رواية ورود الأمل برائحة الألم الجزء السابع

فلـــة أبوالعنـــود
رنا جالسه مع أم العنود على طاولة المطبخ وتفرغ الكوسه اللي بتعملها محشي وتسولف لأن زيد رفض إنه يترك أمه وحيده خاصه أن أبوالعنود من النوع اللي مشغول أربعه وعشرين ساعه ورنا بالمقابل وافقت بسبب طيبة قلبها وفي نفس الوقت تجلس مع أم العنود وقت دوام زيد وتونسها
أم العنود وهي تاكل الجزر:أنا أطبخ لأن فواز مايحب أكل الشغالات وقايلي الله لايحللك ولا يبيحك إذا أعطيتيني أكل عاملته الشغاله
رنا:ههههه ياحليله خالي ، أنا أطبخ لأني أحب أطبخ حتى في بيت أهلي أطبخ مع إن عندنا شغالتين ومو ناقصني شي
أم العنود:فرصه أجل تفكيني من الطبخ
رنا:هههههه أجل بأقول لخالي
أم العنود بغيره:لا امزح
رنا:هههههههه
أم العنود:رنو
رنا تعجبها أم العنود رغم إنها داخله الأربعين إلا إنها شبابيه وشكلها صغير:هلا
أم العنود بتردد:مافي شي بالطريق؟؟
رنا ابتسمت:سويت تحليل منزلي وطلع خطين والدوره متأخره عني ثمان أيام
أم العنود بفرحه:جد؟؟
رنا:مادري بأروح مع زيد ونحلل ونتأكد
أم العنود:متى؟؟
رنا:والله زيد يقول إذا فاضي بكره رحنا
زيد دخل:شفيه زيد؟؟
التفتوا له وابتسمت أم العنود:اسألها عن الحمل
زيد جلس:إيه إن شا الله رايحين بكره نحلل_ناظر رنا وابتسم_جهزي نفسك
رنا مغصها بطنها وقالت بصوت يرتجف:خايفه
زيد:ههههههه أجل بعد ماتحللين شبتسوين؟؟
رنا ضربته على خفيف:لاتخوفني
زيد حب رنا ودخلت قلبه بسرعه لكن كفة العنود راجحه أكثر:جوعان
أم العنود:روح بدل وتعال تلقى الغدا جاهز
رنا:لا نام أول بعدين تغدا
زيد:لا جوعان
رنا رفعت أكتافها:ماجهز الغدا


زيد تأفف وطلع ينام ،، أم العنود ناظرتها:حرام عليك
رنا:خليه يعرف ثاني مره مايخوفني
أم العنود:إن كيدكن عظيم هههههههه

فلـــة أبوصافـــي
لميـــاء جالسه في الصاله تغيرث كثيير وجهها صار أصفر ونحفت كثيير حتى إن عظام خدها بارزه بشكل واضح وشعرها فقد لمعته وعيونها ذبلانه وتحتها أسود ، رزان مو أحسن حال منها جت وجلست بجنبها وحطت إيدها على خدها:إلى متى وإنا كذا؟؟
لمياء ناظرتها ورجعت تناظر قدام وتنهدت:شتبغيني أسوي لك؟؟
رزان:خلينا نطلع شوبينق
لمياء مالها نفس لكن عشان أختها ، وقفت:يلا
مشوا للمدخل وأخذوا عباياتهم لبست لمياء عبايتها الواسعه بدون أي زينه وطرحه طويله ونقاب ورزان عبايتها الفستان ولفت الطرحه ، لمياء ناظرتها وقالت بهدوء:ألبسي نقاب
رزان:ماأعرف وماأبغى
لمياء بنفس الهدوء:ألبسي نقاب وإلا مافيه روحه
رزان تأففت ولبست نقابها وطلعوا وكان في وجههم صافي راجع من الدوام:على وين؟؟
لمياء ناظرته بإحتقار وكملت طريقها وطنشته:...
صافي يموت ويعرف سر نظرة الإحتقار اللي بعيونها نفسه يعرف شسوى لها عشان ماتحاكيه من سنتين وتناظره بإحتقار؟؟ ، ناظرها بندم:...
رزان:بنروح شوبينق
صافي ناظرها من فوق لتحت:بتروحين كذا؟؟ليه ماتلبسين مثل لمياء؟؟
رزان:أوف مو كافي لابسه نقاب وطلعت
صافي حرك راسه بأسى ودخل بنات مراهقات كيف يسيطر عليهم؟؟
لمياء ورزان راحوا للمجمع ولمياء بس تناظر الناس ورزان شرت نص ملابس السوق مثلها مثل ثلاث أرباع البنات الدنيا هوايتهم الـ(شوبينق) خخ

جـــدهـ
تركـــي طالع من جامعته مستعجل وبإيده كتبه عشان الدكتور بيكشف على بدور ، شغل سيارته وحرك للمصحه بسرعه
المصحـــه النفسيـــه
بـــدور رافضه إن الدكتور يجيها إلا إذا جا تركي ،، الدكتور:يابنتي دا مش قاي
بدور بعناد:لا بيجي هو مواعدني
الدكتور استسلم عنيييده:...
تركي نزل من سيارته وطلع لغرفة بدور وهو يسرع بمشيته وشوي انتبه لنفسه وهو يركض طاح وجهه وهدا من مشيته ، فتح الباب بسرعه:تأخرت؟؟
بدور ناظرته بالثوب من بعد الجامعه وابتسمت:كنت متوقعه إنك حتجي
الدكتور:الحمدلله أهو قاش يلا نبدا
بدور ابتسمت لتركي وتركي بادلها الإبتسامه وأشرلها أوكي ،، بدا الدكتور بالفحص وبطرح أسئله ومواقف لبدور وبدور بدورها تجاوبه وتبتسم لتركي بين فتره وفتره وتركي يبادلها الإبتسامه ، انتهى الدكتور من فحصه:لا الحمدلله دي النفسيه توب
تركي:الحمدلله
الدكتور:بس لازمها كم يوم عشان الأبر والحبوب_التفت لتركي_بس أنا عاوزك شويه
تركي:أوكي تفضل
طلعوا من الغرفه وقال الدكتور:اسمع يا....
تركي:تركي
الدكتور:ياتركي بدور قوزتك؟؟
تركي فتح عيونه بصدمه:لا
الدكتور:إدا كانت قوزتك عادي كل الناس بيدخلوا مصحات نفسيه
تركي وفكرة إن بدور زوجته أرعبته:لا والله مو زوجتي
الدكتور:طب بتحبها؟؟
تركي فكر شي بعدها قال بثقه:ولا أحبها<<حسبي عليك الدكتور حرك راسه وهو مو مصدقه:... تركي:بأي صفه حكمت؟؟ الدكتور وكأنه متوقع يسأله هالسؤال:من نظراتكو وابتسامتكو لبعض نظراتكو تنطئ بالحب تركي:لا مابيني وبينها أي صله اللهم جار لها ومشفق عليها الدكتور حرك راسه وراح ،، تركي رجع لبدور وباله مشغول بحكي الدكتور:... بدور بخوف:شقال الدكتور؟؟ تركي:هاه لابس يسألني عن...عن... عن أهلك بدور بشك:وأنت شقلت له؟؟ تركي توهق مايدري شيقول؟؟:آآآ قلت... قلت_ابتسم_قلت أنا أهلك بدور ابتسمت برضا:... تركي جلس عالكرسي وباله مشغول (نظراتكو تنطئ بالحب ،، أحب بدور!!..لا أنا ماأحبها بالعكس أحتقرها ، والنظرات؟؟النظرات عاديه أنا كنت ابتسم لها أطمنها لا أكثر ولا أقل ،، أصلا كيف أحبها وأنا ماأحس بأي شعور تجاهها؟؟طـ...) قطعت عليه بدور أفكاره وهي تقول:تركي كيف تقضي يومك؟؟ تركي ناظرها وابتسم بهدوء:ليه تسألين هالسؤال؟؟ بدور بعفويه:لأني أجلس أفكر تركي شيسوي ألحين؟؟ تركي زفر:عادي من الجامعه للشقه لعندك لأصحابي بس بدور:أصحابك؟؟عندك أصحاب تركي:كثييير بدور:ماقد حكيت لي عنهم!! تركي:امم انتي ماسألتيني بدور:احكي لي عنهم وعن قصصك معاهم تركي:أصحابي كثار لكن أقربهم لي هو................... وبدا يسولف ونسى أفكاره وهواجسه فلـــة فيصـــل فيصل داخل والعشا بإيده ويصرخ:غـــدو ، غـــدو غيداء طلعت من المطبخ:هنا حياتي فيصل ابتسم ومشى لها:شتسوين؟؟ غيداء:شوفة عينك أسوي العشا فيصل سحبها من إيدها:تعالي بس أنا جايب عشا غيداء مشت معه:ليه تعب نفسك أنا أطبخ؟؟ فيصل جلسها وجلس وبدا يفتح الوجبات:لاتعب ولاشي أهم شي ترتاحين_حط إيده على بطنها_وتريحين البيبي غيداء ابتسمت بحب تحب فيصل وماكانت متوقعه هالشي لكن حبته كثر ماتشوف حبها في عيونه وكثر حنانه وخوفه ولهفته عليها وتدليعه لها ،، كفة فيصل رجحت على كفة الوليد حتى قربت تنساه تقريبا والسبب إن حبها للوليد ماوصل لدرجة العشق وعذابها معاه وجرحه لمشاعرها أيام زواجهم كافله إنها تنسيها إياه >>معنـــى أخـــر وقاعـــدهـ أخـــرى مــن قواعـــد الحـــب ::
ممكـــن للحبيـــب أن ينســـى حبيبـــه إذا قابلـــه حبيبـــه بالصـــد والجـــرح ووجد عكسهـــا عنـــد غيـــرهـ<< فلــــة فــارس فارس جالس على طاولة الطعام مع ساره ويتعشون ساره:حبيبي فارس:لبيه ساره:الوليد رجع؟؟ فارس:محاكيه الصباح ويقول إنه بالطياره ساره:معناها وصل فارس:إيه وإن شا الله نروح بكره نسلم عليه ساره:طيب وعمله نجح؟؟ فارس ناظرها:إيه صار ألحين من كبار السوق على صغر سنه ساره:ما شا الله فارس:عنده مخ تجاري بس مااكتشفه ساره:طالع على عمي الله يرحمه فارس:الله يرحمه ساره بتردد:فكرت بالموضوع اللي حاكيت فيه؟؟ فارس:شيلي فكرة الأولاد من راسك ساره:والله إني ماأبغى بس ماما وصديقاتي كل ماشافوني سألوني مافيه شي بالطريق؟؟ فارس:ياحياتي ياعمري ماعليك من أحد إنا مو مضطرين نرضي كل الناس أهم شي راحتنا والحمدلله كشفنا والفحص 100% لاتشيلين هم ساره:صادق فارس:خلاص أجلي الموضوع وخلينا ألحين نتهنى بحياتنا ساره ابتسمت:تصدق حبيبي أنا ودي وما ودي ، ماودي عشان المسؤوليه والهم وودي إذا شفت بطن رؤى الكبير فارس:لاحقه ياقلبي لاحقه ساره:بس ترا قلت لك ماراح نجيب أكثر من ثلاثه فارس:بأجيب درزن مايركبون إلا بباص ساره ضربته:ياويلك من ربك فارس:هههههههههههههههه الـبـــارت الـرابـــع والعشـــرون يـــوم جديـــد محمـــــل بالأحـــــداث العصـــر قصـــر السجيـــدي رؤى جالسه مع عواد وأمها بصالة القصر يسولفون ، رؤى:تأخر الوليد!! عواد:إيه والله تأخر أم الوليد:لا متأخر يعني ماتعرفون الوليد ساعه يلبس عواد:عروس أم الوليد+رؤى:ههههههههه فـــوق الوليد طالع من غرفته وشاف عبير جالسه بالصاله اللي فوق وتقلب بالقنوات ، مشى لها:جيتي بوقتك اربطي كوتشي عبير ناظرته ورجعت تناظر البلازما:مافيه اربطه لنفسك رجال طول بعرض وماتعرف تربط كوتش!! الوليد:والله لو أعرف ماجيتك لكن شسوي؟؟أعرف كل شي إلا ربط الكوتش عبير ربطت له كوتشه:إذا مو قد الكوتش لاتلبسه الوليد طنشها وراح:... عبير:السخيف المنحط طنشني<<ههههههه ياعمري عليها أكره هالشي الوليد نزل تحت وعواد وقف:بدري كان نمت فوق!! الوليد سلم عليه:تعرفني أحب الأناقه عواد:والله ماشفنا شي الوليد التفت لرؤى اللي واقفه ببلوزتها الطويله لحد نص ساقها وواسعه من تحت صدرها على كلون موف وبطنها كبيير وسمنانه ، صرخ بصدمه:رؤو الدبا انتفخت زياده رؤى ضحكت إلى أن تجعدت عيونها:هههههه شفت شلون؟؟ الوليد حضنها ورؤى بادلته الحضن:الحمدلله عالسلامه الوليد:الله يسـ.... قطع حكيه عواد وهو يبعدهم عن بعض:وقدامي بعد رؤى الوليد رجع يحضنها:خير تراها أختي قبل تصير زوجتك عواد بعده مره ثانيه:بس هي ألحين زوجتي الوليد ناظر رؤى:شوفيه؟؟ رؤى:عواد الحمدلله هذا أخوي عواد وهو يمد شفته:ولو_ناظر خالته_مو صح خالتي؟؟ أم الوليد ابتسمت بهدوء:والله مادري عنكم أخاف احكي ويزعل أحدكم عواد بتلقائيه:لا عادي تمونين_انتبه لنفسه وابتسم بإحراج_سوري أمسك خط أحيانا أم الوليد ضحكت والوليد سحبه:امش بس عبير تبغى تجلس مع أختها طلعوا ونزلت عبير:أوف مابغى يروح طفشت وأنا جالسه فوق رؤى:أقول هو راح بس أنا مارحت عبير:وي نسيت إن فيه هنا محامي خاص أم الوليد:ههههههههه مستشفـــى الـ***** زيــد كان ماسك إيد رنا ومبتسم لها ورنا متمدده عالسرير وضامه إيده والدكتوره تكشف عليها ، خلصت الدكتوره الكشف وقالت:نص ساعه وتطلع النتيجه رنا لبست عبايتها وزيد مسك إيدها وركبوا السياره ،، زيد:شرايك نروح لكوفي تغيرين جو ونرجع؟؟ رنا متوتره:أوكي زيد ابتسم لها وتوجهوا للكوفي فلـــة عصـــام القنبلــــــه اللـــي بتغيـــر مســـار الروايـــه لبعـــض أبطالنـــا العنود جالسه تجهز الأطباق عالسفره بهدووء وبالها مشغوول وسرحاااانه عصام دخل:السلام عليكم العنود رفعت راسها:وعليكم السلام عصام جا بيطلع الدرج لكن العنود وقفته:وين؟؟تعال تغدا!! عصام ماالتفت لها:بس ، شبعان العنود جته ومسكته مع كتفه ولفته جهتها:عصام أنت فيك شي؟؟حالك أبد موعاجبني عصام وهو يحاول مايحط عينه بعينها:لا مافي شي العنود ناظرت في عيونه مباشره:عصام احكي عادي أنا زوجتك عصام طلع للغرفه بدون أي كلمه:.... العنود ناظرت ظهره (أنا ألحين ليه شايله هم بالطقاق) وجلست عالطاوله تتغدا وحدها لكن قلب (الزوجه) مايصبر رجعت تهوجس في عصام وتغيره فـــوق عصام دخل الغرفه ورمى بنفسه عالأريكه وساح بجلسته ، أسند رقبته براحه وناظر السقف وزفر ، فصخ شماغه والطاقيه وجمع إيديه تحت دقنه وهو يفكر (أسوي وإلا ماأسوي؟؟طيب يسوى وإلا مايسوى؟؟) وقف وبدا يدور في الغرفه وهو يضرب إيديه ببعض بتوتر فجأه وقف وطلع من الغرفه وناظر تحت:العنـــود العنود تحت رفعت راسها:نعم!! عصام:تعالي أبغاك شوي العنود وقفت:حاضر عصام رجع للغرفه وجلس عالسرير وعرقه يتصبب من التوتر ثواني وجات العنود:نعم عصام بدون مايناظرها:اجلسي العنود جلست:... عصام:بهاقك وين كان؟؟وكيف رجع؟؟ العنود ماسكه نفسها لأنها ماتحب تحكي بهالسالفه ، قالت باختصار:أنا عملت عملية زراعة خلايا وما داومت بعدها عالجلسات الناروباند ومانجحت العمليه عصام سكت شوي بعد فتره زفر وقال بدون يناظرها:طيب العنود انتي عارفه إني أنا متزوجك عشان ننتج أبناء وبنات ينفعون المجتمع ونتعاون بتربيتهم العنود منصته له:... عصام يكمل:وعارفه بعد إني تزوجتك وأنا ماأدري إن عندك بهاق و هذا شي مايرضيني خاصه إن اللي فيك بهاق وراثي حسب ماقلت لي العنود هزت راسها تأيده:... عصام:وإنه يمكن يجي في أولادنا أو حتى أحفادنا وأنا ماأرضاها بصراحه وسكت العنود والدموع تجمعت في عيونها همست:كمل!! عصام نزل راسه:عشان كذا انتي طالق العنود جالسه بدون حراك:... عصام ناظرها:طالق طالق العنود:... عصام ناظرها مستغرب ردة فعلها توقعها تصرخ تسبه:العنود أنا أسف لكن أنا ما كنت أدري ولو أدري ماكنت خطبتك<<يبغى يكحلها أعماها العنود أشرت بإيدها يسكت ودموعها تنزل بسرعه وكثافه:... عصام يكمل:لا ياالعنود لازم تعرفين إن معاي حق بالـ... العنود قاطعته وهي تحط إيدها على فمها وتركض للحمام ،، عصام خاف تموت عليه ركض وراها العنود بدت ترجع كل اللي أكلته (الله يكرمكم) وتكح وتشهق ،، عصام:فيك شي؟؟ العنود مسحت فمها الصغير بالكلينكس وناظرته ودموعها معاندتها تنزل بكثافه تحس أهانها عصام بهالتصرف وخانها هانت عليه سنتين ونص من حياتها قضتها معه في عذاب لكن كانت ساكته وصابره ، صرخت:شتبغاني أقول؟؟لو أسبك بكل من اليوم لبكره بكل كلمات السب ماأوفيك حقك_بإشمئزاز واحتقار_أنت إنسان حقير وكل يوم تزيد حقاره عصام أشر بإصبعه يهدد:الزمي حدودك العنود:أنا ملتزمه حدودي قبل ماأشوفك وجهك_حركت راسها_ماعاد فيه رجال أخذب عبايتها وطلعت بسرعه ، اتصلت بسايق أهلها:تعال بسرعه لبيتي سكرت ووقفت في الشارع عند الباب خلاص تبغى الفكه من ماتبغى شي منه ، السايق جا وركبت معه وتوجهت للبيت وهي تبكي وتشهق ........... **لـلأســف إن فيـــــه نـــــاس كثير مثـــل عصــــام متوقــــع إن الــزواج إشــبــــاع رغــبــــه وإنتـــاج أجيـــال وبـــس لــكــــن لااااااا الــزواج أكــبــــر مـــن كــــذا بـكـثـيييير الــزواج حــــب و تــعــــاون و تـربـيــــه و إيـثــــار و اســتــقــــــرار و.....** وصلوا للبيت ونزلت العنود بسرعه ودخلت ، أم العنود جالسه بالصاله وتبرد أظافرها ، رفعت راسها وانصدمت من العنود واقفه قدامها والدموع مغطيه وجهها وعيونها حمرا ومتفخه وشفايفها صارت حمرااا:... العنود رمت نفسها في حضن أمها:طلقني طلقني أم العنود شهقت:ايييييييش؟؟ العنود:عصام طلقني أم العنود بعدتها ومسكت أكتافها وهي تصرخ:كيف؟؟وليه؟؟ العنود وهي تمسح دموعها اللي معاندتها وتشهق:يقول انتي فيك بهاق وأنا ماأبغاك أم العنود مافهمت من حكيها شي لكنها فهمت السالفه ، مسحت على ظهرها:أحسن انتي الرابحه من فـ... العنود قاطعتها وهي تصرخ:لا أنا خسرانه ، أنا مطلقه مرتين يعني خسرانه يعني إنسانه فاشله ولا تبررين لشي ثاني وطلعت فوق تركض وسكرت على نفسها الغرفه ورمت نفسها عالسرير وانفجرت بكي أم العنود تحت تبكي على حال بنتها والمجتمع اللي ظلمها كثييير ،، رفعت جوالها واتصلت بعبير:................ عبير جالسه مع رؤى وأمها ورن جوالها ردت:هلا أم العنود تبكي:عبير لحقي على العنود بتموت عبير وقفت وصرخت بخوف:شفيها؟؟ أم العنود:تطلقت وقافله على نفسها الغرفه وبس تبكي عبير:أوكي أوكي جايه أم العنود:بسرعه تكفين أخاف تسوي شي بنفسها عبير:أوكي سكرت وقالت أم الوليد:خير؟؟ عبير وهي تروح للمدخل تاخذ عبايتها:العنود تطلقت وقافله على نفسها وتبكي رؤى شهقت وأم الوليد حطت إيدها على فمها:... عبير وهي تلبس عبايتها:يمكن أتأخر لا تقلقون رؤى:طمنينا عليها عبير:أوكي وخذت شنطتها وطلعت وعالسياره ولبيت العنود مستشفـــى الـ***** بعـــد نـــص ساعـــه زيد ورنا دخلوا عالدكتوره وهم ماسكين إيدين بعض الدكتوره:تفضلوا جلست رنا عالكرسي وجلس بجنبها عالتكايه وحط إيده اليسار على أكتافها وبإيده اليمين ماسك إيدها الممرضه جابت التحاليل وأخذتها الدكتوره وبدت تتصفحها رنا شدت على إيد زيد وزيد خبط على كتفها يهديها الدكتوره ناظرتهم وابتسمت:مبروك حامل زيد بصدمه:يعني بأصير أب؟؟ الدكتوره حركت راسها بإيجاب:... زيد من الفرحه صرخ وضم رنا:ألف مبروك رنا مو مصدقه إنها بتصير أم:.... زيد انتبه إنه ضمها قدام الدكتوره وبعد عنها وهو ميت من الإحراج:... الدكتوره فرحانه لهم:مبروك زيد والإبتسامه ماليه وجهه:الله يبارك بعمرك الدكتوره:يلا لازم تنتبهي يارنا لصحتك وإن فيه شخص يشاركك أكلك وتتركين شغل الرجيم والخرابيط رنا:... زيد:إن شا الله الدكتوره:موفقين زيد:مشكوره الدكتوره:واجبي زيد:السلام عليكم وطلع ورنا تمشي معاه ، ركبوا السياره وزيد باس إيدها وقال بشاعريه:ألف مبروك ياقلبي رنا:أنا حامل!! زيد ابتسم:وبتصيرين أم!! رنا:مو مصدقه زيد:لا صدقي_شغل السياره وحرك_وعازمك اليوم على عشا بس نرجع ونخبر أمي أول رنا ناظرته:بتصير أب زيد عدلت ياقته وقال بغرور:أبو أسامه رنا:وإذا صارت بنت؟؟ زيد:سميها انتي رنا بسرعه:ملاك زيد:شمعنى؟؟ رنا:بس كذا أحب اسم ملاك من وأنا صغيره زيد:ملاك حلو_ناظرها وابتسم_ألف مبروك ياأم ملاك رنا ابتسمت:الله يبارك بأيامك زيد:أيامي بس!! رنا:بعمرك كله ويخليك لي زيد:ويخليك لي يارب قال هالكلمه وناظر قدام وهو مبتسم ، هو صادق الله يخليها له يحبها ومستحيل يفرط فيها ، رنا عطته أمل جديد بالحياه وبينت له الجانب الوردي فيها وغمضت عينه عن الجانب الرمادي وكانت له نعم الزوجه والأم والأخت ولو خيروه بينها وبين العنود بيختارها هي صحيح يحب العنود أكثر لكن تعلق برنا ومايتخيل يعيش من دونها لأنه هي السبب بعد الله ببقائه حي للحين فلـــة العنـــود أم العنود طلعت للعنود وطقت الباب وهي تسمع بكيها وشهقاتها:عنودي حبيبي افتحي مايصلح تسوين بنفسك كذا العنود صرخت:ما عليكم مني خلاص أنا لازم أموت أم العنود خبطت عالباب:لا عنوود لا لاتسوي شي بنفسك العنود وقفت عن البكي والشهقات فجأه:.. أم العنود خبطت عالباب بقوه وكأنها مجنونه وهي تصرخ:لا عنودي لا تسوين في نفسك شي العنود:... أم العنود حركت مقبض الباب مرات متتاليه ودفت الباب بجسمها وماصارت تناظر من كثر الدموع وهي تصرخ:لاااااااا عبيــر وصلت لبيت العنود وحصلت الباب مفتوح ودخلت بسرعه وطلعت فوق وانصدمت بأم العنود تصرخ وتخبط عالباب:... أم العنود التفتت وشافتها وركضت لها:عبير لحقي عليها سكتت فجأه أخاف تسوي شي في نفسها عبير ركضت للباب وحاولت تفتحه:عنودي فتحي الباب لاتسوين في نفسك شي عشاني العنود:... عبير التفتت لأم العنود وقالت:عندك مفتاح سبير؟؟ أم العنود من خوفها نست السبير:إيه عندي راحت تركض ورجعت بسرعه وعطتها المفتاح ،، عبير فتحت الباب ودخلوا ،، ناظروا العنود وشهقت أم العنود وعبير صرخت:عنوووووود................ الـبـــارت الخامـــس والعشـــرون ..............عبير فتحت الباب ودخلوا ،، ناظروا العنود وشهقت أم العنود وعبير صرخت:عنوووووود العنود كانت متمدده على الأرض جثه هامده ، ركضوا لها وعبير بقوه ماتدري شلون جاتها رفعتها عن الأرض ونزلت بها وأم العنود راحت تجيب عبايتها عشان تروح معها زيد داخل مع رنا يضحك لكن سرعان مااختفت ضحكته وهو يشوف عبير رافعه العنود بين إيديها وأم العنود وراها ويركضون ، صرخ بخوف:شفيها؟؟ أم العنود:أغمى عليها بغرفتها زيد أخذها وقال:أنا أوصلها عالمستشفى أنتوا اجلسوا أم العنود:أنا بأجي زيد بحزم:محد رايح وطلع وطيران عالمستشفى أم العنود جلست عالأرض وغطت وجهها:بنتي بتروح مني وبدت تنحب رنا وعبير رفعوها ودخلوها داخل وهم يهدونها مستشفــى الـ**** زيد دخل للطوارئ والعنود بين إيديه ،، الممرضات جوا يركضون وحطوها عالسرير ودخلوها الغرفه وسكروا الباب زيد جلس عالكرسي وهو يدعي إن مايكون فيها شي قصــر السجيــدي رؤى بخوف:عبير مااتصلت أم الوليد:يمكن نست رؤى:مادري أخاف اتصل وتكون مو فاضيه أم الوليد:اتصلي إذا مشغوله ماراح ترد رؤى طلعت جوالها واتصلت عبير ردت عليها بصوت حزين وهادي:هلا رؤى بخوف:هاه عبور كيف العنود؟؟ عبير:مادري فتحنا الغرفه ولقيناها مغمى عليها وراح بها زيد للمستشفى رؤى:الله يستر ، وأم العنود كيفها؟؟ عبير ناظرت أم العنود اللي هدت شوي ودموعها تنزل بدون صوت وتنهدت:ماعليها أول شي انهارت بس ألحين هدت رؤى:أوكي طمنيني عليها عبير:إن شا الله رؤى:مع السلامه عبير:مع السلامه سكرت منها وبدت تطمن أمها نرجــع للمستشفــى الدكتور طلع من غرفة العنود وقال لزيد بدون مقدمات ومن طرف أنفه:انهيار عصبي زيد:لا حول ولاقوة إلا بالله طيب تطلع اليوم؟؟ الدكتور بنفس طريقة حكيه:إيه أكيد من ألحين زيد:مشكور الدكتور راح بدون مايرد عليه وزيد دخل عالعنود وشافها جالسه وتشرب مويه ، ابتسم:الحمدلله عالسلامه العنود بهدوء:الله يسلمك زيد:خوفتينا عليك العنود:... زيد:ليه شدة الأعصاب والإنهيارات؟؟خليك ريلاكس العنود والدموع تجمعت في عيونها:ماقالتلك ماما؟؟ زيد عقد حواجبه:لا ماقالت شفيه؟؟ العنود:عصام زيد:شفيه؟؟ العنود:طلقني زيد انصدم لكنه مابين وقال:طيب عادي هذي مونهاية الدنيا العنود:أصلا طلاقه ماهمني_ابتسمت باستهزاء_تعودت لكن ليه طلقني؟؟ زيد:ليه؟؟ العنود ناظرته:عشان البهاق زيد احتقر عصام:شهالسبب اللي مثل وجهه؟؟ العنود رجعت تناظر قدام:شفت كيف؟؟ زيد:أحسن الله فكك منه مادام يفكر هالتفكير المنحط والله يعوضك بأحسن منه العنود حركت راسها:لا خلاص عفت الزواج ماأبغى أتزوج أي أحد زيد ماحب يفتح الجروح ، طلع جواله:بأتصل بأمي أطمنها طلب رقم أمه ورنه وردت أمه بسرعه:آلو زيد:أبشرك العنود بخير وهذي هي قدامي سليمه أم العنود:عطني أحاكيها زيد:خذيها ومد الجوال للعنود العنود خذت الجوال وقالت بصوت مبحوح وتعبان:هلا أم العنود نزلت دموعها:عنودي ماما كيفك؟؟ العنود:الحمد لله أم العنود:كذا تسوين فيني؟؟ العنود:آسفه ماما لكن كنت منهاره أم العنود:بتطلعين اليوم؟؟ العنود:إيه إن شا الله أم العنود:أوكي ننتظرك مع السلامه العنود:مع السلامه سكرت ورجعت الجوال لزيد اللي قال:يلا ولا ماودك تطلعين؟؟ العنود:يلا أسندها زيد وركبها السياره بعد مادفع للمستشفى وحركوا فــي السيــارهـ زيد حب يغير الجو فقال:أبشرك رنا حامل العنود ناظرته:والله؟؟ زيد حرك راسه بالإيجاب:... العنود ابتسمت:مبروك أحلى خبر سمعته بحياتي زيد:الله يبارك فيك العنود سكتت وبعد فتره قالت بفرحه:بأصير خاله زيد:هههه إيه العنود (سبحان الله الخير يجي مره وحده):... فلــة العنــود <<خلاص صارت فلتها عبير سألت أم العنود:هاه بشري؟؟ أم العنود زفرت:انهيار عصبي عبير:الله يعين أم العنود بحزن:ياعمري على بنتي تطلقت مرتين رنا توها تدري:هاه تطلقت!! أم العنود هزت راسها:.. عبير:ليه طلقها؟؟ أم العنود:عشان البهاق عبير ورنا صرخوا مع بعض:اييييش؟؟ عبير بقهر:السخيف الحقير يطلقها عشان بهاق رنا:أقلع أم القهر أنا مت من القهر أجل هي كيف؟؟ أم العنود:أنا اللي خايفه منه إنها تحطمت ألحين جتني هنا وسبت في نفسها وطلعت لغرفتها وصار اللي صار عبير:عاد هي من أول متعقده منه رنا:الله يهون عليها عبير+أم العنود:آمين أم العنود ناظرت رنا:هاه كيف الفحص؟؟ رنا ابتسمت:أبشركم حامل أم العنود بفرحه:الله يبشرك بالخير مبروك رنا:الله يبارك فيك عبير:ما شا الله مبروك رنا:الله يبارك فيك عبير:أنا أقول اشتري لوحه واكتبي عليها الله يبارك فيك أحسن لك بتطفشين منها بالفتره الجايه مثل رؤى رنا:ههههههه أم العنود:ياحليلها رؤى كيفها مع الحمل؟؟ عبير بفخر:ماشيه بس ماتبغى تعلمنا جنس المولود رنا:ولا أنا بأعلمكم أم العنود:ولا أنا اللي بأتركك أول حفيد عبير:أوه ياكبرها عند الله شيبتي ياعمه أم العنود:كلنا بنشيب رنا وعبير:ههههههههه زيد دخل وهو ساند العنود بعد ماتنحنح وتغطت عبير ،، ركضوا لها رنا وأم العنود وتحمدوا لها بالسلامه بعدها قالت أم العنود لزيد:ألف مبروك زيد:الله يبارك فيك عبير:مبروك يازيد زيد بخجل:الله يبارك فيك ، يلا تصبحون على خير الكل:وأنت من أهله طلع زيد وفتشت عبير وقالت تقهر رنا:وه بس فديت الخجول رنا ماعبرتها لأنها تعرف قصدها وإلا هي من جوا تغلي:... عبير مشت لها وخبطت عليها:اغلي اغلي_حضنت العنود_الحمدلله عالسلامه العنود:الله يسلمك عبير:يلا عاد مصختها بأرجع لأهلي أكيد قلقانين علي رنا:تعشي معنا عبير:روحي تعشي مادري تسحري مع رجلك وطلعت أم العنود:هههههه ياحليلها عبور العنود راحت تطلع لغرفتها ، أم العنود:وين؟؟ العنود وهي تطلع الدرج:بأنام ماشبعت نوم أم العنود توها بتنطق لكن رنا اشرت لها تخليها على راحتها وراحوا يتعشون العنود دخلت غرفتها فصخت عبايتها بدلت ورمت نفسها عالسرير تنام ودموعها تنزل على (وجنتيها)<<أهم شي ، إلى أن نامت ودمعتها على خدها قصـــر السجيــــدي الوليد دخل:السلام عليكم أم الوليد+رؤى:وعليكم السلام الوليد يحاكي رؤى:يلا عواد ينتظرك برا رؤى قامت بصعوبه:يلا مع السلامه_ناظرت أمها_طمنيني على عبير أم الوليد:أوكي الوليد:إيه صح عبير وين؟؟ رؤى بزلة لسان:صديقتها العنود تطلقت وراحت لها و.... _انتبهت لنفسها وسكتت_ الوليد انصدم:اييييش؟؟ رؤى خافت:أنا مالي دخل عواد ينتظرني_رفعت شنطتها_مع السلامه وطلعت الوليد ناظر أمه:شسالفه؟؟فهميني!! أم الوليد:اللي سمعت الوليد مايدري يفرح أو يحزن لكنه في النهايه طلع لغرفته بدون صوت ، قفل الباب وفصخ ثوبه ولبس بنطلون البيجاما وترك صدره مكشوف وتمدد عالسرير براحه (أفرح وإلا أحزن؟؟أبكي وإلا أضحك؟؟ .. بس أنا شدخلني فيها إذا تطلقت؟؟مستحيل أخطبها بعد مارجفتني برجلها بدون حتى ماتبرر لي موقفها .. لكن أنا أحبها وأعشق ترابها!!..حتى هي تحبني لكنها رجفتني برجلها ورضت بواحد أقل مني وأنا أعز ما علي كرامتي .. بس أنت تتعذب كذا تزوجها وارجع لحضنها وترتاح!!..)تذكر: ((العنـــود & الوليـــد في مطعم **** يتعشون ،، خلصوا من العشا و طلعوا من المطعم ، قال الوليد:عنودي العنود:سم الوليد:قد جربتي تسوقين؟؟ العنود:لا الوليد ناظرها وابتسم بخبث:شرايك تجربين ألحين؟؟ العنود فهمت قصده:أخاف يمسكونا الوليد:لا هنا في الحاره بس العنود فكرت شوي بعدها ابتسمت:يلا طلع الوليد السياره ونزل ركبت العنود مكانه والوليد ركب مكان الراكب وحط رجلها عالبنزين:اضغطي على هذا لكن تدريجي العنود ضغطت عليه ببطئ ومشت السياره بطيئه ، صرخت عشان الحماس:واااااااو الوليد:وش واو؟؟ليه بطيئه؟؟ياخوافه العنود ضغطت عالبنزين بقوووه وطارت السياره ، العنود بدت تصارخ:لا لا وليـــد وليـــد بأموت الوليد وهو ميت ضحك عليها:ابعدي رجلك بشويش واضغطي عالجانبه العنود بعدته بسرعه وضغطت الفرامل أسرع ، الوليد نقز قدام وضرب وجهه بالدرج اللي قدامه والعنود كانت مكانها لأنها ماخذها حذرها ، مسكت ظهره وقالت بخوف:وليد فيك شي؟؟ الوليد رجع مكانه:آآآآه_ناظرها وكان أنفه أحمر_وفيه حيل أنفي لكسرات زياده<<يقصد الكسره القديمه اللي في أنفه العنود باسته من أنفه:ألحين يطيب الوليد ابتسم:إلا قولي طاب العنود:... الوليد بعصبيه مصطنعه:يلا انزلي والله صادقين لما منعوا قيادة المرأه العنود نزلت وهي تضحك والوليد يضحك معها:هههههههه)) الوليد ابتسم (ياحلو لو ترجع هالأيام .. تزوجها وترجع) لكن سرعان ماكشر بوجهه وهي يتذكر جملتها (يااخـــي طلقني عفتك ماأبغاك) (لا لا هي عافتني وأنا ماراح أرجع لها) الوليد خاف من أفكاره وتغطى ونام يهرب منها صبــــاح جديــــد فلــــة مهنــــد مهند صحى من النوم وتروش ولبس ثوبه وشماغه اللي من سنتين مالبسهم ونزل تحت أفطر مع أمه واستئذن وركب سيارته وتوجه لبيت عمه أبو صافي اللي يا ما أجل هالمشوار له فلــــة أبوصافــــي رزان جالسه تقرق على لمياء ولمياء تهز راسها وهي مو جوها (تسلك لها) صافي دخل:السلام عليكم رزان:وعليكم السلام صافي جلس ولمياء تأففت بصوت عالي ووقفت ، صافي ينطعن من داخل إذا احتقرته لمياء ، قال بحزم:لميــــاء لمياء تكمل مشيها ومعطيته أشكل:... صافي تنرفز وقف وقال بحده:أنا أحاكيك توقفين وتردين علي أنا أخوك الكبير وواجب عليك تحترميني لمياء لفت وهمست:احترمك!!أنت خليت فيها احترام؟؟على بالك اللي سويتيه قليل صافي وهو يحرك إيده:طيب شسويت عشان تحتقريني كذا؟؟ لمياء حركت راسها:أحسن لك ماتعرف لأنك لو عرفت راح تحتقر نفسك صافي توه بينطق لكن قاطعه رنين جرس البيت ، التفت للمياء:راجع لك_طلع يفتح الباب_مين بيجي هالوقت؟؟الله يستر بس لمياء ورزان خافوا مين بيجي من صباح ربي ، وقفوا عند الشباك وناظروا صافي وهو يفتح الباب:... >>صافي فتح الباب وانصدم بمهند واقف قدامه:...
مهند:السلام عليكم
صافي:وعليكم السلام
مهند مد إيده:أحسن الله عزاك في الوالد والوالده ، أدري متأخر لكن والله كنت مسافر ومادريت
صافي صافحه:جزاك الله خير_أشر بإيده_تفضل
مهند دخل:زاد فضلك
<<لميــــاء داخل أول ماشافت مهند حطت إيده على فمها وهي ترجف وقلبه صار يدق بسرعه فضيعه ، همست:مهند!! رزان شهقت:هذا مهند؟؟ لمياء تجمعت الدموع في عيونها هذا هو اللي راحت تأذيه وأخذ قلبها بدون استئذان وقلب حياتها فوق تحت:... رزان:يخقق والله ماكذبوا البنات_التفتت للمياء ولاحظت إرتباكها_شفيك؟؟ لمياء تناظر مهند بعيون دامعه وسرحانه:... رزان رجعت تناظر مهند وهي كأنها فهمت السالفه:... >>صافــــي جا بيدخل للمجلس لكن مهند وقفه وهو يأشر عالطاوله اللي في الحديقه:أنا أقول نجلس هنا أحسن لأني مستعجل
صافي:براحتك
جلسوا عالطاوله وقال مهند بتوتر:مثل ماتعرف ياصافي أنا ولد عمك ومهما صار راح تكون ولد عمي اللي من صلبي ولحمي
صافي يناظر مهند ياسبحان الله تغير كثييير نظرة الرهبه اختفت من عيونه الصغيره وصار يحكي بثقه صحيح متوتر لكن كلنا نتوتر في مثل هالمواضع:...
مهند يكمل:وعشان كذا ماأبغاك تستحي مني إذا نقصك أي شي أو احتجت أي شي لايردك إلا لسانك
صافي حس بفخر ولا واحد من عيال عمه فكر يزورهم أو يسأل عنهم:ماتقصر يامهند وهذا خبرنا فيك لكن الحمدلله مو ناقصنا أي شي
مهند حط إيده على صدره:إذا ناقصكم أنا بالخدمه
صافي:ماتقصر
مهند وقف:يلا أنا استئذن
صافي وقف معه:وين ماتقهويت؟؟قهوتك جاهزه
مهند:مره ثانيه إن شا الله أتعشى عندك مو بس أتقهوى
صافي:يشرفني
مهند صافحه:مع السلامه نشوفك على خير
صافي صافحه:في أمان الله
طلع مهند ورجع صافي لخواته ، لمياء مسحت دموعها وطلعت لغرفتها ، صافي:لمياء تعالي بأكمل حكيي
لمياء التفتت له والدموع مجمعه في عيونها ، شوفة مهند لخبطتها ، همست بألم:صافي أرجوك اتركني بليز
صافي انصدم من دموعها:بس أنا أبـ...
لمياء قاطعته وهي تأشر بإيدها:رزان تحكيلك وطلعت
صافي التفت لرزان:شسالفه؟؟
رزان بتلعثم:أنت..أنت ... آآ ليلة وفاة ماما_بسرعه وبدون مقدمات_اغتصبت لمياء
صافي وكأن كف قوي موجه له في لحظة غفله:اغتصبتها!!
رزان حركت راسها:...
صافي سودت الدنيا بوجهه وبدت تدور به:...
رزان خافت يصير فيه شي:صافي أنت ما اغـ...
صافي قاطعها وهو يطلع ودموعه على خده:...
رزان:صافــــي
لكن صافي طلع بدون يعبرها ، لمياء كانت فوق تسمع ردة فعله وخافت لما طلع إنه يسوي بنفسه شي (قلب الأخت مهما صاره يظل أخوها وسندها) ، نزلت تركض وقالت لرزان المتنحه:شسويتي؟؟
وطلعت تركض وشافت صافي يركب سيارته صرخت:صافــــي وركضت لها
صافي تجاهلها وبدا يرجع بسيارته عشان يطلع ،، لمياء تخبط عالكبوت:صافي وقف بأحكي لك شي
صافي متجاهلتها ودموعه على خده ، لف بالسياره وتوجه للبوابه ، لمياء بحركه متهوره رمت بنفسها قدام السياره عشان ما يطلع ، صافي وقف السياره بسرعه لكن بعد ايش بعد ماصدمها وطاحت عالأرض ، صافي صرخ:لميــــاء
ونزل لها يركض ، رفعها عن الأرض وهو يقول بخوف:لمياء لمياء ردي علي
لمياء ناظرته وابتسمت:لا تخاف مافيني شي
صافي:متأكده
لمياء:وربي شوف وأشرت على مسافه بسيطه بينها وبين السياره
صافي على وضعه:ليه سويتي كذا كنت بأدعمك؟؟
لمياء:عشان أقولك إنك مااغتصبتني
صافي نزل راسه:لا يالمياء لا تكذبين علي
لمياء:والله ياصافي وربي اللي خلقني إنك مااغتصبتني
صافي ناظرها:...
لمياء لفت بنظرها وناظرت الحديقه وراسها على إيد صافي وقالت بصوت مرتجف:لكن حاولت
صافي عض شفايفه بقهر وضمها لصدره وغمض عيونه ونزلت دموعه:آسف يالمياء آسف
لمياء بكت على صدره:مسامحتك ياخوي بس ماقدر أنسى ماقدر
صافي ضمها بقوه حتى حس إن جمجمتها بتتكسر:...
لمياء بصوت مخنوق وهي على صدره:تدري إنك أول إنسان بهالحياة يحضني
صافي منصت لها:..
لمياء بصوت باكي:حتى بابا وماما ماقد حضنوني يمكن يكونون حضنوني بطفولتي بس أنا أحتاجها ألحين مو بطفولتي
صافي:الله يسامحهم
لمياء:ماأبغى حضنهم ولا حنانهم بس أبغاهم يرجعون لي ماأبغى أصير يتيمه_دخلت وجهها بصدره_ماأبغى وبدت تشهق
صافي:خلاص يالمياء اذكروا محاسن موتاكم أمي وأبوي راحوا الله يغفر لهم لكن إن شا الله أقدر أكون لك أب وأم بدالهم
لمياء:...
صافي ابعدها عنه ومسح دموعها وابتسم:يلا عاد ماعاد أبغى أشوف هالدموع مره ثانيه
لمياء ابتسمت:..
صافي وقفها:يلا روحي صلي وصحي وافي يصلي وإذا رجعت من الصلاة أوديكم للمطعم غداكم علي
لمياء:إن شا الله نفضت ملابسها وراحت وصافي راح يصلي الظهر وهو محتقر نفسه كيف يفكر يغتصب أخته؟؟ويلعن الشراب والمسكرات والساعه اللي تعرف فيها عليها لأنها كانت سبب بهالشي

العصـر
فـــارس واقف سيارته بالباركنق ونزل هو وسارهـ متوجهين للقصر
الوليـــد كان جالس يقرا الجريده الإقتصاديه ويشوف نزلوا خبر الإكتتاب ولا لا؟؟
فـــارس دخل وشافه:ولــــــود
الوليد أبعد الجريده وناظره ووقف وابتسم:فارس
فارس حضنه:الحمدلله على السلامه
الوليد:الله يسلمك
ساره بصوت واااطي:الحمدلله عالسلامه ياالوليد
الوليد مستحي:الله يسلمك
ساره:خالتي موجوده؟؟
الوليد:إيه فوق
ساره:عن إذنكم وطلعت فوق
فارس جلس:اجلس ياخي ترا لي سنتين ماشفتك
الوليد جلس وفارس قال:والله متغير وحليان
الوليد:أصلا أنا اسم الله علي كل أزيد حلا
فارس:ههههه ياواثق
الوليد:ههههه
فارس:كيف مهند؟؟
الوليد:لا الحمدلله صحته أحسن بكثير
فارس:الحمدلله
الوليد:اليوم بيجتمعون الشباب بالإستراحه تعال
فارس:ياحبيبي إنا متزوجين ومو فاضين للإستراحات بس من بيجي؟؟
الوليد:هههههه متزوج هاه!!كل الشباب بيجون
فارس:معكم
الوليد تذكر العنود دايم تقول هالكلمه (معك):...
فارس:هيه يابو الشباب
الوليد ناظره:تصدق يافارس إن العنود تطلقت
فارس:هاه؟؟
الوليد:إيه تطلقت
فارس بشك:وأنت بتخطبها؟؟
الوليد بثقه:طبعا لا هي رجفتني برجلها وأنا عفتها_سكت شوي_بس نفسي أتزوجها وأفك نفسي من هالعذاب اللي عايشه على ذكراها
فارس:بدري عن التفكير في هالأمور قدامها عده ثلاث شهور إذا ماصارت حامل
الوليد بروعه:حامل!!
فارس:إيه يمكن ليه لا؟؟
الوليد خاف:لا لا ماتوقع يطلقها وهي حامل
فارس:ويمكن مايدري
الوليد تخيل العنود حامل من غيره واتسعت عينه وبدا دمه يغلي:لا مستحيل
فارس:ياخي إنا نقول فرضا فرضا ماتأكدنا
الوليد:حسبي الله عليك وسوست بي_وقف_
فارس رفع راسه:وين؟؟
الوليد:بأروح ألعب سله وأهرب من فرضياتك اللي تسد النفس
فارس:هههههه بأجي معك
وراحوا يلعبون سله






الـبـــارت الســـادس والعشـــرون

مستشفـــى الــ*****
الممرضه:قيداء الـــ
فيصل رفع راسه:نعم
الممرضه:تفدل
فيصل مسك إيد غيداء ودخلوا عالدكتوره:السلام عليكم
الدكتوره ناظرتهم:وعليكم السلام غيداء؟؟
فيصل:إيوه
الدكتوره أشرت عالسرير:افصخي عباتك وتمددي عالسرير
غيداء سوت اللي قالته الدكتوره وتمددت عالسرير ، فيصل وقف فوق راسها وابتسم وغيداء بادلته الإبتسامه:...
الدكتوره بدت تحرك (السونار) على بطنها بعد ماكشفته غيداء ، ناظرت في الشاشه الصغيره بتركيز:أنتوا عاوزين صغير ولا صغيره؟؟
فيصل بنفاذ صبر نفسه يعرف جنس المولود:عادي اللي يجي من الله حياه
غيداء مسكت إيد فيصل ورفعت راسها تناظر الشاشه:...
فيصل ضم إيدها:...
الدكتوره ابتسمت:لأ دا وادح ، دي بنوته
فيصل ابتسم بفرح:بنت
غيداء غرقت عيونها من الفرحه:...
الدكتوره ناظرت فيصل وهي تقول بخاطرها (هالحلو وهالحلوه شبيجيبون؟؟):يلا ياغيداء ألبسي عشان فيه كلام مهم عاوزه أقولهولك وراحت
فيصل باس إيد غيداء:ألف مبروك البنوته
غيداء ابتسمت:الله يبارك فيك بس كان نفسي يكون بكري ولد
فيصل:مادام بتطلع مثل أمها مافيه مشكله
غيداء ابتسمت بخجل:..

العصـــر
فلـــة عـــواد
رؤى جالسه براحه عالكنب وحاطه إيدها على خدها والإيد الثانيه ورا ظهرها (حركة حوامل) وسرحانه وتهوجس
عواد جالس عالأرض ويلعب ورقه مع عيال مناهل وأطياف
أم عواد لاحظت سرحانها ، حطت إيدها على فخذها وقالت بحنان:رؤى ياأمي شفيك ضايق صدرك؟؟
عواد التفت:..
رؤى أبعدت إيدها عن خدها وسحبت نفس:سلامتك بس أنا خلصت التاسع ودخلت العاشر ومابعد ولدت
مناهل:عادي أنا لما كنت حامل بوريف دخلت العاشر وأخذت منه عشر أيام
رؤى:مادري بس قلقانه
عواد حب يغير مودها جلس على ركبه عندها وقال يحاكي البيبي:الظاهر أعجبتك الجلسه داخل ياالحبيب اطلع ثقلت على أمك
رؤى:ههههههههه
عواد رفع راسه لها:الله يستر مايطلع عاق!!
رؤى بروعه:وي لا إن شا الله
عواد:ههههههه

أخـــر الليـــل
عواد نايم ورؤى بجنبه صاحيه من الألم الفضيع و الوخزات اللي بأسفل بطنها تحس روحها بتطلع من قوته نفسها تصحي عواد بس ماتقدر تحسه بعيييد ومافيها قوه ، عضت المخده بأسنانها وهي تتأوه وتأن وعرقها يتصبب ووجهها صار أحمر
عواد نومه ثقيييل لو تنفجر جنبه قنبله ماحس فيها:Zzzzzz
رؤى مدت إيدها بصعوبه ومسكت عواد مع كتفه بقوووه وكأنها تفرغ ألمها فيه
عواد حس بأظافرها الطويله تدخل في لحم كتفه ، طق بلسانه وحرك كتفه:...
رؤى ودموعها تنزل شدت عليه زياده لدرجة حست بالدم يداعب أناملها:عو...عو...عوا...عواد
عواد فتح عيونه وهو يحس بأظافرها تدخل بكتفه والتفت لها وانصدم من وجهها الأحمممر والدموع مجمعه في عيونها وعرقها يتصبب وعاضه عالمخده وتأن ، فز من مكانه ورفعها:رؤى شفيك؟؟
رؤى بدت تغمض عيونها وكأنها ارتاحت لما شافته:...
عواد رفعها بسررعه وركبها السياره حتى بدون عبايه وطيرااااان عالمستشفى

فـــي المستشفـــى
عـــواد دخل الطوارئ بالشورت الكروهات والبودي الكوحلي وهو يصرخ:ولاده ولاده
الدكتوره المناوبه والممرضات جابوا السرير ودخلوها الغرفه ، الدكتوره جات وهي تلبس لبس العمليات وتعدل القفاز ، دخلت ودخل عواد وراها
الدكتوره:ما أفضل إنك تدخل
عواد:لا أول ولاده لازم أكون معاها
دخلوا وكانوا الممرضات مددين رؤى عالسرير وجزئها الأسفل مكشوف وتصرخ وتأن من الألم
عواد تقطع قلبه زوجته وحبيبته تتعذب وتتألم قدامه ، وقف فوق راسها ومسك إيدها:رؤى اثبتي
رؤى شدت على إيده وهي تصرخ:عواد بأموت عـــواد عـــواد آآه آآآآآآه
الدكتوره قالت:يلا يا رؤى الولاده عليك حاولي تنزليه لكن لاتشدي على نفسك وتنفسي
رؤى بدت تحاول ومع كل محاوله تصرخ وتضغط إيد عواد حتى إنها ألمته من كثر الضغط ،،
رؤى دموعها تنزل:ماقدر ماقدر بأموت_رجف الطفل وصرخت_بأموووت
الدكتوره:لا تقدرين رحمك مفتوح 10 سم
رؤى ودموعها تنزل:لا لا ماقدر حرام عليكم
الدكتوره مسكت إيدها الثانيه وشدت عليها:حاولي
رؤى تحاول وتصرخ ودموعها تنزل وعواد يهدي فيها
فجــــــأهـ
صرخت الممرضه:Noooo
الدكتوره ناظرت الممرضه:شفيه؟؟
الممرضه:تبرز الجنين
الدكتوره بسرعه:عمليه عمليه
الممرضات بدوا يتحركون في الغرفه والدكتوره راحت وعواد مثل الأطرش بالزفه يناظرهم وعلامة استفهام كبيره فوق راسه وميت خوف على قلبه وحبيبته رؤى
رجال أسود طويييل جا وقال لعواد:لو سمحت اطلع برا
عواد:لا مستحيل
الرجال بدون أي تفاهم سحبه وطلعه لكن رؤى كانت ماسكه إيده وتصرخ وتناديه:عواد لاتتركني بأمووت عــــــواد
لكن الرجال كان أقوى وطلعه وسكر الباب ، عواد طق الباب برجله وقال بقهر:###
وجلس على كراسي الإنتظار
داخـــل
الرجال رجع لرؤى وبدا يسألها ورؤى تقابله بالصراخ إلى أن صارت تهمس بعدها تراخت وغمضت عيونها بسلام وطلع الرجال بعد ماقام بشغله (التخدير)
عواد ناظره بحقد والرجال عااادي كمل طريقه ولاكأنه مسوي شي ، عواد (طرطع) وقام يروح ويجي بالممر من التوتر ، ناظره صورته العاكسه بباب الغرفه وطاح وجهه وهو يشوف نفسه بالشورت والبودي
طلع جواله واتصل بالوليد.......

الوليــــــد كان في الحلقه السابعه من الحلم ونايم بذمه
رن جواله بصوت عواد المزعج وقام مفزوع:باسم الله_ناظر الجوال ورد بسرعه_هلا
عواد:ألو الوليد ألحق علي رؤى تولد
الوليد بصدمه:اييش!!بأي مستشفى
عواد:مستشفى الـ**** وجيب معاك لي لبس لأني بلبس البيت
الوليد:أوكي أوكي
سكر وبدل بسرعه وأخذ أي لبس قدامه وطلع وطيراااان عالمستشفى

بعـــد سـت ساعـــات
من التوتر وشدة الأعصاب ، انطلقت صرخة طفل مزعجه يفرض وجوده وخروجه لهالحياه بحلوها ومرها
عواد فز قلبه ووقف بسرعه ووقف معاه الوليد ، الممرضه جات ومعاها الطفل:مبروك ولد
عواد الفرحه مو سايعته مو مصدق إنه هالطفل إبن له ومن صلبه ومن مين؟؟من حبيبته رؤى ، مسح دمعه نزلت من الفرحه ورفعه بين إيديه وهو يقول بفرح:شوف ياالوليد شوف عبدالله
الوليد همس:عبدالله!!
عواد وهو يداعب طفله:إيه عبدالله عواد الزميجي
الوليد ابتسم وناظر في وجه عبدالله:عبودي
عبدالله كان يبكي بشكل مزعج ، عواد قرب إذنه منه وبدا يأذن يطبق سنة الرسول_صلى الله عليه وسلم_ ، عبودي سكت من بعد الأذان وهذي فطره في الإنسان الراحه لطاعات وكلام ربه
الممرضه خذته وعواد سألها:كيف الأم؟؟
الممرضه:لا كويس بس كتييير دلوع
عواد طلع بوكه ومد لها خمس مية ريال:تفضلي
الممرضه طارت من الفرحه:سكرا سكرا
خذتها ورجعت بعبدالله ،، عواد يناظر ظهر الممرضه:تصدق إن هذا ولدي
الوليد:ههههههه
عواد التفت له وقال بفرح:صرت أبو صرت أبو_حضنه_
الوليد فرح لعواد من كل قلبه يستاهل

فـي جنـــاح رؤى الفخم المليان ورود وصواني الحلا الفخمه وصور عبدالله (أول حفيد لعبدالله السجيدي)
رؤى نايمه بسلام ووجهها صار أصفر من بعد الحمره وشفايفها الورديه صارت بيضاء
عواد دخل وسكر الباب ووقف عند راسها ، ناظر وجهها وابتسم حلم حياته تحقق وهذي رؤى نايمه قدامه بعد ماقدمت له أغلى هديه تقدم له في حياته (ابن) يرفع إسمه ويرفع راسه إذا أحسنوا تربيته
رؤى بدت تفتح عيونها ببطئ:..
عواد زادت ابتسامته وحط إيده على راسها:..
رؤى فتحت وناظرته:..
عواد بشاعريه طاغيه:ألف الحمدلله عالسلامه ياقلبي_حط باكيت ورد على بطنها_
رؤى تذكرت أمس وابتسمت وقالت بصوت تعبان:الله يبارك في عمرك وأيامك
عواد باس جبينها:أنا أسعد إنسان اليوم وكل يوم
رؤى:عواد
عواد:قلبه وعيونه
رؤى حطت إيدها أسفل بطنها (منطقة العمليه):ألم فضيع أحس العمليه بتنفتح
عواد باس أسفل بطنها:لازم ياقلبي فتره وتخف
رؤى:ولدي_حست بفرحه تجتاحها من قالت هالكلمه ألحين بس حست إنها أم_ولدي وينه؟؟
عواد شغل البلازما وكان فيها عبدالله وهو في الحضانه ونايم:هذا عبود
رؤى تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت مرتجف:يشبه جده
عواد:إن شا الله خلقا وخلقا على جده
رؤى:آمين
عواد مسك إيدها:هذا ولدنا يارؤى وأول حفيد للزميجي والسجيدي
رؤى توها تفتكر:إيه والله صح
عواد:محظوظين فيه مادام ولدك
رؤى حمر وجهها:تسلم
عواد خق:أحبك يابنت عبدالله أحبك هبلتي فيني
رؤى بخجل:وأنا أحبك_ناظرته_أحبك ياعواد
عواد حضنها وهو نفسه الزمن يوقف على هاللحظه

>>يســـدل الستـــار ليعلـــن نهايـــة قصـــة اثنيـــن مـن عشاقنـــا
كـــان أحدهـــم مخـــدوع بمنصبـــه وجاهـــه لكـــن الحـــب هـو مـن وضـــح لـــه بـــأن الحيـــاة فانيـــه وأهـــم مافيـــها رضـــا ربـــه ثــم قلـــوب دقـت لحبـــه<< المغـــرب صافي جالس مع ياسر في مجلس بيت أبوصافي (ياسر صار صديق صافي المقرب ونفس الشي ياسر) ياسر أشر على ورقه:هذي هي الصفقه صافي أخذ الورقه وبدا يقراها بعدها قال:أخيرا مابغينا نحصلها ياسر:ألحين مالهم أي عذر جبنا الدليل وبنربح القضيه صافي:الحمدلله ناس ظالمه وما تخاف من ربها ياسر:الله لا يبلانا صافي وقف:ألحين بأروح أجيب القهوه ياسر مسكه:لا اجلس أنا أبغاك بموضوع صافي جلس وقال باهتمام:خير!! ياسر:الخير بوجهك_بتردد_أنا يا صافي بصراحه طالب إيد أختك لمياء على سنة الله ورسوله صافي انصدم:... ياسر يكمل:أدري المفروض يكون الوالد جاي معاي لكن أنا أبغى أخذ موافقة البنت أول بعدها أجي مع أهلي ونخطبها رسمي صافي:والله بصراحه صدمتني لكن رجال ونعم فيك وما يعيبك شي ولنا الشرف والله لكن الرأي الأول والأخير للمياء ياسر:حق_وقف_يلا أنا استئذن صافي وقف:وين قهوتك ماشربتها؟؟ ياسر ابتسم:في خطبتي إن شا الله صافي:إن شا الله ياسر:السلام عليكم صافي:وعليكم السلام طلع ياسر ورجع صافي داخل البيت وهو يفكر كيف يفاتح لمياء بالموضوع؟؟ لمياء ورزان كانوا جالسين يسولفون ووافي يناظر البلازما وهو حاط إيده على خده سلم وجلس ساكت وهو يفكر بالموضوع مستحيل يلقى أحسن من ياسر للمياء خاصه إن محد راح يرضى فيها ووالده ميت بالرجم لمياء قطعت عليه أفكاره وهي تقول:صافي شفيك مسرح؟؟ صافي ناظرها وتنهد:مافيني شـ..._غير رايه وقال_إلا فيني شي لمياء:خير؟؟ صافي ناظرها:ياسر توه طالع من عندي و... لمياء حركت راسها بمعنى كمل:.. صافي:وطلب إيدك لمياء انصدمت وعلى طول تبادر لذهنها صورة مهند:.. رزان انصدمت بعد ووافي التفت لهم:... صافي:الرجال ونعم فيه وماراح تحصلين أحسن منه لكن الرأي الأول والأخير لك وافي:يعني بتتزوج لمياء لمياء:... رزان بحماس:هاه شقلتي؟؟ لمياء فكرت بينها وبين نفسها (مهند حلم مستحيل وياسر رجال ونعم فيه وراعي معروف علي وألف بنت تتمناه ومحد راح يرضى فيني غيره) سحبت نفس وقالت:موافقه رزان زغردت باستهبال:كلللللللللللوش وافي صرخ:وأخيرا بأصير خال لمياء ولأول مره بعد سنتين تضحك:ههههههههه صافي ابتسم بفرح:ألف مبروك لمياء بخجل:الله يبارك فيك رزان:وااااو لمياء تستحي لمياء وخدودها حمرا ، ضربتها:شقالولك؟؟ صافي:ههههههه فــي مستشفـــى الـ**** كانت أجواء فرح وسعاده وجو غييير عبير وأم الوليد وساره وأهل عواد جالسين مع رؤى ويسولفون ويضحكون عبير باست عبدالله بقوووه وصرخت:ياربي هالولد أحبه عبدالله بكى وبدا يصرخ ،، رؤى:وجع خرعتيه هاتيه أنتي وحبك ساره خذته وبدت تهزه عشان يسكت:ياربي نسخه كربون من عمي رؤى ابتسمت:إيه حتى عواد يقوله عبير ميلت فمها:ياذا العواد من جلسنا وانتي ماعلى لسانك إلا عواد وعواد رؤى انتبهت لنفسها وابتسمت باحراج:... أم الوليد والدموع مجمعه في عيونها:هاتيه ياساره ساره ناولتها إياه:سمي أم الوليد خذته:ما شا الله تبارك الله لا إله إلا الله جده ماراح ولا جا_قالت بصوت مرتجف_بس وين جده يشوفه؟؟ رؤى نزلت راسها بحزن:.. أم عواد:في الجنه إن شا الله أم الوليد مسحت دموعها:إن شا الله رؤى ناظرت بشاير:خساره يابشاير ماراح أحضر زواجك أفنان شهقت:إيه صح بشاير:لا بأجله أم عواد:شتأجلينه الرجال متقطع قلبه على العرس؟؟وأجلنا الملكه كثير بعد بتأجلين الزواج بشاير ناظرت أمها:بس رؤى ماراح تحضر رؤى:عادي بأكون معك بقلبي بشاير ماعجبها لكن سكتت:... فـي صالـــة الجنـــاح عواد ومهند وفارس ونواف والوليد جالسين يتقهون ويسولفون الوليد:أقول عواد عواد:أبو عبدالله أبو عبدالله لا أحد ينادي غير أبو عبدالله الوليد:ههههههه طيب يابو عبدالله ترا اليوم كله ماداومت عواد ناظره:الحمدلله زوجتي والده شلون أداوم الوليد يستهبل:ولو مخصوم من راتبك عواد:صدقني إنك غيران واخصم من اليوم إلى بكره مو مداوم الكل:ههههههههه فلـــة العنـــود العنود جالسه في الصاله وحاطه إيدها على خدها مالها خلق أي شي أم العنود نزلت مع رنا وزيد وعابياتهم عليهم ،، أم العنود:يلا عنودي تبغين شي؟؟ العنود ناظرتهم وقالت بهدوء:بتروحون؟؟ أم العنود:أكيد بنروح نبارك لرؤى العنود سحبت نفس:لا سلامتكم أم العنود:مع السلامه العنود:مع السلامه طلعوا والعنود تقول بخاطرها أحلى شي إني بأجلس ثلاث شهور بالبيت بدون ماأروح لأحد ، فكرت في رؤى أكيد فرحانه ألحين غبطتها على حالها وتتمنى تكون مكانها وتتزوج زواج تقليدي ولا حبت الوليد ، الوليد!! هنا دق قلبها وتجمعت الدموع في عيونها ، أكيد ألحين فرحان ومبسوط إنه صار خال (كل الناس فرحانين إلا أنا عايشه في عذاب) غطت وجهها وبكت فــي المستشفـــى زيد ورنا وأم العنود طقوا الباب ودخلوا الجناح أم العنود ورنا كملوا طريقهم لغرفة رؤى وزيد سلم على عواد والشباب الوليد ناظر رنا (هذي مو العنود أكيد زوجة زيد ، آآآه يالعنود أكيد جالسه بالبيت ومتضايقه وطفشانه)قطع عليه أفكاره زيد وهو يمد إيده له ابتسم وسلم عليها وزيد يبارك له الـبـــارت السابـــع والعشـــرون بعـــد يوميـــن عصـــام جالس بصالة بيته ويفكر من في العنود يحس بالندم إذا تذكر وجهها الجميل وجسمها الرشيق وشعرها الناعم الحيوي ودلعها الرباني وابتسامتها البيضا العريضه لكن أول مايتذكر منظر البهاق بإيديها وأطرافها يتراجع عن ندمه ، تأفف بصوت عالي بطفش من طلق العنود وهو يفكر فيها (خساره ياعصام ضاعت منك قمر وماراح تحصل مثلها ،، بس هي فيها بهاق ومشوه شكلها!! ،، لكن جمالها الخرافي ودلعها ورشاقتها تغطي على بهاقها ،، ياربي أحس بندم إني طلقتها ،، لا الفرصه ماضاعت من إيدك هالحين في فترة عده يمديك ترجعها) طلع لغرفته ينام عشان يصحى ويطلب من أبوالعنود موعد يقابل فيه العنود ويطلب منه يرجعها قصـــر السجيـــدي وقفت سيارة عواد ونزل عواد بسرعه وفتح الباب لرؤى وساعدها بالنزول ورؤى تنزل بصعوبه<<يعني شرايكم وحده مسويه عمليه تبغونها تناقز!!! نزلت عبير وعبود بإيدها ودخلت القصر تاركه عواد يساعد رؤى داخـــل كانوا مجهزين غرفه خاصه بالدور التحتي لرؤى وفيها سرير وفخامه وفشخره عبير حطت عبود في سريره وهو نايم ورجعت لرؤى عنـــد بـــاب القصـــر عواد باس رؤى:يلا أشوفك على خير رؤى ابتسمت:بأشتاق لك عواد جا بيحضنها لكن عبير قاطعتهم وهي تتحمحم:احم احم عواد رجع مكانه وهي ميت احراج:.. رؤى مو أحسن حال منه:... عبير مسكت رؤى:لاحق عليها ودخلوا عواد عض شفايفه بقهر ورجع للسياره وكان الوليد داخل بسيارته ، نزل الشباك:أوه أبو عبدالله عندنا اليوم سلامات أحسك بتاكل نفسك من القهر عواد تأفف:ياخي أختك ذي نشبه الوليد توقعه يحكي عن رؤى:أفا شمسويتلك رؤى؟؟ عواد:لا عبير ياخي مو كافي حاشره نفسها معنا في السياره الوليد فهم قصده:ههههههه ياحليلها أختي ماسكه مكاني عواد ناظر بقهر وراح:... الوليد ضحك ودخل القصر زيـــد جالس في غرفته جنب رنا ويسولف معها رنا وهي تقطع التفاحه:ياخي هالعصام بصراحه أنا أول ماشفته ماارتحت له زيد:والله حتى أنا لكن قلت لاتحكم عالواحد من شكله وكل من سألته عنه قام يمدحه رنا وهي تمد له قطعة تفاحه:يا كرهي سخيف وتفكيره سطحي جدا زيد أخذ التفاحه:الحمدلله والشكر غرفـــة أم العنـــود أم العنود وهي تطبق شماغ أبو العنود:وربي صعبانه علي العنود أبوالعنود بحزن:إيه والله انصدمت بصراحه من فعل عصام أم العنود بحرقه:حسبي الله عليه أبوالعنود توه بينطق قاطعه جواله عصام يتصل بك عقد حواجبه:هذا عصام أم العنود مدت إيدها:عطني إياه أهزأه أبوالعنود ضحك وأشر لها تسكت ورد:آلو عصام:السلام عليكم أبو العنود:وعليكم السلام عصام:هلا ياخال كيف الحال؟؟ أبوالعنود:الحمدلله على كل حال عصام فهم دقته وقال بإحراج:الصراحه ياخال أنا محرج منك ومادري شأقول؟؟ أبوالعنود:خير؟؟ عصام:أنا بصراحه ندمان على طلاقي للعنود و كانت لحظه تهور نفسي أرجعها أبو العنود انصدم:.. عصام:آلو أبوالعنود:والله مادري وش أقولك؟؟وأنت صدمتني بصراحه لكن القرار بإيد العنود عصام:وأنا عشان كذا متصل أنا متأكد إن العنود كرامتها ماراح تسمح لها لكن أنا مستعد أقابلها وأعتذر لها أبوالعنود:بأشاور العنود وأقولك عصام:مشكور وماتقصر ياخال أبو العنود:ما بينا شكر ياعصام عصام:مع السلامه أبوالعنود:مع السلامه سكر منه وقالت أم العنود:شيبغى؟؟ أبوالعنود بدون مقدمات:يبغى يرجع العنود أم العنود بصدمه:هاه!!!! أبوالعنود ضحك على شكلها:ههههههه أم العنود وقفت:بأروح أعلمها أبو العنود مسكها:مو توك تسبيه؟؟ أم العنود:أحسن من أن تكون بنتنا مطلقه للمره الثانيه أبو العنود:أنتي مسرعه وبتنكبينا أنا بأقولها وراح أم العنود ركضت وراه:أنا مسرعه!! أبوالعنود طق على العنود:طق .. طق العنود:مين؟؟ أبوالعنود:أنا يا بابا افتحي العنود:مفتوح تفضل أبوالعنود فتح الباب ودخل مبتسم:سلام العنود ابتسمت بهدوء:وعليكم السلام أبوالعنود:كيفك؟؟ العنود:الحمدلله أبوالعنود سحب نفس وقال:عصام اتصل فيني العنود التفتت بسرعه:وله عين أبوالعنود أشر بإيده:خليني أحكي العنود زفرت:تفضل أبوالعنود:ويقول إنه ندمان على اللي سواه وكانت لحظه تهور ونفسه يقابلك ويعتذر منك العنود بعصبيه وصراخ:لاااا مستحيل أرجع له مووستحيييل أبوالعنود:هو قال مستحيل توافق لكن بأقابلها وأعتذر منها العنود:يعتذر!!بعد إيش؟؟هو جرحني وجرح كرامتي_ناظرته_ترضاها علي؟؟ أبوالعنود بعد عيونه عن عيونها:لا ماأرضاها لكن ربك يغفر وانتي ماتغفرين العنود فكرت شوي وقالت:أوكي موافقه لكن خليه بعد يومين تتحسن نفسيتي شوي أبوالعنود ابتسم:أوكي الله يجمع بينكم بخير العنود من ورا قلبها:آمين أبوالعنود وقف:تصبحين على خير العنود:وأنت من أهله طلع أبوالعنود والعنود ابتسمت هي ماوافقت عشان سواد عيون عصام لا تبغى تهينه وتقهره مثل ماقهرها بعــد يوميــــن عصام وقف سيارته عند باب بيت العنود ونزل سحب له نفس يخفف من توتره وضرب الجرس العنود كانت جالسه بالصاله وصرخت أول ماسمعت الجرس:فوجي روحي افتحي الباب ودخليه بالمجلس فوجي راحت تفتح الباب والعنود ابتسمت وحطت رجل على رجل بتتركه ربع ساعه ينتظر عشان ينقهر ، و كانت لابسه برمود جنز باهت ضييييق خصر وااااطيييي وبودي سماوي قصير يبين سرها المستدير وخصرها مع الحركه سيور وفتحة صدر مرسومه بينت مفاتن صدرها وعليه بروش وردي فاقع وحاطه مكياج خفيف وشعرها ماسكه نصه والنص الثاني تاركته على طبيعته الكيرلي براحه وريحة عطرها المفضل فرزاتشي تسبقها من قوته عصــــام ينتظر بالمجلس بعد ربع ساعه دخلت العنود وسلمت وجلست ،، عصام أول ماشافها فتح فمه:... العنود ابتسمت طليقها وكان زوجها لأكثر من سنتين وتعرف نقاط ضعفه:... عصام انتبه لنفسه وقال وهو يقاوم دقات قلبه القويه:كيفك؟؟ العنود:تمام عصام نسى كل اللي جهزه من التوتر:.. العنود كانت (تتصنع) الثقه عكس الحطام اللي بداخلها:ماأتوقع إنك جاي عشان تسكت عصام فرك إيديه:العنود أنا ندمان إني طلقتك وبصراحه كانت لحظه تهور واستعجال مني وجاي أقولك أنا أسف العنود:أسف!!وين أصرفها؟؟انت جرحتني زياده على جرحي عصام:لا تهون عليك السنين وارجعي لزوجك ياالعنود لاتخلي الشيطان يلعب براسك العنود:لا تهون علي مادامك خليتها تهون عشان مرض جلدي عصام:.. العنود ناظرته:عصام أنت كنت صريح معاي ولا قد جاملتني ولا مره وأنا بأسوي مثلك_بثقه وهي من داخل مهزوزه_أنا كنت عايشه معك السنتين ونص جسديا لكن عقلي وقلبي كانت عند الوليد طليقي عصام اتسعت عيونه وجا بينطق لكن العنود سبقته:ولا تلومني بهالشي الوليد قدم لي أشياء أنت ماقدمتها لي ، الوليد حبني من كل قلبه وفرض حبه علي_أشرت عليه_لكن أنت للأسف كنت معتبرني أله تفرغ فيها شهوتك وغريزتك لا أقل ولا أكثر_وقفت_رجوعي لك شي مستحيل وطلعت بسرعه وهي ماسكه دموعها عصام حس بدمه يغلي من حكي العنود ، ناظر ظهرها وخصرها المكشوفه ( كل هالزين ضاع منك ياعصام وأنت السبب ) أخد مفتاحه وجواله وطلع وشغل سيارته وحرك وهو يحس بقهر وفي نفس الوقت ندم جـــدهـ _ المصحـــه النفسيـــه تـــركي طالع من المصحه وبجنبه بدور اللي بتتقطع من الوناسه ،، بدور بعفويه لفت إيدها على ذراع تركي:شرايك لـ... تركي قاطعها وهو يسحب إيده بعنف ويقول بجفاف:هيه انتي لا تعطين نفسك أكبر من حجمك بدور ناظرته بصدمه:... تركي ارتبك لكنه قال بنفس النبره:كل اللي صار كان تمثيل إلى أن تتحسن نفسيتك_ناظرها من فوق لتحت بإحتقار_ولا تنسين نفسك بدور ماقدر أوصف لكم شعورها بهاللحظه ، كثر مافرحت وضحكت بالسنتين اللي كثر ماهي مجروحه ألحين ويمكن أكثر:.. تركي يرتبك ويتوتر من نظراتها:لا تناظرين كذا بدور والدموع تجمعت في عيونها وهمست بألم:أجل كيف تبغاني أناظرك؟؟أنا كنت مخدوعه فيك طوال هالسنتين اللي فاتوا وأنا عايشه مع وهم تركي أشر عالسياره:اركبي أوصلك بدور ابتسمت بإستهزاء وهي تخفي جرح عميق بداخلها:هه لا مشكور تعبتك معي كثير بأخذ ليموزين تركي:بأرجعك من وين أخذتك عشان يرتاح ضميري بدور ماقدرت تمسك نفسها نزلت دموعها وقالت بضعف:ترجعين لمين؟؟لأهلي اللي ماعرفهم ولا أعمامي اللي ما قصروا معاي!!توصلين لمين؟؟ تركي كسرت خاطره ، مسك إيدها:تعالي بدور خلاص مو قادره تتحمل أكثر يجرحها ويضمد الجرح وإذا قرب يبرا نثر عليه الملح ،، سحبت إيدها بعنف وصرخت:سيبني أنا ماأبغاك بأرجع لوحدي ، حرام عليك كفايه عذاب كفايه تجريح حرام وغطت وجهها تبكي تركي تفشل وطاح وجهه لأن الناس بدوا يناظرونهم ، قرب منها وقال من بين أسنانه:بدور اركبي قبل أسوي شي مايعجبك بدور تموت على اسمها من فمه يثقله بلهجة أهل نجد عكسها اللي ترققه بلهجة أهل جده ، نزلت راسها وركبت معاه:... تركي ركب السياره وحرك بسرعه:... الجو كان هدوووء بدور كانت دموعها بدون صوت وبسرعه و ورا بعض و تفكر في تركي اللي تموت عليه وهو يقابلها بالإهانه والإحتقار والجرح ،، تركي كان متوتر ومرتبك وماسك الدركسون بقوووه يفرغ توتره وصلوا للشقق ونزلوا مع بعض والناس تناظرهم زوجين حلوين و يحبون بعض ولايقين على بعض بس واضح بينهم مشكله ،، انفتح الأصنصير ونزلوا وكل واحد توجه لشقته ،، بدور التفتت:تركي تركي كان بيطنشها كالعاده لكن ماقدر عنده فضول نفسه يعرف شبتقول؟؟:... بدور قالت بإنكسار ودموعها مغطيه وجهها:أنا بأسيب لك العماره كلها وأخرج لكن لازم تعرف إنك_بدت تعد باصابعها_علقتني فيك و اهنتني و احتقرتني وجرحتني وظلمتني وحملتني غلطه أنا مالي أي ذنب فيها_نزلت إيدها_لكن مع هذا أحبـكـ تركي حس بشعور ماقدر يفسره من سماعه لكلمة أحبك من فمها وواضح عليها الصدق والشوق واللهفه:.. بدور دخلت وخذت شنطتها وطلعت وتركي واقف مكانه متنح:مع السلامه تركي اغتصب نظرة إحتقار من عيونه وقال:باللي مايحفظك فكه منك ودخل وصقع بالباب بدور شهقت وحطت إيدها على فمها ونزلت بسرعه ودموعها تنزل وتنزل ، بتطلع وتروح وتهرب من عشيقها الظالم ، خلاص مستحيل يحس فيها لو ايش الـبــارت الثـــامن والعشـــرون قصـــر السجيـــدي عبيــر كانت جالسه في غرفتها وتحاكي صديقتها مها بالمسن ، طفشت من المسن أحبــــك ومـاراح أقــولــها لغيــرك: يلا أنا طالعه بأمــــوت مـ//ـن الطفــــش: لا تكفين اجلسي سولفي معاي أحبــــك ومـاراح أقــولــها لغيــرك: لا خلاص طفشت بأختلي بنفسي شوي بأمــــوت مـ//ـن الطفــــش: ههههههههههه يلا روحي أختلي بنفسك سوت عبير تسجيل خروج وطفت اللاب وطلعت تتمشى في الحديقه كانت تمشي على المسبح وهي مسرحه وتفكر في هالسنين اللي فاتوا كانوا قاسين عليها وعلى أحبابها وأصحابها ، شافت على كرسي المسبح دفتر وقلم بعد شيخه لما كانت عندها المدرسه العصر أخذت القلم والدفتر وجلست على طرف المسبح وغطست رجليها في المويه الباااااارده وكتبت **عشق الوليد للعنود والعنود للوليد** **ملكة العنود والوليد** **خروج مهند فجأه في حياتي** **مواقفي مع مهند** **عشقي لمهند** _هنا تجمعت الدموع في عيونها وبدت تنزل وحده ورا الثانيه_ **حادثة حصلت للوليد والعنود** **دخول الوليد في غيبوبه** **موت العنود المزعوم** **رحيل مهند مع عواد** **إفاقة الوليد من الغيبوبه وحزنه على العنود** **طلاق رؤى** **قدوم العنود للعمل عندنا كخادمه بشخصية لمى** **ملكة الوليد من غيداء** **عودة العنود ودخولها في غيبوبه** **إفاقة العنود وطلاقها من الوليد** **زواج الوليد وغيداء** **عودتي للجامعه مع العنود** **زواج رؤى** **خطبتي من نايف** **وفاة والدي** _هنا بدت دموعها تنزل بكثاااااافه_ **طلاق الوليد وغيداء** **إستقالة الوليد من عمله كدكتور وبدء عمله في البزنس** **ملكة وزواج العنود** **رفضي لنايف** **ملكة فارس وساره وزواجهما** **سفر الوليد للصين** **تغير رؤى** **زواج زيد** **حمل رؤى** **عودة الوليد ومهند** **طلاق العنود** **ولادة رؤى** كل ذلك حدث في أربع سنين لم تكن كغيرها من السنين كانت قاسيه ومؤلمه بكل ماتعنيه الكلمه تجرعت فيها ألم الفراق والعشق واليتم والخوف والـ.... قطع عليها أفكارها الوليد وهو يجلس بجنبها ويحط رجليه بداخل المسبح ويلف ايده على أكتافها وناظرها:هاه شعندك؟؟ عبير حطت الدفتر بجنبها ومسحت دموعها بأصابعها النحيفه وابتسمت:ماعندي شي الوليد:الوقت تأخر روحي نامي صاحيه بدري اليوم عبير:إن شا الله_وقفت_تصبح على خير الوليد رفع راسه:وانتي من أهله راحت عبير تنام والوليد زفر وطاحت عينه على الدفتر اللي كانت تكتب فيه عبير ، قرا المكتوب لما وصل عند **مواقفي مع مهند** **عشقي لمهند** اتسعت عيونه بصدمه وتنفسه ارتفع وهمس:عبير تحب مهند يحسه إنه يحلم مو مصدق إن عبير تحب وتحب مين؟؟مهند اللي يبادلها نفس الشعور حس بالفرحه تدخل قلبه (يعني عبير تحب مهند مثل مايحبها) أخذ الدفتر وطلع ينام مــلكــة ياســــر & لميــــاء لمياء مايحتاج أوصف لكم شعورها لا هي ولا رزان كانوا مرتبكين ومتوترين لكن أم ياسر وخواته ماقصروا معاهم بشي وأخذوا مكان أهل المعرس والعروس ياســــر معرسنا كاشخ بالثوب والبشت واللوك الجديد دقن كثيف وشنب خفيف ، كان مرتبك ومتوتر وكل شوي يشرب من المويه يبلل ريقه اللي جف من التوتر صافي بجنبه كاشخ هو الثاني بالبشت والابتسامه ماليه وجهه من الوناسه مهنــــد & الوليــــد & عــــواد دخلوا القاعه مبتسمين وسلموا على ياسر وصافي وباركوا لهم وجلسوا ياسر أول ماشاف مهند ارتبك وحس بالذنب وماحط عينه بعين مهند مهند كان يناظر ياسر (خساره وحده مثل لمياء تأخذ مثل هذا الياسر الرجال ، بس يلا يمكن الله هداها مثل ماهدا أخوها صافي_ابتسم وهو يناظر ياسر مبتلش بالبشت_ياحليله واضح عليه بلشان فيه ومرتبك ، بس ليه كل ما ناظرني نزل عيونه؟؟يمكن فيه رهاب إجتماعي_هنا زادت ابتسامته وكتم ضحكته_كل يناظر الناس بعين طبعه) الوليد أشر قدامه:هيه ياالأخو وين سرحت؟؟ مهند ناظره:أناظر المعرس واضح عليه مرتبك الوليد ابتسم بخبث:نفسك تكون مكانه؟؟ مهند عقد حواجبه:شقصدك؟؟ الوليد ناظر عواد اللي فاهم كل شي:ماأقصد شي مهند علامة تعجب واستفهام فوق راسه لكنه سكت:... الزفــــه انزفت لمياء وكانت لابسه مثل هالفستان اللي ياما أعجبها وتمنت تفصل مثله كانت طالعه قمر والكل يسمي عليها ،، جلست عالكوشه وبدوا بنات أعمامها وعماتها يباركون لها وهي ماسكه دموعها ماشافتهم من بعد عزا أمها أم مهند اللي أصرت على مهند إنها تحضر الزواج طلعت للكوشه بفستانها الكاكاوي وسلمت على لمياء وهي معجبها شكلها ، قالت بلهجه مكسره:ألف مبروك لمياء ماحست بنفسها إلا هي تحضن أم مهند وتبكي:.. أم مهند انصدمت ماتوقعت هالشي منها:.. لمياء تحس إنها حاضنه مهند ضمتها بقوووه:.. أم مهند لفت إيدها على خصرها:ما بك؟؟ لمياء انتبهت لنفسها وقالت:أنا آسفه أخطئت عليك وعلى مـ..._قالت بغصه_وعلى ابنك مهند أم مهند مسحت على ظهرها:لا بأس_بعدت عنها وابتسمت_سامحتك أنا وابني لمياء ابتسمت ودموعها على خدها:... أم مهند:ألف مبروك مرة أخرى ونزلت لمياء ابتسمت ومسحت دموعها:.. بعدها طلعت على زفه وداعيه ودخلت غرفه العرسان وكان ياسر جالس متوتر ويلعب ببشته لمياء دخلت وهي منزله راسها وبجنبها صافي:السلام عليكم ياسر رفع راسه وبدا يتأمله هو ماخذها وهو عارف إنها جميله لكن بالمكياج الخفيف زايده حلاوه ، نزل راسه:وعليكم السلام جلست لمياء وقال صافي:خذوا راحتكم_يحذر_بس مو مره لمياء حمر وجهها ونزلته وياسر ناظره بحقد:... طلع صافي وقال ياسر بدون يناظرها:ألف مبروك لمياء بخجل:الله يبارك فيك ياسر مايعرف شيقول؟؟:آآآ إن شا الله نتوفق مع بعض أكيد راح يكون فيه مشاكل لكن إن شا الله ماتكون سبب بفراقنا لمياء وأعجبها صوت ياسر الجهوري الفخم:إن شا الله ياسر:أنا بصراحه متوتر ومااعرف شأقول؟؟لكن أعطيني رقمك يمكن يطلع الحكي عالجوال لمياء:أوكي*****05 عطته الرقم وهي تتذكر أول وهي تعطي رقمها لشاب مغزلجي طايش يتصل عليها في أنصاف الليالي يسمعها حكي معسول ودافئ يكون مكان حنان الوالدين اللي انحرمت منه وياكثر ماسوت هالحركه لكن هالمره غييير هالمره تعطيه لزوجها اللي بيكفها عن كل هالذئاب ويكون لها أم وأب بعدها طلع ياسر وهو متحطم كان متوقع جلسه أحسن من كذا وحكي معسول مثل ماتعود مع ##### اللي كان يعرفهم قبل هدايته لكنه تعوذ من الشيطان وقال يمكن عشان أول ليله فلـــة العنـــود عبير جالسه معاها بغرفتها تحاول تطلعها من جو الحزن اللي عايشته :عنودي حرام تسوي كذا بنفسك خلاص اطلعي من جو الحزن العنود بهدوء ونبره حزينه:عبير أرجوك اتركيني على راحتي ، اطلع لمين؟؟لناس تحتقرني بسبب شي كاتبه ربي علي ومالي أي إيد فيه!! عبير حركت راسها بيأس مافيه فايده من الصباح وهي تقنع فيها ومافيه فايده تحس نفسها مهمشه وكل هذا بسبب البهاق **معلومـــه يمكن الأغلب مايعرفها :: إن مرض البهاق يعتمد بالدرجه الأولى على النفسيه وهي اللي تتحكم بالصبغه البيضا اللي بالجلد ، يعني متى ما كان مريض البهاق بنفسيه كويسه يبدا يخف ويتحسن لكن النفسيه (الزفت) على قولتهم تكون سبب في زيادة انتشار البهاق حتى إن البعض صنفوا البهاق من ضمن الأمراض النفسيه والصبغه أثر جانبي لها وعادة يكون مريض البهاق حساس جداااا خاصه تجاه مرضه ويتأثر بأي كلمه تنقال له ¤¤ اللهـــم اشفـــي مرضـــى البهـــاق وجميـــع مرضـــى المسلميـــن ¤¤ نرجع للروايـــه العنود ناظرت عبير:الوليد عرف بطلاقي؟؟ عبير حركت راسها بالإيجاب:.. العنود ارتجف دقنها:شقال؟؟ عبير قوست شفايفها:مادري ماما اللي قالت له!!تقول إنه أول شي انصدم بعدين عادي طلع غرفته ولا علق العنود الدموع تجمعت في عيونها (أكيد نساك ياالعنود وبالعكس يمكن كرهك لأنك أهنتيه) تمددت عالسرير وتغطت:بأنام تصبحين على خير عبير عارفه شتفكر فيه؟؟وعارفه بل متأكده إن مافيها النوم وقالت كذا عشان تخفي دموعها وإنها تبكي ألحين (يارب تعينها وتخفف عليها) طفت النور وطلعت وسكرت الباب تاركه وراه العنود تحت غطاها تبكي وتشهق على حظها أم العنود كانت جالسه مع رنا في الصاله اللي فوق ، أول ماطلعت عبير قالت:هاه شصار؟؟ عبير زمت شفايفها وحركت راسي بمعنى مافيه فايده:.. أم العنود تنهدت:لا حول ولا قوة إلا بالله رنا وعصام رااااافع ضغطها:حسبي الله على من كان السبب عبير:يلا أنا استئذن أم العنود:وين بدري؟؟اجلسي معنا شوي أنا ورنا عبير باست راسها:بدري من عمرك ياالجده بس بأروح لأختي أم العنود بعدتها وهي تقول بضحكه:لا تكبريني عبير ببراءه:ما كذبت_ناظرت رنا_مو زوجة ولدك حامل وتنتظرون حفيدكم!! رنا ضحكت وأم العنود قالت بضحكه:روحي بس أنا جده أجل عبير ضحكت ونزلت ، أم العنود ابتسمت:ياحليلها هالبنت توسع الصدر وترد الروح الله يرزقها الرجل الصالح رنا وعارفه قصة عبير وعشقها لمهند:آمين الله يرزقها من ببالها أم العنود ناظرتها:شقصدك؟؟ رنا ولسانها يحكها نفسها تحكي:نفسي أقولك بس الوعد اللي بينا يمنعني أم العنود عرفت إن عبير تحب لكن ماعرفت مين؟؟:... مهنـــد واقف بسيارته قدام بوابة النساء ينتظر أمه أم مهند طلعت وعبايتها مفتوحه وطيرها الهوا وبان فستانها القصير وسيقانها البيضا وحجابها ملفوف باهمال وبانت خصلات من شعرها الأشقر مهند ناظرها بأسى ماتعرف لو تلف حجابها كويس أم مهند ركبت السياره:السلام عليكم مهند:وعليكم السلام وحرك السياره وهو ساكت أم مهند حبت تقطع السكوت:كيف كان زواجكم؟؟ مهند:جميل ومرتب أم مهند:نحن أيضا كان الزواج مرتب وراقي مهند:... أم مهند بتردد:حين صعدت للسلام على لمياء حضنتني وبكت مهند التفت و ناظرها:.. أم مهند حركت راسها:نعم وقالت سامحيني انتي وابنك مهند ناظر قدام (أسامحها!!ماتدري إن بسببها احتدت عقدتي واغتربت عن بلادي سنتين عشان أتعالج واعتزلت الناس وصرت عاله على الوليد وعواد):.. أم مهند:وقلت لها سامحتك أنا وابني مهند وهو يناظر قدام:ومن قال لك أني سامحتها؟؟ أم مهند:ولماذا لا تسامحها؟؟ربك يغفر مهند تنهد:وماذا سيكون بيدي إلا السماح؟؟سامحتها أم مهند ابتسمت بفرح:... الـبـــارت التـــاسع والعشـــرون قصـــر السجيـــدي الوليد يحاكي عواد بالجوال :أنا بأفاتحها بالموضوع ألحين بس..... وسكت عواد:صدقيني خير ماسويت ، أنت أكثر واحد تعرف أخلاق مهند ودينه وبعدين هو يحبها وإذا توفر الحب في الزواج توفر الإستقرار والتعاون وغيرها الوليد:أنا عارف ومتأكد إن اللي بأسويه صح لكن مادري أحس فيه شي بيصير عواد:ماراح يصير إلا كل خير بس أنت تعوذ من الشيطان ورح فاتحها بالموضوع الوليد:أوكي مع السلامه عواد:مع السلامه سكر وسحب نفس يهدي نفسه ونادى الشغاله:نادي عبير الشغاله راحت تنادي عبير وثواني ونزلت:سم الوليد ناظرها:سم الله عدوك اجلسي أبغاك بموضوع عبير جلست وقالت باهتمام:خير؟؟ الوليد:الخير بوجهك ، بصراحه ياعبير حالك مو معجبني يعني لا وظيفه ولا زواج ولا دراسه عشان كذا أنا جاي أفاتحك بموضوع وأتمنى توافقين لأنك بصراحه مصختيها عبير خافت وتوترت إنه يزوجها غصب:... الوليد:جايك خاطب وإن شا الله توافقين عبير بطنها بدا يمغصها من الخوف:... الوليد سكت عشان تسأله:.. عبير وهي ماسكه بكيها:من هو؟؟ الوليد:مهند صديقي عبير صرخت:ايييييييش؟؟ الوليد يستغبي:شفيك مستغربه؟؟مهند المحموقي صديقي اللي كان عندنا وسافر معاي للصين و.... عبير تحس إنها بحلم ، قاطعته وهي تأشر بإيدها بتيهان:عرفته عرفته الوليد كاتم ضحكته عليها واضح إنها مصدومه:هاه شقلتي؟؟ عبير وأفكارها مشتته:بأفكر وقامت بتطلع لغرفتها وهي ملخبطه ومو مستوعبه الفكره عشان تصدقها لكن الوليد قال يستهبل:ردي بسرعه تراه مستعجل عبير هزت راسها وطلعت ركض ،، الوليد ضحك وراح يخبر أمه و رؤى عبيـــر وماأدراك ما عبير طلعت غرفتها وسكرت الباب واستندت عليه وتنفسها إرتفع وقلبها يدق بسرعه ، تخاف تفرح ويطلع حلم وترجع تحزن مو مستوعبه إن مهند خطبها ، ناظرت إيدها وكانت ترجف بشكل فضيع ،، رفعت جوالها وكالعاده اتصلت بالعنود العنـــود من الطرف الثاني ردت بهدوء:هلا عبير بسرعه:العنود العنود خافت:خير!! عبير بفرح:خطبني مهند يا العنود خطبني العنود بصدمه:هاه خطبك!! عبير:إيه خطبني العنود بفرحه وصراخ:ألف مبروك ألف مبروك كللللللوش عبير بصوت يرجف:الله يبارك فيك وبدت تبكي العنود:ههههه ليه الدموع؟؟_تستهبل_ماتبغيه عادي أرفضيه عبير صرخت بروعه:لاااااا أبغاه العنود:ههههههههه أجل ليه الدموع؟؟ عبير تبتسم وترجع تبكي موعارفه شتسوي من الفرحه:من الفرحه ياالعنود وربي فرحانه ، هههههه ليتك تشوفين شكلي أبكي وابتسم مو عارفه شسوي من الفرحه؟؟ العنود لمعت عيونها بفرح:ألف مبروك بجد فرحت لك عبير:الله يبارك فيك ليتك بجنبي تعطيني كف أخاف يكون حلم مو مصدقه إني بأتزوج ومن مين؟؟ من مهند_صرخت_مو مصدقه العنود:هههههههه عبير:يلا مع السلامه العنود:وين بتروحين؟؟ عبير:مادري بس أحس إن وراي شغل كثير_ضحكت من الفرحه_ههههههه يلا مع السلامه العنود ضحكت لهبالها:هههههه يلا مع السلامه عبير سكرت منها ورمت بنفسها عالأرض تسجد سجود شكر وكان أطول سجود سجدته بحياتها كانت تبكي وتشهق وتتعبر وتشكر ربها بس ألحين ذاقت طعم الفرحه ،، رفعت من سجودها ومن الفرحه راحت للحمام ،، طلعت من الحمام وشغلت الإستريو الكبير وكانت الطقاقه العنود تطق وتغني بدت ترقص وتتمايل وتردد مع العنود و وهي تضحك وكأنها مجنونه من الفرحه العنــــود فتحت الباب بسرعه ونزلت تركض وهي تصرخ:مــامــا ، رنــــا ، مــــامــــا أم العنود ورنا جوا يركضون من المطبخ:خير؟؟ العنود راحت تركض ومسكت إيد رنا وقالت وفي عيونها فرحه:عبير يارنا رنا:شفيها؟؟ العنود:انخطبت خطبها مهند رنا بصدمه:مهند!! العنود:إيه_حضنتها_متصله فيني تبكي من الفرحه رنا:الحمدلله الله يوفقها ويجمع بينهم بخير هذي أخر صبرها العنود كانت حاضنتها وتبكي من الفرحه:... أم العنود:شسالفه؟؟ العنود بعدت عن رنا ومسكت إيدها:ماما عبير انخطبت من اللي تحبه أم العنود ابتسمت:ما شا الله ألف مبروك العنود:الله يبارك فيك_جمعت إيديها_ياه وأخيرا خطبها أم العنود مو فاهمه شي لكن فهمت إن عبير تحب واحد من زمان وخطبها:عقبالك العنود اختفت ابتسامتها (عقبالي!!في مين؟؟في الوليد والا عصام؟؟وإلا واحد جديد يجي ويشوفك نظره شرعيه بعدها يروح):.. أم العنود:عقبالك مع اللي تحبيه العنود تخيلت شكلها بجنب الوليد وابتسمت لكن سرعان مااختفى الخيال واختفت ابتسامتها والتفتت لأمها وحركت راسها:مستحيل يا ماما مستحيل رنا تضيع السالفه:والله تستاهل عبور هذي أخر صبرها العنود ابتسمت وهي فرحانه لعبير وكأنها هي المخطوبه نرجع لقصر السجيدي الوليد ركب مع عواد السياره وتوجهوا لفلة مهند عشان يكملون المهمه وقفوا سيارتهم ونزلوا واستقبلهم مهند وأكرمهم وسوالف راحت وسوالف جت الوليد قال فجأه:مهند بصراحه أنا ماأعد نفسي إلا مثل أبوك وأنت تعرف هالشي وأبوك لو عايش للحين كان عرض عليك الفكره اللي بأعرضها ألحين مهند باهتمام:خير؟؟ الوليد:أنت ألحين شاب ناضج وموظف وأخلاق ودين ونسب وماينقصك شي عشان كذا قررنا أنا وعواد نزوجك مهند فتح عيونه لأخر حد يقدر عليه:... عواد:إيه شفيك مصدوم؟؟مصيرك متزوج مستحيل تجلس كذا بدون زواج مهند وهو ماسك دموعه لأنه تذكر عبير:بس أنا ماأبغى أتزوج الوليد:وإذا قلت لك بتتزوج غصب مهند وعيونها بدت تلمع فيها الدموع:ولود أرجوك ماأبغى أنا وسكت عواد:أنت تحب ولازم تتزوج اللي تحبها مهند ناظره بصدمه:.. الوليد:إيه يامهند أنا جاي أعرض عليك الزواج من أختي عبير شقلت؟؟ مهند انشل من الصدمه:.. عواد هزه:مهند هيه ياالأخو مهند:... الوليد بخوف:الله يستر لا يكون جاه شي من الفرحه_قرب وجهه من وجه مهند_مهند شفيك؟؟ مهند جاوبه وهو يحضنه ودموعه تنزل يعشق الوليد عشق مو طبيعي لأنه هو سبب سعادته في الحياة بعد الله ، يعشق الوليد أكثر من أحد حتى أكثر من عبير وأبوه ،، قال بصوت مخنوق لأنه على كتف الوليد:وربي مادري شأقول من الفرحه؟؟مهما صرخت من اليوم إلى بكره ماراح أوصف لكم فرحتي الوليد:يعني موافق؟؟ مهند:موافق ونص الوليد ضمه:ألف مبروك وربي ماراح ألقى أحسن منك لعبير مهند مايدري شيقول؟؟من الفرحه خانه التعبير على قولتهم بهاللحظه:.. الوليد أبعده وناظره:هيه شكلك مت؟؟ مهند ضحك من بين دموعه:هههههه لا بس ماعرف شأقول؟؟ عواد:أشكر ربك مهند:الحمدلله والشكر لك يارب_غطى وجهه يبكي_ الوليد:يلا بهالمناسبه أنا عازمكم عــ... مهند قاطعه:عشاكم علي وبأفخم مطاعم الرياض وأغلاها عواد:ماتغلى علي مهند ابتسم:ماتغلى على عودي حبيب قلبي عواد حط إيده على قلبه:آخ لا تقول عودي تجرحني وتذكرني بأحبابي (يقصد رؤى) الوليد & مهند:ههههههههه قصــــــر السجيــــــدي أم الوليــــــد طلعت لجناح عبير وطقت الباب لكن صوت الإستريو كان مرتفع وماردت عبير ، فتحت الباب وشافت عبير ترقص وتضحك كأنها مجنونه ، طفت الإستريو والتفتت عبير لها:ماما!! أم الوليد بهدوئها اللي تعودوا عليه من بعد وفاة والدهم:أبغاك بموضوع عبير فكت الطرحه اللي على أردافها وجلست:تفضلي أم الوليد جلست:الوليد حكا لي عن الخطوبه وإنك قلتي بأفكر وأرد عليك_ناظره_هاه شقلتي؟؟ عبير:....(ماتدري شتقول؟؟) أم الوليد:ما أتوقع إنك مافكرتي للحين_وتأشر عالإستريو_ عبير طاح وجهها:إلا فكرت وموافقه أم الوليد:أوكي بس لازم تعرفين إنه مريض نفسي عبير عصبت ليه تحكي عن مهند حبيبها مريض نفسي؟؟:وتعالج أم الوليد:بس المريض النفسي إذا مريض بسبب عقده ممكن ترجع له عقدته بسبب موقف أو حادث عبير بنرفزه:لا إن شا الله ماراح يصير شي أم الوليد:والوليد يقول إن أمه أجنبيه عبير:أنا بأتزوجه هو مو أمه وبعدين حتى لو كانت أجنبيه شفيها؟؟مو مسلمه مثلنا!! أم الوليد:أهم شي إن أصلها غير أصلنا وأتمنى تعيدين النظر بهالموضوع وراحت بتطلع لكن عبير وقفتها وهي تقول بثقه:موافقه وماراح أغير رأيي ، ماما أنا أحب مهند من كان هنا عندنا وكنت أرفض الخطاب عشانه لأني مستحيل أرتبط بشخص وأنا قلبي متعلق بشخص ثاني أم الوليد التفتت لها:كنت متوقعه إنك ماراح تغيرين رايك ، والراي رايك وما أبغى أغصبك على شي وأندم مثل ماندمت على غيرك (تقصد الوليد والعنود)_ابتسمت_مبروك مقدما عبير ابتسمت:الله يبارك فيك أم الوليد طلعت من عندها وهي مو مقتنعه بالفكره لكن براحتها مستحيل تغصبها على شي فــي الليــــــل عبير في غرفتها سمعت صوت باب جناح الوليد يتسكر معناها الوليد جا ،، طلعت تركض وطقت الباب:طق .. طق الوليد من ورا الباب:مين؟؟ عبير:أنا الوليد دخل صورة العنود تحت المخده:ادخلي عبير:السلام علـ....._غطت وجهها_هيه البس بلوزه أنا استحي الوليد ضحك ولبس تيشيرته:يلا عبير بعدت إيديها عن وجهها وجلست عالكنبه:امم الوليد أنا أبغى أقولك شي_لعبت بأصابعابها_امم الوليد يسهل عليها المهمه:موافقه؟؟ عبير حركت راسها بالإيجاب:... الوليد كان متوقع ، ابتسم:ألف مبروك عبير أشرت بإصبعها:بس بشرط الوليد:ايش؟؟ عبير:امم أبغى الملكه والزواج بعد ثلاث شهور الوليد:أوف ثلاث شهور!!ليه؟؟ عبير بحذر:عشان العنود تطلع من العده الوليد دق قلبه بمجرد سماعه لإسمها وحس بحنين غريب لها:.. عبير تضايقت لحال أخوها ، أشرت قدامه:هيه الوليد سحب نفس:أوكي شرطك مقبول في شي ثاني؟؟ عبير ابتسمت:لا الوليد:ألف مبروك عبير بخجل:الله يبارك فيك الوليد:لا فيه تطورات عبور تستحي عبير:شقالوا لك؟؟ الوليد:سلامتك لكن ألحين وصل شرطك اطلعي وسكري الباب وراك عبير:بدل ماتقول اجلسي معي ياوخيتي وسعي صدرك تطردني!! الوليد ضحك وقال:والله مشكلتك أنا تعبان وصاحي بدري وبأنام عبير بدت المصاله تشتغل:صاحي وإلا نايم هاهاهاها الوليد حط إيده على وجهه:لا بدت عبير:بدت وإلا انتهت هاهاهاها الوليد أشر بإيدها:عبور اطلعي عبير:اطلعي وإلا ادخلي هاهاها الوليد ما عاد يتحمل مصالتها صرخ:برااا عبير طلعت وهي تضحك وسكرت الباب:ههههههههه الوليد:أوف تطفش فصخ تيشيرته وتمدد عالسرير وطلع صورة العنود من تحت المخده وبدا يفكر (شسويتي فيني يابنت فواز؟؟أشهد بالله إنك هبلتي فيني وعذبتيني معاك وحيرتيني ، يقولون ربك يغفر وأنت ماتغفر!!لكن انتي اهنتيني ويمكن نسيتيني كيف أتزوجك؟؟دخلت الثلاثين إذا ماتدرين لكن حبك يكبر في قلبي وفارض نفسه علي ،، معقوله يجي يوم وأفرح مثل مهند وعبير_سكت شوي بعدها حرك راسه بالنفي_ماأتوقع كرامتي فوق كل شي) وظل يحاكي صورة العنود إلى أن نام الـبــــــارت الثلاثــــــون الريــــــاض فيصــــــل & غيــــــداء جالسين يتغدون فيصل توه بينطق قطع عليه طق الباب ورنين الجرس بشكل مزعج وصوت رجل يصرخ فيصل قام مذعور يفتح الباب وغيداء لحقته وهي خايفه فيصل فتح الباب وكان واقف رجل بالخمسينات قدامه ، دف الباب ودخل وهو يصرخ:وينها؟؟وينها الـ###؟؟ غيداء ورا الباب شهقت وحطت إيدها على فمها (هذا هو ماتغير ، أكثر من عشرين سنه ماشافته لكن مستحيل تنسى ملامحه القاسيه):... فيصل شك بشي لكن ماحب يسوء الظن ، مسكه مع إيده:خير ياخال؟؟ الشايب فك إيده بعنف:أكيد أنت زوج الـ#### فيصل ماسك نفسه:أنت من تبغى؟؟ الشايب:أبغى بنتي طلعوها الـ### العاقه تتزوج بدون علمي فيصل بدا يتأكد من إحساسه:ومن بنتك؟؟ الشايب:بنتي هيفاء مادري فدوى هي وإسمها الـ### اللي مثل أمها الـ#### فيصل تأكد إنه أبو غيداء من الشبه الفضيع اللي بينهم صحيح شايب وكبير في السن لكن ملامحه الجذابه الحاده الشبيه بملامح غيداء مااختفت ، مسك من إيده وجره لبرا:آسف غلطان أبو غيداء حاول يتفلفت لكنه في النهايه شايب وقدام شاب بعز شبابه وقوته ، طلعه برا وقفل الباب وأبوغيداء يصرخ ويطق الباب إلى أن فقد الأمل وراح فيصل رجع لغيداء وحصلها جالسه ومغطيه وجهها وتبكي فيصل جلس على كنب الصاله بجنب غيداء وبعد ماهدت قال:ليه ماقلتي لي إن أبوك حي؟؟ غيداء ودموعها على خدها:بالله اللي شفته يستاهل أفكر فيه أو أفتخر إنه أبوي ، عشت معاه ست سنين من عمري في عذاب وحرمان من حنان الأب وماكفاه كذا وبس حرمني من حنان الأم وهرب وفجأه يرجع يعاتبني بحقوقه علي كأب وهو حتى مايعرف اسمي_ابتسمت بإستهزاء_عارف ليه جاي؟؟أكيد عشان مهري طول عمره ظالم وقاسي وجشع فيصل تقطع قلبه عليها وماعرف شيقول؟؟:... غيداء فسرت سكوته خطأ ، مسحت دموعها ووقفت:طلقني يافيصل فيصل ناظرها بصدمه:... غيداء ودموعها معاندتها وتنزل بكثافه:أنت مو مضطر تجاملني وتكمل حياتك مع بنت سكير دخل بيتك وتهجم عليك وسبك فيصل وقف ومسح دموعها وقال بحنان:لا ياغيداء أنا متزوجك انتي مو أبوك وأنا متزوجك من سنتين ويشهد الله ماشفت منك إلا كل خير زوجه وأخت وأم ونعم فيها وماراح أحملك غلطة والدك_ابتسم_وفوق كل هذا أحبك ، أحبك بكل عيوبك غيداء شهقت ببكيها وارتمت بحضنه (آسفـــه يافيصل آسفـــه وربي كنت غبيه لما رفضتك) قال بصوت متقطع:و..وحتى أنا...أنا أحبك فيصل ضمها لصدره ومسح على شعرها بحنان وهو مبتسم ودمعه وحيده من دموع السعاده نزلت على خده >>يســـدل الستـــار معلنــــا نهايـــة قصـــة اثنيـــن مـن أبطالنـــا
عـــاش أحـــدهم قصـــة حــب انتهـــت بالفشـــل لكـــن فـي النهايـــه كان مرجعـــه لمـــن أحبـــه وبكـــى وصبـــر لأجلـــه<< جــــــدهـ_شقــــــق الـ.... تركــــــي جالس يفكر في بدور وأيامها الحلوه وهو خايف من تفكيره معقوله يكون حبها!! (لا مستحيل أنا أحتقرها كيف أحبها؟؟أجل ليه تفكر فيها؟؟يمكن مشتاق لها ، طيب ليه مشتاق لوحده تحتقرها؟؟يمكن لأني كنت مبسوط معاها ، وليه كنت مبسوط معاها؟؟يمكن لأنها كانت فرفوشه وتحب ضحك وتعجبني سوالفها ، كل أصحابك فرفوشين وفله وماتنبسط كثر ماانبسطت مع بدور؟؟) خاف من تفكيره وطلع بسرعه يهرب من أفكاره ، سكر الباب لف بيروح لكن عينه طاحت على باب شقتها (سابقا) وبدا شعور الحنين والشوق يرجع له اشتاق لصراخها وضحكتها وعيونها الخضرا وابتسامتها الدلوعه (لا تكابر ياتركي أنت تحبها) غمض عيونه وعض شفايفه بقهر (ليه حبيتها؟؟ليه؟؟حسبي الله عليك يابدور) نزل يركض وشغل سيارته وهو مو عارف وين يروح؟؟ الريــــــاض زواج بشــــــاير & سطــــــام كان زواج مرتب لاثنين جمعهم حب عذري وغريزه بكل إنسان إنه يحب نصفه الثاني انزفت بشاير بفستانها الأبيض الساده ووجهها أحمر وميته من الخجل والحيا ،، جلست عالكوشه وطلعوا الناس وباركوا لها ورقصوا عندها عنــــــد الرجــــــال سطــــــام واقف بالبشت والشماغ الأبيض ، كان فيه جاذبيه غير طبيعيه جاذبية بدو وملامح حاده بدويه عيونه ناعسه وفمه واسع ودقنه طويل وحاط (ديرتي) أنفه طوييل ورموشه طويل وحواجبه مقوسه وخدوده مشدوده وبينت عظام وجهه وطوييييل طول له هيبه ونحيف كان أيه من الجمال والجاذبيه ومايفترق على جماله اثنين الوليد كان يناظره ويذكر الله فعلا كان جميل وجذاب عواد:شرايك بسطام؟؟ الوليد:بصراحه ما شا الله جميل وواضح عليه رجال عواد عض شفته السفليه:هو من ناحية يجنن يجنن وبس حتى لما جا يخطب بغيت أعرض عليه الزواج الوليد ضرب كتفه:ههههههههه ياالمنحرف عند رؤى عواد:آه ياالوليد لاتذكرني_ناظره_قل لها يمكن يحن قلبها علي وترجع الوليد:هههههههههه بشــــــاير طلعت على زفه وداعيه وودعتها أمها بالدموع وبشاير ماقدرت تمسك نفسها وبكت بحضنها سطام كان ينتظرها في السياره مع عواد طلعت بشاير وسلم عليها عواد وبارك لها ،، بشاير حضنته وبكت عواد:خلاص عاد سطام هنا ترا بيقول شهالبزر اللي مزوجيني إياها بشاير بعدت عنه وابتسمت وركبت السياره بعد مافتح لها سطام الباب وحرك عواد كان يناظرها بحزن بيفتقدها ويفقد نصايحها وهدوئها وأدبها وحياها كانت أقرب خواته منه ويحبها كثييير ودايم يفضفض لها لكن هذا مصير كل بنت تتزوج وتروح لزوجها بشاير كانت تناظر عواد ودموعها معاندتها نفسها تنزل وتحضنه بقوووه وتبكي على صدره نفسها ترجع له ولخفة دمه وتعليقاته ومزحه اللي تموت عليه ،، قطع عليها تفكيرها سطام وهو يحط إيده على إيدها ،، بشاير خافت وصرخت وسحبت إيدها ، سطام انفجر ضحك:وين كنتي؟؟هههههههههههه بشاير حمر وجهها وتمنت الدنيا تنشق وتبلعها:.. سطام:تفكرين بعواد؟؟ بشاير ناظرته بصدمه وكأنها تقول (كيف عرفت؟؟):... سطام:قلبي ولا تبغيني أعرف شتفكرين فيه؟؟ بشاير نزلت راسها وابتسمت بخجل:.. سطام لاحظ ابتسامتها من عيونها:الله لايحرمني من هالإبتسامه ويعلها دوم بشاير نطقت بجمله وحده:الله يخلينا لبعض سطام:آمين نرجع لجــــــدهـ لكن هالمره بشقق ثانيه وبعيده بــــــدور كانت جالسه مع عشيقها الثاني اللي تحبه حب مو طبيعي لدرجة إنها إذا جلست معاه تحس إنها تخون تركي كانت جالسه مع قلمها وتكتب (ليتني أستطيع نزع حبه ليتني أستطيع نسيان الماضي وابدأ كطفل صغير ولكن هل ينفع التمني ؟؟) طفشت من الكتابه ورمت القلم وهي تتأفف و وقفت قدام المرايه تناظر شكلها وسرحاااانه وتفكر (خلاص يابدور حياتك ما لها أي فايده أنتي المفروض تموتين من زمااان أنتي أصلا بنت #### و وجودك بهالدنيا غلط خلاص لازم أموت وأرتاح) رن جوالها وناظرت الشاشه الكريه (سلطان) يتصل بك ضغطت عالأحمر بقوه وقهر وكأنها تطلع حرتها وهي تقول من بين أسنانها:نذل وخسيس و### ألحين اتصلت ولا سنتين كنت بالمصحه ما سألت عني قامت وتوجهت للمطبخ وفتحت الدرج وطلعت مشرط حاد ووجهته لرقبتها لكن سرعان مانزلته وأخذت جوالها واتصلت بتركي تركــــــي كان جالس بمقهى ويفكر وسرحااان ببدور وحبه لها ورن جواله بدور يتصل بك دق قلبه لهالإسم ورد بسرعه:آلو بدور من سمعت صوته نزلت دموعها:تركي تركي اشتاق لإسمه من فمها بلهجته الغربيه (ترقيق الحروف) ، قال بلهفه:هلا بدور وينك؟؟ بدور:أنا بشقق الـ**** ومتصله أقولك شي واحد بس أنا قررت أموت وأرتاح وأريحك مني لكن لازم تعرف إنك سبب في وفاة روح ماتملك لك إلا العشق والحب_بصوت مرتجف_تركي أحبــــــكـ وسكرت السماعه تركي:ألو بدور_لكن بدور سكرت السماعه وماردت عليه ناظر الجوال و صرخ_بدور لا لاتسوين بنفسك شي اللي بالمقهى كلهم التفتوا عليه ، تركي دف الطاوله إلى أن طاحت وطلع يركض وهو يصرخ:بدور لا بدور لاتسوين بنفسك شي شغل السياره وحرك للشقق اللي قالت له عنها بدور ودموعه على خده وإيديه ترجف وهو يتمتم بإسم بدور وخايف تسوي في نفسها شي بــــــدور سكرت منه ورمت الجوال إلى أن تكسر ورفعت المشرط ووجهته لرقبتها ببطئ شديييد وطعنت نفسها إلى أن سال الدم على صدرها ، عقدت حواجبها وأطلقت آه صغيره رغم الألم الكبير اللي تحس به لكنه ماهمها وبدت تطعن وتجرح وجهها وهي تصرخ:أبغى أموت أبغى أموت والدم يسيل على وجهها وصدرها وألم فضيع لكنها مااهتمت وبدت تجرح نفسها ودم ينزل بكثافه ودموعها تخالطه إلى أن سودت الدنيا واختل توازنها وطاحت على الأرض وهي تحس بألم فضيع في وجهها ، كتبت بدمها على البلاط ((تركــــــي أحبــــــكـ)) وسكرت عيونها بسلام تركــــــي وقف سيارته ونزل بسرعه وطلع الدرج يركض وهو يصرخ:بــــــدور ويطق أبواب الشقق مثل المجنون وكل مافتح له أحد راح للباب اللي بعده ،، طلع الدور الثاني وهو يطمر الدرجات ويصرخ:بدور بدور وصل لأخر باب بالدور وطقه لكن محد فتح ، خبط عليه بقوه وهو يصرخ:بــــــدور افتحي لا تسوين بنفسك شي أرجوك افتحي الباب بدوووووور الناس جوا ومسكوه لكنه تفلت منهم ودف الباب بكل قوته إلى أن انفتح ودخل وبدا يفتح أبواب الغرف بسرعه إلى أن وصل للمطبخ ودخل وشاف منظر تقشعر له الأجسام منظر مرعب يقطع قلب ، بدور طايحه عالأرض والدم مكون حولها بركه من كثرته ووجهها مجرح وعيونها شاخصه ، صرخ:بــــــدووووور وركض لها ورجله تغطس بالدم ، جلس على ركبه عندها وهو غير مبالي بالدم اللي تحته وهزها وهو يصرخ ودموعه تنزل:بدور اصحي بدور أنا أحبك سامحني بدور الناس بدوا يطلعون من ريحة الدم القويه واللي رجع بسبب المنظر المرعب اللي قدامه ، واحد صرخ:خذها المستشفى تركي وعقله انشل:المستشفى!!إيه صح المستشفى رفعها وطلع يركض وركبها السياره وطيران للمستشفى وهو يناظرها بين فتره وفتره بنظره ضبابيه بسبب الدموع المغرقه عيونه ،، بدور شهقت شهقه قويه وتراخى جسمها ،، تركي صرخ:لاااااا ترك الدركسون ومسكها:بدور لا لا تموتين عشاني أنا أحبك بدور لا تموتين نبهه أصوات البواري القويه ورجع للدركسون وهو يسرع بقد مايقدر ......... وصل للمستشفى ونزل ورفع بدور ودخل ، دخل الطوارئ وبدور بين إيديه وهي مغطيه بالدم وهو الثاني ملابسه كلها دم ، الممرضات جوا يركضون وأخذوا بدور ودخلوها الغرفه ، تركي جلس عالكرسي ورجله مو قادره تشيله خلاص يحس طفى وما عاد بقى قوه بجسمه ، ناظر إيديه وهي مغطيه بدم بدور وقال بصوت باكي:بدور لاتموتين أرجوك بدور أنا أحبك وربي_وغطى وجهه يبكي الدكتور طلع من الغرفه وركض له تركي ، بلهفه وبخوف وقلق:هاه يادكتور؟؟ الدكتور نزل راسه:ادعي لها بالرحمه ((لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بدور حتى أنا أحبك)) تركي رجع على ورا وهو يقول بعدم استيعاب:لا كذاب_أشر عليه_كذاب كذاب_دفه وصرخ_كــــــذااااب ودخل الغرفه الدكتور ركض وراه:لا ما يصحش تركي فتح الباب ودخل وشاف بدور متمدده عالسرير ومغمضه عيونها ووجهها الجميل صار مشوه وكله جروح ، ركض لها ومسكها وقال:بدور ارجعي لاتموتين أوعدك أظل معك وأبادلك الحب بدور ارجعي لكن ماجاوب عليه إلا الدكتور وهو يسحبه:خلاص ادعي لها بالرحمه تركي ناظر الدكتور:لا هي كذا ماترد على طول أكيد مسرحه_رجع يتمسك ببدور_طيب سامحيني أرجوك سامحيني_نزلت دموعه_بس قولي مسامحتك بس بدور جالسه بدون حراك تركي يصرخ:لاااا بدور أنتي تحبيني سامحيني ماأهون عليك صح؟؟_هزها وبدا يصرخ منهار_بدور ردي علي أقولك أنا أحبك_صرخ_أنا أحبك_لما يأس من أن ترد عليه حط وجهه على صدرها وبدا ينحب_سامحيني سامحيني يابدور سامحيني الدكتور ودمعته نزلت على تركي:خلاص كلـ... تركي قاطعه وهو يطيح بطوله عالأرض ، الدكتور رفعه:لا حول ولا قوة إلا بالله نادى الممرضات وصار معاه انهيار عصبي حاد ، حطوه عالسرير و روشوه وبدلوا ملابسه وكانت كبيره لأنها كانت ملابس الدكتور اللي تعاطف معاه مررره بعــــــد ساعتيــــــن الدكتور كان جالس عند تركي ويقرا عليه قرآن وتركي نايم ومغمض عيونه بسلام ، بدا يحرك أصابعه ويتمتم:بدور بدور لا تتركيني أحبك بدور الدكتور جاب كاس مويه ووقف فوق راسه:.. تركي فتح عيونه ببطئ وناظر الدكتور بنظره ضبابيه ورجع يسكرها وفتح وناظر الدكتور:.. الدكتور ابتسم:الحمدلله عالسلامه تركي سكت شوي يسترجع الأحداث وفجأه صرخ:بدوووور الدكتور مسكه:راحت لـ.... تركي قاطعه وهو يدفه و يطلع ركض ، الدكتور ركض وراه:يا ابني تعال اصحى تعمل بنفسك حاجه لكن تركي راح يركض وطنشه ، طلع للبوابة المستشفى وقف وتلفت يمين ويسار والناس تطالعه بذهول ، كمل ركض بأسرع مايقدر عليه ودموعه تنزل على خده (بدور لا بدور) كمل ركض وهو مايدري وين يروح ولاليه يركض؟؟لكنه كان يركض في الشوارع بشكل ملفت والدموع تسابق هواه وأنفاسه جا بيقطع الشارع غير مبالي بالسياره اللي وقفت بسرعه وبدا صاحبها يسب ويشتم لكن تركي مطنشه ويكمل ركض بشوارع جده كلها إلى أن صار يهرول ويلهث من التعب:بدور آه بدور آآه طاح على ركبه ورمى بنفسه عالرصيف وهو يصرخ ويبكي وينحب:بدور لا بدور أنا أحبك سامحيني ، بدور أحبك وربي بدوووور الماره تجمعوا عليه وقرب منه رجل ملتحي يبان عليه الوقار:بس ياولدي اهدا تركي تمسك بثوبه:بدور ماتت وما سامحتني أنا أحبها والله أحبها الرجل:لا حول ولا قوة إلا بالله تركي:تقدر ترجعها بس تسامحني وأقولها أحبك وتموت الرجل:لا حول ولا قوة إلا بالله_رفعه_قوم ياولدي معايا أكيد تعبان تركي دفه وهو يصرخ:أقولك جيب بدور أنا أحبها الرجل بحلم:ياولدي راحت لربنا تركي:لا_أشر على الإشاره_شوفها واقفه هناك بجنب الإشاره شوف وقام بيركض لها لكن الرجل مسكه:تعال ياولدي مافيه أحد هناك تركي حاول يتفلت منه لكن ماقدر ، استسلم ورمى نفسه في حضنه يبكي:... الرجل حضنه:يا ولدي لا تزعل نفسك وتمرضها على حاجه منتهين منها ، كلنا حنموت والرسول مات قبل وما عملوا الصحابه اللي أنته عملتوا دحين بنفسك اصبر ولك الأجر ياولدي تركي هدا وابتعد عنه وهو يقول بهدووووء:مشكور أخوي وماقصرت تعبتك معاي الرجل ابتسم بوقار:لا تعب ولا حاجه إحنا أخوان_مسك إيده_يلا تعال معاي رتب نفسك وكولك حاجه ترد لك لونك تركي ما كان له نفس ومو طايق نفسه:لا مشكور ماقصرت معاي أنا تعبان وبأروح أنام وارتاح الرجل:براحتك تركي صافحه وشكره وتوجه للمستشفى لأن سيارته هناك بعدها توجه لشقته ودخل بسرعه عشان مايشوف شقة بدور ورمى بنفسه عالسرير ونام بسرعه من التعب ودموعه على خده الـبـــارت الواحـــد و الثلاثـــون بعـــد ثـــلاث شهـــور ملكـــة مهنــــــــد & عبيــــــــر (عبيـــر) كانت مبسوطه وفرحانه والضحكه ما فارقت شفتها من الوناسه وما بقي أحد بالسعوديه وتعرفه وماعازمته (مهنـــد) حالته النفسيه توب وفرحان ومستانس إلا بيتقطع من الوناسه (العنـــود) فرحانه لعبير وفرحانه إن عدتها خلصت وصارت تجي وتروح مثل أول لكن شكلها تغير كثييير صار وجهها أصفر ونحفت كثيير حتى عظام جسمها صارت واضحه وعيونها ذبلانه وتحتها أسود وفيها نظرة حزن وانكسار يلاحظها الكل (الوليـــد) & (عـــواد) فرحانين لمهند وقايمين بالملكه وكأنهم أخوانه (رؤى) ماقصرت مع عبير بأي شي ساعدتها بالتجهيز وأعطتها نصايح وفرحانه لها مره كثير أوي برشا واجد (لميـــاء) خلونا نشوف كيفها؟؟ كانت في بيتها وبالتحديد في المطبخ تسوي الغدا ياســـر فتح الباب بهدوء ومشى للمطبخ وسكر الباب بهدوء وقفله ، لمياء ماحست فيه لأنها سرحانه وتفكر ياسر رجع وطلع الأغراض اللي معاه بالكيس وكانت شموع وهديه كبيره ومغلفه بالفوشي المخمل وبدا يوزع الشموع عالطاوله وشغلها وحط الهديه بالنص وسكر الستاير العنابيه وصار الجو ظلاااام ونور عنابي خفيف وأنوار شموع موزعه عالطاوله وفي النص الهديه وبجنبها باكيت ورد كبيير و عطر المكان بمعطر الجو اللي برائحة الفل بإختصاااار صار جو رومانسي وشاعري رجع للمطبخ وفتح الباب ومشى للمياء وضمها من ورا:... لمياء نقزت من الخوف:باسم الله الرحمن الرحيم ياسر باس رقبتها وقال بشاعريه:مساء الخير لمياء ابتسمت تعشق حركاته الرومانسيه الغريبه واللي دايم يفجأها فيها ، التفتت له وصار وجهها في وجهه حتى أنفاسه صارت تحس فيها:مسا النور ياسر باس شفتها:كيف قلبي؟؟ لمياء تستهبل:وأنا شدراني عن قلبك؟؟ ياسر لفها لجهته ولف إيديه على خصرها وناظر بعيونها مباشره:يعني ماتعرفين إنك أنتي قلبي؟؟ لمياء باستهبال:والله؟؟ ياسر ضربها على خفيف:بلا عباطه لمياء:ههههههه ياسر:فديت هالضحكه لمياء:تسلم لي ياسر فصخ شماغه وبدا يلفه بإيده:تسمحين لي أخرب تسريحتك شوي لمياء:شتسوي؟؟ ياسر لف الشماغ على عيونها:مفاجأه لمياء ابتسمت بحب وهي تشم ريحة عطره بشماغه اللي مغطي وجهها:.. ياسر مسك إيدها:تعالي معي لمياء مشت معاه ، وصلوا للصاله وفتح ياسر الشماغ وصرخ:تاراتاتا<<تاراتاتا وإلا أخر من يعلم؟؟ههههههههه (خفيفة دم باسم الله علي) لمياء صرخت بانبهار:وااااااااو ياسر بإبتسامه:شرايك؟؟ لمياء وهي تقرب من الطاوله وتناظر الشموع والهديه:روووعه مره رايق_ناظرته_لكن شالمناسبه؟؟ ياسر:ياسلام يعني ما أهدي زوجتي حبيبتي إلا بمناسبه لمياء تناظر الهديه مبهوره بشكلها:... ياسر وهو ماسك الكاميرا الفيديو:يلا افتحي الهديه لمياء:لا ما أبغى أخرب شكلها ياسر:هههههههه يعني بتتركينها كذا لمياء:لا خلاص بأفتحها أخذت الهديه وجلست عالأرض وبدت تفتحها وهي متحمسه ومندمجه وياسر يصورها مبتسم:.. لمياء فتحت الهديه وكانت طقم ألماس من لازوردي:واااااااااو ياسر مبتسم:.. لمياء طلعت الطقم من علبته وهو يبرق:جنان جنان يهبل_ناظرت ياسر_لكن مو غالي؟؟ ياسر جلس جنبها وقال بشاعريه:مايغلى على عيوني لمياء تجمعت الدموع في عيونها:مشكور ياسر وهو يلبسها الطقم:أكشخي به اليوم في ملكة مهند لمياء ناظرته وسرحت (مهند!!ياااااه قديم مهند ، اليوم ملكته والله يوفقه مع اللي يحبها مثل ماتقول أمه وأنا الله يوفقني مع زوجي حبيبي ياسر):... ياسر ناظرها والطقم يبرق على نحرها النحيف:انتي اللي محليته مو هو اللي محليك لمياء كانت سرحانه وتناظره:... ياسر أشر قدامها:حياتي وينك؟؟ لمياء ابتسمت:معاك ياسر:أقول ما كأنك نسيتي غدانا وأنا ميت جوع لمياء:ههههههههه دقايق وهو عندك وقامت تجيب الغدا ياسر ناظرها وهي تقوم وهو مبتسم ألحين بس عرف طعم الحياه وحلاتها بالحلال مع زوجه تحبه ويحبها مو يوم أو أقل يبدوها بحكي معسول كاذب بعدها لقاء حميمي حرمه ربي يشبع شهوته ويدفع فلوس وانتهى كل شي >>يســـــدل الستـــــار معلنـــــا نهايـــــة قصـــــة اثنيـــــن مـن أبطالنـــــا
لــم يكـــن أحدهـــم يعتقــــد
أن يرتبـــــط مصيـــــره
بالأخـــــر لكـــــن (لا محال
على قدرة الله) بأن
يجمعهـــــم بعـــــد أن
أرشدهـــــم للطريـــــق
الصحيـــــح الذيـــن كانــــوا
أبعـــــد مــا يكـــــون
عنـــــه<< الليــــــــــل مهنـــــد كاشخ بالبشت وكانت أول مره بحياته يلبس بشت ، و مبتسم إبتسامه عريضه من إلى وفي عيونه لمعه غريبه ، التفت لعواد:عواد عواد وهو شغال مسجات مع رؤى:نعم مهند:عطني كف عواد رمى الجوال:أبشر بعزك مهند بعد عنه:هيه امزح عواد أخذ جواله:بكيفك مهند يناظر الوليد بالدقله السودا الشفافه بأطراف فضي عادته بكل زواج يلبس دقله (زواجات القرايب طبعا) وابتسم:يا حليله الوليد مجتهد عواد:إيه والله ملكة أخته وولده_ناظره_ماتجي صح؟؟ مهند:هههههههه عواد:ماتلاحظ ياخوي يامهند إنك صاير (بثر) وأي شي تضحك عليه مهند:من الوناسه ههههههههه عواد حرك راسه:الحمد لله الشكر بادعي لك بالشفاء العاجل مهند زاد ضحكته يقهره:هههههههههههههه إلى أن التفتت عليه القاعه وطاح وجهه وسكت:... عواد:كفو كذا طيحة الوجه وإلا بلاش هههههههههههه عنــــــد النســــــاء عبير كانت طاقه أبو الكشخه ولابسه وحاطه مكياج صارخ وتسريحه فخمه وجالسه بين صديقاتها وأهلها تضحك وتسولف ومستغربه ما حست بأي توتر أو خوف تحس الوضع (إيزي) <<أكشخ شموخ تحكي عنقليزي >>إيه شقالولك أفكورس
(يرحم أمكم أسكتوا وكملي الروايه)
وقــــــت الزفــــــه
راح تكون لمهند أول بعدها عبير تدخل مع الوليد ، مهند ما كان يبغى زفه وخرابيط لكن استحى يقول (طرار ويتشرط)
دخل مهند على موسيقى صاخبه وهو متوتر ومرتبك لأنه عارف إن الأضواء كلها عليه والنظرات وماالتفت يمين أو يسار بس يناظر (فهد & نواف) عيال عم عبير اللي يرقصون قدامه

عبير كانت تناظره من فوق تناظره وقلبها يدق بقوه وسرعه فضيعه شوفتها له تربكها وتوترها ، العنود جت تركض





:يلا امشي أنتي بعده على طول
عبير بقهر:آخ مادري كيف خليته ينزف وحده؟؟ تلاقي كل البنات يناظرونه
العنود ضحكت:ههههههه أقول امشي
عبير (مطنشتها):ياعمري عليه مرتبك
العنود سحبتها:أقول مصختيها يلا امشي
عبير راحت معها وهي تتصنع الثبات وإلا من داخل عروس وحفلات وإزعاج
العنود دخلت بداية الجسر من ورا الستاره يعني الناس مايشوفونه وهي تقرا على عبير وتنفث عليها
الوليد كان مستند عالجدار ورافع رجل وساندها عالجدار ومنزل راسه يضغط في جواله ينتظر عبير ، حس بحركه ورفع راسه وياليته مارفع شاف حبيبته وقلبه واقفه قدامه بفستانها المخصر مثل الملاك ، حس بدقات قلبه طبول وتنفسه يرتفع:..
العنود حست بمغص مفاجى ببطنها وريحة عطر كريد الأبيض القويه ذكرتها بأعز شخص على قلبها ، التفتت وشافت الوليد يناظرها بشوق ولهفه بعيونه الحاده اللي تهز لك بدنك من حدتها وبدا قلبها يدق بسرعه وتجمعت الدموع في عيونها

يا طــــول ليــــل الفــــراق و يا ثقــــل دمـــہ
وياشيــــن فرقــــا الــــذي دايــــم علــى بالــــي
مــــن غــــاب عنـــي وقلبــي شايــــل همــہ
ودي أسولــــف معــــہ وأشوفــــہ قبالــــي
فينــــي مـــن الحــــزن مايصعــــب علــــي لمــــہ
وشلــــون أبفــــرح وقلبــــي فاقـــــــد |غالــــي|

الوليـــــد قلبه يدق بسرعه فضيعه ويردح سامري وتنفسه ارتفع حتى صار ينسمع صوت نفسه (أقلع عيونك الذباحه حرمتني النوم):...
العنود ما حست بنفسها إلا وهي تمشي له ودموعها على خدها وهي تصرخ بداخلها (أحبـــــكـ وأعشـــــق ترابـــــكـ) كانت مشتاقه له حيييل مشتاقه لصدره وحضنه وحنانه اللي تبيع الدنيا وما فيها عشان تكون بينهم:..
الوليد فتح عيونه بصدمه وتنفسه يرتفع كل ماقربت وريحة عطرها قربت معها:..
عبير نبهتها:العنود
العنود حست بنفسها وشهقت وطلعت تركض وهي مغطيه وجهها:...
الوليد (ليه ياعبير؟؟ليه؟؟كان تركتيها تجيني):..
عبير قربت منه ووقفت مكانها:..
الوليد وقف بجنبها:..
رؤى جت من قدام بعبايتها واللثمه:يلا
الوليد وعبير كانوا مكشرين ومادين البوز:..
رؤى:شفيكم؟؟
الوليد:...
عبير:ما فينا شي
رؤى ما حبت تحكي لأنه مو وقتها:عبير ابتسمي لاتفضحينا
عبير بغطرسه:إن شا الله
رؤى ناظرت الوليد:وأنت
الوليد حرك راسه:..
راحت رؤى واشتغلت أنوار خفيفه وهاديه بزوايا القاعه واشتغلت معاها طقاقه تطق بداخل قلب مهند ، اشتغلت موسيقى حزينه بعدها علا صوت حامد زيد بنبره هاديه ورومانسيه يشعر بعبير وغنجها بعدها بدت موسيقى رايقه وأشتغلت مقطوعه للفنانه أصاله بنفس مقطوعة حامد زيد لكن ملحنه طبعا وطلعت عبير ماسكه إيد الوليد ومبتسمه بخجل والوليد ماسك إيدها وكانت بارده مثل الثلج ومبتسم ،، مهند كان يناظر زولها من بعيد وقلبه يسابق الموسيقى بدقاته ،، قربت عبير وبان وجهها لمهند اللي انصدم من جمالها كانت طالعه ملاك ، يحس إن الأصوات راحت وما صار يسمع إلا خطواتها والناس اختفوا ومابقى إلا غيرها وهو وصوت بداخله يصرخ (هذي هي اللي سرقت قلبي بدون حساب وأسرتني بإبتسامتها وخفة دمها وعفويتها هــــذي هـــــي)
عبير كانت تقرب وتزيد دقات قلبها ومغص بطنها وارتجاف شفايفها ألحين بس حست بالتوتر والخوف ، كانت تناظر مهند وهي مو مصدقه إنه خلاص صار زوجها وسندها في باقي عمرها نفس يطلعون كل اللي بالقاعه وتبقى هي وهو بس حاضنين بعد يعوضون عن السنين اللي راحت وهي بعيده عنه وتتعذب من كثر الشوق والوله
((ياربي خلاص خقيت بأبكي من الفرحه))
وصلت له وسلمها الوليد له وأخذها مهند وباس إيدها وجبينها وجلسها
الوليد كاتم ضحكته على مهند واضح مرتبك حتى ما قال لها مبروك ، أم الوليد مدت له السيف وأخذه وبدا يرقص وهو مبسوط شوفة العنود ردت له روحه ، كان يرقص ويستهبل ويوزع ابتسامات والبنات اللي بالقاعه خاقين معاه خلاص ما صار ولد المليادير صار المليادير الوليد السجيدي الشاب الوسيم الجذاب

العنـــــود كانت خلف الستار تبكي ومقطعه نفسها من البكي وهي تسمع الأغاني والإزعاج والناس فرحانه إلا هي مكتوب عليها الهم وضيقة الصدر ،، طلعت لجناح العروس وأخذت شنطتها وعبايتها واتصلت بالسواق ورجعت لبيتها وهي تبكي ومنهاره إلى أن نامت بفستانها ومكياجها والدموع على خدها وهدبها

بعـــــيد عــن أجـــــواء الفـــــرح والعـــــروس
بأحـــد أحيـــــاء الريـــــاض
§ تركـــــي §
((( حبيب قلبي )))
جالس بصالة جناحه وحاط إيده على خده وملامح الحزن كاسيته ، تغير كثييير ما صار تركي الشاب الفرفوش الطموح صار إنسان ثاني إنسان هاااادي جدا وما يضحك بس يبتسم بهدوء إذا أستلزم الوضع ، ترك دراسته على أخر سنه وأخر ترم ورجع لأهله إنسان أخر إنسان حزين غامض ومحد يعرف سبب حزنه
:طق طق
سحب نفس وقال بصوت مبحوح لأنه من زمان ماحكى:تفضل_حمحم صوته_تفضل
أم تركي دخلت وبإيدها كاسة مويه ومدتها له:خذ أشرب
تركي بطفش:وش هذا بعد؟؟
أم تركي:مويه مقري فيها أشرب ثلاث رشفات بعد اغسل وجهك وصدرك
تركي:يمه خلاص طفشت كل شوي جايبه لي شي مره زيت مره عسل مره مويه مافيني شي
أم تركي:أنا متأكده إن هاللي فيك عين_بصوت باكي_دايم ساكت وتركت دراستك ومستقبلك وحزين وما تاكل أكيد عين
تركي ناظر الشباك ولمعت عيونه:أنا أعرف السبب
أم تركي نزلت دموعها:شالسبب؟؟طمني يا ولدي والله إني كل ماشفتك تقطع قلبي ولدي يموت بين إيديني وأنا أناظره بدون ما أسوي شي
تركي ما يبغاها تشوف دموعه:يمه أرجوك خليني على راحتي
أم تركي مسحت دموعها وحطت الكاس عالطاوله وطلعت:...
تركي ناظر كاس المويه بعيون دامعه وصوت يرجف:أبغى بدور_رجف الكاس إلى أن تكسر وهو يصرخ_ماأبغى مويه أبغى بدور_غطا وجهه_أبغى بدور وبدا يبكي
أم تركي رجعت بسرعه لما سمعت الصوت وشافته يبكي ركضت له وحضنته:تركي حبيبي شفيك؟؟اهدا
تركي بكى في حضن أمه بدون صوت بس يشهق مايدري شيقول؟؟مهما صرخ مهما بكى ماراح يقدر يوصف شعوره:...
أم تركي حضنته وهي تبكي معاه وتقرا عليه قرأن إلى أن هدا وبدا يشهق بعدها تراخى ونام ،، أم تركي مددته عالكنب لأنها مستحيل تمدده على السرير (جثه ما شا الله) وفصخت جزمته وجلست فتره تتأمل وجهه الشاحب ودموعه جفت على خدوده النحيفه بعدها تنهدت وطفت النور وطلعت

فـــي مطعـــــم رومانسي وأضواء خافته وصوت المويه الهادي زاد المكان رومانسيه
مهند ماسك إيد عبير:مو مصدق إنك قدامي وماسك إيدك مو مصدق
عبير ابتسمت بخجل:..
مهند:آه ياعبير تعرفين شأتمنى؟؟
عبير:ايش؟؟
مهند:أتمنى الزمن يوقف على هاللحظه أو ربي ياخذ روحنا وإنا ماسكين إيدين بعض
عبير تكره طاري الموت:بعيد شر مهند أرجوك أنا ما أحب هالسوالف لا تفاول على نفسك
مهند:أخاف يجي يوم ونفترق
عبير:لا إن شا الله_شدت على إيده_أوعدك إني ما أتركك لو على جثتي
مهند ابتسم بحب:أحبك
عبير:وأنا أكثر
مهند:أعشقك
عبير زادت ابتسامتها:وأنا أكثر
مهند:أنا هايم في هوى عيونك
عبير:وأنا بعد
مهند:إيوه كذا كويس تعادلنا
عبير:ههههههههههه
مهند:الله لا يحرمني من هالضحكه
عبير:آمين
مهند ضربها على خفيف:يا أنانيه
عبير:هههههههههه
مهند:يخرب بيتك هبلتي فيني
قاطعهم القرسون وهو يجيب العشا
مهند مد لها شوكه وفيها قطعة لازانيا (مطعم إيطالي خخ):سمي بالله وخذي هذي من إيدي
عبير استحت ماتعودت أحد يأكلها كيف زوجها:...
مهند:عادي قلبي أنا زوجك
عبير فتحت فمها وهي ميته إحراج:..
مهند يستهبل:هذا فم ولا خاتم ؟؟ << ههههههههه حلوه عبير سكرت فمها وناظرته بحقد:.. مهند:ههههههه خلاص توبه افتحي فمك عبير فتحت فمها بملامح غطرسه:... مهند أكلها:بالعافيه عبير:على قلبك مهند مد لها بطاطس:أبغى هذي من إيدك << زودها عبير فتحت عيونها:... مهند:مو زوجتي؟؟ عبير تجرأت وأخذت البطاطس وأكلته ،، مهند عض إصبعها (متعمد) وعبير صرخت:آه وطلعت إصبعها مهند حط إيده على فمه:مالح عبير ضحكت:ههههههههه وبدوا ياكلون ويسولفون بقالب رومانسي وعبير ماخجلت أبد تحس إنها تعرف مهند من زماااان وكانت تسولف معه بكل أريحيه <<وااااااااو ياليتني معاهم أقصد عقبالي هههههههه الـبـــــارت الثـــــاني والثلاثـــــون اليـــــوم الثانـــــي فـي الليـــــل إستراحـــــة الوليـــــد وأصحابه الوليد نزل من السياره مبتسم من زمااااان ما جا الإستراحه من سنين ،، دخل:السلاااام عليكم الكل:وعليكم السلام صافحهم بإيده ولما وصل لعواد قال:أفا تارك أختي وتتسدح في هالإستراحات عواد:يخرب بيتك أنت شجابك؟؟ الوليد يأشر بإيده:يلا يلا على بيتك عواد جلس:على قلبك الوليد أشر له طيب وراح للي بعده واستغرب الشاب الوسيم أول مره يشوفه ، مد إيده وابتسم وعواد قط:هذا تركي الشلعود الوليد ببشاشه:ونعم عواد ناظر تركي:الوليد السجيدي تركي صافحه وهو يقز الوليد ما توقع شكله كذا كان متوقعه وسيم لكن مو لدرجة الطخامه:أهلا وسهلا تشرفنا الوليد:الشرف لي جلس الوليد وبدوا الشباب لعب واستهبال وسوالف وضحك ،، الوليد طاحت عينه على تركي واستغرب وضعه من جلسوا وهو ساكت وحزين ، قام وجلس بجنبه:سلام تركي اعتدل في جلسته:هلا الوليد:سلامات أشوفك متضايق ومهموم؟؟ تركي تنهد:أبد ظروف الدنيا الوليد:الله يعين تركي:... الوليد احترم سكوته:... كان فيه شاب من أهل الحجاز يحكي وذكر تركي ببدور ، ابتسم وهو يناظر الشاب:ياحلو لهجة أهل جده الوليد:إيه ما شا الله الحجازين كلهم على بعضهم طيبين وقلوبهم بيضا تركي بابتسامه حزينه:كنت أحضر ماجستير بجده الوليد ناظره:والله؟؟ تركي هز راسه وهو يناظر قدام:إيه لكن تركتها على أخر ترم الوليد بصدمه:أخر ترم حرام عليك يارجال تركي زفر:خلها على ربك الوليد حس إن عنده مشكله كبيره بس ماحب يضغط عليه:... واحد من الشباب قال بصوت عالي:أبشركم يا شباب صرت أبو فلانه الشباب بأصوات متفرقه:ما شا الله مبروك بنت الشاب ابتسم:الله يبارك فيكم ، إيه بنت عواد:شسميتها؟؟ الشاب:مادري والله محتارين للحين ماسميناها الوليد بسرعه وبدون مايحس بنفسه:العنود سمها العنود الشباب كلهم التفتوا عليه لأنه كان متحمس وملهوف وهو يقولها ،، الوليد حس بنفسه وطاح وجهه:... الشاب:حلو اسم العنود الوليد:.. الشاب:خلاص من يوم ورايح أبوالعنود الشباب صرخوا بحماس والوليد ابتسم:... تركي انتبه لإبتسامته وشك بالموضوع:شكله عزيز على قلبك اسم العنود الوليد وفي عيونه لمعه غريبه:هو و صاحبته تركي حس إن عاشق مثله ويحس بنفس شعوره وحب يفضفض له لأنه ارتاح له:متزوج؟؟ الوليد بحزن:لا مطلق تركي انصدم من اللي بترجف العز والجاه والمنصب برجلها والوليد مبين عليه رجال:.. الوليد بإستهزاء:ومرتين تركي:ليه؟؟_انتبه لنفسه_إذا مافيه مشكله الوليد:لا عادي أنا مريت بتجربه حب فاشله تركي بفضول:والسبب؟؟ الوليد:شرايك نطلع نتمشى برا أحسن هنا إزعاج تركي:أوكي طلعوا للشارع يمشون والوليد يحكي لتركي قصته وتركي منصت له ، الوليد ختم حكيه بـ:وأنا أعز ما علي كرامتي صحيح أتعذب كل يوم ومشتاقلها موووت لكن الكرامه فوق كل شي ، وحده قالت ما أبغاك وعفتك مستحيل أرجع لها تركي يناظره:صدقني بكره تندم مثل ماندمت وما راح ينفعك هالحكي الوليد ناظره:... تركي بصوت يرجف:احمد ربك إنها حيه وتقدر تتزوجها بكره تموت وتندم وتتمنى ترجع بس عشان تسامحك الوليد:شكلك مجرب تركي ناظر قدام وحرك راسه:للأسف وقال له كل قصته في الريــــــاض غاليــــــري زيـــــد § رنـــــا يتسوقون ويتجهزون لمولودهم الجاي زيـــــد كان واقف داخل المحل وماسك شنطة رنا والأكياس ورنا تقوس لها لبس أعجبها رنا:طوله حلو؟؟ زيد ناظر:لا قصير شوي ، لا تنسين بطنك بيكبر رنا رجعته:أوكي أجل اشتري قصير وارتاح زيد:وأنا أقول بعد رنا أشرت على واحد فوق:هذا حلو زيد ينادي صاحب المحل:لو سمحت ممكن تطلع هذا صاحب المحل:حاضر راح يطلعه وزيد ورنا ينتظرونه ، زيد أشر عالكرسي:ارتاحي رنا ابتسمت له وجلست وزيد بادلها الإبتسامه وتوه بينطق قاطعه صوت أنوثي مستحيل ينسى صاحبه:زيد زيد التفت وشاف العنود بكبرها واقفه قدامه وتناظره بعيون دامعه ، دق قلبه لكن مو مثل سابق عهده:.. العنود قربت أكثر:زيد عرفتني؟؟ رنا تناظر العنود بذهول وغيره (من هذي؟؟وكيف تعرف زيد):... زيد يستغبي:مين؟؟ العنود:أنا العنود زيد ناظر رنا وهو عاقد حواجبه:فيه العنود أعرفها غير أختي؟؟ رنا:؟؟؟؟؟ العنود بلهفه:أنا العنود طـ.... زيد قاطعها:ما أعرف أحد بهالإسم ورجاءا تراك معطلتنا_مسك إيد رنا_يلا رنو جوا بيروحون لكن العنود قالت:زيد_وقفت قدامه ودموعها بللت لثمتها_زيد أنا عارفه إنك متزوج والله يوفقك بس أبغى شي واحد أرجوك سامحني أنا تعذبت كثير زيد:أسامحك!!على إيش وإلا إيش؟؟_بقسوه_جعلك من هالحال وأردى العنود انصدمت زيد الحنون الرومانسي تغير كثير:عارفه إني غلطت وتماديت بالغلط بس والله أنا أتعذب ألحين كـ... زيد قاطعها وهو يأشر بإيده:لو سمحتي أنا مشغول وزوجتي حامل وماتقدر عالوقفه وأعتقد أعطيتك إجابه كافيه_لف إيده على أكتاف رنا_يلا حياتي ومشوا تاركين العنود تاكل شفايفها من القهر والندم ندمت قد شعر راسها على تفريطها بزيد اللي ألف وحده تتمناه ... زيد طنشها وراح خلاص رنا زوجته والعنود صفحه وانتهت وما عاد تهمه صحيح إنه يحبها لكن بيحاول ينساها وأكيد بيقدر مادام رنا زوجته بجنبه الــــلـي تركنـــــــي وأنــا فـي عـــز غـربـالـــــــي بعـــــــد الشــدايــــد وش الــــلـي ذكـــــــره فـينــــي يـــبـغــــى زمـــــــانـه يــعــــود ويـرجـــــــع الـغـــالـــــــي وشـــــــلـون يـرجـــــــع بــعـد مـــــــاطـــــــاح مـن عيـــــــني لا الـــــوقـت وقـــــتــه ولالـــــــه شـي فــي بــالــــــي أنـــــــا نســـــــيته مـثــــل مــــاكـــان نـــاسيــــنـي يــــامـا تـمنـــــيت نـــــــظـره منـــــــه فـي حـالـــــــي يـــــامـا تمنيت صـــــوتـه لـــــو ينـادنـــــــي قــــولـــــــوا لـه انــي مـــــــااحـبــــه كثـــــــر تــــرحـــالـــي أو لا حـــــرام يـتضـــايــــق ولا يــــبكيـــني قــــولــــوا لـــه انــي احـبــــه بــــس مـن تـالــي ان راح والا رجـــــــع مــــاعـــــــاد يـــعنيـــني الوليـــــــد كان يسوق سيارته راجع من الإستراحه ويفكر في حكي تركي كان يقول ووجهه مغطى بالدموع وصوته بح من البكي (صدقني ياالوليد راح تندم قد شعر راسك بكره إذا توفت أو صار لها شي أنا مو بس أهانتني أنا كانت #### تعرف شمعنى #### يعني ألف رجال ورجال شافها وتمتع فيها مع ذلك ندمان ومانسيتها رغم مرور ثلاث شهور حتى في أحلامي تجيني) الوليد خلل شعره الكثيف بتوتر (يارب) دخل سيارته وطلع لغرفته على طول وهو يفكر وسرحان فتح باب الغرفه وسكره واستند عليه (صدقني رح تندم . صدقني رح تندم . صدقني رح تندم) ضغط على راسه بإيديه بينفجر من التفكير:خلاص خلاص اطلعي من راسي رمى بنفسه على الأرض يسجد لربه ويتضرع له ويلتجأ له ، بدا يدعي ربه وهو يبكي ويتذلل لربه وهو جازم إن ربه ماراح يخيب ظنه ورجاءه (يارب .. يارب إن كان زواجي من العنود فيه خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي وإن كان في زواجي من العنود شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه .. يارب يسر ما فيه خير لي .. يــــــارب) رفع نفسه وهو يحس براحه فضيعه خلاص هو دعا ربه إنه ييسر له الأمر اللي فيه خير له وربه ما راح يخيب ظنه ، بدل وتمدد عالسرير ونااااام عبيـــــر كانت بغرفتها نايمه بالعسل تسولف مع مهند بالجوال ومتحمسه مع السالفه:وأنا أركض بأدخل القصر والعنود وراي تصرخ بيغتصبنا بيغتصبنا ههههههههههههههه(*_^) مهند انفجر ضحك:هههههههههه الله يفشلكم عبير بضحكه:وربي كل ماأتذكر أشكالنا أموت ضحك مهند:هههههههه أحسن عشان تتوبون تطلعون من البيت عبير:ههههههههه مهند ناظر الساعه (3:20) مر الوقت بسرعه صار له ثلاث ساعات يحاكيها وماحس بالوقت:يلا قلبي أتركك ألحين عبير ناظرت الساعه وشهقت:يوه مر الوقت بسرعه مهند:إيه وانتي ما شا الله عليك متحمسه وما حسيتي فيه عبير تفشلت:لا والله يعني أنا ثرثاره مهند:ههههه لا امزح فديتك وفديت سوالفك عبير ابتسمت:... مهند:يلا قلبي مع السلامه عبير:مع السلامه مهند:مافيه بوسه عبير ضحكت وقالت بحزم مخلوط بضحكه:مع السلامه مهند بضعف:أهون عليك عبير ضحكت وباست الجوال بقوووه ، مهند:بستي أذني عبير:أهم شي بوسه يلا مع السلامه مهند:مع السلامه سكر منها وناظر الجوال مبتسم شهالنعيم اللي عايش فيه!!ألحين بس ذاق طعم السعاده وعرف لذتها ، تمدد عالسرير وهو يناظر صورة الخلفيه لعبير بالسكيني الجنز الأزرق والبالطو الثقيل الأحمر والقبوع الأحمر بأطراف بيضا وشعرها الحيوي كان مصبوغ بالذهبي ومتناثر على أكتافها وصدرها وماسكه قطعة ثلج وأنفها أحمر من البرد وتضحك مبسوطه وكانت هالصوره في بريطانيا أيام دراسة الوليد هناك ،، ونام وهو مبتسم عبيــــــر سكرت منه وتمددت عالسرير وهي مبتسمه ،، إن مهند يبادلها شعور الحب هذا شي يفرحها وبالعكس أحيانا تحس إنه يحبها أكثر مما تحبه ، ظلت على هالحال تفكر بمهند إلى أن نامت اليـــــوم الثانـــــي زيـــــد جالس في صالة جناحه ويقرا ديوان شعر لحامد زيد روحــــي وهالمـــرهـ خــــلاص لاترديــــن .. هــــذا الــــــفراق و روحــــــة دون ردهـ .. الــــــكذب خــــــيبه ماعرفتــــي تحبيــــن .. منتــــي مــــثل مـــن يستحــــق الــــمودهـ .. ماتعرفــــــين الــــــحب والــــــعطف والــــــلين .. وماعــاد فـي قـلبي عـلى الـــحب شــــدهـ .. كان يقرا وهو يحس إن حامد يحكي عنه وكأنه يصف شعوره مع العنود (عالجرح يا حامد) قطع عليه قرايته رنا تناديه للغدا سحب نفس وسكر الديوان وجلس على طاولتهم الصغيره يتغدا مع رنا ،، زيد لاحظ سرحان رنا ، ناداها:رنو رنا ناظرته:هلا زيد ابتسم بحنان:شفيك سرحانه؟؟ رنا:مافيني شي_سكتت شوي وقالت_زيد زيد:عيونه رنا بتردد:ممكن أسألك سؤال زيد:أكييد رنا ارتجف دقنها وقالت بصوت واضح إنها ماسكه بكيها:آآآ للحين تحب طليقتك؟؟ زيد وهو ياكل:بصراحه؟؟ رنا حركت راسها:.. زيد ناظرها:إيه رنا حطت إيدها على فمها وناظرته بصدمه:... زيد يكمل:إيه أحبها أيام زواجنا_قرب منها وناظر بعيونها مباشره وقال بشاعريه_بس ألحين أحب زوجتي حبيبتي رنو رنا غطت وجهها تبكي:.. زيد لف إيده على أكتافها وقربها لصدره:لا لا لا .. ليه الدموع؟؟ رنا وهي على صدره وبصوت مخنوق:طيحت قلبي زيد ضحك وضمها لصدره:هههههههه ياقلبي أنتي واللي يشوفك يفكر في غيرك؟؟ <<ياحوبي لهم هالانثين لايقين لبعض فديتهم >>يســـــدل الستــــار معلــنا
نهايــــــة قصـــة بطــل من
أبطالنـــا
تجـــــــرع من كـــــاس المــــرارهـ والألـــم
والخاينــــه والوحـــــدهـ
والحــــزن ما الله به عليـــــــم
لكـــــن هكــــذا هــــي
الحيـــــاة مهمـــا قســــت
عليـــكـ سيأتــــي اليـــــــوم
الـــــــذي تضحـــــككـ فيــــه<<

العنـــــود جالسه في غرفتها على سريرها وحاطه إيدها على خدها وتفكر في الوليد
وقفت قدام الشباك تناظر الحديقه اللي قدام بيتهم والأطفال يلعبون ومبسوطين ، ابتسمت ليت أيام طفولتها ترجع كانت مرتاحه ماتعرف الوليد ولاحب ولا خرابيط ، تأففت بصوت عالي (كل شي لازم تدخلين فيه الوليد خلاص أنسيه)
تسندت عالجدار وأسندت راسها عليه وناظرت فوق:ليه الدنيا فيها حب ؟؟
(لو كان ما فيه حب كان انتشر الحقد والعداوات)
:طيب ليه فيها حزن ؟؟
(لأن لو ما كان فيها حزن راح تطفشين من الفرح وتتمنين الحزن)
:طيب ليه أنا دايم حزينه وحظي شين ؟؟
(لأنك غير الناس انتي مريضة بهاق يعني ناقصه مو مثل باقي الناس)
العنود صوتها علا:بهاق بهاق بهاق خلاص طفشت وين ما أروح يكون وراي_شدت ملابسها_متى أموت وأرتاح ؟؟_نزلت دموعها ،، نزلت بنفسها عالجدار ودموعها تنزل وهي تقول بصوت باكي_متى أموت وأرتاح ؟؟ متى أموت وأرتاح ؟؟ جلست وغطت وجهها تبكي وهي تشهق
ربـــــع ساعـــــه
ورن جواله وميزت المتصل من النغمه ، ردت بهدوء وصوتها واضحه فيه العبره:هلا
عبير:هلا ،، العنود؟؟
العنود بنفس النبره:إيه العنود هلا عبير
عبير بقلق:شفيه صوتك ؟؟
العنود:مافيني شي يمكن لأني من زمان ماحكيت
عبير بشك:تبكين ؟؟
العنود ارتجف دقنها ونزلت دموعها:...
عبير تأكدت إن فيها شي:عنودي شفيك ؟؟ ليه تبكين ؟؟
العنود صرخت بإنفعال:أبكي على حظي أبكي على حالي أبكي على حزني وبدت تبكي بصوت عالي
عبير تقطع قلبها عليها هي متصله تسألها مهند جاي بكره شألبس ؟؟ لكنها انصدمت إنها بهالحال:العنود هدي نفسك هذا قضاء وقدر و كاتبه ربي لك انتي كذا تعترضين على قضاء ربك
العنود:....(تبكي)
عبير:المفروض إنك تحمدين ربك على هالحال فيه غيرك مايعرف يمشي ولا يحكي انتي أحسن منهم بكثيير تروحين وتجين وعايشه بين أهلك وغيرك يتمنى يعيش مكانك
العنود هدت شوي:...
عبير:قولي الحمدلله على كل حال
العنود مسحت دموعها وسحبت نفس:الحمدلله على كل حال ،، آسفه عبير أشغلتك وأزعجتك
عبير:هي جت على كذا وبس انتي ضيقتي صدري
العنود ابتسمت:شكنتي تبغين ؟؟
عبير بحياء وصوت واطي:مهند
العنود ضحكت على طريقتها:ههههه شفيه ؟؟
عبير:بيجي بكره شرايك شألبس ؟؟
العنود:انتي عارفه رايي
عبير:لا تقولين الطقم اللي أقلقتيني فيه
العنود:إيه
عبير:وععع مو حلوه
العنود:بالعكس يجنن ولا قد لبستيه وطالع جسمك فيه خقه
عبير بتردد:أدري بس مادري أحس إنـ...
العنود قاطعتها:أقول بس ألبسيه واحمدي ربك
عبير:خلاص بأروح أشوف شكلي فيه
العنود بصدمه:ألحين !!!
عبير:ياحليلك من الصبح وأنا أجهز ألحين تفرغت للبس
العنود:ههههههه
عبير:مع السلامه وسكرت
العنود ناظرت الجوال مبتسمه:الله يوفقك ويا مهند



الـبـــــارت الثـــــالث والثلاثـــــون
"قبــــــــــل الأخيــــــــــر"


اليـــــوم الثانـــــي
قصـــــر السجيـــــدي
عبير واقفه بصالة البيت بلبسها

....................... تكملة الجزء الثامن والأخير .......................

0 التعليقات:

إرسال تعليق