصل
أم عواد بسبب قصر نظرها ماانتبهت لغمزتها ، رفعت فنجانها:الله يوفقه ويرجعه سالم
أفنان+بشاير:آمين
أفنان بعد فتره شهقت وضربت بشاير على خفيف:ما قلتلك
بشاير:ياكثر ماتقولين
أفنان:لا هالمره غير
بشاير:قولي نشوف
أفنان:دعاء
بشاير:من دعاء؟؟
أفنان:دعاء الخمس اللي كانت معانا بمتوسط
بشاير حركت إيدها قدام وجهها:كح كح كح ياقدمك
أفنان ابتسمت:بتتزوج
بشاير صرخت بصدمه:قولي والله
أفنان:ههههه والله
بشاير:واي دعاء الرجه بتتزوج!!ماأصدق
أم عواد ماتعرف مين دعاء:هوه ليه ماتصدقين مو بنت!!
بشاير ناظرتها:عشانك ماشفتيها يمه إنسانه مرجوجه ساحبه عالدنيا ماتعترف بأي شي إلا الضحك والفله حتى مهمله دراستها
أفنان:نياهاها تعجبني
أم عواد:أكيد عشانها مهمله دراستها
أفنان توها بتنطق لكن قطع عليها صوت شخص ينزل لهم من فوق بخطوات هااااادئه ،، أم عواد بخوف:مين فوق؟؟
أفنان أكثر منها خوف:مادري يمه بس إني خايفه
بشاير خواااافه تخاف حتى من ظلها بدت ترجف وقلبها يدق من الخوف:...
عواد كان يمشي بهدوء ويحاول يصدر صوته بجزمته الجلد الأسود عشان يخوفهم ، نزل أخر درجه ومشى للصاله بنفس الهدوء:..
أفنان+أم عواد+بشاير يراقبون بخوف ، بان لهم عواد وهو طاق أبوالكشخه وصرخوا:عوااااااااااد
عواد ابتسم:لبيه ياعيون عواد
بشاير+أفنان تجمعت الدموع في عيونهم من الفرحه وركضوا له وارتموا بحضنه ،، عواد ضمهم لصدره وهو يضحك:اشتقت لكم
أفنان+بشاير وهم على صدره:وإنا أكثر
عواد أبعدهم:بعدوا خلوني أسلم على أمي_مشى لأمه وجلس على ركبه عند كرسيها المتحرك وباس راسها وإيدها وحضنها_اشتقت لك يمه
أم عواد ماعاد تشوف وجهه من كثر الدموع اللي مجمعه في عيونها:وأنا أكثر يابوي ، الحمدلله عالسلامه
عواد ابتعد عنها عشان مايتعبها:الله يسلمك
أفنان جلست:متى جيت؟؟
عواد ناظرها:من الصباح
بشاير شهقت:طول اليوم كنت معانا وإنا ماندري
عواد:ههههه شفتوا عاد
أفنان:وأنا أقول ليه البيت اليوم منور خاصه غرفة عواد؟؟
عواد انفجر ضحك:ههههههه كذابه من عينك
أفنان+بشاير+أم عواد:هههههههههه

في فنـــدق الفورسيســـون
العنـــود بفستانها الباذنجاني المخصر الطويل وتوب وفيه فيونكه كبيره من قدام منطقة الصدر ومكياج موف صارخ وتسريحه فخمه رافعه فيها كل شعرها بورود باذنجانيه وطقم الألماس ، واقفه تناظر الكوشه والطاولات والحلويات وتتأكد بنفسها بأن كل شي جاهز
نفذت حلفها اللي حلفته بأنها تسوي زواج تحكي فيها السعوديه كلها ، كانت ريحة القاعه بريحة التفاح والشمعدانات الفخمه الموزعه عالطاولات والكراسي المغطيه بأخفض درجات الأسود وشرايط على شكل فيونكات خضرا زاهيه حتى الجدار والجسر زينته بفيونكات خضرا والكوشه سالفه بكبرها كانت بأريكه دائريه سودا وعليها شرايط طويله خضرا غطت على قتامة اللون الأسود وصار زاهي يعني كانت القاعه تنطق بالفخامه من كثر فخامتها
طلعت لفوق جناح العروس وكانوا عبير ورؤى والشله كامله جالسين مع رنا وأهلها يتمكيجون ، عبير:هاه كل شي مزبوط؟؟
العنود ابتسمت:كل شي
عبير قامت:بأروح أشوف
العنود مسكتها:لا أنا قلت إذا جو الضيوف
عبير رجعت تجلس:ياسخفك ياالعنود
سمر:أهم شي صورتيها؟؟
العنود أشرت بالفلم:لاتوصين حريص
رؤى كانت تتمكيج وطاقتها هواجيس تفكر بعواد (طبعا عواد ماقالها إنه جاي) ،، عبير قربت منها وقالت بإستهبال:ياربي عقبالنا
رؤى تخرعت:بسم الله
عبير والكل:هههههههههه

الساعـــه 9:00
عنـــد الرجـــال
زيد جالس بالبشت بجنب أبوالعنود الكاشخ بالبشت بعد كان اللي يشوفهم يتوقعونهم أصحاب لأن أبوالعنود مافيه أي شي يهيئ إنه داخل الأربعين بالعكس شكله كان صغير بالشنب الخفيف والسكسوكه والثوب الضيق والغتره البيضا وجسمه النحيف
عـــواد دخل القاعه وطاحت عينه على زيد ابتسم ومشى له ، سلم عليه:مبروك
زيد:الله يبارك بعمرك_بمزح_عقبالك
عواد تنهد وحط إيده على قلبه:اللي عندي معذبتني تبغى تعذبني زياده
زيد:ههههههه
سلم على أبوالعنود وبارك له بالنيابه عن الوليد ومهند وجلس وبدا يسولف عن الصين والشغل هناك وأبوالعنود مندمج معه وزيد ماطق خبره يفكر برنا وبالليل

وقـــت الزفـــه
كانت زفه لزيد مع رنا
دخلوا على موسيقى هاديه وشعر لياسر التويجري بعدها غناها محمد عبده
كانت رنا لافه إيدها بذراع زيد وهي منزله راسها وبتموت من الحيا ،، جلسوا عالكوشه وأكلوا الكيك وشربوا العصير وتصوروا مع أهلهم ورقصت العنود حافيه لوحدها عشان تنفذ حلفها<<ياكثر ماتحلف تذكرني بوحده
طلعوا على زفه وداعيه وتوجهوا لفندق الفورسيسون
في الفنــدق
زيد فتح الباب:تفضلي
رنا دخلت وقالت بصوت واااطي:مشكور
زيد سكر الباب وفصخ عبايتها ومسك إيدها ودخلها الغرفه:بدلي على بال ماأطلب العشا
رنا:...
طلع زيد وبدلت رنا ولبست لها قميص نوم راااايق وتعطرت ورتبت نفسها وسحبت نفس وطلعت ،، زيد أول ماناظر شكلها المغري بقميص النوم تسارعت دقات قلبه وارتفع تنفسه خاصه إنه ماتعود على هالشي ولاتعود يناظر حرمه غير خواته وبسس ، حمحم بصوته ودخل بدل ولبس له بيجاما وطلع وبدوا يتعشون وزيد بين فتره وفتره يسترق النظر من رنا يناظر إيديها المكشوفه البيضا أكتافها النحيفه فتحة صدرها الكبيره واللي بينت مفاتن صدرها رقبتها الطويله اللي تتحرك مع بلعها للأكل ، نفسها يبوسها أو يضمها بس مايدري ليه يحسها محرمه عليه
رنا وقفت:الحمدلله
زيد ناظرها بهدوء عكس اللي بداخله:ماأكلتي شي
رنا:لا شبعت الحمدلله
راحت وزيد يتأملها وهي تمشي بدلع وتدخل الغرفه نفسه يروح وراها إحساس قوي يشده لها لكنه خايف من تهوره يحسها مو زوجته يحس إنها أمانه عنده وبيرجعها لأهلها تذكر حكي العنود
(رنا زوجتك ولازم ماتجرح شعورها ولا أنوثتها لأن الحال بينقلب عليك بعدين ، عاملها كزوجه تحبها وبكره بتكون أم لأولادك اللي بيحملون اسمك ، وكل ماحسيت بأي شي تعوذ من الشيطان واذكر ربك)
:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تعوذ من الشيطان وقام وفتح باب الغرفه وكانت رنا جالسه عالسرير ، جلس بجنبها بتردد ومسح على شعرها وظهرها وهو يقول بشاعريه:أنا أسعد إنسان لأني بجنب زوجتي
رنا حمر وجهها ونزلت راسها وابتسمت ابتسامه صغيره:...
زيد خق على شكلها الخجول وبدا يداعبها إلى أن تششششششششششش
مشفـــر (^_*)
انتهى الزواج وكل واحد توجه لبيته وهو مايناظر إلا السرير من التعب






الـبـــارت الـثــانـي والعشــرون
مع صبـاح جديـد
اتصل عواد بقصر السجيدي
ردت الشغاله:ألو
عواد:ألو رؤى موجوده؟؟
الشغاله:نعم لكنها نائمه
عواد:حسنا أنا زوجها أيقظها وقولي لها إحدى صديقاتك تنتظرك بالأسفل
الشغاله:حسنا
عواد:وافتحي الباب لي لأدخل
الشغاله:حسنا
فتحت الباب وتوجهت لغرفة وصحتها ، رؤى ناظرت الساعه وقالت بصوت ثقيل:لماذا أيقظتيني الوقت مبكر؟؟
الشغاله:إحدى صديقاتك بالأسفل تنتظرك
رؤى عقدت حواجبها:من؟؟
الشغاله:لا أعلم
رؤى:حسنا قادمه لكن سألبس ملابسي أولا
الشغاله:حسنا
قامت رؤى وغسلت وجهها وتروشت ولبست أي جينز وتيشيرت قدامها ونزلت بسرعه لمجلس الحريم ،، عواد لما سمع صوت شبشبها تخبى ورا الكنب ،، رؤى طالعت مافيه أحد عقدت حواجبها ولفت بترجع تسأل الشغاله لكن عواد كان أسرع لما ضمها مع ورا:...
رؤى صرخت:ياماما
وبعدت عنه وانصدمت لما شافت عواد صرخت:عواد!!!!
عواد ابتسم:عيون عواد
رؤى ارتمت بحضنه وعواد ضمها لصدره وهو يضحك مبسوط:وحشتيني
رؤى وهي على صدره:وأنت أكثر وربي وحشتني موووت_بعدت عنه وقلبها يدق بقوه_متى جيت؟؟
عواد:من أمس الصباح
رؤى:ليه ماخبرتني؟؟
عواد غمز لها:مفاجأه
رؤى بلهفه:وكيفك؟؟لا يكون تعبت من السفره
عواد:مطوله وانتي تسأليني روحي جيبي عبايتك ونرجع لبيتنا ونحكي براحتنا
رؤى بمرح أشرت بإيدها:دقايق
طلعت تركض لغرفتها سحبت عبايتها وجت بتنزل لكن غيرت وجهتها ومشت لغرفة عبير فتحت الباب بهدووء ودخلت وكانت الغرفه باااارده وعبير نايمه بسلام وأنفاسها منتظمه ، كتبت ورقه وحطتها تحت جوالها وباستها ونزلت لعواد وهي تفكر كيف تقابل أهله .......... وصلوا لبيتهم وكانت أم عواد جالسه مع أفنان وبشاير يفطرون بما أنه خميس إجازه ،، رؤى+عواد:السلام عليكم
أم عواد+أفنان+بشاير:وعليكم السلام
رؤى توجهت لأم عواد وباست راسها وإيدها وقالت بإبتسامه:كيفك ياخالتي؟؟
أم عواد+أفنان+بشاير:؟؟؟؟
أول مره تبوس رؤى راس أم عواد وإيدها ،، عواد ابتسم إبتسامه عريضه وهو متفائل بتغير رؤى المفاجى:...
أم عواد:الحمدلله يابنتي الحال يسرك انتي كيفك؟؟
رؤى:الحمدلله
سلمت على أفنان وبشاير بابتسامه وأدب بعدها استئذنوا يفطرون فوق مع بعض
بشاير:سبحان مغير الأحوال
أفنان:طريقة سلامها وحكيها تغيرت
أم عواد:كنت عارفه إن معدنها مثل معدن أهلها أصيل وبتتعدل
بشاير:إن شا الله تكون مثل عبير
أفنان:لا ياقلبي هذي خطه جديده من خططها
أم عواد:بنت أحسن الظن
أفنان سكتت وهي مو مرتاحه لأسلوب رؤى الجديد:..

الصيــــن
حبايبنا اللي هناك الوليد & مهند
الوليد داخل عالنت يبحث عن مرض الرهاب الإجتماعي وعلاجه ،، مهند ضام الخداديه لصدره ويناظر المباراة وباله مشغول ويهوجس والجو هدوووء ،، الوليد طفى اللاب ولف له:مهند
مهند ناظره:...
الوليد:لازم تداوم عالرقيه الشرعيه وسورة البقره والمويه المقري فيها واحد يقول داومت عليها وعلى العلاجات والجلسات وتشافى الحمدلله
مهند راسه بدون اهتمام ورجع يناظر المباراة:...
الوليد ضرب فخذ مهند:قم قم بس رح توضى وجيب القرآن
مهند:يالله ياالوليد بعدين أنا قاعد أناظر المباراة
الوليد بحزم:أقول قم
مهند تأفف بصوت عالي وقام توضي ورجع وبإيده القرآن وعلبة مويه ،، الوليد أخذ العلبه وبدا يقرا فيها ومهند بدا يقرا البقرهـ ،، خلص مهند وسكر المصحف:صدق الله العظيم
الوليد حرك راسه وهو يكمل قرأه بعدها نفث ومدها له:سم بالله واشرب ثلاث شربات
مهند:مو لو ماخذينها من شيخ أفضل
الوليد حرك راسه بالنفي:لا بالعكس أفضل إنك أنت ترقي نفسك كل نقدر نقرا قرآن والحمدلله ولا تحط بينك وبين ربك واسطات وحواجز
مهند أخذ المويه وشرب ،، الوليد أخذها وبدا يمسح بها على صدر مهند ووجهه وشعره وكرر المسح مرات وهو يقرا قرآن ويدعي:اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي أنت الشافي لاشفائ إلا شفائك شفاءا لا يغادره سقما
مهند كان مسترخي ومغمض عيونه ويسمع دعاء الوليد ومرتاح:...
الوليد نفث على صدره:الله يجعل فيه فايده
مهند مغمض عيونه:...
الوليد:كرر هالشي كل يوم وداوم على الإستغفار والجلسات والحبوب وبيشفيك ربي
مهند فتح عيونه:إن شا الله_ابتسم_مشكور الوليد ماتقصر تعبت كثير معي
الوليد:حق وواجب أنا أبوك
مهند ابتسم يعشق الوليد ومحد يلومه اللي سواه له الوليد مو بسيط

نرجـــع لقصـــر السجيـــدي
عبير صحت من النوم ورفعت جوالها تناظر كم الساعه؟؟
رجعته وانتبهت للورقه المحطوطه عالكومدينا ، عقدت حواجبها وخذتها وفتحتها وبدت تقرا
((صباح الخير عبور
أبشرك عواد رجع سالم وجاء وأخذني وبنرجع لبيتنا وبأطبق كل اللي قلتيه بس انتي ادعي لي
أختك الكبيره:
رؤى))
ابتسمت بفرح ورفعت جوالها وكتبت
((الله يوفقك ويجمع بينكم على خير من جديد والحمدلله على سلامته))
وأرسلتها لرؤى وقامت تغسل وجهها وتبدا يومها وهي فرحانه لرؤى من كل قلبها

في أخـــر الليـــل
وفي أحد الأحياء المتواضعه
صافي راجع للبيت سكرااان ويترنح بمشيته
لمياء نايمه على كنب الصاله من التعب والتفكير ، صافي دخل و ناظرها بلبسها الفاصخ اللي يغري أكثر مما يستر وكيف نايمه وهي مسكره عيونها بسلام وأنفاسها هاديه ، هو شاب طايش وسكران وقدامه بنت لابسه لبس الله يستر عليه فكيف ما تتحرك غريزته وشهوته ، ابتسم بخبث وقرب منها وبدا يحرك اصابعه على خدها بنعومه وحنان
لمياء حست فيه وفتحت عيونها وناظرته مبتسم بخبث وهو قريب منها وأنفاسه الحاره على رقبتها وريحة الوسكي القويه وصلت لبلاعيمها ، دفته بعنف وصرخت:ياحقير يا####
صافي قرب منها:ليه الصراخ ياحلو؟؟
لمياء خافت ورجعت بنفسها:صافي أنا لمياء أختك ، صافي صحصح
صافي وهو يترنح بوقفته:أختي وإلا أمي_قرب منها وقال بهدوء_أهم شي إنك بنت وتوفين بالغرض
لمياء حست إن مافيه فايده بدت تصرخ وتتفلت منه لكن مو قدام شاب و سكران بعد

أم صافي فوق في غرفتها نايمه وسمعت صراخ لمياء ، قامت بسرعه ولبست روب البيت ونزلت تركض ، أول مانزلت شافت لمياء مفصخه وبنطلونها نازل لفخوذها وهي بين أحضان صافي المبتسم بتلذذ ، حست إن الدنيا تدور بها ولسانها انشل مو مصدقه اللي تشوفه صرخت:صافــ...
ما كملت صرختها إلا وهي طايحه عالأرض ،، صافي التفت لها ولمياء منهاره ومو قادره تحرك إيديها
رزان نزلت ببيجامتها وصرخت أول ماشافت أمها:مــامــا_ركضت لها وهزتها_ماما اصحي
رفعت راسها وشافت صافي واقف يناظرهم ولمياء متمدده عالكنب وبنطلونها واصل لفخذها ، شهقت وركضت:ياحقير ياواطي شسويت؟؟
لبست لمياء بنطلونها وهي مبتشله مو عارفه وش تسوي
صافي طلع فوق ولا كأن اللي متمدده عالأرض أمه:...
رزان لبست وقالت للشغاله:خيريه شوفي لمياء
وطلعت ونادت السايق وطاروا للمستشفى ولمياء للحين متمدده عالكنب
الشغاله ناظرتها وهي مبتسمه (أحسن هذا أخر غرورها)<<ياعيني عالشغاله اللي تعرف غرورها ،، لاعاد قالتها بلغتها
رشت على لمياء مويه ولمياء صحت ،، ناظرت الشغاله والمكان اللي حولها وبدت تتذكر اللي صار تدريجيا لما وصلت لعند أمها نقزت بروعه وصرخت:مــامــا
الشغاله:ماما روح مع رزان مستشفى
لمياء طلعت تركض لكنها وقفت في نص الدرج مع مين تروح؟؟السايق راح مع لمياء وصافي سكراااان!! وافي مافي غير وافي لو يسوق سيارة صافي ، ركضت لغرفة وافي وفتحت الباب وكان وافي نايم بفانيلا والسروال<<هذا السعودي الصح
هزته بسرعه وهي تصرخ:وافي وافي بسرعه قوم ماما في المستشفى
وافي نقز:هاه!!وشو؟؟ليه؟؟
لمياء ودموعها تنزل وصوتها بح:ماما في المستشفى والسايق معاهم وصافي سكران
وافي نقز ولبس ثوبه بسرعه<<حسافه عليهم هالرجال بصراحه ،، فتح الباب على صافي بدون استئذان ،، صافي جلس بسرعه وصرخ:هيه
وافي سكر الباب والتفت للمياء وقال بضحكه:يبدل
لمياء:أقولك ماما بالمستشفى
وافي وكأنه نسى ورجع يذكر فتح الباب لكن صافي قفله ، رفس الباب برجله:###
لمياء:مالنا إلا ياسر
طلعت جوالها واتصلت به لكن وافي سحبه:تبغيه تحاكين الرجال ، بنات أخر زمن
وصله صوت ياسر المليان نوم:هلا
وافي:هلا ياسر
ياسر:وافي؟؟
وافي:إيه وافي
ياسر بخوف:خير شعندك؟؟
وافي:والله الوالده أغمى عليها و وصلها السايق للمستشفى وأنا ولمياء ودنا نروح نطمن عليها ومافيه أحد يوصلنا ياليت تجي توصلنا إذا مافيه كلافه
ياسر:إن شا الله دقايق وعندكم وسكر
وافي ناظر لمياء:جاي
لمياء سحبت الجوال:باتصل برزان أطمن عليها
اتصلت برزان اللي ردت بسرعه وهي تبكي:لمياء تعالي بسرعه ماما دخلوها الطوارئ وأنا مادري شسوي؟؟
لمياء ومو هي أحسن حال منها:أوكي إنا جايين ألحين مع ياسر
سكرت منها وجا ياسر وركبوا معاه ،، ياسر كان ينزل نظره كل ماطاحت عينه على لمياء الكاشفه (يغص البصر) ،، الجو كان هدوء إلا من شهقات لمياء ،، رن جوالها وكانت رزان وردت:هلا
رزان:وينكم؟؟
لمياء:هذا أنا أشوف لوحة المستشفى
رزان:أوكي أنا في أخر السيب
لمياء:أوكي_سكرت وقالت_تقول إنا في أخر السيب وبلشانه
ياسر:...
نزلوا وراحت لمياء تركض لرزان:وين ماما؟؟
رزان أشرت على غرفه:دخلوها ومادري عنها
لمياء جلست وغطت وجهها وانفجرت بكي ووافي وياسر بلشانين فيهم
الصبـــاح
صحى صافي ولقى البيت فاضي استغرب واتصل بوافي:وينكم فيه؟؟
وافي:صباح الليل إنا في المستشفى
صافي بصدمه:مستشفى!!شعندكم؟؟
وافي:أكيد نسيت لأنك كنت سكران ، أمي أغمى عليها من أمس ووصلناها للمستشفى وألحين في غرفة الطوارئ من أمس الليل
صافي:أوكي جايكم أي مستشفى؟؟
وافي:*****
صافي:أوكي
سكر منه وراح طيرااان للمستشفى ....... وصل للمستشفى ونزل بسرعه حتى ماوقف سيارته ، شاف وافي بجنب ياسر ولمياء بجنب رزان يبكون ، قرب منهم ولمياء رفعت راسها أول ماشافته وقفت ومسكته من مقدمة قميصه وهي تصرخ:والله إن جا ماما شي وربي ماتلوم إلا نفسك_صرخت_ساااامع
صافي دفها:خير أنا شدخلني؟؟
لميـــاء بعصبيه:شدخلك!!أكيد نسيت مو كنت سكران لما سويت اللي سويته
صافي خاف لأنه مايذكر شسوى:....
لمياء بشراسه مسكته وبدت تضربه لكن رزان مسكتها وياسر ابعد صافي ،، لمياء تصرخ:اتركيني خليه يعرف شسوى؟؟الـ#####
رزان من بين أسنانها:خلاص مو قدام العالم
لمياء جلست وهي تزفر:...
رزان جلست بجنبها وقالت بقلق:صار شي؟؟
لمياء تحك أسنانها ببعض حركتها إذا توترت:...
رزان هزتها:أحكي
لمياء حركت راسها:لا ماما جت قبل يسويها
رزان زفرت براحه:أشوا
طلع الدكتور وركضوا له كلهم ، لمياء بلهفه:هاه يادكتور؟؟
الدكتور نزل راسه بأسى:ادعوا لها بالرحمه
رزان شهقت ولمياء حطت إيدها على فمها ووافي جلس وغطى وجهه وصافي اسند ظهره عالجدار ونزلت دمعته ، لمياء بعدم استيعاب:لا لا مستحيل
صافي:الله يرحمها
لمياء مسكته من قميصها وهزته وهي تصرخ:ماتت بسببك أنت قتلتها أنت قتلت ماما الله لا يوفقك جعلك في جهنم جـ....
ياسر سحبها ومسكها بحكم إنه أقرب واحد منها ورزان ووافي منهارين ،، الإنسان في هالمواقف أكثر شي يحتاجه حضن دافئ وحكي حنون عشان كذا ارتمت لمياء بحضن ياسر وبكت على صدره وهي تنحب بإسم أمها ،، ياسر طق قلبه وانشد عرقه في خده وهو يشم ريحة عطرها ،، لمياء تراخت بين إيديه ونادى الممرضات وجوا ورفعوها وكان معاها انهيار عصبي حاد ،، ياسر التفت لصافي:عظم الله أحرك
صافي بحزن:أجرنا وأجرك
ياسر خبط على كتفه:لازم تصبر أنت رجال البيت ألحين
صافي وصوته تغير بسبب عبرته:أنت ماسمعت شقالت؟؟أنا اللي قتلت أمي_جمع إيده وضربها بالجدار بقهر_الله لا يبارك في الشراب وأيامه مادري شسويت وأنا سكران؟؟
ياسر:أنت ماتدري هي قالته وهي منهاره بدون قصد
صافي:...
ياسر:وإن شا الله تكون هالمصيبه خيره لك وتترك الشراب وترجع لربك
صافي:ما يبغالها حكي أنا ندمان قد شعر راسي على كل رشفه شربتها_ناظره_مشكور ياياسر أشهد إنك رجال من ظهر رجال
ياسر:تسلم
وطلعوا يكملون إجراءات الوفاة

يـــوم جديـــد
هبطت الطياره الخاصه ونزل فارس وهو ماسك إيد ساره وركبوا السياره الخاصه وعلى طول على قصر السجيدي مكان إقامتهم المؤقت إلى أن تجهز فلتهم ،، عبير كانت جالسه عالنت ومندمجه بقووه ، حست بحركه والتفتت شافت فارس وصرخت:فرووووس
ركضت له وارتمت بحضنه وفارس حضنها وهو يضحك ،، عبير بعدت عنه وناظرته:الحمدلله عالسلامه
فارس ابتسم:الله يسلمك
عبير التفتت لساره وحضنتها:الحمدلله عالسلامه
ساره:الله يسلمك
عبير قلدت صوتها التعبان:الله يسلمك قضى الشحن!!
ساره:هههههه مره
عبير:أوكي ارتاحوا أجل
فارس:وأمي
عبير:أوه ماما نايمه وماتصحى إلا الظهر
فارس:أجل نروح نرتاح أحسن
طلعوا لغرفتهم وعبير رجعت للابها

في نفس هالوقت
في مطار الرياض
العنود وهي حاضنه زيد بعد إعلان رحلتهم:انتبه لنفسك ولرنا تراها بنت ونعم
زيد وهو يمسح على ظهرها:لا توصين حريص
العنود بعدت عنه وأم العنود حضنته وهي تبكي:تروح وترجع بالسلامه ياحبيبي
زيد:الله يسلمك_رفع الشنطه على كتفه_سلموني على أبوي
العنود:يوصل
مسك إيد رنا وراحوا ولما وصلوا للبوابه لف عليهم وأشر بإيده ، العنود وأمها أشروا بإيدهم ودموعهم مغطيه وجهم ،، زيد أرسلهم بوسه ودخل مع رنا
ركبوا الطياره وسكر زيد الحزام لرنا واستئذن يروح للحمام ،، رنا كانت تتأمله بحب وهي مبتسمه بالقميص الأبيض وعليه صدريه كوحلي صوف لأن الجو بارد بالبرازيل وبنطلون كوحلي سكني كان وسيم وملامحه تنطق بالهدوء والرزانه من وجهه تكتشف إنه هادئ ورزين.......

عـــزا أم صافـــي
كانت حالة بنات أم صافي (لمياء_رزان) تقطع القلب بنتين شابتين بأول عمرهم فقدوا أمهم وأبوهم ينتظر تنفيذ حكم الرجم
لمياء بالتنوره السودا والبلوزه السودا ولافه الطرحه ووجهها أصفر وشفايفها ناشفه وعيونها متفخه بسبب البكي جالسه وملامح الحزن تكتسيها
رزان كانت تبكي وتشهق بين فتره وفتره
عنـــد الرجـــال
صافي واقف بجنب ياسر يستقبلون المعزين بملامح حزينه ووافي جالس وبس يبكي ،، ياسر كان واقف مع صافي وقفة رجل حتى البعض توقعوه أخ ثالث لهم
صافي كان طاقها هواجيس شسوى ليلة وفاة أمه يخلي لمياء تسبه هالسب وأمه تتوفى؟؟معقوله يكون جد قتلها!!بس هي ما ماتت مقتوله ماتت بسكته قلبيه!!نفسه يعرف شسوى؟؟راسه صدع من التفكر والهواجس

في حي أخر من أحياء الرياض وجو أخر جو فرح وسعاده
ملكـــة فيصـــل & غيـــداء
فيصل مانبغى نتعمق كثير ونشرح لكنه بإختصار متشقق من الوناسه والضحكه مافارقت محياه
نروح لغيداء اللي كانت عكسه تماما كانت تبكي ودموعها ماوقفت من الصباح وبس المصففه تعيد في مكياجها وندى وجمانه يخففون عليها
وقـــت الزفـــه
دخل فيصل وهو كاشخ بالبشت ومبتسم بين أعمامه وخواله وأصحابه على زفة سامري ،، بعدها رقصوا أصحابه واستهبلوا وهو من الفرحه أخذ السيف ورقص ،، بعدها طلعوا ودخلت غيـــداء على موسيقى هاديه بفستانها الزيتي الطويل المخصر وجوبنيز وفتحة ظهره كبييره ومربعه ونفس الشي فتحة الصدر والمكياج الصارخ وشعرها رافعته بتسريحه فخمه
فيصل زادت إبتسامته وتسارعت دقات قلبه وهو يصرخ بداخله (هـــذي هـــي اللـــي سرقـــت قلبـــي .. هـــذي اللـــي تستاهلنـــي وأستاهلـــها)
قام لها وباس إيدها وجلسها عالكرسي:مبروك
غيداء بصوت وااااطي ومرتجف:الله يبارك فيك
فيصل ابتسم:...
أكلوا الكيك وشربوا العصير بعد كذا طلعوا لجناح خاص بالعرسان يجلسون مع بعض شوي
فيصل فتح لها الباب:تفضلي
غيداء بهمس:شكرا
جلسوا وساد صمت على المكان كل واحد مرتبك وينتظر الثاني يحكي
فيصل نفسه يتغزل فيها بس مايدري شيقول؟؟كل الحكي الحلو طار من راسه:آآآ أتمنى إنا نتوفق بزواجنا ويكون كل واحد مكمل للثاني ونتعاون عشان نعيش حياة زوجيه سعيده(اقلع أم الحكي اللي تعرفه هذا اللي طلع معك)
غيداء كاتمه ضحكتها عليه:...
فيصل:والله كنت مجهز حكي كثير بس أول ماشفتك طار مادري شسويتي فيني؟؟لكن أعطيني رقمك يمكن يطلع الحكي عالجوال
غيداء:أوكي******05
خذوا الأرقام وطلع فيصل وهو مرتبك وغيداء زفرت تخفف على نفسها

فــي حــي أخـــر
العنـــود جالسه مع عصام يتعشون ، عصام:حبي شرايك أخذ لي إجازه ونسافر على مصر نغير جو
العنود ناظرته (لا لا مابغى أنا ياالله متحمله وأنا بالسعوديه تبغاني أتحمل بمصر):....
عصام:شفيك تناظريني كذا؟؟
العنود:لا بس عملك بيتجمع عليك
عصام:لا عادي صديقي بيمسك مكاني
العنود وهي ماودها تروح:براحتك
عصام بشك:أحسك ماتحمستي للفكره كنت متوقعك بتفرحي
العنود:لا فرحانه_قالت يمكن يغير رايه_بس أنا كذا أشيل هم أهلي لأني ماتعودت ابعد عنهم
عصام رجع ياكل:لازم تتعودين
العنود ناظرته بقهر (حمـــار ماتفهم ماابغى أروح) لكنها قالت هالحكي بنفسها وماتجاوز شفايفها:...







الـبـــارت الثالـــث والعشـــرون
بعـــد سنتيـــن

هبطت طيارة السجيدي الخاصه ونزل الوليد بالبدله السودا الرسميه والجاكيت الرسمي وفاتح أول أزاريره ولابس نظارته الشمسيه
الغربه والعمل غيروا فيه أشياء كثيييره صار نسخه من أبوه عبدالله السجيدي إنسان حازم جامد مايهزه شي وقادر على تحمل المسؤوليه يعني صار رجل بمعنى الكلمه لكن على شكله الحازم العملي إلا إن بداخله هم كبيييير وهو هم من هموم العشاق،،،
سحب نفس وابتسم (ياهـ فديت السعوديه وحرها وغبارها)
مهنـــــد نزل بالبنطلون الكوحلي السكيني خصر واطي والقميص الأبيض ورافع أكمامه ، تغير كثييير نفسيته صارت أحسن وعقدته نقدر نقول شبه انحلت وكل هذا بفضل الله ثم الرقيه الشرعيه والدعاء والإستغفار والجلسات والحبوب والإبر
أسامه جا:الحمدلله عالسلامه طال عمرك
الوليد بصوته الفخم الخشن:الله يسلمك
ركب الوليد سيارته مع السايق بيتوجه لقصره ومهند سيارته بيتوجه لفلته

بيـــت عـــواد
رؤى بالقميص الوردي القصير لحد نص ساقها لكنه من قدام بان أقصر لحد ركبتها بسبب بطنها الكبير واقفه بالمطبخ وتقطع السلطه ،، أم عواد جات وهي تدف نفسها بكرسيها المتحرك:رؤى ارتاحي البنات بيسون كل شي
رؤى ابتسمت ابتسامه زادت جمال وجهها المليان واللي زاد سمنه بسبب الحمل:لا عادي أقدر عليه بعدين كلها سلطه
أم عواد:براحتك بس لاتطولين واقفه
رؤى:إن شا الله
راحت أم عواد وهي تدف نفسها بكرسيها المتحرك ورؤى تناظرها مبتسمه فعلا كانت مخدوعه بالمظاهر والمناصب بس ألحين عرفت طعم الحياه باللمه الحلوه والتعاون
عواد قطع عليها أفكارها وهو يبوس خدها:قلبي وين سرحان؟؟
رؤى ناظرته:عواد كم مره قلتلك لاتبوس وتتغزل قدام أهلك
عواد يتلفت:ماأشوف أحد
رؤى:تنتظرهم
عواد ولا كأنها محذرته نزل لبطنها وباسه:عبود حبيب بابا كيفه؟؟
رؤى حركت راسها (مافيه أمل) ،، أفنان دخلت وعبايتها على كتفها وهي تقول بطفش:أوف يازين الثانويه بس
عواد:هههههه هذي الجامعه اللي ميته عليها متى أتخرج؟متى أتخرج؟
أفنان:غبيه غبيه_صرخت_غبيه
رؤى:هههههه قلتلك
أفنان نزلت لبطن رؤى:شف ياحمار إذا جيت بكره خلك في ثانويتك أحسن لك لأنـ...
عواد قاطعها بلسعه محترمه على ظهرها:لا تحطمين ولدي or‏ بنتي
أفنان قامت وهي تحك ظهرها:أي وجع تعور ، بعدين مسوي ماتبغى تعلمنا جنس ولدك أنا أصلا متأكده إنها بنت
عواد بإستهزاء:وكيف عرفتي ياذكيه؟؟
أفنان ناظرت رؤى:لأن رؤى بطنها منتفخ على قدام وأنا قد قريت بشريط بدايه إن اللي بطنها منتفخ على قدام معناه بنت_أشرت على راسها_شفت المخ
عواد:عز الله فلحتي بجامعتك
بشاير وهي تصب لها كاس مويه:كم مره قلتلك كل هذي خرافات
رؤى:وانتي بيشو شتتوقعين؟؟
بشاير ناظرتها:أكيد ولد
عواد:وليه أكيد؟؟
بشاير:لأن حدسي لايخطئ
عواد قال يحرجها:حدسك خليه لسطام
بشاير حمر وجهها بسرعه وبشكل فضيع وسكتت:...
رؤى+أفنان:هههههههههههههه

فلـــة عصـــام
العنود جالسه تحاكي أمها بالتلفون:لا ماما عصام رافض وأنا أصلا ماأبغى
أم العنود:ليه كل الناس حملوا؟؟
العنود:يقول أجليه لخمس سنين ورا عشان مايخرب جسمك ونتهنى بحياتنا شوي لاحقين عالأطفال وهو صادق
أم العنود ماتبغى تضغط عليها قالت بإستسلام:براحتك ،، وبهاقك كيفه؟؟
العنود ناظرت إيدها والبهاق بدا يرجع لها وتنهدت:بدا يرجع مثل أول
أم العنود:أنا قايلتلك روحي راجعي لازم تراجعين بس ماتسمعين ،، الدكتور قايلك لازم تداوم عالجلسات الناروباند عشان مايرجع لها
العنود (وين أراجع؟؟عند الوليد!!):أنا مو خايفه من البهاق أنا خايفه من عصام
أم العنود:شفيه؟؟
العنود:من بدا يرجع لي البهاق وتعامله متغير معاي
أم العنود:لأنك حاطه ببالك إنه بيتغير أكيد راح يتغير كل هذي وساوس وتخيلات
العنود بقلق:والله مادري_عصام فتح الباب ودخل_أوكي ماما أحاكيك بعدين جا عصام
أم العنود:مع السلامه
العنود:مع السلامه_سكرت وراحت لعصام_تتغدا؟؟
عصام:لا أنا تعبان وأبغى أنام
ولف بيطلع لكن العنود وقفته وهي تقول:عصام فيك شي؟؟الأيام الأخيره متغير علي!!
عصام ناظرها:ليه ماقلتلي إن عندك بهاق؟؟
العنود وكأن طعنه أو سكين قوي دخل قلبه:...
عصام:ليه؟؟
العنود بعصبيه لأنها تتنرفز من اللي يحكي عن بهاقها:وأنا شدراني إنك ماتدري؟؟أنت ماسألت عني قبل تخطبني؟؟
عصام:بس ماقالوا إن عندك بهاق
العنود ضمت إيديها لصدرها وهي ماسكه دموعها بالقوه:والله هذي مو مشكلتي
عصام حرك راسه وطلع لغرفته بدون أي كلمه:...
العنود جلست عالكنب وانفجرت بكي ماتحب أي أحد يجرح بمرضها فكيف بزوجها؟؟:حمار حقير أكرهـــك أكرهـــك

قصـــر السجيـــدي
كان الجو غير بعد ماارتمى الوليد بحضن أمه وحضن عبير وسلم عليهم وعلى شيخه ،، قالت عبير:كيف الصين؟؟
الوليد:يععع والله ماعاد أروح لها مره ثانيه لو على جثتي
عبير:ههههههه
الوليد:وانتي مالقيتي لك حل؟؟قاعده كذا
عبير:لا من النت للفراش للأسواق للحفلات وهذي حياتي
الوليد:وعاجبك كذا؟؟
عبير:إيه أحسن من قومة الصباح
الوليد:طيب ادخلي دوره
عبير:مابقي دوره مادخلتها مكياج English Francais‏ ‏
الوليد:طيب توظفي
عبير بدون إهتمام:لا ماابغى بعدين
أم الوليد:كل شي بعدين حتى الزواج بعدين
عبير بنرفزه:ماما ماأبغى أتزوج توني صغيره
أم الوليد بشوية عصبيه:أي صغيره اللي كبرك تزوجوا وعندهم أطفال
عبير أشرت على راسها:أنا أبغى أعنس بكيفي ، زواج ماراح أتزوج وطلعت لغرفتها
الوليد ناظرها وهي تمشي (أجل لو احكيلك عن مهند شبتسوين؟؟الحمدلله إن ماقلت لها)
<<ماتدري إنها ماتزوجت للحين عشانه
فـــوق
عبير دخلت غرفتها وقفلت الباب ورمت نفسها عالسرير وانفجرت بكي ، كيف تتزوج وقلبها بين إيدين مهند ومايرضى بغيره؟؟كيف بتكمل حياتها مع شخص وهي تحب غيره؟؟صعب صعـــب

فلـــة مهنـــد
مهند جالس بجنب أمه اللي بتطير من الوناسه لأن ولدها رجع لها ولافه إيدها اليسار على أكتافه وبإيدها اليمين ماسكه إيده اليمين
[بعد الترجمه]
أم مهند:الحمدلله أفضل بكثير الأن
مهند ابتسم:أجل
أم مهند:الوليد صديق وفي
مهند:جدا لقد كان يهتم بي رغم أعماله الكثيره ويقرأ علي القرأن
أم مهند بإعجاب:ما شا الله ، متزوج؟؟
مهند بحزن:لا مطلق
أم مهند بصدمه:معقول!!
مهند:نعم مرتان
أم مهند وكسر خاطرها الوليد:يبدو أنه لايجيد التعامل مع النساء
مهند:لا ولكن الحب
أم مهند حركت راسها:أها
مهند:....
أم مهند بتردد:أرأيت ماذا حدث لأعمامك؟؟
مهند بحقد:ماذا؟؟
أم مهند:رجموا حتى الموت
مهند ناظرها بصدمه:...
أم مهند حركت راسها:أجل ألقوا القبض عليهم وهم سكارى وزوجة عمك راشد توفيت بسكته قلبيه
مهند وكسروا خاطره عيال عمه:وأولاده؟؟من لهم؟؟
أم مهند:لهم ربهم
مهند وتحركت رجولته وحميته:لا إنهم أبناء عمي ولا ذنب لهم
أم مهند:وماذا ستفعل لهم؟؟أنسيت ماذا فعلت بك ابنتهم؟؟
مهند نزل راسه:لا لم أنسى لكن أولادهم لاذنب لهم
أم مهند بخوف:أخشى بأن يفعلوا لك شيئا
مهند:لا لن يفعلوا أبوهم وأمهم توفيوا ماذا سيفعلون؟؟
أم مهند:حسنا أفعل ماتريد
مهند فك إيدها ووقف:سأذهب للنوم فأنا متعب بعدها سأذهب لهم ثم أذهب للشركه
أم مهند:أعانك ربك
مهند ابتسم لها وطلع غرفته ، دخلها وقفل الباب ورمى بنفسه عالسرير ونااااام

..................... تكملة الجزء السابع ........................

0 التعليقات:

إرسال تعليق